بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر الكلام واللغط حول صاحب المقام المحمود والحوض المورود
بينما رب العزة والجلال حفظ له قدره واعلى شانه ورفع ذكره بين الخلق بل وفي
الملأ الاعلى..وزكاه قائلا .. وانك لعلى خلق عظيم..
وماحصل قبل ايام بفرنسا بخصوص الرسم المسيء لحضرة النبي صلى الله عليه وسلم
ماهو الا فيض من غيض فماظنكم بشخص تافه امثال هذا النكرة من الخلق هو وامثاله
علاوة عن كفرهم بدين الله وبرسوله..فديدن الكفار واحد من حيث الكره والتربص بالمسلمين منذ اذن الله سبحانه بالرسالات من نوح الى نبينا العظيم محمد الصادق الامين..ولكن يأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره المشركون..فما واجبنا نحن اتجاه هذا وامثاله..اتدرون ان الرحمة المسداة صلى الله عليه وسلم ماكان لينتقم لنفسه ابدا وسيرته العطرة تخبرنا انه لم ينتقم لنفسه قط ولكن اذا انتهكت حرمات الله فانه يغضب
لذلك حتى يعيد الامور لنصابها وطريقها القويم..
ومن هذا المنطلق انصر نبيك بنشر سيرته العطرة
ومواقفه العظيمة مع اعدائه ناهيكم عن رحمته وعطفه على امته بابي هو وامي
صلى الله عليه وسلم..اكيد لا يخل احدا منكم ان لديه حسابا على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر-فيس بوك-انستقرام-واتس اب..
باللغتين العربية والانجليزية..والان الترجمه سهله عن طريق قوقل اكتب مقالتك واصغط
ترجم وانسخ والصق لكن لاتكتب الا مايكون لك حجة لا عليك..
فنصرة للنبي انشر اخلاقه ومواقفه من المصادر
الموثوقة..
لعل الله سبحانه ان يعذرنا على
تقصيرنا وان يجعله سببا مباركا لشفاعة الحبيب يامحب الحبيب صلى الله عليه وسلم
ووالدينا ومن نحب..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..