¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة .. |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-04-2015, 12:17 AM | #46 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: من يكمل القصة
ومرت الايام بحلوها ومرها على تلك الاسرة الفقيرة . وفي يوم من الايام مرض الزوج من شدة التعب والارهاق فلم يعد يستطيع العمل فاخذت زوجته تصرف من تلك النقود التي اعطتها اياه تلك السيدة واخبرت زوجها بذالك وانها اخفتهن لمثل هذا اليوم
اشتد مرض الزوج ولم يمهله سوى ايام قليلة وانتقل الى رحمة الله |
|||||||||
من قدموا شكرهم لـ بنت الاصول : |
04-04-2015, 10:19 PM | #47 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: من يكمل القصة
سمعت صاحبة القصر بموت زوج تلك السيدة الفقيرة فحزنت لحالهم اخذت نفسها وذهبت اليها لتواسيها وتخفف عنها ماالم بها من حزن على زوجها استقبلتها المراءة الفقيرة وشكرتها على زيارتها وفي تلك اللحضة دخلت ابنتها التي تبلغ العاشرة من عمرها والحزن يعلو وجهها على فقد ابيها وسلمت على المراءة الزائرة واعتذرت منها بان ليس لديها ما تضيفها به فردت عليها لاباس في ذالك انا لست بغريبة
|
|||||||||
من قدموا شكرهم لـ بنت الاصول : |
05-04-2015, 09:08 AM | #48 | |||||||||
مبتغي الجنة
|
رد: من يكمل القصة
و بحمد الله لم يكن في الأسرة مبتدعةٌ ممن يلبسون الأسود و يقيمون الميتم ... و استأذنتهم السيدة الغنية لتمكث معهم اليوم كله و طلبت لهم الفاكهة و الخضروات و ما يحتاجون من مأكولاتٍ و مشروباتٍ و مواد صحيةٍ و ملبسٍ و كثيرٍ مما يحتاجه المسكن ... كانت سخيةً نديَّة تطلب ما عند الله ... فأحبه الجميع كأنها فردُ منهم ... و في مساء ذاك اليوم ... |
|||||||||
من قدموا شكرهم لـ أبوإبراهيم الشويعر : |
06-04-2015, 01:18 PM | #49 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: من يكمل القصة
حدث مالم تتوقعة تلك الاسرة الفقيرة وهو ان صاحبة القصرطلبت من المراءة الفقيرة ان تقبل منها هدية صغيرة وهي عبارة عن بيت صغير يكمن بالقرب من قصرها ويحتويها هي وابنتها ترددت الفقيرة كثيرا في الرد لانها خجلة من كرم تلك المراة فقالت لها ولكن لدي شرط واحد لقبول تلك الهدية. فقالت لها الغنية ما هو انني راضية بكل شروطك. قالت الفقيرة هو ان تمنحيني خدمتك وخدمة منزلك جراء ماقدمتيه لنا من معروف لاانساه مهما حييت. قبلت منها وقالت فقط اريدك ان تكوني معي كاخت لي غالية علي وابنتك كبناتي تعيش معهم كاخت لهم . قبلت الفقيرة طلب الغنية وذهبت لبيتها الجديد الذي لم تسكن مثله طول حياتها بيت جميل مؤثث بالكامل لاينقصه شيء ابد. شكرت الفقيرة الغنية وتمنت لها السعادة في الدنيا والاخرة وهكذا عاشت الفقيرة بجانب تلك السيدة الطيبة عيشة يتخللها الفرح والسعادة والى لقاء اخر في قصة اخرى من بنات افكارنا وليست مقتبسة من أي قصة اخرى لكي نشغل افكارنا ونحاول ان نبدع بشيئ مفيد ولوكان فيه اخطاء لاباس فلا نياس فبعد كل المحاولات سوف ننجح في تقديم قصص رائعة فشكرا لمن شاركني واكمل معي بجهده ولا استغني عنه في بداية قصة اخرى
|
|||||||||
06-04-2015, 01:22 PM | #50 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: من يكمل القصة
في مثل هذه الأيام البديعة وُلِدَتْ فتاةٌ لزوجين فقيرين و ذلك بعد عشرين سنة من الزواج ... و نشأت الفتاة في هذا البيت الفقير بين بيوتاتٍ مترفةٍ ساكنوها أغنياء وكانت حياتهم يرثى لها من شدة الفقر وفي يوم من الايام صادف ان مرت احدى ساكنات تلك البيوت المترفة من امام تلك البيت الفقير وسمعت صوت امراءة تبكي وتطلب من الله ان يرزقها بطعام لهما يسد جوعهما وجوع تلك الطفلة الصغيرة .. فما كان من تلك السيدة الا ان تطرق باب تلك البيت المتهاري بيت تلك العائلة الفقيرة وتستاذن منهم بالدخول. اذنت لها صاحبة البيت بذالك فدخلت وهي تنظر الى ارجاء البيت في ذهول وتعجب مما ترى. فسالت تلك المراءة الفقيرة قا ئلة لها من اين تقتادون طعامكم وشرابكم فبيتكم خالي من كل شيئ اجابتها ان زوجي يخرج كل صباح ليعمل في احدى تلك الحقول المجاوره ويعود عند الغروب ويحضر لنا شيئ منها بعد ان يمنحه اياه صاحب المزرعة حزنت تلك السيدة لحالهم واعطتها مبلغ من المال ولكي لاتجرحها قالت لها انه هدية مني لطفلتك لكي تشتري به ما يعجبها فشكرتها والدة الطفلة ودعت لها من كل قلبها ان يحسن الله اليها ويفتح لها باب رزقه شكرتها السيدة الغنية على دعائها وودعتها وخرجت من هذا البيت الفقير فرحت تلك الفقيرة بتلك المبلغ الزهيد من المال وخباته عن زوجها لكي تفاجئه به في يوم عصيب لايستطيعون ان يحصلوا على لقمة عيشهم ومرت الايام بحلوها ومرها على تلك الاسرة الفقيرة . وفي يوم من الايام مرض الزوج من شدة التعب والارهاق فلم يعد يستطيع العمل فاخذت زوجته تصرف من تلك النقود التي اعطتها اياه تلك السيدة واخبرت زوجها بذالك وانها اخفتهن لمثل هذا اليوم اشتد مرض الزوج ولم يمهله سوى ايام قليلة وانتقل الى رحمة الله سمعت صاحبة القصر بموت زوج تلك السيدة الفقيرة فحزنت لحالهم اخذت نفسها وذهبت اليها لتواسيها وتخفف عنها ماالم بها من حزن على زوجها استقبلتها المراءة الفقيرة وشكرتها على زيارتها وفي تلك اللحضة دخلت ابنتها التي تبلغ العاشرة من عمرها والحزن يعلو وجهها على فقد ابيها وسلمت على المراءة الزائرة واعتذرت منها بان ليس لديها ما تضيفها به فردت عليها لاباس في ذالك انا لست بغريبة و بحمد الله لم يكن في الأسرة مبتدعةٌ ممن يلبسون الأسود و يقيمون الميتم ... و استأذنتهم السيدة الغنية لتمكث معهم اليوم كله و طلبت لهم الفاكهة و الخضروات و ما يحتاجون من مأكولاتٍ و مشروباتٍ و مواد صحيةٍ و ملبسٍ و كثيرٍ مما يحتاجه المسكن ... كانت سخيةً نديَّة تطلب ما عند الله ... فأحبه الجميع كأنها فردُ منهم ... و في مساء ذاك اليوم حدث مالم تتوقعة تلك الاسرة الفقيرة وهو ان صاحبة القصرطلبت من المراءة الفقيرة ان تقبل منها هدية صغيرة وهي عبارة عن بيت صغير يكمن بالقرب من قصرها ويحتويها هي وابنتها ترددت الفقيرة كثيرا في الرد لانها خجلة من كرم تلك المراة فقالت لها ولكن لدي شرط واحد لقبول تلك الهدية. فقالت لها الغنية ما هو انني راضية بكل شروطك. قالت الفقيرة هو ان تمنحيني خدمتك وخدمة منزلك جراء ماقدمتيه لنا من معروف لاانساه مهما حييت. قبلت منها وقالت فقط اريدك ان تكوني معي كاخت لي غالية علي وابنتك كبناتي تعيش معهم كاخت لهم . قبلت الفقيرة طلب الغنية وذهبت لبيتها الجديد الذي لم تسكن مثله طول حياتها بيت جميل مؤثث بالكامل لاينقصه شيء ابد. شكرت الفقيرة الغنية وتمنت لها السعادة في الدنيا والاخرة وهكذا عاشت الفقيرة بجانب تلك السيدة الطيبة عيشة يتخللها الفرح والسعادة والى لقاء اخر في قصة اخرى من بنات افكارنا وليست مقتبسة من أي قصة اخرى لكي نشغل افكارنا ونحاول ان نبدع بشيئ مفيد ولوكان فيه اخطاء لاباس فلا نياس فبعد كل المحاولات سوف ننجح في تقديم قصص رائعة فشكرا لمن شاركني واكمل معي بجهده ولا استغني عنه في بداية قصة اخرى
|
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|