العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° بوح القوافي °¨

¨° بوح القوافي °¨ خاص بشعراء المنتدى النبطي والفصيح (يمنع المنقول) .

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-2016, 06:55 PM   #1
قلم مميز
 
تم شكره :  شكر 157 فى 83 موضوع
خشان خشان is an unknown quantity at this pointخشان خشان is an unknown quantity at this pointخشان خشان is an unknown quantity at this pointخشان خشان is an unknown quantity at this point

 

إنصاف الخليل من الحاطّين

إنصاف الخليل من الحاطّين من قدره
هالني الحط من قدر علم الخليل وأحيانا من شخصه من قبل بعضهم في العضر الحديث .
بدأت هذا الموضوع للرد على ما يثار ضد الخليل ولكنه ضم مواضيع أخرى.

الاختلاف في الرأي من علامات الحيوية في العلم. وليس العروض شذوذا في مجال الاختلاف. بالرغم من أنه شذوذ في أن الخليل بدأه واستكمله. شأنه في ذلك شأن الجدول الدوري لماندلييف في الكيمياء.
هل معارضة الخليل في فكره وعلمه تقتضي الحط منهما أو حتى من قدره شخصيا؟ ولا أقول منهجه، فلو عرف الحاطّون أن له منهجا فلربما حسبوا بعض الحساب في حطّهم. وفي الغالب لا ينقلب النقد العلمي إلى حطّ إلا إذا اختلط الذاتي بالموضوعي ، ويرجع ذلك في الأغلب إلى تلمس الحاطّ بنقص في الناحية الموضوعية لديه فيستكمله باللجوء للحط الذاتي. قد يتم ذلك لا شعوريا. كل هذا إذا أحسنا الظن. على أنه كلما زاد الفقر الموضوعي لدى الحاطّ زادت نسبة احتمال وعيه على ذلك وزادت معها نسبة احتمال تعمده للحطّ. وقد يبلغ الأمر حدا يؤدي إلي الخروج كليا من العلم إلى القدح الشخصي. وكل ذلك قد يجد تبريرا أو بعض تبرير في الحوار بين متعاصرين كما بين الرقمي وخصومه. فمن الممكن – من حيث المبدإ – أن يتحمل من يتبني الرقمي المسؤولية جزئيا أو كليا في جر الطرف الآخر إلى الذاتية أو حتى إلى الردح الشخصي.

أما أن يكون القدح موجها لشخص قضى منذ ما يزيد عن اثني عشر قرنا فأمر عجيب حقا. ربما يتساءل بعض القراء : أيكون مثل ذلك؟ فيما يلي بعض الأقوال المتدرجة على مقياس أوله نقد وأوسطه قدح وآخره ردح.
يقول الأستاذ محمد العياشي :"فنحمد الخليل على ما بذل من الجهود في خدمة العربية باهتمامه بالنحو واللغة، ونلومه على اعتراضه للإيقاع الشعري إذ نهض إلى دراسته ولم تكن له المؤهلات والمعدات الضرورية لذلك حتى تورط في الخطأ وورط من بعده في الجهل إذ امتنعوا عن تعقب كلامه."

ويقول:"وتلك هي البحور التي غامر فيها الخليل حتى إذا تنازعته اللجج وتقاذفته الأمواج راح يستنصر الدوائر ويستصرخ التفاعيل لعله يسحر بها عيون الناس ولكن خذلته التفاعيل ودارت عليه الدوائر. ولم يزل يعالج العلة موقوفا مقطوفا مكسوفا حتى عاجلته التيارات الزاحفة من هنا وهناك فكفَّته ولفَّته وخبَلته وعقَلته فكان أول المسحورين."

ينقل د. محمد تقي جون علي في معرض نقده للخليل قول النظام :" وحَّدَ به العُجْبُ فأهلكَه، وصَوَّر له الاستبدادُ صوابَ رأيه فتعاطى ما لا يحسنُه، ورامَ ما لا يناله، وفتنَته دوائرُه التي لا يحتاج إليها غيره"

يقول د. أحمد سالم: " .... سنجد أننا كلما خطونا خطوة للأمام هدمنا صنما من أصنام الخليل , ..... الدوائر ليست إلا تيها عروضيا دخله الخليل والعروضيون لما يزيد على 1200 عام ."

الأستاذ إبراهيم الوافي: " حين ينشدون لاينتظرون المطر.. لكنهم ينتظرون عصا الخليل بن أحمد تهشُّ قطيع المستمعين إلى ساحة النفاق..!"

وذلك في مقابل عروضيين آخرين تباينت آراؤهم بشكل أو آخر مع الخليل ولم يبدر منهم ما يسيء لشخصه أو علمه في قليل أو كثير ومن هؤلاء الأخفش وحازم القرطاجني والجوهري ود. مستجير. و د. عمر خلوف ود. محمد العلمي.
لست متفائلا بعودة جل من حطّ من قدر الخليل عن آرائهم، ذلك أنه إلى جانب الجهد الذي يتطلبه إقناعهم واقتناعهم ثمة مفازة نفسية لن يستطيع عبورها منهم إلا من أوتي حظا كبيرا من الشجاعة للاعتراف بالحق والتراجع عن الباطل ثم التأهب لعبور تلك المفازة بعد أن قطعوا على أنفسهم خط الرجعة ونحروا ركائب التواضع التي كانت تيسر عودتهم. فإن لم يعد هؤلاء فلا أقل من أن ينظروا في مرآة ضمائرهم فيخففوا من غلواء الكبر وبالتالي من حدة الحطّ في خطابهم المتعلق بالخليل.
لاحظت أنه زادت جرعة الحط من قدر الخليل، كلما كان ما لدى الحاطّ أقرب للذاتي منه للموضوعي وكثر اضطرابه وتناقضه الذاتي.
خبرت صعوبة التخلص من التصورات الذاتية في بعض من تزحزح موقفهم ضد الرقمي قليلا بعد سنين من الموقف السلبي منه، فمنهم من أوقف تهجمه. ومنهم من راح يستعمله شكلا منفلتا من مضمون منهجية الخليل فأعاد به سيرة من استعملوا تفاعيل الخليل منبتّةً عن منهجه لهدم ذلك المنهج. ومنهم من راح يعيد اكتشاف النار بالبدء بالرقمي من الصفر دونما اعتبار لما خطاه الرقمي، بل وراحوا يتقبلون مديح من مدحهم لإنجازاتهم فيه دونما إشارة إلى أن ما يعيدون اكتشافه سبق الرقمي إلى بلورته وعرضه في إطاره الأشمل منذ سنين طويلة.
أتوجه بهذا البحث إلى الحاطّين من قدر الخليل – على ضآلة أمل – وإلى منكري أو جاهلي وجود منهج للخليل مع بعض الأمل ، وإلى سائر القراء والعروضيين بأمل لكنه متواضع. وسبب التواضع هو ضمور المنهج الفكري في الأمة.
الموضوع ذو شجون وهو على الرابط:

https://sites.google.com/site/alarood/insafol-khalil
التوقيع
العروض الرقمي تواصل مع فكر الخليل وصدور عنه إلى ما يليق به من آفاق.

بداية الطريق : https://sites.google.com/site/alarood/d1
خشان خشان غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ خشان خشان :
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه