¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-2012, 05:10 PM   #16
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

حيّاك و بيّاك.
نظراً لأني تعقيبي سيكون طويلاً ، سأقسمه على تعقيبين.
الأول سيكون على الجزء من تعقيبك أدناه.


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد مشاهدة المشاركة  

الفطرة أخي الفاضل رحّال هي الأساس

قال صلى الله عليه وسلم : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" (صححه الألباني في الصحيحة)

فمكارم الأخلاق موجودة قبل الأسلام وبُعث عليه السلام ليتممها .


ثبت في الصحيحن من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء).

ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه (فطرة الله التي فطر الناس عليها)

وهذه الفطرة هي الإسلام كما قال ابن حجر نقلا عن ابن عبد البر ، وهذا الحديث صريح في أن كل مولود يولد مسلماً فإذا كان أبواه غير مسلمين فإن أطاعهما فيما يدعوانه إليه من يهودية أو نصرانية أو مجوسية خرج عن الفطرة إلى ما يدعوانه إليه ويربيانه عليه وإن هداه الله إلى الإسلام فهو مسلم باقٍ على الفطرة التي فطره الله عليها .

 
لا نقاش هنا أخي و لكن أسمح لي أن أنقل بعض ما كتبه طه جابر العلواني رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي كمقدمة لكتاب ( هكذا ظهر جيل صلاح الدين ) :

( بيد أن الحالة العامة للأمة لم تزل في حاجة إلى كثير من الجهد و كثير من العمل و إلى عدد كثير من الأفكار و الوسائل و الرؤى التي تنير لهذه الأمة الطريق و تساعدها على رؤية السبيل السليم و الصراط المستقيم الذي يمكن أن يعين هذه الأمة على الخروج من أزمتها التي طال أمدها خاصة في ظروفنا المصيرية الراهنة ، فبالرغم من كل محاولات الإصلاح و التغيير التي جرت خلال القرن الماضي و هذا القرن في نواح مختلفة من أقطار امتنا فإن الأهداف الأساسية لهذه الأمة و الغايات و المقاصد الكليّة لها لا تزال بعيدة المنال فلم تزل هذه الأمة عاجزة عن تحقيق وحدتها أو تضامنها في أي مجال من مجالات العمران ، و لم تزل بعيدة عن التمكن و القدرة من سلوك سبيل النهضة بأي مفهوم من مفاهيمها ، سواء بالمفهوم الإسلامي للنهضة أو بالمفهوم المعاصر السائد لها ، و لا تزال قيمها و مثلها في إحقاق الحق و إقامة العدل و تكريم الإنسان و تمكينه من أداء أمانة الاستخلاف و القيام بواجب العمران لا تزال كل هذه القيم بعيدة المنال و التحقق ، ولا يزال الإنسان المسلم الذي ابتعث ليخرج الناس من الظلمات إلى النور و لينقذهم بعدل الإسلام من جور الأديان و ليخرجهم من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا و الآخرة ، و من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده ، لا يزال هذا الإنسان يتعرض لكثير من عوامل الاستلاب و ضروب من أنواع الابتلاء تجعله إنساناً عاجزاً يعاني من أزمة في الفكر ، و شلل و عجز عن الفعل ، و ضباب في الرؤية ، و اضطراب في السلوك يكاد يشمل كل شئ و هذا كله يجعل من أفضل ما يمكن أن يقدم لهذا الإنسان الزاد الفكري الذي يمكن أن يساعده على إعادة تشكيل عقله ، و بناء رؤيته ، و استرداد شخصيته ، و إعادة بناء عقليته و نفسيته ، و تمكينه من أداء دوره في هذه الحياة و الخروج من حالة الشلل ، و الاضطراب ، و الفصام ).

ثم أنه سيكون التعقيب على باقي ردك الثري في التعقيب التالي.
تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-03-2012, 05:21 PM   #17
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

يبدو أن المنتدى يعاني من مشكلة ، فالردود لا تظهر مباشرة ، و لا يمكن إدراجها بالطريقة المعروفة ،
و ردي الأول لم يظهر لي في الصفحة ، و لكن هو يظهر الآن عندما أردت إدراج هذا الجزء من التعقيب.
المهم ، لإكمال ردي على تعقيبك.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد مشاهدة المشاركة  


إن الحضارات التي سبقت الأسلام إلى يومنا هذا نقف عاجزين عن حل طلاسم تفوقهم العلمي والأجتماعي

فعلم الأجتماع كما تعلم محيط لا يُبلغ منتهاه

ومهما حاولنا تفسير كثير من الأمور المتعلقة ببعض الحضارات نقف عاجزين أمامها

 
إذا كنت تقصد بالتفوق العلمي ، العلم التجريبي فهنا لا طلاسم ، لأنه علم قائم على التجربة.
أما علم الاجتماع فأتفق معك على أن لا حدود له ، بل أن المشكلة تكون في أساسه ألا و هو تعريف علم الاجتماع
يقول الدكتور محمود عودة في كتابه (أسس علم الاجتماع/ص19):


(تعريف علم الاجتماع هو الإشكال الأول الذي يواجه حتى المتخصصين أنفسهم, فلو أننا أجرينا تجربة مبسطة مفادها أن نوجه هذا السؤال إلى خمسة من أساتذة علم الاجتماع فإن دهشتنا قد تكون بالغة لتعدد وربما تباين واختلاف الإجابة,ولو أننا استعرضنا مجموعة من التعريفات المطروحة في المؤلفات المدرسية أو المداخل الأساسية لهذا العلم فإننا سنواجه نفس الظاهرة أيضا ).
و لكن ألا ترى معي كم نحن متخلفون في هذا العلم وقتنا الحاضر ، مع أن مؤسس هذا العلم هو عربي ، مسلم أسمه ابن خلدون؟!!!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد مشاهدة المشاركة  


ونرجع إلى نقطة البداية

الدجاجة أم البيضة أولا

 
هذا السؤال ذكرني بمعضلة في المنطق تسمى ( معضلة الحلاق ) و هي التالية :
يوجد حلاق في قريّة يحلق للرجال الذين لا يحلقون لأنفسهم.
فهل يحلق الحلاق لنفسه؟
فإذا كان الحلاق لا يحلق لنفسه ، و في المعطيات أن الحلاق يحلق للرجال الذين لا يحلقون لأنفسهم ، فهو يحلق لنفسه.!
و لكن إذا كان الحلاق يحلق لنفسه ، و في المعطيات أنه لا يحلق إلا لمن لا يحلق لنفسه ، فهو لا يحلق لنفسه.!

و هنا معضلة.!

فكيف الخروج منها ، لا يمكن الخروج منها إلا أن نقول أنه لا وجود لمثل هذا الحلاق.!


القصد من معضلة الحلاق هو التالي :
أنه قد يوجد قضايا / أسئلة قد تكون منطقيّة أثناء الحديث عنها ، و لكن عند تحليلها نكتشف عدم منطقيتها.
فالقضيّة المطروحة هنا هي التالي :
حلاق في قريّة يحلق للرجال الذين لا يحلقون لأنفسهم.
لا مشكلة هنا في وجود مثل هذا الحلاق.
الآن عند طرح السؤال : هل يحلق هذا الحلاق لنفسه؟
الإجابة أما أن تكون نعم أو لا.
فإذا قلنا أن الحلاق يحلق لنفسه ، فهذا يناقض المعطيات التي تقول أن هذا الحلاق يحلق للرجال الذين لا يحلقون لأنفسهم ،،،،
و إذا قلنا أن الحلاق لا يحلق لنفسه ، فهو يقع تحت خانة الرجال الذين لا يحلقون لأنفسهم ، و في المعطيات أن هذا الحلاق يحلق للرجال الذين لا يحلقون لأنفسهم ، و بالتالي لابد أن يحلق لنفسه.
و تستمر الدوامة ، و لا يمكن أن نخرج من هذه الدوامة إلا بالقول أن مثل هذا الحلاق لا يمكن أن يكون ، لا وجود له.
و مثل هذا السؤال الذي أوردته أخي ، لا يجب أن نسأله لأنه يماثل المعضلة أعلاه ، و الجواب لدينا حاضر و هو قوله تعالى (وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) (49) (الذاريات)


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد مشاهدة المشاركة  


شكري وتقديري

 
أشكر لك تكرار العودة ، و التي أتمنى أن لا تنقطع
تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-03-2012, 10:30 PM   #18
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

حيّاك و بيّاك.

ومن خيراته كساك وأعطاك

نظراً لأني تعقيبي سيكون طويلاً ، سأقسمه على تعقيبين.
الأول سيكون على الجزء من تعقيبك أدناه.


وأنا كذلك أيها الفاضل



لا نقاش هنا أخي و لكن أسمح لي أن أنقل بعض ما كتبه طه جابر العلواني رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي كمقدمة لكتاب ( هكذا ظهر جيل صلاح الدين ) :

( بيد أن الحالة العامة للأمة لم تزل في حاجة إلى كثير من الجهد و كثير من العمل و إلى عدد كثير من الأفكار و الوسائل و الرؤى التي تنير لهذه الأمة الطريق و تساعدها على رؤية السبيل السليم و الصراط المستقيم الذي يمكن أن يعين هذه الأمة على الخروج من أزمتها التي طال أمدها خاصة في ظروفنا المصيرية الراهنة ، فبالرغم من كل محاولات الإصلاح و التغيير التي جرت خلال القرن الماضي و هذا القرن في نواح مختلفة من أقطار امتنا فإن الأهداف الأساسية لهذه الأمة و الغايات و المقاصد الكليّة لها لا تزال بعيدة المنال فلم تزل هذه الأمة عاجزة عن تحقيق وحدتها أو تضامنها في أي مجال من مجالات العمران ، و لم تزل بعيدة عن التمكن و القدرة من سلوك سبيل النهضة بأي مفهوم من مفاهيمها ، سواء بالمفهوم الإسلامي للنهضة أو بالمفهوم المعاصر السائد لها ، و لا تزال قيمها و مثلها في إحقاق الحق و إقامة العدل و تكريم الإنسان و تمكينه من أداء أمانة الاستخلاف و القيام بواجب العمران لا تزال كل هذه القيم بعيدة المنال و التحقق ، ولا يزال الإنسان المسلم الذي ابتعث ليخرج الناس من الظلمات إلى النور و لينقذهم بعدل الإسلام من جور الأديان و ليخرجهم من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا و الآخرة ، و من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده ، لا يزال هذا الإنسان يتعرض لكثير من عوامل الاستلاب و ضروب من أنواع الابتلاء تجعله إنساناً عاجزاً يعاني من أزمة في الفكر ، و شلل و عجز عن الفعل ، و ضباب في الرؤية ، و اضطراب في السلوك يكاد يشمل كل شئ و هذا كله يجعل من أفضل ما يمكن أن يقدم لهذا الإنسان الزاد الفكري الذي يمكن أن يساعده على إعادة تشكيل عقله ، و بناء رؤيته ، و استرداد شخصيته ، و إعادة بناء عقليته و نفسيته ، و تمكينه من أداء دوره في هذه الحياة و الخروج من حالة الشلل ، و الاضطراب ، و الفصام ).

 

جميل أخي الفاضل

ولكن يبقى أن أكثر ما امتدح الرب عز وجل في كتابه الكريم هو الصبر


قال تعالى ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ).


ولنا في قدوتنا وحبيبنا نبينا ورسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم خير مثال


فكم صبر وتحمل أذية قريش له ولأصحابه ولو أراد لطلب الله وتحقق له ما أراد


ولكن لا فقد إختار أن يضرب لنا أروع الأمثلة في الصبر .. عليه أفضل الصلاة والسلام .


نحن نعيش في زمن أقل ما يقال فيه أنه زمن الذل لا حول ولا قوة إلا بالله


وسبب هذا الذل بُعدنا عن الله ( وجدتُ إسلام ولم أجد مسلمين) ..الله المستعان


ولكن يبقى الأمل دوما بالله كبير أن يُصلح أحوالنا وعلينا بالصبر والمثابرة


ولا نقنط من رحمة الله .. فقد وعدنا جل جلاله بالنصر ...


يبقى أن كل فرد منا يلتفت إلى مسؤوليته فيصلح نفسه ثم من يعول ..


خاطرة : هل فكرت أخي الكريم كيف وصلت جحافل جيوش المسلمين شرقا وغربا


شمالا وجنوبا بدون سيارة أو قطار أو طيارة ..


بينما نحن إذا ذهبنا لسدير من الرياض ونحن نسوق بسرعة 180كيل في الساعة


نجلس نتذّمر من الأرهاق والتعب وطول الطريق ..


شّتان بين صبرنا وصبرهم ..

دُمتَ مكسبا" لنا في هذا المنتدى الطيب
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-03-2012, 11:06 PM   #19
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: نحن.!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  


إذا كنت تقصد بالتفوق العلمي ، العلم التجريبي فهنا لا طلاسم ، لأنه علم قائم على التجربة.

كيف ذلك أخي الكريم ؟

ونحن إلى يومنا هذا لم نصل لجواب شاف بما يتعلق بعلوم الحضارة الفرعونية

وحضارة الآزتك في المكسيك والحضارة الأغريقية إلخ ...





أما علم الاجتماع فأتفق معك على أن لا حدود له ، بل أن المشكلة تكون في أساسه ألا و هو تعريف علم الاجتماع
يقول الدكتور محمود عودة في كتابه (أسس علم الاجتماع/ص19):


(تعريف علم الاجتماع هو الإشكال الأول الذي يواجه حتى المتخصصين أنفسهم, فلو أننا أجرينا تجربة مبسطة مفادها أن نوجه هذا السؤال إلى خمسة من أساتذة علم الاجتماع فإن دهشتنا قد تكون بالغة لتعدد وربما تباين واختلاف الإجابة,ولو أننا استعرضنا مجموعة من التعريفات المطروحة في المؤلفات المدرسية أو المداخل الأساسية لهذا العلم فإننا سنواجه نفس الظاهرة أيضا ).
و لكن ألا ترى معي كم نحن متخلفون في هذا العلم وقتنا الحاضر ، مع أن مؤسس هذا العلم هو عربي ، مسلم أسمه ابن خلدون؟!!!


هذا أخي الفاضل يرجع لبُعدنا عن ديننا الذي إرتضاه الخالق لنا .

قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء )

والله المستعان .. اللهم أبرم لنا أمر رشد


هذا السؤال ذكرني بمعضلة في المنطق تسمى ( معضلة الحلاق ) و هي التالية :
يوجد حلاق في قريّة يحلق للرجال الذين لا يحلقون لأنفسهم.
فهل يحلق الحلاق لنفسه؟
فإذا كان الحلاق لا يحلق لنفسه ، و في المعطيات أن الحلاق يحلق للرجال الذين لا يحلقون لأنفسهم ، فهو يحلق لنفسه.!
و لكن إذا كان الحلاق يحلق لنفسه ، و في المعطيات أنه لا يحلق إلا لمن لا يحلق لنفسه ، فهو لا يحلق لنفسه.!

و هنا معضلة.!

فكيف الخروج منها ، لا يمكن الخروج منها إلا أن نقول أنه لا وجود لمثل هذا الحلاق.!


القصد من معضلة الحلاق هو التالي :
أنه قد يوجد قضايا / أسئلة قد تكون منطقيّة أثناء الحديث عنها ، و لكن عند تحليلها نكتشف عدم منطقيتها.
فالقضيّة المطروحة هنا هي التالي :
حلاق في قريّة يحلق للرجال الذين لا يحلقون لأنفسهم.
لا مشكلة هنا في وجود مثل هذا الحلاق.
الآن عند طرح السؤال : هل يحلق هذا الحلاق لنفسه؟
الإجابة أما أن تكون نعم أو لا.
فإذا قلنا أن الحلاق يحلق لنفسه ، فهذا يناقض المعطيات التي تقول أن هذا الحلاق يحلق للرجال الذين لا يحلقون لأنفسهم ،،،،
و إذا قلنا أن الحلاق لا يحلق لنفسه ، فهو يقع تحت خانة الرجال الذين لا يحلقون لأنفسهم ، و في المعطيات أن هذا الحلاق يحلق للرجال الذين لا يحلقون لأنفسهم ، و بالتالي لابد أن يحلق لنفسه.
و تستمر الدوامة ، و لا يمكن أن نخرج من هذه الدوامة إلا بالقول أن مثل هذا الحلاق لا يمكن أن يكون ، لا وجود له.

وما يدريك لعله أصلع

و مثل هذا السؤال الذي أوردته أخي ، لا يجب أن نسأله لأنه يماثل المعضلة أعلاه ، و الجواب لدينا حاضر و هو قوله تعالى (وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) (49) (الذاريات)

بحثتُ أخي الكريم في معنى هذه الآية الكريمة فوجدت الآتي :

مسألة: الجزء الثاني والعشرون
القول في تأويل قوله تعالى : ( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ( 49 ) )

يقول - تعالى ذكره - : وخلقنا من كل شيء خلقنا زوجين ، وترك ( خلقنا ) الأولى استغناء بدلالة الكلام عليها .

واختلف في معنى ( خلقنا زوجين ) فقال بعضهم : عنى به : ومن كل شيء خلقنا نوعين مختلفين كالشقاء والسعادة والهدى والضلالة ، ونحو ذلك .

ذكر من قال ذلك :

حدثني يعقوب بن إبراهيم قال : ثنا ابن علية قال : ثنا ابن جريج قال : قال مجاهد في قوله ( ومن كل شيء خلقنا زوجين ) قال : الكفر والإيمان ، والشقاوة والسعادة ، والهدى والضلالة ، والليل والنهار ، والسماء والأرض ، والإنس والجن .

حدثنا ابن بشار قال : ثنا إبراهيم بن أبي الوزير قال : ثنا مروان بن معاوية الفزاري قال : ثنا عوف ، عن الحسن في قوله ( ومن كل شيء خلقنا زوجين ) قال : الشمس والقمر .

وقال آخرون : عنى بالزوجين : الذكر والأنثى .

ذكر من قال ذلك : [ ص: 440 ]

حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله ( ومن كل شيء خلقنا زوجين ) قال : ذكرا وأنثى ، ذاك الزوجان ، وقرأ ( وأصلحنا له زوجه ) . قال : امرأته .

وأولى القولين في ذلك قول مجاهد ، وهو أن الله تبارك وتعالى ، خلق لكل ما خلق من خلقه ثانيا له مخالفا في معناه ، فكل واحد منهما زوج للآخر ، ولذلك قيل : خلقنا زوجين . وإنما نبه جل ثناؤه بذلك من قوله على قدرته على خلق ما يشاء خلقه من شيء ، وأنه ليس كالأشياء التي شأنها فعل نوع واحد دون خلافه ، إذ كل ما صفته فعل نوع واحد دون ما عداه كالنار التي شأنها التسخين ، ولا تصلح للتبريد ، وكالثلج الذي شأنه التبريد ، ولا يصلح للتسخين ، فلا يجوز أن يوصف بالكمال ، وإنما كمال المدح للقادر على فعل كل ما شاء فعله من الأشياء المختلفة والمتفقة .

وقوله ( لعلكم تذكرون ) يقول : لتذكروا وتعتبروا بذلك ، فتعلموا أيها المشركون بالله أن ربكم الذي يستوجب عليكم العبادة هو الذي يقدر على خلق الشيء وخلافه ، وابتداع زوجين من كل شيء لا ما لا يقدر على ذلك .


لم أجد ما يبين هل الدجاجة خُلقت كدجاجة حية أم كبيضة

الله تعالى أعلم




أشكر لك تكرار العودة ، و التي أتمنى أن لا تنقطع
تحيّة تشبهك و سلام.

 

وأنا أشكر الله كونك أنت من أنت

حفظك الله ورعاك
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2012, 05:12 AM   #20
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  

أنا محرج. ليس لمحتوى المشاركة بل لطريقة مشاركتي في الموضوع. لكن أعذرني وخذ هذا السر لعله يعذرني المحبين في قلة المشاركات وعدم كتابة مواضيع منذ فترة: أنا أتبع برنامج غريب, وهو كيف تفعل ما هو غير طبيعتك, نشوة التهور, نشوة التسرع, نشوة الاندفاع, طاقات مشتتة في عالم مشتت..الخ, تجربة أحاول خوضها حتى أنجح في فهم شخصية معينة ولي مشاركات غير مسئولة ومتهورة في منتديات أخرى أنشأتها منذ فترة انقطاعي قبل أشهر. من باب مختلف طريقة التعامل مع هذه المشاركة المغرورة المليئة بتصرفات الشخصية الغير ناضجة, تعاملت معها يا صاحبي بكل محبة وثقة وهذه من صفات المربي.. وهذا ما تمنيت أن يخرج للعلن في فترة معينة سابقة! وقد شاء الله أن تكون في هذا الموضوع. وصدق هذا, هي تجربة استفدنا منها كلانا والمستمعين, وأظن أنا بشكل كبير.


أعود للموضوع, أولاً أسمح لي يا نبيل بأن أعيد صياغة مشاركتي:
موضوع أثلج صدري, وزادنا عمق في الفهم. كيف لا وهو من المربي الفاضل سليمان. تذكرت خلال قراءة الموضوع والمشاركات لعبة كنتُ ألعبها وأنا صغيراً, واسمحوا لي مشكورين أن أشارك بها الموضوع ؛ لعبة الليجو. أظن أنها مثال جميل لما قد سطرته أناملك يا صاحبي. لكن عندما لا يستفيد من الفكرة الناس, فـ أتأكد أن الخلل موجود في الناس, والناس أجناس ويوجد استثناءات لكن للأسف أعتقد أنهم قلة لا تذكر. إذاً, عرفنا أين الخلل فما التالي؟ ...نحتاج وقت طويل لنتجاوز التالي.
الله المستعان



ألف شكر للجميع,
...



بدايتاً, والنعم فيك يا صاحبي والسفير أخي وأرجوا أن يأتي يوماً أتعرف على السفير في حوار ها هنأ.. لكما أجمل تحية وتقدير.

كما قلت في ردك المهذب على مشاركتي الغير مسئولة أن الأمر نسبي, اتفق معك. والطريقة تختلف من جيل عن جيل ومن مجتمع عن مجتمع ومن فرد عن فرد.. لكن أعتقد أنهُ من المنطق لا يمكن أن يصبح الشخص الذي لا فائدة منه ولا يمكن أن يبني شيئاً مع شخص آخر شيئاً مختلفاً, كمعادلة 0+0 = 0 وهذا يعدم وجود المجتمع ويساويه بالا شي, كأن كل القطع إن اجتمعت لا تساوي شيئاً كون مصدرهاً لا شيء, إلا استثناءات طبعاً.

وعن التجاور والترابط الذي أحسنت في ذكرهما وتذكيرنا أقول في الظاهر أنهما متشابهان في الباطن مختلفان, كالجار في واقعنا أحياناً يكون في بعض المجتمعات فقط جاراً لا علاقة تجمعه مع جاره بينما الترابط هو ذاك التواصل الحي مع الجار, كما أوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام بالجار, خرجت عن مثالي, عذراً.

لا يمكن أبداً في كل الأحوال على مستوى الحضارات المتعددة أن يستغني جيل عن جيل سبقهم أو جيل أتى بعدهم. فالفائدة أعتبرها متساوية في المبدأ للجميع؛ تطور القديم ليصبح متجدداً, وتبلور الأفكار الجديدة على ثقافة الحضارة فينتج فكراً ملموس بالعادات والتقاليد بمستويات مختلفة عند كل فرد لأسباب تخصه...
....
إذاً أنا أخطأت في أسلوب طرح المثال. وليس من شأني أن أظن إذ كنت تعرفه.. أنا خالفت بطريقتي الغير مسئولة أحد مبادئ الحوار, وهذا تصرف متسرع, مندفع, يريد إنهاء الأمر بسرعة حتى يأتي غيره فهكذا يدخل ويخرج من موضوع في وقت قصير جداً وهذه الشخصية من القراء الذين يشاركون لا تستفيد بالقدر الذي يجب من المطروحات وهذا يسبب خللاً كبيراً في شخصية الفرد. كما أنه يقلل من فرص التفاهم بين أفراد المجتمع الواحد! كيف علاجها. أحاول أن أكتشف ذلك بنفسي حتى أكون قريباً من الخطأ وأستطيع فهمه واستيعابه فتدراكه في مواضيع أطرحها أو أشارك بها مستقبلاً.
وبصراحة: أعتقد أن التعامل مع الخطأ في ساحتك درس جديد يفيد الجميع.




تحية تشبهك وسلام.

 
حيّاك و بيّاك أخي.
لا أعتقد أن هناك سبباً يجعلك محرج ، فلا المحتوى و لا الطريقة فيها ما يدعو لذلك.
أنت لم تخطئ ، و لكنك افترضت افتراضاً خاطئاً ، و هو عدم معرفتي باللعبة.
و هناك فرق بين الأمرين.
لقد امتدحت المثال الذي ضربته ، و قلت أن نظرتك هي نظرة مبتكرة.
لعبة الليجو كما ذكرت مثال رائع لما أردت أن أصل إليه.
فكل قطعة من قطع الليجو هي كيان قائم بذاته ، كما أن الألوان تختلف بين مجاميع هذه القطع ، و لنقل أن كل لون يمثل جيلاً من الأجيال. و في كل قطعة أخاديد و بروز تمثل كما قُلتُ لك سابقاً الأشياء التي نفقدها و الأشياء التي نملكها ، و أقصد بالفقد و الملكيّة هنا المفاهيم ، الأشياء النفسيّة لا الأشياء العينية.
تماماً مثل أفراد المجتمع ، كل فرد هو كائن له كيانه الخاص ، له لونه و إن كان يتفق مع العديد من الأفراد ، له مفاهيمه الخاصة ، و يفقد أشياء يجدها عند الآخر.
المهم وراء هذا هو ماهيّة الشكل الذي أريد أن أبنيه.
الآن قد أضعها بجوار بعضها البعض و أتفنن في توزيعها حسب تنسيق الألوان مما يجعل الشكل جميلاً عند النظر إليه ، و لكن ليس هناك أي ترابط بين القطع ، مما يجعل أي حركة مهما كانت بسيطة تفرّق شمل هذه القطع.
و يمكن أن أصنع منها شكلاً عشوائياُ ، و هنا قد يكون مترابطاً إلا إنه سيكون لا معنى له ، بلا مفهوم ، لا تستطيع ترجمة ماهيته ، لأن ترابطه كان بلا خطة ، بلا منهج ، بلا هدف.
و لكن مع الخطة و المنهج و الهدف ، تستطيع أن تصنع شكلاً مترابطاً له ماهية مفهومة.
و أعتقد أنه يأتي مع هذه اللعبة رسومات لأشكال تساعدك على تكوينها.
هذه الرسومات هي الخطة ، هي المنهج.
أتمنى أن أكون قد استطعت أن أشرح فكرتي باستخدام فكرتك بأسلوب يصل إلى الجميع.
تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2012, 03:03 PM   #21
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد مشاهدة المشاركة  


جميل أخي الفاضل

ولكن يبقى أن أكثر ما امتدح الرب عز وجل في كتابه الكريم هو الصبر


قال تعالى ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ).


ولنا في قدوتنا وحبيبنا نبينا ورسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم خير مثال


فكم صبر وتحمل أذية قريش له ولأصحابه ولو أراد لطلب الله وتحقق له ما أراد


ولكن لا فقد إختار أن يضرب لنا أروع الأمثلة في الصبر .. عليه أفضل الصلاة والسلام .


نحن نعيش في زمن أقل ما يقال فيه أنه زمن الذل لا حول ولا قوة إلا بالله


وسبب هذا الذل بُعدنا عن الله ( وجدتُ إسلام ولم أجد مسلمين) ..الله المستعان


ولكن يبقى الأمل دوما بالله كبير أن يُصلح أحوالنا وعلينا بالصبر والمثابرة


ولا نقنط من رحمة الله .. فقد وعدنا جل جلاله بالنصر ...


يبقى أن كل فرد منا يلتفت إلى مسؤوليته فيصلح نفسه ثم من يعول ..


خاطرة : هل فكرت أخي الكريم كيف وصلت جحافل جيوش المسلمين شرقا وغربا


شمالا وجنوبا بدون سيارة أو قطار أو طيارة ..


بينما نحن إذا ذهبنا لسدير من الرياض ونحن نسوق بسرعة 180كيل في الساعة


نجلس نتذّمر من الأرهاق والتعب وطول الطريق ..


شّتان بين صبرنا وصبرهم ..

دُمتَ مكسبا" لنا في هذا المنتدى الطيب

 
حيّّاك الله و بيّاك أخي.


سأحاول أن أشرح وجهة نظري بطريقة أخرى ، و أتمنى أن يتسع صدرك.
أنت عندما ذكرت في تعقيبك الأول عن كيف جاء الإسلام لبناء كلمة نحن و ذكرت شواهداً من أقوال الرسول ، وافقتك على هذا ، ثم عدت في تعقيبك الثاني تتكلم عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها و أخبرتك أنه لا نقاش هنا أيضاً.
و أوردت لك كلاماً للدكتور طه جابر العلواني ، لبيان أن الأمة التي يفترض أن تكون خير أمة لم تعد كذلك لأسباب و مسببات ، فتحدثت أنت عن الصبر و أهميته ، و أنا أيضاً أوافقك على هذا ، مع اشتراط أن يكون الصبر مقروناً بالحق.


ثم كررت أن سبب الذل هو البعد عن الله ، و هذا صحيح و متفق عليه.
و طرحت سؤلاً عن كيف وصلت جيوش الإسلام شرقاً و غرباً ، و لعلك ترجع إلى آخر سطر ذكرته في ردي الأول على الأخ لواء العز ، فلعلك تجد الإجابة.


ثم أنه أشكر لك حسن ظنك بأخيك.


و سيكون تعقيبي على تعقيبك الثاني في تعقيب لاحق
تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2012, 03:15 PM   #22
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد مشاهدة المشاركة  

وأنا أشكر الله كونك أنت من أنت

حفظك الله ورعاك

 
حيّاك و بيّاك تكراراً و مراراً.

هنا عدة أمور :

أولاً : أنت هنا تسأل و تقول :

( كيف ذلك أخي الكريم ؟

ونحن إلى يومنا هذا لم نصل لجواب شاف بما يتعلق بعلوم الحضارة الفرعونية

وحضارة الآزتك في المكسيك والحضارة الأغريقية إلخ ... )

عندما قلت لك :


(إذا كنت تقصد بالتفوق العلمي ، العلم التجريبي فهنا لا طلاسم ، لأنه علم قائم على التجربة )


عندما نتحدث عن الحضارات السابقة ، بخصوص العلم التجريبي فنحن هنا نتكلم عن ، الطب ، أسرار النباتات ، الهندسة و العمارة ......... الخ.
و هذه الأمور لا طلاسم فيها ، إلا إذا كنت ترى فيها طلاسم فأرجوا أن توضحها لنا.
الآن إذا كنت تتكلم عن الميثولوجيا / علم الأساطير ، فهنا الأمر يختلف ، و هي لا تمت للعلم التجريبي بأي صلة.


ثانياً : أنت كررت أن السبب هو البعد عن الدين ، و أنا موافق لك منذ البدايّة ، و لا أعلم لم تكرر هذا الأمر الذي لم نختلف عليه ، إلا إذا كان القصد منه هو تأصيل الفكرة.


ثالثاً : قلتَ تعليقاً على معضلة الحلاق :
(وما يدريك لعله أصلع)
و لا أدرى كيف أفسر هذا التعليق مع أنني ذكرت لك أن المقصد – و هو الجزء الذي أهملته في اقتباسك لردي مع أنه هو المهم و لا أدري لم أهملته؟ - قلتُ لك و بالنص :
(القصد من معضلة الحلاق هو التالي :
أنه قد يوجد قضايا / أسئلة قد تكون منطقيّة أثناء الحديث عنها ، و لكن عند تحليلها نكتشف عدم منطقيتها.)

ثالثاً : في بحثك عن تفسير الآية ألم تقابل هذه الأقوال :


1- (ومن كل شيء خلقنا زوجين والزوج : الذكر والأنثى . والمراد بالشيء : النوع من جنس الحيوان . وتثنية زوج هنا ؛ لأنه أريد به ما يزوج من ذكر وأنثى .
وهذا الاستدلال عليهم بخلق يشاهدون كيفياته وأطواره كلما لفتوا أبصارهم ، وقدحوا أفكارهم ، وهو خلق الذكر والأنثى ليكون منهما إنشاء خلق جديد يخلف ما سلفه ، وذلك أقرب تمثيل لإنشاء الخلق بعد الفناء . وهو البعث الذي أنكروه ؛ لأن الأشياء تقرب بما هو واضح من أحوال أمثالها .) (التحرير والتنوير) (محمد الطاهر ابن عاشور)

2- (قوله تعالى : ومن كل شيء خلقنا زوجين أي صنفين ونوعين مختلفين . قال ابن زيد : أي ذكرا وأنثى وحلوا وحامضا ونحو ذلك . مجاهد . يعني الذكر والأنثى ، والسماء والأرض ، والشمس والقمر ، والليل والنهار ، والنور والظلام ، والسهل والجبل ، والجن [ ص: 50 ] والإنس ، والخير والشر ، والبكرة و العشي ، وكالأشياء المختلفة الألوان من الطعوم و الأراييح والأصوات . أي جعلنا هذا كهذا دلالة على قدرتنا ، ومن قدر على هذا فليقدر على الإعادة . وقيل : ومن كل شيء خلقنا زوجين لتعلموا أن خالق الأزواج فرد ، فلا يقدر في صفته حركة ولا سكون ، ولا ضياء ولا ظلام ، ولا قعود ولا قيام ، ولا ابتداء ولا انتهاء ; إذ هو عز وجل وتر ليس كمثله شيء لعلكم تذكرون .) (تفسير القرطبي)

3- (( ومن كل شيء خلقنا زوجين ) أي : جميع المخلوقات أزواج : سماء وأرض ، وليل ونهار ، وشمس وقمر ، وبر وبحر ، وضياء وظلام ، وإيمان وكفر ، وموت وحياة ، وشقاء وسعادة ، وجنة ونار ، حتى الحيوانات [ جن وإنس ، ذكور وإناث ] والنباتات ، ولهذا قال : ( لعلكم تذكرون ) أي : لتعلموا أن الخالق واحد لا شريك له .) (تفسير ابن كثير)


4- (( ومن كل شيء خلقنا زوجين ) صنفين ونوعين مختلفين كالسماء والأرض ، والشمس والقمر ، والليل والنهار ، والبر والبحر ، والسهل والجبل ، والشتاء والصيف ، والجن والإنس ، والذكر والأنثى ، والنور والظلمة ، والإيمان والكفر ، والسعادة والشقاوة ، والحق والباطل ، والحلو والمر . ( لعلكم تذكرون ) فتعلمون أن خالق الأزواج فرد .) ( تفسير البغوي )


5- (حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله ( ومن كل شيء خلقنا زوجين ) قال : ذكرا وأنثى ، ذاك الزوجان ، وقرأ ( وأصلحنا له زوجه ) . قال : امرأته ) ( تفسير الطبري )


و لعل فيما مضى كفاية ، و إذا أردت الاستزادة فأرجع إلى الباقي من كتب التفسير.


هنا نلاحظ تكرار الذكر و الأنثى ، فلم لا نقول أن الله جل في علاه خلق ( الديك ) و ( الدجاجة ) و منهما جاءت ( البيضة ) ، أليس هذا أسلم من طرح السؤال ( أيهما جاء أولاً الدجاجة أم البيضة ) ، و هو سؤال فيه سفسطة على الرغم من منطقيته المتوهمة و التي جعلت الكثير يردده ، و هذا هو سبب إدراجي لمعضلة الحلاق.
أتمنى أن تكون فكرتي قد اتضحت.


و أكرر أنا معك كما كررت هذا في كل تعقيباتي على ردودكِ الثريّة ، أن سبب هواننا هو البعد عن منهج لا إله إلا الله محمد رسول الله.
و أدعو معك أن يقيّض الله لهذه الأمة أمر رشد.
تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2012, 06:06 PM   #23
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

حيّاك و بيّاك تكراراً و مراراً.

هنا عدة أمور :

أولاً : أنت هنا تسأل و تقول :

( كيف ذلك أخي الكريم ؟

ونحن إلى يومنا هذا لم نصل لجواب شاف بما يتعلق بعلوم الحضارة الفرعونية

وحضارة الآزتك في المكسيك والحضارة الأغريقية إلخ ... )

عندما قلت لك :


(إذا كنت تقصد بالتفوق العلمي ، العلم التجريبي فهنا لا طلاسم ، لأنه علم قائم على التجربة )


عندما نتحدث عن الحضارات السابقة ، بخصوص العلم التجريبي فنحن هنا نتكلم عن ، الطب ، أسرار النباتات ، الهندسة و العمارة ......... الخ.
و هذه الأمور لا طلاسم فيها ، إلا إذا كنت ترى فيها طلاسم فأرجوا أن توضحها لنا.

أشكر لك أخي الكريم لطفك وتحملك لبطئ إستيعابي

ما أقصده هو أن
الإنسان القديم توصل الى تقنيات لم نستطع

نحن تحقيقها حتى الآن, كالتحنيط و التغلب على الجاذبيه لبناء الإهرامات والنقوش المرسومة والمسماة
(خطوط النازكا في بيرو)

والتي لايمكن رؤيتها بوضوح الا من الجو؟
ثم كيف تم رسم خرائط للقارة المتجمده
الجنوبيه بدقه
لم نستطع التوصل اليها إلا حديثا عن طريق التصوير بالأقمار الصناعيه؟

(خريطة بيري ريس).
هذه بعض الطلاسم التي أقصدها

ثانياً : أنت كررت أن السبب هو البعد عن الدين ، و أنا موافق لك منذ البدايّة ، و لا أعلم لم تكرر هذا الأمر الذي لم نختلف عليه ، إلا إذا كان القصد منه هو تأصيل الفكرة.

وهل من ضير في تكرار ذلك
إعتبرها أخي الكريم
عادة للكاتب


ثالثاً : قلتَ تعليقاً على معضلة الحلاق :
(وما يدريك لعله أصلع)
و لا أدرى كيف أفسر هذا التعليق مع أنني ذكرت لك أن المقصد – و هو الجزء الذي أهملته في اقتباسك لردي مع أنه هو المهم و لا أدري لم أهملته؟ - قلتُ لك و بالنص :
(القصد من معضلة الحلاق هو التالي :
أنه قد يوجد قضايا / أسئلة قد تكون منطقيّة أثناء الحديث عنها ، و لكن عند تحليلها نكتشف عدم منطقيتها.)

من يحدد منطقيتها من عدمه أيها الكريم ؟


ثالثاً : في بحثك عن تفسير الآية ألم تقابل هذه الأقوال :


1- (ومن كل شيء خلقنا زوجين والزوج : الذكر والأنثى . والمراد بالشيء : النوع من جنس الحيوان . وتثنية زوج هنا ؛ لأنه أريد به ما يزوج من ذكر وأنثى .
وهذا الاستدلال عليهم بخلق يشاهدون كيفياته وأطواره كلما لفتوا أبصارهم ، وقدحوا أفكارهم ، وهو خلق الذكر والأنثى ليكون منهما إنشاء خلق جديد يخلف ما سلفه ، وذلك أقرب تمثيل لإنشاء الخلق بعد الفناء . وهو البعث الذي أنكروه ؛ لأن الأشياء تقرب بما هو واضح من أحوال أمثالها .) (التحرير والتنوير) (محمد الطاهر ابن عاشور)

2- (قوله تعالى : ومن كل شيء خلقنا زوجين أي صنفين ونوعين مختلفين . قال ابن زيد : أي ذكرا وأنثى وحلوا وحامضا ونحو ذلك . مجاهد . يعني الذكر والأنثى ، والسماء والأرض ، والشمس والقمر ، والليل والنهار ، والنور والظلام ، والسهل والجبل ، والجن [ ص: 50 ] والإنس ، والخير والشر ، والبكرة و العشي ، وكالأشياء المختلفة الألوان من الطعوم و الأراييح والأصوات . أي جعلنا هذا كهذا دلالة على قدرتنا ، ومن قدر على هذا فليقدر على الإعادة . وقيل : ومن كل شيء خلقنا زوجين لتعلموا أن خالق الأزواج فرد ، فلا يقدر في صفته حركة ولا سكون ، ولا ضياء ولا ظلام ، ولا قعود ولا قيام ، ولا ابتداء ولا انتهاء ; إذ هو عز وجل وتر ليس كمثله شيء لعلكم تذكرون .) (تفسير القرطبي)

3- (( ومن كل شيء خلقنا زوجين ) أي : جميع المخلوقات أزواج : سماء وأرض ، وليل ونهار ، وشمس وقمر ، وبر وبحر ، وضياء وظلام ، وإيمان وكفر ، وموت وحياة ، وشقاء وسعادة ، وجنة ونار ، حتى الحيوانات [ جن وإنس ، ذكور وإناث ] والنباتات ، ولهذا قال : ( لعلكم تذكرون ) أي : لتعلموا أن الخالق واحد لا شريك له .) (تفسير ابن كثير)


4- (( ومن كل شيء خلقنا زوجين ) صنفين ونوعين مختلفين كالسماء والأرض ، والشمس والقمر ، والليل والنهار ، والبر والبحر ، والسهل والجبل ، والشتاء والصيف ، والجن والإنس ، والذكر والأنثى ، والنور والظلمة ، والإيمان والكفر ، والسعادة والشقاوة ، والحق والباطل ، والحلو والمر . ( لعلكم تذكرون ) فتعلمون أن خالق الأزواج فرد .) ( تفسير البغوي )


5- (حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله ( ومن كل شيء خلقنا زوجين ) قال : ذكرا وأنثى ، ذاك الزوجان ، وقرأ ( وأصلحنا له زوجه ) . قال : امرأته ) ( تفسير الطبري )


و لعل فيما مضى كفاية ، و إذا أردت الاستزادة فأرجع إلى الباقي من كتب التفسير.


هنا نلاحظ تكرار الذكر و الأنثى ، فلم لا نقول أن الله جل في علاه خلق ( الديك ) و ( الدجاجة ) و منهما جاءت ( البيضة ) ، أليس هذا أسلم من طرح السؤال ( أيهما جاء أولاً الدجاجة أم البيضة ) ، و هو سؤال فيه سفسطة على الرغم من منطقيته المتوهمة و التي جعلت الكثير يردده ، و هذا هو سبب إدراجي لمعضلة الحلاق.
أتمنى أن تكون فكرتي قد اتضحت.

فكرتك أيها الكريم وآضحة لي تماما وأنا لست هنا لإختلف معها

ولكن أنا من وضع التفاسير للآية أعلاه ولم أجد ما يقنعني أيهما أتى أولا البيضة أم الدجاجة

لذا من المستحسن أن لا نخوض في هذه النقطة اللآنهاية ..


و أكرر أنا معك كما كررت هذا في كل تعقيباتي على ردودكِ الثريّة ، أن سبب هواننا هو البعد عن منهج لا إله إلا الله محمد رسول الله.
و أدعو معك أن يقيّض الله لهذه الأمة أمر رشد.
تحيّة تشبهك و سلام.

 

بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
تحيتي وتقديري لشخصك الكريم
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2012, 09:33 PM   #24
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

حيّاك و بيّاك أخي ، تشرفني كما دوماً.


أولاً قولك :
(أشكر لك أخي الكريم لطفك وتحملك لبطئ إستيعابي)


لا أعلم لم أطلقت على نفسك هذا الوصف ، و أرجوا أن لا يكون في كلامي ما رسم عندك هذا التصور.
أنا مستمتعٌ بهذا الحوار و قد استفدت منه كما جميع الحوارات ، و أتمنى أن يجد فيه الجميع الفائدة و أن لا يحرمني و لا أنت و لا هم من الأجر.

ثانياً قولك :
(ما أقصده هو أن الإنسان القديم توصل الى تقنيات لم نستطع

نحن تحقيقها حتى الآن, كالتحنيط و التغلب على الجاذبيه لبناء الإهرامات والنقوش المرسومة والمسماة
(خطوط النازكا في بيرو)

والتي لايمكن رؤيتها بوضوح الا من الجو؟
ثم كيف تم رسم خرائط للقارة المتجمده الجنوبيه بدقه
لم نستطع التوصل اليها إلا حديثا عن طريق التصوير بالأقمار الصناعيه؟
(خريطة بيري ريس).
هذه بعض الطلاسم التي أقصدها )


بالنسبة للتحنيط فلم تعد فنونه سراً ، بل تم فك رموزه و هو علمٌ قائم بذاته الآن.
أيضاً بناء الأهرامات كذلك ، و أذكر أنني شاهدت قبل سنوات فيلماً على قناة ( ناشينوال جيوقرافيك ) يشرح بالتفصيل الممل طريقة بناء الأهرام ، و غرف دفن الفراعنة و مخازن الكنوز داخل الأهرامات.
و الأمر مثله في أهرامات البيرو ،
أما بالنسبة لخريطة ( بيري ريس ) فهذه رسمها عام ( 991هـ ) الموافق للعام ( 1515 م ) و قدمها للخليفة العثماني عام ( 1517م ) ، و قد ذكر في مذكرة له في كتابه بعنوان ( بحريّة ) أنه استعان عند رسمها بحوالي عدد ( 10 ) خرائط سابقة.
و لعلك تعرف أنه في وقت ( بيري ريس ) كان قد تم اكتشاف أمريكا الجنوبيّة حيث قام ( فسبوتشي ) برحلتين إلى القارة الأولى عام 1499م ، و الثانية عام 1502م.
الآن عن رسم خريطة القارة المتجمدة الجنوبية أو ما يعرف باسم ( إنتارتكا ) ، و التساؤل المطروح عن الأرض المرسومة على الحافة السفلي في الخريطة و هل هي فعلاً ( إنتارتكا ) ، فأين ذهبت الـ 1200 ميل من السواحل من البرازيل إلى تيرا ديل فيقو ، أي طول ساحل الأرجنتين بالكامل و الذي لا يظهر في الخريطة.
و لماذا تظهر القارة مرسومة جوار البرازيل و هي في الواقع تبعد عنها 2500 ميل؟
هذه أسئلة يبحثها ذو الإختصاص ، حتى أن بعضهم جزم أن الرسم ليس للقارة الجنوبيّة ، بل قال بعض الباحثون :
( بمجرد أن يدرس الشخص ذلك الجزء من الخريطة ، حتى و لم يكن متخصصاً في رسم الخرائط ، فإنه سيكتشف أن هذا الرسم لا يمثل سوى أقصى جنوب قارة أمريكا الجنوبيّة ، و التي كان رسمها متاحاً بوسائل ذلك الزمن ).
و أضافوا ( حتى نتأكد من صدق هذه المعلومة كل ما علينا هو أن نحرك خريطة أمريكا الجنوبيّة عكس عقارب الساعة 90 درجة ).
و يمكن أن تراجع هذه المعلومات و أكثر في بحث بعنوان (THE MYSTERIES OF THE PIRI REIS MAP ).
مع العلم أن كل هذا ليس له علاقة بفكرة الموضوع الأساس.
و لكن أشكر لك طرحه ، فقد استفدت من البحث كثيراً.


ثالثاً قولك :
(وهل من ضير في تكرار ذلك
إعتبرها أخي الكريم عادة للكاتب)

لا ضير ، و لم أقل أن هناك ضير ، و قد قلت أننا متفقان على هذا و أردفت بقولي إذا كان القصد هو تأصيل الفكرة فلا بأس.

رابعاً سؤالك :
(من يحدد منطقيتها من عدمه أيها الكريم ؟)


يحدد منطقيتها أخي كما ذكرت لك ، تحليلها.


خامساً قولك :
(فكرتك أيها الكريم وآضحة لي تماما وأنا لست هنا لإختلف معها

ولكن أنا من وضع التفاسير للآية أعلاه ولم أجد ما يقنعني أيهما أتى أولا البيضة أم الدجاجة

لذا من المستحسن أن لا نخوض في هذه النقطة اللآنهاية ..)


نحن هنا لا نخوض في نقطة لا نهائية ، نحن هنا نخوض في تساؤل عن الخلق و التكوين ، و لأن الخالق هو الله جل في علاه ، فإنه يتوجب علينا أن نبحث في منطقية التساؤل المطروح البيضة لم تأتي ، الدجاجة لم تأتي ، الله الخالق سبحانه و تعالى خلق الذكر ( الديك ) و خلق الأنثى ( الدجاجة ) ، و منهما جاءت ( البيضة ) ، بأمر الله.


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد مشاهدة المشاركة  

بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
تحيتي وتقديري لشخصك الكريم

 
و فيك ، و لك ، و بك ، بارك المولى.
و منحك من عطاياه و مننه و فضلة.
و التحية و التقدير موصولان لشخصك الكريم.
تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2012, 09:36 PM   #25
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: نحن.!

ما شاء الله .. ماشاء الله .. ما شاء الله
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالعزيز العمران :
قديم 03-03-2012, 09:43 PM   #26
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العمران مشاهدة المشاركة  

ما شاء الله .. ماشاء الله .. ما شاء الله

 
حضورٌ فيه الود و الوفاء كما دوماً أخي عبدالعزيز.
تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2012, 11:54 PM   #27
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  


أهلا بك أخي الكريم

ثانياً قولك :
(ما أقصده هو أن الإنسان القديم توصل الى تقنيات لم نستطع

نحن تحقيقها حتى الآن, كالتحنيط و التغلب على الجاذبيه لبناء الإهرامات والنقوش المرسومة والمسماة
(خطوط النازكا في بيرو)

والتي لايمكن رؤيتها بوضوح الا من الجو؟
ثم كيف تم رسم خرائط للقارة المتجمده الجنوبيه بدقه
لم نستطع التوصل اليها إلا حديثا عن طريق التصوير بالأقمار الصناعيه؟
(خريطة بيري ريس).
هذه بعض الطلاسم التي أقصدها )


بالنسبة للتحنيط فلم تعد فنونه سراً ، بل تم فك رموزه و هو علمٌ قائم بذاته الآن.
أيضاً بناء الأهرامات كذلك ، و أذكر أنني شاهدت قبل سنوات فيلماً على قناة ( ناشينوال جيوقرافيك ) يشرح بالتفصيل الممل طريقة بناء الأهرام ، و غرف دفن الفراعنة و مخازن الكنوز داخل الأهرامات.
و الأمر مثله في أهرامات البيرو ،

 
* قولك أخي الكريم أن تحنيط الفراعنة لم تعد فنونه سرا

يخالف الواقع ... والا لرأينا رؤساء الدول يتسابقون على تحنيط أنفسهم


* عهدتك أخي الكريم تمحص الردود ولكنك هنا أغفلت شيء منها
ف (خطوط النازكا في بيرو) ليست أهرامات البيرو وشتان بين الأثنين

أما (خريطة بيري ريس) فما زالت من الطلاسم
التي لا يختلف عليها إثنان .

والا لما كانت كل تلك النظريات التي تفضلت وذكرتها.

لك تحيتي وتقديري
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
قديم 04-03-2012, 12:07 AM   #28
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  




رابعاً سؤالك :
(من يحدد منطقيتها من عدمه أيها الكريم ؟)


يحدد منطقيتها أخي كما ذكرت لك ، تحليلها.

مع إحترامي الشديد لشخصكم الكريم لا أتفق بتاتا مع تفسيرك




خامساً :
الله الخالق سبحانه و تعالى خلق الذكر ( الديك ) و خلق الأنثى ( الدجاجة ) ، و منهما جاءت ( البيضة ) ، بأمر الله.


مع كل إحترامي لا دليل عندك على ذلك من الكتاب ولا السنة

لذلك لا أُوافقك الرأي .. والله تعالى أعلم


و فيك ، و لك ، و بك ، بارك المولى.
و منحك من عطاياه و مننه و فضلة.
و التحية و التقدير موصولان لشخصك الكريم.
تحيّة تشبهك و سلام.

 
ولك بمثل وزيادة .. رؤية وجه ربك الكريم

تحيتي وتقديري
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
قديم 04-03-2012, 12:36 AM   #29
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أهلاً بك كما دوماً

أولاً قولك :

( قولك أخي الكريم أن تحنيط الفراعنة لم تعد فنونه سرا

يخالف الواقع ... والا لرأينا رؤساء الدول يتسابقون على تحنيط أنفسهم )


ألم تسمع بمزار لينين ، حيث توجد جثته التي تم تحنيطها منذ 80 سنة؟!
ألم تقرأ أن كوريا الشمالية ستقوم بتحنيط جثة زعيم البلاد الراحل كيم جونج إيل ثم وضعها بصورة دائمة في نفس ضريح بالعاصمة بيونغ يانغ حيث جثة والده.


ثانياً قولك :
( عهدتك أخي الكريم تمحص الردود ولكنك هنا أغفلت شيء منها
ف (خطوط النازكا في بيرو) ليست أهرامات البيرو وشتان بين الأثنين)


أعتبرها سبقة قلم فأنا كنت أتكلم عن الأهرام في مصر فخطرت أهرام البيرو فسبق القلم ، و أخطأت ، و كلي أسف يا أخي.


ثالثاً قولك :
( أما (خريطة بيري ريس) فما زالت من الطلاسم
التي لا يختلف عليها إثنان .)

أوردت لك بحثاً لمجموعة علماء متخصصون يرون أن لا طلاسم فيها.


رابعاً قولك :
( مع إحترامي الشديد لشخصكم الكريم لا أتفق بتاتا مع تفسيرك )

نحن نتكلم هنا عن معضلة الحلاق في المنطق أليس كذلك؟
هذا ليس تفسيري بل هو تفسير جميع المناطقة ، و أنا معهم في هذا التفسير.
فإن كنت لا تتفق معي ، فأنت بالتالي لا تتفق معهم ، و كم أتمنى أن تورد لنا تفسيرك لهذه المعضلة.


خامساً قولك :
( مع كل إحترامي لا دليل على ذلك من الكتاب ولا السنة

لذلك لا أُوافقك الرأي .. والله تعالى أعلم )

كل تفاسير العلماء التي أوردتها لك لآية من كتاب الله و تقول لا دليل؟!

ثم أنه تحيّة تشبهك و سلام.

التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ رحّال :
قديم 04-03-2012, 01:17 AM   #30
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: نحن.!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

أهلاً بك كما دوماً



وبك أيها الكريم

أولاً قولك :

( قولك أخي الكريم أن تحنيط الفراعنة لم تعد فنونه سرا

يخالف الواقع ... والا لرأينا رؤساء الدول يتسابقون على تحنيط أنفسهم )


ألم تسمع بمزار لينين ، حيث توجد جثته التي تم تحنيطها منذ 80 سنة؟!
ألم تقرأ أن كوريا الشمالية ستقوم بتحنيط جثة زعيم البلاد الراحل كيم جونج إيل ثم وضعها بصورة دائمة في نفس ضريح بالعاصمة بيونغ يانغ حيث جثة والده.

تعال كلمني بعد 2300سنة ونشوف إذا نجحت محاولاتهم أم لا

أخي الكريم ... ماهي 80 سنة تراها أقل من عمر ملكنا حفظه الله

ثانياً قولك :
( عهدتك أخي الكريم تمحص الردود ولكنك هنا أغفلت شيء منها
ف (خطوط النازكا في بيرو) ليست أهرامات البيرو وشتان بين الأثنين)


أعتبرها سبقة قلم فأنا كنت أتكلم عن الأهرام في مصر فخطرت أهرام البيرو فسبق القلم ، و أخطأت ، و كلي أسف يا أخي.

لا تثريب عليك ولكن لن أتركك سأنتظر تعليقك على(خطوط النازكا في بيرو)

بالنسبة للأهرامات ياترى لماذا السياح من أوروبا وأمريكا يأتون زرافات وقطعانا لزيارة الأهرامات حتى أثناء الربيع العربي

ما دامهم قادرين على بناء مثلها تماما في بلادهم
ثالثاً قولك :
( أما (خريطة بيري ريس) فما زالت من الطلاسم
التي لا يختلف عليها إثنان .)

أوردت لك بحثاً لمجموعة علماء متخصصون يرون أن لا طلاسم فيها.

أبديت رأي لجنابك سابقا لهذه النقطة

رابعاً قولك :
( مع إحترامي الشديد لشخصكم الكريم لا أتفق بتاتا مع تفسيرك )

نحن نتكلم هنا عن معضلة الحلاق في المنطق أليس كذلك؟
هذا ليس تفسيري بل هو تفسير جميع المناطقة ، و أنا معهم في هذا التفسير.
فإن كنت لا تتفق معي ، فأنت بالتالي لا تتفق معهم ، و كم أتمنى أن تورد لنا تفسيرك لهذه المعضلة.


سبق وأن أوردت رأيي لهذه النقطة

خامساً قولك :
( مع كل إحترامي لا دليل على ذلك من الكتاب ولا السنة

لذلك لا أُوافقك الرأي .. والله تعالى أعلم )

كل تفاسير العلماء التي أوردتها لك لآية من كتاب الله و تقول لا دليل؟!

ليس هناك تفسير وآحد يبين كيفية خلق الله تعالى لها

ثم أنه تحيّة تشبهك و سلام.

 


أشكر لك تحمّلني

رعاك المولى
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:18 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه