العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° حوار الأعضاء °¨

¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-2015, 05:56 AM   #14
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مأمـون مشاهدة المشاركة  


الإنسان يبحث في حياته عن السعادة ..

هل نستطيع القول أن معرفة الذات تقود إلى السعادة ؟

و إذا قرنَا معرفة الذات بالعلم و الثقافة فهل الإنسان الجاهل لا يمكن أن يكون سعيداً ؟

أكيد أنك تعرف قصة ( الصيادون السعداء ) .. هل سبب سعادتهم أنهم عرفوا ذاتهم ؟

أكرر أن السعادة هي مبتغى كل إنسان ..

و هنا .. نستطيع أن نسقط ( معرفة الذات ) على كل إنسان سعيد ؟!

دمت بخير و سعادة .

 

لاشك أن معرفة الإنسان ذاته تقود للسعادة الحقيقة، فمصطلح السعادة هو نسبي وقد تكلم فيه الكثير من فلاسفة وعلماء نفس ومفكرين ومنذ أزمنة بعيدة وحتى وقتنا الحاضر.
والجاهل قد يظن نفسه سعيداً ولكن هل هو حقاً، وأنا هنا أعني الجاهل بالمعنى المطلق، ولا أقصد الأمي فليلاحظ الفرق.
و "الصيادون السعداء" حددوا هدفهم وعرفوه ووصلوا إليه ورضوا به، والرضا أساس السعادة.
ولعلي هنا أقتبس من كتاب " السعادة الداخلية " لـ " فيرا بيفر " مقاطع تتعلق بمجمل ما ورد في مداخلتك الكريمة.
تقول :-
" ولكي نشعر بالسعادة و بأننا لا ينقصنا أي شيء، فإننا لا نحتاج فقط إلى وجود صلة بيننا و بين كل مشاعرنا، بما في ذلك المشاعر غير السارة، بل نحتاج أيضاً إلى وجود نوع من التوازن السليم بين هذه المشاعر. ذلك التوازن الذي يمكننا من التفاعل بنجاح مع البيئة الإجتماعية المحيطة بنا. وربما نكون قد تعلمنا من خلال تنشئتنا أو من واقع خبراتنا السابقة أن نقوم بكبت مشاعر معينة أو بتجاهل مشاعر أخرى. وبالتالي تكون إعادة ضبط و تعديل هذه المشاعر بمثابة تحدٍ كبير بالنسبة لنا. ولكن هذا الأمر يستحق ما يبذل فيه من جهد. فالمشاعر المتوازنة تتيح لعقولنا فرصة لمزيد من التطور و التواصل مع جوهر كياننا، مع أرواحنا. وهذا التواصل يجعلنا نعيش في سلام و تناغم مع أنفسنا و مع الناس من حولنا."
ثم تواصل و تقول " و الإحساس بالسعادة و الرضا يعني أن يكون لديك ثقة في نفسك و أن يكون شعورك إيجابياً نحو ذاتك ونحو حياتك. كما يعني أن تتقبل نفسك بكل ما فيها من نواحي القوة والضعف. وعندما تشعر أنك راضٍ عن نفسك وبأنك لا ينقصك شيء، سوف تبدأ بالإستمتاع بما لديك ، وفي نفس الوقت سوف تشعر بأن لديك القدرة على تغيير الأشياء التي تحتاج إلى التغيير في حياتك وتقبل الأشياء التي لايمكن تغييرها.".
و تقول أيضاً - و هذا مهم - " فالشخص الذي يشعر بالرضا عن نفسه يمكن أن تمر به أوقات يتخاصم فيها معها أو مع بعض من حوله. ولكن هذا في النهاية يعتبر جزءاً من عملية النمو و تطور الشخصية و النضج.".
و لعلي أختم بهذا المقطع حتى لا يسري الملل في ذواتكم -
" و لكي نصل إلى الشعور بالسعادة و الرضا, فإننا نحتاج إلى الشعور بأنفسنا : من نحن، وماهي قيمنا، وماهي الصلة التي تربطنا بالآخرين سواء كانوا من أفراد أسرتنا أو من الزملاء أو الجيران أو كانوا غرباء عنا تماماً. وبالإضافة إلى ذلك، فإننا نحتاج أيضاً إلى أن ندرك مشاعرنا و إلى أن نكون على صلة بأجسامنا وبالطبيعة من حولنا. وهذا يعني أننا لا نحتاج فقط إلى النظر لمستوى وجودنا المادي والعقلي والوجداني. بل يجب علاوة على ذلك أن نتخطى هذا المستوى إلى ما هو أبعد ونكتشف الجانب الروحي في الطبيعة الإنسانية. وعندما تتداخل وتتمازج كل جوانب الحياة الأربعة في حياتنا بنجاح، عندئذ فقط، نكون قد وصلنا حقاً إلى حالة السعادة والرضا عن النفس.".
تقصد بجوانب الحياة الأربعة أو المكونات الأربعة " المادي، والعقلي، والوجداني، والروحي ".
ولمن رغب في الإستزادة فليرجع إلى الكتاب وهو موجود في الشبكة.
ثم أنه تحيّة تشبهكم وسلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ رحّال :
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:04 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه