العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الرأي العـام °¨

¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة ..

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-2011, 11:32 PM   #1
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نوره عبدالله
 
تم شكره :  شكر 2,401 فى 1,428 موضوع
نوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضونوره عبدالله نسبة التقييم للعضو

 

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج




يذكر رجل يسمى ابن جدعان وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا فهي واقعية ...









يقول : خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ،


كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ،


فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ،


فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري ،


والله يقول : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون [آل عمران:92]




وأحب مالي إلي هذه الناقة




يقول : أخذت هذه الناقةوابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك ...








يقول: فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول فكان يشرب من لبنها ويحتطب




على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم !!




فلما انتهى الربيع






وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ،




يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل


إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو .







يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل




ينتظرون فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج !









وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعباناً لدغه ومات ..




لعله تاه تحت الارض وهلك .. وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال،




فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث ,





فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره





إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ،



فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار .,







وقالوا: أخرج الناقة ...



قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب


كما يُخبر النبي، فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن


عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا !







قال : أشكوكم إلى أبيكم ...





قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات !!





قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟





قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج



قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ،


فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً


ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج ..


ويشم رائحة الرطوبة تقترب ،وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام


ويلتمس الأرض ، ووقعت يده على طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد


أسبوع من الضياع فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر


وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره ، ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون







قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعاً تحت الارض ولم تمت !!





قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي




وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي ...







يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت


أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه


يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ


يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟








يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا






الناقة التي كان يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال :



(صنائع المعروف تقي مصارع السوء)





فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين نصفه لي ، ونصفه لجاري !





أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة ... !




"ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج "
م/ن
التوقيع
*[[مرساة الطريق]]*




رَبـــّي ..!
اجعل قبر أبي روضة من رياض الجنة
]
نوره عبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ نوره عبدالله :
قديم 16-10-2011, 09:43 PM   #2
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 6,960 فى 3,065 موضوع
عبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضو

 

رد: ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج

شكرا على القصة وهذي صارت في الافلاج كما رواها الالباني

والافلاج اشتهرت بالعيون وفيها الدحول المليئة بالماء مشكوره ماقصرتي

عبدالرحمن الفهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-10-2011, 01:28 AM   #3
عضو فعال
 
الصورة الرمزية هآمة مضر
 
تم شكره :  شكر 459 فى 270 موضوع
هآمة مضر is just really niceهآمة مضر is just really niceهآمة مضر is just really niceهآمة مضر is just really niceهآمة مضر is just really niceهآمة مضر is just really niceهآمة مضر is just really niceهآمة مضر is just really nice

 

رد: ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنهـا لا تفرج

يعطيك العافية على روعة طرحك

ألف شكر لك ،،


بانتظار جديدك دائماً
تحياتي وتقديري
التوقيع
"لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"


هآمة مضر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:43 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه