الخبر الأول
أقدمت فتاة في العشرينيات من عمرها على الانتحار بتناول كمية كبيرة من الأدوية، وقد تم نقلها وهي في حالة سيئة جدا إلى مستشفى الملك فهد بتبوك حيث أجريت لها عملية غسيل معوي.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغا بوصول فتاة في العقد الثاني من عمرها، في حالة صحية سيئة، وقد اتضح أنها تناولت كمية كبيرة من الأدوية بغرض الانتحار، وقد تم عمل غسيل للمعدة وإنقاذ الفتاة، لكنها ما زالت في حالة صحية سيئة، وقد تم فتح تحقيق حول الحادث حيث تم استدعاء ولي أمر الفتاة الذي أكد أن ابنته تعاني من ظروف نفسية، وأنه لا يعرف لماذا أقدمت على الانتحار.
================================================== =====================================
الخبر الثاني
مع انتشار ظاهرة التدخين بشكل ملفت للنظر عند فتيات محافظة الطائف علمت (الوفاق) ان بعض الفتيات يجدن من يتساهل معهن في هذا الامر ويوفر لهن السجائر فيما تستطيع بعض الفتيات الحصول عليه بانفسهن حسب ماذكر لـ (الوفاق) بعض اصحاب المحلات التجارية عن تردد الفتيات للحصول على السجائر اما الاغلبية فيعمدن للحيلة من اجل الحصول على السجائر بعد تضييق الخناق عليهن اما بسرقة السجائر من افراد العائلة او استخدام خدمة (التوصيل المجاني) في الاوقات المتأخرة واوقات القيلولة بعد التنسيق مع العاملين في خدمة التوصيل على اخفائه داخل الطلب بطريقة او باخرى ويحصل مقابل ذلك على بعض النقود نظير هذه الخدمة الاضافية!!
================================================== =====================================
الخبر الثالث
تمكنت الأجهزة الأمنية بالعاصمة السعودية الرياض من العثور على فتاة سعودية اختفت من أحد الأسواق في حائل وتم العثور عليها في شقة مفروشة بالرياض.
وكانت الأجهزة الامنية قد قامت بالتعميم عن فتاة تدعى (أ.س) تبلغ من العمر سبعة عشر عاما، اختفت في أحد الأسواق في حائل، وقد رصدت الأجهزة الأمنية وجود فتاة تنطبق عليها نفس المواصفات في إحدى الشقق المفروشة غرب مستشفى الإيمان بحي المنصورة جنوب الرياض، وتمت مداهمة المكان والقبض عليها وإيداعها سجن النساء والتحقيق في ملابسات هروبها من حائل ووجودها في شقة مفروشة بالرياض.
================================================== =====================================
الخبر الرابع
وقعت جريمة قتل بشعة في مدينة حفر الباطن، عندما أطلق مواطن النار على زوجة شقيقه الحامل في الشهر الأخير لتلفظ أنفاسها قبيل وصولها المستشفى.
الجريمة وقعت في تمام الساعة السابعة مساء أمس الأول (الأحد) في مدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن، عندما أطلق مواطن النار على زوجة شقيقه في منزلها في ظروف غامضة، وقد هرعت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الزوجة إلى المستشفى لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة، وقد تم القبض على القاتل وضبط السلاح المستخدم في الجريمة، حيث فتحت تحقيقاً في الحادث.
وعلمت (الوفاق) أن القاتل يعمل في أحد القطاعات العسكرية، وأن شقيقه ـ زوج القتيلة ـ أصيب بحالة انهيار نفسي عقب علمه بالحادث.
================================================== =====================================
والآن أنظروا الى الجرأه في وصف بنات الرياض..... ومع ذلك لم تعاقب "الوقحه" بنت " الصانع...
عبر كثير من السعوديات عن غضبهن لما كتب في رواية (بنات الرياض) للكاتبة رجاء الصانع و اعتبرنه إسفافاً وتصويراً سيئاً لواقع الفتيات السعوديات، ويستغربن من عدم ظهور سعودية واحدة في الرواية تشرف ملايين السعوديات.
فالسيدة منى البريك تقول: هل أصبحت الشهرة مطلباً ولو بالتعرض للسعوديات وتصويرهن في الرواية كفتيات يواعدن الرجال ويشربن الخمر في الخفاء في الاحتفالات الخاصة، ويدخلن الرجال إلى الأسواق مقابل 1000 ريال، وهل قصدت الكاتبة عندما صورت فتيات يدخلن رجالاً لمجمع تجاري بمقابل مادي، أن تصور رخص المرأة السعودية، وإمكانية شرائها بالمال حتى لو كانت غنية؟.
أما السيدة ليلى الشمري فقد أمسكت أمام الزائرات بالرواية، وقرأت المقطع التالي: تشاركت لميس مع ميشيل تلك الليلة في شرب زجاجة شامبين، أخذتها من خزانة والدها للمشروبات الخاصة بالمناسبات الهامة، فزفاف قمرة كان جديراً بزجاجة من الدون بيرنيو، فميشيل تعرف الكثير عن البر اندي والفودكا والواين ص 26.
ثم قرأت هذا المقطع "ارتدت قميص النوم الأسود الشفاف الذي اشتراه لها، ودعته للسهر في بيتها دون علم والدها الذي كان يقضي الليلة في مخيم في البر، ونثرت الورد على الأريكة والشموع منتشرة والموسيقى خافتة، ولكن هذه الأمور لم تثره، كما أثاره القميص الأسود الذي يكشف أكثر مما يخفي، وقد نذرت نفسها لترضي حبيبها وليد حتى تزيل ما في قلبه من ضيق تجاه تأجيلهما لزفافهما، عارضة عليه المزيد من أنوثتها ص40.
وقالت السيدة ليلى: هل ما كتب في هذه السطور يعد أدبا؟. وتساءلت: كيف فسحت وزارة الإعلام هذه الرواية، وكيف تجرأت صحفنا على الترويج لها، وهي التي تنافس كتب الأرصفة في لبنان ومصر، والتي لا يشتريها إلا الباحثون عن المتعة والإثارة الجسدية؟!. وأضافت أنها صعقت عندما وجدت الرواية في مكتبات مجمع الراشد، وتباع علناً، وهي التي اعتقدت أن الحصول عليها ضرب من المستحيل، وبررت شراء الرواية بأنه للرد على الكاتبة وإفهام الآخرين أننا نفهم ما يكتب عنا، وأننا لا نوجه من قبل الآخرين كما يدعي البعض، عندما تنتقد السعودية كتاباً يستغل اسمها للإثارة الرخيصة.
أما مريم بو نصير فقد كان لها رأي أشد جرأة عندما أصرت على أنه لابد من مقاضاة الكاتبة على هذه الإساءات؛ لكون الكتاب حمل عنوان بنات منطقة معينة، مما يسيء للكل، خاصة أن المجتمعات الأخرى لا تعرف عن مجتمع النساء السعوديات إلا ما يكتب، وهذه الرواية عندما استعرضت الشخصيات الأساسية والثانوية قدمتهن في نفس قالب المزدوجات المتطلعات للجنس والعلاقات الخفية، مراهنة لو أن هذا الكتاب صدر في مصر وكان اسمه بنات مصر لأقامت المصريات الدنيا ولم يقعدنها، ولوجدن مناصرة من جميع كتاب مصر، لكن هنا صفق أغلب الكتاب والإعلاميين للكتاب، متناسين مساسه بأمهاتهن وأخواتهن وبناتهن، فالتعميم وارد في الرواية.
وتساءل آخرون ما السر في اختيار اسم (بنات الرياض) للرواية سوى بحث الكاتبة عن الشهرة ومعرفتها بالضجة التي سيحدثها؟ وحملوا الكاتب الذي قدم للكتاب المسؤولية عن المساس بكرامتهن، وكان الأولى له لكونه ذا تجارب وخبرة أكثر أن ينصحها بتغيير المسمى، فنجيب محفوظ لم يجرؤ وهو الكاتب الأكثر جرأة على تسمية روايته الحرافيش بأسماء بنات محافظات مصر، رغم أنه صرح أنها من الواقع المصري وسماها اسماً عاماً احتراماً للمرأة المصرية.
وعلقت أخريات "أن الرواية سطحية وركيكة، وفيها وصولية واضحة عندما أقحم ذكر أمير، فإحدى الشخصيات يشبه الأمير خالد الفيصل وإحدى الشخصيات تريد برنامجاً كبرنامج إضاءات لتركي الدخيل، ولم يفتها أن تعمل إحدى شخصيات الرواية في محطة فضائية في دبي، وأن تتعرف إحداهن على حبيبها في دار الساقي (الدار التي نشرت لها).
ومن جهة أخرى اتفق كثير من السعوديات على أن هيئة الأمر بالمعروف زجت في الرواية زجاً متعمداً للإساءة إليها، فقد جاء في الرواية في ص160:خلال أحد لقاءات لميس بعلي في أحد مقاهي شارع الثلاثين انقضت عليهم جوقة من رجال الهيئة، واقتادوهم للمركز، ولم تستطع لميس تحمل الإساءة الجارحة التي وجهت إليها وأسمعوها كلاماً تخجل من التلفظ به أمام صديقاتها.
وفي نفس الصفحة اتهمت الرواية على لسان البطلة القضاء السعودي بتعمد التفرقة في العقاب بين السني والشيعي، فالشرطي يخبر الأب : إن عقاب الشاب أكبر؛ لأنه رافضي ص161.
ولم تكن هذه الإساءة الوحيدة للمجتمع السعودي، فقد وردت هذه العبارات في فصول الرواية.
"المجتمع السعودي المتزمت ومجتمع تدخل الجميع في شؤون الجميع"
"تهاون سديم بالصلاة لأن اهتمام سديم بالدين مرتبط بفراس، وحنقها عليه يجعلها تحنق على أي شيء يذكرها به حتى الدين".
"لا تعتبر السعودية الدولة الإسلامية الوحيدة، فالإمارات دولة إسلامية؛ لكنها توفر الحرية الدينية والاجتماعية للشعب."
"هذا المجتمع فاسد؛ لأنه يربي أبناءه على التناقض والازدواجية"
"ميشيل الأمريكية: أنا لم أترب في هذا المجتمع مجتمع أش قالت واش سوت".
كما حوت الرواية وصفاً كاذباً لحقيقة المجتمع السعودي، فوصفت البنات في عيد الحب يمشين بورود حمراء في الشارع، والشباب يستوقفون البنات ليهدوهن وردة حمراء قبل أن يتم منع مظاهر الاحتفال، مرددة "كم أنت مضطهد أيها الحب في هذا البلد"، كما وصفت أحد حفلات العرس والفتيات يتراقصن كأن هذه هي القاعدة، على الرغم من أن أغلب حفلات الزواج السعودية لا يدخل فيها العريس.
يذكر أن للدكتور الشاعر والكاتب عبد الرحمن صالح العشماوي مقالة انتقد فيها الرواية، ووصفها بالخطيئة الأدبية التي تجاهلت الصور المشرفة لبنات الرياض، مرجعاً ما أتى فيها إلى صغر سن الكاتبة، وطلب أن تعود إلى صوابها.
وقال: إن (بنات الرياض) رواية خارجة على قيم مجتمعنا، وهي عمل قائم على المجاهرة بما لا ترضى به أخلاقنا؟ ونحن هنا لا نزكي أنفسنا ولا ندعي أنَّ حياتنا خالية من التجاوزات والأخطاء، ولا نزعم أن مدينة الرياض مدينة مثالية تعيش بعيداً عن واقع الملايين من الساكنين فيها. ولكننا نقول: لو أنَّ كُلَّ فتاةٍ تعلَّمت في مدارسنا وجامعاتنا حاولت أن تكتب ما قد تقع فيه من الأخطاء في عمل روائي أو قصصي، ونشرته للناس، لتحوَّل مجتمعنا إلى مجتمع لا قيم فيه ولا أخلاق.
================================================== =====================================
أخيراً وليس آخراً
تمعنوا وفكروا الى أين وصل طموح بناتنا... والى أي شي اوصلناهم نحن بـأنفسنا؟؟!!!
علمت (الوفاق) أن جمعية فتاة الأحساء الخيرية بمحافظة الأحساء, تقدم إليها عدد من النساء السعوديات بطلب العمل كخادمات في المنازل، وقال مصدر في الجمعية: إننا مستعدون لتوفير هذا النوع من العمالة ـ خادمات أو مساعدات في المنازل- لأن لدينا العديد من الطلبات لأخوات سعوديات, يبحثن عن عمل لسد حاجاتهن, ولأوضاعهن الاقتصادية الصعبة. وأضاف"أن الجمعية مستعدة لتلبية أي طلب من المواطنين, ممن يبحثون عن عاملة في منزلهم, لأن لدينا طلبات متعددة ومتنوعة لنساء يبحثن عن مدخول مادي لهن.
وقال المصدر: إن العشرات من الأخوات من نساء وفتيات سعوديات تقدمن إلى جمعية فتاة الأحساء, والتي تتخذ من حي محاسن مقراً لها بطلبات للعمل كخادمات؛ بغية الكفاف, وطلب الرزق من أجل لقمة العيش.
================================================== =====================================
تعليق بسيط....
هل ما حدث ويحدث وسيحدث " لا قدر الله"....هو عقوبه من رب العالمين..؟؟!!!
مربيات الأجيال القادمه في خطر.....وانا في قمه القهر....لما يجري....!!!!!
لطفك يا رب....اللهم لا نسئلك رد القضاء ولكن نسئلك اللطف فيه.....
تحياتي....
عبدالله السلطان المعجل