العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨

¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ خاص بنتاج الأعضاء من خواطر وقصص ومقالات

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-03-2011, 06:17 PM   #1
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

الكاتب الروسي (مكسيم غوركي) وروائعه





مكسيم غوركي راق لي كثيراً فلكتاباته طعم خاص ونموذج فريد من نوعه فقد قرأت له خمس مجلدات وليس خمسة مقالات. لكلماته سحر خاص تجذب القارئ لها بفكر متقن.
وجدت بعض مقالاته في النت وتعريف بسيطاً له وأحببت أن أنقله لكم :

مكسيم غوركي كاتب روسي مواليد 1868، يعد مؤسس المدرسة الواقعية الإشتراكية في الأدب، بالإضافة إلى كونه ناشطا سياسياً. اسمه الحقيقي أليكسي مكسيموفيتش بيشكوف، أصبح يتيم الأب والأم وهو في التاسعة من عمره، فتولت جدته تربيته، وكان لهذه الجدة أسلوب قصصي ممتاز، مما صقل مواهبه القصصية.توفي في يوم الثلاثاء من عام 1936.

تعني كلمة غوركي باللغة الروسية "المر" وقد اختارها الكاتب لقبا مستعاراً له من واقع المرارة التي كان يعاني منها الشعب الروسي تحت الحكم القيصري والتي شاهدها بعينه خلال المسيرة الطويلة التي قطعها بحثا عن عمل بعد وفاة جدته والتي صدم برحيلها، وقد انعكس هذا الواقع المرير بشكل واضح على كتاباته وبشكل خاص في رائعته "الأم".
عارض علناً النظام القيصري، واعتقل مرات عديدة، وصادق عديد من الثوريين ليصبح صديق لينين الشخصي بعد لقائهما عام 1902، توفي ابنه مكسيم بشكوف عام 1935، ثم توفي هو في 18 يناير 1936م في موسكو، وسط شكوك بأنهما ماتا مسمومين. من أهم اعماله: رواية "الأم"، رواية "الطفولة"، مسرحية "الحضيض"، سيرته الذاتية في ثلاثة أجزاء بعناوين: "طفولتي، بين الناس، جامعيتي"، بالإضافة للعديد من المسرحيات والقصص والمقالات.

من مقولاته الشهيرة:

- تبدو السعادة دائماً صغيرة عندما تمسكها في يديك، لكنك إذا تركتها أدركت فوراً كم كانت كبيرة وغالية.

- عندما يكون كل شيء سهلاً يصبح المرء غبياً بسرعة.

- الأمهات هن فقط القادرات على التفكير في المستقبل لأنهن ينجبنه من خلال أطفالهن.

- كن طيباً وكريماً وإنسانياً، وأحب رفاقك، وواس المكلومين، وسامح الذين أذنبوا في حقك.

- الطيب قد يكون أحمقاً وطيباً في نفس الوقت، أما الشرير فيجب أن يكون ذكياً.

- الفلسفة ضرورية لأن كل شيء له معان مخفية يجب علينا معرفتها.

- الكثير من المؤلفين المعاصرين يشرب من الخمر أكثر مما يكتب.

- عندما يكون العمل متعة تكون الحياة مبهجة، أما إذا كان واجباً تكون عبودية.

- قافلة الماضي لن تصل بك إلى أي مكان.

- يجب أن تكتب للأطفال بنفس الطريقة التي تكتب بها للكبار، لكن بمستوى أفضل.

- كلما ذاق المرء المزيد من المرارة زاد جوعه لمباهج الحياة.

- ليس شرطاً أن تشفي الحقيقة روحاً مجروح.

- جئت إلى العالم لكي أحتج.

- إن اليوم الذي لا يمر بك دون أن تعرف فيه شيئاً أو تكشف في نفسك جديداً، اعلم انك لم تعش فيه، وان جزءا من حياتك قد ضاع منك إلى الأبد .

- من العظماء مَن يشعر المرءُ في حضرتهم بأنه صغير، ولكن العظيم بحق، هو الذي يشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء.

- فتشوا دائما عن الحقيقة، ودافعوا عنها ولو تكلفكم حياتكم، إذ إن أولادك سيعيشون بعدكم سعداء.

- لن تتمكنوا من إغراق الحقيقة في بحار الرماد، انتم مجانين، بذلك لن تجلبوا سوى النقمة عليكم، ويتفاقم الحقد، حقد الشعب القوي .

- لن تستطيعوا مهما فعلتم أن تقتلوا روحا بعثت من جديد


- لا يمكن أن يخنق العقل بالدم.

- الأمم القوية واأسفاه لا تستعمل قوتها إلا لإخضاع الأمم الضعيفة، والمعرفة السامية في الأمم المرتقية هي واسطة لامتلاك مقتنيات الأمم المظلومة.

- إن الطريقة الطبيعية في الكتابة هي أسمى في شرعي من الرومانسية أو خلافها، لأنها تبين الأفكار والعواطف عارية من أثواب التكلف.

- أبداً لم ينتزع الألم لجسدي مني الدموع فإذا ما أهرقتها مرة كان والدي يضحك من عبراتي.

- في طفولتي أصور نفسي كخلية نحل، وضع فيها مختلف الأشخاص البسطاء العاديين مثلما النحل عسل معارفهم وأفكارهم عن الحياة. وأثروا روحي بسخاء كل بما استطاع . وكثيراً ما كان هذا العسل قذراً مراً، ولكن كل معرفة هي مع ذلك عسل.

- الإنسان مصدر كل تعليم وعلم، وما يعلمك إياه الناس يأتيك في ألم و قسوة أكثر مما تعلمك الكتب. علم الناس جاف مؤلم. ولكن العلم الذي يأتيك على ذلك الشكل هو الذي تبقى جذوره راسخة.


دمتم بود







يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ يمامة الوادي :
قديم 11-03-2011, 07:22 PM   #2
قلم مميز
 
الصورة الرمزية قلم صريح
 
تم شكره :  شكر 37,306 فى 6,792 موضوع
قلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضو

 

رد: الكاتب الروسي (مكسيم غوركي) وروائعه

راعية جلاجل :
إختيار رائع ,, فعلاً
شكراً

قلم صريح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2011, 08:05 PM   #3
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: الكاتب الروسي (مكسيم غوركي) وروائعه

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المرشد مشاهدة المشاركة  

راعية جلاجل :
إختيار رائع ,, فعلاً
شكراً

 
بارك الله فيك أخي الفاضل فيصل


تحياتي وتقديري
يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-03-2011, 06:55 PM   #4
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية الــســفــيــر
 
تم شكره :  شكر 2,047 فى 393 موضوع
الــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura about

 

رد: الكاتب الروسي (مكسيم غوركي) وروائعه

الأدب الروسي في ذلك الزمان عاش أقسى حياته فأبدع
ذلك لأن مرحلة القهر والاستبداد تولد الكثير .

شكراً لك يا قارئة ولعلك تكملين المسيرة لتحدثينا عن بقية كتبه التي قرأتيها بإيجاز أو إسهاب ، لا مانع لدينا إذ أن الحديث عن الأدب حلو عذب .

بوركتي.

التوقيع


قلم وورقة وكرسي ومنضدة
رجل ويد وعقل وقلب !
الــســفــيــر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-03-2011, 11:35 PM   #5
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: الكاتب الروسي (مكسيم غوركي) وروائعه

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــســفــيــر مشاهدة المشاركة  

الأدب الروسي في ذلك الزمان عاش أقسى حياته فأبدع
ذلك لأن مرحلة القهر والاستبداد تولد الكثير .

شكراً لك يا قارئة ولعلك تكملين المسيرة لتحدثينا عن بقية كتبه التي قرأتيها بإيجاز أو إسهاب ، لا مانع لدينا إذ أن الحديث عن الأدب حلو عذب .

بوركتي.

 
شكرا لك أخي الفاضل,,,السفير

الكلام عن مؤلفات هذا الكاتب لا ينتهي أبدا,,,ومن الصعب أختصار رواياته ,,,لكن أخي أقدم لكم نبذة عنه بأختصار

عن الكاتب


ولد غوركي في نيجني نوفغورود Nizhny Novgorod, وأصبح يتيما وهو في سن العاشرة. وبعدها بسنتين, وفي سن الثانية عشر, سنة 1880 , هرب من البيت وسعى للعثور على جدته.



قامت جدة غوركي بتربيته, وكانت راوية قصص ممتازة. وقد أثرت وفاتها فيه عميقا, وبعد محاولة إنتحار فاشلة في ديسمبر 1887 , سافر مشيا على الأقدام عبر الإمبراطورية الروسية لمدة خمس سنوات, متخذا أعمالا مختلفة, و جامعا في الوقت ذاته الإنطباعات التي إستخدمها لاحقا في كتابته.



كصحفي يعمل في صحف الأقاليم, كان غوركي يكتب بإسم مستعار هو Jehudiel Khlamida أو Иегудиил Хламида. وبدأ بإستعمال الإسم المستعار غوركي Gorky (وتعني حرفيا المر) في سنة 1892, عندما كان يعمل في صحيفة القوقاز (The Caucasus) في مدينة تفليس (تبليسي الحالية عاصمة جورجيا, بإسمها هذا منذ عام 1936). وقد عكس هذا الإسم المستعار غضبه العارم على واقع الحياة في روسيا, وتصميمه على قول الحقيقة المرة.



لاقى كتاب غوركي الأول (مقالات و قصص - Essays and Stories - Очерки и рассказы ), سنة 1898 نجاحاعظيما, وبدأ سيرة حياته ككاتب. وكان غوركي يكتب على نحو متواصل, مظهرا الأدب كممارسة جمالية بشكل أقل مما هو كعمل أخلاقي و سياسي يمكنه تغيير العالم, (رغم أنه بذل جهدا كبيرا على الأسلوب و الشكل الأدبي). ووصف حيوات الناس من أسفل الطبقات و على هامش المجتمع, كاشفا ليس فقط شدائدهم و إذلالهم و معاملتهم الوحشية, ولكن أيضا ومضة الإنسانية في دواخلهم.



مكانة غوركي, كصوت أدبي فريد من أسفل طبقات المجتمع, و كمدافع متحمس عن التحولات الإجتماعية و السياسية و الثقافية لروسيا(بحلول سنة 1899, كان يرتبط بشكل مكشوف بالحركة الإشتراكية الديمقراطية الماركسية الناشئة), ساعدت في جعله شخصا مشهورا بين المثقفين (الإنتلجنسيا) و الأعداد المتزايدة من العمال "الواعين". وفي القلب من كل عمله كان هناك الإيمان بالقيمة الأخلاقية والإمكانية المتأصلة في الإنسان. لقد عارض أفرادا مهمين, عالما بنبل منزلتهم الطبيعي, وملهما بالطاقة و الإرادة, ليصطف مع ناس يخضعون لظروف مهينة للحياة حولهم. ومع ذلك, فكل من كتاباته و رسائله تكشف عن "رجل قلق" (وهو وصف ذاتي متكرر) يكافح ليبدد مشاعر متعارضة من الإيمان و الشك, حب الحياة و القرف من فظاظة و إبتذال و تفاهة عالم البشر.



لقد عارض علنا النظام القيصري, و إعتقل مرات عديدة. صادق العديد من الثوريين وأصبح صديق لينين الشخصي بعد لقائهما عام 1902. وكشف السيطرة الحكومية على الصحافة. وفي العام 1902 إنتخب غوركي عضوا فخريا في مجال الأدب, في الأكاديمية الروسية, لكن القيصر نيكولاي الثاني أمر بتجريده منها. وإحتجاجا على ذلك, قدم أنطون تشيخوف و فلاديمير كورولينكو إستقالتيهما وتركا الأكاديمية.



شهدت الأعوام بين 1900 و 1905 نموا في التفاؤل في كتابات غوركي. وأصبح أكثر إسهاما في حركة المعارضة, وبسببها تعرض للإعتقال مرة أخرى ولمدة قصيرة عام 1901.



في العام 1904, وبعد أن ساءت علاقته بمسرح الفن في موسكو, بسبب خلافه مع فلاديمير نميروفيتش-دانشينكو, عاد غوركي إلى نيجني نوفغورود ليؤسس مسرحا خاصا به. وقدم كونستانتين ستانسلافسكي و سافا موروزوف الدعم المالي لهذا العمل. لقد رأى ستانسلافسكي في مسرح غوركي فرصة لتطوير شبكة من مسارح الأقاليم, أمل بها إصلاح فن المسرح في روسيا, وهو ما كان يحلم به منذ تسعينات القرن التاسع عشر. وقد أرسل بعض طلاب مدرسة المسرح, ومعهم مديرها إيوساف تيخوميروف, للعمل هناك. ومع حلول الخريف, على أية حال, وبعد أن منع الرقيب كل المسرحيات التي إقترح المسرح تقديمها, قرر غوركي ترك هذا المشروع.



الآن, وقد أصبح غوركي قاصا, ومحررا و كاتب مسرحيات ناجح ماليا, بدأ بتقديم الدعم المالي لحزب العمال الإشتراكي الديمقراطي الروسي, رغم أنه دعم أيضا المناشدات الليبرالية للحكومة لأجل الحقوق المدنية والإصلاح الإجتماعي.



إطلاق النار الوحشي على العمال الذين تظاهروا بإتجاه القيصر لتقديم إلتماس لأجل الإصلاح, في التاسع من يناير/كانون الثاني 1905 (وهو ما يعرف ب الأحد الدامي), والذي أطلق شرارة ثورة 1905, يبدو أنه السبب الذي دفع غوركي بحزم أشد بإتجاه الحلول الجذرية. لقد أصبح الآن أقرب إرتباطا بجناح فلاديمير لينين البلشفي للحزب - رغم أنه ليس من الواضح إن كان قد إنتمى رسميا إليهم, وإن علاقته مع لينين و البلاشفة ستكون دائما راسخة.



كانت أكثر كتاباته تأثيرا في هذه السنين هي سلسلة من المسرحيات السياسية, وأكثرها شهرة هي ("في القاع" أو "الحضيض" - The Lower Depths ) عام 1902.



في العام 1906, أرسل البلاشفة غوركي إلى أمريكا, في رحلة لجمع التبرعات, وعندما كان في منطقة جبال أديرونداك Adirondack Mountains, كتب غوركي روايته الشهيرة عن التحول الثوري و الكفاح, (الأم - Мать - The Mother ). تجاربه هناك عمقت مقته ل"الروح البرجوازية", ولكن أيضا إعجابه بجرأة الروح الأمريكية. وخلال سجنه القصير في (حصن بطرس و بولص) أثناء ثورة 1905 الروسية المجهضة, كتب غوركي مسرحية (أطفال الشمس - Children of the Sun), التي أعدت ظاهريا لتعالج موضوع وباء الكوليرا سنة 1862, ولكنها مفهومة كونيا بربطها بأحداث تعود للوقت الحاضر.



من العام 1906 وحتى العام 1913, عاش غوركي في جزيرة كابري Capri - إيطاليا, جزئيا لأسباب صحية وجزئيا للهرب من مناخ الإضطهاد في روسيا. وقد إستمر في مساندة عمل الإشتراكية الديمقراطية الروسية, وبخاصة البلاشفة, وإستمر في كتابة القصص و المقالات الثقافية.



الأكثر إثارة للجدل, أنه أوضح, وبمعية عدد من البلاشفة الخارجين عن خط الحزب, أوضح فلسفة أطلق عليها (البناء الإلهي - God-Building), والتي تسعى لإسترداد قوة الخرافة لمصلحة الثورة, وخلق إلحاد ديني, توضع فيه الإنسانية الجمعية محل الله, والتي كانت أيضا مفعمة بالعاطفة والروعة والثقة الأخلاقية, مع الوعد بالتحرر من الشر ومن المعاناة, وحتى من الموت.



ورغم أن فلسفة (البناء الإلهي) كبتت من قبل لينين, لكن غوركي إحتفظ بإيمانه بأن (الثقافة) - الوعي الأخلاقي والروحي بقيمة وطاقة الإنسان نفسه - ستكون لها أهمية أكثر حسما من الترتيبات السياسية والإقتصادية.



العفو العام, الذي صدر بمناسبة الذكرى 300 لحكم أسرة رومانوف, أتاح لغوركي العودة إلى روسيا, حيث واصل إنتقاده الإجتماعي, ورعايته لكتاب آخرين من عامة الشعب, وكتب سلسلة مهمة من المذكرات الثقافية, وبضمنها الجزء الأول من سيرته الذاتية. وعند عودته إلى روسيا, كتب بأن إنطباعه الرئيسي كان "الجميع كان مسحوقا ومجردا من صورة الله). والحل الوحيد, كما أعلن مرارا هو "الثقافة".



خلال الحرب العالمية الأولى, تحولت شقته في مدينة بتروغراد إلى غرفة عمليات للبلاشفة.



في أكتوبر/تشرين الثاني 1921, عاد غوركي إلى إيطاليا لأسباب صحية, إذ كان مريضا بالسل الرئوي. وقد زار الإتحاد السوفيتي عدة مرات بعد 1929. وفي العام 1932 دعاه جوزيف ستالين شخصيا للعودة النهائية, وقد قبل الدعوة.



عودة غوركي من إيطاليا الفاشية كانت نصرا دعائيا كبيرا للسوفيت. وقد منح وسام لينين, كما منح قصرا (كان يعود سابقا إلى المليونير ريابوشينسكي, وهو حاليا متحف غوركي) في موسكو, كما منح بيتا ريفيا dacha في الضواحي. و سمي أحد شوارع موسكو الرئيسية بإسمه, وكذلك المدينة التي ولد فيها. وسميت أكبر طائرة ثابتة الأجنحة في العالم في منتصف الثلاثينات, وهي طائرة توبوليف Tupolev ANT-20, بأسم مكسيم غوركي.



في 11 أكتوبر/تشرين الثاني 1931, قرأ غوركي قصته الخيالية (بنت و الموت - A Girl and Death), لزائريه ستالين وفوروشيلوف و مولوتوف. في نفس ذلك اليوم ترك ستالين توقيعه على الصفحة الأخيرة لهذا العمل لغوركي وكتب: هذه القطعة أقوى من "فاوست" غوته (الحب يقهر الموت) - "This piece is stronger than Goethe's Faust (love defeats death)".



وبعد تزايد القمع, وبخاصة بعد إغتيال سرجي كيروف في ديسمبر/كانون الأول 1934, وضع غوركي تحت الإقامة الجبرية غير المعلنة, في منزله في موسكو.



الموت المفاجئ لإبنه مكسيم بيشكوف في مايو/أيار 1934, تبعته وفاة مكسيم غوركي نفسه في يونيو/حزيران 1936. وقد أحاطت التخمينات طويلا ظروف وفاته. وكان ستالين ومولوتوف بين من حملوا نعشه خلال مراسيم الجنازة.



خلال محاكمات بوخارين Bukharin في العام 1938, كانت إحدى التهم أن غوركي قتل على يد رجال NKVD (قوميسارية الشعب للشؤون الداخلية - وزارة الداخلية) التابعة لياغودا Yagoda.

مسرحية الحضيض
المؤلفات المختارة المجلد الثاني,الثالث,الرابع,السادس
حياتي
رواية الأم ورواية طفولتي
من أجمل الروايات التي قرأتها له
تحياتي وتقديري

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:21 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه