الكل مشغول هذه الأيام بالحديث عن " الضحايا "
أنواعها ..
أسعارها ..
جيدها الخ ..
ذلك تأهباً للذبح يوم العيد ..
لكن ثمة ضحايا من بني جلدتنا " تنحر " على مدار العام ..
تقتل عزائمهم ..
تثبط هممهم ..
تقعد إرادتهم ..
حتى ليصيب الواحد الذهول ..
ماذا " تغير "
لماذا لم فلان بسابق عهده من النشاط والحيوية والعطاء ..
لماذا فقد الرغبة ..
صار كسولاً حتى في دواعي الخير ..
لم يعد كما كان قبل ..
مثل هذا غالباً تجده " ضحية "
ضحية " المخذلين "
الذين سلبوه " رغبة " العطاء ودافع البذل والعمل ..
فلنكن على حذر وتوخ من المخذلين ..
الذين يقتلون فينا العزيمة ويسلبوننا الإرادة والدافع ..