العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الإسلامي °¨

¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-2010, 01:47 PM   #16
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: الـصـحـابـة رضي الله عنهم

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـبـطـريـق مشاهدة المشاركة  

تشكراتي لك اخوي

موضوع ممتاز جدا

الله يجزاك خير

 

ولك بمثله أخي الكريم

أسعدني مرورك
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-11-2010, 11:28 PM   #17
مراقبة سابقة
 
الصورة الرمزية حنين الذكرى
 
تم شكره :  شكر 38,830 فى 6,318 موضوع
حنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضوحنين الذكرى نسبة التقييم للعضو

 

رد: الـصـحـابـة رضي الله عنهم



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك المنــان عالي الجنـان
سـلمت أناملك لهــذا النقــل الرائع ,,
طـرح متميز وجهودك واضحه.|~
رَبِي يَعْطِيك الْفّ عَافْيَــهْ .|~
لـَاعَدِمْنـا جَدِيدِكْ..|~
بشغـف ننتظر ..|~ طروحاتك ..!
وفقك الله لما يحبه ويرضــاه |~



التوقيع

كُلَّمآ هَمَمْتُ بِبَوْحِ حُزْنِيْ
أَخْجَلْنِيْ قَوْلِهِ تَعَآلَى :(وَبَشِّرِ اْلْصَآبِرِيْنْ)

إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
استودعتكم الله الذي لاتضيع ودائعه
حللوني وسامحوني
حنين الذكرى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-11-2010, 12:33 PM   #18
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: الـصـحـابـة رضي الله عنهم

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الذكرى مشاهدة المشاركة  

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك المنــان عالي الجنـان
سـلمت أناملك لهــذا النقــل الرائع ,,
طـرح متميز وجهودك واضحه.|~
رَبِي يَعْطِيك الْفّ عَافْيَــهْ .|~
لـَاعَدِمْنـا جَدِيدِكْ..|~
بشغـف ننتظر ..|~ طروحاتك ..!
وفقك الله لما يحبه ويرضــاه |~

 



ولك بمثله أيتها الفاضلة

جزاك الله خيرا على طيب إطراءك

أشكر لك تشريفك...
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-12-2010, 10:48 AM   #19
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: الـصـحـابـة رضي الله عنهم

12

مصعب بن عمير

أول سفير في الإسلام



إنه الصحابي الكريم مصعب بن عمير -رضي الله عنه- أو مصعب الخير،

كان في صغره وقبل إسلامه شابًا جميلا مدللاً منعمًا، يلبس من الثياب أغلاها،

يعرفه أهل مكة بعطره الذي يفوح منه دائمًا، وأبوه وأمه من أغنى أغنياء مكة،

وكانا يحبانه حبًّا شديدًا، فرغباته كلها منفذة، وطلباته كلها مجابة.

سمع مصعب ما سمعه أهل مكة من دعوة محمد

التي ينادى فيها بعبادة الله وحده، وترك عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر،

والمساواة بين الناس والتحلي بمكارم الأخلاق، فتحركت نفسه،

وتاقت جوارحه أن يتعرف على هذا الدين الجديد، ولم يمض غير قليل

حتى أسرع للقاء النبي في دار الأرقم بن أبي الأرقم، وأعلن إسلامه.

وكانت أمه خناس بنت مالك تتمتع بقوة شخصيتها، وكان مصعب يهابها،

ولم يكن حين أسلم يخشى شيئًا قدر خشيته من أن يتسرب خبر إسلامه

إلى أمه، فقرر أن يكتم إسلامه حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً،

وأخذ يتردد على النبي في دار الأرقم، يصلي معه ويستمع إلى آيات الله.

وذات يوم رآه عثمان بن طلحة وهو يصلي مع الرسول ، فذهب إلى أمه

وأخبرها بما رأى، فطار صوابها، وغضبت عليه هي وقومها غضبًا شديدًا،

لكن الفتى المؤمن وقف أمامهم يتلو عليهم القرآن في يقين وثبات،

لعل الله يشرح به قلوبهم، ولم يشأ الله هدايتهم بعد، فقرروا حبسه،

وعذبوه، فصبر واحتسب ذلك كله في سبيل الله. ومنعت أمه عنه الطعام

ذات يوم، ورفضت أن يأكل طعامها من هجر آلهتها ولو كان ابنها،

وأخرجته من دارها، وهي تقول له: اذهب لشأنك لم أعد لك أمًّا،

ورغم كل هذا يقترب مصعب من أمه ويقول لها: يا أمه أني لك ناصح،

وعليك شفوق، فاشهدي أنه لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله.

فتجيبه غاضبة: قسمًا بالآلهة، لا أدخل في دينك، فيزري برأيي ويضعف عقلي.

وعندما سمع مصعب بخروج بعض المؤمنين مهاجرين إلى الحبشة هاجر معهم،

ثم عاد إلى مكة مع الذين عادوا إليها، فرآه قومه بعد رجوعه

فرقت قلوبهم، وكفوا عن تعذيبه، وبعد بيعتي العقبة الأولى والثانية

جاء إلى النبي من آمن من الأنصار، وطلبوا منه أن يرسل معهم

من يقرئهم القرآن ويعلمهم أمور دينهم، فاختار الرسول مصعبًا ليكون

أول سفير له خارج مكة، وأول مهاجر إلى المدينة المنورة.

فترك مصعب مكة للمرة الثانية طاعة لله ولرسوله، وحمل أمانة الدعوة

إلى الله مستعينًا بما أنعم الله عليه من عقل راجح، وخلق كريم،

وأعجب أهل المدينة بزهده وإخلاصه فدخلوا في دين الله، وكان مصعب

يدعو الناس إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، فأسلم على يديه

سادة أهل المدينة، مثل: أسيد بن حضير، وسعد بن معاذ.

وتمضي الأيام والأعوام، ويهاجر الرسول وأصحابه إلى المدينة،

وتغضب قريش، وتعد العدة لقتال المسلمين، ويلتقي جيش المسلمين

والكفار في غزوة بدر، وينتصر المسلمون، وتجيء غزوة أحد،

ويختار الرسول مصعبًا ليحمل اللواء. ونشبت معركة رهيبة واحتدم القتال،

وكان النصر أول الأمر للمسلمين، ولكن سرعان ما تحول النصر إلى هزيمة

لما خالف الرماة أمر رسول الله ، ونزلوا من فوق الجبل يجمعون الغنائم،

وأخذ المشركون يقتلون المسلمين، وبدأت صفوف المسلمين تتمزق.

وركز أعداءالإسلام على الرسول وأخذوا يتعقبونه، فأدرك مصعب هذا الخطر،

وصاح مكبرًا، ومضى يجول ويصول، وهمه أن يلفت أنظار الأعداء إليه؛

ليشغلهم عن رسول الله ، وتجمع حوله الأعداء، فضرب أحدهم يده اليمنى

فقطعها، فحمل مصعب اللواء بيده اليسرى، فضرب يده اليسرى فقطعها،

فضم مصعب اللواء إلى صدره بعضديه، وهو يقول: وما محمد إلا رسول الله

قد خلت من قبله الرسل، فضربه أعداء الله ضربة ثالثة فقتلوه،

واستشهد مصعب. وبعد انتهاء المعركة جاء الرسول وأصحابه يتفقدون

أرض المعركة، ويودِّعون شهداءها، وعند جثمان مصعب سالت الدموع وفيرة

غزيرة، ولم يجدوا شيئًا يكفنونه فيه إلا ثوبه القصير،

إذا غطوا به رأسه انكشفت رجلاه، وإذا وضعوه على رجليه ظهرت رأسه،

فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

(غطوا رأسه، واجعلوا على رجليه من الإذخر (نبات له رائحة طيبة))

[البخاري]. ومضى مصعب إلى رحاب الله سبحانه، وصدق فيه قول الله تعالى:

(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)[الأحزاب: 32]،

وقال الرسول وهو ينظر إلى شهداء أحد:
(أشهد أن هؤلاء شهداء عند الله يوم القيامة، فوالذي نفسي بيده لا يسلِّم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه) [الحاكم والبيهقي].

-------------------------------
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 11:17 PM   #20
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: الـصـحـابـة رضي الله عنهم

13

عمار بن ياسر

الطيب المطيب



إنه عمَّار بن ياسر -رضي الله عنه-،
كان هو وأبوه ياسر وأمه سمية بنت خياط من أوائل الذين دخلوا في الإسلام،
وكان أبوه قد قدم من اليمن، واستقر بمكة،
ولما علم المشركون بإسلام هذه الأسرة أخذوهم وعذبوهم عذابًا شديدًا،
فمر عليهم الرسول وقال لهم:
(صبرًا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة) [الطبراني والحاكم].

وطعن أبو جهل السيدة سمية فماتت، لتكون أول شهيدة في الإسلام،
ثم يلحق بها زوجها ياسر، وبقى عمار يعاني العذاب الشديد،
فكانوا يضعون رأسه في الماء، ويضربونه بالسياط، ويحرقونه بالنار،
فمرَّ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ،
ووضع يده الشريفة على رأسه وقال:
(يا نار كوني بردًا وسلامًا على عمار كما كنت بردًا وسلامًا على إبراهيم) [ابن سعد].

وذات يوم، لقى عمار النبي وهو يبكي، فجعل يمسح عن عينيه ويقول له:
(أخذك الكفار فغطوك في النار) [ابن سعد]،

واستمر المشركون في تعذيب عمار، ولم يتركوه حتى ذكر آلهتهم وأصنامهم بخير،
وعندها تركوه، فذهب مسرعًا إلى النبي ، فقال له النبي : ما وراءك؟
قال: شرٌّ يا رسول الله، والله ما تُركت حتى نلت منك (أي ذكرتك بسوء)
وذكرت آلهتهم بخير، فقال له النبي :
(فكيف تجدك؟)، قال:
مطمئن بالإيمان، قال: (فإن عادوا فعد) [ابن سعد والحاكم].
ونزل فيه قول الله تعالى:
(إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) _[النحل: 106].

وهاجر عمار إلى الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة،
وشارك مع النبي صلى الله عليه وسلم
في جميع الغزوات،
حتى إنه قال ذات يوم: قاتلت مع رسول الله الجن والإنس فسأله الصحابة:
وكيف؟ فقال:كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ،
فنزلنا منزلاً، فأخذت قربتي ودلوي لأستقي، فقال :
(أما إنه سيأتيك على الماء آت يمنعك منه)،
فلما كنت على رأس البئر إذا برجل أسود، فقال: والله لا تستقي اليوم منها،
فأخذني وأخذته (تشاجرنا) فصرعته ثم أخذت حجرًا، فكسرت وجهه وأنفه،
ثم ملأت قربتي وأتيت رسول الله ، فقال: (هل أتاك على الماء أحد؟)
قلت: نعم، فقصصت عليه القصة فقال: (أتدرى من هو؟)،
قلت: لا، قال: (ذاك الشيطان).
[ابن سعد].

وذات يوم استأذن عمار -رضي الله عنه- الرسول ليدخل فقال :
من هذا؟ قال: عمار، فقال : (مرحبًا بالطيب المطيب) [الترمذي والحاكم].

وذات يوم حدث بين عمار وخالد بن الوليد كلام، فأغلظ خالد لعمار،
فشكاه إلى النبي عليه الصلاة والسلام، فقال :
(من عادى عمارًا عاداه الله، ومن أبغض عمارًا أبغضه الله) [النسائي وأحمد]،

فخرج خالد من عند الرسول وما من شيء أحب إليه من رضا عمار، وكلمه حتى رضي عنه.

وقال النبي : إن عمارًا مُلئ إيمانًا إلى مشاشه (أي إلى آخر جزء فيه) [النسائي والحاكم].

وأمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين أن يتبعوا عمارًا ويقتدوا به،
فقال :
(اقتدوا بالذين من بعدى أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار،
وتمسكوا بعهد ابن أم عبد (عبد الله ابن مسعود)) [أحمد].

وجاء رجل إلى ابن مسعود فقال: إن الله قد أمننا من أن يظلمنا،
ولم يؤمنا من أن يفتنا، أرأيت إن أدركت الفتنة؟ قال: عليك بكتاب الله،

قال: أرأيت إن كان كلهم يدعو إلى كتاب الله؟ قال:
سمعت رسول الله يقول:
(إذا اختلف الناس كان ابن سمية (عمار) مع الحق) [الحاكم].

وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، اشترك عمار
مع الصديق أبي بكر -رضي الله عنهم- في محاربة المرتدين،
وأظهر شجاعة فائقة في معركة اليمامة حتى قال ابن عمر -رضي الله عنهم- في شجاعته:

رأيت عمار بن ياسر -رضي الله عنه- يوم اليمامة على صخرة وقد أشرف يصيح:
يا معشر المسلمين، أمن الجنة تفرون؟! أنا عمار بن ياسر،
أمن الجنة تفرون؟! أنا عمار بن ياسر، هلمَّ إليَّ،
وأنا أنظر إلى أذنه قد قطعت فهي تذبذب (تتحرك) وهو يقاتل أشد القتال.

وبعد أن تولى عمر بن الخطاب الخلافة، ولى عمارًا على الكوفة
ومعه عبد الله بن مسعود وبعث بكتاب إلى أهلها يقول لهم فيه:
أما بعد، فأني بعثت إليكم عمار بن ياسر أميرًا وابن مسعود معلمًا ووزيرًا،
وإنهما لمن النجباء من أصحاب محمد ، من أهل بدر،
فاسمعوا لهما وأطيعوا، واقتدوا بهما.

وكان عمار متواضعًا زاهدًا سمحًا كريمًا
فقد سبَّه رجل وعيَّره ذات مرة بأذنه التي قطعت في سبيل الله،
وقال له: أيها الأجدع، فقال له عمار: خير أذني سببت،
فإنها أصيبت مع رسول الله .
وكان يقول: ثلاثة من كن فيه فقد استكمل الإيمان: الإنفاق في الإقتار، والإنصاف من النفس، وبذل السلام للعالم.

وفي يوم صفين كان عمار في جيش علي رضي الله عنهم،
وقبل بداية المعركة شعر عمار بالعطش، فإذا بامرأة تأتيه وفي يدها إناء فيه لبن فشرب منه،
وتذكر قول الرسول له:
(آخر شربة تشربها من الدنيا شربة لبن) [أحمد]،

ثم قال في جموع المقاتلين: الجنة تحت ظلال السيوف،
والموت في أطراف الأسنة، وقد فتحت أبواب الجنة،
وتزينت الحور العين، اليوم ألقى الأحبة محمدًا وحزبه (أصحابه)
ثم تقدم للقتال فاستشهد سنة(37هـ)، وكان عمره آنذاك (93) سنة، ودفنه الإمام عليّ، وصلى عليه.

--------------------------------
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2010, 09:19 PM   #21
غير مفعل
 
تم شكره :  شكر 644 فى 179 موضوع
مــلاك is on a distinguished roadمــلاك is on a distinguished roadمــلاك is on a distinguished roadمــلاك is on a distinguished roadمــلاك is on a distinguished roadمــلاك is on a distinguished roadمــلاك is on a distinguished roadمــلاك is on a distinguished roadمــلاك is on a distinguished road

 

رد: الـصـحـابـة رضي الله عنهم

مــلاك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2010, 12:23 AM   #22
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: الـصـحـابـة رضي الله عنهم

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مــلاك مشاهدة المشاركة  

 
ولك بمثله أيتها الكريمة

وجزاك الله خيرا

أشكر لك تشريفك
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2010, 09:08 PM   #23
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: الـصـحـابـة رضي الله عنهم

( 14 )

حمزة بن عبد المطلب

سيد الشهداء


إنه حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- عم الرسول صلى الله عليه وسلم

وأخوه في الرضاعة، وكان قد ولد قبل النبي بسنتين، وأرضعتهما

ثويبة مولاة أبي لهب، وكان يكنى بأبي عمارة وكان حمزة صديقًا

لابن أخيه محمد قبل البعثة، حيث عاشا سويًّا، وتربيا معًا.

أسلم في السنة الثانية بعد البعثة النبوية، وقيل:

في السنة السادسة بعد دخول الرسول دار الأرقم؛

حيث كان حمزة -رضي الله عنه- في رحلة صيد، ومرَّ أبو جهل على رسول الله

عند الصفا فآذاه وسبه وشتمه، ورسول الله ساكت لا يتكلم ولا يرد عليه،

وكانت خادمة لعبد الله بن جدعان تسمع ما يقول أبو جهل.

فانتظرت حتى عاد حمزة من رحلته، وكان يمسك قوسه في يده،

فقالت له الخادمة:

يا أبا عمارة، لو رأيت ما لقى ابن أخيك محمد من أبي الحكم بن هشام

(أبي جهل)، وجده هاهنا جالسًا فآذاه وسبه، وبلغ منه ما يكره،

ثم انصرف عنه، ولم يكلمه محمد ، فغضب حمزة، وأسرع نحو أبي جهل

فوجده في جمع من قريش، فضربه حمزة بالقوس في رأسه، وأصابه إصابة

شديدة، ثم قال له: أتشتمه وأنا على دينه أقول ما يقول،

فرد ذلك عليَّ إن استطعت؟ فقام جماعة من بني مخزوم (قبيلة أبي جهل)

إلى حمزة ليضربوه، فقال لهم أبو جهل: دعوا أبا عمارة فأني والله

قد سببت ابن أخيه سبًّا قبيحًا. [ابن هشام].

فلما أصبح ذهب إلى الكعبة، ثم توجه إلى الله بالدعاء أن يشرح صدره للحق؛

فاستجاب الله له، وملأ قلبه بنور اليقين والإيمان، فذهب حمزة

إلى رسول الله ليخبره بما كان من أمره، ففرح رسول الله بإسلامه فرحًا شديدًا ودعا له.

هكذا أعز الله حمزة بالإسلام، وأعز الإسلام به، فكان نصرًا جديدًا وتأييدًا

لدين الله ولرسوله ، وما إن سمع المشركون بإسلام حمزة حتى تأكدوا من

أن رسول الله صار في عزة ومنعة، فكفوا عن إيذائه، وبدءوا يسلكون معه

سياسة أخرى، وهي سياسة المفاوضات، فجاء عتبة بن ربيعة يساوم

النبي ويعرض عليه ما يشاء من أموال أو مجد أو سيادة.

واستمر حمزة -رضي الله عنه- في جهاده ودفاعه عن رسول الله حتى أذن الله

للمسلمين بالهجرة إلى المدينة المنورة، فهاجر حمزة، وهناك آخى

الرسول بينه وبين زيد بن حارثة، وشهد حمزة غزوة بدر مع النبي،

وفي بداية المعركة هجم أحد المشركين ويدعى الأسود بن عبد الأسود

على بئر للمسلمين وقال:أعاهدالله لأشربنَّ من حوضهم أولأهدمنَّه أولأمُوتَنَّ دُونَهُ،

فتصدى له حمزة فضربه ضربة في ساقه، فأخذ الأسود يزحف نحو البئر فتبعه حمزة وقتله.

وبعدها برز ثلاثة من المشركين وهم عتبة بن ربيعة وأخوه شيبة وابنه

الوليد بن عتبة، فخرج إليهم فتية من الأنصار، فنادوا: يا محمد..

أَخْرِج إلينا أكفاءنا من قومنا. فقال : قم يا عبيدة بن الحارث،

قم يا حمزة، قم يا علي، فبارز عبيدة عتبة، وبارز علي الوليد،

وبارز حمزة شيبة، ولم يمهل حمزة شيبة حتى قتله، وكذلك فعل عليٌّ

مع خصمه الوليد، أما عبيدة وعتبة فقد جرح كل منهما الآخر،

فأسرع حمزة وعلي بسيفيهما على عتبة فقتلاه.

وكان حمزة في ذلك اليوم قد وضع ريشة على رأسه، فظل يقاتل بشجاعة

حتى قتل عددًا كبيرًا من المشركين، ولما انتهت المعركة، كان أمية

بن خلف ضمن أسرى المشركين، فسأل: من الذي كان معلَّمًا بريشة؟

فقالوا: إنه حمزة، فقال: ذلك الذي فعل بنا الأفاعيل.

ولقد أبلى حمزة في هذه المعركة بلاء حسنًا، لذلك سماه رسول الله :

أسد الله، وأسد رسوله.

وأقسمت هند بنت عتبة أن تنتقم من حمزة ؛ لأنه قتل أباها عتبة وعمها

وأخاها في بدر، وكذلك أراد جبير بن مطعم أن ينتقم من حمزة لقتل عمه

طعيمة بن عدى، فقال لعبده وحشي، وكان يجيد رمي الرمح:

إن قتلت حمزة فأنت حر.

وجاءت غزوة أحد وأبلى حمزة -رضي الله عنه- بلاءً شديدًا، وكان يقاتل

بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيفين ويقول:
أنا أسد الله. فلما تراجع المسلمون


اندفع حمزة نحو رسول الله يقاتل المشركين، واختبأ وحشي لحمزة،

وضربه ضربة شديدة برمحه فأصابته في مقتل، واستشهد البطل الشجاع حمزة -رضي الله عنه-.

ورآه النبي بعد انتهاء المعركة بين الشهداء قد مثل به، فقطعت أنفه

وأذنه وشقت بطنه، فحزن عليه حزنًا شديدًا، وقال عليه الصلاة والسلام:

(لولا أن تجد (تحزن) صفية في نفسها لتركته حتى تأكله العافية

(دواب الأرض والطير) حتى يحشر من بطونها إكرامًا له وتعظيمًا)

[أبو داود]. وقال عليه الصلاة والسلام : (سيد الشهداء حمزة)[الحاكم]

وصلى النبي عليه الصلاة والسلام على حمزة وشهداء أُحد السبعين.

-------------------------------
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2010, 12:19 AM   #24
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: الـصـحـابـة رضي الله عنهم

( 15 )

الأرقم بن أبي الأرقم

صاحب دار الدعوة


إنه الصحابي الجليل الأرقم بن أبي الأرقم القرشي المخزومي

-رضي الله عنه- وكنيته أبو عبد الله، أحد السابقين إلى الإسلام،

قيل إنه سابع من أسلم، وقيل بل عاشر من أسلم.

وفي الدار التي كان يمتلكها الأرقم على جبل الصفا، كان النبي

يجتمع بأصحابه بعيدًا عن أعين المشركين؛ ليعلمهم القرآن وشرائع

الإسلام، وفي هذه الدار أسلم كبار الصحابة وأوائل المسلمين،

وهاجر الأرقم إلى المدينة، وفيها آخى رسول الله بينه وبين
زيد بن سهل -رضي الله عنهما-.

وشهد الأرقم بن أبي الأرقم بدرًا وأحدًا والغزوات كلها، ولم يتخلف

عن الجهاد،وأعطاه رسول الله دارًا بالمدينة. وروى أن الأرقم رضي الله عنه

تجهز يومًا، وأراد الخروج إلى بيت المقدس، فلما فرغ من التجهيز

والإعداد، جاء إلى النبي يودعه، فقال له النبي :

(ما يخرجك يا أبا عبد الله، أحاجة أم تجارة ؟) فقال له الأرقم:

يا رسول الله! بأبي أنت وأمى، أني أريد الصلاة في بيت المقدس،

فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم:

(صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام)

فجلس الأرقم، وعاد إلى داره مطيعًا للنبي عليه الصلاة والسلام ومنفذًا لأوامره. [الحاكم].

وظل الأرقم يجاهد في سبيل الله، لا يبخل بماله ولا نفسه ولا وقته في سبيل

نصرة الإسلام والمسلمين حتى جاءه مرض الموت، ولما أحس -رضي الله عنه-

بقرب أجله في عهد معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- أوصى بأن يصلي

عليه سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- ثم مات الأرقم وكان سعد غائبًا

عن المدينة آنذاك، فأراد مروان بن الحكم أمير المدينة أن يصلي

عليه فرفض عبيد الله بن الأرقم، فقال مروان: أيحبس صاحب رسول الله لرجل

غائب؟ ورفض ابنه عبيد الله بن الأرقم أن يصلي عليه أحد غير سعد

بن أبي وقاص، وتبعه بنو مخزوم على ذلك، حتى جاء سعد، وصلى عليه،

ودفن بالعقيق سنة (55هـ).

-----------------------
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-12-2010, 02:17 PM   #25
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: الـصـحـابـة رضي الله عنهم

( 16 )

بلال بن رباح


مؤذن الرسول



إنه بلال بن رباح الحبشي -رضي الله عنه-،
وكان بلال قد بدأ يسمع عن الرسول الذي جاء بدين جديد،
يدعو إلى عبادة الله وحده، وترك عبادة الأصنام،
ويحث على المساواة بين البشر، ويأمر بمكارم الأخلاق،
وبدأ يصغي إلى أحاديث زعماء قريش وهم يتحدثون عن محمد.
سمعهم وهم يتحدثون عن أمانته، ووفائه، وعن رجولته، ورجاحة عقله،
سمعهم وهم يقولون: ما كان محمد يومًا كاذبًا، ولا ساحرًا، ولا مجنونًا،
وأخيرًا سمعهم وهم يتحدثون عن أسباب عداوتهم لمحمد صلى الله عليه وسلم.

فذهب بلال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسلم لله رب العالمين،
وينتشر خبر إسلام بلال في أنحاء مكة،
ويعلم سيده أمية بن خلف فيغضب غضبًا شديدًا،
وأخذ يعذب بلالا بنفسه؛ لقد كانوا يخرجون به إلى الصحراء في وقت الظهيرة،
ذلك الوقت التي تصير فيه الصحراء كأنها قطعة من نار،
ثم يطرحونه عاريًا على الرمال الملتهبة، ويأتون بالحجارة الكبيرة،
ويضعونها فوق جسده، ويتكرر هذا العذاب الوحشي كل يوم،
ويظل بلال صابرًا مصممًا على التمسك بدينه،
فيقول له أمية بن خلف: لا تزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد،
وتعبد اللات والعزى، فيقول بلال: أحد.. أحد!!

لقد هانت على بلال نفسه بعدما ذاق طعم الإيمان،
فلم يعد يهتم بما يحدث له في سبيل الله،
ثم أمر زعماء قريش صبيانهم أن يطوفوا به في شعاب مكة وشوارعها
ليكون عبرة لمن تحدثه نفسه أن يتبع محمدًا،
وبلال لا ينطق إلا كلمة واحدة، هي: أحد.. أحد،
فيغتاظ أمية ويتفجر غمًّا وحزنًا، ويزداد عذابه لبلال.

وذات يوم، كان أمية بن خلف يضرب بلالاً بالسوط،
فمرَّ عليه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-، فقال له:
يا أمية ألا تتقي الله في هذا المسكين؟
إلى متى ستظل تعذبه هكذا؟ فقال أمية لأبي بكر:
أنت أفسدته فأنقذه مما ترى، وواصل أمية ضربه لبلال،
وقد يئس منه، فطلب أبو بكر شراءه، وأعطى أمية
ثلاث أواق من الذهب نظير أن يترك بلالا، فقال أمية لأبي بكر الصديق:
فواللات والعزى، لو أبيت إلا أن تشتريه بأوقية واحدة لبعتكه بها،
فقال أبو بكر: والله لو أبيت أنت إلا مائة أوقية لدفعتها،
وانطلق أبو بكر ببلال إلى رسول الله يبشره بتحريره.

وبعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين إلى المدينة
واستقرارهم بها، وقع اختيار الرسول عليه الصلاة والسلام
على بلال ليكون أول مؤذن للإسلام،
ولم يقتصر دور بلال على الأذان فحسب، بل كان يشارك النبي
في كل الغزوات، ففي غزوة بدر أول لقاء بين المسلمين وقريش
دفعت قريش بفلذات أكبادها، ودارت حرب عنيفة قاسية
انتصر فيها المسلمون انتصارًا عظيمًا.

وفي أثناء المعركة لمح بلال أمية بن خلف، فيصيح قائلاً:
رأس الكفر أمية بن خلف، لا نجوتُ إن نجا، وكانت نهاية هذا الكافر على يد بلال،
تلك اليد التي كثيرًا ما طوقها أمية بالسلاسل من قبل،
وأوجع صاحبها ضربًا بالسوط.

وعاش بلال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن للصلاة، ويحيي شعائر هذا الدين العظيم
الذي أخرجه من الظلمات إلى النور، ومن رقِّ العبودية إلى الحرية،
وكل يوم يزداد بلال قربًا من قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
الذي كان يصفه بأنه رجل من أهل الجنة، ومع كل هذا،
ظل بلال كما هو كريمًا متواضعًا لا يرى لنفسه ميزة على أصحابه.

وذات يوم ذهب بلال يخطب لنفسه ولأخيه زوجتين،
فقال لأبيهما: أنا بلال، وهذا أخي، عبدان من الحبشة،
كنا ضالين فهدانا الله، وكنا عبدين فأعتقنا الله، إن تزوجونا فالحمد لله،
وإن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله. فزوجوهما،
وكان بلال -رضي الله عنه- عابدًا لله، ورعًا، كثير الصلاة،
قال له النبي عليه الصلاة والسلام ذات يوم بعد صلاة الصبح:
(حدِّثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فأني قد سمعت الليلة خشفة نعليك
(صوت نعليك) بين يدي في الجنة)، فقال بلال:
ما عملت عملا أرجى من أني لم أتطهر طهورًا تامًا في ساعة من ليل ولا نهار
إلا صليت لربي ما كتب لي أن أصلي. [البخاري].

وحزن بلال حزنًا شديدًا لوفاة النبي صلى الله عليه وسلم،
ولم يستطع أن يعيش في المدينة بعدها،
فاستأذن من الخليفة أبي بكر في الخروج إلى الشام ليجاهد في سبيل الله،
وذكر له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أفضل عمل المؤمنين جهاد في سبيل الله) [الطبراني].
وذهب بلال إلى الشام، وظل يجاهد بها حتى توفي -رضي الله عنه-.

أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-12-2010, 08:37 PM   #26
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية شموع
 
تم شكره :  شكر 7,387 فى 1,729 موضوع
شموع نسبة التقييم للعضوشموع نسبة التقييم للعضوشموع نسبة التقييم للعضوشموع نسبة التقييم للعضوشموع نسبة التقييم للعضوشموع نسبة التقييم للعضوشموع نسبة التقييم للعضوشموع نسبة التقييم للعضوشموع نسبة التقييم للعضوشموع نسبة التقييم للعضوشموع نسبة التقييم للعضو

 

رد: الـصـحـابـة رضي الله عنهم

.
.



جزاك الله خير

طـرح رآئـع ، بورِكت .. =)

لي عوده بإذن الله ..
.
.

التوقيع
اللهمّ إنا نتوجه إليك بالدعاء فارفع عن أمي ما بها من بلاء :"(
شموع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-12-2010, 09:39 PM   #27
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: الـصـحـابـة رضي الله عنهم

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع مشاهدة المشاركة  

.
.



جزاك الله خير

طـرح رآئـع ، بورِكت .. =)

لي عوده بإذن الله ..
.
.

 

وجزاك الله خير

شكرا لك على التشريف
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-12-2010, 09:58 PM   #28
عضو
 
الصورة الرمزية أبو حمـد
 
تم شكره :  شكر 6,319 فى 2,308 موضوع
أبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضو

 

رد: الـصـحـابـة رضي الله عنهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


بارك الله بك أخوي أسد نجد ،، لهذا المتصفح القيم ،، وأسأل الله أن يكتب لك الأجر والمثوبة ،،

ولي عودة إن شاءالله ،،

شكراً لك ،،

أبو حمـد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-12-2010, 10:48 PM   #29
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: الـصـحـابـة رضي الله عنهم

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد مشاهدة المشاركة  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

بارك الله بك أخوي أسد نجد ،، لهذا المتصفح القيم ،، وأسأل الله أن يكتب لك الأجر والمثوبة ،،

ولي عودة إن شاءالله ،،

شكراً لك ،،

 
ويبارك فيك أخي الفاضل

أشكرك لك لطف كلماتك ودعائك الرائع..

تواجدك في متصفحي شرف لي ...

جزاك الله عني خير الجزاء
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-12-2010, 10:50 PM   #30
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: الـصـحـابـة رضي الله عنهم

( 17 )

جعفر بن أبي طالب

ذو الجناحين




إنه جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- شهيد مؤتة،

وابن عم رسول الله ، والشقيق الأكبر لعلي -رضي الله عنه-، أسلم مبكرًا،

وأسلمت معه في نفس اليوم زوجته أسماء بنت عُميْس، وتحملا نصيبهما

من الأذى والاضطهاد في شجاعة وثبات.

كان أشبه الناس خَلْقًا وخُلُقًا بالرسول صلى الله عليه وسلم،

كنَّاه الرسول بأبي المساكين، ولقبه بذي الجناحين، وقال عنه حين

قطعت يداه:

(إن الله أبدله بيديه جناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء) [الحاكم].

وكان جعفر -رضي الله عنه- يحب المساكين ويطعمهم ويقربهم منه،

ويحدثهم ويحدثونه، يقول عنه أبو هريرة:

كان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب.

ويقول عنه أيضًا:

ما احتذى النعال، ولا ركب المطايا، ولا وطئ التراب بعد رسول الله

أفضل من جعفر بن أبي طالب.

ولما خاف الرسول على أصحابه اختار لهم الهجرة إلى الحبشة، وقال :

(لو خرجتم إلى أرض الحبشة، فإن بها ملكًا لا يظلم عنده أحد)،

فخرج جعفر وأصحابه إلى الحبشة، فلما علمت قريش، أرسلت وراءهم

عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة -وكانا لم يسلما بعد-،

وأرسلت معهما هدايا عظيمة إلى النجاشي ملك الحبشة؛ أملا في أن يدفع

إليهم جعفر وأصحابه فيرجعون بهم إلى مكة مرة ثانية ليردوهم عن الإسلام

ووقف رسولا قريش عمرو وعبد الله أمام النجاشي فقالا له: أيها الملك!

إنه قد ضوى (جاء) إلى بلادك غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم

ولم يدخلوا في دينك (النصرانية)، بل جاءوا بدين ابتدعوه،

لا نعرفه نحن ولا أنت، وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم،

وأعمامهم، وعشائرهم لتردهم إليهم. فلما انتهيا من كلامهما توجَّه

النجاشي بوجهه ناحية المسلمين وسألهم:

ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم، واستغنيتم به عن ديننا؟

فقام جعفر وتحدث إلى الملك باسم الإسلام والمسلمين قائلاً: أيها الملك،

إنا كنا قومًاأهل جاهلية نعبد الأصنام،ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش،

ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، حتى بعث الله

إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى

عبادة الله وحده، وخَلْعِ (ترك) ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من الحجارة

والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم،

وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش،

وقول الزور، وأكل مال اليتيم، فصدقناه وآمنا به، فعذبنا قومنا

وفتنونا عن ديننا؛ ليردونا إلى عبادة الأوثان، فلما ظلمونا،

وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلادك، ورغبنا في جوارك، ورجونا ألا نظلم عندك.

استمع النجاشي إلى كلمات جعفر، فامتلأت نفسه روعة بها، ثم سأله:

هل معك شيء مما أنزل على رسولكم؟ قال جعفر: نعم، فقال النجاشي:

فاقرأه علي. فقرأ جعفر من سورة مريم، فبكى النجاشي، ثم توجه إلى

عمرو وعبد الله وقال لهما:

إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة
(يقصد أن مصدر القرآن والإنجيل واحد).

انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكما.

فأخذ عمرو يفكر في حيلة جديدة، فذهب في اليوم التالي إلى الملك

وقال له: أيها الملك، إنهم ليقولون في عيسى قولاً عظيمًا،

فاضطرب الأساقفة لما سمعوا هذه العبارة وطالبوا بدعوة المسلمين،

فقال النجاشي: ماذا تقولون عن عيسى؟ فقال جعفر: نقول فيه ما جاءنا به نبينا محمد: هو عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم،

وروح منه. عند ذلك أعلن النجاشي أن هذا هو ما قاله عيسى عن نفسه،

ثم قال للمسلمين: اذهبوا، فأنتم آمنون بأرضي، ومن سبكم أو آذاكم فعليه ما يفعل، ثم رد إلى قريش هداياهم.

وعاد جعفر والمسلمون من الحبشة بعد فتح خيبر مباشرة، ففرح الرسول

فرحًا كبيرًا وعانقه وهو يقول:

(ماأدرى بأيهما أنا أشد فرحًا؛ أبقدوم جعفر أم بفتح خيبر؟)[الحاكم].

وبنى له الرسول دارًا بجوار المسجد ليقيم فيها هو وزوجته أسماء

بنت عميس وأولادهما الثلاثة؛ محمد،وعبد الله، وعوف، وآخى بينه

وبين معاذ بن جبل -رضي الله عنهما-.

وفي العام الثامن من الهجرة، أرسل النبي جيشًا إلى الشام لقتال

الروم، وجعل الرسول زيد بن حارثة أميرًا على الجيش وقال:

(عليكم بزيد بن حارثة، فإن أصيب زيد، فجعفر بن أبي طالب،

فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة) [أحمد والبخاري].

ودارت معركة رهيبة بين الفريقين عند مؤتة، وقتل زيد بن حارثة،

فأخذ الراية جعفر، ومضى يقاتل في شجاعة وإقدام وسط صفوف الروم

وهو يردد بصوت عالٍ:

يَا حَبَّذَا الجَنَّةُ وَاقْتِرَابُهَــــا طَيَّبَةٌ، وَبَارِدٌ شَرَابُهَــــــا
وَالرُّومُ رومٌ قَدْ دَنَا عَذَابُهَــا كَافِرَةٌ بَعيِدَةٌ أنْسَابُهَــــــا
عليَّ إِذْ لاقيتها ضرابهـــا

وظل يقاتل حتى قطعت يمينه، فحمل الراية بشماله فقطعت هي الأخرى،

فاحتضن الراية بعضديه حتى استشهد. يقول ابن عمر: كنت مع جعفر في

غزوة مؤتة، فالتمسناه فوجدناه وبه بضع وتسعون جراحة، ما بين ضربة

بسيف، وطعنة برمح، وعلم الرسول خبر استشهاده، فذهب إلى بيت

ابن عمه، وطلب أطفال جعفر وقبلهم، ودعا لأبيهم -رضي الله عنه-.

---------------------------------
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه