العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الأسرة والمجتمع °¨

¨° الأسرة والمجتمع °¨ كل ما يخص الأسرة والمجتمع من موضوعات وقضايا اجتماعية ...

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-04-2008, 08:39 PM   #1
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية иσᴚч ♥~
 
تم شكره :  شكر 5,375 فى 1,276 موضوع
иσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضو

 

خاص للمقبلات على الزواج

فن الحوار بين الزوجين

الحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام، الحوار هو القناة التي توصلنا إلى الآخر. فعندما نتحاور إنما نعبّر عن أنفسنا بكل خبراتنا الحياتية وبيئتنا الأسرية والتربوية، نعبّر عن جوهر شخصيتنا عن أفكارنا عن طموحاتنا... فالحوار ليس أداة تعبير "لغوي" فقط بل الحوار هو أداة التعبير الذاتي.فكيف لزوجين يرمون إلى التفاهم والانسجام وتحقيق المودة والألفة من دون أن يُحسنا استخدام الحوار ؟
لقد أصبح "الحوار" من أكثر المواضيع بحثاً، نظراً لأهمية الحوار في عملية الاتصال والتواصل الإنساني ونجاح هذه العلاقات. كما اعتبر انعدام الحوار بين الزوجين من الأسباب الأولى المباشرة المؤدية إلى الطلاق وفقا لما ورد في دراسات عديدة، نذكر منها: الدراسة الإحصائية التي أعدتها "لجنة إصلاح ذات البين" في المحكمة الشرعية السنية في بيروت-لبنان عام 2003 تبين فيها أن انعدام الحوار بين الزوجين هو السبب الرئيسي الثالث المؤدي إلى الطلاق. وفي دراسة علمية أعدها الباحث الاجتماعي علي محمد أبو داهش، والذي عمل 18 سنة في مكاتب الاجتماع بالرياض والمتخصصة في حل المشكلات الاجتماعية وأهمها الطلاق، تحت إشراف مجموعة من الباحثين الاجتماعيين، أوضح أن أهم أسباب الطلاق المبكر هو عدم النضج، عدم التفاهم، وصمت الزوج. وأشار أبو داهش إلى أن مشكلة انطواء الأزواج وصمتهم في المنزل أصبحت من القضايا التي تخصص لها نقاشات في الندوات العالمية لما لها من تأثير سلبي على نفسية الزوجة والحياة الزوجية عامة. وفي دراسة ثالثة (نُشرت في إحدى صفحات المواقع الإلكترونية) أقيمت على نحو مائة سيدة، اخترن كعينة عشوائية، بهدف الكشف عن أبرز المشكلات الزوجية التي تواجه أفراد العينة، تراوحت الإجابات بشكل عام ما بين الصور التالية: بقاء الزوج فترة طويلة خارج المنزل ، الاختلاف المستمر في الآراء ووجهات النظر، رغبة الزوج في الانعزال عن الآخرين أو الاختلاط في المجتمع المحيط، انعدام الحوار! وعندما طُرح في هذه الدراسة ما هو الأسلوب الأمثل لحلّ هذه المشكلات الزواجية، تبين أن ما يزيد على (87%) من إجابات أفراد العينة يفضلن الحوار المباشر لحل أية مشكلات، وفسرن ذلك بأنه أقصر الطرق لحل أي خلاف ينشب. كما أشارت نسبة (4%) اللاتي قلن إنهن يلجأن لوسائل أخرى لحل الخلافات الزوجية أبرزها كتابة الرسائل المتبادلة التي توضح وجهة نظرهن في المشكلة المثارة.
بناء على ما سبق نستنتج أن تعلّم "الحوار" وممارسته في الحياة الزوجية والأسرية من أهم العوامل التي تحقق الانسجام والتفاهم الزوجي والاستقرار الأسري. لذلك سنتناول في هذا البحث المواضيع التالية:
المفاهيم الخاطئة لدى الزوجين المسببة لانقطاع الحوار أو لسوء ممارسته، ثم نشرح كيف ينظر كل من الزوجين إلى الحوار وما مقدار حاجته وأهميته بالنسبة له، وماهي الفروقات النفسية والفكرية في طريقة استخدام الحوار بين الزوجين، ثم نعرض بعض الإشكاليات حول الحوار وأهمّها: الرجل الصامت والمرأة الثرثارة، وكيف نعالج ذلك عند كل منهما. وفي الفقرة الأخيرة نفصّل في أساليب ناجحة في بناء الحوار الإيجابي والفعّال بين الزوجين.
أولاً: المفاهيم الخاطئة المعوّقة لعملية الحوار بين الزوجين:
يوجد العديد من المفاهيم الخاطئة التي يعتقد بها الأزواج تعيق عملية الحوار والتواصل بين الزوجين بشكل غير مباشر. ونذكر أبرزها:
أ- مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوج:
-يفترض الزوج أن الزوجة تتصرف كما يتصرف هو من حيث أسلوب التفكير والمحادثة.
-الاستهانة بشكوى الزوجة واعتبارها من أساليب الزوجة النكدية.
-التعامل معها بلغة العقل وإغفال الجانب العاطفي وذلك مقياسًا لطبيعة الرجل وأسلوب حياته.
-الاستخفاف باقتراحات الزوجة لحل المشاكل المطروحة نظرا لعدم الثقة بقدرتها على إيجاد الحلول المناسبة.
-أن الزوج قد وفّى بكل مطالب الزوجة وأدى واجباته المالية من حيث السعي والعمل والإنفاق وهكذا يكون قد أدى دوره.
-أن الزوجة بطبعها كثيرة الثرثرة فمن الأفضل عدم اعطائها الفرصة للتحدث والعمل على إيقافها عند اللزوم.
-على الزوجة فقط أن تبادر لتحادث زوجها وتؤمن له الراحة النفسية.
-لا يوجد وقت كافي للتحادث مع الزوجة نظرا لضغط الأعمال وضيق الأوقات وهي ستتفهّم ذلك.
ب- مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوجة:
-أن تقارن الزوجة تصرفات زوجها بتصرفاتها.
-تتوقع من الزوج أن يقوم بما ترغب في أن يقوم به، لأنه يفكر بالأسلوب نفسه.
-تعتمد أسلوب الاستفزاز لكي تخرجه من صمته وتدفعه للحوار.
-تتوقع أن يبادرها في الحوار وأن يعبر لها عن مشاعره الرومانسية في كل حديث وساعة.
-أن تعاند الزوجة آراء زوجها لاعتقادها أن الرجل لا يأتي إلا بهذه الطريقة.
-أن الزوج عندما يصمت إنما يعبر عن غضبه عليها وعن فتور الحب بينهما.
إن الحديث عن المفاهيم الخاطئة لدى الأزواج ينقلنا لشرح ما يعنيه الحوار لكل من الزوجين، وهل يختلف معنى الحوار والحاجة إليه عند كل منهما وما هي الفروقات النفسية والفكرية في طريقة استخدام الحوار ؟
ثانياً: الفروقات النفسية والفكرية في طريقة استخدام الحوار عند الزوج والزوجة:
أ- عند الزوج:
•إن الرجل لا يتكلم إلا لهدف معيّن، فهو لا يقصد الحوار بذاته أي لأنه يريد أن يتكلم فقط، إنما يقصد الحوار لتحقيق غاية معيّنة مثال إثبات الذات، جلب المصالح، المناقشة والمنافسة، كسب العلاقات العامة..
لذلك نرى الرجل يتكلم خارج المنزل أكثر من داخله، ويستعمل كل أسلحته خارجاً للفوز ولتحقيق أهدافه، ولهذا فهو يستهلك الكثير من الكلام ما يجعله يظهر بمظهر المتكلم والثرثار خارجاً، وعند عودته إلى المنزل نراه قليل الكلام لأنه بذل مجهوداً كبيراً في الخارج ولم تبقى لديه الطاقة التي تعينه.
•كذلك فإن المنزل بالنسبة لمعظم الرجال هو المكان الذي لا يتوجب عليه الكلام فيه، فهو قادم للراحة. فالراحة للرجل هي الابتعاد عن المنافسات والمناقشات الطويلة، الراحة بالنسبة للرجل هي عدم الكلام.
•كما أن الرجل لا يستخدم الحوار إلا إذا أراد أن يستفسر عن أمور معيّنة أو يتحقق من واقعة، ونادراً ما يتحدث الرجل عن مشاكله إلا إن كان يبحث عن حلّ عند خبير، لأن بنظره "طلب المساعدة عندما يكون باستطاعتك تنفيذ العمل هو علامة ضعف أو عجز" .
• يجد الرجال صعوبة قصوى في التعبير عن مشاعرهم وقد يشعرون بأن كيانهم مهدد إن أفصحوا عن ذلك، وهذا ما يدفعهم للتعبير عن مشاعرهم بطرق أخرى مختلفة عن الحوار.

التوقيع
.
.
.
عِنْدَمَآْ يُحِيْطُ بِكَ آإَلإحْبَآطْ .. وَيَدْفَعُكَ آلْعَآِلْمْ لِـ تَسْقُطُ !
آإِغْتَنَّمْ آلِفَرِصَّة لِـ تَسْجُدَ
وَتَدْعُوَ آَلِلَّهُ أَنْ يُمَنْحَكِ كُلَّ مَآَ تَرْغَبُ
иσᴚч ♥~ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-04-2008, 08:41 PM   #2
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية иσᴚч ♥~
 
تم شكره :  شكر 5,375 فى 1,276 موضوع
иσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضو

 

رد: خاص للمقبلات على الزواج

ب- عند الزوجة:
•تشعر النساء بقيمتهن الذاتية من خلال المشاعر ونوعية العلاقات التي تقيمها مع الآخرين. ويختبرن الاكتفاء الذاتي من خلال المشاركة والتواصل.. فإن الحوار والتواصل بالنسبة للمرأة هي حاجة ضرورية وملّحة، هي حاجة نفسية فإن لم تشبعها يحدث لديها اضطراب. وقد تلجأ المرأة إلى تصريف هذه الحاجة من خلال إقامة العلاقات الاجتماعية والمشاركة في جلسات حوارية مختلفة خارج المنزل، وبالرغم من أنه يلبي حاجة في نفسها إلا أن الزوجة لا يمكن أن تشعر بقيمتها الذاتية إلا من خلال إشباع حاجة الحوار لديها مع زوجها. فإن كان الزوج من النوع الذي لا يحاور زوجته أو لا يصغي لحديثها، فإن الزوجة تفسّر ذلك بأنه لا يحبها ولا يقدّرها، وهذا بالتالي يؤثر على نفسية الزوجة فتقوم بردات فعل تجاه الزوج مسيئة للعلاقة الزوجية.
•كما أن الزوجة داخل المنزل تكثر الكلام وتتكلم في أمور شتى لأن المنزل هو المكان الأمثل الذي تشعر فيه بحرية الكلام وعدم خوفها من ملاحظات الآخرين، فتتكلم بأمور كثيرة مهمة وغير مهمة. الحياة بالنسبة للمرأة عبارة عن اتصال ودي ومحاولة خلق جو ملؤه المحبة والوئام، والكلام هو أفضل وسيلة، فتظهر أنها ثرثارة تختلق الكلام حتى ولو لم يكن هناك شيء مهم.
ج- لغة المرأة مختلفة عن لغة الرجل:
•لا يختلف الرجل عن المرأة بيولوجيا ونفسيا فقط، أيضا في طريقة استخدام اللغة. فعندما يتكلم الرجل يختار كلماته بدقة وواقعية، فهو كل كلمة ينطقها يقصدها ويعنيها بذاتها. لذلك نرى كلامه مرتباً متسلسلاً منطقياً، ويبتعد عن استخدام لغة العاطفة في حديثه. بينما المرأة عندما تتحدث تستخدم لغة العاطفة في كلامها. فغالبا ما نراها تستخدم هذه العبارة: " أنا أحسّ، أشعر.." وعندما تتكلم المرأة فهي تطلق أحكاما عامةّ شمولية ولا تقصدها لذاتها إنما لتبالغ في التعبير عن شعورها أو ما يزعجها. مثال تقول للزوج "أنت بحياتك ما أخرجتني.. ألف مرّة قلت لك لا تفعل ذلك.. إنك لا تشعر بي أبدا...." هذه العبارات يفهمها الرجل كما هي على الإطلاق وذلك لأنه يفهم كلامها من منظاره هو، أي يفهم هذه العبارات كلمة كلمة، وهذا ما يثير غضب الزوج. وقد نرى في هذه الحالة ردة فعل عنيفة له قائلا على سبيل المثال:" كيف لا! ألم نخرج في الأسبوع الماضي يوم كذا الساعة كذا... كلا لم تخبريني سوى ثلاث مرات.... لقد فعلت كذا لأعبر لك عن شعوري معك، ألا تذكرين موقف كذا في يوم وتاريخ قد فعلت لك وقمت وشاركتك مشاعرك..." وهذه الأمثلة الصغيرة كثيرا ما تتكرر في الحوار بين الزوجين، وهو حوار سلبي في حال استمر على هذا الحال. فإن الرجل هنا يحكم على حديث المرأة مقارنة باستخدامه الخاص للغة، كما أن المرأة لا تستوعب ردة فعل زوجها وتظن أنه يحاسبها على ما فعله لأجلها وهو يسرد لها هذه التفاصيل..
•اختلافات أخرى في اللغة : تلجأ المرأة لتعبّر عن معاناتها أو ما يؤلمها ويشغل بالها من خلال الحوار. فالمرأة تفكّر بصوت عال، وهي توجّه الحديث إلى زوجها لأنها تحتاج في هذه اللحظات إلى دعمه العاطفي والمعنوي، على سبيل المثال عندما تقول الزوجة:" آه إن رأسي يؤلمني.. كم تعبت اليوم في العمل لقد واجهت مشاكل كثيرة... لا أدري ماذا أفعل غدا مع هذا الموقف... إن والدتي مريضة ولدي إلتزامات كثيرة غدا كيف أوفق بين ذلك كلّه.." تستخدم الزوجة هذه العبارات لتعبّر عن ما يجول في خاطرها من أفكار، وعن ما يختلج في صدرها من مشاعر، لكن ما يزيد من ألم الزوجة هو عدم تفّهم الزوج حاجتها للدعم النفسي والعاطفي وخاصة عندما يرد عليها بهذه العبارات:
" يمكنك أخذ مسكّن لوجع الرأس.. أتركي العمل أو خففي من وقت العمل... يمكنك فعل كذا وكذا في هذا الموقف... يمكنك الاعتذار عن بعض الالتزامات وإخبار والدتك بذلك.." الرجل هنا يعتبر أن المرأة عندما تشتكي بهذه الطريقة لأنها عاجزة عن إيجاد الحلول وأنها تطرح عليه ذلك للمساعدة، وإن الرجل بطبيعته العملية يصغي لما تقول ويعتبر أنه المسؤول عن إيجاد الحلّ لمساعدة زوجته في ذلك. لكن المرأة يغضبها ردّ الرجل وتتهمه في هذه الأوقات بأنه لا يتفهمها ولا يشعر معها، فبدل أن يخفّف عنها معاناتها يزيدها ألما فهي في هذه اللحظات تحتاج لأن يقول لها مثلا:" سلامتك حبيبتي.. يضمها ، يقبلها.. ماذا حدث معك في العمل لماذا أنت تعبانة؟... آه يا زوجتي كم أنت حنونة وحسّاسة أنا فخور بك لأنك تحترمين والدتك وأنك إنسانة فاعلة في المجتمع.. تعالى نتحدث كيف يمكن أن نخرج مما تعانين.." بهذه العبارات يمتلك الرجل المرأة ويشعرها بأنها محظوظة بهذا الزوج الذي يتفهمها ويقدّرها.. لهذا على الرجل أن يفهم هذا الاختلاف في التعبير، فالمرأة هنا لا تشتكي لعجز عن الحل إنما لتعبّر عن مشاعرها أو لأنها تفكّر بصوت عال..
•ومن الاختلافات أيضاً، عندما تطلب المرأة شيئا أو تقترحه على زوجها قد يعتبر الرجل أنها تأمره، فالمرأة تقترح ليناقشها الزوج ولا يعني أنها تبت بهذا الموضوع. على عكس الرجل فعندما يطلب أو يقترح فغالبا ما يكون قد أخذ القرار بذلك..
• كذلك في حالة الحوار بين الزوجين تنتقل المرأة من موضوع إلى آخر مختلف، من دون أن تنهي الموضوع الذي بدأت به وقد تستدرك ذلك في آخر حديثها فتعود للموضوع الأول وتنهيه، وهكذا دواليك... وهذا يتعب الرجل فهو يحلل أثناء حديث الزوجة، يقول ما علاقة الموضوع الأول بالثالث أو هذه الحادثة مثلا، فيتضح له أنه لا علاقة! قد يتفاجأ من ذلك فهو بطبيعته تركيزي أي يناقش موضوعاً موضوعاً ولا يترك ملفات مفتوحة.. فكأن الرجل يستخدم طريقة عامودية والمرأة تستخدم طريقة أفقية في الحديث..
هذه الاختلافات إن لم يعيها الزوجان قد تفجّر بركانا من الخلافات الزوجية، وتبدأ النيران بالاشتعال بمجرد أن يستخدمان الحوار النفسي السلبي، فما هو هذا الحوار؟
د- الحوار النفسي السلبي عند الزوجين:
الحوار النفسي السلبي هو الحوار الداخلي الذاتي، أي طريقة الحوار مع النفس فالحوار عند الانسان ينقسم إلى حوار داخلي أي أفكارك التي تدور في بالك وما تحدثه لنفسك، وحوار خارجي هو التعبير اللغوي.
في موقف معيّن بين الزوجين على سبيل المثال، عندما يطلب الزوج من زوجته أن تسهر معه وقتا طويلا وترفض ذلك الزوجة لأنها تشعر بالتعب نتيجة أعمالها الشاقة في ذلك اليوم وتستأذن لتنام. هذا الموقف تختلف فيه ردات فعل الأزواج، وذلك وفقاً للحوار النفسي الذي يفعله الرجل. قد يحدّث الرجل نفسه في هذا الموقف " إنها لا تحترمني لا تقدّر رغباتي لقد احتجت بالتعب لتتهرب مني- إنها تتعمد إغضابي- لا تحبني- إنها أنانية..." هنا استخدم الرجل الحوار النفسي السلبي (وكذلك الحال لو عكسنا المثال على المرأة) ودخل الرجل في دائرة الحوار النفسي وهي:
فكرة سلبية- تضخيم هذه الفكرة وإيجاد تفسيرات ذاتية لها- توتر داخلي- تصاعد التوتر- غضب- مشكلة مع الطرف الآخر.
لذلك نلاحظ في كثير من الأحيان أن الزوجين قد يطلبان الطلاق لأسباب ظاهريه بسيطة ، إنما يكون الدافع من وراء ذلك هذا الحوار النفسي السلبي الذي لم يتعالج ولم يتم التحدث عنه وتفريغه. فهذا الرجل أو المرأة الذي دخل في هذه الدائرة يفتعل أي مشكلة مع زوجته ويضخمها عقابا لها، وفقا لما يعتقده من أفكار سلبية نحوها لا تمت بأي صلة للواقع إنما هي أفكار سلبية وهمية. وإن الانسان (زوج أم زوجة) تكثر عنده هذه الحالات من الحوار في حال كان يعيش ظروف عدم الأمان وعدم الشعور بالأهمية والتقدير الذاتي. وأفضل نصيحة للذي يعاني من هذه الأفكار أن لا يأخذ الأمور مأخذاً شخصياً بل يفسّر الحدث بواقعيته. وأن يحارب هذه الأفكار السلبية بطرح أفكار نفسية إيجابية، فبدل أن يتهم الزوجة بأفكار سلبية معينة يمكن أن يستبدلها بأفكار إيجابية، يعني أن يخلق لها مبررات إيجابية ويضخم هذه الأفكار في نفسه بحيث أن يقتنع بها ويعامل زوجته على هذا الأساس الإيجابي، فلا بد من إلتماس الأعذار الإيجابية للطرف الآخر.
بعد الانتهاء من عرضأبرز الفروقات بين الزوجين ننتقل لمعرفة أبرز ما تشتكي منه النساء والرجال في مسألة الحوار ، في المقال التالي بإذن الله

التوقيع
.
.
.
عِنْدَمَآْ يُحِيْطُ بِكَ آإَلإحْبَآطْ .. وَيَدْفَعُكَ آلْعَآِلْمْ لِـ تَسْقُطُ !
آإِغْتَنَّمْ آلِفَرِصَّة لِـ تَسْجُدَ
وَتَدْعُوَ آَلِلَّهُ أَنْ يُمَنْحَكِ كُلَّ مَآَ تَرْغَبُ
иσᴚч ♥~ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-04-2008, 08:44 PM   #3
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية иσᴚч ♥~
 
تم شكره :  شكر 5,375 فى 1,276 موضوع
иσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضو

 

رد: خاص للمقبلات على الزواج

في حال لم تستطع الزوجة أن تخرج زوجها من صمته بعد تطبيق كل الأساليب المطروحة سابقاً، يمكنها إذا أن تصارحه بحاجتها للحوار معه وتضررها من صمته، وأن تناقش معه ماهي الوسائل المساعدة لكي يتخطوا هذه المشكلة.
ب- لماذا المرأة تثرثر وكيف يتصرف الزوج في هذه الحالة؟
1- سبق وذكرنا في هذا البحث عن حاجة المرأة الدائمة للحوار، وأنها عندما تتحدث فهي تتواصل مع الآخرين وبالتالي تشعر بقيمتها الذاتية.
-كيف يتصرف الزوج في هذه الحالة؟
هذه الثرثرة تتعالج بالمصارحة والاتفاق بين الزوجين، قد يعبّر الزوج لها أنه باستطاعته أن يصغي إليها لفترة محددة وعندما يتعب يقول لها ذلك، ويستأذناها للمقاطعة والاستراحة على أساس أن يكملا الحديث في وقت لاحق. وقد يتفق معها على أن يدير الحوار، ويقسّما المواضيع المطروحة على أن ينهيا كل موضوع على حدة.
2- قد تكثر المرأة من الكلام في حالات أخرى، نذكر منها: يكون لديها وقت كبير تقضيه لوحدها، أن يكون عندها وقت فراغ كبير لا تستثمره في أعمال مفيدة.
- كيف يتصرف الزوج في هذه الحالة؟
هنا يجب الاتفاق بين الزوجين على وسائل معينة للإستفادة من وقت الفراغ، أو كيف تخفف الزوجة من تمضية الوقت لوحدها، حيث يعد الزوج والزوجة برنامجاً من النشاطات والأعمال المفيدة التي تساعد الزوجة على الاستفادة من وقتها وتفريغ طاقاتها. وقد يقترح الزوج على أن يتشاركا في أعمال واحدة مشتركة يحققان فيها المزيد من التواصل بينهما.
3- تكثر الزوجة الكلام لأنها تشعر بعدم اهتمام الزوج لها وبعدم تقديرها، لأن الزوج لا يعطي لها الوقت الكافي لأن يجلسا مع بعض أو يخصصا وقتا بمفردهما. وتكثر الكلام لإثبات ذاتها لأنها مهمّشة بالنسبة للزوج..
- كيف يتصرف الزوج في هذه الحالة؟
هنا على الرجل أن يتساءل كيف يتصرف مع زوجته؟ هل يقلل من شأنها؟ هل يهتّم بها حقاً؟ والعلاج المقترح لهذه الحالة أن يحرص الزوج على تخصيص وقت محدد للإصغاء للزوجة والسماح لها بالتعبير الحرّ عن ما يدور في خاطرها و ما تكن من مشاعر.. وقد ينظّم وقته على أن يحدد ساعات في الأسبوع للزوجة للإصغاء لها، أن يخرجا للتنزه معاً .. ومن المهم أن يعبّر لها الزوج عن تقديره لها في الأمور الصغيرة والكبيرة التي تقوم بها الزوجة لخدمته ولخدمة الأسرة، وأن يكافئها بالعطايا والهدايا المختلفة.
في ختام هذا البحث لعلّ قائلا أن يقول في ظلّ هذه الفروقات المتناقضة بين الزوجين لا يمكن أن ينسجم الرجل والمرأة وأن يقيما علاقة زوجية ناجحة! هذا مفهوم خاطىء بل علينا أن نفهم هذه الفروقات وأن نتعلّم كيف نتعامل مع الطرف الآخر. ولنعلم أن هذه الفروقات لا يوجد فيها أفضلية أي لا يمكن أن نقول إن الرجل أفضل من المرأة في أمر ما أو المرأة أفضل منه بأمر آخر.. أو أن الرجل على صواب والمرأة على خطأ ونعمل هكذا على التفضيل ثم محاولة تغيير الآخر. هذه المفاهيم خاطئة ومدمّرة بل يجب علينا أن نقبل الآخر كما هو وأن نعمل على التكيّف وإيجاد السبل الناجحة لتحقيق التواصل الفعّال مع الطرف الآخر.
كيف نتعامل مع هذه الفروقات؟ وكيف نحقق هذا الانسجام؟ هذا ما ينقلنا لشرح عملية الحوار البناّء والناجح بين الزوجين.
رابعاً: عملية الحوار البناّء والناجح بين الزوجين.
حتى تنجح عملية الحوار بين الزوجين علينا أن نصحّح المفاهيم الخاطئة أولاً ثم نتعلم تقنية الحوار:
أ- تصحيح المفاهيم:
-أن لاتضغط المرأة على زوجها ليتكلم، أن لا تصبح دائمة الشكوى من أنه لا يكلمها، أن لا تسيء تفسير موقفه من عدم الكلام، أن تتقبل صمته.
- أن يتفهم الزوج حاجة الزوجة للكلام والشكوى، ويفهم حاجتها لأذن صاغية. أن يعرف كيف يستمع لها دون أن يعطي الحلول.
-الصراحة التامة والمناقشة الهادئة الموضوعية.
-احترام رغبات وخصوصيات الطرف الآخر.
-عدم التصريح بالنقض وإظهار العيوب أثناء الحديث.
-الامتداح والتقدير واستخدام الدعم العاطفي المتبادل أثناء الحديث.
-أن يتفّهم الطرفان طريقة استخدام اللغة الخاصة بكل منها، وأن يفهم ما يقصده الطرف الآخر بمنظار المتكلم.
-عدم المقاطعة والسخرية أو الاستهزاء أو استخدام عبارات الشتم واللوم أثناء الحديث.
-عندما يتحول الحوار إلى شجار، الأفضل إنهاؤه والاتفاق على موعد لاحق للمناقشة.
-غيّر مكانك..إذا لم يهدأ الغضب.. حاول أن تبتعد عن مكان النقاش حتى تهدأ الأمور ثم ليقبل أحدهما إلى الآخر وليقبّل رأسه.
-عدم الاستعلاء أثناء الحديث وإبراز تقصير الآخر أو ضعف الآخر في النقاش أو الحوار.
ب- تقنية الحوار الناجح:
?ماذا نستعمل في الحوار؟
1-الأذن
2-اللسان
3-النظر
4-حركة اليدين
5-نبرة الصوت
6-اللمس
7-السكوت
8-مكان الحوار
لذلك عندما نتحاور علينا أن ننظر بشمولية للمتحدث أن نصغي إليه ليس لحديثه فقط إنما نصغي للغة جسده، وإن حسن اختيار المكان للحوار والزمان لهما الأثر الكبير في تحقيق الإنسجام بين الزوجين.
? كيف ينجح الحوار؟
1-الإصغاء، الإصغاء، الإصغاء للمتكلّم.
2-تقبّل كل ما يطرحه الآخر من دون تعليق على ذلك.
3-اطرح سؤالا مناسباً للإطلاع على كل الجوانب.
4-ابتعد عن استعمال "أنا" واستبدلها ب"نحن".
5-تأكد من أن الطرف الآخر استطاع أن يعبر عن كل ما يعانيه بصراحة وحرية.
6-استخدم جمل المتلكم نفسها للتأكد من فهم قصده أو للاستفسار عن ما يعنيه.
7-لا تستعمل تعابير تدل على انعكاسات ذاتية لما تراه أنت مناسبا من الطروحات.
8-لا تسعى لتحقيق أهدافك أنت أو ما ترضاه.
9-إذا أصر الآخر على موقفه حاول أن تتفهم دوافعه وبين له إيجابية وسلبية قراراته.
10-اكسب دعمه لا تأمره، امنحه التقدير والثناء والعاطفة.
11-لا تعطي رأيك أو النصيحة إلا إذا سئلت وبعد أن تستوفي كل الجوانب.
12-أفضل نتائج للحوار هو أن يستنبط الطرف الآخر النتيجة المستحبة من ذاته هو لا أن تفرض عليه فرضاً.
يوجد وسائل كثيرة أخرى لتعلّم الحوار مثال: قراءة كتب مختصة بذلك، حضور الدورات التدريبية، الحلقات الحوارية.. وليس المهم فقط أن نتعلم بل الأهم أن نمارسه ونصحح أخطاءنا في ذلك، ولا يلقي أحد اللوم على التربية! أو لا أستطيع أن أتغيّر، فهذا أنا!
إن أردت أن يتغير وضعك أو أن يتغير الطرف الآخر فابدأ أنت بنفسك أولاً، ففاقد الشيء لا يعطيه..

التوقيع
.
.
.
عِنْدَمَآْ يُحِيْطُ بِكَ آإَلإحْبَآطْ .. وَيَدْفَعُكَ آلْعَآِلْمْ لِـ تَسْقُطُ !
آإِغْتَنَّمْ آلِفَرِصَّة لِـ تَسْجُدَ
وَتَدْعُوَ آَلِلَّهُ أَنْ يُمَنْحَكِ كُلَّ مَآَ تَرْغَبُ
иσᴚч ♥~ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-04-2008, 08:46 PM   #4
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية иσᴚч ♥~
 
تم شكره :  شكر 5,375 فى 1,276 موضوع
иσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضو

 

السرقة الحلال- كيف تسرقين قلب زوجك؟؟

كانت صديقتي على سفر.. اتخذت كل احتياطات تأمين شقتها، مزاليق تستعصي على الفتح، نوافذ حديدية، وسافرت للمصيف مع أسرتها مطمئنة، وعندما عادت فوجئت بسرقة كل ما خف حمله وغلا ثمنه من بيتها، انهارت صديقتي، ومن وسط دموعها لم أستطع التقاط سوى عبارة واحدة كانت ترددها طوال نحيبها:
كيف دخلوا بيتي؟
كيف فتحوه رغم كل ما اتخذناه من حيطة وحذر؟
أي مفاتيح استخدمها هؤلاء الشياطين؟
واسيتها ودعوتها للاسترجاع وقلتُ لها صادقة: إن عودتها وأسرتها بسلامة الله من سفر بعيد نعمة جزيلة لا يضاهيها شيء، وتركتها داعية لها بالخلف والعوض, وفي طريقي رددت ذات السؤال المحير الذي رددته هي:
كيف فتحوا المزاليق القاسية؟ وألانوا النوافذ الحديدية؟
ووجدتني أتخيل بيت صديقتي كقلب رجل تجتهد شريكته أن تفتحه وتسكنه ملكة متوجة وسألتُ نفسي:
هل يمكن أن يكون اللصوص أمهر وأذكى من زوجة محبة متفانية معطاءة حانية؟
وهل تلك الشريكة التي تفني نفسها ليل نهار من أجل زوجها وأبنائها يمكن ألا تمتلك بجوار صبرها وتحملها واحتسابها مفاتيح قلب زوجها؟
وهل يمكن أن تذوب الزوجة كشمعة وهي تعطي, ومع ذلك يوصد دونها قلب زوجها؟
عزيزتي الزوجة المسلمة:
كثيرات من نسائنا يعيش معهن أزواجهن بحكم الإلف والعشرة لا بدافع الحب، وعدم القدرة على الاستغناء، واعتادوا عليهن , وقد لا يصعب عليهن حين تقع الفأس في الرأس أن يعتادوا على غيابهن، فالقلوب مغلقة، والمشاعر محايدة، والنبض لا يهتف باسم شريكة الحياة، والشوق لا يحفز الزوج لكي يهرول إلى عشه بعد يوم عمل طويل لينعم بصحبة شريكة كفاحه.
قد أظن ويظن معي كثيرون وكثيرات أن ولوج قلب الزوج أو الزوجة مغامرة شاقة ومهمة عسيرة, ولكن عن خبرة شخصية وسماعية، بوسعي أن أؤكد أن الأمر أيسر مما يتخيلن وتحكمه معادلة:
حب + صبر + دأب = سعادة في الدنيا وأجر في الآخرة.
وكلما كان النظر بعيدًا كانت الجهود أهون والمحاولة أنجح، وأثر التحبب حبًا، والتودد ودًا، وتدفقت الكلمة الحلوة أنهارًا من عسل السعادة والاستقرار والوفاق.

عزيزتي الزوجة المسلمة: اجتنبي 'الأخطاء العشرة'
هناك عشرة أخطاء مدمرة من قبل الزوجة كثيرًا ما تكون من أسباب الطلاق أو النفور الشديد والبغض من قبل الزوج.. عليكِ أن تتعرفي عليها مخافة الوقوع فيها قبل أن نمسك بمفاتيح قلب الزوج، والأخطاء هي:
1ـ استحداث المشكلات الشديدة مع أهله عمومًا, مما يجعل الزوج في حيرة بين حب أهله وزوجته, وبالتالي يقلل ذلك من حبه واحترامه لها.
2ـ التكلم عن أمه أو والده بشيء سيئ.
3ـ إهانة الزوج وخاصة أمام الآخرين.
4ـ جرح الزوج في كرامته ورجولته ولو على سبيل المزاح.
5ـ عقد المقارنة بينها وبينه في الأمور التي تتفوق فيها عليه كالمال أو العلم أو النسب وغيرها.
6ـ إزعاجه بالتذمر والشكوى عمومًا من حالها وبشكل دائم ومستمر.
7ـ عدم الاهتمام بتوفير الراحة والهدوء في مكان ووقت نومه، وقد قيل: إن من أخطر الأمور في الحياة الزوجة أن تضايق الزوجة زوجها في وقت نومه كأن تقوم بتشغيل المكنسة أو الغسالة أو لا تهتم بتهدئة الأطفال, مما يبغض الزوج في منزله, وقديمًا قالت أم إياس لابنتها في وصيتها: احفظي له خصالاً عشرًا تكن لكِ ذخرًا منها: أما الخامسة والسادسة: فالتعاهد لوقت طعامه، والتفقد لحين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.
8ـ عدم الاهتمام بطعامه وملابسه ونظافة منزله، فالزوج قد يصبر لفترة على عدم توفير الطعام الجيد أو الملابس النظيفة المرتبة، لكنه حتمًا سيطفح به الكيل وينفر من الزوجة بشدة بعد ذلك.
9ـ الامتناع عن الزوج دون عذر.. وهذا من أهم الأسباب لبغض الزوج لها وأيضًا تبيت الملائكة تلعنها.
10ـ الظهور أمام الزوج بالمظهر الرث والمنفر، وبخاصة فيما يتعلق بالنظافة الشخصية.

اتَّبع مع زوجي سياسة السحر الحلال:
قالت إحدى الزوجات: ' الكلمة الحلوة نوع من السحر الحلال, ومحاولة امتصاص الغضب وعدم التأثر النفسي على حساب علاقتي بزوجي، وعدم مناقشته أثناء الغضب, بل إنني أسعى دائمًا للتأكيد على أن رضا زوجي هو أهم شيء في حياتي.
وكل رجل له مفتاح لشخصيته, وعلى كل زوجة أن تعرف هذا المفتاح، فأحيانًا يسعد الرجل إذا كانت زوجته على وئام مع أهله، وأحيانًا أخرى إذا حققت الزوجة بعض الأشياء التي يحبها كأن تزينت له أو أعدت له طبقًا مفضلاً أو استقبلته بشكل معين...والأهم عندي أن كل شيء في حياتنا يخضع للتفاهم والاتفاق, وأنا أسعى دائمًا للاقتراب من زوجي وأحاول أن أحب الأشياء التي يحبها , فالتقارب الزوجي له أثر كبير في استقرار الحياة الزوجية ' اهـ.

وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
كيف تدخلين قلب زوجك؟
سؤال يطرح نفسه قبل أن تمتلك الزوجة مفاتيح قلب زوجها.
عزيزتي الزوجة المسلمة هناك عدة أمور تدخلين بها قلب زوجك فلا يعود ينظر لغيرك وهي:
1ـ لين الحديث.
2ـ حفظ الزوج.
3ـ العبادة والذكر.
4ـ التطيب واللباس.
5ـ تحضير الطعام.

واليك عزيزتي الزوجة التفاصيل:
[1] لين الحديث:
استقبليه بابتسامة وودعيه بابتسامة، واسألي عن حاله وأحواله ولا تتدخلي بأعماله، تجاذبي معه أطراف الحديث ولا تذكِّريه منه بالجانب الخبيث، أسمعيه كلامًا طيبًا وأظهري له جانبًا لينًا، فإذا أخطأ فلا تلوميه وقولي له كلامًا يرضيه، وإذا طلبتِ منه شيئًا فلم يلبِّه فلا تعانديه بالقول الفظيع فينفر منك، ويدب بينكما النزاع والخصام, وقد يدوم ساعات وأيامًا، أطيعيه بما يرضي الله وبما يريد، ولا تكوني قاسية كالحديد، عندها سيصُبُ غضبه بالتهديد والوعيد، فلا ينفع بعدها إصلاح ذات البين في وقت شديد، وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك حيث قال: 'إذا صلت المرأة خمسها, وصامت شهرها, وحفظت فرجها, وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت'.

[2] حفظ الزوج:
كوني له مستودع الأسرار, ولا تفشي شيئًا منها خارج الدار، وكُنّي له كل احترام واقتدار، وإذا قدر ودب بينكما الغضب والشجار, فلا تذكري له شيئًا من هذه الأسرار، عندها سيندم على كل حديث بينكما دار، ولا تنسي أن تحفظي له العرض والدار، ولا تسمحي لأي غريب أن يتخطى عتبة الدار، وفي عهد عمر قالت زوجة مؤمنة غاب عنها زوجها:
مخافة ربي والحياء يصدني *** وإكرام بعلي أن تنال مراكبه
وإذا أردت أن تخرجي فاخرجي باستئذان، عندها ستكون حياتك بأمان، حافظي على أمواله وتربية عياله، واذكري قوله تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ******.
[3] العبادة والذكر:
لا تنسي ذكر الله, ولا تجعلي التلفاز وغيره لكِ ملهاة، فيموت قلبه نحوك فليس لك سواه، إذا نسى الصلاة فذكريه، وصلي أمامه لتسعديه، وحافظي على الصلوات الخمس, واذكري الله دائمًا بالجهر والهمس، ولا تهملي ماذا أراد زوجك اليوم وماذا طلب بالأمس، وازني بين العبادة وبين رغبات الزوج دون نقص.
[4] التطيب واللباس:
اظهري لزوجك بأجمل الثياب، وتزيني وتطيبي له بأطيب الأطياب، فإن الرجل يحب أن يرى زوجته جميلة المظهر، بهية الطلعة، ارتدي له الألوان الزاهية، ونوعي له اللباس كل يوم، أنصحك بالتبرج داخل المنزل ولزوجك، كوني كالفراشة حوله، اختاري الألوان التي يحبها، تجملي له وليني له الكلام، بذا يزيد الشوق لك والهيام.
[5] تحضير الطعام:
اطهي له أشهى الطعام، وجهزي له السرير بعدها لينام، كوني له الطاهية، ولا تجعلي الخادمة هي الآمرة الناهية، اسأليه ماذا يحب من أصناف الطعام, وأظهري له الود والاحترام، فإذا لم يعجبه ذلك اليوم طبخ الطعام، فلا تتركيه غضبان لينام، وهنا قد يتلفظ بالشتائم ويكون يومك هو اليوم الغائم، فاصبري على ذلك لتنالي الأجر الدائم.
وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: 'ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة: الودود الولود, التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك, لا أذوق غمضًا حتى ترضى'.
عزيزتي الزوجة.. إذا اتبعتِ هذه النصائح فسوف تعيشين في سعادة, وتجدين فوق ذلك زيادة, وسترفرف على أسرتكما أجنحة الرضا والسعادة

التوقيع
.
.
.
عِنْدَمَآْ يُحِيْطُ بِكَ آإَلإحْبَآطْ .. وَيَدْفَعُكَ آلْعَآِلْمْ لِـ تَسْقُطُ !
آإِغْتَنَّمْ آلِفَرِصَّة لِـ تَسْجُدَ
وَتَدْعُوَ آَلِلَّهُ أَنْ يُمَنْحَكِ كُلَّ مَآَ تَرْغَبُ
иσᴚч ♥~ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-04-2008, 08:47 PM   #5
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية иσᴚч ♥~
 
تم شكره :  شكر 5,375 فى 1,276 موضوع
иσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضو

 

السرقة الحلال- كيف تسرقين قلب زوجك؟؟

وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
أدعو كل زوجة محبة أن تجرب تلك المفاتيح لتسرق قلب زوجها:
ـ مفتاح الصمت والابتسامة الودود.
ـ مفتاح التذكرة.
ـ مفتاح الإصلاح.
ـ مفتاح الثقة.
ـ مفتاح زرع الهيبة.
ـ مفتاح الاحترام.
ـ مفتاح التفاخر والتماس الأعذار.
ـ مفتاح الجاذبية.
ـ مفتاح الإنصات والاهتمام, واليك مواقف استخدام هذه المفاتيح:

* حين ينفعل زوجك ويغضب, عليك بمفتاح الصمت والابتسامة الودود, ثم الربتة الحانية حين يهدأ، والسؤال المنزعج بلسان يقطر شهدًا: ما لك يا حبيبي؟
* حين يقصر في العبادة وتشعرين بفتوره, عليك بمفتاح التذكرة غير المباشرة بجُمَل من قبيل: سلمت لي.. فلولا نصحك ما حافظت على قيام الليل، سأنتظرك حتى تعود من المسجد لنصلي النوافل، هل تذكر جلسات القرآن في أيام زواجنا الأولى كانت أوقاتًا رائعة، وكل وقت معك رائع، مسارعتك إلى الصلاة بمجرد سماع النداء تشعرني بالمسؤولية والغيرة، جمعنا الله في الجنة ورزقنا الإخلاص والملامة على الطاعة.
* إن لمستِ منه نشوزًا فلن تجدي أروع من مفتاح الإصلاح الذي ينصحك به الله تعالى, توددي واقتربي وراجعي تصرفاتك، تزيني، ورققي الصوت الذي اخشوشن من طول الانفعال على الصغار، صففي الشعر الجميل الذي طال اعتقاله في شكل واحد.
* حين تحدث له مشكلة في عمله جربي مفتاح بث الثقة, واسيه وشجعيه، قولي له: ما دمت ترضي الله، فالفرج قريب، وبالدعاء تزول الكربات.
* أمَّا وأنتما مع أولادكما فلا تنسيْ مفتاح زرع الهيبة، أشعريه بأنه محور حياتكما، إن عاد بشيء مهما كان قليلاً فأجزلي له الشكر، وقولي لأولادك بفرحة حقيقية: انظروا ماذا أحضر لنا بابا أبقاه الله وحفظه، إياك أن تسمحي لأحد الأولاد أن يخاطبه بـ'أنت' دون أن تنظري إليه بعتاب، وتحذريه من أن يكررها ويخاطب أباه بغير أدب، على مائدة الطعام احرصي على ألا يضع أحد في فمه لقمة قبل أن يجلس ويبدأ هو بالأكل، وحين يخلد إلى النوم والراحة حولي بيتك إلى واحة من الهدوء، وألزمي صغارك غرفة واحدة دون أصوات عالية أو تحركات مزعجة.
* مع أهله وأهلك اصطحبي مفتاح الاحترام، وأنتما وحدكما استخدمي مفتاح الأنوثة والجاذبية.
* وهو يتحدث افتحي مغاليق نفسه بمفتاح الإنصات والاهتمام وإظهار الإعجاب بما يقول وتأييده فيه.
* في أوقات الخلاف استعيني بمفاتيح التفاخر والتماس الأعذار، وحسن الظن، والرغبة في التصافي.

عزيزتي الزوجة المسلمة:
إن كنت تحبين زوجك وتريدين أن تمضي عمرك معه فستجدين ـ بعون الله ـ لكل باب مغلق مفتاحًا يجعله طوع يمينك، ومهما كان زوجك عمليًا غير رومانسي فإن قلبه لن يكون أكثر تحصينًا من بيت صديقتي الذي فتحه اللصوص, 'وأنت لستِ لصة بل صاحبة حق'. وليس من الحكمة أن يسرق قلب زوجك سواك.فهلمي إلى الكسب الحلال ولنعم العمل ذاك باب للسعادة في الدنيا ونيل الجنة في الآخرة

التوقيع
.
.
.
عِنْدَمَآْ يُحِيْطُ بِكَ آإَلإحْبَآطْ .. وَيَدْفَعُكَ آلْعَآِلْمْ لِـ تَسْقُطُ !
آإِغْتَنَّمْ آلِفَرِصَّة لِـ تَسْجُدَ
وَتَدْعُوَ آَلِلَّهُ أَنْ يُمَنْحَكِ كُلَّ مَآَ تَرْغَبُ
иσᴚч ♥~ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-04-2008, 09:09 PM   #6
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية иσᴚч ♥~
 
تم شكره :  شكر 5,375 فى 1,276 موضوع
иσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضو

 

ازرعي زهور المودة في شرفات حياتك

شروق محمد

اكتست الملامح بالجمود ، وارتحلت الابتسامة عن معانقة الوجوه ، وتباعدت الكلمات وأفرغت حرارتها على عتبة المطالب والاحتياجات اليومية ، وتوارت المشاعر خلف أحجبة الاعتياد والتعود والترفع عن الظهور بعد رحلة العمر الطويلة ، وتراخت أربطة المودة والألفة واللهفة بتراكم أثقال مشكلات وأعباء الحياة ، حتى عندما تختصر المسافات بيننا لا يلبث أن ينقضي كل شيء كأنه عادة ليعود كلٌ منا إلى عالمه الخاص خلف أبوابه المغلقة وأستاره الحديدية المنسدلة .

كم من العمر مضي ، كم من السنوات قد انقضت ، كم من الأيام قد توارت منذ بداية الرحلة ، خمس سنوات ..عشر سنوات ..أكثر من ذلك ، هل هي كفيلة بأن تستحيل الحياة إلى هذا الوجه القاتم..؟؟؟

هل ترين نفسك هذه المرأة ؟؟ هل تعيشين تلك الأزمة؟؟ هل تعانين من تيار الفتور بل الجمود الذي يغشى حياتك الزوجية؟؟؟ وهل أصبح الأمر كله عادة اعتدتها حتى أنك لا تخالينها بالأمر المستغرب؟؟

هل ترين حياتك مع شريك حياتك قد امتلأت في أفضل أحوالها بضجيج الصمت المؤلم ، وأنين ركود العواطف الباردة ، وخفوت وميض الذكريات الراحلة؟؟

هل ترين أنكما بذلك تحققان النموذج الأمثل للأسرة المسلمة ، وتترجمان بحق حروف كلمة "سكن" ، علة التقاءكما في هذه الحياة وامتداد رحلة العمر الطويلة بكما ؛ لتكون المودة والرحمة بعد ذلك هي الظل الذي يستظل به هذا السكن.
ما رأيك أن تحاولي من جانبك مرة ومرة ومرة لإعادة الحياة إلى حياتك ؟؟ لاستعادة حرارة الترابط بين أفراد أسرتك ؟؟ لمحاولة تجسيد حروف كلمة سكن ، ومد ظلال الرحمة في أرجاء هذا السكن ، وزراعة زهور المودة بشرفات أيامك
لنحاول معاً...

من زهور المودة..كلمات موجزة:
** صباحكم سكر......
كلمات التحية التي يتجاهلها أكثر المتزوجين..هي من أجمل ما يمكن أن يبدأ بها المرء يومه ، ويعبر بها عن محبته ، بل وسعادته بأن حياته امتدت مع شركاء حياته يوماً جديداً ، لتكن هذه هي أول زهرة صبوحة تقدمينها لأفراد عائلتك.

** إفطار جميل من صنع يديك..
هي أهم وجبة تمنح الجسم الطاقة اللازمة ليوم عمل أو دراسة شاق ، وهي أجمل ما سيذكره الزوج خاصة ولو كانت مصحوبة باجتماع عائلي هادئ وحوار أسري دافئ...
ملحوظة لا تعتمدي على الوجبات السريعة التي يمكن أن ينالها الزوج والأولاد بالخارج فهي بقدر ما تضر الأجسام بقدر ما تفكك عرى المودة بين أفراد الأسرة.

** رحلة الوداع مصحوبة الدعاء..
ليكن آخر ما يراه الزوج عند الوداع وجهاً باسماً ، وآخر ما يسمعه لساناً لاهجاً بالدعاء ، مذكراً إياه بأدعية الخروج وغيرها من الأدعية التي تهيؤه لرحلة يوم طويل..

** ولحظة الاستقبال لا تقل حرارة...
هي أقوى أثراً من رحلة الوداع ، فكلٌ يأتي محملاً بأعباء العمل ومشقة الرحلة ، وما أجمل أن تكوني أنت الصدر الحنون ، والحضن الدافئ ، ومرفأ الراحة والسكينة لهم جميعاً..

** استماعك أكثر من كلامك..
استمعي لزوجك أكثر مما تكلمين ,,وتلطفي حتى وأنت تعاتبين ، لا تبادري بطرح المشكلات –خاصة ما يمكن تأجيله- وأوسعي صدرك مهما قل أو نفذ صبر الآخرين..

** كلمات الحب لماذا هجرناها.؟؟!!
لماذا نخجل من استخدامها ومناداة كل منا للآخر بها ، لماذا لا نعوِّد ألسنتنا على النطق بها ، وأسماعنا على ترددها ، هو بعض الجهد ما يلزم ، لتكن كلمات الدلع والحب عادة تسري في تيار الأسرة بأسرها ، وليكن الإمساك عنها هو الاستثناء للتعبير عن الغضب إن لزم الأمر..

** أنت تؤثرينه على نفسك فيما تحبين..
نعم حاولي وبادري بهذا ولتكن منك لمحات ذكية في ممارسة الإيثار: في الطعام أطيبه ، وفي الفاكهة أحبها ، وفي أوقاتك جلها ، أشعريه أنه رقم واحد وأن راحته هي أولى أولويات حياتك ، حاولي وستسعدين جداً بممارسة رياضة الإيثار ؛ لأنها في الحقيقة تنسجم مع فطرتك كامرأة.

** التكنولوجيا لمزيد من الحب...
نعم أنت تستخدمين الحاسوب بمهارة ، ولديك خبرة في الدخول على شبكة المعلومات (الإنترنت) ، فلماذا لا تراسلينه ..نعم أرسلي له رسائل على بريده الإليكتروني ، عبري عن مشاعرك التي أسدلتي عليها ستار الخجل ، وألجمتيها بلجام التعود ، ودثرتيها بدثار الانشغال وكثرة متطلبات الحياة ، استعيديها من جديد ، ابحثي عن ومضاتها اليقظة في نبضات قلبك ، واشعاعتها الباقية في أحضان ذاكرتك ، تحدثي معه عن ذكرياتكم الجميلة ، وعن مواقفه المؤثرة ، وعن لومك وعتابك الرقيق إذا استدعى الأمر.
فقد ينطق القلم بما يعجز عنه اللسان في كثير من الأحيان
ولمن لا تتقن استخدام الحاسوب يمكنك الاستعانة بالورقة والقلم فقد تعددت الوسائل والقلب واحد..

** رسائل sms سهام صغيرة للمودة..
هي قصيرة وموجزة وفاعلة ، حاولي أن تعتادي مراسلته بكلمات مشاعرك ، بومضات قلبك ، بإخفاقات مودتك كلما غاب عنك ولو قصر غيابه ، ستكون نسمة رقيقة في حر يومه ، وبسمة جميلة في خضم عبوس مشاغله ، ولمحة رقيقة تحت وطأة صعوبات متاعبه ، ذكريه بمرفأ الأمان والسعادة الذي ينتظر أن يركن إليه عند عودته ، ودعيه يتوقع رسالة جديدة منك في كل مرة..

**احدبِي على اهتماماته..
لا تجعلي حياة كل منكما قارباً تجرفه الأمواج بعيداً عن الآخر ، لقد نلت قدراً من التعليم والثقافة يؤهلك لأن تمدي جسور المودة بين عقلك وفكره ، فإن كان مولعاً بالسياسة فلتكن نشرات الأخبار وما شابهها هي برنامجك المفضل ، وإن كان محباً للرياضة فتابعي له تطورات رياضته المفضلة ، وإن كان مهتماً بالاقتصاد وأسواق المال فلم تدع لك القنوات المتخصصة ، ولا البرامج الموجهة حجة لادعائك صعوبة متابعة ذلك..
احرصي على أن يكون لديك جديد تخبرينه به ، احرصي على أن تجعلي عقلك نافذة له ، احرصي على أن يكون عالمك رحباً فسيحاً يحتويه ويحدب على اهتماماته ، احرصي على أن يراك متجددة في حوارك وفكرك وكلماتك ، وليس فقط في صورتك ..وأنت لها يا أختاه..

** أنت أنثى في المقام الأول..
أنت المرأة الزوجة الحبيبة..أنت مكمن السرور بالنظر ، ومعين السعادة بالدفء ، ومرفأ السكينة بالحنان..أنت الأنثى.. فهل أوصيك بما تعرفين؟؟؟

** {وذكِّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين******:
مقولة امرأة جمعت فأوعت ، وأوصت فأوفت..وسبقت عصرها بمخاطبتها فطرة المرأة ، الفطرة الربانية التي فطر الله الناس عليها. استمعي لها مجدداً وانصتي ثم لقني وصاياها لابنتك..

وصايا أم لإبنتها!
أوصت أم الخنساء ابنتها قبيل زواجها فقالت:
"* أي بنية! إنك فارقت الحواء الذي منه خرجت ، وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه ، وقرينٍ لم تألفيه ، فأصبح بملكه إياك رقيباً ومليكاً ، فكوني له أمةً يكن لك عبداً وشيكاً.
* أي بنية! احفظي له عشر خصال يكن لك ذخراً وذكراً.
* فأما الأولى والثانية: الصحبة له بالقناعة ، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة.
* وأما الثالثة والرابعة: التعهد لموقع عينيه ، والتفقد لموضع أنفه ، فلا تقع عيناه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب الريح.
* وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت طعامه ، والهدوء عند منامه. فإن حرارة الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة.
* أما السابعة والثامنة: فالاحتفاظ بماله ، والإرعاء على حشمه وعياله ، لأن الاحتفاظ بالمال من حسن الخلال ، ومراعاة الحشم والعيال من الإعظام والإجلال.
* أما التاسعة والعاشرة: فلا تفشي له سراً ، ولا تعصي له أمراً ، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره ، وإن عصيت أمره أوغرت صدره.
* ثم اتقي- مع ذلك- الفرح بين يديه إذا كان ترحاً ، والاكتئاب عنده إن كان فرحاً ، فإن الخصلة الأولى من التقصير ، والثانية من التذكير.
* وكوني أشد ما تكونين له إعظاماً يكن أشد ما يكون لك إكراماً.
* وكوني أكثر ما تكونين له موافقة ، يكن أطول ما يكون لك مرافقة.
* واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك ، وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت."

هذه وصايا نطقت بها فطرة امرأة لتخاطب فطرتك يا امرأة.. فهلا شاركت معنا في جمع زهور المودة لنزرعها معاً في شرفات الحياة

التوقيع
.
.
.
عِنْدَمَآْ يُحِيْطُ بِكَ آإَلإحْبَآطْ .. وَيَدْفَعُكَ آلْعَآِلْمْ لِـ تَسْقُطُ !
آإِغْتَنَّمْ آلِفَرِصَّة لِـ تَسْجُدَ
وَتَدْعُوَ آَلِلَّهُ أَنْ يُمَنْحَكِ كُلَّ مَآَ تَرْغَبُ
иσᴚч ♥~ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-04-2008, 08:12 PM   #7
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية روح الغلا
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
روح الغلا is an unknown quantity at this point

 

رد: خاص للمقبلات على الزواج

توجيهات جدا رائعة


لابد لكل واحدة مقبلة على الزواج قرائتها ومحاولة تطبيقها لتسير سفينة الزواج بسلام رغم الامواج التى ترتطم بها


شكرا لك

روح الغلا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-04-2008, 04:07 AM   #8
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية иσᴚч ♥~
 
تم شكره :  شكر 5,375 فى 1,276 موضوع
иσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضو

 

رد: خاص للمقبلات على الزواج

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح الغلا مشاهدة المشاركة  

توجيهات جدا رائعة


لابد لكل واحدة مقبلة على الزواج قرائتها ومحاولة تطبيقها لتسير سفينة الزواج بسلام رغم الامواج التى ترتطم بها


شكرا لك

 


معك حق أختي روح الغلا

العفو ياروح مرورك أعطى للموضوع روح
التوقيع
.
.
.
عِنْدَمَآْ يُحِيْطُ بِكَ آإَلإحْبَآطْ .. وَيَدْفَعُكَ آلْعَآِلْمْ لِـ تَسْقُطُ !
آإِغْتَنَّمْ آلِفَرِصَّة لِـ تَسْجُدَ
وَتَدْعُوَ آَلِلَّهُ أَنْ يُمَنْحَكِ كُلَّ مَآَ تَرْغَبُ
иσᴚч ♥~ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-04-2008, 10:26 AM   #9
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية راما
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
راما is an unknown quantity at this point

 

رد: خاص للمقبلات على الزواج

مــا قصرت الموضــــوع أكثر من رائع
وتقبلي مروري

راما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-04-2008, 11:49 AM   #10
عضو متميز
 
الصورة الرمزية لمو
 
شكر 1 فى 1 موضوع
لمو is on a distinguished road

 

رد: خاص للمقبلات على الزواج

ماشاء الله عليك

موضوع جدااا قيم ..وان شاء الله الجميع يستفاد منه

لمو غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-04-2008, 06:43 AM   #11
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية иσᴚч ♥~
 
تم شكره :  شكر 5,375 فى 1,276 موضوع
иσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضو

 

رد: خاص للمقبلات على الزواج

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راما مشاهدة المشاركة  

مــا قصرت الموضــــوع أكثر من رائع
وتقبلي مروري

 

الأروع تواجدك معنا أختي


ومرورك أنار موضوعي
التوقيع
.
.
.
عِنْدَمَآْ يُحِيْطُ بِكَ آإَلإحْبَآطْ .. وَيَدْفَعُكَ آلْعَآِلْمْ لِـ تَسْقُطُ !
آإِغْتَنَّمْ آلِفَرِصَّة لِـ تَسْجُدَ
وَتَدْعُوَ آَلِلَّهُ أَنْ يُمَنْحَكِ كُلَّ مَآَ تَرْغَبُ
иσᴚч ♥~ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-04-2008, 06:45 AM   #12
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية иσᴚч ♥~
 
تم شكره :  شكر 5,375 فى 1,276 موضوع
иσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضوиσᴚч ♥~ نسبة التقييم للعضو

 

رد: خاص للمقبلات على الزواج

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمو مشاهدة المشاركة  

ماشاء الله عليك

موضوع جدااا قيم ..وان شاء الله الجميع يستفاد منه

 

ياهلا والله بالمو


مرورك نورنا غلاي
التوقيع
.
.
.
عِنْدَمَآْ يُحِيْطُ بِكَ آإَلإحْبَآطْ .. وَيَدْفَعُكَ آلْعَآِلْمْ لِـ تَسْقُطُ !
آإِغْتَنَّمْ آلِفَرِصَّة لِـ تَسْجُدَ
وَتَدْعُوَ آَلِلَّهُ أَنْ يُمَنْحَكِ كُلَّ مَآَ تَرْغَبُ
иσᴚч ♥~ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:19 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه