العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨

¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ خاص بنتاج الأعضاء من خواطر وقصص ومقالات

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-04-2011, 11:03 PM   #16
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

وتكبر سارة ويكبر حلمها البائس ، ولازالت غزة كما هي ..

لم يتغير ماضيها ولم يتجدد حاضرها ، تصارع ألم البقاء رغم الشقــاء


هُناك بكلية غزة تنتظر سارة نتائج العام الدراسي بفارق الصبر ، تنتظر تعليق النتائج بأسوار الكلية ، والأم ترقبها عند عتبة الباب ، والدعوات ليس بينها وبين الله حجاب ،فقد جاهدت كثيراً من أجل مستقبلها ، وبعد طول انتظار عُلقت النتائج ..!



وكانت المفاجأة الرآئعة ..


إمتياز مع مرتبة الشرف الأولى


هل حقا ما تراه ؟


لم تصدق عينيها العسليتان


أهي في حلم أم أنه حقيقة !!


إنطلقت راكضة تسابق الريح ..


لنقل البشارة العظيمة لأمها المسكينة..

أماه هاتي البشاره ؟؟؟؟

أعلنوا النتائج وكنت أترأس القمة يا رباه كُلِلت جهودي بالنجاح

دوت زغاريد بيتي الحزين الذي لم يزره منذ مدة الفرح ورأيت إبتسامة على وجه أمي وهي تخفي دمعة.
تتمنين لو كان معنا, يا أمي..
لم يفارقنا يا بنيتي أبدًا هو دائم العيش في قلوبنا يتغذى بحبنا له..
ثم غابت أمي هنيهة لتعود وبيدها علبة محكمة الغلق...
ماهذا يا أمي؟
هديتي لنجاحك, يا نور عيني.
هرعت لفتحها فإذا بها رسائلي لأبي التي كنت أكتبها له مخزنة وبينها صورتي وأنا صغيرة في حِماه و قد رُسِمت إبتسامة عريضة على وجهي البريئ. فعادت بي الذاكرة ..


كانت ساره تغمض عينيها وتجلس بمكانها المعهود والمحبب إليها ، الذي طالما جلست فيه لكتابة الرسائل لوالدها ، تستعيد تلك الذكريات الجميله...


فعندما كانت تواجه اموراً لا تفهمها ترسل إلى أبيها لتسأله عنها ،وعندما كان يأتيها الجواب ، كانت تسعد به لأن فيه من الدروس المفيده للتعايش مع هذة الظروف الصعبه ..فعلى سبيل المثال ،

عندما ارسلت لتسأله عن من قتل ذاك الشاب ، ولماذا قتل ..ولماذا تمتزج دموع النساء بالزغاريد ،
اجابها والدها .....


إنها دموع القلب يتمزق من الإسى لكنه يبشر بإنتهاء العناء إلى الأبد, يا بنيتي, لأن الذي مات قد أصبح طائرًا من ذهب يشم رائحة الجنة وينعم بها.


هل إن خيرتك أن تعيشى وحدك وأنعم أنا بالجنة ستحزني ؟ أزورك كل ليلة في نومك وأخبرك بجمال الكون من فوق..



لم تجب سارة على سؤال والدها بل سرحت بخيالها إلى البعيد وصوبت عينيها الجميلتين صوب الأفق


وظلت سارحة ولم تفق إلا على صوت أبيها وهو يرد التحية على زائر وسيم في ريعان الشباب

معتدل القوام ساحر النظرات هادئ القسمات ترتسم على ثغره ابتسامة عذبة ويتحدث بصوت

رخيم بكلمات دافئة أضفت على المكان الكثير من الأنس والبهجة .. نظرت سارة إلى الشاب باهتمام

وكأنها تسأل أبيها ( من هو؟ ) .. انتهى كلام الشاب مع والدها الذي حول نظره الى ابنته وقال:

هذا هيثم ابن صديقي مروان ونعم الأب والابن .. رمق هيثم سارة بنظرة كانت سبباً في ارتباكه

بعد أن أذهله جمالها ثم غادر هيثم المكان بعد عبارات وداع مقتضبة ..



عادت للواقع تلتفت يمينا ويسارا تبحث عن أبيها الذي إختفى فجأة .. لحظة كانت بين يديه وكان يقبل جبينها وها هي تستفيق ثانية من الحلم.
يااااااااه كم أحن إليك يا أبي.
تركتني وحيدة لا أخ ولا أخت غير حضن أمي الدفئ وإبتسامتها الكريمة.

لكنها تفطنت لشئ؟؟؟
هيثم, ذلك الكريم الذي كان دائما كدرعٍ يحميها, الأخ والصديق وكأن أبي أراد توجيهي, قالت في سرها..
سارعت سارة بنت العشرين ربيعا الآن نحو أمها تتحرى أخبار الفتى وما حل به كل هذه السنين..




إلتفتت إليها أمها وهي تبتسم وقالت لها :

أما زلت تذكرين هيثم ؟


يا سبحان الله ،،، يالغرائب الصدف

اليوم إلتقيت بوالدته عند محل الخضار ... وأخبرتني أنه كان الأول على دفعته

حينما تخرج قبل عشر سنوات في قسم العلوم الشرعية ..

حيث تحصل حينها على وظيفة معيد في جامعة أم القرى بمكة المكرمة

وأنه عاد اليوم لأرض الوطن لقضاء إجازته السنوية ..

ولكن ما الذي جعله يأتي على بالك؟
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2011, 02:07 AM   #17
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد مشاهدة المشاركة  

وتكبر سارة ويكبر حلمها البائس ، ولازالت غزة كما هي ..


لم يتغير ماضيها ولم يتجدد حاضرها ، تصارع ألم البقاء رغم الشقــاء


هُناك بكلية غزة تنتظر سارة نتائج العام الدراسي بفارق الصبر ، تنتظر تعليق النتائج بأسوار الكلية ، والأم ترقبها عند عتبة الباب ، والدعوات ليس بينها وبين الله حجاب ،فقد جاهدت كثيراً من أجل مستقبلها ، وبعد طول انتظار عُلقت النتائج ..!



وكانت المفاجأة الرآئعة ..


إمتياز مع مرتبة الشرف الأولى


هل حقا ما تراه ؟


لم تصدق عينيها العسليتان


أهي في حلم أم أنه حقيقة !!


إنطلقت راكضة تسابق الريح ..


لنقل البشارة العظيمة لأمها المسكينة..

أماه هاتي البشاره ؟؟؟؟

أعلنوا النتائج وكنت أترأس القمة يا رباه كُلِلت جهودي بالنجاح

دوت زغاريد بيتي الحزين الذي لم يزره منذ مدة الفرح ورأيت إبتسامة على وجه أمي وهي تخفي دمعة.
تتمنين لو كان معنا, يا أمي..
لم يفارقنا يا بنيتي أبدًا هو دائم العيش في قلوبنا يتغذى بحبنا له..
ثم غابت أمي هنيهة لتعود وبيدها علبة محكمة الغلق...
ماهذا يا أمي؟
هديتي لنجاحك, يا نور عيني.
هرعت لفتحها فإذا بها رسائلي لأبي التي كنت أكتبها له مخزنة وبينها صورتي وأنا صغيرة في حِماه و قد رُسِمت إبتسامة عريضة على وجهي البريئ. فعادت بي الذاكرة ..


كانت ساره تغمض عينيها وتجلس بمكانها المعهود والمحبب إليها ، الذي طالما جلست فيه لكتابة الرسائل لوالدها ، تستعيد تلك الذكريات الجميله...


فعندما كانت تواجه اموراً لا تفهمها ترسل إلى أبيها لتسأله عنها ،وعندما كان يأتيها الجواب ، كانت تسعد به لأن فيه من الدروس المفيده للتعايش مع هذة الظروف الصعبه ..فعلى سبيل المثال ،

عندما ارسلت لتسأله عن من قتل ذاك الشاب ، ولماذا قتل ..ولماذا تمتزج دموع النساء بالزغاريد ،
اجابها والدها .....


إنها دموع القلب يتمزق من الإسى لكنه يبشر بإنتهاء العناء إلى الأبد, يا بنيتي, لأن الذي مات قد أصبح طائرًا من ذهب يشم رائحة الجنة وينعم بها.


هل إن خيرتك أن تعيشى وحدك وأنعم أنا بالجنة ستحزني ؟ أزورك كل ليلة في نومك وأخبرك بجمال الكون من فوق..



لم تجب سارة على سؤال والدها بل سرحت بخيالها إلى البعيد وصوبت عينيها الجميلتين صوب الأفق


وظلت سارحة ولم تفق إلا على صوت أبيها وهو يرد التحية على زائر وسيم في ريعان الشباب



معتدل القوام ساحر النظرات هادئ القسمات ترتسم على ثغره ابتسامة عذبة ويتحدث بصوت



رخيم بكلمات دافئة أضفت على المكان الكثير من الأنس والبهجة .. نظرت سارة إلى الشاب باهتمام



وكأنها تسأل أبيها ( من هو؟ ) .. انتهى كلام الشاب مع والدها الذي حول نظره الى ابنته وقال:



هذا هيثم ابن صديقي مروان ونعم الأب والابن .. رمق هيثم سارة بنظرة كانت سبباً في ارتباكه



بعد أن أذهله جمالها ثم غادر هيثم المكان بعد عبارات وداع مقتضبة ..





عادت للواقع تلتفت يمينا ويسارا تبحث عن أبيها الذي إختفى فجأة .. لحظة كانت بين يديه وكان يقبل جبينها وها هي تستفيق ثانية من الحلم.
يااااااااه كم أحن إليك يا أبي.
تركتني وحيدة لا أخ ولا أخت غير حضن أمي الدفئ وإبتسامتها الكريمة.

لكنها تفطنت لشئ؟؟؟
هيثم, ذلك الكريم الذي كان دائما كدرعٍ يحميها, الأخ والصديق وكأن أبي أراد توجيهي, قالت في سرها..
سارعت سارة بنت العشرين ربيعا الآن نحو أمها تتحرى أخبار الفتى وما حل به كل هذه السنين..




إلتفتت إليها أمها وهي تبتسم وقالت لها :

أما زلت تذكرين هيثم ؟


يا سبحان الله ،،، يالغرائب الصدف

اليوم إلتقيت بوالدته عند محل الخضار ... وأخبرتني أنه كان الأول على دفعته

حينما تخرج قبل عشر سنوات في قسم العلوم الشرعية ..

حيث تحصل حينها على وظيفة معيد في جامعة أم القرى بمكة المكرمة

وأنه عاد اليوم لأرض الوطن لقضاء إجازته السنوية ..


ولكن ما الذي جعله يأتي على بالك؟

 

فجأة يقطع رنين الهاتف حوارهما وتذهب الأم للرد على الهاتف,,,

تتحدث الأم قليل مع المتصل وترى سارة علامات السعادة والسرور على وجه والدتها

وهي تتنتظر أغلاق والدتها لسماعة الهاتف وهي بشوق لسماع خبر مفرح

تغلق الأم السماعة وتقول لأبنتها :

من تتوقعين المتصل يا عروستي الجميلة

تفهم سارة مقصد والدتها وتحمر وجنتيها حياء

وخجلا وتتذكر حوارها مع والدهاوتربط بينه وبين

حوارها مع والدتها الذي قطعه رنين الهاتف وتجيب بصوت

خافت مرتبك

أنها خالتي أم هيثم


يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2011, 10:57 AM   #18
عضو رائع
 
الصورة الرمزية سمو الأمير
 
تم شكره :  شكر 6,066 فى 606 موضوع
سمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

انصرفت سارة خجلة نحو غرفتها مُتعثرة الخطى ، تسابق الريح ، ممتطية جواد الفرح ..
أقفلت الباب واستلقت على ظهرها في سريرها العازب ، متخبطة الفكر غير مصدقة ، فحلمُها تحول لواقعٍ لا فرار منه ..
وماهي إلا لحظات حتى خيم السكون على الكون ، وبدأت الأفكار تترتب والإنفاس تهدأ ، ونبضات القلب تنتظم ...!
دقائق

لحظات ..

تضربُ الأم الباب وتدخل ...!

الأم بإبتسامة : سارة مالكِ محمرة الوجنتين وقد أخذ منكِ الحياء مأخذه ؟

ساره : لا شيء ياأمي فأنا أبدو طبيعية ..!

الأم : لقد كبرتِ ياساره وأصبحتِ الآن عروسة ..
حادثتني خالتكِ أم هيثم ، عن رغبة ابنها بالزواج منكِ ، وطلبت مني أخذ الموافقة منكِ ، فهل أنتي موافقة ؟

ساره :





وجهة نظر
ياليت الأخوان والأخوات ماينسخون الردود الماضية ونجعل القصة متسلسلة بدون تكرار الكلام . تبدو أفضل عشان يتم هالزواج على خير

التوقيع
سمو الأمير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2011, 02:17 PM   #19
لا إله إلا الله
 
الصورة الرمزية حُلُمٌ مُبَعْثَرْ
 
تم شكره :  شكر 30,608 فى 8,159 موضوع
حُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضوحُلُمٌ مُبَعْثَرْ نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

ساره
ما زلت صغيره يا امي

الام
ساره،انت الآن فتاه عاقله وكبيره
لمَ لا تعيشي حياتك الجديده؟
ساره
اذا كان هذا رايك يا امي

فانا موافقه
الام
(تضم بنتها وهي سعيده)
اسعدك المولى يا ابنتي
ـــــــــــــــــــ
اشواق
فكره رائعه ودعوه اروع
اسعدك المولى

التوقيع
أستغفر الله.
حُلُمٌ مُبَعْثَرْ غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ حُلُمٌ مُبَعْثَرْ :
قديم 23-04-2011, 02:43 PM   #20
عضو رائع
 
الصورة الرمزية سمو الأمير
 
تم شكره :  شكر 6,066 فى 606 موضوع
سمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

تمضي الأيام ..
ولازال هاجس سارة مُتيماً بالتفكير في هيثم ، وكأن هذا الواقع حلمٌ في سبات ..!
....

وبعد طول إنتظار تتفق أم سارة مع أم هيثم على موعدٍ للزيارة ، ليتعرف الجميع أكثر ، ولتكون نظرة شرعية لهيثم وسارة لتحديد مستقبلٍ جديد وميلاد أسرة جديدة في غزة الشهداء ..

ساره ترتب غرفة الضيوف وفجأة !!

ساره : من الطارق

والد هيثم : أفتحِ الباب ياأبنتي ..!

ساره كادت أن تهرب من شدة الحياء ، ولكنها أجمعت قواها بيديها المرتعشتين وفتحت الباب ...!

والد سارة أنقذ الموقف قبل أن يحدث الصدام ، فأخذ يرحب بهم ، فتوارت ساره للداخل وقد أثكلها الخوف ..

جلس الجميع ومازالت سارة في الداخل ...!
طلبت أم سارة أن تقدم لهم المشروب وتجلس ، وبعد طول جدال أخذت سارة المشروبات وتقدمت لتدخل لغرفة الضيوف ...

التوقيع
سمو الأمير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2011, 06:10 PM   #21
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 6,637 فى 1,168 موضوع
اشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

السلام عليكم جميعا وأشكر تفاعلكم الممتاز سأعيد نقل القصة لتكون متسلسلة لكن لمن لم يتابع سألخصها في أسطر.
سارة بنت من غزه تعيش مع أمها لا أخ ولا أخت لتكون كناية لغربة ووحدة أهل غزة ومعاناتهم .سجن أبوها وهي صغيرة وما زال مفقودا وهي تقابله فقط في أحلامها وحبها له جعل لها القوة في الإستمرار والنجاح.
الآن هي بنت العشرين انهت دراستها بنجاح و دخل حياتها شخص كان له دور كبير في طفولتها هيثم.

ليش زوجتوها بسرعة؟
أين جانب التشويق في القصة...
أرجو أن تعرفوا شخصية هيثم أكثر قبل أن يلتقيان ولِم هي تكن له كل الإحترام. نعطي بعض الفلاش باك لطفولتها معه لو تكرمتم وسامحوني فقط أريدها قصة بين الماضي والحاضر.

اشواق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2011, 07:12 PM   #22
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 6,637 فى 1,168 موضوع
اشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

اشواق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2011, 08:02 PM   #23
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

والد سارة أنقذ الموقف قبل أن يحدث الصدام ، فأخذ يرحب بهم ، فتوارت ساره للداخل وقد أثكلها الخوف

متى عاد والد سارة يا سمو الأمير؟
حفظك مولاك

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ يمامة الوادي :
قديم 23-04-2011, 08:24 PM   #24
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 6,637 فى 1,168 موضوع
اشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

ما إن أشرقت الشمس بنور وجهها الساطع ، حتى تطايرت تلك العصافير الناعسة ، والأشواق تأسرها نحو عالمً من الإبداع ..




وهُناك في منحدر التل تعيش " سارة " تلك الطفلة البريئة ،

لكنها تبدو في سباتٍ عميق ، فأحلامها كثيرة ، وآمالها كبيرة ، لأنها في غزة الجريحة ..



رغم ما تمر به غزة من جروح والآم ..تراها تستقبل الربيع بفرح ومرح ، وهي بين الزهور وعبق رائحته الفواحه ، تلهو وتلعب مع الفراشات ، تحب الذهاب الى شاطيء البحر ومعها الوانها واوراقها ، فهناك كانت تخلوا الى نفسها لتكتب اجمل الرسائل الى ابيها الأسير
،فكانت دائما تبدأ بعبارة .....




حبيبي بابا



أنا اليوم جدا سعيدة ..



أتعلم لماذا يابابا ؟



لأني عندما عدت اليوم من المدرسة وجدت ماما قد أعدت لي مفاجأة رآئعة



أتعرف يا بابا ما هي المفاجأة ؟



قد علقت ماما صورتك على حائط غرفتي



يا الله ... ما أحلاها من مفاجأة



كل صباح سأنظر إليك وأقول



صباح الخير يابابا



وكل مساء سأنظر إليك وأقول



تصبح على خير يابابا



ولكني بالوقت ذاته حزينةٌ ياأبتي ، فاليوم وأنا آتية من المدرسة رأيت في قارعة الطريق ، أمٌ تصرخ وكأنها قد فُجعت بأحد أبنائها ..! وبجانبها رجلٌ متسلح هيئته مُخيفة
من يا أبتي قتل أبنها ..؟
ولماذا الناس تقتل بعضها البعض ، وماالذنب الذي أرتكبه أبنها لكي يقتل ..؟
يا أبتي أشعر بالخوف الشديد عندما أرى تلك المشاهد













كم كانت صرخاتها مؤلمة يا أبتي وهي تبكي وليدها اقشعر بدني و أظلمت الدنيا من حولي وكأني كنت في لقاءٍ مع الموت.


احسست بالحقد نحو ذلك الغاصب وتفجرت مشاعري غضبا.
ما ذنبه أن يكون في ذاك المكان ليكون لإنطفائه أوان؟
عدت إلى المنزل أجر الخُطا أَبتسم تارةً وأحزنُ تارةً أخرى, حتى شَدَتْني رائحةُ الطعامِ الشَهي التي كانت تفوح من عتبة منزلنا المليء بالحب...




لتستقبلني ماما بكل حنان لتضمني الى حضنها الدافئ


و تعانقني بإبتسامة يملؤها التفاؤل و الأمل


و تعد لي الأطباق الشهيه

حتى يتبدد ذلك الخوف الذي يملاء ما بداخلي





وتكبر سارة ويكبر حلمها البائس ، ولازالت غزة كما هي ..



لم يتغير ماضيها ولم يتجدد حاضرها ، تصارع ألم البقاء رغم الشقــاء







هُناك بكلية غزة تنتظر سارة نتائج العام الدراسي بفارق الصبر ، تنتظر تعليق النتائج بأسوار الكلية ، والأم ترقبها عند عتبة الباب ، والدعوات ليس بينها وبين الله حجاب ،فقد جاهدت كثيراً من أجل مستقبلها ، وبعد طول انتظار عُلقت النتائج ..!
وكانت المفاجأة الرآئعة ..



إمتياز مع مرتبة الشرف الأولى



هل حقا ما تراه ؟



لم تصدق عينيها العسليتان



أهي في حلم أم أنه حقيقة !!



إنطلقت راكضة تسابق الريح ..



لنقل البشارة العظيمة لأمها المسكينة..



أماه هاتي البشاره ؟؟؟؟



أعلنوا النتائج وكنت أترأس القمة يا رباه كُلِلت جهودي بالنجاح



دوت زغاريد بيتي الحزين الذي لم يزره منذ مدة الفرح ورأيت إبتسامة على وجه أمي وهي تخفي دمعة.

تتمنين لو كان معنا, يا أمي..
لم يفارقنا يا بنيتي أبدًا هو دائم العيش في قلوبنا يتغذى بحبنا له..
ثم غابت أمي هنيهة لتعود وبيدها علبة محكمة الغلق...
ماهذا يا أمي؟
هديتي لنجاحك, يا نور عيني.
هرعت لفتحها فإذا بها رسائلي لأبي التي كنت أكتبها له مخزنة وبينها صورتي وأنا صغيرة في حِماه و قد رُسِمت إبتسامة عريضة على وجهي البريئ. فعادت بي الذاكرة ..

كانت ساره تغمض عينيها وتجلس بمكانها المعهود والمحبب إليها ، الذي طالما جلست فيه لكتابة الرسائل لوالدها ، تستعيد تلك الذكريات الجميله...



فعندما كانت تواجه اموراً لا تفهمها ترسل إلى أبيها لتسأله عنها ،وعندما كان يأتيها الجواب ، كانت تسعد به لأن فيه من الدروس المفيده للتعايش مع هذة الظروف الصعبه ..فعلى سبيل المثال ،



عندما ارسلت لتسأله عن من قتل ذاك الشاب ، ولماذا قتل ..ولماذا تمتزج دموع النساء بالزغاريد ،

اجابها والدها .....



إنها دموع القلب يتمزق من الإسى لكنه يبشر بإنتهاء العناء إلى الأبد, يا بنيتي, لأن الذي مات قد أصبح طائرًا من ذهب يشم رائحة الجنة وينعم بها.



هل إن خيرتك أن تعيشى وحدك وأنعم أنا بالجنة ستحزني ؟ أزورك كل ليلة في نومك وأخبرك بجمال الكون من فوق..







لم تجب سارة على سؤال والدها بل سرحت بخيالها إلى البعيد وصوبت عينيها الجميلتين صوب الأفق..

عادت للواقع تلتفت يمينا ويسارا تبحث عن أبيها الذي إختفى فجأة .. لحظة كانت بين يديه وكان يقبل جبينها وها هي تستفيق ثانية من الحلم.
يااااااااه كم أحن إليك يا أبي.
تركتني وحيدة لا أخ ولا أخت غير حضن أمي الدفئ وإبتسامتها الكريمة




لكنها تفطنت لشئ؟؟؟
هيثم, ذلك الكريم الذي كان دائما كدرعٍ يحميها, الأخ والصديق وكأن أبي أراد توجيهي, قالت في سرها..
سارعت سارة بنت العشرين ربيعا الآن نحو أمها تتحرى أخبار الفتى وما حل به كل هذه السنين..



إلتفتت إليها أمها وهي تبتسم وقالت لها :



أما زلت تذكرين هيثم ؟




يا سبحان الله ،،، يالغرائب الصدف



اليوم إلتقيت بوالدته عند محل الخضار ... وأخبرتني أنه كان الأول على دفعته



حينما تخرج قبل عشر سنوات في قسم العلوم الشرعية ..



حيث تحصل حينها على وظيفة معيد في جامعة أم القرى بمكة المكرمة



وأنه عاد اليوم لأرض الوطن لقضاء إجازته السنوية ..




ولكن ما الذي جعله يأتي على بالك؟







إلتفتت إليها أمها وهي تبتسم وقالت لها :



أما زلت تذكرين هيثم ؟




يا سبحان الله ،،، يالغرائب الصدف



اليوم إلتقيت بوالدته عند محل الخضار ... وأخبرتني أنه كان الأول على دفعته



حينما تخرج قبل عشر سنوات في قسم العلوم الشرعية ..



حيث تحصل حينها على وظيفة معيد في جامعة أم القرى بمكة المكرمة



وأنه عاد اليوم لأرض الوطن لقضاء إجازته السنوية ..




ولكن ما الذي جعله يأتي على بالك؟







إلتفتت إليها أمها وهي تبتسم وقالت لها :



أما زلت تذكرين هيثم ؟



يا سبحان الله ،،، يالغرائب الصدف



اليوم إلتقيت بوالدته عند محل الخضار ... وأخبرتني أنه كان الأول على دفعته



حينما تخرج قبل عشر سنوات في قسم العلوم الشرعية ..



حيث تحصل حينها على وظيفة معيد في جامعة أم القرى بمكة المكرمة



وأنه عاد اليوم لأرض الوطن لقضاء إجازته السنوية ..
ولكن ما الذي جعله يأتي على بالك؟

فجأة يقطع رنين الهاتف حوارهما وتذهب الأم للرد على الهاتف,,,

تتحدث الأم قليل مع المتصل وترى سارة علامات السعادة والسرور على وجه والدتها
تنتظر أغلاق والدتها لسماعة الهاتف وهي بشوق لسماع خبر مفرح

تغلق الأم السماعة وتقول لأبنتها :

من تتوقعين المتصل يا عروستي الجميلة

تفهم سارة مقصد والدتها وتحمر وجنتيها حياء

وخجلا وتتذكر حوارها مع والدها وتربط بينه وبين

حوارها مع والدتها الذي قطعه رنين الهاتف وتجيب بصوت

خافت مرتبك

أنها خالتي أم هيثم







اشواق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2011, 08:41 PM   #25
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 6,637 فى 1,168 موضوع
اشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

خالتي أم هيثم وما خطبها ليس من عادتها الإتصال بنا؟ سألت وهي تلتقط الأنفاس..
لم أكمل حديثي فلقد قطعه رنين الهاتف, إنها كانت تدعونا ليوم الجمعة.
وما سبب الدعوه يا أمي؟
مدعوون لحضور حفلة زفاف..

اسودت الدنيا فجأة و احست سارة بدوار ولم تستطع التنفس..
ضحكت الأم مخفية صخريتها وقالت عرس أخت هيثم الصغرى..

فتنفست أخيرًا!!
مبروك أدام الله علينا الأفراح
آمين وكنتي أنت من تليها
حضري نفسك هذا المساء سنذهب للسوق لإنتقاء هدية للعرس..

اشواق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2011, 08:51 PM   #26
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 6,637 فى 1,168 موضوع
اشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

و في مساء نفس اليوم خرجت سارة بصحبة أمها للسوق..
وبينها هي تجول بين اروقة المحلات سرح بها الخيال الى صورة هيثم,
كيف هو الأن؟
وهل لا زال يذكرني؟



وظلت سارحة ولم تفق إلا على صوت أمها وهي ترد التحية على زائر وسيم في ريعان الشباب


معتدل القوام ساحر النظرات هادئ القسمات ترتسم على ثغره ابتسامة عذبة ويتحدث بصوت


رخيم بكلمات دافئة أضفت على المكان الكثير من الأنس والبهجة .. نظرت سارة إلى الشاب باهتمام


وكأنها تسأل أمها ( من هو؟ ) .. انتهى كلام الشاب مع والدتها التي حولت نظرها الى ابنتها وقالت:


هذا هيثم ابن صديق أبيك مروان ونعم الأب والابن .. رمق هيثم سارة بنظرة كانت سبباً في ارتباكه


بعد أن أذهله جمالها ثم غادر هيثم المكان بعد عبارات وداع مقتضبة ..
انصرفت سارة خجلة نحو غرفتها مُتعثرة الخطى بطريق العودة ، تسابق الريح ، ممتطية جواد الفرح ..
أقفلت الباب واستلقت على ظهرها في سريرها العازب ، متخبطة الفكر غير مصدقة ، فحلمُها تحول لواقعٍ لا فرار منه ..
وماهي إلا لحظات حتى خيم السكون على الكون ، وبدأت الأفكار تترتب والإنفاس تهدأ ، ونبضات القلب تنتظم ...!
دقائق

لحظات ..

تضربُ الأم الباب وتدخل ...!

الأم بإبتسامة : سارة مالكِ محمرة الوجنتين وقد أخذ منكِ الحياء مأخذه ؟

ساره : لا شيء ياأمي فأنا أبدو طبيعية ..!

الأم : لقد كبرتِ ياساره وأصبحتِ الآن عروسة ..
اشواق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-04-2011, 01:12 AM   #27
ذِكرُ الله غنيمَةٌ بارِدة .
 
تم شكره :  شكر 8,665 فى 1,430 موضوع
العَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

ماشاء الله وبارك , حِكايةٌ جميلةٌ للغاية , و مُبادرةٌ أجمَل يا أشواق ()
ثمّ إني قد غبتُ بالكادِ يومينِ وسارة لم تزل طفلة, في ظرف يومين تنضج حتى الزواج كيف؟
لا لا ... لا بد من أن تكون الحبكة أكثر دقة , القصة جدًا رائعة مع أن الأحداث ليست جديدة بيدَ أنها مُمتعةٌ للغاية ... و بِفعلٍ منّا بإذن الله سننُسجُ من الحَرفِ أحداثًا جديدةً في عالم القصّة .
أعيدُوا لها طفولتها ... تحدثوا عن أيامها , عن مُراهقتها , عن صديقاتها , عن أحداث قد تحصل لها و محن ومصائب, , كونوا أكثر عُمقًا بالتفاصيل .

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة  
وتكبر سارة ويكبر حلمها البائس ، ولازالت غزة كما هي ..
لم يتغير ماضيها ولم يتجدد حاضرها ، تصارع ألم البقاء رغم الشقــاء
هُناك بكلية غزة تنتظر سارة نتائج العام الدراسي بفارق الصبر ، تنتظر تعليق النتائج بأسوار الكلية ، والأم ترقبها عند عتبة الباب ، والدعوات ليس بينها وبين الله حجاب ،فقد جاهدت كثيراً من أجل مستقبلها ، وبعد طول انتظار عُلقت النتائج ..!

 


هنا بالذات ... اقتصاصٌ للأحداث غير مُنصف .
كيفَ كبرت؟ وكان دخولها للجامعة مفاجئ الحدث!
و ماذا عن دراستها بشكل أعمق تدريجيًا ؟


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   وتكبر سارة ويكبر حلمها البائس ، ولازالت غزة كما هي ..

 

حسنًا من هنا اسمحوا لي, لمَ لا تجعلوها تكبر لحدٍ أدنى أربعةَ أعوامٍ, حيثُ لم تزَل طِفلةَ الثانيةَ أو الثالثةَ عشرَ ربيعًا .
لنستأنف الحديث عن حياتها بعُمق وبأحداث أكثر تشويقًا , الوقت معنا طويل , وكل منا في كتابتهِ للحدَثِ التالي لا يتعدّى السّطرينِ أو الثلاث حتى تكونَ القصةُ أجدرُ بالتشويقِ .
أثقُ بأنّ لسانَ حالكم يقول: أتت مُتأخرة وبدأت تتفلسف علينا " مب نسمع كلامها" =p
و الرأي لكم ابتداءً أصحابَ المقاعدِ الأُوَل, مهما أدليتُ بقولي, و لكم بأن تُكمِلوا ما أنتم عليهِ الآن ... ثمّ شُكرًا لكم فُرادى .
التوقيع
-

اللهُ يعلمُ ما جرى
والعدلُ مكتوبٌ
وموعدُنا السَّماء. *


كنتُ هنا.
.

التعديل الأخير تم بواسطة العَربْ. ; 25-04-2011 الساعة 01:41 AM.
العَربْ. غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-04-2011, 07:18 PM   #28
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 6,637 فى 1,168 موضوع
اشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

اهلا بالغالية العُرب.
انا كذلك احسست بأني ضغطت على المشاركين فلم يعاود الحضور احد فأخذت على عاتقي ان اصبر واترك كل واحد حر وسأعاود من حين لآخر ترتيب القصة إن شاء الله لن يتغيب الكرام طويلا.

شاركييييييييي
وين يدك في العجينة؟

اشواق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-04-2011, 12:25 AM   #29
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة



يجب أن نسعد بأن أول تجربة في هذا العمل الجماعي على هذا القدر من الروعة

والكمال لايأتي من أول محاولة أبدا في أي شيء

والهدف التسلية والترويح وتطوير الملكة الأدبية والقدرة التعبيرية

وأقترح أن تكون الملاحظات بعد نهاية القصة لكي نتفاداها مستقبلا

تحيتي وتقديري
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-04-2011, 11:08 AM   #30
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية هدوءٌ مبهم!
 
تم شكره :  شكر 4,758 فى 1,264 موضوع
هدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضوهدوءٌ مبهم! نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

الفكرة رائعة والقصة ماشاء الله كانت كذلك!

أشكر كل المشاركين الذين أبدعوا حقيقة وأقول لهم: وين هالإبداعات لازم الواحد يدفع عجلاتكم علشان نشوف هالروائع

وأشكر أختي الكريمة أشواق على دعوتي للمشاركة وفي أي اتفاقٍ لكم سأكون حاضراً بإذن الله ،،

مع إتفاقي الشديد في توجه مشرفتنا الكريمة العرب ،،

التوقيع
هدوءٌ مبهم! غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ هدوءٌ مبهم! :
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:01 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه