السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
لقد انتشر مرضى السكري لدى فئة كبيرة من مجتمعنا ،،
ورغبة في المساعدة على تحجيمه عند مستويات مقبولة ،، سأروي لكم هذه المعلومات ،،
قال لي احدهم ،، من واقع تجربته والتعامل مع هذا المرض الذي ألم به ،، انه وجد لديه علاقة عكسية بين مرض السكر وبين منتجات الألبان من حليب او لبن أو جبن وخلافه ،، وأن شربه الحليب يحجم فائدة حبوب السكر ،، ويعطل الأستفادة الكاملة من مادة الانسولين ،،
وانه تمكن من السيطرة على مستويات السكر لديه ،، منذ أن توقف عن تناول أي منتجات للألبان ،،
أعلم أن هذه تجربة حققت نتائج جيدة لشخص واحد فقط ،، ولم يستشر بها طبيب ،، ولا علم لدي عن مدى صحة ذلك طبياً ،،
ولكن من المفيد تجربتها لفترة معينة ،، ويمكن الاستعاضة عن مادة الكالسيوم الموجودة بالحليب في مواد غذائية أخرى ،، او بحبوب الكالسيوم الصيدلانية ،، ومراقبة مستويات السكر ومدى تحسنه ،،
وللمعلومية ،،
الكثير من مرضى السكر يتناولوا الحمص ( المعروفة محلياً البليله ) ،، كوجبة رئيسية من الوجبات الثلاث اليومية ،، ويضيفوا إليها احياناً البازيلاء واللوبيا كتغيير ،، وقد ثبت عملياً أن الحمص مفيد في تحجيم ارتفاعات السكر ،، وكثير ممن اعرفهم يتناوله ويجد تجاوب جيد لمستوى السكر ،، وأن عيبه الوحيد تلك الانتفاخات الغازية ،،
كذلك البعض ،، يستخدم طريقة خاصة به ،، وهي شرب كأسين من الماء إلى ثلاثة يومياً في الفجر ،، ويقول أنه مرتاح عليها وأن السكر انتظم لديهم ،، مع برنامجهم الغذائي الخاص طبعاً ،، ولا علم لي بمدى صحة ذلك علمياً ،،
والبعض يستخدم القرفه ( المعروفه محلياً الدارسين ) كمشروب منعش بدلاً من الشاي ،، وذكروا أنها مفيدة لحد ما مع السكر ،،
والبعض الأخر يستخدم الكرنب كخضار سلطة ،، وكوجبة رئيسية يومية ،، ووجد تجاوب جيد ليس لمرض السكر فقط بل وفي جسمه بشكل عام ،،
فيما البعض يستخدم الزنجبيل ،، كمشروب يومي ،، ووجد تجاوب جيد معه ،، قال الله تعالى " ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا " ،،
وللفائدة أنشرها لكم ،، فقد يكون فيها النفع لأخواني ،،
ولابد من التذكير أنها جميعها لا تغني عن العلاج الطبي من تناول حبوب السكر ،، أو إبر إنسولين ،، وإنما تهدف للمساعدة إن شاءالله على السيطرة عليه وتحجيم ارتفاعاته لمستويات عالية ،،
شفا الله جميع المسلمين والمسلمات ،،
وشكراً لكم ،،