وسطا قلم الكهل ...

[أبوإبراهيم الشويعر]

أجوبُ الحروفَ ... و كم راقَ لي=حروفٌ كسحْرٍ عَطَفْنَ الفؤادْ
بهنَّ أصوغُ حديثَ الهوى=حديثي بِها ما لهُ من نفادْ

[أبوإبراهيم الشويعر]

بلا أوبةٍ إنَّني راحلُ=غرامي عنيدٌ ... و لي قاتلُ
فما نِلْتُ منْهُ سوى جفوةٍ=لِعَيْنيَ طيفُ الردى ماثلُ

[أبوإبراهيم الشويعر]

لقد أَسْرَجَتْ لِيْ خيولَ النَّوَى=و أَلْجَمَتِ القلبَ ضيمَ الجَوَى
فيا لهناها بِمَنْ شاقَها=فدىً لرضاها الفؤادُ اكْتَوَى

[أبوإبراهيم الشويعر]

أنشودة كتبتها لحفل خريجات جامعة شقراء لهذا العام 1433 هـ :

تيهي جمالاً في دلالْ=و توشَّحي عقدًا و شالْ
فالروضُ مبتسمُ الندى=جذلانَ يصْدَحُ باختيالْ
شقراءُ في أَلَقٍ تمورْ=و يحفُّها طيفُ السرورْ
بالغيدِ شقراءُ انْتشَتْ=تُزجي التهانيَ و الحبورْ
تزهو الجوارحُ و الجَنَانْ=شقراءُ تَحْفِلُ بالحسانْ
نِلْنَ التفوُّقَ و المُنى=فَشَدَا لِمَا نِلْنَ اللسانْ
بالمجدِ طالِعُها يلوحْ=و رياضُها مسكًا تفوحْ
و الوشمُ تتَّشحُ البَهَا=تغدو العُلا و بها تروحْ
شقراءُ تَعْتَنِقُ البدورْ=بجهودِ ربَّات الخدورْ
عنْهنَّ ينْبَلِجُ الهدى=يَهَبُ الدنا علمًا و نورْ
ياطَفْلَةً تَرِدُ الكفاحْ=بعطائِكِ انْباجَ النجاحَ
و الجامعاتُ تزيَّنت=تسمو بِمن حُزْنَ الفلاح
غيداءُ تَرْفُلُ في اعْتزازْ=حازتْ نجاحًا بامتيازْ
يا لَلْفَخَارِ تخرَّجَتْ=قَطَفَتْ مساعِيَها مفازْ
فَلْنَلْهَجَنْ حمدًا و ذكرْ=للهِ في عَلَنٍ وسرّ
لولاهُ لم تكنِ المُنى=فَلَهُ الثناءُ المستمرَ
فَلْتَسْعَدِي وَطَنَ الإباءْ=بِرُباكِ يزدهرُ البناءْ
في الأُفْقِ مجدُكِ سامقٌ=قد جازَ أبراجَ السماءْ

[أبوإبراهيم الشويعر]

و هذه أنشأتها لمجموعة أبناء سدير لمسابقة في قناة المجد :

قدمنا و يحدو القلوبَ الأملْ=وللمجدِ نسعى بخير العملْ
سديرُ تفتَّق إبداعُها=نضيدًا بهِ تستنيرُ المقلْ
سراعًا سديرُ تحثُّ الخطا=بعزمٍ صدوقٍ نبيدُ الكسلْ
نعلِّق بالله آمالَنا=فلا خاب من هوْ عليه اتَّكل
سديرُ بنوها ابتهاجًا شدوا=فهشَّ الخصيبُ و ماسَ الجبلْ
سديرُ كمزنٍ تثجُّ الوفا=على ربوة المجد سحًّا هطلْ
فأورقت الحسنَ أعطافُها=وفي المجدِ مجدُ العطاءِ امتثلْ
وبالحمد غرَّد روادُها=فأكرمْ بمن قد سعى أو بذلْ
و عند الإله نرجِّي الرضا=رضا اللهِ غايةُ ما يؤتملْ

[أبوإبراهيم الشويعر]

قالت : اكتبْ ... جاوب القلب : ابشري=في خفوقي سحرها يكتب قصيد
إن حكيت الْها بْغلاها ... تزدري=يا هواها لا متى وانتااااااااا عنيد ؟

[أبوإبراهيم الشويعر]

إنَّ الـصـبـابـةَ لــــذَّةٌ لا تـنـقـضـي=أجْملْ بقلبٍ من صبابتِه احْتطَبْ
تحيـا القلـوب متـى تفتَّـقَ حسُّهـا=غضًّـا تـزيَّـا بالمحـبَّـةِ واخْتـضَـبْ
لـيــس الـهــوى إلا ... لـعــلَّ و ليـتـمـا...=فَلْـتـرفَـعَـنْ لِـمُـنــاكَ ألــويــةَ الــوَصَـــبْ
لــــولا عــنــاءٌ مــــا تــلـــذَّذّ بـالــهــوى=قلبٌ ... وما انْبجَسَتْ مشاعرُ من ذهبْ
مَـــنْ يعْـتَـطِـبْ بـهــواه يـسْـلَــمْ قـلـبــهُ=و يُقالُ عمَّا لانَ - في اللغةِ - : العَطَب
و سبيلُ أعْزبَ بالملامةِ عُبِّـدَتْ=أَوْدَتْ بسالكِها إلى دَرَكِ النَصَبْ
فَتَفَـجَّـرَتْ مـمَّـا يـلاقــي لـوعــةٌ=عنَّا لِحُرْقَتِها تـوارى و احْتجَـبْ
يمضي الزَّمانُ و ما انْقضتْ حاجاتُنا=و الـمـرءُ لـومـا غُــمَّ يسْفَـعُـه اللهبْ
أقــدارُنــا كسـفـيـنـةٍ تــجـــري بــنـــا=فــي مـائـجٍ بـيـن التنـعُّـمِ و الـسَـغَـبْ

[أبوإبراهيم الشويعر]

لا تلوم اللي وفت لك ... ماتبي تارد سراب=نار وهمك يا خفوقي يا عسى تضرى بها
فدوة المجمول ما يلقى خفوقي من عذاب=بكبع الويلات ... لا عشت ان هواك ازرى بها
الهنوف اللي مضت بي في يقين وْ عن صواب=ما تجازى لو بذلت العمر لجْل اترابها

[أبوإبراهيم الشويعر]

سأفنى اشتياقًا ... فلا تَحْفَلِي=سأقضي الذي قد قضى اللهُ لي

[أبوإبراهيم الشويعر]

للصوت في قلب المحبين نبراس=ياماحلا همسات من هو تحبه

[أبوإبراهيم الشويعر]

اتصل بي البارحة أبو سعد الغانم و ماكان جوّه ـ على قولة الشباب ـ فالقلب في حديثٍ لا يقطعه ... فاتصلت بهِ فيما بعد فكان جواله مقفلاً في سباتٍ عن الأبراج والشبكات وله شخيرٌ ( طوط طوط طوط ) تدثَّر بأطباقٍ من الأغطية ( والكنابل ) ثم اتصل اليوم و مارددت فأرسل قائلاً ـ وسأبقي على التنسيقات التي جاءت من جوالٍ لم يستوعب الحركات وأظنه أريكسون ـ :

قرعت رقمك باليمنى وأشتاق=لعذب صوتك إن الحب ترياق
فما أجبت لداعي الشوق شاعرنا=أفيك باس" أم الأشغال أطواق؟

فرددت عليه أقول :

داعيك حين اتصالي كان مضطجعًا=قد غيَّبتْه عن الأبراجِ أطباقُ
إن لم يردْك من الجوَّال مُرْسلَةٌ=فَلْتحْطِمَنْه فما في الشحِّ إشْفاقُ

فأجابني قائلاً :

كلا فلم يكن الجوال مضجعا=بل كان حيا وللأحباب مطراق
خل" وفي" يجيدالوصل يسعدني=يهدي الإخاء ومنه الحب رقراق

فقلت ـ و قد أسقط الطاء أو التضعيف في ( مضجعًا ) ـ :

حتى الحروف أرى الجوَّال غيَّبها=لا الطاء جلَّى ولا التضعيف برَّاقُ
فلْتقتنِ الهاتفَ المحمولَ صنْعَتهُ=تكفيك خطئًا إلى ماصغْتَ ينْساقُ

فرد قائلاً :

السهو غيب طاء الثقل يبغضها=أنت اللبيب فطين" فيك إحذاق
فيما تفاخرني جوالكم قلق"=قد شوه الحرف تربيع" ويهراق

فرددت عليه أقول :

جوَّالك الغثُّ قد أعيته تقنيةٌ=يغشاه عن فهم ماقد خُطَّ إخفاقُ
إن الحضارةَ في الآفاق سابحةٌ=يجوزها رحبةً فيحاءَ سبَّاقُ

[أبوإبراهيم الشويعر]

و إليكم بقية المعارضة :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الغانم   دع عنك تثريبَ جوالي لتخبرني = لِمَ التجاهلُ والجوَّال دقاقُ العذرُ مُلتمَسٌ للخلِ مُغتفرٌ= له التفاخرُ والتقديرُ دفَّاقُ

فرددت عليه و بالحجة والبرهان مما لا يخفى على ذي لبٍّ و بصيرة :

خذْ شاهدَيَّ من الجوَّال قد نُسِخَا=إنَّ العيانَ لَبُرْهانٌ و إحْقاقُ
في مُقْتَناك من الجوَّال أوبئةٌ=إنْ لمْ تُصبْك أصاب الفكْرَ إرْهاقُ

و يتجاهل الدليل والبرهان و يخرج بشاهديَّ عمَّا أُريد بهما إذْ لا منفذ له فقال :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الغانم   نعم عذرتُك فالسبَّاك أشغلكم= منفِّذ الحجرِ المصنوعِ سرَّاقُ قد بات يسرقكم من أهلكم طَمِعٌ= في جيبِ كهلٍ غزتهُ اليوم أوراقُ حتى الإجازة لم تظفر بمأنسها= فاقبل عزائي مصابُ الكهلِ حرَّاقُ

ولكن هيهات هيهات فلا يخفى على لبيبٍ ما ينطق به شاهداي ... فقلت :

ما شاهدايَ - وقاك اللهُ - معْذرةً=بيني وبين أولي الألبابِ ميثاقُ
إنِّي أتيْتُ على ما قلْتُ بيِّنةً=فابْتعْ جديدًا ... و لا يحْزُنْك إمْلاقُ

[أبوإبراهيم الشويعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الغانم   ليس الوباءُ بجوالي مُشاكسنا= لكنما سالمٌ للخيرِ شوَّاقُ إني لأُغلقهُ حيناً ومطمعنا= في راحةٍ يُزعجُ الأذانَ إرهاقُ إرهاقُ تقنيةٍ والكهلُ يعشقها= يُفاخرُ الناس مالت منهُ أعناقُ

لا بورك المالُ إن ما كان يخدمنا=والمالُ في الجودِ لا يفنيه إمْحاقُ
فاخترْ لنفسك ماترضى بلا سرفٍ=فليس يحْرمُ في الخيراتِ إنْفاقُ

[أبوإبراهيم الشويعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الغانم   شكراً لنصحك ياكهلاه مُعتبرَاً=لاأعرفُ البخلَ إن الكفَّ مِزهاقُ فضلُ الإلهِ كبيرٌ نعمةٌ عَظمتْ=تريدُ شكراً يزيدُ الخيرَ إنفاقُ فالحمدللهِ حمداً وافراً غدِقاً= وللشويعرِ تقديرٌ وإيناقُ

قطَفْتُ مَغْزايَ عَوْدًا كنْتُ أرْقُبُهُ=تَحُثُّنِيْ لِلنَّتاجِ الغضِّ أذواقُ
لك التَّحايا بآي الودِّ مُفْعَمَةٌ=إنَّ الفؤادَ بحبِّيْكمْ لَخَفَّاقُ

[أبوإبراهيم الشويعر]

ياما سقتني عذب احاسيسها ذوق=و ياما عطتني دونما حْساب و اوْراق
ليت الغرام اللي ملا خافقي شوق=يبقى ولا يطوي لذاذاته افْراق