العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨

¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ خاص بنتاج الأعضاء من خواطر وقصص ومقالات

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-2021, 05:47 PM   #1
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

في سدير : الهوى فلسطيني .. قصة اليتيمة الجميلة أمنيات





في سدير : الهوى فلسطيني ..

اليتيمة "أمنيات" : جمال وأتراح وأفراح



في منتصف الثمانينات الهجرية عمت القرية الافراح بمناسبة افتتاح مدرسة البنات الابتدائية التي خلقت أجواءً جديدة مفعمة بالحيوية لدى فتيات القرية اللائي التحقن بها حتى ولو تجاوزت أعمار بعضهن السن المحدد

كان جميع المعلمات غير سعوديات وأغلبهن من فلسطين برواتب تتراوح بين (520) و(700) ريال في حين كان راتب مندوب التعليم المشرف على مدارس المنطقة (467) ريال وهو الذي يتولى الاشراف على تأسيس المدارس وتهيئتها

ولكون القرية صغيرة وهادئة والحياة فيها رتيبة فقد أضطرت المعلمات إلى التعايش والاندماج مع الأهالي والتزاور معهم ، وكن محل تقدير واحترام من الجميع .. وكانت لهن الكثير من الايجابيات والأثر الجميل

من بين المعلمات الفلسطينيات (أبلى) سعاد و(أبلى) رحاب وهن زوجتين للشقيقين محمود وسمير المدرسين في مدرسة القرية الابتدائية للبنين .. وتسكن كل من الأسرتين في بيتين طينيين صغيرين قريبين من بعضهما .

وتعيش الأسرتان بسعادة واستقرار ولدى الأخ الأكبر محمود وزوجته سعاد : ابنة (أمنيات) في سن الرابعة عشر وطفلين أصغر منها .. في حين لدى سمير وزوجته رحاب طفلين صغيرين في سن الثانية والرابعة من العمر

محمود (أبو أمنيات) كثيراً ما يتجول في المزارع المحيطة بالقرية برفقة أسرته .. مرة هنا وأخرى هناك ، وكان محل ترحيب من الجميع لخلقه الرفيع ومرحه المحبب للنفس ، وكذلك كانت زوجته وإبنته الجميلة أمنيات .

وفي أحد تلك المزارع تسكن أسرة رائعة سمعتها حسنة في رعاية والدتهم لطيفة بعد وفاة والدهم ومن بين أفرادها أحمد في التاسعة عشر من العمر وهو الذي يتحمل أعباء العمل في المزرعة وقد اكتفى بالكفاءة المتوسطة

وكان الاستاذ محمود يكثر من التردد على هذه المزرعة لعدة أسباب منها تبادل المنافع مع مالكيها حيث تحمل سعاد معها بعض الأكلات التي تجيد إعدادها مثل ورق العنب ومسقعة البادنجان والمحاشي وغيرها ..

في حين يعودون إلى منزلهم بشيء من منتجات المزرعة مثل التمر والعنب والحمام والارانب .. والأهم من ذلك أن الشاب أحمد كان حريصاً على الاستفادة من توجبهات الأستاذ محمود في مجال اللغة ومهارات القراءة

لولعه الشديد بالقراءة وحرصه على تثقيف نفسه.. وقد زوده محمود بالعديد من كتب الشعر والأدب لتتكامل شخصيته عندما جمع الثقافة مع الوسامة والجسد القوي والملامح الجذابة حتى وإن أثرت عليها طبيعة عمله

ولأن دوام الحال من المحال فقد قدر الله وتوفيت الاستاذة سعاد وهي تلد طفلها الرابع في مأساة هزت مجتمع القرية وأحزنته خاصة لطيفة (أم أحمد) وأسرتها المرتبطة بعلاقة ود ومحبة مع الاستاذ محمود وأسرته

وبالتالي أصبح محمود هو الأب والأم لابنائه .. تساعده ابنته الجميلة أمنيات .. فيما تولت زوجة أخيه رحاب رعاية المولودة الصغيرة .. وبالطبع كان الفراغ الذي تركته سعاد كبير جداً ولكن هذا قضاء الله وقدره

مرت ثلاث سنوات وأصبحت أمنيات في سن السابعة عشر وصارت آية في الجمال وروعة التكوين ، مع ذكاء متقد وخلق رفيع مما جعلها أمنية للكثيرين ومنهم أحمد الذي يراها ما بين فترة وأخرى حين تزورهم مع والدها

أجواء المزرعة تصبح في غاية الروعة والجمال في نظر أحمد حين تتواجد فيها الجميلة أمنيات.كما تنتعش مشاعره ويخفق قلبه حين يسمع صوتها العذب بلكنتها الفلسطينية الممزوجة بالسديراوية وهي تتحدث مع والدته لطيفة

ويود لو أن الشمس لاتغيب في ذلك اليوم أبدا، لأن غيابها يعني مغادرة أمنيات المزرعة ومعها الأنس والسعادة، ليودعها من بعيد بنظرات العاشق وهي تمشي مبتعدة في طريقها إلى وسط البلدة ليحل بعدها الظلام والكآبة

مرت الأيام بأحداث متشابهة لاجديد فيها.. وما كادت أثار الفاجعة الأولى تخف إلا وتبتلى أسرة أمنيات بمأساة زعزعت كيانهم وجعلتهم في وضع مأسوي مؤلم حين فقدوا والدهم محمود بعد انقلاب دراجته النارية (دباب).

وتولى العم سمير رعاية ابناء أخبه من ناحية الولاية فيما تكفل أهل الخير بمساعدتهم مادياً.
وسارت الأمور بشكل مقبول إلى أن شاهد سليمان ( أحد كهول القرية الأثرياء) أمنيات وسال لعابه وطمع في ضمها لممتلكاته

تقرب سليمان من عم أمنيات وأغدق عليه العطايا.. ولم ينتظر كثيراً وتقدم للعم طالباً الزواج بأمنيات ووعده بمبلغ كبير في حالة إتمام هذه الزيجة الامر الذي دفع العم للموافقة ولم يهتم كثيراً بأخذ رأي أمنيات

وبالطبع فإن أمنيات لم توافق على هذه الصفقة خاصة وأنه سبق لها رؤية (الشايب) سليمان الذي لا يهتم بمظهره ولا بمنطقه ولا يحمل أدنى سمات القبول ناهيك عن فارق السن الكبير...فيما عمها مصر على إتمامها

بدأ العم يضغط على أمنيات ويتأخر في تلبية احتياجاتها، وهي لا تملك المال ، بل هو في حوزته، حيث هو المخول باستلام مساعدات أهالي القرية .. وانتهى الأمر باتمام الزواج ولكن أمنيات رفضت الذهاب مع سليمان

ضاقت الدنيا باليتيمة الجميلة أمنيات وساءت أحوالها ولم تصدق في يوم من الأيام أن تكون في حالة تشابه تلك اليتيمة التي سمعت فصتها من خلال أغنية اشتهرت في تلك الفترة للمطربة سعاد توفيق :

آه واويلاه مــن عم(ن) ظــــــلوم
بعد مـــا ابويه رقـــــد تحـت الــــــتراب


القمر لا غاب ماتفيد النجــــــوم
وعسى بيت(ن) عقب عمــره خـــــــراب

كيف ابهجع وأهتني فـي حل نوم
وأمسح ادموع(ن) مثل رش السحـاب


بعد ماحكم علـى اسرتنا عمـــوم
صــرت أنا بعـــيونهم مثل السراب


أرتدي للمدرسه أردى الهـــــدوم
وبنت عمــي ترتدي أغلـــى الثيـــــاب


إن طلبته حاجة(ن) فيــها لــــزوم
صــــــد عني دون يعطينــــي الجــــواب


طال همي وإكتئابي والوجــــوم
آه يـــادنيا التعاســـــــه والعـــــــذاب


مرحباً يا قبر فيك أب رحـوم
وعسى يجـــزاه ربــــــــي بالثـــــواب


ليت من قبره ولو ساعه يقـــــوم
يشهــــــد اللي صابني بعز الشــباب


فوق ماعندي من أحــزان وهمـــوم
زوجــــوني لشايب(ن) قـــذر الثيــــاب

هربت أمنيات إلى مزرعة أهل أحمد واحتمت بوالدته لطيفة وأوضحت لهم تفاصيل معاناتها مع عمها مما أغضب أحمد وثارت ثائرته وشجعته والدته للوقوف مع تلك الأسرة المكلومة وبذل ما يستطيع لتخليص أمنيات من ورطتها

وشرع في رفع دعوى قضائية باسم أمنيات ومتابعتها وتعزيزها بشتى الوسائل وحشد التأييد والشهود لتلك الدعوى بهدف فك ارتباطها بسليمان الذي هو الآخر حاول بكل إصرار التمسك بعقد الزواج ..

وبعد عدة أشهر من الشد والجذب صدر حكم شرعي بالغاء عقد الزواج لتنال أمنيات حريتها أمام الجميع وتعم أهالي القرية الأفراح بهذه المناسبة السعيدة ،وبالتأكيد كان أحمد هو الأكثر فرحاً كونه الأقرب لقلب أمنيات

وبفرح غامر وقلب عامر بالود نقلت الأم الطيبة لطيفة لأمنيات رغبة ابنها أحمد في الارتباط بها.. ولم تتردد أمنيات في الموافقة لتعيش هي وإخوتها في أمان الله ثم أمانه منهية بذلك فصولاً من الألم والمعاناة

وكان هذا الزواج من أجمل وأسعد الأحداث في القرية ،ولقي ارتياحاً لاحدود له بين الأهالي .. على الرغم من شعور البعض بشيء من الغيرة التي تعتبر انعكاساً طبيعيا للجمال غير العادي الذي كانت تتميز به أمنيات.



شكراً لكم أهلي وأحبابي
وعلى دروب الود نلتقي

-
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالعزيز العمران :
قديم 08-07-2021, 10:26 PM   #2
مبتغي الجنة
 
تم شكره :  شكر 36,784 فى 5,122 موضوع
أبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضو

 

رد: في سدير : الهوى فلسطيني .. قصة اليتيمة الجميلة أمنيات

الله الله ...
أسلوب قصصي جميل لطيف.

التوقيع
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله
اللهم إني أسألك أنت الله لا إله إلا أنت أن تغفر لولديَّ إبراهيم و هياء و ترحمهما و تجمعني بهما و بمن نحب في الفردوس الأعلى من الجنة ...
و صلى الله و سلَّمَ على نبينا محمد و الحمدلله رب العالمين .
أبوإبراهيم الشويعر غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أبوإبراهيم الشويعر :
قديم 09-07-2021, 03:39 PM   #3
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: في سدير : الهوى فلسطيني .. قصة اليتيمة الجميلة أمنيات

-

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيم الشويعر مشاهدة المشاركة  

الله الله ...
أسلوب قصصي جميل لطيف.

 


مرحبا مليون ..


وحضور جميل لأمير الشعر الرائع أبي أبراهيم سرني وأسعدني

كل الشكر والتقدير لك ياحبيب الجميع الغالي .. أسعدك الله ومن

يعز عليك في الدنيا والأخرة ..

وجمعنا الله وإياك وأهلنا وأحبابنا ومن يقرأ هذه الكلمات وأهلهم

وأحبابهم في جنات النعيم.


-
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالعزيز العمران :
قديم 10-07-2021, 01:41 AM   #4
المشرف العام
 
الصورة الرمزية فقيدة امها
 
تم شكره :  شكر 40,187 فى 13,120 موضوع
فقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضو

 

رد: في سدير : الهوى فلسطيني .. قصة اليتيمة الجميلة أمنيات

قصه مليئة بالمتاعب والصعاب عاشتها أمنيات
وإن كانت النهايه مفرحه وسعيدة للكل..

كاتبنا الكبير عبد العزيز العمرآن ،
والله يعجز قلمي عن وصف جمال طرحك
اسلوب جميل يوحي للمتلقي شعور المعايشه والوجدانيه والاندماج
في القصة ..
الله يسلم لنا نبضك وقلمك ، ودمت بحفظ الله ورعايته .

التوقيع
وفردوساً عليا ياخالقي أسكن بها أباً ، وأماً
أنجبا إبنتاً مدللة ودلالي كان باذخاً .. ربي آرحمهما كما ربياني صغيرآ.
فقيدة امها غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ فقيدة امها :
قديم 10-07-2021, 04:50 PM   #5
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: في سدير : الهوى فلسطيني .. قصة اليتيمة الجميلة أمنيات

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقيدة امها مشاهدة المشاركة  

قصه مليئة بالمتاعب والصعاب عاشتها أمنيات
وإن كانت النهايه مفرحه وسعيدة للكل..

كاتبنا الكبير عبد العزيز العمرآن ،
والله يعجز قلمي عن وصف جمال طرحك
اسلوب جميل يوحي للمتلقي شعور المعايشه والوجدانيه والاندماج
في القصة ..
الله يسلم لنا نبضك وقلمك ، ودمت بحفظ الله ورعايته .

 




كأس ماء عذب بارد للعطشان

هذا ما يمكن به تشبيه حضورك وتواجدك الجميل في هذا المتصفح وغيره

من موضوعات المنتدى أختي الكريمة الأستاذة فقيدة أمها ..

كما أن معايشتك وتفاعلك مع ​أحداث القصة هو أجمل من القصة وتفاصيلها

أما كلماتك المحفزة القريبة من النفس فليس لها جزاء إلا دعوات من القلب

بأن يحفظك الله ويسعدك ويوفقك في الدنيا والآخرة ، وأن يجمعك بوالديك

ومن يعز عليك في جنات النعيم.



تحية تشبه قلبك النقي .. لكِ ، ولمن يقرأ هذه الكلمات.





-
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالعزيز العمران :
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه