العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨

¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ خاص بنتاج الأعضاء من خواطر وقصص ومقالات

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-07-2021, 12:32 AM   #1
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

بين أمريكا وسدير .. سالي وبدرية .. حب يبقى وحب يموت !

-

من أجواء التسعينات الهجرية

بين أمريكا وسدير .. :

سالي وبدرية .. حب يبقى وحب يموت !


في بداية التسعينات الهجرية كان كل ما يعرفه الشاب سليمان أو (سلوم) كما يناديه أهل الديرة هي مكونات القرية الماثلة أمامه : المنزل والمدرسة والمسجد والمزرعة وتفاصيل ما يحيط بالقرية

وكان يهتم كثيراً بسيارته الونيت ويقوم بنتظيفها أولاً بأول كما أضاف لها بعض القطع مثل (النسافات) و(طيس البرامان) وغيرها من المجملات .. والأهم من هذا هو تركيبه للمسجل الشهير (أبو لنبة حمرا)

وبالتالي فقد كانت قمة السعادة لديه هي لحظات قيادة سيارته بهدوء في طرق القرية وفي أطرافها على إيقاع الأغاني الدارجة في ذلك الوقت يستمتع بها كثيراً ويتفاعل معها ويطلق العنان لخياله وهاجسه على أنغامه

أنهى سلوم دراسته الثانوية وتجاوب مع نصيحة لطلاب الثانوية سمعها من وفد زائر لمدرسته من جامعة البترول في الظهران والتحق بالدراسة هناك في خطوة جريئة غير متوقعة من قبل أهله وأصدقائه

وهناك رأى مدينة الخبر وأدهشته بشوارعها وأسواقها وحيويتها .. وشاهد البحر لأول مرة وأصبح زائراً دائماً له يجلس على شاطئه ويتامله ولم يدر في خلده أن هذا الشاطيء سيشهد حدثاً مهماً في حياته

في أحد إجازات نهاية الأسبوع عصر الخميس كان في حالة استرخاء أمام البحر .. وانتبه على صوت ضحكات طفل أمريكي يجري متجهاً نحوه بينما تركض خلفه فتاة شقراء بارعة الجمال في عمر الصبا ولم تصل إلى العشرين بعد

ترتدي ملابس البحر التي تظهر أكثر مما تستر حتى وإن كانت محتشمة إلى حد ما ولكن ابتلالها بالماء والتصاقها بجسدها فرض رسماً خيالياً لجسد في غاية الروعة والجمال أذهل سلوم بعد اقترابها منه لتمسك الطفل

والتقت عيناها الساحرتان بعينيه وكاد أن يفقد صوابه لولا كلمات إعتذار حانية ممزوجة بابتسامة عذبة روضت مشاعره وأراحت نبضه قليلاً وحملته ولو للحظات معدودة إلى الحد الفاصل بين العقل والجنون

عادت الشقراء الحسناء إلى أسرتها المكونة من والديها وطفلين آخرين أحدهما شقيقها الذي عادت به إليهم مصحوباً بقلب سلوم الهارب من صدره ليبدأ في تلك اللحظات نبضاً جديداً مختلفاً عما سبقه شكلاً ومضموناً

ترك سلوم البحر وانشغل بجيرانه على الشط يتابعهم بنظرات الظمآن الملهوف .. وبالأخص تلك الفاتنة الشقراء .. وفي هذه الأثناء لاحظ أنهم قد بداوا في تجهيز وجبة الأكل ، وكان عبارة عن شطائر لم يتبين محتواها..

استجمع مالديه من جرأة وذهب إليهم والقى عليهم التحية وردوها بأحسن منها .. وفاجأهم بدعوتهم على وجبة لذيذة يقوم بإعدادها لهم تتمثل في كبسة الأرز لعلها تنال إعجابهم .. وعلى الفور تمت الموافقة دون تردد

قام بإنزال "العدة" من سيارته وبدأ في التجهيز والإعداد بحماس منقطع النظير خاصة حين تفاعل معه أفراد الأسرة الامريكية وفي مقدمتهم الشابة الجميلة (سالي) التي ألمحت له برغبتها في تعلم طريقة إعداد الكبسة

اقتربت سالي كثيراً من سلوم تتحدث معه بأريحية تامة وتهمس بكلمات الشكر والامتنان ترافقها نظرات إعجاب تعززها روح الشباب المتقدة .. فيما تتحرك حول الموقد المشتعل بعفوية ورشاقة وتستفسر عن أدق التفاصيل

البحر وسالي والعواطف الملتهبة أنست سلوم ما مضى من حياته وأشعرته بأنه مولود للتو.. وكل همسة أو نظرة أو تصرف من سالي تؤكد له أن جمالها الظاهر الفاتن ما هو إلا جزء يسير من جمال جوهرها الآسر حسب ما يرى

نضجت الكبسة و(جفاها) في صحن دائري متوسط الحجم تحلق حوله الجميع بانسجام تام ..وارتسمت علامات الاعجاب على وجوههم مع أول لقمة وصلت أفواههم الأمر الذي أسعد سلوم ليشير لاشعورياً إلى سالي بأنها المبدعة

أصبح السديراوي الوسيم صديقاً للأسرة الأمريكية وتعددت اللقاءات بينهم على البحر أو في مقر سكن الأسرة في أرامكو .. وفي كل مرة يلبي طلبهم بتجهيز الكبسة التي أعجبتهم إيما إعجاب كما يزداد قرباً من سالي

ولم يعد خافياً على الجميع الإعجاب المتبادل بين سلوم وسالي والذي تطور إلى حب جارف سكن قلبيهما الغضين وازداد بمرور الأيام .. مما دفع سلوم إلى محاولة الوصول إلى سالي بأي طريقة حتى ولو كانت غير مشروعة

ولكنه اصطدم بخطوط حمراء رسمتها سالي حول نفسها بذكائها وفطنتها ولم يستطع تجاوزها .. وحددت له طريقاً واحداً فقط للوصول إليها هو "الزواج" .. وبالتالي لم يكن أمامه سوى السير في هذا الطريق .

أنهى دراسته في جامعة البترول بتفوق وعين معيداً فيها.. وتهيأت الظروف لاتمام الزواج من حبيبته الجميلة سالي ..وكتب رسالة لأهله يبلغهم فيها بآخر أخباره..ومنها موضوع زواجه الذي يعلم يقيناً بمعارضتهم له

كما يدرك أن زواجه من الأمريكية سالي سيكون صدمة لهم وخاصة ابنة خاله القروية الجميلة ذات الجسد اللولبي الفاتن "بدرية" التي كانت تنتظره يتقدم لها وهي على أحر من الجمر ؛ولكن: (خذاه الموعد الثاني)!

تزوج سلوم .. وباع سيارته الونيت واشترى مازدا موديل 73 خضراء اللون ..وقرر أخذ زوجته لزيارة أهله في الروضة في رحلة استغرقت ست ساعات ..وحين وصل الديرة شاهد عن بعد بعض الشباب يجلسون في مدخلها (باب بعيلة)

الامر الذي جعله يغير خط سيره ويدخل إلى البلدة من الخلف (باب سلطان) وذلك تلافياً لنظرات الفضول المتوقعة من البعض..
واستقبله أهله ببرود .. ودلته والدته على غرفة صغيرة في الجزء العلوي من بيتهم الطيني

تفاجأت سالي بحالة القرية المكان والإنسان خاصة منزل أهل سلوم كما تزامن وقت الزيارة مع حلول عيد الأضحى من الغد .. وفي الصباح الباكر سمعت جلبة في (حوش) صغير تطل عليه نافذة غرفتها

أطلت من النافذة ورأتهم يقتادون الخروف ثم يطرحونه أرضاً ويحزون رقبته ويسيل دمه ثم يعلق للسلخ والتقطيع .. فراعها المشهد ولم يعجبها البتة.. وبعد ساعة من هذا المشهد طلب منها سلوم النزول ومشاركتهم الأفطار

نزلت بعد تردد وكان الإفطار عبارة عن (حميسة) و(كبدة) مع الخبز المجلوب من الخباز اليماني ..وأكلت القليل مجاملة لهم ثم عادت إلى غرفتها..وكان من الواضح صعوبة انسجامها مع أهل سلوم وأجواء القرية عموماً

على الطرف الآخر حرصت بدرية القروية الجميلة المجروحة على زيارة خالتها (أم سلوم) برفقة والدتها لتهنئتها بالعيد وأيضاً لرؤية مالكة قلب سلوم الامريكية سالي.ولكنها لم تتمكن من ذلك لاحتجاب سالي في غرفتها

اشتكت أم سلوم من حالتهم مع سالي وأكدت خطأ سلوم في زواجه منها كما ألمحت عن توقعها بعدم إمكانية استمرار هذا الزواج وهذا ما خفف عن بدرية وأراحها بعض الشيء وشجعها على رفض الخطاب المتقدمين لها...على أمل!!

أضطر سلوم إلى التعجيل بعودته إلى الخبر .. ليعيش هناك في حياة شبه مستقرة خاصة بعد أن رزقه الله بمولوده الأول "يوسف" .. واستمر في التواصل مع أهله من خلال الرسائل على فترات متباعدة .

بعد مرور فترة على زواجه بدأت حالة من الفتور تغلف تعامل سالي معه الأمر الذي حيره ولم يجد له سبباً واضحاً .. ولكن حيرته لم تطل بعد أن فاجأه وأذهله والد سالي بطلب انفصاله عنها !!

وذلك لرغبته في الاستقالة من عمله ومغادرة المملكة ويود أن تكون ابنته معه. . لم يصدق سلوم أذنيه ولم يستطع نطق كلمة واحدة من هول الصدمة وتلفت حوله وكأنه يستنجد بسالي

التي اقتربت منهما وأكدت موافقتها على طلب أبيها.. وحين نظر سلوم بحسرة وألم إلى ابنه ثم إليها، أكملت قائلةً: (أنا على استعداد للتنازل عن ابني يوسف وبإمكانك أن تبدأ في الاجراءات الرسمية لاستلامه )

هكذا وفي لمح البصر وبكل برود انتهى كل شيء .. دون أن تكون هناك أسباب مقنعة لسلوم .. وهذا مؤلم جداً له .. وإن كان هناك أسباباً مقنعة لرحيل الأسرة المفاجىء ولم يفصح عنها والد زوجته فهذا أكثر إيلاما

تجرع المر وأنهى إجراءات طلاق سالي وهو على فناعة بأن من باع ضناه سيبيع غيره .. وركب سيارته في رحلة طويلة مملة إلى الروضة واضعاً ابنه في المرتبة الخلفية وتخلل الرحلة عدة وقفات للاطمئنان عليه وارضاعه

وصل إلى الديرة واستقبله أهله بطيبتهم وسماحة أنفسهم واستلمت والدته ابنه يوسف وهي الوحيدة التي لم تتفاجأ بما حدث فقد كان قلبها دليلها وقالت لسلوم: ( إيه ياوليدي ضو سعفة وطفت وعليك بشمس الديرة وقمرها)

في إشارة واضحة لبدرية تلقاها سلوم وهو مطرق برأسه إلى الأرض .. وغادر إلى غرفته وصلى المغرب والعشاء وخلد إلى نوم عميق كان بأمس الحاجة له .. واستيقظ في الصباح على أصوات أهله المتداخلة الجميلة وهم يفطرون

فنزل لمشاركتهم الافطار .. وبادر بالسؤال عن ابنه يوسف فأجابته والدته ضاحكة ( عند بدرية) ! وضحك الجميع !..
ومكث مايقارب الشهر .. ولم يغادر الروضة إلا ومعه عروسه الأصيلة الجميلة بدرية وفي حضنها يوسف .

شكل سلوم مع بدربة ثنائياً رائعاً في بيئة عامرة بالمرح والتفاهم والجمال القروي الأصيل .. ولاغرابة في ذلك حيث الفرق كبير جداً بين الأمريكية سالي وبدرية السديراوية الناشئة بشموخ بين النخلة وبيت الطين

شكراً لأم سلوم وتحية من القلب لبنت سدير الجميلة الوفية بدرية ..

والشكر الجزيل موصول لكم جميعاً لتكرمكم بالتواجد هنا.


-
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالعزيز العمران :
قديم 31-07-2021, 01:05 AM   #2
المشرف العام
 
الصورة الرمزية فقيدة امها
 
تم شكره :  شكر 40,187 فى 13,120 موضوع
فقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضو

 

رد: بين أمريكا وسدير .. سالي وبدرية .. حب يبقى وحب يموت !

مبدع كالعاده ، ولا غرابة في ذلك ..

لما اقرأء عن قصص حب الأولين
تصغرالدنيا بعيني على تحملهم للوجع اللي شافوه بهالحب ،
أكون على ايقان تام بأن بهالزمن مافيه حب حقيقي..

بالأول أخطأ سلوم عندما عشق وتزوج بـ اجنبيه وفضلها على بنت بلده
لأن عاداتهم وتقاليدهم وطبايعهم تختلف عنا..
أدخل نفسه في طريق طويل وشاق ليس فيه أدنى تكافؤ ..
لكن : مثل مايقولون ونقول
الحب اعمى إذا جاء جاء مايفرق بين عربي ولا أجنبي..

أما بنت سدير بدرية تلك الصبية الجميلة الفاتنه السنعه الطيبة صبرت وتحملت وكتمت حبها لسلوم
ألين قدر الله لها الزواج منه ،وكانت نهايتهما جميله وسعيدة ومفرحه للكل ..


أستاذي الفاضل الكاتب الكبير صاحب الإحساس المرهف أبو نورة ،
كم أنت رائع الحضور ولجمال ماتدونه وتطرحه من قصص خفيفة السرد
و ماينمل منها ..
الله يوفقك ويحفظك ويجمعك بوالديك في الجنه وعلى سررمتقابلين..
والله يديم عطائك وحضورك الذي ينهمر كالشلال ليروينا روعه وإبداع

التوقيع
وفردوساً عليا ياخالقي أسكن بها أباً ، وأماً
أنجبا إبنتاً مدللة ودلالي كان باذخاً .. ربي آرحمهما كما ربياني صغيرآ.
فقيدة امها غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ فقيدة امها :
قديم 31-07-2021, 05:57 PM   #3
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: بين أمريكا وسدير .. سالي وبدرية .. حب يبقى وحب يموت !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقيدة امها مشاهدة المشاركة  

مبدع كالعاده ، ولا غرابة في ذلك ..

لما اقرأء عن قصص حب الأولين
تصغرالدنيا بعيني على تحملهم للوجع اللي شافوه بهالحب ،
أكون على ايقان تام بأن بهالزمن مافيه حب حقيقي..

بالأول أخطأ سلوم عندما عشق وتزوج بـ اجنبيه وفضلها على بنت بلده
لأن عاداتهم وتقاليدهم وطبايعهم تختلف عنا..
أدخل نفسه في طريق طويل وشاق ليس فيه أدنى تكافؤ ..
لكن : مثل مايقولون ونقول
الحب اعمى إذا جاء جاء مايفرق بين عربي ولا أجنبي..

أما بنت سدير بدرية تلك الصبية الجميلة الفاتنه السنعه الطيبة صبرت وتحملت وكتمت حبها لسلوم
ألين قدر الله لها الزواج منه ،وكانت نهايتهما جميله وسعيدة ومفرحه للكل ..


أستاذي الفاضل الكاتب الكبير صاحب الإحساس المرهف أبو نورة ،
كم أنت رائع الحضور ولجمال ماتدونه وتطرحه من قصص خفيفة السرد
و ماينمل منها ..
الله يوفقك ويحفظك ويجمعك بوالديك في الجنه وعلى سررمتقابلين..
والله يديم عطائك وحضورك الذي ينهمر كالشلال ليروينا روعه وإبداع

 


لعلي ما افقد ها الحضور يا فقيدة :

ولأنك أختي الكريمة المتألقة فقيدة ابنة القرية (كما هو أنا) فإنك تقرأين ما أجتهد به

بذات الإحساس والتفاعل المشترك بيننا وبالتالي فإني أتفق معك في أغلب ما تكرمتِ

به أستاذة فقيدة بخصوص أحداث القصة وتصرفات أبطالها .. وأستمتع بكل كلمة

تكتبينها هنا ، وأسعد وأحتفي بها ، وأشكرك عليها من القلب.

وفيما يخص الحب ورأيك فيه بين الماضي والحاضر فإنني أحترم هذا الرأي جداً

وأتفق معك بشأنه خاصة وأن الحنين إلى الماضي وأحداثه هو من طبيعتنا.. ولكن

أرى أن الحب سلطان يفرض حضوره وهيبته في جميع الأزمنة قديمها وحديثها ..

بينما البيئة الحاضنة للحب ووسائل التعبير عنه هي التي تختلف من زمن إلى آخر

وهذا ينطبق على كافة شؤون الحياة.

أدام الله نبضك الجميل ولا حرمنا من إبداعك العذب المستدام ..

أرق التحيات لكِ , ولكل من يقرأ هذه الكلمات .. ودمتم بود.


-
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالعزيز العمران :
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه