العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الرأي العـام °¨

¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة ..

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-05-2003, 01:52 PM   #1
عضو نشيط جداً
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
المنيعات is an unknown quantity at this point

 

"مع" أو "ضد" ما حدث ؟؟؟ شارك برأيك

هل تعتقد بأن منفذي تفجيرات الرياض من المطلوبين التسعة عشر ؟

وإذا سلمنا بأنهم هم من قاموا بتلك العمليات ... هل هي من الجهاد ؟ وهل هذا هو الأسلوب الأمثل ؟

أم أن التهمة ملفقة ومخطط لها مسبقاً لملاحقة شباب الجهاد ؟

هل تتوقع أن يكون هناك أيدي خارجية وراء تلك العمليات ... ( لحاجة في نفس يعقوب ) ؟






[c]هل أنت " مع " أو " ضد " ما حدث ؟ [/c]


[c]....شارك برأيك.... [/c]

التوقيع
إن كان الغرب هو الحامي
فلماذا نبتاع سلاحه ؟
وإذا كان عدواً شرساً
فلماذا ندخله الساحة ؟!
المنيعات غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2003, 05:31 PM   #2
عضو نشيط جداً
 
الصورة الرمزية سحابة صيف
 
تم شكره :  شكر 2 فى 2 موضوع
سحابة صيف is an unknown quantity at this point

 

السلام عليكم

بالنسبه لي انا ضد هذا الشي

لان راحو فيه ناس مظلووومين

وطبعاً المشايخه حرموا هذا الشي

اللي هم سووه

( اللهم لاتزغ قلوبنا بعد ان هديتنا)

اخوي المنيعات الف شكر لطرحك لهذا الموضوع

الاكثر من راائع

تحياتي

التوقيع
[c]


~~~~~~
مـا هــو غـــرور....ولا تـــواضع
كــــل المسألة... يا صــــــاحبـي
انــي رفضت احسب لغيراللـــه..
...حســـــــــــاب...

[/c]
سحابة صيف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2003, 05:55 PM   #3
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية أبو ريان
 
تم شكره :  شكر 76 فى 76 موضوع
أبو ريان will become famous soon enoughأبو ريان will become famous soon enoughأبو ريان will become famous soon enough

 

المنيعات شكرا على طرح الموضوع ولكن هل تتوقع ان هناك شخص عاقل سيقول انني مع ماحدث من تفجيرات خصوصا انها استهدفت العشرات من المسلمين الابرياء الذين لاحول لهم ولا قوة وهم ضحايا لما حدث

التوقيع
أبو ريان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2003, 06:17 PM   #4
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية تأبط شرًا
 
تم شكره :  شكر 11 فى 11 موضوع
تأبط شرًا will become famous soon enough

 

أنا مع ما حدث
في العراق من مذابح وقتل وسلب ونهب وإبادة لشعب مسلم إلا أنني لست مع ماحدث من تفجيرات في مملكتنا الحبيبه ... ولا يفعل ذلك رجل يؤمن بالله ويخافه ويعمل بما جاء في الكتاب والسنه ...
وأنا متأكد وعلى يقين بأنه لايمت للمسلمين بصله حتى وإن كان من أبنائهم إلا أن من خالف الإسلام وتعاليمه فليس بمسلم ...
هل هناك مقارنة بين القتل وليس القتل فقط بل القتل بالإنتحار وبين الكذب ؟؟؟
ولمالك في الموطأ عن صفوان بن سليم مرسلا أو معضلا قيل يا رسول الله المؤمن يكون جبانا‏؟‏ قال نعم، قيل يكون بخيلا‏؟‏ قال نعم، قيل يكون كذابا‏؟‏ قال لا،

ولابن عبد البر في التمهيد عن عبد الله بن حراد أنه سئل النبي صلى الله عليه وسلم هل يزني المؤمن‏؟‏ قال قد يكون ذلك، قال هل يكذب‏؟‏ قال لا .

ورواه ابن أبي الدنيا في الصمت مقتصرا على الكذب، وجعل السائل أبا الدرداء ولابن أبي الدنيا في الصمت أيضا عن حسان بن عطية قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا تجد المؤمن كذابا .


هل طلب هؤلاء العلم وعملوا بجميع ما أمروا به حتى أنه لم يتبقى لهم إلا الجهاد ؟؟؟
وهل هذا من الجهاد أساسًا ؟؟؟
هل لزموا العلماء وأخذوا عنهم ؟؟

وقبل ذلك كله ...

>>> هل من فعل ذلك من المسلمين السنّـه أصلاً ؟؟ <<<

فهناك عدة هيئات ومنظمات تعمل ليل نهار لإزالة الإسلام والمسلمين عن خارطة الحياة ..
وعلى رأسها :

اليهوديه متمثلةً في الموساد ...
وهناك الرافضه الذين يريدون أن يلصقوا كل الأمور السيئة بأهل السنّه ...
فلماذا لايكون أولئك وغيرهم من أعداء الإسلام وراء ما حدث ؟؟؟
وما حدث من تصديق لما يدور ويشاع ضدنا هو إنجراف بعض المغرر بهم خلف كل ما يقال دون اللجوء للعلم والعلماء .. وأخذ كل يطلق الفتاوى ويطلق على نفسه شيخًا ...
ولكن لابد من التحقق من الجناة وجعل جميع الإحتمالات قائمه قبل التحدث والتشدق والتكهن بشيء قبل ظهوره عيانا ...
والله نسأل أن يكفينا شر الأشرار وكيد الفجار .... وأن ينصر الإسلام والمسلمين ...
والله يحفظكم ويرعاكم ..

تأبط شرًا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2003, 07:35 PM   #5
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية السلمان
 
تم شكره :  شكر 33 فى 24 موضوع
السلمان will become famous soon enoughالسلمان will become famous soon enough

 

الحقيقة اخوي المنيعات .... لست مع ماحدث اطلاقاً وهذا أمر لايجوز ولاينبغي أبداً , وليحل عليهم غضب الله هؤلاء الذين كانوا السبب .

لكن مالذي يدرينا أن هؤلاء الذين نفذوا هذا العمل الإجرامي هم من هؤلاء الـ19 المطلوبين , فهم أناس مجاهدين في سبيل الله عز وجل في افغانستان حاربوا الروس الملحدين منهم والنصارى فهل يعقل أن هؤلاء المجاهدين الذين هم أتقى لله وأورع من أن يقتلوا مسلماً أو يفسدوا بيوت أو منشئات المسلمين , أو يروعونهم أو يعتدوا على حرماتهم أو أموالهم أو أعراضهم ..... ناهيك عن أخلاق المجاهدين في قتالهم لعدوهم فهم لا يسرقون ولاينهبون ولا يمثلون بقتلاهم ولا يعذبوا اسراهم ... كيف ذلك ؟؟ وهم ما بذلوا أرواحهم إلا دفاعاً عن المسلمين ضد الأعداء الصليبيين . ومحاولة إلصاق هذه التهم بهم من أخس الأعمال . والله المستعان .

حدثوا العاقل بما يعقل , لكن حسبنا الله ونعم الوكيل على هذه الدنيا التي طعنتهم في الظهر , فأصبحوا هم المتهمون والمطلوبون والمجرمون .فتوجيه أصابع الإتهام اليهم بدون دليل هو أمر لا نقبله , وإنما هو من أهداف أعداء المسلمين , فلا ننساق لما يروج بدون إثبات ودليل حتى لانكون عوناً لهم , وهم مازالوا منذ هجمات نيويورك ناقمون علينا يتربصون بنا .

فالمتهم برئ حتى تثبت ادانته ...

وتقبل تحياتي ,,,

السلمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-05-2003, 12:28 AM   #6
عضو مشارك
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
ابـــو نـــجــد is an unknown quantity at this point

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي المنيعات على طرح الموضوع للمناقشة ... الشيئ الجديد في هذه العملية والتي تختلف عن سابقاتها انها عمليات انتحارية ؟ وهذا لاول مرة يحدث ... فاذا الامر اخطر بكثير مما هو متوقع .. وهذا نهج جديد في عمليات التفجير يحتاج الى تصور للواقع بشمولية اكثر وربطه بما يجري من احداث في المنطقة فالذين قاموا بها في عداد الموتى الآن ... وفي رأيي ان الموضوع لم تكتمل معالمه بعد ...
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ ديننا وبلادنا وارواحنا من كل شر وان يهدي ضالنا .

التوقيع
[c] [/c]

ابـــو نـــجــد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-05-2003, 04:04 AM   #7
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية السلمان
 
تم شكره :  شكر 33 فى 24 موضوع
السلمان will become famous soon enoughالسلمان will become famous soon enough

 

كتب الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي عضو مجلس الشورى موضوعاً في صحيفة الجزيرة بعنوان

[c]كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله [/c]

يقول الأستاذ حمد: * لقد احترت كثيراً - بسبب ما غشاني من ألم - وأنا أريد أن أكتب عن أحداث التفجيرات الإرهابية التي استهدفت الإساءة إلى عقيدتنا وبلادنا وأبنائها.. وعلاقتها مع الآخرين!
أجل لقد احترت لأن «هول الأمر» شلَّ فكري، وأصمت قلمي!
إنني عاجز عن أن أتصور أن «مواطناً» يقدم على الإساءة إلى وطنه، وقتل أهله وعشيرته، وإزهاق أرواح دخلت بلادنا بعهد وعقد!
إن هذا ضد تعاليم الإسلام، فقتل النفس من أعظم الجرائم التي يمكن أن يقوم بها الإنسان فالله يقول: {وّمّن يّقًتٍلً مٍؤًمٌنْا مٍَتّعّمٌَدْا فّجّزّاؤٍهٍ جّهّنَّمٍ خّالٌدْا فٌيهّا****** ورتب الإسلام أشد العقاب على قتل النفس غير المسلمة، فرسول الإسلام صلى الله عليه وسلم يقول: «من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة»!
أجل من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، هكذا يقول رسول الإسلام، ولكن الإرهابيين الذين يدَّعون الإسلام - مع كل أسى - أجهل الناس بالإسلام.. فكيف يقتلون أنفسهم وغيرهم والله حرّم ذلك في محكم كتابه.
* * *
ماذا يريدون؟
* ترى ماذا يريد هؤلاء «الأشرار الإرهابيون» بنا وببلادنا، ماذا يريدون من قتل «مواطنيهم» وإزهاق أرواح المعاهدين على أرضنا، وتخريب بيوتهم بأيديهم.
إننا براء منهم، كما تبرأ نبي الله نوح من ابنه.. إنهم ليسوا من أهلنا فهم عمل غير صالح ردَّ الله كيدهم في نحورهم.
لقد ساءهم وساء من يقفون وراءهم خارج بلادنا «أمن بلادنا».. هذا الذي سوف يقف بحول الله صخرة في وجه كل حاقد وحاسد، ولن ينال منه عمل إرهابي جبان، بل إنه سوف يقويه ويزيد مناعته ومنعته، فالله - من فوق سبع سماوات - تكفل بأمن هذه البلاد - بلاد الحرمين - {أّوّ لّمً يّرّوًا أّنَّا جّعّلًنّا حّرّمْا آمٌنْا وّيٍتّخّطَّفٍ النَّاسٍ مٌنً حّوًلٌهٌمً****** * العنكبوت: 67* .
إن هؤلاء الإرهابيين هم الخاسرون دنيا وأخرى، وسوف يبقى هذا الوطن آمناً، وسيبقى أبناؤه ومن يعيش على أرضه آمنين!
إن هؤلاء المجرمين ومن يقف معهم كلما أوقدوا ناراً للإرهاب سوف يطفئها الله.
* * *
لن يضرونا شيئاً
* إن علينا أن نخذل هؤلاء بفهم إسلامنا بكل ما يحمله من سماحة وسلام، وأن نحرص على بلادنا ونحفظ أمنها ولن يضرنا من خذلنا، ولن يضيرنا من شذ منا وأراد أن يروِّعنا ويروِّع المقيمين في بلادنا «إن الضربة التي لا تقتل - كما يقول المثل - تقوي»!
لقد عانت بلادنا من قبل من أعمال إرهابية قذرة لكن ذلك - بحمد الله - لم يؤثر عليها أو على أمنها، بل تجاوزتها حتى أصبحت أكثر قوة وثباتاً وأمناً، وانقلبت بنعمة الله وفضل {الّذٌينّ قّالّ لّهٍمٍ النّاسٍ قّدً جّمّعٍوا لّكٍمً فّاخًشّوًهٍمً فّزّادّهٍمً إيمّانْا وّقّالٍوا حّسًبٍنّا اللّهٍ وّنٌعًمّ الوكٌيلٍ****** * آل عمران: 173* .
وسوف نتجاوز هذه الأحداث بمشيئة الله.
* * *
الإسلام براءٌ منها
إن ما يؤلمني ويؤلم كل مسلم ربطُ هذه الأعمال الإجرامية بالإسلام.
ترى أين الإسلام الحق من هذه الأعمال الإرهابية.
إن الإسلام بريء منها، إن الإسلام لم ينهنا - فقط - عن عدم الإساءة لمن يخالفنا في ديننا، بل أمر بالبر بهم والإحسان إليهم ما داموا لم يحاربونا ويخرجونا من ديارنا «التي نسكن فيها» فالله يقول بنص القرآن {لا يّنًهّاكٍمٍ اللّهٍ عّنٌ الذٌينّ لّمً يٍقّاتٌلٍوكٍمً فٌي الدٌ ين وّلّمً يٍخًرٌجٍوكٍم مٌَن دٌيّارٌكٍمً أّن تّبّرٍَوهٍمً وّتٍقًسٌطٍوا إلّيًهٌمً****** * الممتحنة: 8* .
فكيف بالإساءة بقتل وترويع من دخل بلادنا بعهد بيننا وبينه أمرنا الله بإيفائه {$ّأّوًفٍوا بٌالًعّهًدٌ إنَّ پًعّهًدّ كّانّ مّسًئٍولاْ****** * الإسراء: 34* ، بل كيف بالإساءة لمن دخل بلادنا مسالماً متعاوناً معنا لما فيه مصلحة بلادنا وأبنائها، بل كيف بالإساءة وقتل إخوتهم في الدين والوطن.
آه من الجهل بالإسلام وتعاليمه!
* * *
رؤى لقطع دابر الأحداث
* بقي أن أتوقف عدة وقفات مهمة على أثر تداعيات هذه الأحداث للتخفيف منها وقطع دابرها:
* الأولى: تماسك الجبهة الداخلية:
* ذلك أن نسعى لتقوي هذه الأحداث الإرهابية الجبانة «في الليل البهيم» جبهتنا الداخلية تماسكاً وقوةً، وأن نكون يداً واحدة متكاتفة مع الدولة للوقاية من هذه الأعمال، واحتواء آثارها على أمننا وتماسكنا، فنحن في «مركب واحد»، وما يضر بهذا الوطن وأمنه يضر بنا جميعاً دولةً ومواطنين.
* * *
* الثانية: تكثيف الخطاب الإسلامي المتعايش مع الآخر
* السعي إلى تقديم الخطاب الإسلامي التسامحي «الرافض للإرهاب» والداعي إلى التعايش مع الآخر، والحاث على السلام، وهذا دور العلماء والخطباء، ورجال الإعلام والقلم والكتَّاب عامة.. بحيث يرتكز هذا الخطاب على بيان سماحة الإسلام وعلى الحوار لمواجهة الفكر المنحرف وتبيان خطئه وآثاره على الدين والوطن والناس.
* * *
* الثالثة: حدودنا ومنشآتنا المستهدفة ودعم حمايتها
* مع اتكالنا على الله لا بد أن نزيد من حماية حدودنا، وأن نكون عوناً للجهات الأمنية على الحدود في منع دخول الأسلحة والإرهابيين، ولعل قوات الأمن وسلاح الحدود تحتاج إلى من يساعدها من القوات الأمنية الأخرى سواء من الجيش أو الحرس، أو قوى أخرى لتحكم قبضتها على المنافذ بحيث لا يهرَّب منها سلاح، أو ينفذ عن طريقها مجرم.. كذلك الشأن في «حراسة بعض المواقع داخل المدن» إنه لا تكفي «الحراسة العادية» على هذه المواقع، لا بد من حراسة مدربة وقوية ومعها عتادها لحراسة وحماية هذه المواقع المستهدفة، والتي نسأل الله أن تكون مثل هذه الأعمال الإرهابية هي آخر أعمال تكدر صفونا، وأمننا.
* * *
* الرابعة: ليكن وطننا هو همنا بعد اليوم:
* علينا دولة ومواطنين ومقيمين أن نجعل «هموم وشؤون هذا الوطن الذي نعيش فيه» هي همنا وشأننا الأول.
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «ابدأ بنفسك ثم بمن تعول»، لقد بذلنا من أجل غيرنا الأموال والدماء والمواقف، بل عرَّضنا علاقتنا مع الدول الأخرى للاهتزاز بسبب مواقفنا وشهامتنا ولكن - مع الأسف - لم يقدر الكثيرون مواقفنا ولا تضحياتنا.. بل إن البعض - ويا للأسى - يتنكر لنا ويشمت بنا عندما يصيبنا أي مكروه «حمى الله بلادنا من كل مكروه»، ولكن - بحول الله - أرضنا وأمننا كما قال الحكيم:
كناطح صخرة يوماً ليوهنها
فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
* * *
* الخامسة والأخيرة:
هذا وقت الدعاء لبلادنا قبل غيرها
* إن هذه الأيام هي وقت القنوت والدعاء لهذا الوطن الغالي.. الغالي.. وعلى أئمة مساجدنا كما كانوا يدعون لغيرنا وللبلدان الأخرى أن يدعوا اليوم وكل يوم لبلادنا بأن يحفظها ويحفظ عليها أمنها وإيمانها، وأن يحفظ علينا وعلى إخوتنا المقيمين طمأنينتنا «فلا عيش لخائف».
فيا أبناء وطني، ويا أيها المقيمون على أرضه لندعو الله جميعاً:
اللهم احفظ بلادنا
اللهم أدم عليها أمنها وإيمانها
اللهم رد كيد أعدائها من الأقربين والأبعدين إلى نحورهم
اللهم زدنا إيماناً فلا تضعفنا الأحداث، وزد بلادنا قوة فلا تؤثر عليها الأعمال الجبانة.
اللهم آمنا في أوطاننا، واحفظ عاصمة بلادنا وقرة عين بلادنا «رياضنا الغالية».
لنردد هذه الدعوات في صلاتنا وقنوتنا قائمين وقاعدين.
اللهم احفظ هذا الوطن الغالي وأبناءه والمقيمين على أرضه.
آمين.. آمين.. آمين
فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين.

__________________________

فيبدوا أن التوجه لدى الغالب هو أن مجاهدين سابقين هم من قام بالعملية الإنتحارية في الرياض , وليس شرطاً ان يكون غالب الظن هو الصحيح يقول الله تعالى : ( إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين ) ...
وخصوصا ان هذه الأخبار تاتي من الأمريكان والـ CIA وغيرها من الوكالات
وكلنا ثقة بأن الحكومة بأذن الله ستفعل الصواب وستحقق في الموضوع بنزاهة وحيادية واستقلالية , وانها ستتوصل للجناة بأذن الله وأسأل الله ان لايكون مايروج له صحيحا
والله ولي التوفيق

السلمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2003, 02:45 AM   #8
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ~~البــاطن~~
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
~~البــاطن~~ is an unknown quantity at this point

 

يعطيك العافيه اخو المنيعات الصراحه موضوع يستحق النقاش

والله كل الموشيرات تقول ان منفذي التفجيرات اللي حصلت من عمل المطلوبين واعتقد ان المتفجارت والقنابل والرشاشات اللي تم الحصول عليها لشغال السلطات بها والتخطيط لعمل اكبر من ذلك وهذا اللي حصل

وانا ابصم بالعشره اذا ماكان هناك ايادي خارجيه وبذات امريكا حتى تقدر تتدخل في الشئون الداخليه للسعوديه وهذا ماحصل في ارسال فريق للتحقيق..... وعلى العموم بكره بتنفرج الغيمه وتبان الحقيقه

~~البــاطن~~ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2003, 03:55 AM   #9
عضو نشيط
 
تم شكره :  شكر 6 فى 6 موضوع
العندليب الأبيض is an unknown quantity at this point

 

نعم الذين قاموا بهذه التفجيرات هم التسعة عشر... وقد يكون أنهم قاموا بها من أجل أنهم سوف يقبض عليهم فقالوا الموت أرحم من السجن وانتحروا ...بل الصحيح أن يقال أن ورائهم من وسوس عليهم ... إما دعم من بني صهيون أو..... .

وهذا التفجير حـــــــــــــــــــرام لا يجوز

وهذه خطبة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - ألقاها على إثر حادث تفجير الخبر الآثم، وقد بيَّن - رحمه الله – الموقف الصحيح مِن هذا التفجير الآثم, وغيره مِن أعمال القتل والإرهاب. قال فضيلته:
إن الحمد لله, نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله, وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله, أرسله الله تعالى بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً, وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً, فبلَّغ الرسالة وأدَّى الأمانة, ونصح الأمة, وجاهد في الله حق جهاده, وترك أمته على بيضاءَ نقية, لا يزيغ عنها إلا هالك.
فصلوات الله وسلامه عليه, وعلى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
أما بعد:
فـ (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) [آل عمران: 102].
(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً) [النساء: 1].
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً. يُصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً) [الأحزاب: 70-71].
عباد الله.. إن دين الإسلام الذي ارتضاه الله لكم وبعث به خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم إنه لدين الوفاء، دين الأمانة، دين العدل، دين الصدق، دين البر، دين الصلة، قال الله عز وجل: (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً) [الإسراء: 34].
وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود) [المائدة: 1].
وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون) [الأنفال: 27].
وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا) - أي لا يحملكم بغض قوم على عدم العدل – (اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون) [المائدة: 8].
وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) [التوبة: 119].
وقال تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً) [النساء: 36].
وقال تعالى: (والذين يصِلون ما أمر الله به أن يوصل) [الرعد: 21].
وإن دين الإسلام كما يأمر بالأخلاق الفاضلة والآداب العادلة، فإنه يحارب الغدر والخيانة والجور والكذب والعقوق والقطيعة، قال النبيُ صلى الله عليه وسلم محذراً من الأخلاق السيئة: (أربعٌ من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كان فيه خَصلة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدَعَها: إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر).
وقال صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قلنا: بلى يا رسول الله! قال: الإشراكُ بالله وعقوق الوالدين).
وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة قاطع). يعني قاطع رحم. فالإسلام دين الفضيلة، دين الأخلاق، إنه يحارب الرذيلة.
عباد الله إن الوفاء بالعهد من أخلاق الإسلام الفاضلة التي أمر الله بها وحثَّ عليها ومدح عليها، وإن الغدر والخيانة من الأخلاق الذميمة التي حرَّمتها الشرائع وتنفرُ منها الطبائع، وإن من أعظم الغدر قتل النفس التي حرَّم اللهُ إلا بالحق، وليست النفس المحرمة هي نفس المؤمن فقط، بل النفوس التي حرَّمها الله عز وجل، وحرَّم قتلها، أربع أنفس: نفس المسلم، ونفس الكافر الذمي، ونفس الكافر المعاهَد، ونفس الكافر المستأمِن.
هذه أنفس كلها محترمة، كلها حرام كما سنذكره إن شاء الله، أما نفس المسلم فظاهرٌ احترامها لكل إنسان, وهو مِن المعلوم بالضرورة من دين الإسلام، فمن أظهر لنا إسلامه فنفسه محرَّمة, وإنْ عمل ما عمل من المعاصي التي لم يدل القرآن والسُنة على أنها تبيح قتله.
وأما الذمي والمعاهَد فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثبت عنه أنه قال: (من قتل معاهَداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً) [رواه البخاري في صحيحه].
وروى البخاري أيضاً عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يزال المؤمنُ في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً).
وقد علمتم الدماء المحرمة وأنها أربعة أصناف, هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لن يزالَ المؤمن في فسحة في دينه ما لم يُصب دماً حراماً) قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (إن من ورَطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها, سفك الدم الحرام بغير حله) أخرجه البخاري أيضاً.
ولقد صدق ابن عمر رضي الله عنهما أن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها أن يسفك الإنسان الدم الحرام بغير حله, وإن دم المعاهَد حرامٌ وسفكه من كبائر الذنوب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن مَن قتله لم يرح رائحة الجنة، وكل ذنب توعد الله عليه في كتابه أو رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته, فإنه من كبائر الذنوب.
وأما المستأمِن, فقد قال الله عز وجل في كتابه: (وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه) [التوبة: 6]. أي أجعله في حماية منك حتى يبلغ المكانَ الآمن في بلده.
وفي صحيح البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم, فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يُقبل منه صرفٌ ولا عدل).
ومعنى الحديث أن الإنسان المسلم إذا أمَّن إنساناً, وجعله في عهده, فإن ذمته ذمة للمسلمين جميعاً, من أخفرها وغدر بها الذي أعطي الأمان من مسلم, فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين, وإننا لنلعن من لعنه الله ورسوله وملائكته, وأنه لا يُقبل منه صرف ولا عدل.
وفي صحيح البخاري أن أم هانيء بنت أبي طالب رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة فسلمتْ عليه، فقال: (من هذه) فقالت: أنا أم هانيء بنت أبي طالب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مرحباً بأم هانيء). فقالت: يا رسول الله, زعم ابن أمي عليٌ - تعني علي بن أبي طالب - أنه قاتِلٌ رجلاً قد أجَرته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (قد أجرنا من أجرتِ يا أم هانيء) فأجاز النبيُ صلى الله عليه وسلم أمان المرأة, وجعل أمانها عاصماً لدم المشرك، وعلى هذا فمن كان عندنا من الكفار بأمان فهو محترم، محرَّم الدم، وبذلك نعرف خطأ عملية التفجير التي وقعت في الخبر, في مكانٍ آهلٍ بالسكان المعصومين في دمائهم وأموالهم، ليلة الأربعاء العاشر من هذا الشهر شهر صفر عام سبعة عشر وأربعمائة وألف، الذي حصل من جرائه أكثر من ثمانية عشر قتيلاً وثلاثمائة وستة وثمانون مصاباً، منهم المسلمون والأطفال والنساء والشيوخ والكهول والشباب، وتلف من جراء ذلك أموالٌ, ومساكن كثيرة, ولاشك أن هذه العملية, لا يقرها شرعٌ ولا عقلٌ ولا فطرة.
أما الشرع فقد استمعتم إلى النصوص القرآنية والنبوية الدالة على وجوب احترام المسلمين في دمائهم وأموالهم، وكذلك الكفار الذين لهم ذمة أو عهد أو أمان، وأن احترام هؤلاء المعاهَدين والمستأمِنين والذميين, احترامهم من محاسن الدين الإسلامي، ولا يلزم من احترامهم بمقتضى عهودهم, لا يلزم من ذلك محبة ولا ولاء ومناصرة، ولكنه الوفاء بالعهد, إن العهد كان مسؤولاً.
وأما العقل فلأن الإنسان العاقل لن يتصرف أبداً في شيء محرَّم, لأنه يعلم سوء النتيجة والعاقبة، وإن الإنسان العاقل لن يتصرَّف في شيء مباح, حتى يتبين له ما نتيجته، وماذا يترتب عليه، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمُت) فجعل النبي صلى الله عليه وسلم من مقتضيات الإيمان وكماله أن لا يقول الإنسان إلا خيراً أو يسكت.
فكذلك يقال: إن مِن مقتضيات الإيمان وكماله أن لا يفعل الإنسان إلا خيراً أو ليُمسك، ولا شك أن هذه الفعلة الشنيعة يترتبُ عليها من المفاسد ما سنذكرُ ما تيسر منه إن شاء الله.
وأما مخالفة هذه الفِعلة الشنيعة للفطرة، فإن كل ذي فطرة سليمة يكرهُ العدوان على الغير ويراه من المُنكر، فما ذنب المُصابين بهذا الحادث من المسلمين؟ ما ذنب الآمنين على فرشهم في بيوتهم أن يصابوا بهذا الحادث المؤلم؟
ما ذنب المصابين من المعاهَدين والمستأمِنين؟
ما ذنب الأطفال والشيوخ والعجائز؟
إنه لحادث منكر لا مبرر له!!
أما المفاسد، فأولاً: مِن مفاسد ذلك: أنه معصية لله ورسوله وانتهاك لحرمات الله وتعرضٌ للعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وأن لا يُقبل من فاعله صرفٌ ولا عدلٌ.
ثانياً: من مفاسده تشويه سمعة الإسلام، فإن أعداء الإسلام سوف يستغلون مثل هذا الحدث, بتشويه سمعة الإسلام وتنفير الناس عنه, مع أن الإسلام بريء من ذلك، فأخلاق الإسلام صدق وبر ووفاء، والدين الإسلامي يُحذر من هذا وأمثاله أشدَّ التحذير.
ثالثاً: من مفاسده أن الأصابع في الداخل والخارج سوف تشير إلى أن هذا من صنع الملتزمين بالإسلام, مع أننا نعلمُ علم اليقين أن الملتزمين بشريعة الله حقيقة لن يقبلوا مثلَ ذلك، ولن يرضوا به أبداً، بل يتبرءون منه, وينكرونه أعظم إنكار, لأن الملتزم بدين الله حقيقة هو الذي يقوم بدين الله على ما يريد الله, لا على ما تهواه نفسه, ويملي عليه ذوقه المبني على العاطفة الهوجاء, والمنهج المنحرف, وهذا - أعني الالتزام الموافق للشريعة - كثير في شبابنا ولله الحمد.
رابعاً: من مفاسده أن كثيراً من العامة الجاهلين بحقيقة الالتزام بدين الله, سوف ينظرون إلى كثير من الملتزمين البرءاء من هذا الصنيع نظرة عداءٍ وتخوفٍ وحذر وتحذير, كما سمعنا عن بعض جهال العوام من تحذير أبنائهم من الالتزام, لاسيما بعد أن شاهدوا صور الذين حُكِمَ عليهم في قضية تفجير المتفجرات في الرياض.
وإنني أيها الإخوة بهذه المناسبة, لأعجبُ من أقوامٍ أطلقوا ألسنتهم بشأن الحكم فيهم مع أن هذا الحكم صادرٌ بأقوى طرق الحكم، فقد صدر من عدد من قضاة المحكمة الذين يؤتمنون على دماء الناس وأموالهم وفروجهم, وأُيدَ الحكمُ بموافقة هيئة التمييز, ثم بموافقة المجلس الأعلى للقضاء, ثم جرى تنفيذه من قِبل ولي أمر هذه البلاد.
أفبعد هذا يمكن أن يطلق المسلم الذي يؤمن بالله وكلماته, أن يطلق لسانه في هذا الحكم, ويقول ما هو أقرب منه إلى الإثم من السلامة، وإذا كان الإنسان يقول في هذا الحكم الصادر بأقوى أدوات الحكم وطرقه, يقول ما يقول, فإنه يمكن أن يقول فيما دونه ما يقول، ومن المعلوم للخاصة والعامة أن بلادنا ولله الحمد أقوى بلاد العالم الآن في الحكم بما أنزل الله عز وجل, يشهد بذلك القاصي والداني, وإني لأظن أنه لو كان على أحدٍ من أهله ضرر من هذا التفجير لم يقل ما قال، وإذا تنزلنا جدلاً لما يقولُ هؤلاء, فإن الحاكم الذي حكم بذلك مغفور له, مأجور بأجر واحد, كما صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما إذا اجتهد الحاكم فأخطأ، والحكم الصادر نكال لمن حاول الفساد والإفساد في هذه البلاد, والمحكوم عليهم قضوا ما قدَّر لهم من حياة، ويثابون على ما حصل لهم من فوات، ولكن لا شك أننا في بلادنا واثقون بما صدر من حكامنا القاضين والمنفذين. نسأل الله تعالى أن يسددهم في أقوالهم وأعمالهم.
خامساً: من مفاسد هذه الفعلة القبيحة - أعني التفجير في الخبر - أنها توجب الفوضى في هذه البلاد التي ينبغي أن تكون أقوى بلاد العالم في الأمن والاستقرار، لأنها تشمل بيت الله الذي جعله مثابة للناس وأمناً، ولأن فيها الكعبة البيت الحرام التي جعلها الله قياماً للناس, تقوم بها مصالح دينهم ودنياهم، قال الله عز وجل: (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمناً) [البقرة: 125].
وقال تعالى: (جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس) [المائدة: 97].
ومن المعلوم أن الناس لن يصِلوا إلى هذا البيت إلا عن طريق المرور بهذه البلاد جميعها من إحدى الجهات.
سادساً: ومن مفاسد هذه الفعلة الشنيعة ما حصل بها من تلف النفوس والأموال, وتضرر شيء منها, كما شاهد الناس ذلك في وسائل الإعلام؛ شاهد الناس في وسائل الإعلام ما شاهدوا منها، وإن القلوب لتتفجر, والأكباد لتتفتت، والدموع لتذرف حين يشاهِدُ الإنسانُ الأطفال على سرر التمريض ما بين مصاب بعينه أو بأذنه أو يده أو رجله أو أي شيء من أجزاء بدنه, تدور أعينهم فيمن يعودهم, لا يملكون رفعاً لما وقع, ولا دفعاً لما يتوقع, فهل أحد يقرُّ ذلك أو يرضى به؟
هل ضمير لا يتحرك لمثل هذه الفواجع؟ ولا أدري ماذا يراد من هذه الفعلة، أيراد الإصلاح؟
فالإصلاح لا يأتي بمثل هذا، إن السيئة لا تأتي بحسنة ولن تكون الوسائل السيئة طرقاً لإصلاح أبداً، فكيف يُطهَرُّ القذر بما هو أقذر منه، وإننا وغيرنا من ذوي الخبرة والإنصاف ليعلمُ أن بلادنا ولله الحمد, خيرُ بلاد المسلمين اليوم في الحكم بما أنزل الله، وفي اجتناب سفاسف الأمور, ودمار الأخلاق, ليس في بلادنا ولله الحمد قبورٌ يُطافُ بها وتعبد، وليس فيها خمور تباع علناً وتشرب، وليس فيها كنائس ظاهرة يُعبد فيها غير الله عز وجل، وليس فيها مما هو معلوم في كثيرٍ من بلاد المسلمين اليوم، فهل يليق بناصح لله ورسوله والمؤمنين، هل يليق به أن ينقل الفتن إلى بلادنا؟ ألا فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديداً وليفعلوا فعلاً حميداً.
اللهم إنا نسألك في مقامنا هذا بانتظار فريضة من فرائضك أن تقضي على الفساد والمفسدين، اللهم اقض على الفساد والمفسدين، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم, وتدبيرهم تدميراً عليهم يا رب العالمين، اللهم إنا نسألك أن تقيَ بلادنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم قنا شرور أنفسنا وشرور عبادك، وأدِم على بلادنا أمنها وزدها صلاحاً وإصلاحاً، إنك على كل شيء قدير.. أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب, فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم...ا.هـ.

مِن شريط: الحادث العجيب في البلد الحبيب, خطبة لفضيلة الشيخ: محمد العثيمين, تسجيلات منهاج السُنة السمعية بالرياض. وانظر كتاب التحذير من التسرع في التكفير, لفضيلة الشيخ محمد بن ناصر العريني, ص53.

التوقيع
العندليب الأبيض غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-05-2003, 01:23 PM   #10
عضو نشيط جداً
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
المنيعات is an unknown quantity at this point

 

سحابة صيف ...
العفو وأنا أخوك ... ورأيك على راسي من فوق


.................................................. ......

أبو ريان ...
الشكر لك على تشريفك للموضوع ... وللمعلومية هناك منصرح بأنه مع ما حدث ...


.................................................. .......

تأبط شرا ...
تعقيبك بحد ذاته موضوع ... الشكر لك أخي الكريم ... وما فهمت من رأيك أن هناك تدخل خارجي سواءً كان مباشر أو غير مباشر ...


.................................................. ......

السلمان ...

أخي الكريم ... لا أريد أن أصبح متشائماً ... ولكني كأني فهمت من تعقيبك بأن الوضع يوحي بتحول المملكة إلى جزائر أخرى بإلصاق التهم بأهل الخير لتصفية بعض الأمور ...؟؟؟


.................................................. .......

أبو نجد ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... الله المستعان ... والشكر لك أخي الكريم على إبداء الرأي ...

.................................................. ......

الباطن ...

إذا كانت الأمور كما تقول فهي - في نظري - فضيحة في حق المسؤوليين عن أمن الوطن ... والشكر لك أخي الكريم على إثرائك للمناقشة ...

.................................................. .......

العندليب الأبيض ...

كأنك أخي الكريم توافق أخي الباطن في طرحه ... الشكر لك على المشاركة وعلى نقل خطبة فضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله


.................................................. .......



اسأل الله العلي القدير أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ... ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ...
.
.
. تقبلوا خالص تحياتي ... أخوكم / المنيعات
.
.

التوقيع
إن كان الغرب هو الحامي
فلماذا نبتاع سلاحه ؟
وإذا كان عدواً شرساً
فلماذا ندخله الساحة ؟!
المنيعات غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2003, 03:53 AM   #11
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية عبدالله المهيدب
 
تم شكره :  شكر 104 فى 49 موضوع
عبدالله المهيدب is just really niceعبدالله المهيدب is just really niceعبدالله المهيدب is just really niceعبدالله المهيدب is just really nice

 

اخي المنيعات موضوعك هذا يستحق الطرح والنقاش كيف لا وهو حديث الناس في هذه الايام

طبعا كلنا لايؤيد ذلك بل نحن ضدة تماما لما قد يجره من ويلات علينا فلا حول ولا قوة الا بالله

لكن مايجب الاهتمام به هو : إن ثبت انهم من شبابنا فلماذا وصل هولاء الى هذه المرحلة ؟ وماهي الاسباب في نظر كل واحد منكم ؟ وماهو العلاج لذلك ؟

ابوعبدالمحسن

التوقيع
بلدي بلدي أرض الخير

بلدي يكفي فيك سدير
عبدالله المهيدب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-05-2003, 10:47 PM   #12
عضو جديد
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
أم الشباب is an unknown quantity at this point

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحقيقة أنا لست متابعة لهذه الأخبار لما يحز في خاطري عند سماعها و لكنني علمت أن من هؤلاء قد أستشهد أو قتل في أماكن أخرى من عالمنا الإسلامي الجريح

ولو أنهم فعلوا ذلك فإنني لست أؤيد هذا الأسلوب جملة و تفصيلا و هذا في الواقع ليس من الجهاد في شيء لكن و الله أعلم أن هذه الأعمال تمت بتدبير أياد خارجية(أهل الشر ما خلوا لأهل الخير شي)

(cia-الموساد...) لزعزعة أمننا الداخلي و تلاحمنا

و أيضا الجوهر الأصلي هو ضرب حرية الشباب المسلم -حفظ الله عيالي-و هذا لا يمنع بعض الشباب من تبني لأفكار غريبة عن دييننا لعدة أباب:-
1-صغر السن

2-الجهل

3-القهررررررررررررررررر

و هم قلة هؤلاء قد يتعرضون للإستغلال من أصحاب النوايا الخبيثة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

التوقيع
الله بهدينا وياكم
أم الشباب غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:00 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه