العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الرأي العـام °¨

¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة ..

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-2011, 10:23 PM   #121
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـذّكـرات مجهول !!


(8)



((قهـــــوة الحـــــج ))

ربما يحتاج البعض للقهوة كي تشعرهم بالنشاط أو زيادة التيقظ ..

وقد يشربها بعض الحجاج كي يواصلوا ويقوموا بإداء مراسم الحج بقوة وكفاءة ..
.
.
.
.
.

سولي الكيف وارهولي من الدله .... البن الاشقر يداوي الراس فنجاله

كيف الينا نحرقه بناار ونزله .... ولي انقطع لو وراى صنعاء عنيناله


مجلسنا في قلب منى ..بالقرب من ممر الكبش ..رائحة القهوة تملء المكان ..

وكعادة النســـــــاء يطلبن القهوة كثيراً لدرجة أن الحملة كانت تضع سخانات خاصة للقهوة التركية والشاي ..

وتوفر أيضاً (ترامس ) القهوة السعودية في غرفة خاصة لايوجد بها سوى التمر والقهوة
ومن أرادت أن تشرب قهوة تذهب وتحضرها بنفسها ..

في مجلسنا إختلف الأمر فقد إعتدنا أن تقوم (لطيفة ) بصب القهوة نساعدها جميعاً في ذلك بالرغم أن هذا ليس بمطلوب منها أساساً ..!
.
.
كنت أرى لطيفة في هذا اليوم مجهده تماماً ..ربما تكون تأثرت بكلامي !
لالا اليوم هي ليست على مايرام أصيبت بتلبك ..أو تسمم !

كانت ( أم سعيد ) تحضر معها خلطة شعبية طغت عليها رائحة الزنجبيل الحار النفاث وطلبت مني أن أحضر كأس به ماء مغلي فقط

وضعت ملقعة كبيرة من هذه الخلطة ووضعت ملعقة عسل بعد ذلك شربتها لطيفة وكأنها أصبحت أفضل ..
.
.
.
ذهبت وأحضرت (ترمس القهوة ) وبضع فناجين ..جلست بجانب أم (سعيد)ولطيفة

كانت معنا في نفس المجلس معلمة كبيرة في السن كنت أحسبها أحيلت للتقاعد ! كانت غاضبة ناقمة شاكية ..

لم يعجبني سلوكها أبداً ...لا أعلم لماذا يصبحن المعلمات في سن معين بهذه السلوكيات ؟

هل التعليم أخذ من أعصابهن ومن أعمارهن ومن عقولهن الكثير !

لم أتعرض لها لإني كنت أسمعها تسخر من الأخريات ...ومن أسوء ماعملت أنها أحضرت ورقة وقلم وقالت :
كل واحدة منكن تكتب مساويء الحملة وتنتقد وتشتكي وسأوصل هذة الورقة الى أكبر مسئول ..!

عندما وصلت الورقة إلي رفضت أن أكتب أي شي ...!
وقلت لها : نحن لازلنا في أيام الحج ..!

وأنا بصراحة لم أرى منهم إلا كل خير ..سأكتب إيجابياتهم ..
قاطعتني قائلة :
لا ..نحن دفعنا مبلغ وقدره ..ولم نجد الخدمة التي كنا نطلبها !

فقلت لها : نحن في حج ولسنا في نزهة عزيزتي لارفث ولافسوق ولاجدال في الحج ...
تريدين خدمة عشر نجوم ! عجباً كل شيء موجود !وكل شيء نظيف ...!

كنت أكلمها وأنا غاضبة من تصرفها مع ذلك كنت أشرب القهوة كأن كل شي عادي !!..!

ردت علي وقالت : ماشاء الله لاتريدين أن تكتبي ولا (تصبون لنا قهوة بعد !!!!)
.
.
فقلت لها : القهوة موجوده أمامك ..إذا أردتِ حياك الله أجلسي بجانبنا وإبشري
.
.
قالت : !..
تعودنا تصب لنا لطيفة ..بسرعة أبي قهوة ـ بإسلوب أمر لم أستسيغة أبداً خلت بإننا أصغر طالباتها أو ربما ( الفراشات )!!
.
.
جلست مكاني لم أتحرك أما لطيفة فقامت بخطى متثاقلة تريد أن تصب قهوة لتلك المعلمة ...!

فقلت بصوت عالِ : لطيفة متعبة جداً اليوم ...لا تستطيع فعل شيء !لن أخفيكم بإني كنت خائفة أن تقوم لطيفة !
وكنت أدعي أن تجلس لطيفة ولا تتحرك !

نظرت لطيفة الي وكلها ألم وطيبة تلك الطيفة ..فأشرت إليها بلااااااااا وكأني عيني تقول لها أرجوك بس هذه المره ..
.
.
ثم نظرت للجميع وقلت : القهوة موجودة في كل مكان ...وأعتقد النظام في الحملة -"Help Yourself"-
.
.
كل وحدة تخدم نفسها ..ولو سمحتوا لاحد يحرج لطيفة ويتعبها ويحملها فوق طاقتها ...
جزاها الله خير كل الأيام الي راحت كانت ماتقصر ..
.
.
.
ومن ثم أخذت الترمس كله ...ووضعته عند (المعلمة) وذهبت ..!
.
.
.
بهت الجميع لهذا التصرف ..! وراحوا يتأملون وجوه بعضهم البعض أعتقد بإن الكل أحس بالخجل

فمن غير المعقول أن يحملوا هذه الإنسانة فوق طاقتها ..!!

عم الصمت أرجاء المكان ..أما أنا فذهبت الى صالة (المسابقات) وكنت أشارك في حل بعض الأسئلة الثقافية ..
.
.
ومن ثم حضرت لطيفة وكانت تضع غطاء على رأسها وتتلحف بلحافها ..
جلست بجانبي في حين إنتهت المسابقات وكانت الداعية تتكلم عن البنات وتربيتهن ..تكلمت عن أموركثيرة تحدث في المدارس ..
.
.
من بين تلك الأمور تكلمت عن ( الشذوذ) وقالت بإن هناك فئة قليلة ولله الحمد من البنات يعانين ..
وقالت بإن الظاهرة ستأخذ بالإنتشار إذا لم ننتبه لبناتنا ..وكذلك الأولاد..

ومن ثم نصحتنا الداعية أن نعلم بناتنا ..نربيهن ..نوعيهن ...
قاطعتها لطيفة وهي تقول :

إسسسستغفر الله العظيم - بصوت عال !
أم محمد تسمعين وش تقول ؟؟ مابقى إلا أعلم بنتي قلة الحيا !
.
.
.
نظرت إليها وقلت لها : مارأيك أن نذهب (لمجلسنا ):
.
.
وبالفعل ذهبنا تحدثنا عن هذا الموضوع كثيراً وبعد جدال ..
قالت لطيفة : ياربي وش هالبلاوي ؟.؟؟
وش صاير في الناس ؟؟ لا يكون من الأكل ؟؟
.
.
قلت لها : لطوف ضروري تعلمين بنتك ..
.
.
قالت : أموت ولا أفتح معها موضوع مثل هذا واخزياه كيف بس كيييييييييف ؟؟ ...
.
.

قلت لها : هذا مرض ...
وإذا لم تعرف بنتك هذه الأشياء منكِ فستعرفها من شخص آخر وربما يحرف لها المعاني أيضاً !
وستجديها في يوم من الأيام ( بوية ) مثل مايقولون !
.
.
قالت فزعة : بسم الله عليها الله لا يقوله الله لا يقوله ..وكأنها تقول بالطريقة المصرية الشربرا وبعيييييييييييييد ..

قلت لها :لطوف إسمعي زماننا هذا زمن يجب فيه أن (توعي ) إبنك وبنتك تعلميهم كل شيء ..
فقالت : بس هذا شرار ونار !
.
.
فقلت لها : إيه شر لكن عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ..ومن لا يعلم ..ربما يقع فيه ..
.
.
.
.
كانت لطيفة في إستغراب تام ..بل في ذهول تام ....تفكر كيف ستخبر أبنائها ..!
بل أنا من يفكر ؟؟هل تستطيع لطيفة أن تتكلم في أمور كتلك ؟؟
.
.
تركتها وجلست أقرأ سورة الكهف لإن اليوم هو الجمعة ....ولا شعورياً أستسلمت لنومة (عظيمة )
وعندما خيم الليل كنت أحس بيد لطيفة توقظني كانت تقول :
أم محمد يالله الصلاة الصلاة ترى هذي آخر ليلة ختامها مسك إن شاء الله...
.
.
هي قالت ختامها مسك وكأنها غرست سهم بقلبي !..قمت وأنا يغالبني النعاس :حاضر ..أعتدلت في جلستي ..
.
.
نظرت في لطيفة وقلت لها : آسفة على فضاضتي بالإمس معكِ ..اليوم رأيتك في المنام كأنكِ زعلانة مني ؟؟
.
.
فقالت : لالا مازعلت أبد ربما تكون تلك المعلمة ..هي التي زعلت !
أم محمد ليش ماخليتني أصب لها قهوة ؟
كنت بقوم بس يوم شفت الموضوع فيه شد شوي جلست ..ولو إنك ماقمتي أعطيتيها الترمس كان قمت ...
.
.
قلت للطيفة : أنا لم (أغلط ) ولم أخطيء ...
للأسف البعض يتصور أن الناس خدم ..
بعض الناس (ماينعطون وجه ) ..!
.
.
أسلوب (المعلمة) كان أسلوب غير حضاري البته ...!
ربما لو أنها كانت أكثر لباقة وأدب لكنت أنا من أسقيتها القهوة بيدي ..بعدين إنتِ لطيفة مريضة ..
قالت لطيفة : نعم لكن الإجـــــــر من عند الله وأنا أحتسبها سقاية حاج ...
.
.
فقلت لها : سقاية حاج ...لكن فيها الكثير من الإهانة ...لطيفة أنتِ طيبة بالمره ..لاتعرفين الناس لا تحتكين بهم ..
أنا أقول لا تخطأين في أحد وفي نفس الوقت - عز نفسك يالعزيز تلقاها ...!
.
.
أشعر بإن لطيفة لم تقتنع بكلامي ...نظراتها إلي تتهمني بإني قاسية وظلمت تلك المرأة مع أني والله العلي العظيم لم أخطأ بكلمة عليها ...
ظل تأنيب الضمير يراود لطيفة !
.
.
.
ذهبنا للمصلى ..وبعد الإنتهاء من الصلاة قالت لي لطيفة : تقولين بإن ربي لم يستجيب دعوة زوجي الثالثة ..
.
.
سألتها بكلمة : الثالثة ؟
.
.
قالت : بإن تصحبني إمرأة صالحة ؟...
.
.
تبسمت في وجهها وقلت لها : أحب الصالحين ولست منهم لعلي أن أنال بهم شفاعة !
وأكره من تجارته المعاصي ولو أنا سواء في البضاعة !
.
.
.
.
.
.
.
.
ثم أذن الفجر ..وكان اليوم الأخير الذي سنبقى فيه في منى ..
.
.
.
.
.
آخر أذآن نسمعة في منى ..ويارب مايكون الأخير ..
.
.
اللهم إنا نسألك العود ..ثم ..العـــــــــــود ...ثم العـــــــــــــــــــــود
.
.
.
.
يتبع

أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-09-2011, 09:04 PM   #122
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـذّكـرات مجهول !!


(9)



( ‏فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه)
.
.
نعم كنا نحن (المتعجلين )...وأختنا لطيفة ممن تأخر ..
.
.
.
فالمتعجــل يبيت ليلتين هما الحادي عشر ..والثاني عشر ..
.
.
والمتأخر يبيت ثلاث ليال ..
.
.
.
في صباح هذا اليوم شعرت بمرارة في لساني كتلك التي ترافق المرضى !
.
.
أشعر بإني قلقة لا أدري لماذا ؟ هل جربتم شعور من سيستلم شهادته ...!
.
.
سبحان الله نفس الشعور !
.
.
كانت لطيفة تحدثني وأنا شاردة الذهن ..أفكر كيف سأترك هذا المكان ..
لقد ألفته أحببته عشت فيه أيام بل أجمل أيام في حياتي ..
وعاش هو فيني ولازال يعيش حتى هذه اللحظة التي أكتب فيها القصة !
.
.
كنت أقول في نفسي سأطلب من زوجي أن نمكث هنا أيام أخرى !
.
.
قالت لطيفة وهي تقطع حبل أفكاري : أم محمد أم محمد إنتم اليوم مسافرين ؟؟؟
.
.
لم أتكلم ولم أنطق بحرف حركت رأسي لها فقط بنعم ..
.
.
قالت : يوووه كيف مرت هالأيام بسرعة ! ..
.
.
كنت أتمنى أن تسكت لطيفة وأن لا تتكلم عن ( الوداع ) لإني لا أحبه والمعروف أن الشيء الذي لانحبه لا نتكلم فيه
وأحياناً ننكره ولا نعترف به في الحقيقه أنالا أريد أن أبكي !لو الآن !
.
.
كنت أبحث عن نظارتي ..وكالعادة وجدتها لطيفة ..
.
.
قالت لي كلام كثير ..ومن ضمن ماقالت : أم محمد داومي على صلاة الليل ترى أجرها عظيم ..
هل تعلمين أن هناك عملين أجرهما على الله ..
فقلت لها : أعرف ..الصوم ..وماذا؟
.
.
فقالت : قيام الليل ..فقلت لها والله ؟
.
.
أخذت تتحدث عن فضل قيام الليل ..ثم سكتت قليلاً وقالت سأخبرك بسر لكن أمانه أمانه لا أريد الأخريات هنا يعرفونه !
.
.
نظرت اليها بإهتمام أكثر وأعطيتها أذني وعيني وكل جوارحي لأعرف هذا السر ؟؟
.
.
فقالت : أنا أصلي الليل مع والدتي ...حتى ..حتى ...حتى
.
.
صرخت فيها : حتى ماذا ..........؟
.
.
فقالت : حتى وأنا في العذر الشرعي !
.
.
سألتها بصوت منخفض هذه المره : كيييييييييييييييف ؟
.
.
.
قالت : في نفس توقيتي ..وهو قبيل الفجر ..أتوضأ وأفرش سجادتي وأجلس مستقبلة القلبة وأدعو الله حتى يأذن الفجر ..
.
.
فقلت لها : والله ؟ لطيفة فيه إمرأة بالعالم كذا ....!! طيب يجوز !!
.
.
قالت لطيفة : ..أنا تعودت كذا ما أقدر ..لازم أدعي ربي لازم يكون هناك إتصال ولو كان عندي عذر !
.
.
.
فقلت لها سبحان الله في كل يوم أكتشف عنك سر جديد !
.
.
قالت لطيفة : صدق .طيب هذه المرة سأخبرك بسر لا أدري هل ستصدقينه أم لأ ..
.
.
.
تعجبت ونظرت إليها نظراتي الإستغرابية المعتاده ....!!!!!
.
.
.
قالت لطيفة : هل تصدقينني إذا قلت لك بإن هناك شخص يوقظني لصلاة اليل ؟؟
.
.
.
.
نعم في توقيتي المعتاد لقيام الليل أحلم بإن هناك شخص يناديني بإسمي فأقوم وأصلي !!!
.
.
هذا الشخص الى يومك هذا لا أعرفه ؟؟ هل هو إنسان ؟ ملاك ؟ جن ؟
.
.
فقلت لها : خيال ..حلم
.
.
فقالت : لا ورب الكعبة الشريفة وأنا في هذا المكان الطاهر لا أكذب وماينبغي لي أجرح حجتي ..!
.
.
.
هذه المرة لم أصدق ولم أسمح لنفسي بالتصديق أصلاً !
.
.
فقلت للطيفة ما رأيك أخبر بنات الخرج وصديقتنا هيفاء ؟؟!!
.
.
لم أكن أختبر صدقها من كذبها ..كنت فقط أريد أختبر عقليتاهم ..!
.
.
فقات لطيفة : أخبريهم ..أمامي ..
.
.
فناديتهم ..وأخبرتهم ..وهم ينظرون ألي وكأن على رؤسهم الطير !
.
.
.
قالت هيفاء : بسم الله الرحمن الرحيم لطيفة .هذي جني تعوذي بالله من إبليس بس لا تخوفيننا ؟
لطيفة ربما تكونين من أولياء الله الصالحين يامولاتنا ؟
.
.
قالت وفاء : طيب لطيفة سؤال ؟ هل هذا الشي مدري الشخص مدري الحلم أو النداء يقومك حتى هنا في منى ؟؟
.
.
قالت لطيفة : أعتقد إني لو كنت في المريخ بيكون ملازم لي ..هو يوقظني في الثلث الأخير من الليل وله زمان....!
.
.
بعد تفكير ونظر في شخصية المرأة ..صدقت !
.
.
العجب أنها كانت في كل ليلة تأتي إلي وتوقظني لصلاة الليل...!
.
.
أتصل زوج لطيفة عليها ..كان جوالها من أقدم الأنواع لا أدري هل هو الرهيب أم العنيد أبو شاشة خضراء على قولة هيفاء !
.
.
سألتها لطيفة مارح تغيرين جوالك ؟
.
.
قالت : ليه يشتغل ..وأصلاً ما أستخدمه أبد ..بس عشان الأتصال بيني وبين زوجي !
.
.
قالت هيفاء : سبحان الله نفس جوال سواقنا !
.
.
ردت علينا لطيفة : أنا أستخدم الجوال كوسيلة للإتصال وليس كغاية !
.
.
قالت هيفاء : حسبي الله على نوكيا كل شوي مطلعين موديل وحنا موقانعنا شي !
.
.
تصدقين لطوف حتى شغالتنا جوالها أرهب من جوالك هههههههه
شكله لعبة متأكدة إنه يشتغل !
يختي الناس يبون الحين بلوتوثات وكاميرا ديجتل ومدري كم ميقابايت ..!
.
.

نظرت لطيفة في هيفاء وقالت : هذي قناعات ..هو جوال ولا كاميرا ! لاحد يصورني ولا أبي صور أحد ...
يالله عن إذنكم زوجي ينتظرني وقامت لترمي الجمار وتركتنا ونحن لازلنا نفكر بالجوال أبو شاشه خضرا!..
.
.
.
.
.
ذهبت لطيفة وأخذت أرتب أغراضي تأهباً للعودة ..
.
.
.
بعد مرور ساعة رأيت إمرأتان تسألان في مجلسنا ...عن من لا أدري ؟؟!!
.
.
.
أقتربتا الى منام لطيفة وسألوني هل تعرفين لطيفة بنت فلان الفلاني ؟
.
.
فخبرتهم ..نعم نعم ...هنا مكانها ؟
.
.
ماذا تريدون منها ؟هل أخبرها بشيء ؟
.
.
فقالوا : لأ لكننا سمعنا أنها تحج معنا وأردنا أن نسلم عليها ..
.
.
فقلت : إذن تعرفونها ؟
.
.
قالتا : نعم نعم بنت فلان الفلاني ..ومن لا يعرف لطيفة التي برت بوالدتها ورافقتها كظلها حتى توفاها الله ..!
.
.
الكل يعرف لطيفة ...فوالدها وجدها من رجال الملك عبد العزيز رحمة الله عليه ..
.
.
نحن نعرفهم جيداً ونسمع كثيراً عن لطيفة بنت فلان لكننا لم نراها ..نريد أن نتعرف عليها ..
.
.
هل ستتأخر ؟
.
.
فقلت لهم : لا أعلم ..إذا أردتم الإنتظار أو تذهبوا ثم تعودو في وقت لاحق ..
.
.
فقررتا الذهاب ...
.
.
جلست أفكر في كل كلمة قالتها لطيفة ..لقد كانت تصدق معي إنها إمرأة بالفطرة ..وكأن الله بعث هاتان السيدتان كي يشهدوا للطيفة ..
.
.
.
.
أتصل زوجي وقال لي هيـــا سنذهب للحرم ..نطوف طواف الوداع ...
.
.
وأنا أنتظر لطيفة ..لم تأتي أريد أن أسلم عليها ...أريد أن أودعها !
.
.
.
سلمت على بنات المجلس ..ورتبت منامي ...وأنا أنظر اليه !
.
.
أتخيل نفسي نائمة فيه ؟ والآن سأغادر المجلس بل المخيم بل منى بل مكة كلها ..!
.
.
.
أقول في نفسي الآن ستأتي لطيفة ...آآآه تأخرت !
.
.
وزوجي يتصل : بسرعة أنا عند البوابة هيــــــا ..لا نريد أن نتأخر على الرحلة !
.
.
.
لإن موعدنا مع الحملة كان في مطار الملك عبد العزيز بجدة ..
.
.
.
.
نظرت للساعة ..! إنتظرت ولكن دون جدوى ..
.
.
خرجت بخطى متثاقلة .. كنت أتمنى أن أرى لطيفة أن أسلم عليها فقط ..!
.
.
.
خرجت وأنا كلي حزن ..العجب بإني لم أذرف ولا دمعة حتى الآن !
.
.
لبست (العباية ) ومددت ذراع الحقيبة وأخذت أسحبها والجميع يقول حللينا ,انا أقول حللوني إنتم ..
وأنا لازلت أبتسم ...الغريب بإنني أبتسم ..
.
.
خرجت من المجلس ...كنت أمر بمجلس تلو الآخر ..أفكر كيف سأغادر
؟؟الى الآن لم أستسغ الفكرة مع أنني أنفذها!!!!!!!
.
.
كنت أمشي في دهليز طويل ضيق يوصلني الى مجلس وبعده بوابة الخروج ..
.
.
وأنا أمشي كنت أقابل وجوه كثيرة .. بعضهم المغادر مثلي ومنهم من يشرب القهوة ومنهم من يصلي ..
.
.
.
وفجأة رأيت لطيفة قادمة من البوابة ...عندما كشفت وجهها ...
.
.
قلت : لطيفة الحمد لله كنت أدعي أشوفك ..
.
.
نظرت للحقيبة ..ومن ثم قالت : إذن ستتركينا ؟
.
.
كأني أصبحت خرساء بكماء صماء عمياء ..
.
.
.
.
.
سلمت عليها ..وكأنها ضغطت على الكبس فأنفجرت عيناي بالدموع !
.
.
.
.
.
.
وخرجت لزوجي وأنا أبكي وكل مكان مشيت فيه بمنى كنت أبكي حتى وصلت الحرم والدموع لم تنقطع


.
.
.
لا أدري ...لماذا كل هذه الدموع ..
.
.
لكن عرفت في النهاية ياصاحبي بإن هذا فيض الحنين ..
.
.
.
--------------------------
؛؛منذ أسلمت تعلمت في إسبوعي الحج مالم أتعلمه في أربعين سنة؛؛
.
.
.

مالكوم إكس

.
.
.
.
يتبع

أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-09-2011, 10:25 PM   #123
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـذّكـرات مجهول !!


(10)


ياكعبة بحماك قد آن الآوان ..

وأمام ركنك أطلق الدمع العنان ..
وملائك الرحمن ..تهتف والمكان
والطائفون ودمعهم وكذا الزمان ..
ياكعبة لمت شتات المسلمين
نفخت بهم روحاً من الروح الأمين
طافت بها روحي فعانقت اليقين
وسمعت صوت الحق بالحق المبين
يا أمة تاهت على على درب السنين ..
إن الحياة بدون دينٍ لن تكون
.
.
((طواف الوداع ))

عندما تخرج من منى وتشعر بإنك مودعاً هذه المره ينتابك إحساس غريب ! ترى جسر الجمرات وتبحلق فيه وتتأمل وتنظر كأنك تريد عينك تشبع من النظر !
إنك الآن تتجه الى بيت الله الحرام لتؤدي آخر مناسك الحج والعمرة ( طواف الوداع )
.
.
ستتذكرذكريات حزينة سعيدة ومؤلمة في نفس الوقت ..هي كثيرة لكن سأذكر لكم ..بعضها وأكثر ماتعلقنا به نحن منذو الصغر بذكرك طواف الوداع ستتذكر تلقائياً عام الفيل ..حلف الفضول ..يوم ذي قار ..الهجرة ..سقيفة بني ساعدة ...الطائف ..فتح مكة ..الهجرة ...حجة الوداع .. خطبة الوداع ..نظرة الوداع ..
بالله عليكم ألم تنزل دموعكم الآن ؟ إذن كيف بكم إذا كنتم في الحرم ؟؟وأمام الكعبة ؟
حتماً ستتخيل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ..إنك تقوم بماقام به هـــو تشعر بإنه يعنيك وبإنك تعنيه ..!
.
.
فبعد حجة الوداع بتسعة أيام نزلت آخر آية في القرآن الكريم ..
(واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون))
.
.
ستتذكرون أيضاً آخر دعواته وهو يحتضر ..هل تعرفون ماذا كان يقول صلى الله عليه وسلم؟؟؟
نظر لمسلمين آخر نظراته ..نظر لهم بحب بفخر وإعتزازونصر ..لقد أدى رسالته بإخلاص وحب وإستماته كان يريد أن تصل رسالة الإسلام الخالده لكل البشرحتى قال الله له : ( ليس عليك هداهم )
.
نظر لإصحابة وهو يقول لهم بحب وأبوة:
""حفظكم الله نصركم الله أيدكم الله حفظكم الله...
والعجيب أن آخر كلمة قالها قبل أن ينزل من المنبر هي :
أقرءوا مني السلام على من تبعني من أمتى الى يوم القيامة ...
.
.
عليك الصلاة والسلام ياسيدي ..
وهانحن نطوف في البيت العتيق ..لإننا نتبعك أحسست وأنا أطوف في الأعلى بإنه أمامي وأنا أتبعه أمشي وراءه ..وكأني به ينظر للحجاج والمعتمرين بحب وهو يقول كما كان يقول لإصحابه وبنفس النظرات الحانية ..""أيدكم الله نصركم الله حفظكم الله ..""
.
.
حتماً سترجع الفضل لأصحاب الفضل لذلك ستتذكر (محمد) صلى الله عليه وسلم ..
هذا الذي إسمه في الأرواح محفور وإبصار أمه لا بغت كيف الإبصار ..
.
.
للحفظ
.
.
كنت أسمعهم يقولون أن للجدار آذان وأنا في مكة إكتشفت أن للجبال وللحجر وللشجر آذان أيضاً ليس آذان فقط بل وألسنة أيضاً وشعور ..
كأني بتلك الجبال تلبي إنها خاشعة تماماً ..نظام وإعجاز آلهي محكم ..
أنت أيها الإنسان ألا تغار من تلك الجمادات ؟
.
.
حتى النجم والشجر يسجدان وأنت ؟
.
.
إن في رحلة الحج تذكرة لأولي الألباب ..فيها تبصرة وغسل لدرن القلوب شحن للأرواح إرتباط وثيق بالله ..إرتباط برسوله صلى الله عليه وسلم ..
.
.
أصعب موقف مر علي هو موقف مفارقة البيت ..لإنك بطواف الوداع ستختم حجتك ويجب أن تغادر مكة ويكون طوافك هذا آخر عهدك بالبيت ..
.
.
.
المسلمون هنا ..يحسنون الظن بالله وفي نفس الوقت يخافون من عدم القبول ..!
.
.
وأنا أقول إيمامناً ويقيناً بإنه غفور رحيم كريم ولن يخيب رجاء ضيوفه ..
.
.
خرجنا متجهين الى بوابة الملك فهد..خرجنا وجلست على الرصيف فيما كان زوجي يبحث عن سيارة لتنقلنا الى جده ..
من قال أن الحج تجمع إسلامي ؟
إن كان يقصد في الحرم فهو صادق أما في منى وعرفات ومزدلفة فكل حجاج في حملتهم حملة الحجاج من السعودية ..حملة الحجاج من مصر ..من إيران ..من كينيا ..
كل جنسية في مخيمهم ولا يسمح لأي شخص من جنسية أخرى أن يدخل المخيم !
لكن عند الحرم ألوف الناس لغات مختلفات وجنسيات متعددة وألسنة شتى لا رابط لها سوى
((لا إله إلا الله محمد رسول الله ))
البعض باع كل مايملك وجاء ليحج ..والبعض أمضى عمره يحلم بإن يزور هذا المكان
الحمد لله الذي أعطاهم وكفلهم في هذا البيت العتيق ..
جلست على الرصيف وجلست بجانبي سيدة من قرية من قرى مورتانيا ...كانت تتكلم بلغة عربية صعبة بالنسبة لي ..
هي ترتدي جلباب أبيض اللون تلفه على رأسها وعلى خصرها بطريقتهم الخاصة ..
إستغربت من إهتمامها لهذا الثوب !
كانت تخاف عليه أن يتسخ !
قلت لها : تقبل الله حجك ياجحة ..
تبسمت وقالت : وحجكم ..
وبعد حوار طويل معها عرفت بإنهم في قريتهم يأخذون ملابس بيضاء يغسلونها بماء زمزم وهم بمنى ومن ثم إذا رجعو الى ديارهم يحتفظون بتلك الملابس البيضاء لتكون كفنهم ..فيكون كفنهم هو نفس إحرامهم ..!
.
.
أصبت بقشعريره عندما قالت كفن !
.
.
سبحان الله هذا من حبهم وتعظيمهم لشعائر الله ..
.
.
.
جاء زوجي وأخبرني بإنه وجد سيارة وبسرعة إتجهنا الى مطار الملك عبد العزيز بجدة وغادرنا الرياض وأنا أحمل في قلبي حنين وشوق ولهفة ودعاء لحجة أخرى ..
.
.
.
.
ولكن من يعلم هل سأقابل إمراة من الدولة السعودية الأولى في كل حجة ؟؟
.
.
.
.
الله أعلم
.
.
.
تمت

أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-02-2012, 09:53 PM   #124
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـذّكـرات مجهول !!

مجهول (9)



((يوميات طالب طب))





بين هذه الممرات .. ومن داخل تلكم الغرف ..
ينام أناس كانوا مثلنا بأتم صحة وحال ..
بيد أن علل الجسد أرغمتهم على الإنطراح على أسرة المرض !
هم بشر مثلنا ..
ولكن قضاء رب العباد قد كتب لهم ذلك ..
ليمحص عن ذنوبهم ويطهرهم ..
ازدياداً في حسناتهم وتكفيراً عن سيئاتهم ..

قد تكون زرت أحد أقاربك يوماً ما..
أو قد رافقته لأيام معدودة بل ولربما امتدت لتكون أسابيع ..
فشاهدت عن قرب ما يشعرون به وهم ممددين على أسرتهم ..
ولكن أن يكون هذا ديدنك وعملك اليومي ..
تتنقل فيها بين المرضى ..
لتسمع حالهم وتبصر ما آلت إليه أحوالهم ..
لهو شيء باعث على استثارة العواطف الراكدة !
والتي قد تتحول في لحظة ما إلى براكين هائجة
بعد سنين من الخمول ..
ولو أن جدران تلكم الغرف تكلمت ..
لأخرجت لنا ملحمة حزن ورثاء لم تقرأ البشرية مثلها !
،،،،،،


(1)
60 سنة من التدخين !

ذات صباح تجمعنا في مستشفى آخر على غير المعتاد ..
قال لنا دكتورنا أن هناك حالتين مهمتين موجودتين حالياً ..
اتجهنا معه إلى الحالة الأولى ..
دخلنا غرفة كبيرة فيها 5 سرائر ..
واتجهنا إلى أقرب سرير لدى الباب ..
ازحنا الستار ..
لنرى رجل مضطجع على ظهره وقد برز بطنه بانتفاخ كبير !
تحلقنا حوله ..
والإبتسامة لم تفارق شفتاه ..
وخاصة حينما أخذ يعاتبنا قائلاً :
أنتم تتدربون علينا .. ومن ثم تسافرون تعملون في الخارج
ضحكنا لطرافته ..
ثم أخذ الدكتور منه الإذن وكشف عن بطنه ..
كنت أنا أقف عند قدميه ..
وكانت زاوية الرؤية لدي واضحة جداً ..
رأيت جلد غير طبيعي البتة !
حتى أن زميلي الذي بجانبي كتب على دفتري :
جلد تمساح !! احمد ربك .. ”
وبطنه قد انتفخ حتى لقد أصبح يعاني كثيراً أثناء الحركة ..
بدأنا بعملية الفحص ..
ليأتي دوري ..
لأتحسس الفص الأيسر من الكبد ..
فشعرت به تحت يدي كأنه قطع حجارة صغيرة ..
( وهو في الشخص الطبيعي لا يحس )
كانت بطنه مليئة بالسوائل ..
وحالته يرثى لها ..
أسنانه الأمامية قد سقطت ..
فأصبحت كلماته مبهمة في كثير من الأحيان ..
اتجهنا إلى عينيه ..
لنجد أن لونها قد أصبح مصفراً قليلاً !
وأظافر يديه قد أصبحت عريضة بضع الشيء ومسطحة !
وبعد أن فحصنا كل شيء ..
لنرى أن في كل جزء من جسمه هناك علة ما !
تساءل الدكتور :
هاه ما رأيكم ..
هل تريدون سؤاله عن شيء قبل أن نتناقش في التشخص ؟
كنت حينها ملاصق للدكتور ..
سألته :
يدخن ؟
قال :
اسأله
قلت :
يا خال أنت تدخن ؟!
قال
ايه
قلت :
كم لك سنة ؟
قال :
لي ستين سنة ! ”
سأل الدكتور :
كم بكت باليوم ؟
قال :
من 3 إلى 4
فسأله أحدهم :
” وكم لك تاركه ؟ ”
قال :
لي اسبوعين بس !
وكانت حالته لا تحتاج إلى تعليق ابداً ..
فقسمات وجهه وتعابير حزنه وندمه ..
كانتا هي المتكلم ..
حينما صمتنا جميعاً ..
،
طبعاً التدخين بهذا القدر يتعدى المقاييس الموضوعة في الكتب ..
وهو السبب الرئيسي في كل ما حصل لهذا المريض
،
بعد خروجنا من المشفى ..
همس أحدهم قائلاً :
ليت كل واحد يدخن ..
يجي زيارة للمستشفى ويشوف الحالات اللي مرقدة !
ويسألهم بنفسه .. وش جابكم هنا .. ”

أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:12 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه