العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الرأي العـام °¨

¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة ..

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-04-2012, 11:16 PM   #91
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: خاطرة أعجبتني


ممآ رآق لـــي


لا تبالغ في المجاملة حتى لا تسقط في بئر النفاق

لا
تبالغ في الصراحة حتى لا تسقط في وحل الوقاحة!!


***


إذا رأيت علاقه ناجحه بين اثنين

فاعلم انه
ليس شرط انهم متفقين في جميع الامور


ولكن تأكد ان واحد منهم يتحمل الاخر


***


ثـلاثــة لايـعــرفــون الـشـبـع


(( طـــالــب الـعـلـم .. طــالـب الـمـال .. طــالـب الـشـهــرة ))

***


إذا رآيت شخصا يسامحک كثير


فـ/ علم إنہ
:


يحترمک لدرجہ كبيرھہ


ولا
يريد أن يخسرک ,


فلا
تتمادى بأخطائک


***


الناس أذوآق مختلفة ..


ف لو إن ذوقك مثل هذآ وَذآك ؟


لآ انعدمت لذة إعجابك بأحدهم


ثم فقدت أنت بصمتك !


- أهتم بذوقك فهو تعبير


يشرح : من آنت . . ؟


***
الآخرون يقولون : نتمنى لك احلام سعيده


ألا يوجد من يقول : نتمنى لك واقع جميل

***


النملةُ إذا وضعتَ أُصبعك أمـامَهـا


وهي تسير,


لا تقف!


بَل تُحاول، فـ تغيّرُ اتجـاههـا


و تستمرَّفي طريقهـا،


فَما بالُ أحُدنـا!


يضربُ بَـ رأسهِ إذا حصل له عآئق!


و لا يُفكّر في تغيير طريقه؟!


مَا دآمت الإمكاناتُ تَسمحْ


و الهدفُ يُقبل!
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-05-2012, 11:34 PM   #92
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: خاطرة أعجبتني

خاطرة قصيده جميله للامير عبدالرحمن بن مساعد




ياخي على ايش الكدر ...... والضيقة والهم والضجر

ابسألك,,,, يا صاحبي!!! ..... أمانه,, صليت الفجر؟؟؟

نويتها قبل المنــــــــــــام ..... أو نيتــك.. بس بالكلام! L

وقت,, المنبه,, للصلاه؟؟؟ ..... ولا ,, على وقت الدوام ؟؟!!.

تخيل !! إنك ' ما صحيت ' .... الموت ,, جالك ,, وانتهيت

بتقــابل الله بـــــأي وجه ..... والا بتقول انــك نسيــــت ؟؟

الله عطاك ,,,اللـــــي تبي !! ..... الـــــى متــــى يا صاحبي ؟؟

لا تــــامن,, الدنيــــا ترى !! ...... من يامــــــن الدنيا غبــــي

يا لاهي بلبس البشـــــــوت ...... وتفكر ,,,, تعمر بيــــــــوت

سؤال,, واحــــــد ,,,جاوبـــه..... ماجا على بالك تموت؟

أنت وانا نبغى ,,, الأجر ..... وقلوبنا ,,,,, ماهي حجر

يالله --- نتعاهد بالصلاه ..... من بكره ما نخلي الفجر
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-06-2012, 12:54 AM   #93
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: خاطرة أعجبتني

كان زمان




تنحني حُباً للصباحْ وَ تُغنِّي له بأنغام بيضاء ملائكية تُرفرفُ لـ تُلامِسُ ملامِحَ العابرينَ و تمحو الألم منها،
تستريحُ في جُنُباتٍ تُنبِتُ الأمل في قلبِها بعدَ أن تبتَّلَ جسدها منه وأصبح يحتضر ببطئ ،

ليبدأ معها الصباح بقطراتِ ندى على شبابيك و أرصِفةِ المدينةِ الضبابية ،
بحكاوينا المرتدية أثواباً زهريه و مُعلقةً في جدار قلوبِنا بأزرار ليلكية،
برائِحةِ رغيفِ الخُبزِ مِنْ المَخبزِ الفرنسي الذي يقبعُ بجانبنا ،
ليتأمل وأظلُّ أحكي وأحكي دونَ أن يمَلَّني عصفور شُباكِي .

(في قعر الحياة تغرق )

أشعُرُ أن الحياةَ فارغةٌ بقلبي و تتصادَمُ كثيراً معَ حديثيَ الصامتْ بداخِلِي وتُحدِثُ صخباً يُدوي أطرافَ جسدِي ،
و لا أحرُفاً تختزِلُ مايصِفها ،
كالمقاعِدَ الشاغرة في محطةِ قطارٍ قديمة ، و قنينةَ العطرِ المُتبخرة ، و صفحاتٍ بلا معنى ،
و صبيَّةً تنظرُ للمرآةِ لتستَحضِرَ ملامِحها المَركونةً في الخزانة نائمةً على وسائِد أُمنيات عتيقة مُتكدِّسة سكنها الغُبار .

الثرثرةُ لاتستهوي مزاجِي هذه الأيام ولا تُناسِبُنِي ، فأنا أغطُّ في نومٍ عميقٍ جداً لإرخاء عقلي
و نفضِ ماهو عالقٌ في مُخيلتي و زائِدٌ عن الحاجة ،
فهو ترفْ ، ترفٌ لاأؤمِنُ ببقائِه في أجزاءِ جسدِي ، و قَدْ يتحولُ لخبيثٍ لا أملَ في علاجه .

لا زالتْ يدي مُحتفظةً بالذاكرةِ التي كانت تخطُها أصابعِي ، خيالكَ المرسومَ في كُلِّ الصفحاتِ التي يقعُ حبرَ قلمي عليها ،
لكنها تخُطُكَ بصورةٍ مُشوهةٍ تماماً كما أنتَ تسكُنُ مُخيلتِي الآن ..!

هوَ جهلٌ أيُ مخلوقٍ كُنتَ أنت ، و أيُّ جسدٍ كان يُغلِّفُك ،
هو رتابَةٌ أن أرفَعكَ وتُصبَح وليداً يخرجُ مِن بين أصابِعي
بحقِّ من خلقَ السماء مَنْ تكون ..!
مِنَ الوهمِ تَعِبتْ
مِنْ تنهيداتِ ألمِ الروح تداعى جسدي
اعياءٌ تطفلَ و سكنَ قلبِي
لاأُحبذُ تراقُص مشاعِرك على أسطُرِي
فأنا لاأعرفُ الخُذلان ، أُميةٌ لاأعلمُ ما المُدُنُ التي تنتمِي لها ، جسدُكَ مدينةُ تناقُضاتٍ تسكُنُه ،
لاأستطيعُ تفكيكَ و لا أقبلُ أن أكون قطعةَ تُكمِلُ تراكِيبَك المُعقَدة ..

بينَ الفينَةِ والأُخرى أفكر بك كالأثواب المُعلقة في خزانتِي، ماإن تُمَل تصبح مركونة و لا أنظُرُ لها،
وان أصبحَتْ عتيقه او بالية وهبتُها بكُّل أدبٍ لمِن يستحقها ..

قدْ نَملُّ بعض الارواح ، قد نستبدِلها ، قد نتخلى عنها للنصِف الذي وُجِد لأجلِها ،
عارٌ بيعُ الأنفُس ، نلجأ له عندما نفقِدُ أنفُسنا و نحاولُ استرجاعها .

دعكَ مِنِّي ، لستُ مُترفعةً ثق بي – هو خيارٌ يغلِبُ الترفُع – ، لكِّني أحِبُّ وهب مُمتلكاتي لمُستحقِّيها
حتى وإن سكَنتْ يوماً صندوقَ مُجوهراتي الثمين ..!

أتذكُرُ تِلك القلادة ؟
كانَ ينسدل منها قلبٌ صغيرٌ بحُجرتين و مفتاح ، جزءٌ منها يحويني و جزءٌ فارغ ،
صدأ ياعزيزي و تخليتُ عنه فأصبح جزئي هو الأثمنُ بمُرافقتِي دائماً .

إنْ تسائلتَ يوماً ،
فأنا لستُ بدويةً وبي طباعٌ شرقيةٌ ياعزيزي ،وأعيشُ بنمطٍ مختلف لايعكُسُ تِلكَ الشرقيِّةُ المُندَثرَةُ بخمارِ الواقع،
لذا فإننا مُختَلفِينَ جداً عندما نبدأُ بسردِ تفاصيلِنا ، مُختلفِين في نمطِ أفكارِنا ،
مُختلِفين بحُكمِ الواقع ، و مُقترِبين بالأعمارِ ليسَ إلا .
أُحبُ أن تكونَ بطابعٍ شرقيٍ مُتحضِر يُعكَسُ في ملامحك، مُغلَّفٌ بثقافةٍ – ليسَ تلكَ الثقافة المُتعلقةَ بفنِّ صبِّ القهوة – !
بل ثقافةً لا أجدُ لكلماتِها تفسيراً في مُعجمْ ،
وَ تكونُ لكَ هالةَ أفكارٍ راقية ، راقيةً ترتَقِي بِكَ لا ترفاً لغرورك
لِتكون كُحلاً أثمد يسكُن عينِي دائِما و يُجمِّلني بانعكاسه المُبهِر .

( كيفَ تتلونُ الحياةُ بـ حكاوينا )

لماذا تصبحُ الحياةُ بذخٌ نجري خلفه
أيُّ ترفٍ يُغٍَلِّفُها كحلوى ،
الأحلامُ فيها قدْ ترتدِي حذاءً يفوقنا طولاً
لذا تسقُط الخيباتُ وليدةُ على أرضِها
و تتربى في أجسادنا رُغماً عنا ..

الحياة قَدْ تكُون سمفونيةً يعزفُها القدرُ بِنا ، يرسِمُ خُطانا التي نرفُضها كنوتاتٍ موسيقية مُبعثرة ،
نُعيدُ تجميعها ونَعشقُ تفاصيلها وَ نرتدِي عدساتٍ مُزيفة في المُنتصف و نُغلِقُ آذاننا و نُعاودُ مَقتها حينَ سماعِها على بُعدٍ مِنا
و نُدرِكُ مدى سطحيتِها الطفيفة*** التي لا تَليقُ بنا ولاترقى لِمُستوى أسماعِنا .
فـ ظاهرُ الأشياء يُسكِنُنا خديعةً تحمينا مِنها الحياةُ عندما تصفعنا على حينِ غفلةٍ منا
لتُنير بصائِرناَ و تُربينا لنَخرُج بأثواب جديدة مُلونة .

و قَدْ تُقدِّمُ لنا شرفَ مَعرفَة الخفِيِّ الذي يُسكُنُ أعماقنا ، نحادِثُه بِصمتِ وَ همسِ مُحب ليَكتسِب طابِعنا الُمطرزْ بِشفافية ،
وَ يُلامِسُ أحاسيسناَ المُمتلئة بالدفء ، نَدسُها في طياتِ حديثِنا وَ نبراتِ أصواتِنا كأستارٍ مُلونه نتوارى خلفها ،
لِيولدَ بعدَ طولِ انتظارٍ وَ نتناسى و لا تَسعُناَ فرحةَ الإحتفاء به دائماً و رؤيتِه ينضجُ أمامَ رؤيا مِنا ..

أتعرِفُ كيف تكونُ الحياةُ تُشبه سلة ألوانٍ بالأبيضِ والأسود ؟ بذائقياتٍ مُتعددة ..؟

قدْ تكونُ مُتشبثةً بالأزمنة القديمة ، بالصورِ المُعلقة ،
قدْ تكونُ بولادةٍ مُنتظرةٍ مِن بناتِ أفكاري
و قدْ يكونُ بفشلٍ يُنعى ..
فـ ثمةَ كثيرٌ يُحكى ..

الحياةُ قد تُوجد في صورةٍ وحيدة مِن عقد الثمانيناتِ و حولِها،
لأفرادِ الأزمنة القديمة لاشيء عدا صورة بالأبيضِ والأسود مُعلقة على الحائط
تختَصِرُ الواقِعَ مِن الخارج بابتسامة لحظةَ التقاطها
لتكتَفِي بإيقاف الزمَن على ذكرى جميلة تصِفُها ..
تُشعِرُكَ بالإنتماء لذلك الزمانِ الأبيض و كمْ كان له طعماً مُختلِف ،
كان الحُبُ فيه صفةً سامية مُتعلقةً بالمكاتيب المخطوطةَ باليد بعيداً عن التكنولوجيا المُزيفة،
و أُغنيةً مُشوشة في مُسجلةٍ قديمة لحليم و كوكب الشرق أُم كلثوم ، و كُتيباتٍ تحتفظُ بالصورِ بينَ دَفَّاتِها البسيطة ..

الحياةُ قدْ تكون كـ بذرةِ أملٍ تنمُو في صدري ،
تُدفءُ جسدِي حُباً و تُهديه خُفاً بجناحي عصفورٍ ليُحلِّق ويُمطِر أملاً يغدِقُ جسدنا و يَُنبِضُ قلبنا ،
و تُقَدِّمُ لي سلةَ ورودٍ مع كُلِّ وردةٍ يسكُنها حلمٌ جميلٌ و رحيقُ فراشة
و أُمنيةً تُعانِقُ زخات المطر و تَرقُصُ معها لِتتوسدَ جِنان السماء ،
الأملُ فيها يعزفُ مَعزوفةً*** تُوضِّبُ حُجراتَ قلبِنا المُبعثرة ، الأملُ فيها لايُرددُ كلماتٍ تعبثُ بحكايا الماضي .

الحياةُ قدْ تَهبُكَ أشيائاً جميلة تُعلِّقها داخلَكْ و*** تُلبِسُكَ قلادةَ الحظ الثمينه أحياناً إن كان الحظُ ظلاً يمشي خلفَك .

الحياةُ قدْ تكونُ أُماً توبخنا بقساوةٍ إن أخطأنا****** ،
وتسلِبُ حلوانا مِن أيدينا و تُخبئُ دميتَنا و تتركنا نبكِي الى أن تجف دموعنا
و تأتِي لتُهدهِد أرواحنا و ننامُ على وسائِد مُمتلئة برائحة الدموع .

الحياة قد يبتدء يومها بفنجانِ قهوةٍ تقلبهُ جارتِي لتقرأ طالِعي ، لِتُخبرنِي بحظِّي ومن يتوسط قلبي ،
وأيُّ أحرُفٍ تتشبثُ ببقايا رشفاتِي لِتُخرِجَ منها شيئاً يُذكَرْ ،
تختَزلُ ماقَدْ يكونُ خُرافةَ حياةٍ بفنجان ..!

قَدْ تكونُ حياةً بريئة بذكرى حلوى في حقيبةِ أُمي وأنا ابنةُ الخامسة ..
و دفءُ التواجُد مع أفرادِ عائلتَي جميعاً على مائِدَةِ الطعامْ .

وقَدْ تكون راقصةُ الباليه التي كانَتْ تتوسَّدُ حلمي الفَتِّيَ كطفلة
و تعودُ بالزمَنِ القديم والأحلامِ الوردية المنقُوشة في جدارِ قلبي
مُعطرَةً بقِنينَةِ برائة وأحلاماً تُعانِقُ الغيمَ كحلوى قطنية .

(أفقِدُنِي بينَ الوجوه و أكونُ الى السماء أقرب .. ياصاحِبي ماعُدتُ هُنا فلا تبحث عنِّي )

الحياةُ تُشبه مسرحاً و دُمى ..
خيوطاً وأستاراً حمراء مُخملية
ساعةُ بدء .. تخطو تكاتها بأنفاسِنا نحوَ ساعةِ انتهاء
وبينهما الكثير الكثير

قدْ تُشبه ظُلمةً تُبددُ خيوطَ الصباح و تقمعها بالأستار ، و توقِفَ الزمَن ،لِتُمَهِّدَ لرقصَةِ باليه صامِته و موسيقى ،
كرقصةِ بجعةٍ بيضاء تحمِلُ مشاعِرَ نقية ليكونَ مسرحها بُحيرة ..

يوجَدُ قصائدَ تُحتضر ولمْ تكتَمِلْ ، تعزِفُ في صَدرِي و تُلقى في قلبِي ولا يوجَدُ لها مُستمِعين ..! و تُسدَلُ الأستار

الوحدَةَ تجوبُ حولي وأخشاها
جميع من مرو بي رحلو ، رحلو صامِتين ، خلَّفو خلفهم كثيراً مِن الضجيج ، الزحمة والإكتظاظ داخل قَلبي
ليصبحوا غُرباء أحمِلهُم خَلفَ الأستار و يُعَرِّفُ بهم قلبِي على انهُم غُرباء، غُرباء رحلوا مِن عقلِي ، مِن حياتِي ،
من أُغنيَتِي ، من*** مقعَدِي ،
و تبخرو من ثنايا ذاكرتي.

شعورُ الوحدة كجسدٍ خالٍ من الداخل،
كجسدٍ مركون مِن غيرِ ذكر،
الوحدةُ تتسللُ إلينا من كُلِّ ناحيةٍ مِنْ أقربِ فجوة تتسرب داخلنا و تتغذى مِنْ أجسادنا و تسلِبُ أرواحنا و تتقمصَ أدوارنا ،
لِتَكبُر و قدْ أتلفتَ جسدنا الصغير و أماتته و عاشتْ به دونَ إذنٍ بتعليقِ نفسها داخلَنا ..
ركلتنا خارِجَ أجسادنا و علَّقتَ أرواحنا على أقربِ هاوية و استراحَتْ ..

ذلك الصبي يقطُنُ على أطرافِ الشارع ، يسلِّمُ على المارة
و يُهديهم جُرعتهُم الصباحية مِن الأملِ والبسمة بلغَتِه البسيطه و رغيفَ الخُبزِ ليُشبعَ أيديَهُم الفارغه .
تجلِسُ بنفس الشارع صبيَّةً على كُرسي خشبي مُنتَظِرةً أن تصِلَ الساعة السابعة
و تقطعُ الطريقِ دونَ أن يُخَّلفَ ظلَّها فوضى ليدُّلَ طريقها ،
.. هكذا يكونُ صمتُ الوحدة ..!

وتبدو الأماكِنُ فارغة جداً ،
لا مُتنفس يهُدهِدُ أوجاعَنا ، لا قُبلةً تُنسينا آلامنا ، لا ظِلا يُآنِسُ وحدتَنا ، لا شيء لاشيء !
، يتسربُّ من بين أصابعنا كُلَّ شيءٍ جميل و نُحتَضَرُ بصمتْ ..

هُنا ، نعم هُنا أُريدُ أن أجمعَ جميع من أُحب في حُجرةِ قَلبِي ، جميع من يستحق ،
لأُغلِقَ عليهم واحفظ حبهم وأرحل دونَ أن تَدمَعَ عيناي بفقدِهم ..
،
كُنتُ طفلةً أدسُ نفسي خلفَ أُمي لأختبئ وقت لعبنا ولـ أن لا يراني أحد،
أشتهي الآنَ أن أعود تِلكَ الطفلة لأدُّس جسدي ولا أخرُج ، لاأريد لأحد أن يراني ، ولا أُريدُ لقاء المارةِ في الطريق ،
ولا ارتشاف القهوة وأُنزِل كوبِي لأرى الكُرسي ليسَ فارِغاً والأماكِن مُكتظة حولِي ،
أرغبُ أن لا أرانِي و تتلاشى المرايا ولا تعكسني
أُريدُ للأبواب أن تُغلِق و تفقِد طريقي عند ترحالي
أُريدُ لـ لافتةِ الطريقِ أن تُبَدِّلَ وجهتها*** ولا تدلهم بمكاني
فقط انسوني ،
انسوني كَما لم أكُن يوماً هُنا .. ولمْ تتطفلو بحياتِي ..

( تَكَّاتٌ مِنَ الزمَن )

هكذا قدْ تحكينا الصور المُطرزةُ بأسمائِنا*** ، تُصورنا بقابليةٍ لإحتمالاتٍ عدة ، و تضعُ الأعوامَ بجانِبنا ، وَ تُبقينا في صورةٍ مُعلقة

هكذا الحياةُ قد تكون بالتقاطةِ صورة ،، صور ابيض واسود بأطراف بيضاء مُهترئه ،
تحيا بلا موت و تُميتُ أبطالها و تُخلِد ذكرى أزمانِهم*** ..

و نَرحَلُ نَرحَلْ .. و خلَّفنا شيئاً يُذكَرْ ..

***************
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
قديم 26-06-2012, 12:17 PM   #94
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: خاطرة أعجبتني


إذا أتعبتك أمواج الحياة ..

زوجين ربط بينهما الحب والصداقة فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر
إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)
وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)
وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة ، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..
امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله ، لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع .. ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئا ً، فازدادت غضباً واتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه .. نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد : ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به وأحبه ؟
فابتسم وقال لها: هكذا أنا ، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
وقفـة ؟
فإذا أتعبتك أمواج الحياة .. وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..
لا تخف ! فالله يحبك
وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..
لا تخف !
هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك؟
ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى ..
إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له
فهو يحبك
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
قديم 05-07-2012, 01:36 PM   #95
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: خاطرة أعجبتني

الأخفــــياء



أن تفعل خيراً في العلن
فإن للعطاء لذة
لكن أن يكون عطائك متحصنا
في ( أسوار الكتمان )
فإنه حتما
ألذ و أعذب و أصدق
وحديثنا اليوم عن أناس
لا يعرفهم (أهل الأرض)
لكنهم معرفون هناك
عند أهل السماء



( وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ )
(البقرة : 271 )
هذه الآية العذبة تشعل فتيل نور في بصيرتنا
لتنبهنا عن عبادة مغيبة
منا من جهلها
ومنا من غفل عنها
و منا من اعتادها فتلذذ بها
هي: ( العمل الصالح الخفي ) أو (السريرة) أو (الخبيئة)
سمها ما شئت !!
و لكن امتلك نصيبا منها



تأملوا معي
(إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي).
- رواه مسلم -

ياااااااااااه
هل تستشعرون ذلك ؟!
الله
الملك .. القدوس .. السلام ..المهيمن .. العزيز ..الجبار ..المتكبر .. يحبهم
(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ …)
الله
الخالق ..البارئ .. المصور .. الذي يسبح له ما في السماوات والأرض .. يحبهم
(هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)

يا أحباب هل تدركون معنى أن تكونوا من أحباب الله؟!
(أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)
يا الله
ماذا يقيدنا .. عن اللحاق بأولئك النفر؟!!
صحبوا الخفاء .. حتى ألفوه
فتلذذوا به .. و عاشوا معه
فكانوا أخفياء .. في أنفسهم أولا
يقول الشيخ محمد بن عثيمين في (شرح رياض الصالحين ) – رحمه الله – :
(الخفي هو الذي لا يظهر نفسه, ولا يهتم أن يظهر عند الناس, أو يشار إليه بالبنان, أو يتحدث الناس عنه ,(..) يخفي نفسه ).
و أخفياء في أعمالهم ثانيا
اقراء بقلبك :
يقول الله جل في علاه في الحديث القدسي – عن السبعة الذين يظلهم الله – :
( ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه )
أغمض عينيك
وتخيل ما معنى (لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)
هل فعلت؟
اكمل ما بدأت وأستحضر معي هذه الرسائل الصادقة

يقول عبد الله بن داود رضي الله عنه ، فيما أورده الذهبي :
(كان يستحبون – أي السلف الصالح- أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم به زوجته ولا غيرها).
ويحدثنا محمد بن واسع :
(لقد أدركت رجالا يقوم أحدهم في الصف، فتسيل دموعه على خده ولا يشعر به الذي إلى جنبه)



ما هو السر الذي امتلكه هؤلاء وغفلنا عنه ياترى ؟!
يقول الشيخ الفاضل إبراهيم الدويش :
(السر في حياة أولئك … التوحيد القلبي،
يوم أن تكون الأفعال والأقوال وحركات القلب وسكناته
كلها لله سبحانه وتعالى
عرف هذا السر أولئك الأخفياء، فكانت الدنيا لهم، والآخرة دارهم)
ثم يحدثنا الدويش عن سر آخر:
(إن فقدت الأعمال والأقوال خلوص النية لله جل وعلا،
انطلقت من أفضل الطاعات إلى أحط المخالفات(…)
فما اجتهدوا في إخفاء أعمالهم إلا لخوفهم من ربهم،
وخوفهم من فساد أعمالهم بالعجب والغرور وهجمات الرياء)
قد يكون هذا أحد أسرارهم بل هو الأساس
غير أني أجد سرا آخر
و هو ما يجدونه في قلوبهم من لذة.
فللعمل الخفي لذة ونشوة و تحليق
لا يدركه إلا من جربه
وأقرأ هذه القصة التي يرويها د.عبد الكريم بكار في كتابه (عش هانئا)
لتستيقن من صحة هذه النشوة .. يقول فيها:
( تحدثوا عن رجل كان يتردد إلى إحدى دور الأيتام بعد ظهر كل يوم أربعاء
ليقضي ساعة من الزمن يرفه خلالها عن الصغار البائسين , برواية القصص لهم و ملاعبتهم
و لما سُئِل مُدير المَيتم : عن هذا الرجل؟
أجاب بأنه لا يعرف عنه شيئا و لا من هو !!
و أنهم كل ما سألوه أجاب :
لا أهمية لذلك .. لو أخبرتكم لفسد كل شيء )
صدق والله
(لو أخبرهم لفسد كل شيء )
قد نتحير في بعض التساؤلات حول الخبيئة:

هل الخفاء في الصدقة فقط ؟



كلا
يقول الشيخ إبراهيم الدويش : (هم الساجدون الراكعون في الخلوات،
فكم من دعوة في ظلمة الليل شقت عنان السماء, وكم من دمعة بللت الأرض )
هل هي في الصلاة فقط ؟!



كلا
اقرأ بقلبك
قال صلى الله عليه وسلم ( الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمُسِر بالقرآن كالمُسِر بالصدقة )
- رواه أحمد –
هل هي في قراءة القرآن فقط ؟!



يقول القرطبي : ( وكذلك سائر العبادات .. الإخفاء أفضل في تطوعها )
حسنا
هل هي في العبادات فقط؟!!
كلا
يكفيك أن تكون سريرتك هي ( أن لا تسرق السرور من قلب أحد )
يروي لنا د.صالح المغامسي – حفظه الله –
قصة مفعمة بالجمال .. لسريرة رجل صالح فيقول :
(يحكى عن رجل من الصالحين يقال له: أبو عثمان النيسابوري .. أنه كان محبوباً عند الناس..
ففي آخر حياته جاءه رجل فقال له: يا أبا عثمان !
إنك لست إماماً ولا خطيباً، وإنني أجد الله قد وضع لك قبولاً في الأرض ومحبة،
فأسألك بالله إلا أخبرتني بأرجى عمل عملته في الدين ؟!!
فوافق الرجل على أن يخبره شريطة ألا يحدث به الناس إلا بعد موته،
فحدث به السامع بعد موته.
قال: يا هذا إنه جاءني رجل ذات يوم أظنه من أهل الصلاح،
فقال لي: إني أريد أن أزوجك ابنتي. فقبلت، فلما دخلت عليها
إذا هي عوراء شوهاء عرجاء لا تحسن الكلام، وليس فيها من الجمال مثقال ذرة،
فلما رأيتها رضيت بقضاء الله وقدره، فأقمت معها خمسة عشر عاماً،
ففتنت بي وليس في قلبي نحوها من الهوى والميل مثقال ذرة،
ولكنني كنت صابراً عليها أحسن إليها ولا أخبرها عما في قلبي إجلالاً لله تبارك وتعالى
حتى توفاها الله جل وعلا.
وكان من تعلقها بي أنها تمنعني من أن أذهب إلى المسجد وإلى أقاربي وأصدقائي
وتريدني طيلة النهار أن أكون معها، فأطيعها في كثير من الأحيان،
ولم أخبر بهذا أحداً.. ولم أشك أمري إلى أحد غير الله..
وفعلت ما فعلت إجلالاً لله،
فإن كان الله كتب لي قبولاً
فإني أرجو أن يكون بسريرتي هذه. )
يالله ..
يجل الله في قلب أحبه .. وعين افتتنت به
يالله
أي إجلالٍ لله هذا ؟! .. و أي فقه؟! .. بل أي سريرة؟!



حسنا
لنعزم من الآن أن نلتحق بهؤلاء
اجعل لك سريرة
لا يعلمها أحد من الخلق
تدخرها لنفسك هناك
بين يديه سبحانه
لا تحرم نفسك لذة هذا الشعور ..
ابدأ الآن.
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
قديم 15-07-2012, 12:02 AM   #96
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: خاطرة أعجبتني




الإنسان:كائن من التراب خرج وعلى التراب عاش ومع التراب تعامل وإلى التراب سيعود.


الخجل :فرصة نادرة تتيح للفتاة أن تبدو متوردة الوجه بدون استخدام المساحيق


الأسرار: معلومات تبوح بها للآخرين ليقوموا باستغلالها ضدك عند اللزوم.


القاموس: كتاب وضعه العلماء ليعتمد عليه الجهلاء ويبقوا على جهلهم.


الزوجة الغيورة: امرأة تضع السم لزوجها في الكأس ثم تشربه.


الحب: جزيرة من العواطف تحيط به المتاعب من كل الجهات.


الأمل : الطعام اليومي الذي يقتات به الجوعى أيا كان نوعهم.



توارد الخواطر:كلمة مخفضة نطلقها على السرقات الأدبية.


السفير: إنسان له شفتان يتحرك بينهما لسان شعب بأكمله.


الطلاق : شركة أفلست بعد أن نفذ رصيدها من العواطف.


ابتسامة الحماة: باقة جميلة جدا من الزهورالصناعية.


الشوق : معدن نادر يتمدد بالحرارة وينكمش بالبرودة.


العاقل: رجل يستشير زوجته ويفعل العكس لما تقول.


المنافق: كائن يمدحك في ضجة ويخونك في صمت.


المؤتمر: وسيلة منظمة لتأجيل إصدار أي قرار.


الحرب الباردة: ابتسامة امرأة لامرأة أخرى.


الخطبة: عملية استطلاع قبل إعلان الحرب.


الأمثال: خلاصة تجربة قيدت ضد مجهول.



النظرة: لغة عالمية لا تحتاج إلى ترجمة.


التجارب: مدرسة باهظة المصروفات.


الصمت: أروع حديث بين الأصدقاء.


الشائعة: طائرة أسرع من الصوت.

الصدق: نسمع به وقلما نراه.


أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
قديم 15-07-2012, 06:39 PM   #97
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 3,274 فى 640 موضوع
ســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this point

 

رد: خاطرة أعجبتني

+++A

شكرا لك على هكذا إختيار
ســاري غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ ســاري :
قديم 23-07-2012, 06:16 AM   #98
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: خاطرة أعجبتني

و سيعود الـحُب غريبا !!




أجلس و مشاعر الخذلان تتخبطني .. أقلب النظر في ” الرحيق المختوم ” فأقرأ :


(ما كنت أطيق أن املأ عيني منه إجلالاً له ، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت, لأني لم أكن املأ عيني منه )


_


هذه العباره قالها عمرو بن العاص – رضي الله عنه -


و هو يعني بها حبيبه و حبيبنا صلى الله عليه وسلم


ما أجمل القلوب الواثقة


_


يغمرني اندهاش طفولي ^^ .. و يتراءى لي .. أني أشتم (رائحة عطر ) .. من عبارته


(ما كنت أطيق أن املأ عيني منه)


_


و لا ضير_


فحينما يكون الحب .. أخوياً ..إيمانياً .. صادقاً


فلا شيء يدعوا إلى الخوف







و ترحل بي عذوبة طاغية و أنا أقرأ جملة أخرى في (سير أعلام النبلاء) .. يقول الزهري :


( كنت آتي عروة فأجلس ببابه مليا.. ولو شئت أن أدخل دخلت..فأرجع وما أدخل إعظاما له )




تأمل الثقة في التعبير :


( ولو شئت أن أدخل دخلت فأرجع وما أدخل إعظاما له )

_

و لا ضير


فحينما يكون الحب .. أخوياً ..إيمانيا .. صادقا


فلا شيء يدعوا إلى الخوف




_


أعود لتلك الجملة .. التي تفيض طهرا .. و التي يوردها البخاري في صحيحه :


ذُكر عبد الله بن مسعود عند عبد الله بن عمرو .. فقال :


( ذاك رجل .. لا أزال أحبه )




حسنا تمعن (ذاك رجل .. لا أزال أحبه )


ولا ضير


فحينما يكون الحب .. أخوياً ..إيمانياً .. ربانيا ً




و لا يكون لــ(فتات الدنيا) منه نصيب


فلا شيء يدعوا إلى الخوف








أضع الكتب الثلاث جانبا .. ثم أعود لأقرأ تأويل ( الرؤيا الغابرة )


التي رأيتها في ليلة فاضلة من ليالي رمضان الفقيد ..




( كانت الرؤيا لزميلة حبيبة و هي تشرح لي تفسير آية تتحدث فيها عن عظمة الله بطريقة مدهشة بينما أترقبها أنا بامتنان,


وأريد أن أجزل لها الشكر .. أولا


و أسألها عن ذلك السبب .. الذي يجعل إيماني يزداد بصحبتها ثانيا و ما يردني عن السؤال إلا نظرة هادئة .. جامدة .. غامضة .. لا أستبين منها شيئا)


وتأتي تفاصيل أخرى في الرؤيا


-




ليأتيني التفسير الملجم .. بعد أن ( تأخر المفسر في الرد ) .. و ليته لم يأت !!!




يأتي هذا التأويل (المتأخر ) كثيرا.. و (الصائب) أكثر


ليخرج ذلك (العتب) الموءود.. في ( مقبرة الكتمان) .. على مرأى ( العيان )



يأتي ليوقظ (إحساس الخذلان) .. من سباته .. بعد أن صَدَّقت (شائعة موته) .. و أقنعت عيني بأنه (هو)


ووقفت حداد على (جثمانه المزعوم)


-


يأتي التفسير و ليته لم يأت, يقول الـمُفسر المبارك.. في تأويله للرؤيا :


أعتذر لتأخري .. رؤياك ِتدل على :




(أن هناك أشخاص مُقربين يحتاج أن تغيري أسلوبك, و تتعاملي معهم.. بـــ( رسـمية أكثر ) فبعضهم يفهم امتنانك .. بطريقة خاطئة!!! )








لم يكن ( ثمة جرم ).. ولا (مزيد بوح ) .. ليتمخض ذلك ( الفهم الخاطئ )


بأنه ثمة .. (قرب تزلف).. أو (رجاء مصلحة )


و لـم أشأ يوما


أن ينال ( نزغ شيطان) و (وشاية حاسد) .. من (تعاضدنا الأخوي)


و لا تمنيت قط .. أن يكون لحديث : (ويبقى بين الناس التناكر ..)


مقام بيننا !!


لتستحل هذه العلامة الصغرى لنفسها.. وأد صحبة كهذه !!!




بل إني ما اصطفيت من أهل الأرض بدعائي أحدا.. بقدر .. ما اصطفيتها


و لا سألت الله صحبة في الجنة.. بقدر ما سألته صحبتها


و ما رفعت يدي بدعاء


إلا سبق دعائي لها .. دعائي لنفسي


- على قل تواصل بيننا –




و انشغال بالدعوة .. مني ومنها


-


وقد ساءني والله ما حدث , و (وهن القلب مني ) .. لما كان


لكن لعلها (إرادة الله) التي أراد, و حكمته التي أقتضى .








ليس لك .. أمام موقف كهذا.. إلا أن تتبع سياسة [ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا]


و تستلذ (مرارة الصمت) ثم تجمع ما تبقى من (خيبة أمل)


وتتغافل عن ( الغربة المستبدة ) التي تعصف بك


و حسبك في ذلك


أن ( تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل)






فإذا ما هدأ .. من الروح (الألم) والتم من القلب (الشعث)


و عاودت سيرك الحثيث في دنيا التعب .. بما أعتدت من تجلد


-


فقف هنيهة .. وأنكص على عقبيك برهة




و حاكم نفسك إلى قوله صلى الله عليه وسلم: ( ما تواد اثنان في الله فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما )




ثم أمض في طريقك








و إذا ما قرأت يوما


رواية ..أو خاطرة .. أو قصيدة .. تتحدث عن (الحب المشوه) ثم شعرت بغصة..


فلا تنهر نفسك..فما لـمثل هذا أن لا يجد إليك طريقا


و نحن نرى هذا( الإحساس الإيماني الصادق ) .. ينحر بعنهجية في ( مجزرة الغربة )








نعم والله


لم تفتأ الغربة .. تلف بردائها كل شيء جميل


أفكارنا المورقة.. و مبادئنا النقية .. و أرواحنا المحلقة


حتى استبدت و طغت, وعلى ( الحب ) تجرأت


فأدنته .. و قربته.. ثم خانت .. فأدمته


-


و لسنا في ذلك .. بحاجة لــ(مزيد إثبات)


فلأن نالت الغربة من (دين) منزل من السماوات


( إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا)


فما الــ(حب) عنها ببعيد.


-



و لأن كانت الغربة .. تضني بالروح


فهي تستبد بالقلب ..و تفتك بالحب








و لقد تسائلت حين يأس


هل بات (هذا الطهر) .. في (زمن الانحلال) .. ضربا من الاستثناء ؟!


هل ستمُرُ بالحب (سنين عجاف) .. لا بشائر لــ(سـِمانٍ) بعدها كما يعيشه الحب في سنينه المتأخرة ؟!


هل بات الحب الأخوي ( الــمُـعين على الحق) .. غريبا ؟!!


وتواصلت التساؤلات حتى تراءت لي آيتان .. كافيتان شافيتان


إحداهما في ( الكهف) .. و الأخرى في ( آل عمران )



فأقبلت الأولى :


(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ ..)




ثم لحقت بها الثانية


(فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً)



فأما عن الأولى : فتذكرت تعليق ابن سعدي – رحمه الله – : ( ففيها الأمر بصحبة الأخيار)


قلت لنفسي: ولن يأمرك الله ياهند إلا بما فيه خير لك ولقلبك.




وأما عن الثانية : فيقول العلماء أنها أحد ( أسباب الثبات الخمس في آل عمران)


و من منا .. يأبى الثبات ؟!!



وإجمالا فإن التوجيه الرباني في هاتان الآيتان أثابني إلى رشدي


فواصلت طرد مــ ( استوطن من يأس) في روحي




بـما قاله د.مصطفى محمود: ( لو سألتم عن الحب .. أهو موجود ؟!! .. وكيف نعثر عليه ؟!


لقلت : نعم موجود.. ولكنه نادر ..


وهو ثمرة توفيق إلهي .. وليس ثمرة اجتهاد شخصي .. وشرط حدوثه :


أن تكون النفوس خيرة أصلا .. جميلة أصلا، والجمال النفسي والخير .. هما المشكاة التي يخرج منها هذا الحب


-


أي جمال نفسي أكمل .. من جمال نفوس حرصت على قرب من ( كمل جماله ) ؟!!


(إن الله جميل .. يحب الجمال )




و أي خير متجذر أشمل .. من قلوب عُمِرت بحب الخير والمسارعة له ؟!!


( وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ)

-




لا أدري إذا كنت سأرضخ إلى (نصيحة الـمُـفسر) .. وسأضطر إلى (التكلف) مع صحبي على قلتهم!!


لكن لعل الشيء الوحيد الذي ( أدريه) .. أني عدت لما عليه كنت




فلا أرفع يدي بدعاء إلا سبق دعائي لها .. دعائي لنفسي – على انقطاع .. تواصل بيننا –


فما كان لغير الله تنسفه أقل خصومه .. و ما كان لله فلئن (تقطعت الأواصر في الأرض يوما) فما ذاك




إلا لأنها اتصلت بــ(أواصر بالسماء) .. يحملها صدق دعاء .. و ما لـ(دنو أرض)..إلى (علو سماء) .. من سبيل






اللهم إنا أحببناهم فيك .. و ما اقترابنا منهم .. إلا لأنهم قربونا إليك


فأجعل هذا الحب .. لك قربة .. و لظلك يوم الحشر ضمانا




و إلى جناتك دليلا هاديا

اللهم آمين ..اللهم آمين ..اللهم آمين


………..
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:38 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه