|
|||||||
| ¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة .. |
 الإهداءات |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||||||
| ¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة .. |
|
الإهداءات |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-01-2011, 10:09 AM
|
#1 | |||||||||
|
عضو مميز جداً
|
مـذّكـرات مجهول !!
مجهول (1) يقول صاحب المذّكرات ربما يطول بنا الحديث ويتمادى .. فلا يدخلنّ مجلسنا إلا مُروّق
 لا زلت أقول : اثبتوا على أسمائكم المستعارة فهي خير لكم لو كنتم تعلمون ليلة البارحة كنت أقرأ للروائي الحائز قبل شهر من الآن على جائزة الشيخ زايد في أفضل رواية الليبي إبراهيم الكوني في كتابه / الصحف الأولى يقول : ( عادة لايعرف المبدع نصا من عرف المبدع شخصا ، لأن من عرف المبدع شخصا ، لايقرأ المبدع نصا ) وقد صدق .. وقد سبق أن قلت في موضوع سابق : ( وأنا منذ ذلك الحين لا أحب أن أكون معروف الشخصية .. حتى مع إلحاح بعض الأصدقاء ممن تعرفت عليهم عبر الماسنجر على التعرف بي .. وأنا أحترم حرصهم وحسن خلقهم .. ولكنهم أن لايكونوا يعرفون من أنا أحب إلي .. إن ذلك يريحني كثيرا .. يكفيك أن تأخذ القول من دون قائل .. وتكفيك معرفة الفكرة عن معرفة صاحبها .. لايزال عالقا في مخيلتي ما قرأته قديما في رسالة سيد قطب إلى أخته في (أفراح الروح): (إن أفكارنا في الخير ليست علامات تجارية حتى نحافظ على ملكيتنا لها .. إن السعادة في أن نرى الناس يتحمسون لها ويتبنونها حتو لولم ينسبوها لنا ) انتهى بتصرف شديد لأني بعيد جدا عن مكتبتي .. وعلى أسوأ الأحوال فإن ذات الفكرة غير محفوظة الملكية .. وهناك مساغ من صاحبها نفسه كي أصوغها كيفما فهمتها .. رحم الله سيد قطب.. بل إنني أذهب إلى أبعد من ذلك الذي أوردته لك .. فحينما تظل عيون الناس معلقة بالفكرة دون صاحبها فإن ذلك يجعلهم منصفين في الحكم عليها .. وعلى صاحبها أيضا .. وكثيرا ماتنجر أحكام الناس من الفكرة الراقدة بين الحروف إلى الشخصنة القبيحة .. كثير ممن يعرفوننا شخصيا لايملكون أن يتخلصوا من غبش عدسة تقديرهم لما ننتجه من إبداع ..  إن الرؤى تختلط عليهم .. فيخلطون بين معرفتهم لنا صغارا وطريقة تفكيرنا الخاطئة في بعض الأحيان ومواقف ذات عثرات لنا سابقة أو ربما تنازلات كثيرة تحتمها الحياة العامة ولاينكرها البصير الأريب يخلطون بينها وبين نتاجنا الذي ننثره هنا أو هناك .. تصوروا .. كانت أم الإمام أحمد تستفتي تلامذة الإمام أحمد !! وأزهد الناس في العالم أهله كما قيل .. إنني مافكرت في هذه المقولة إلا وظهر لي فيها معنى جديد .. إنهم يعرفونك منذ الصغر .. نعم .. ولكن هناك ماهو أدق من ذلك في نظري .. وهو أن أهل العالم يرونه في جميع حالاته المعيشية .. يرونه وهو يمزح المزحة الصارخة .. ويرونه حينما يخلع ثوب الحشمة مع أطفاله الصغار .. ويرونه غير متحفظ ساعة السفر .. وبالتالي تظل رؤيتهم لنتائجه المعرفية معجونة بسابق قناعتهم على ضوء حياته الخاصة كما مثلت لك .. بخلاف من لا يراه سوى لما يكون في كامل حشمته وتحفزه لمقابلة الآخرين وإذا قلت لك إنني ممن لايلبسون عباءة المشيخة  ..فكم من السقطات الشخصية التي سيلتقطها من يعرفني لتكون حاجزا دون الإقتناع من الحبر الذي أنثره بين يديه ؟ ولذلك كله أقول : ينفعك قولي ولا يضررك تقصيري .. لقد سردت ماسبق بلساني .. ولكنني متأكد من أن عددا ليس بالقليل سيوافقني على نظريتي .. فلا تحسبوها نرجسية مقيتة .. وكم بيني أثلة شهباء وبين النرجسية من مسافة ضوئية ) اهـ ولكنني لم أستطع أن أخفي نفسي إلا مدة ثلاث سنوات فقط وكان بعدها ماكان مما سأقوله لكم لاحقا إن شاء الله ............... التعديل الأخير تم بواسطة لهيب الجليد ; 02-01-2011 الساعة 09:36 PM. سبب آخر: طلب من صاحب الموضوع |
|||||||||
|
|
| من قدموا شكرهم لـ أسد نجد : |
|
02-01-2011, 10:44 PM
|
#2 | |||||||||
|
عضو مميز جداً
|
رد: مـذّكـرات مجهول !!
( 1 )
O s a m a صباحا .. هاتفني أحمد قائلا : مساء اليوم .. سيتناول معي القهوة ، لم لاتحضر معنا ؟ - من ؟ - أسامة - أسامة ؟ - نعم - مشرف التصوير سابقا ؟ - هو بعينه - يسرني ذلك كثيرا .. سأفعل إن شاء الله مابين الصبح والمساء كانت عشرات الأسئلة تحلق فوق رأسي عن هذا الأسامة ! لست متأكدا من أنني أعرفه جيدا .. لم يكن بيني وبينه خطاب قبل ذلك .. أذكر أنه رد علي في موضوعي صورتي الشخصية واستدرك علي في موضوعي على مطايا الترحال كما أذكر أنني حينها مررت على عدد من مشاركاته وتذكرت أنني قد صنفته من أولئك المجانين  - مجانين ؟ .. أنت منذ اليوم تصفه بالجنون ؟ ماهذا ؟ - نعم .. لأن الإبداع في نظري خبطة من جنون .. وهو مبدع بكل المقاييس .. وحينما عدت إلى مشاركاته في المنتدى أدركت أنني لم أعد الحقيقة قلت لأحمد : مارأيك به أنت ؟ فأجابني وهو يخفض رأسه ويرفعه ويرفع حاجبيه : مهبووول !! والمهبول في لغتنا تعني المدح تماما مثلي إذا أردت أن أمتدح مبدعا أقول له ببرود : أنت مجنون  وعند عتبة الباب .. صافحته .. شابا .. ممشوق القامة .. رقيق القسمات .. واثق من نفسه بصورة لاتخرجه عن طوره .. مثل الغمامة لاريث ولا عجل .. تلك الغمامة التي ترعد وتبرق .. وتهمي بالمطر .. تصاميمه توحي لك بأن عقله ليس مثل العقول ، ربما كان مثل نيتشه الذي قال عنه الأطباء بأن في تلافيف دماغه التواءة غريبة  أو هو مثل الفنان الهولندي فان جوخ والذي كان يرسم كما يريد هو لاكما يريد الناس حتى انتهى صعلوكا لا مال له ولا أصحاب  أما صاحبنا أسامة فهو مع كونه مصمما مُجيدا ورساما متقنا ومصورا بارعا وقارئا نهما وشاعرا مفلقا ومتحدثا لبقا أقول : مع ذلك كله فهو في الطريق لأن يكون مهندسا ناجحا عندما قرأت قصيدته : بليّة دهـري أننـي باهـرُ العقـلِ ودربي طويلٌ موحشٌ ليس بالسهـل شممت رائحة حريق !! وتمتمت : هذا الشعر لا مانحن نهذي به منذ أمد  فهل لكم إلى أن تتعرفوا عليه أكثر ؟ ادخلوا في رحابه آمنين من بوابة : ساماتو بوتو ............... |
|||||||||
|
|
|
| من قدموا شكرهم لـ أسد نجد : |
|
04-01-2011, 12:22 AM
|
#3 | |||||||||
|
عضو مميز جداً
|
رد: مـذّكـرات مجهول !!
( 2 )
بريماكس كان لنا صديق يملأ الجو ضجيجا فلما تزوج اختفى رسمه وجسمه واسمه ! وجاء ذكره فقالت أمي حينها وهي تضحك : من صاد ضَبَّهُ نسي ربه ! والرب هنا بمعنى السيد أو الولي ومن شواهد ذلك من الشعر العربي قول الفحل في معلقته التي سارت مسير الشمس : أمي ربة بيت .. أمي ما أحلاها كيف البيت يكون ؟ .. لا أعرف لولاها أنسى حتى نفسي .. لكن لاأنساها والشاهد هنا قوله : ربة بيت وفي سورة يوسف ( اذكرني عند ربك ..) وصديقنا أبوخالد صاد ضبا ونسي ربا ولم يزر ولو غبا ! وكذلك يفعلون .. صافحته ولم يكن يعرفني ، ثم صافحته وعرفته بنفسي ، ثم صافحته وسمرت معه فوق التلة الرملية غربا حينما تقابله تقول : هذا الرجل الهاديء .. ماهي حدود خريطة شخصيته ؟ فتعجز .. ويعجز علم الجغرافيا عن الإجابة ! لا أكون مجحفا حينما أقول إن لديه نسبة لابأس بها من الجنون .. الجنون الذي حدثتكم عنه بالطبع ربعة من الرجال ، خفيف شعر العارضين ، عيناه دائرتان من الذكاء ، صوته من تلك الأصوات ذات اللون الأزرق ! وهذا الوصف أحتفظ به لنفسي فمن شاء منكم أن يفسره فله ذلك دون أن يلزمني بتقويم الإجابة كانت لي معه أحاديث عبر الماسنجر ، كنت أستأنس برأيه السديد في كثير من أموري ، وأنا أشهد أنه أستاذ لي في بعض فنون البرمجة الصوتية ولو كان ذلك يسيرا يفكر بأكثر من اتجاه وأنا لو كنت ذا منصب ما .. لاصطفيته منظرا أو مستشارا إعلاميا .. ولكنني صعلوك لا منصب لي في داخله هناك نسخة أخرى من بريماكس ولكنه شقي .. يخرج هذا الآخر ليمارس المشاكسة ثم لا يلبث أن يعود إلى جحره يظهر لي والله أعلم أن الليلة التي ولد فيها كانت ليلة من ليالي المربعانية شدية البرودة ، فكانت أعصابه كذلك يرد على أولئك الذين يقذفونه بأقذع الألفاظ ببرود شديد وذلك شأن الإداري الناجح كنت أقترح عليه اقتراحات كثيرة .. وأثرثر .. فيقول لي في النهاية : سأنقل ذلك لإدارة المنتدى .. ثم لا حسٌ ولا خبرُ ! وأكتشف بعدها أن كل اقتراحاتي عن طريقه أو عن طريق غيره من المشرفين كانت تصطدم برأس ذلك العم الكبير صاحب البقالة والذي سأفرد له عربة كبيرة بإذن الله تعالى إلا أن يقوم هو بحالة استباقية ويتسحتني من المنتدى قبل أن تتحرك عربته ألم أخبركم أن بريماكس به خبطة من ذلك الجنون ؟! اسمه المهجن .. تصاميمه .. إنتاجه المرئي .. اقتراحه في دمج الضاد والظاء .. وأشياء أخرى تدل على ذلك .. يايزيد أقول لك: غفر الله لك عدد ما ذكر اسمك الرافضة الفجار ثم السلام عليك يوم تضببت مع المتضببين ! |
|||||||||
|
|
|
| من قدموا شكرهم لـ أسد نجد : |
|
04-01-2011, 01:16 PM
|
#4 | |||||||||
|
عضو مميز جداً
|
رد: مـذّكـرات مجهول !!
( 3 )
S n a k e لم أره إطلاقا .. ولكنني أكبرت فيه رجلا نادرا .. وشهما قل نظيره .. عندما انتهيت من ذكريات حرب الخليج أُلقي إلي بكتاب كريم من أخي / الفتى أحمد يعرض علي جمع الحلقات في ملف مفرد .. شكرته .. وقلت له : توكل على الله .. ولكن ليس قبل أن تتم الحلقات .. وفجأة .. آذنني ساعي البريد برسالة إلكترونية من الأخ القدير سناك .. فتحتها .. وإذا فيها تنسيق للموضوع نفسه في ملف مجهز على أكثر من صيغة ورابط ولم يبق إلا أن نعلنها في المنتدى !! فوقعت في حرج شديد رددت عليه برسالة شكر وشرحت له أن الأخ الفتى أحمد بدأ بالعمل وأنني أعطيته موعدا وطلبت منه أن يراسله تكرما ليستدرك الأمر وليقوم الفتى أحمد بإعداد ماتبقى من حلقات وافق على الفور وأخبرت الفتى أحمد بذلك ثم تم التراسل بينهما ولكنني تفاجأت بعزيزي سناك يرسل لي عبر الخاص : اقتباس بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته *وبعد: أنا صراحة تلقفت بشيء ما لي سنع به ، لكن ما حدث حدث سيقوم أخي الفتى أحمد بالبقيه ، تشاورنا أنا وإياه فاتفقنا على هذا وإن شاء الله يقوم بالواجب ، مع أشد الأسف على الإزعاج ، وتركي للعمل رغبة مني لا شيء آخر .. ولتدم تلك الحفريات .. تشكرااااااااااااات وبالتوفيق أخوي الأفعى وقلت في سري : إن هذا لرجل كريم .. وبعد أن زحفت الأيام وبدأت في موضوعي / صورتي الشخصية .. أرسلت له رسالة بأنني أزمع جمعها في ملف مع الصور .. رد علي بأدب رفيع موافقا .. فيالله .. يالذلك الشاب الخلوق .. وكان مما أرسله لي قوله في رسالة خاصة عنون لها بــ / كما وعدتك :  اقتباس  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هنا الصور الفوتوغرافية .. وأتمنى منك أن ترى المناسب من غيره وتخبرني به لكي يتم التعديل بإذن الله .. دمت بود وآسف على التأخير في أحد الرسائل لمست تعبه الكبير حيث واصل يومه بليلته حتى طلع الصباح  وأنا أشهد أنه رجل جاد يحب أن إذا عمل عملا أن يتقنه ولا أزكي على الله أحدا .. وقليل ماهم أولئك الذين يتصفون بمثلها صفة .. لم يكن مصمما مجنونا فحسب كانت له حنجرة جميلة خولته لأن يكون مشرفا على الصوتيات ردحا من الزمن كنت أتابع تصميماته وأضحك .. أعرف أن الضحك نابع من جهلي بأبجديات التصميم والشعارات ولكنني أعجب من الخطوط الصغيرة واللمسات التي يضعها بشكل غريب يحب أن يكتب باللغة الإنجليزية دائما وأنا أغبط أولئك الذين يتحدثون بها بطلاقة اليوم .. كنت لدى محل حاسب أصلح فيه ماعقدني في مودم الدي اس إل .. وكان إلى جانبي شاب بزيه السعودي .. تحدثت مع العامل بكلمة انجليزية جمعت لساني من أنحاء فمي لتخرج سليمة .. وأحسست بالزهو .. والشاب مازال صامتا .. فلما وصله الدور انطلق يتحدث مع عامل الصيانة وكأنه يلوك في فمه قطعة من ورق الخس الكبير .. ويتحاورون بكل اقتدار .. فأحسست بالخيبة .. وخجلت من نفسي ولكنني في النهاية أقول / سلمت يمينك يا S n a k e |
|||||||||
|
|
|
| من قدموا شكرهم لـ أسد نجد : |
|
04-01-2011, 01:57 PM
|
#5 | |||||||||
|
عضو سوبر
|
رد: مـذّكـرات مجهول !!
من مذكرات "زوج" الرومانسية المفقودة عندما أحمل زوجتي في أول يوم زواج ...فلا بد من أن أحملها مدى العمر عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به، جلست هي بهدوء تنظر إلي بعينيها أكاد ألمح الألم فيها، فجأة شعرت أن الكلمات جمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم، لكن يجب أن أخبرها أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء، لم تبدو زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا؟ نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي أنت لست برجل في هذه الليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي ، كانت زوجتي تنحب بالبكاء أني أعلم بأنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سبب حقيقي يرضيها في هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى " جيين" أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغراب إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و 30% من أسهم الشركة التي أملكها ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها الى قطع صغيرة، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لهدر وقتها وجهدها فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق "جيين" وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي ببكاء شديد الأمر الذي كان توقعته منها أن تفعله، بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت أن تصبح حقيقة ملموسة أمامي في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم سرعان ما استغرقت بالنوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة "جيين" فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق، لم تكن تريد أية شي مني سوى مهلة شهر فقط لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجيين سبب طلبها هذا كان بسيطاً بأن ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة لقد لاقى طلبها قبولاً لدي......... لكنها أخبرتني بأنها تريد منى أن أقوم بشي آخر لها ، لقد طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا وطلبت أن أحملها لمدة شهر كل صباح ............من غرفة نومنا الى باب المنزل!!! بصراحة الأمر اعتقدت لوهلة أنها قد فقدت عقلها!!!! لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معنا تمر بسلاسة قبلت أن أنفذ طلبها الغريب لقد أخبرت "جيين" يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت ملئ وقالت باستهزاء بأن ما تطلبه زوجتي شي سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة لم نكن أنا وزوجتي على حديث منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ، فعندما حملتها بين ذراعيي في أول يوم أحسسنا أنا معها بالارتباك، تفاجئ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحاً "أبي يحمل أمي بين ذراعيه" كلماته أحستني بشي من الألم ، حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خافت لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يمتلكني، إحساس كرهته، خرجت زوجتي ووقفت في موقف الباص تنتظر وأنا قدت سيارتي إلى المكتب في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر وضعت رأسها على صدري، استطعت أن اشتم عبقها، أدركت في هذه اللحظة أنني لم أمعن النظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة على وجهها رسم الزمن خطوطاً ضعيفة، غزا بعض اللون الرمادي شعرها،وقد أخذ زوجنا منها ما أخذ من شبابه،ا لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها .... في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني اتجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها. في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى، لم أخبر "جيين" عن ذلك وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلاً أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها أرجعت ذلك إلى أن تمارين هي من جعلتني قوياً فسهل حملها. في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس لقد جربت عدد لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة " كل فساتيني أصبحت كبيرةً علي ولا تناسبني، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت وهذا هو سبب سهولة حملي لها. فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان، في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال" أبي لقد حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة" بالنسبة إليه رؤية والده يحمل أمه أصبح جزئاً أساسياً من حياته اليومية، طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة، لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأنني سأغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة، ثم حملتها بيبن ذراعيي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية، ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً. في آخر عندما حملتها بين ذراعيي لم استطع أن أخطو خطوة واحد، ولدنا قد ذهب الى المدرسة ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه اللحظة. ************ قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً مني من أن أية تأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمت عليه... صعدت السلالم بسرعة ...فتحت "جيين" الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلا:" أنا آسف جيين لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي" نظرت جيين إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني :" هل أنت محموم؟" رفعت يدها عن جبيني وقلت لها:" أنا حقاً آسف جيين لكني لم أعد أريد الطلاق قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأنني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا، الآن أدركت انه بما أنني حملتها بين ذراعيي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر أحملها حتى آخر يوم في عمرنا" أدركت "جيين" صدق ما أقول وعلى قوة قراري عندها صفعت وجهي صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة... نزلت السلالم وقدت لسيارة مبتعداً توقفت عند محل بيع الزهور في الطريق واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي، سألتني بائعة الزهور ماذا تكتب في البطاقة، فابتسمت وكتبت " سوف استمر أحملك وأضمك بين ذراعيي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت" في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة تعلو وجهي ركضت مسرعاً إلى زوجتي الى أني وجدتها وقد فارقت الحياة في فراشها لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني وأنا كنت مشغولاً مع "جيين" لكي ألاحظ، لقد علمت أنها ستموت قريباً وفضلت أن تجنبني أن ردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق، على الأقل هي رأت أن أظل أكون الزوج المحب في عيون ولدنا. لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي مهمة، المهم هو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم هي أهم شي في علاقاتكم ، هذه الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة، فاوجدوا الوقت لشركاء حياتكم أصدقاءكم عائلتكم واستمروا في عمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية وهي أيضا مهمة بين الأصدقاء , فاذا وجدتم أن أصدقائكم بدأوا بالابتعاد عنكم, فربما تعيد الحرارة لصداقتكم كلمة لطيفة أو هدية صغيرة أو ايميل يذيب برودة الابتعاد عن بعض.
عذرا اسد للمساحه التي اخذها الموضوع لم اعرف كيف انسقه بشكل جيد لم انجح. |
|||||||||
|
|
|
| من قدموا شكرهم لـ نورالشمس : |
|
05-01-2011, 10:33 AM
|
#6 | ||||||||||||||
|
عضو مميز جداً
|
رد: مـذّكـرات مجهول !!
  |
||||||||||||||
|
|
|
| من قدموا شكرهم لـ أسد نجد : |
|
05-01-2011, 06:58 PM
|
#7 | |||||||||
|
عضو مميز جداً
|
رد: مـذّكـرات مجهول !!
( 4 ) أبوس قبل سنتين أظن .. كنت أتجول في المنتدى فرأيت موضوعا جميلا ودخلت إليه على عجل لمحبتي مثل هذا النوع من المواضيع فرأيت بحثا مؤصلا ودقيقا وسرعان ماذهبت إلى صفحة العضو فهالني ذلك الكم من البحوث المهمة التي أدرجها على شكل موضوعات متفرقة في ذلك اليوم - وربما كل يوم - كانت الساحة المفتوحة تغص بالموضوعات من نوع الفيشار الخفيف الذي تراه منفوخا غير أنه لايسمن ولا يغني من جوع فأردت أن أصحح الوضع فقمت برفع خمسة موضوعات ثقيلة للكاتب أبوس كنت أجرجرها من البعيد البعيد لأضعها في الناصية .. حتى جاءني النجدي لاهثا وزجرني كما لو أنني قمت بعمل شيطاني كبير  ************************ لن أنسى هذه الحادثة حتى أرى فطحة نجدي سمين على كومة من الرز  وما صورة أبوس في رأسي ؟ كهل يرتدي جبة وعمامة ، له حذاءان معكوف طرفاهما إلى الخلف ، وكما ثوبه واسعان ومتدلية أطرافهما إلى الأسفل ، في يده اليمنى كاغد وفي اليسرى إداوة ، وهو يحرك رأسه بهدوء ويسأل غلامه الواقف فوق رأسه : يا غلام أهيفقت العتاريس؟ ورأيته يجالد ويصارع بلسان أمضى من حد الشفرة وقلت في نفسي : كان الله في عون نفسه على نفسه ! ولكن تلك الصورة تبخرت في الهواء .. قريبا من عتبة أحمد الذي حدثتكم عن مجلسه .. وفي أقصى المجلس صافحت شابا ليس بالطويل ولا بالقصير .. أقرب مايكون إلى النحول منه إلى السمن .. وديعا .. لين المعشر .. تخرج الكلمات من فمه دقيقة القسمات .. رقيقة الملمس .. وتحدثنا في فنون شتى .. ولكنني لم ألتق به قبل خوضه في الوحل مؤخرا  وإلا لكنت حاورته بهدوء عما رأيته مما آسفني وآسف غيري من المتابعين وكم وددت لو همست في أذنه وأذن محاوره قائلا : نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم .. وخمير الرأي خير من فطيره .. والمجالس بالأمانات .. ولكنها كبوة جوادين عزيزين .. والله يتولى الجميع برعايته في العربة اللاحقة بإذن الله : شيخ الطريقة !
|
|||||||||
|
|
|
|
06-01-2011, 04:42 PM
|
#8 | |||||||||
|
عضو مميز جداً
|
رد: مـذّكـرات مجهول !!
أضحك الله أضراسَك ! أنت أكبرُ ( مهبول ) رأيتُه في حياتي  <<===== وحدة بوحدة ، ولو زدتَّ لزدناأما خوضُ الوحَلِ الذي ذكرتَ ، فقد أذكرني قولَ عليّ بنِ الجهم : بلاءٌ ليس يُشبهُه بلاءٌ **** عداوةُ غيرِ ذي حسَبٍ ودينِ يُبيحُكَ منه عرضًا لم يصُنه *** ويرتعُ منك في عِرْضٍ مصُونِ [ لعلّ له عذرًا وأنت تلوم ، وكم من لائمٍ على شيءٍ لو استبانَ حقيقتَه لم يعذلُ ولم يلم . واعلمْ أن أبوسًا كصورتِه التي رأيتَ ( وديع ) ، إلا على أهلِ الظلمِ والعُدوانِ ؛ فإنه جهولٌ شرِسٌ ، متبعٌ في ذلك قولَ عمرو بن كلثوم : ألا لا يجهلن أحدٌ علينا **** فنجهلَ فوقَ جهلِ الجاهلينا ] .  محبك / أبوس |
|||||||||
|
|
|
|
06-01-2011, 05:21 PM
|
#9 | |||||||||
|
مشرفة سابقة
|
رد: مـذّكـرات مجهول !!
مذكرات رجل مجهول 8 نيسان أنا عامل , ادعى سعيد من الجنوب أبواي ماتا في طريقهما الى قبر الحسين و كان عمري آنذاك سنتين - ما اقسى الحياة و أبشع الليل الطويل و الموت في الريف العراقي الحزين - و كان جدي لا يزال كالكوكب الخاوي , على قيد الحياة 13 مارس أعرفت معنى أن تكون ؟ متسولا , عريان , في أرجاء عالمنا الكبير ! و ذقت طعم اليتم مثلى و ضياع ؟ أعرف معنى أن تكون ؟ لصاً تطارده الظلام و الخوف عبر مقابر الريف الحزين ! 16 حزيران اني لأخجل أن أعري , هكذا بؤسي , أمام الآخرين و أن أرى متسولاً , عريان , في أرجاء عالمنا الكبير و أن أمرغ ذكرياتي في التراب فنحن , يا مولاي , قوم طيبون بسطاء , يمنعنا الحياء من الوقوف أبداً على أبواب قصرك , جائعين 13 تموز و مات جدي , كالغراب , مع الخريف كالجرذ , كالصرصور , مات مع الخريف فدفنته في ظل نخلتنا و باركت الحياة فنحن , يا مولاي , نحن الكادحين ننسى , كما تنسى , بأنك دودة في حقل عالمنا الكبير 25 آب و هجرت قريتنا , و أمي الأرض تحلم بالربيع و مدافع الحرب الأخير , لم تزل تعوى , هناك ككلاب صيدك لم تزل مولاي تعوي في الصقيع و كان عمري آنذاك عشرين عام و مدافع الحرب الأخير لم تزل .. عشرين عام مولاي ... ! تعوى في الصقيع 29 أيلول ما زلت خادمك المطيع لكنه علم الكتاب و ما يثير برأس أمثالي من الهوس الغريب و يقظة العملاق في جسدي الكئيب و شعوري الطاغي , بأني في يديك ذبابة تدمى و أنك عنكبوت و عصرنا الذهبي , عصر الكادحين عصر المصانع و الحقول ما زال يغريني , بقتلك أيها القرد الخليع 30 تشرين 1 مولاي ! أمثالي من البسطاء لا يتمردون لأنهم لا يعلمون بأن أمثالي لهم حق الحياة و حق تقرير المصير و ان في أطراف كوكبنا الحزين تسيل أنهار الدماء من اجل انسان , الغد الآتي , السعيد من اجلنا , مولاي انهار الدماء تسيل من اطراف كوكبنا الحزين 19 تشرين 2 الليل في بغداد , و الدم و الظلال ابداً , تطاردني كأني لا ازال ظمآن عبر مقابر الريف البعيد و كان انسان الغد الآتي السعيد انسان عالمنا الجديد مولاي ! يولد في المصانع و الحقول . الشاعر : عبد الوهاب البياتي
|
|||||||||
|
|
|
|
06-01-2011, 08:25 PM
|
#10 | |||||||||
|
عضو مميز جداً
|
رد: مـذّكـرات مجهول !!
ياسلام ... طرح أكثر من رآئع أختي الكريمة
تقبلي كل تقديري على تواجدك الراقي أشكرك |
|||||||||
|
|
|
|
08-01-2011, 02:15 AM
|
#11 | |||||||||
|
عضو مميز جداً
|
رد: مـذّكـرات مجهول !!
( 5 ) المستشار رجل الصحراء وشيخ الطريقة التخيلية يمتلك خيالا لا حد له .. ويحب الرحلات البرية .. عرفت ذلك من اهتمامه حينما سألني في المكاشفة بعد أن قلت في أحد الإجابات بأنني أحب البر وأنني كتبت قصائد في ذلك وهي منشورة في أشرطة سيارة فخرج لي هذا المستشار ليسألني واحدة من هذه القصائد وخشيت أن أشير إليها فأقع في فخ لأنني حتى ذلكم الحين كنت ضميرا مستترا منع من ظهوره التعذر والقصائد مشار إلى اسم قائلها في وجه الكاسيت تحدثنا هو وأنا كثيرا عبر الماسنجر دون أن يعرف من أنا وهاتفته ثم التقيت به بخصوص التسجيل والهندسة الصوتية دون أن يعرف أن الذي يحدثه الآن هو نفسه الذي يحدثه في المساء عبر الماسنجر وحينما فاتحته بذلك مضطرا عبر الماسنجر لم يزد على أن قال : - هههههههههههههههه وأقول له : أبو محمد  - هههههههههههههههه كان يقهقه بشكل غريب .. وضحكت أنا بدوري على هذه الدهشة التي تملكته .. وأنا أعذره عليها ولولا أنني أعرفه جيدا .. أعرف طيبة قلبه .. وطبيعته لكنت استكبرتها عليه أبو محمد مثل هواء الصحراء .. نقي .. جميل .. وقد يهشم الغصون وهو لا يدري تصوروا .. من عفويته الجميلة أراد أن يمتدحني أمامكم في مداخلته الأولى في هذا الموضوع فكأنه قال : أعرفه والتقيت به .. كتاباته لا تدل على شكله كما تتوقعون .. وتسمع بالمعيدي خير من أن تراه  عندما يتحدث إليك تشك في فوضويتك .. لما يظهر من بغضه لعدم التخطيط .. وأنا لم أجربه كثيرا حتى أثبت عكس ذلك .. وربما كان يعمل كما هو في تنظيره .. ربما .. رجل ليس بالطويل .. وليس بالقصير بطبيعة الحال .. ولكنه مفلطح عند زاوية 130د تقريبا .. في وجهه لحية جميلة وقورة .. إن لم يخني الحدس وإلا فإنه يحب أن يتكيهل  .. يتحدث بعفوية تامة ..  إذا ابتسم تحول فمه إلى ابتسامة ممتدة من اليمين إلى الشمال تماما كما يحدث في الأيقونة يمتلك خيالا واسعا بحيث يستطيع أن يقولب لك مشهدا كوميديا بالحروف .. تعجبني ردوده كثيرا .. أدخل إلى موضوعاته وأنا متأكد من أنني سأجد وجبة دسمة من الخيالات ولذلك فقد نشأت من أفكاره الطريقة التخيلية الخاصة والتي كان من تلاميذه فيها بعض الأعضاء هنا ..  ولكن هواء الصحراء ربما انقلب إلى إعصار فحينما تلتوي الأفكار وتصطدم بالصخور تكون ثورة من ثورات المستشار وتخرج الحروف نارية مدمدمة مساحة الخيال التي يمتلكها أبو محمد تخوله لأن ينشئ أعمالا كثيرة صوتية أو مرئية و عندما علمت بأنه خرج عن عمله في أحد المؤسسات التي كنت ألتقي به فيها استكبرت أن تتلاشى هذه الموهبة في الهواء .. هاتفته وأجابني بأنه مستعد للعمل مع من يتفق معه على شروطه .. وسعيت حينها لأن أوفق بينه وبين من أعرف ولكنني لم أصل إلى حل .. وعلمت حينها بأن الطاقات البشرية مبثوثة في الأرض .. وأن الذي بيده المال .. هو الذي بيده تفجير الطاقات لو أحسن الاستثمار .. وياليت قومي يعلمون !  أبا محمد .. أقول لك / أنا أحبك
|
|||||||||
|
|
|
| من قدموا شكرهم لـ أسد نجد : |
|
09-01-2011, 10:49 PM
|
#12 | |||||||||
|
عضو مميز جداً
|
رد: مـذّكـرات مجهول !!
السلام عليكم يا أبا صالح ، والموالح<=== ضرورة سجعيّة . أحسن الله إليك ووالديك كما أحسنت الظن بأخيك المستشار و جزيت خيرا ً فأنا لا أستحق شيئا ًً مما أطريتني به ، و ما أقول إلا كما قال الأول : كل إناء بما فيه ينضح ، فأنت إناء من زخرف مليء بالأدب الجم ّ و الخلق الرفيع و اللطافة و اللباقة الفذة ، فلنا جميعا ً شرف المعرفة على امثالك ، و أعتذر إليك يا أبا صالح إن كنت قد أسأت ُ إليك في ردي الأول على هذا الموضوع ـ و لكنه هو الواقع <==== يبي يكحله أعماه . فمن يراك و يجلس إلى جوارك يرى فيك كل التواضع و الهدوء و قلة الحديث ، وإنخفاض صوتك أثناء الكلام يرمز لي و لغيري أنك إمرء ( فيك حياء ) و لكن ما أن يتحدث أبو صالح أو يدير المجلس بأحاديثه الشيقة إلا تتذكر قول القائل : ترى الرجل فتزدريه = و بين جنبيه أسد ٌ صهورو <==== أدري إن البيت أنواع التوليف ، بس عن قولة إن ما فيه استشهاد شعري ،، أبو صالح / آي لوف يووووووووووو تو متش .. <=== أتخيل شكلي شايل وردة حمراء بكل يديني و مميل رأسي إلى أحد كتفي ّ مع إبتسامة بيضاء مشرقة ، و عينان ِ مرتخيتااااااااان .. وعععععععععع ما تجي و لا بواسطه ،
|
|||||||||
|
|
|
|
12-01-2011, 02:26 PM
|
#13 | |||||||||
|
عضو مميز جداً
|
رد: مـذّكـرات مجهول !!
( 6 ) النهيــــــــم أكثر من تحدثت معه .. ضاحكته .. أغضبته .. قسوت عليه .. أحرجته .. استفدت منه .. تبادلت معه المشاورات .. ولكنني مع هذا كله لم ألتق به على أرض الواقع ولومرة واحدة  تلك الأيقونة التي أشرت بها إليه تذكرني به كثيرا ربما لأنه مليء بلفح الجوى  النهيم في نظري زهرة رقيقة جدا يؤثر فيها اللمس باليد فكيف لو اصطدمت الزهرة بقسوة ما ! في لحظة من تواجدي هنا كنت أشك أنه ذلك المخلوق الشرس ابن دواس فتغيرت عليه ولكنه لم يتغير  فعرفت أنه بعيد كل البعد عن أن يقوم بذلك الدور معي واستغفرت من ظني السيء به  وأنا مع هذا أقول : إن لديه من الشقاوة نصيبا لا بأس به ولكنه يقمعها بالترويض .. تلك الشقاوة الذكية .. وهي صفة مدح في قاموسي على أية حال  استفدت منه كثيرا .. أهداني كثيرا من المقاطع الصوتية الجميلة .. وأنا ممن يتابعونه فيما يكتب أو يشارك في المنتديات الأخرى .. ولكنه كثيرا مايلومني على انقطاعي عن الماسنجر وأنا لا أحب أن تتحول العلاقة هناك إلى حق يجب أداؤه كما أنني من أكثر الناس هربا من تلك الأشياء التي يوجبها الناس علي وهي ليست في حقيقتها من الواجبات .. فترة طويلة من عمري قضيتها مختلطا ومشاركا فلو أن كل من التقيت به كان له حق واجب علي لكنت الآن في عين العقوق ! مع العلم بأنني مؤخرا سللت نفسي من الإرتباطات و دخلت في صومعتي وأغلقت الباب على نفسي وقلت : لامساس ! ولكن النهيم يفعل ذلك بواقع الحرص والمحبة .. أعرف ذلك جيدا .. وله في القلب مساحة كبيرة يسرح فيها كما يشاء .. لا أستطيع وصف تقاسيمه ولكنني ربما أستطيع وصف روحه العذبة .. هو شاب رقيق .. هادئ الطبع .. يحب الإبداع .. ويسعى إليه .. وهو مبدع في الأداء .. والهندسة .. والتقديم .. والتصوير الضوئي .. والرسم بالحروف .. وهو مبدع إذا اشتهى الإبداع .. ولكنه مع ذلك يذوب في نجاحات المبدعين فيحقر نفسه ويترك مابين يديه أمام ضوء إبداعهم ! وهذه المشكلة يكمن حلها في أن يسير في طريقه صعدا غير متذبذب ولا مثرب لدي ملف خاص للصور الرائعة التي يلتقطها بعدسته الجميلة وأنا أستفيد منها بطريقتي الخاصة دون أن آخذ إذنا منه  حينما يُعجب النهيم فإنه يُعجب بدرجة كبيرة وحينما يبغض يبغض بدرجة كبيرة أيضا .. وهو لايجعل بينهما مسافة كبيرة .. فهو مابين أن يجعلك في منزلة أعظم رجل بالنسبة له وبين أن يتركك كأن لم تكن بينك وبينه مودة إلا بمقدار مايسع الدبوس الصغير  كثيرا ماكنت أمر على مايكتبه في ********* نيم الماسنجر خصيصا .. لأنه يختار عبارات لها مدلولات بعيدة المرمى .. أو تكون معبرة عن حالته تلك اللحظة .. وأنا معجب بما يختاره لنفسه فيه ليته يتابع مشواره في طريق الإبداع فهو خليق به وليته يعلم أن المحبة والتقدير تظل في القلب حتى لو غاب المرء زمنا طويلا ************ أولئك الواقفون عند الباب وأيديهم تعبث بمفاتيح سياراتهم تلويحا للعجلة نحن في هذا الصالون الجميل مستقرون .. نتحدث بكل هدوء .. ونتسامر بكل ود .. تذكير ************************> إلا مُروِّق     |
|||||||||
|
|
|
| من قدموا شكرهم لـ أسد نجد : |
|
12-01-2011, 06:27 PM
|
#14 | |||||||||
|
عضو سوبر
|
رد: مـذّكـرات مجهول !!
الان عرفت مصدر الصور التي تضيفها بموضوع صوره اعجبتك دائما كنت اسال نفسي من اين ياتي بهم ؟ صور رائعات !!! محظوظ من عنده صديق وفي مثل صديقك
لان الصداقه الحقيقه نادرة هذه الايام***** مذكرات جميله جدا اضفتها اليوم ايضا كالعاده دمت بخير |
|||||||||
|
|
|
| من قدموا شكرهم لـ نورالشمس : |
|
12-01-2011, 10:05 PM
|
#15 | ||||||||||||||
|
عضو مميز جداً
|
رد: مـذّكـرات مجهول !!
أنت بعيدة كل البعد أختي الكريمة ... فليس أنا المتحدث ... إنما هو صاحب المذّكرات ولكن أسعدني تشريفك جدا ... |
||||||||||||||
|
|
|
| من قدموا شكرهم لـ أسد نجد : |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
