¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة ..

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-2012, 12:46 AM   #76
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: قـصـص لـلأطـفـال

الـنـقـطـة الـصـغـيـرة
.


سامرٌ تلميذ صغير، في الصفِّ الأوَّل..‏ يقرأ جيِّداً، ويكتبُ جيّداً.. لولا النقطة!‏
يراها صغيرة، ليس لها فائدة.‏ فلا يهتمُّ بها، عندما يكتب‏
وينساها كثيراً، فتنقص درجته في الإملاء‏.. عجبُ سامر، ولا يعرف السبب!‏
يأخذ دفتره، ويسأل المعلِّمة:‏ أين أخطأت؟!‏
فتبتسم المعلِّمةُ، وتمدُّ إصبعها، وتقول:‏ هذه الغين.. لم تضع لها نقطة‏
وهذه الخاء.. لم تضع لها نقطة‏ وهذه، وهذه..‏
يغضب سامر، ويقول:‏ من أجل نقطة صغيرة، تنقصين الدرجة؟!‏
النقطة الصغيرة، لها فائدة كبيرة‏ ..كيف؟!‏
هل تعرف الحروف؟‏.. أعرفها جيداً‏
قالت المعلِّمة:‏ اكتب لنا: حاءً وخاء‏
كتب سامر على السبّورة: ح خ ..‏ قالت المعلِّمة:‏
ما الفرق بين الحاء والخاء؟‏ تأمّل سامرٌ الحرفين، ثم قال:‏
الخاء لها نقطة، والحاء ليس لها نقطة‏.. قالت المعلّمة:‏
اكتبْ حرفَ العين، وحرف الغين‏.. كتب سامر على السبورة: ع غ‏
-ما الفرق بينهما؟‏ الغين لها نقطة، والعين بلا نقطة‏
قالت المعلّمة:‏ هل فهمْتَ الآن قيمَةَ النقطة؟‏
ظلَّ سامر صامتاً، فقالت له المعلّمة:‏ اقرأ ما كتبْتُ لكم على السبورة‏
أخذ سامر يقرأ:‏ ماما تغسل‏.. ركض الخروف أمام خالي‏
وضعَتْ رباب الخبزَ في الصحن‏
قالت المعلِّمة:‏
اخرجي يا ندى، واقرئي ما كتب سامر‏
أمسكَتْ ندى، دفترَ سامر، وبدأَتْ تقرأ، بصوت مرتفع:‏
ماما تعسل‏.. ركض الحروفُ أمام حالي‏
وضعَتْ ربابُ الحبرَ في الصحن..‏ ضحك التلاميذ، وضحك سامر‏
هدأ التلاميذ جميعاً، وظلّ سامر يضحك..‏
قالت المعلِّمة:‏
-هل تنسى النقطة بعد الآن؟‏
قال سامر:‏
كيف أنساها، وقد جعلَتِ الخبزَ حبراً،‏ والخروفَ حروفاً!



أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
قديم 04-06-2012, 02:59 PM   #77
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: قـصـص لـلأطـفـال



الخشبة العجيبة


كان ياما كان في قديم الزمان رجل, أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها .

فقال الرجل : ائتني بكفيل.


قال : كفى بالله كفيلاً .
فوافق وقال صدقت ... كفى بالله كفيلاً ... ودفع إليه الألف دينار .
خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة. لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة .... انتظر أياماً فلم تأت سفينة .!


حزن لذلك كثيراً ... وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها:
( اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة.

وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر.

تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة.

قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار!

ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم .

قال المقرض : قد قضى الله عنك .
وقص عليه قصة الخشبة التي أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها


هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل .!
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
قديم 13-06-2012, 12:54 AM   #78
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: قـصـص لـلأطـفـال

النجَّار الصالح والأَخَوَان المتخاصمان






مرةً كان أَخَوَان يعيشان كل واحدٍ في مزرعة مجاورة لمزرعة الآخر؛ لكنهما وقعا في نزاع معاً.

وكانت هذه هي العثرة الخطيرة الأولى على مدى 40 عاماً بين الأَخَوَين اللذين يعيشان في مزرعتين متجاورتين،
يشتركان معاً في استخدام المعدَّات، ويبيعان إنتاج مزرعتيهما، ويشتركان في الأرباح بدون أي نزاع.



لكن هذه المحبة الأخوية طويلة الأمد تمزَّقت فجأة.

وقد كانت البداية سوء فهم في أمرٍ عادي، ثم تطوَّر سوء الفهم إلى خلاف كبير،

ثم تفجَّر الخلاف إلى تبادُل الكلمات الصعبة، وانتهت بانعزال الواحد عن الآخر.

وفي أحد الأيام، وعند الصباح، طُرِق باب بيت الأخ الأكبر ”علي“.
ففتح الباب ووجد رجلاً صالحا يحمل أدوات النجارة ,
وقال الطارق لعلي:
”إني أبحث عن أي عمل يستغرق بضعة أيام. فربما يكون عندك بعض الأشغال القليلة هنا وهناك، فأنا أقوم بها“.

فردَّ الأخ الأكبر:
”نعم، أنا عندي عملٌ لك.

انظر من خلال هذا السور الخشبي القصير إلى تلك المزرعة المجاورة، فهناك جاري.

وفي الحقيقة، هو أخي الأصغر. وقد حدث في الأسبوع الماضي أنه أفسد المرعى الذي بيننا،

إذ هدم بالحراثة السد الذي عند النهر، مما ترتَّب عليه وجود جدول مائي (ترعة صغيرة) بين مزرعتينا.

وإنه كما يبدو كان يقصد أن يُغيظني، ولكني سأُريه كيف أردُّ عليه.

انظر إلى أكوام الكراكيب المُلقاة بجانب مخزن الغلال!

فأنا أُريدك أن تصنع لي سوراً يبلغ ارتفاعه مترين ونصف حتى لا أرى مزرعته مرة أخرى.

اجعلْه يحسُّ بعدم اكتراثي به“.

قال له النجَّار الصالح:
”حاضر، لقد فهمت الموقف.

هات لي المسامير والخشب لكي يمكنني أن أعمل شغلاً يُرضيك“.

وذهب الأخ الأكبر إلى سوق المدينة، وأتى للنجَّار بطلباته ليبدأ العمل.

وبدأ النجار الصالح يعمل باجتهادٍ طيلة النهار. يقيس وينشر الخشب ويدق المسامير.

وعند الغروب، وحينما عاد الأخ الأكبر، كان النجَّار الصالح قد انتهى من العمل لتوِّه.

*********

ونظر المزارع (الأخ الأكبر) ما عمله النجَّار.
وفتح فاه مشدوهاً، وصرَّ على أسنانه.

فلم يكن ما عمله النجَّار سوراً أو حاجزاً على الإطلاق؛ بل كان جسراً يمتد مـن مخزن غلاله ، إلى مخزن غلال المزرعة الأخرى!

ولكن الجسر كان قطعة فنية رائعة، ودرابزين الجسر ينطق بمهارة النجَّار الصالح.

أما الجار - الأخ الأصغر - فإذا به يقف على الجانب الآخر من الجسر وقد مدَّ يديه لشقيقه الأكبر قائلاً:
”كم أنت كريمٌ، يا أخي، حتى تصنع هذا الجسر بعد كل ما بَدَرَ مني وما صنعتُه“.

ووقف الأَخَوَان على طَرَفَي الجسر، ثم تقابلا عند منتصفه وقد سلَّما الواحد على الآخر،
وقبَّلا بعضهما البعض.

ثم التفتا ليريا النجَّار الصالح يُعبِّئ صندوق أدواته ويحمله على ظهره منصرفاً.

وناداه الأخ الأكبر قائلاً:
- ”لا، انتظر! فلتبقَ في ضيافتي أياماً قلائل“.

فردَّ عليه النجَّار الصالح :

” عندي الكثير من الجسور لابد أن أبنيها لآخرين أيضاً“.
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
قديم 10-07-2012, 05:07 PM   #79
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: قـصـص لـلأطـفـال

حــيَّ على الصلاةِ

حَيَّ على الصــــَّـــلاةِ
في وقْتِها المُــــؤاتـي
فَإِنَّـــــــــــــــها كَبيرَةٌ
إلاّ عـَـلى التُّـــــــــقاةِ

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

فَرْضٌ عـَــلى الإنسانِ
مُجْزِيَـــــةُ الإحْسانِ
وَهْيَ مَـَع الرَّحْمــــنِ
مِنْ أوثَقِ الصِّـــــــلاتِ

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وَهْيَ عَمُــــــودُ الدِّينِ
يا كُلَّ ذِيْ يَقِيْــــــــــنِ
واظِــبْ على التَّدْشينِ
بالصَّـــبرِ والأنـــــــاةِ

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بِها يَطيبُ الحــــــــالُ
وَتَزْدَهي الآمــــــــــالُ
تُسْقى بها الأعمـــــالُ
كالماءِ والنّبــــــــــاتِ

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

صَـــلاتُنا..تُنَـــــــــوِّرُ
قلوبَنا .. وتـــــــغفِرُ
تارِكُها لا يُحْــــــــشَرُ
إلاّ معَ العُصـــــــــــاةِ

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

إنْ قَبِلَتْ..عســـــــاها
يُقْبَــــــلُ ما عَـــــداها
سبحانَ مَنْ حـــــباها
سَفيـــنةَ النَّجـــــــــاةِ

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أنيـسُ وَحشَتي غَـــدا
إذا وَفَتْ وَفــــــــــاتي

نِعْمَ رِداءٍ..يُرتـــــــدى
فــــي زَمَنِ العُــــــراةِ


أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
قديم 11-07-2012, 03:29 AM   #80
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: قـصـص لـلأطـفـال



صراااااااااااحة لاأدري ماذا أقول؟

فالشكر لا يكفيك يا ابن الكرام

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقك الفردوس الأعلى ووالديك ومن يعز عليك

دمت متألق ومبدع أسدنا الفاضل
التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ يمامة الوادي :
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:59 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه