العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الرأي العـام °¨

¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة ..

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-11-2010, 01:28 AM   #1
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

من أجـمـل مـا قـرأت

(1)

مـغـزى الـحـيـاة

تدبرت كثيرًا في مسألة قيام الأمم،فلاحظت أمرًا عجيبًا، وهو أن فترة الإعداد تكون طويلة جدًّا قد تبلغ عشرات السنين،
بينما تقصر فترة التمكين حتى لا تكاد أحيانًا تتجاوز عدة سنوات!!
فعلى سبيل المثال بذل المسلمون جهدًا خارقًا لمدة تجاوزت ثمانين سنة؛
وذلك لإعداد جيش يواجه الصليبيين في فلسطين،
وكان في الإعداد علماء ربانيون، وقادة بارزون،
لعل من أشهرهم عماد الدين زنكي ونور الدين محمود
وصلاح الدين الأيوبي رحمهم الله جميعًا،
وانتصر المسلمون في حطين، بل حرروا القدس وعددًا كبيرًا من المدنالمحتلة،
وبلغ المسلمون درجة التمكين في دولة كبيرة موحدة،
ولكن -ويا للعجب- لم يستمر هذا التمكين إلا ست سنوات،
ثم انفرط العقد بوفاة صلاح الدين، وتفتتت الدولة الكبيرة بين أبنائه وإخوانه،
بل كان منهم من سلم القدس بلا ثمن تقريبًا إلى الصليبيين!!

كنت أتعجب لذلك حتى أدركت السُّنَّة، وفهمت المغزى..
إن المغزى الحقيقي لوجودنا في الحياة ليس التمكين في الأرض وقيادة العالم،
وإن كان هذا أحد المطالب التي يجب على المسلم أن يسعى لتحقيقها،
ولكن المغزى الحقيقي لوجودنا هو عبادة الله .. قال تعالى:
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَإِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) [الذاريات: 56]..
وحيث إننا نكون أقرب إلى العبادة الصحيحة لله في زمن
المشاكل والصعوبات، وفي زمن الفتن والشدائد،
أكثر بكثير من زمن النصر والتمكين، فإن الله -من رحمته بنا-
يطيل علينا زمن الابتلاء والأزمات؛ حتى نظل قريبين منه فننجو،
ولكن عندما نُمكَّن في الأرض ننسى العبادة،
ونظن في أنفسنا القدرة على فعل الأشياء، ونفتن بالدنيا،
ونحو ذلك من أمراض التمكين.. قال تعالى:
(هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوابِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [يونس: 22، 23].

ولا يخفى على العقلاء
أن المقصودبالعبادة هنا ليس الصلاة والصوم فقط،
إنما هو في الحقيقة منهج حياة..
إن العبادة المقصودة هنا هي صدق التوجه إلى الله،
وإخلاص النية له، وحسن التوكل عليه،
وشدة الفقر إليه، وحب العمل له، وخوف البعد عنه،
وقوة الرجاء فيه، ودوام الخوف منه..

إن العبادة المقصودة هي أن تكون حيث أمرك الله أن تكون،
وأن تعيش كيفما أراد الله لك أن تعيش،
وأن تحب في الله، وأن تبغض في الله، وأن تصل لله، وأن تقطع لله..

إنها حالة إيمانية راقية تتهاوى فيها قيمة الدنيا حتى تصير أقل من قطرة في يمٍّ،
وأحقر من جناح بعوضة، وأهون من جدي أَسَكَّ ميت..

كم من البشر يصل إلى هذه الحالة الباهرة في زمان التمكين!!

إنهم قليلون قليلون!

ألم يخوّفنا الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم من بسطة المال،
ومن كثرة العرض، ومن انفتاح الدنيا؟!
ألم يقل لنا وهو يحذرنا:
"فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ"؟!

ألا نجلس معًا، ونأكل معًا، ونفكر معًا، ونلعب معًا،
فإذا وصل أحدناإلى كرسي سلطان، أو سدة حكم،
نسي الضعفاء الذين كان يعرفهم،
واحتجب عن "العامة" الذين كانوا أحبابه وإخوانه؟!
ألم يحذرنا حبيبي من هذا الأمر الشائع فقال:
"مَنْ وَلاَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَاحْتَجَبَ دُونَ حَاجَتِهِمْ وَخَلَّتِهِمْ وَفَقْرِهِمْ، احْتَجَبَ اللَّهُ عَنْهُ دُونَ حَاجَتِهِ وَخَلَّتِهِ وَفَقْرِهِ"؟!

هل يحتجب الفقير أو الضعيف أو المشرد في الأرض؟
لا.. إنما يحتجب الممكَّن في الأرض، ويحتجب الغني، ويحتجب السلطان.

إن وصول هؤلاء إلى ما يريدون حجب أغلبهم عن الناس،
ومَن كانت هذه حاله فإن الله يحتجب عنه،
ويوم القيامة سيدرك أنه لو مات قبل التمكين لكان أسلم له وأسعد،
ولكن ليس هناك عودة إلى الدنيا، فقد مضى زمن العمل،
وحان أوان الحساب.

إن المريض قريب من الله غالب وقته، والصحيح متبطر يبارز الله المعاصي بصحته..

والذي فقد ولده أو حبيبه يناجي الله كثيرًا، ويلجأ إليه طويلاً،
أما الذي تمتع بوجودهما ما شعر بنعمة الله فيهما..

والذي وقع في أزمة، والذي غُيِّب في سجن، والذي طُرد من بيته،
والذي ظُلم من جبار، والذي عاش في زمان الاستضعاف،
كل هؤلاء قريبون من الله.. فإذا وصلوا إلى مرادهم،
ورُفع الظلم من على كواهلهم نسوا الله، إلا من رحم الله، وقليل ما هم..

هل معنى هذا أن نسعى إلى الضعف والفقر والمرض والموت؟

أبدًا، إن هذا ليس هو المراد.. إنما أُمرنا بإعداد القوة،
وطلب الغنى، والتداوي من المرض، والحفاظ على الحياة..
ولكن المراد هو أن نفهم مغزى الحياة..
إنه العبادة ثم العبادة ثم العبادة.
ومن هنا فإنه لا معنى للقنوط أو اليأس في زمان الاستضعاف،
ولا معنى لفقد الأمل عند غياب التمكين،
ولا معنى للحزن أو الكآبة عند الفقر أو المرض أو الألم..
إننا في هذه الظروف -مع أن الله طلب منا أن نسعى إلى رفعها-
نكون أقدر على العبادة، وأطوع لله، وأرجى له،
وإننا في عكسها نكون أضعف في العبادة، وأبعد من الله..
إننا لا نسعى إليها، ولكننا "نرضى" بها.. إننا لا نطلبها، لكننا "نصبر" عليها.

إن الوقت الذي يمضي علينا حتى نحقق التمكين ليس وقتًا ضائعًا،
بل على العكس، إنه الوقت الذي نفهم فيه مغزى الحياة،
والزمن الذي "نعبد" الله فيه حقًّا،
فإذا ما وصلنا إلى ما نريد ضاع منا هذا المغزى،
وصرنا نعبد الله بالطريقة التي "نريد"،
لا بالطريقة التي "يريد"!.. أو إن شئت فقُلْ نعبد الله بأهوائنا،
أو إن أردت الدقة أكثر فقل نعبدأهواءنا!! قال تعالى:
(أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً) [الفرقان: 43].

ولذلك كله فإن الله الحكيم الذي يريد منا تحقيق غاية الخَلْق،
الرحيم الذي يريد لنا الفلاح والنجاح قد اختار لنا أن تطول فترة الإعداد والبلاء والشدة،
وأن تقصر فترة التمكين والقوة، وليس لنا إلا أن نرضى،
بل نسعد باختياره، فما فعل ذلك إلا لحبه لنا، وما أقرَّ هذه السُّنَّة إلا لرحمته بنا.

وتدبروا معي إخواني وأخواتي في حركة التاريخ..

كم سنة عاش نوح -عليه السلام- يدعو إلى الله ويتعب ويصبر،
وكم سنة عاش بعد الطوفان والتمكين؟!

أين قصة هود أو صالح أو شعيب أو لوط -عليهم السلام- بعد التمكين؟!
إننا لا نعرف من قصتهم إلا تكذيب الأقوام، ومعاناة المؤمنين، ثم نصر سريع خاطف،
ونهاية تبدو مفاجئة لنا.

لماذا عاش رسولنا عليه الصلاة والسلام إحدى وعشرين سنة يُعِدُّ للفتح والتمكين،
ثم لم يعش في تمكينه إلا عامين أو أكثر قليلاً؟!
وأين التمكين في حياة موسى أو عيسى عليهما السلام؟!
وأين هو في حياة إبراهيم أبي الأنبياء ؟!

إن هذه النماذج النبوية هي النماذج التي ستتكرر في تاريخ الأرض،
وهؤلاء هم أفضل من "عَبَدَ" الله ، (فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ) [الأنعام: 90].

والآن بعد أن فقهت المغزى لعلك عرفت لماذا لم يعش عمر بن عبد العزيز
إلا سنتين ونصف فقط في تمكينه، وأدركت لماذا قُتل عماد الدين زنكي بعد أقل من عامين من فتح الرُّها،
وكذلك لماذا قُتل قطز بعد أقل من سنة من نصره الخالد على التتار في عين جالوت،
وكذلك لماذا قُتل ألب أرسلان بعد أقل من عامين من انتصار ملاذكرد التاريخي،
ولماذا لم "يستمتع" صلاح الدين بثمرة انتصاره في حطين إلا أقل من سنة
ثم سقطت عكا مرة أخرى في يد الصليبيين،
ولماذا لم يرَ عبد الله بن ياسين مؤسس دولة المرابطين التمكين أصلاً،
ولماذا مات خير رجال دولة الموحدين أبو يعقوب يوسف المنصور
بعد أقل من أربع سنوات من نصره الباهر في موقعة الأرك.

إن هذه مشاهدات لا حصر لها، كلها تشير إلى أن الله أراد لهؤلاء "العابدين"
أن يختموا حياتهم وهم في أعلى صور العبادة،
قبل أن تتلوث عبادتهم بالدنيا، وقبل أن يصابوا بأمراض التمكين.

إنهم كانوا "يعبدون" الله حقًّا في زمن الإعداد والشدة،
"فكافأهم" ربُّنا بالرحيل عن الدنيا قبل الفتنة بزينتها..

ولا بد أن سائلاً سيسأل: أليس في التاريخ ملك صالح عاش طويلاً ولم يُفتن؟!
أقول لك: نعم، هناك من عاش هذه التجربة، ولكنهم قليلون أكاد أحصيهم لندرتهم!
فلا نجد في معشر الأنبياء إلا داود وسليمان عليهما السلام،
وأما يوسف -عليه السلام- فقصته دامية مؤلمة من أوَّلها إلى قبيل آخرها،
ولا نعلم عن تمكينه إلا قليل القليل.

وأما الزعماء والملوك والقادة فلعلك لا تجد منهم إلا حفنة
لا تتجاوز أصابع اليدين، كهارون الرشيد وعبد الرحمن الناصر وملكشاه وقلة معهم..

لذلك يبقى هذا استثناءً لا يكسرالقاعدة،
وقد ذكر ذلك الله في كتابه فقال: (وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ) [ص: 24]..
فالذي يصبر على هذه الفتن قليل بنص القرآن،
بل إن الله إذا أراد أن يُهلك أمة من الأمم زاد في تمكينها!!
قال تعالى:
(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) [الأنعام: 44].
إنني بعد أن فهمت هذا المغزى
أدركت التفسير الحقيقي لكثيرٍ من المواقف المذهلة في التاريخ..

أدركت لماذا كان عتبة بن غزوان يُقْسِم على عمر بن الخطاب أن يعفيه من ولاية البصرة!
وأدركت لماذا أنفق الصديق ماله كله في سبيل الله،
وأدركت لماذا حمل عثمان بن عفان وحده همَّ تجهيز جيش العسرة
دون أن يطلب من الآخرين حمل مسئولياتهم،
وأدركت لماذا تنازل خالد بن الوليد عن إمارة جيش منتصر،
وأدركت لماذا لم يسعد أبو عبيدة بن الجراح بولايته
على إقليم ضخم كالشام، وأدركت لماذا حزن طلحة بن عبيد الله عندما جاءه سبعمائة ألف درهم في ليلة،
وأدركت لماذا تحول حزنه إلى فرح عندما "تخلَّص"
من هذه الدنيا بتوزيعها على الفقراء في نفس الليلة!!

أدركت ذلك كله.. بل إنني أدركت لماذا صار جيل الصحابة خير الناس!
إن هذا لم يكن فقط لأنهم عاصروا الرسول ،
بل لأنهم هم أفضل من فقه مغزى الحياة،
أو قل: هم أفضل من "عَبَدَ" الله ؛ ولذلك حرصوا بصدق على البعد
عن الدنيا والمال والإمارة والسلطان،
ولذلك لا ترى في حياتهم تعاسة عندما يمرضون،
ولا كآبة عندما يُعذَّبون، ولا يأسًا عندما يُضطهدون،
ولا ندمًا عندما يفتقرون.. إن هذه كلها "فُرَص عبادة"
يُسِّرت لهم فاغتنموها، فصاروا بذلك خير الناس.

إن الذي فقِه فقههم سعِد سعادتهم ولو عاش في زمن الاستضعاف!
والذي غاب عنه المغزى الذي أدركوه خاب وتعس ولو ملك الدنيا بكاملها.

إنني أتوجه بهذا المقال إلى أولئك الذين يعتقدون أنهم من "البائسين"
الذين حُرموا مالاً أو حُكمًا أو أمنًا أو صحة أو حبيبًا..
إنني أقول لهم: أبشروا، فقد هيأ الله لكم "فرصة عبادة"!
فاغتنموها قبل أن يُرفع البلاء، وتأتي العافية، فتنسى الله،
وليس لك أن تنساه.. قال تعالى:
(وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[يونس: 12].

وأسأل الله أن يفقهنا في سننه..

وأسأله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.

بقلم الدكتور راغب السرجاني



كتابة رائعه لأهل العقول النيرة



أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-11-2010, 02:47 PM   #2
عضو نشيط
 
تم شكره :  شكر 46 فى 25 موضوع
بنت اليحى is on a distinguished road

 

رد: من أجـمـل مـا قـرأت

بنت اليحى غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ بنت اليحى :
قديم 30-11-2010, 06:25 PM   #3
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: من أجـمـل مـا قـرأت

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت اليحى مشاهدة المشاركة  

 
وإياك وأخواننا المسلمين وأخواتنا المسلمات

أشكر لك تشريفك أختي الفاضلة ...
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-12-2010, 01:40 PM   #4
عضو جديد
 
تم شكره :  شكر 5 فى 2 موضوع
ثلوج وردية is an unknown quantity at this point

 

رد: من أجـمـل مـا قـرأت

جزاك الله خيرا

ومن حقك ان عنونت له بأجمل ماقرأت

ثلوج وردية غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ ثلوج وردية :
قديم 03-12-2010, 12:21 AM   #5
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: من أجـمـل مـا قـرأت

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثلوج وردية مشاهدة المشاركة  

جزاك الله خيرا

ومن حقك ان عنونت له بأجمل ماقرأت

 
ولك بمثله أختي الفاضلة

تشريفك زاد متصفحي نورا
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 03:45 AM   #6
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: من أجـمـل مـا قـرأت

2

تاريخ الحكام والسلالات الحاكمة

للمهتمين وقارئي التاريخ..موقع مميز ومزود بكثير من الصور التاريخية

أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 06:59 AM   #7
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: من أجـمـل مـا قـرأت

3


الـحـب





الحب كلمة عظيمة ، و مفعولها يسري في القلوب فيحدث فيه ضجة هائلة تحرك معها المشاعر

وتنساب منها الأحاسيس و تغرق بها نفسك.

الحب حاجة أساسية تحتاج إليها نفوسنا لتستمر في التواصل مع من نحب فنبادلهم مشاعرنا بكل عفة.

الحب أمر فطري جُبل عليه الإنسان فلا بد من حب و محبوبين.

الحب دافع قوي و محرك عجيب يدفعنا للقيام بأعمال تعبر عن حبنا و تقوم بترجمته لمن نحب

الحب أمر عظيم و له أجر كبير حين تجعله إكليلاً من الزهور تضعه على رأس والدتك و حين تجعله طوقاً من البنفسج تحلي به صدر والدك.

الحب نقي حين تجعله لأهلك و زوجتك أو تجعلينه لزوجك و أبنائك ، فتغمرهم به ليغمروك به .

الحب مشاعر جياشة نصرفها لأصدقاؤنا بلا حساب لأن ثمرته في الآخرة منابر النور حين يكون حباً خالصاً لله.

الحب العظيم لنبينا و قائد أمتنا و شفيعنا ، حب لا تترجمه المشاعر و لا الأحاسيس فهو حب نقي خالص مصفى .

حب الله تبارك و تعالى هل بعده حب ؟

أعجب من أن ندنس الحب بعلاقات زائفة و نربطه بأغاني تافهة و نستعيره من أمم جاهلة فنجعل له عيد حب

يسمى بالفالنتاين !

أتربط الحب باللون الأحمر ؟ لون الدم !!

الحب بنظري أبيض و صافي و عذب كالماء الزلال ،،، الذي نستقي منه فلا نرتوي

هل تمعنت بقوله سبحانه و تعالى ... يحبهم و يحبونه

( يحبونه ) ... أمر طبيعي فهو خالقهم

لكن ( يحبهم ) و هو الذي خلقهم ؟ و هو الغني عنهم ؟!! و هم الفقراء إليه ؟؟ يا الله !!

---------------------------------
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 09:39 AM   #8
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية غلآ الروح
 
تم شكره :  شكر 15,866 فى 3,336 موضوع
غلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضو

 

رد: من أجـمـل مـا قـرأت

التوقيع



غلآ الروح غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ غلآ الروح :
قديم 03-12-2010, 10:17 AM   #9
مراقبة سابقة
 
الصورة الرمزية سمحة الخاطر
 
تم شكره :  شكر 4,120 فى 2,687 موضوع
سمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضوسمحة الخاطر نسبة التقييم للعضو

 

رد: من أجـمـل مـا قـرأت

الله يعطيك العافيه على موضوع وجهدك

التوقيع




سمحة الخاطر غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ سمحة الخاطر :
قديم 03-12-2010, 01:28 PM   #10
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: من أجـمـل مـا قـرأت

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الكون مشاهدة المشاركة  

 

جزاك الله خيرا أختي الفاضلة

أسعدني وشرفني تواجدك
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 01:31 PM   #11
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: من أجـمـل مـا قـرأت

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمحة الخاطر مشاهدة المشاركة  

الله يعطيك العافيه على موضوعك وجهدك

 

الله يعافيك أختي الفاضلة

أسعدني وشرفني تعليقك و تواجدك
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 02:42 PM   #12
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: من أجـمـل مـا قـرأت

4


مـصـطـلـحـات




ترد على أسماعنا الكثير من الكلمات التي أصبحت كالمصطلحات ، أو العبارات التي أصبحت كالأمثال الغامضة التي لها دلالة معيَّنة عند إدراجها في مطاوي الحديث ، خاصة في كلمات المفكرين والمثقفين أو تقارير نشرات الأخبار أو في تعليقات السياسيين وأصحاب القرار ، وأردت هنا أن أجمع بعضاً منها مع بيان توضيح مناسب ومختصر لمدلولاتها :

1- إِلْـيـاذة :

كلمة يونانية تعني الملحمة الشعرية التي تتحدث عن قصة ووصف للحرب .

2- الراديكالية :

كلمة تعني الجذر أو الأصل ، ومعناها عند إطلاقها كل مذهب محافظ متصلب في موضوع المعتقد ، ويقصد بها أيضاً التطرف ، وقد ظهرت بداية عندما تصلب رجال الكنسية في القرون الوسطى في مواجهة التحرر السياسي والعلمي في أوروبا .

3- حصان طروادة :

كلمة مستوحاه من الأدب اليوناني ، تعني كل ما يُتوصل من خلال تسخيره إلى تدمير الشيء أو السيطرة عليه من الداخل .

4- آيدلوجيا :

كلمة فرنسية ابتدعها المفكر الفرنسي ديستون دو تراسي بسك ، وهي مركبة من كلمتين ، آيدي وتعني فكرة ولوجي وتعني علم ، ويقصد بها العقيدة السياسية لجماعة أو منظمة أو حزب أو حكومة .

5- الطابور الخامس :

يقصد به المنافقون من الشعب ، أو أنصار العدو السريين الذين يعملون له داخل حدود البلاد ، وأول ما ظهر هذا التعبير كان في الحرب الأهلية الإسبانية عام 1939 ، قاله الجنرال كويبو كيللانو عند زحفه إلى مدريد وهو يحدث قواته المكونة من أربع طوابير من الثوار ، قال لهم : هناك طابور خامس يعمل معنا داخل مدريد ، يقصد به مؤيدي الثورة من الشعب .

6- سقطت ورقة التوت :

تعبير يقال عند انكشاف ماهو مستور من أمر فاضح ، ويقال في أصل العبارة أن آدم عليه السلام وحواء سترا أنفسهما عندما بدت سوأتهما بورقة من شجر التوت أو هكذا رسخ عند البشر هذا الظن .

7- غصن الزيتون :

تعبير أو رمز يُراد به السلام ، ويقال أن أصله جاء من بعد الطوفان الذي حدث في عهد نوح عليه السلام ، فقد كان يرسل حمامة ليتأكد من أن الماء قد جف ، فتعود الحمامة وليس معها ما يدل على ذلك ، حتى جاءت مرة وهي تحمل في فمها غصن زيتون .

8- شعرة معاوية :

تعني حسن تدبير أمور السياسة أو استخدام الدبلوماسية كما يقال ، وجاءت من مقولة قالها الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه عندما أجاب على سؤالٍ حول إدارته الجيدة لأمور الخلافة ، فقال : إن بيني وبين الناس شعرة إذا أرخوها شددت وإذا شدوا ارخيت .

9- القشة التي قصمت ظهر البعير :

يقال في أحد تفاسير هذا العبير أنَّ رجلاً أراد السفر فحمل بعيره ما لا يطيق ، وكان الناس ينهونه ويقولون إن ما حملته عليه حِمل أربعة جمال ، ولكنه لا ينتهي ، حتى همَّ بالسفر ولكنه تذكر حزمة من قش فقال : هذه خفيفة ولن تضره ، وعندما وضعها على ظهر البعير سقط البعير ، فقال الناس قشة قصمت ظهر البعير ، والصحيح أن الحمل المتراكم هو الذي قصمه .

10- بينهم زواج كاثوليكي :

يقصد التصاق الشيئين ببعضهما إلتصاقاً لا فكاك منه ، وأصله أنَّ الزواج عند الكاثوليك أحدى طوائف النصارى الكبرى لا طلاق فيه حسب ما يعتقدونه .

11 - الثيوقراطية :

كلمة لاتينية تعني في أصلها الحكم الديني ، ويطلقها العلمانيون في العالم الاسلامي اليوم على أي دولة تحكم بالإسلام في سياق النقد والإنتقاص .

12 - الداروينية :

حركة فكرية إلحادية تنسب للباحث الإنجليزي شالز داروين الذ نشر كتابه أصل الأنواع طرح به نظرية النشوء والإرتقاء والتي أبطلتها جميع الأدلة سواء أكانت شرعية أو علمية بحته .

13 - السفسطة :

كلمة يوناني معناها ( المهارة ) ، والسفسطائيون فلاسفة ظهروا في العصر الذهبي للفلسفة اليونانية ، وغاية معناها هي المغالطة والتمويه على الخصم في المبارزات الحوارية .

14 - الفرويدية :

مدرسة في التحليل النفسي أسسها اليهودي سيجموند فرويد ، وهي تفسر السلوك الإنساني تفسيراً جنسياً وتجعل الجنس هو الدافع وراء كل شيء، كما أنها تعتبر القيم والعقائد حواجز وعوائق تقف أمام الإشباع الجنسي ، وهي بلاشك مدرسة ضالة ضللتها جميع الفطر السليمة .

15 - ميكافيلية :

نسبة إلى نيكولو ميكافيلي الفيلسوف والسياسي والمؤرخ الإيطالي الشهير صاحب كتاب الأمير الذي أودع فيه نظريته السياسية حول فن الحكم ، وهو صاحب المقولة الشهيرة ( الغاية تبرر الوسيلة ) ، ويرها من النظريات التي أصبحت فيما بعد أساساً للتنظير السياسي الواقعي ، ويطلق على الشخص النفعي الذي يريد تحيقيق منفعة نفسه بصرف النظر عن الطريقة ، شخص ميكافيلي أو جماعة ميكافيلية .

16 - التراجيديا :

كلمة يونانية تعني أغنية الماعز ، نسبة إلى طقوس دينية قديمة يتم فيها الغناء مع التضحية بالماعز ، وهي شكل من أشكال الدراما التي تقوم بتصوير مأسأة أو كارثة عبر سلسلة من الأحداث الحزينة أي أنها تستعرض أحداث حزينة مع نهاية مؤسفة ، أو على رأي أرسطو هي تعبير عن الرجل العظيم الذي يمر بظروف تعيسة .

17 - حرفة الأدب :

تطلق على من أدركه الفقر ، لأن غالب الأدباء ليسوا من أهل الثراء بل من هم الفقراء .

18 - كونفدرالية :

تجمع مجموعة من الدول المستقلة التي تفوض بموجب اتفاق مسبق بعض الصلاحيات لهيئة أو هيئات مشتركة لتنسيق سياساتها وذلك دون أن يشكل هذا التجمع دولة أو كيانا ، أي أن الكونفدرالية تحترم مبدأ السيادة الدولية لأعضائها .

19 - النرجسي :

هو الشخص الأناني الذي يحب نفسه ويرى أنه أفضل من الناس ، ولا يريد أن يسمع منهم سوى عبارات الثناء والمديح له .


20 - كاريزما :

كلمة يونانية تعني الموهبة أو الفضل الرباني ، ويقصد بها جاذبية الشخصية وسحر حضورها المؤثر على الآخرين إيجابياً بالارتباط بهم .

-------------------------------------------
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2010, 06:13 PM   #13
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

هكــذا علمتني الحياة

5



هكــذا علمتني الحياة







(1)


من مفاسد هذه الحضارة أنها تسمّي الاحتيال ذكاءً، والإنحلال حرية، والرذيلة فنّاً، والاستغلال معونة .

*******

حين يرحم الإنسان الحيوان وهو يقسو على الإنسان يكون منافقاً في إدعاء الرحمة، وهو في الواقع شر من الحيوان .

*******

الحد الفاصل بين سعادة الزوج وشقائه هو أن تكون زوجته عوناً على المصائب أو عوناً للمصائب عليه .

*******

نعم بلسم الجراح الإيمان بالقضاء والقدر .

*******

الذين يسيئون فهم الدين أخطر عليه من الذين ينحرفون عن تعاليمه،
أولئك يعصون الله وينفِّرون الناس من الدين وهم يظنون أنهم يتقرَّبون إلى الله،
وهؤلاء يتبعون شهواتهم وهم يعلمون أنهم يعصون الله ثم ما يلبثون أن يتوبوا إليه و يستغفروه .

*******

قاطع الطريق أقرب إلى الله وأحب إلى الناس من آكل الدنيا بالدين .

*******

كل مبدأ نبيل إذا لم يحكمه دين سمح مسيطر، يجعل سلوك صاحبه في الحياة غير نبيل .

*******

الرحمة خارج حدود الشريعة مرض الضعفاء أو حيلة المفلسين .

*******

إذا كنت تحبّ السرور في الحياة فاعتنِ بصحتك، وإذا كنت تحبّ السعادة في الحياة فاعتنِ بخلقك،
وإذا كنت تحبّ الخلود في الحياة فاعتنِ بعقلك، وإذا كنت تحبّ ذلك كله فاعتنِ بدينك .


*******
هذا الإنسان الذي يجمع غاية الضعف عند المرض والشهوة،
وغاية القوّة عند الحروب وابتكار وسائل البناء والتدمير،
هو وحده دليل على وجود الله.

*******

المرض مدرسة تربوية لو أحسن المريض الاستفادة منها لكان نعمة لا نقمة .

*******

لا تحتقرن أحداً مهما هان، فقد يضعه الزمان موضع من يرتجى وصاله ويخشى فعاله.

*******

لم تعش الإنسانية في مختلف عصورها كما تعيش اليوم تحت ركام ثقيل من الأوهام و الخرافات بالرغم من تقدم العلم و ارتياد الفضاء .

*******

إذا لم يمنع العلم صاحبه من الانحدار كان جهل ابن البادية علماً خيراً من علمه .

*******

ليس العلم أن تعرف المجهول ولكن أن تستفيد من معرفته .

*******

أكثر الناس خطراً على الأخلاق هم علماء "الأخلاق"
وأكثر الناس خطراً على الدين هم رجال الدين . (أعني بهم الذين يتخذون الدين مهنة،
وليس في الإسلام رجال دين، بل فيه فقهاء وعلماء) .

*******

حسن الخلق يستر كثيراً من السيئات، كما أن سوء الخلق يغطّي كثيراً من الحسنات .

*******

الرعد الذي لا ماء معه لا ينبت العشب، كذلك العمل الذي لا إخلاص فيه لا يثمر الخير .

*******

القناعة والطمع هما الغنى والفقر، فربَّ فقير هو أغنى منك، وربَّ غني هو أفقر منك .

*******

الجمال الذي لا فضيلة معه كالزهر الذي لا رائحة فيه .

*******

لا تفرط في الحب والكره، فقد ينقلب الصديق عدوّا والعدو صديقاً .

*******

إذا لم يحسن الأخيار طريق العمل سلّط الله عليهم الأشرار .

*******

د.مصطفى محمود رحمه الله


أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2010, 05:07 AM   #14
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: من أجـمـل مـا قـرأت

6



هكــذا علمتني الحياة






(2)


انصح نفسك بالشك في رغباتها، وانصح عقلك بالحذر من خطراته،
وانصح جسمك بالشحّ في شهواته، وانصح مالك بالحكمة في إنفاقه،
وانصح علمك بإدامة النظر في مصادره .




لا يغلبنّك الشيطان على دينك بالتماس العذر لكل خطيئة،
وتصيُّد الفتوى لكل معصية، فالحلال بيِّن، والحرام بيِّن،
ومن اتَّقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه .




أنفقت صحتي على الناس فوجدت قليلاً منهم في مرضي،
فإن وجدت ثوابي عند ربي تمت نعمته عليَّ في الصحة والمرض .




الشهوة الآثمة حلاوة ساعة ثم مرارة العمر،
والشهوة المباحة حلاوة ساعة ثم فناء العمر،
والصبر المشروع مرارة ساعة ثم حلاوة الأبد .




بين الجبن والشجاعة ثبات القلب ساعة .



لا يخدعنك الشيطان في ورعك، فقد يزهدك في التافه الحقير،
ثم يطمعك في العظيم الخطير، ولا يخدعنك في عبادتك،
فقد يحبب إليك النوافل، ثم يوسوس لك في ترك الفرائض .




ما أجمل المرض من غير ألم، راحة للمرهقين والمتعبين .



لولا الألم لكان المرض راحة تحبب الكسل،
ولولا المرض لافترست الصحة أجمل نوازع الرحمة في الإنسان،
ولولا الصحة لما قام الإنسان بواجب ولا بادر إلى مكرمة،
ولولا الواجبات والمكرمات لما كان لوجود الإنسان في هذه الحياة معنى .




ما ندم عبد على طاعة الله، ولا خسر من وقف عند حدوده،
ولا هان من أكرم نفسه بالتقوى .




يكفيك من التقوى برد الاطمئنان،
ويكفيك من المعصية نار القلق و الحرمان .




انتماؤك إلى الله ارتفاع إليه، واتباعك الشيطان ارتماء عليه،
وشتان بين من يرتفع إلى ملكوت السموات، ومن يهوي إلى أسفل الدركات .




شرار الناس صنفان : عالم يبيع دينه لحاكم، وحاكم يبيع آخرته بدنياه .



أعظم نجاح في الحياة : أن تنجح في التوفيق بين رغباتك ورغبات زوجتك .



الحياة طويلة بجلائل الأعمال، قصيرة بسفاسفها .



العمل والأمل هما مطية الراحلين إلى الله.



لا يعرف الإنسان قصر الحياة إلا قرب انتهائها .



من سنة الحياة أن تعيش أحلام بعض الناس على أحلام بعض،
ولو تحققت أحلامهم جميعاً لما عاشوا .




إنما يتم لك حسن الخلق بسوء أخلاق الآخرين .



تمشَّى الباطل يوماً مع الحق

فقال الباطل: أنا أعلى منك رأسا ً

قال الحق: أنا أثبت منك قدما ً

قال الباطل: أن أقوى منك

قال الحق: أنا أبقى منك

قال الباطل: أنا معي الأقوياء والمترفون

قال الحق: وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون .

قال الباطل: أستطيع أن أقتلك الآن

قال الحق : و لكن أولادي سيقتلونك ولو بعد حين .



من عجيب شأن الحياة أن يطلبها الناس بما تقتلهم به .



الحياة كالحسناء : إن طلبتها امتنعت منك، وإن رغبتَ عنها سعت إليك .




أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2010, 01:20 AM   #15
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: من أجـمـل مـا قـرأت


صورة





كل ما تراه في الصورة هو السواد ...

وهذه هي
ثقافة الكراهية

تريد جعل العالم لون واحد

رغم أن
أعظم ما في الكون هو التنوع والاختلاف

نعوم تشومسكي

أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه