بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في هذا الموضوع، أطرح لكم معلومات مبسَّطة و كافية - بإذن الله -
عن أهم الأمراض و أكثرها شيوعاً
بسم الله أبدأ
[line]
.:":. التهابات اللوزتين .:":.
تعريف:
هو مرض مؤلم ناتج عن إصابة إحدى اللوزتين أو كليهما بالبكتريا أو الفيروسات
وأكثر الفئات العمرية إصابة بالالتهاب ما بين العاشرة والأربعين.
المسببات:
العدوى البكتيرية أو العدوى الفيروسية
حيث أن اللوزتين هما بوابة الحماية للجسم من جهة الفم و الأنف.
الأعراض:
أهم أعراض الإصابة هو ظهور انتفاخٍ أو ورمٍ مصحوبٍ بألمٍ في الحلق
و صعوبةٍ في البلع، و تشتهر الحالات المزمنة منه بالصداع وآلام في الظهر
و الشعور بالغثيان و تشنجٍ في الرقبة، كما يبرز في الحلق خُرَّاج (تجمع صديدي) بجانب أحد اللوزتين.
وسائل العلاج:
أما الالتهاب البكتيري فيعالج بالمضادات الحيوية
وينصح الأطباء بالغرغرة بالماء و الملح لتخفيف حدة الألم، كذلك الراحة في الفراش مهمة في مثل هذه الحالات.
ويعالَج الالتهاب الفيروسي إذا تعددت الشكوى باستئصال اللوزتين
حيث أن العلاج بالمضادات الحيوية لايجدي في حالة الإصابة الفيروسية.
[line]
.:":. الالتهاب الرئوي .:":.
تعريف:
مرض يصيب الرئتين، و كان مرض الالتهاب الرئوي يقتل حوالي ثلث ضحاياه قبل تطور المضادات الحيوية.
المسببات:
يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة عدوى بالفيروسات و البكتيريا و الفطريات أو أية جراثيم أخرى
وهناك حالات قليلة تحدث نتيجة حساسية أو من استنشاق مواد كيميائية مُهيِّجة.
الأعراض :
تختلف أعراض الالتهاب الرئوي باختلاف نوع البكتيريا المسببة له
و باختلاف الحالة الصحية العامة للمريض قبل إصابته بالمرض عموماً
فإن التهاب الرئة الناتج من البكتيريا تكون أعراضه أكثر حدة، و تبدأ بصورة فُجائية أكثر من تلك الحالات التي تسببها الفيروسات
فمعظم الحالات المتسببة عن البكتيريا تبدأ برعشة مفاجئة مصحوبة بارتفاع درجة الحرارة و بآلام الصدر
كذلك يعاني المرضى من سعال جاف مؤلم يخرج بلغماً صديء اللون بينما تكون حالات الإصابة بالفيروس في معظمها معتدلة
ومن بين أعراضها ارتفاع درجة الحرارة و ضعف حالة المريض و السعال و إخراج البلغم (البصاق)
و عن طريق السماعة الطبية يستطيع الطبيب أن يسمع أصواتاً مميزة آتية من الرئة تدل على وجود المرض
و يمكن لأشعة إكس (الأشعة السينية) و الاختبارات المعملية أن تؤكد صحة التشخيص.
وسائل العلاج :
في علاج كل أنواع الالتهاب الرئوي من الضروري أن يحصل المريض على راحة كاملة
على الأقل لمدة يومين أو ثلاثة بعد انخفاض درجة الحرارة
بالنسبة لمرضى التهاب الرئة الفيروسي فليس هناك أي علاج محدد
و معظم الحالات تشفى من تلقاء نفسها خلال فترة زمنية تتراوح بين أيام و أسابيع قليلة
أما في علاج الالتهاب الرئوي الكبرى فإن الأطباء يستعملون المضادات الحيوية
ويحقق البنسلين نتائج أفضل في علاج الحالات الناتجة من المكورات الرئوية
لكن المضادات الحيوية الأخرى تعد أكثر فاعلية في علاج أنواع أخرى من التهاب الرئة البكتيري.
[line]
.:":. الالتهاب السحائي .:":.
تعريف:
هو مرض يصيب الأغشية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي والتي تعرف باسم السحايا.
كما يصيب السائل الدماغي الشوكي الذي يحيط بالدماغ و النخاع الشوكي.
و الرضَّع و الأطفال أكثر تعرضاً للإصابة بالمرض، و يتماثل معظم المرضى للشفاء التام من المرض.
و قد يسبب الالتهاب السحائي البكتيري تلفاً حاداً للدماغ ينتهي بوفاة المريض.
و قد يؤدي إلى الشلل و الصمم و ضعف العضلات و التخلف العقلي و العمى.
و الإنسان الضعيف أو المصاب بالأنيميا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
المسببات :
ينتج الالتهاب السحائي نتيجة العدوى بالبكتريا و الفيروسات الموجودة في الجهاز التنفسي
حيث تنتقل عن طريق الدم، و يُحدِث تغييرات كيميائية في الدماغ.
الأعراض :
تختلف باختلاف عمر المريض، وعموماً أعراض الالتهاب السحائي البكتيري أكثر حدة من أعراض الالتهاب السحائي الفيروسي.
و تشمل الأعراض لدى الرضَّع و الأطفال (الحمى و الغثيان و القيء وفقدان الشهية و النعاس و التشنُّجات و ارتعاش الأطراف)
أما الأطفال الأكبر سناً و الراشدين فتشمل الأعراض (الصداع و آلام الظهر و العضلات و حساسية العين للضوء و تصلُّب في العنق).
وسائل العلاج:
يجب أن يبقى المريض تحت رعاية طبية تامة، ولا يوجد علاج محدد فعَّال ضد الالتهاب السحائي البكتيري
ويعالج بالمضادات الحيوية، و يعتمد نوع المضاد الحيوي المستعمل على نوع البكتريا المسببة.
و أكثر المضادات الحيوية المستعملة في علاج الالتهاب البكتيري هي البنسلين و الأمبيسلين و الكلورامفينكول.
أما الالتهاب الفيروسي فليس هناك علاج فعال للوقاية منه.
[line]
.:":. التهاب البلعوم .:":.
تعريف:
مرضٌ معدٍ يؤثِّر على أغشية الحلق و اللوزتين، و يصيب الأطفال من سن 5 إلى 12 عاماً.
المسببات:
التهاب البلعوم تسببه بكتيريا من نوع يعرف بالمكورات العقدية البيتاوية الحالَّة للدَّم – المجموعة (أ) –
و تنتشر البكتيريا عامة من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ الرطب الصادر من الأنف و الفم
و الأشخاص الذين يطلق عليهم حاملوا المرض أي الذين يحملون المكوِّن العقدي دون أن تظهر عليهم أعراض المرض
هم الذين ينشرون البكتيريا التي تسبب التهاب البلعوم
و عن طريق الاختبارات المعملية يمكن التأكد من وجود بكتيريا الالتهاب البلعومي في المادة المأخوذة من حلق المريض.
الأعراض:
تشمل أعراض التهاب البلعوم احتقان الحلق و الحمى و الصُّداع، و في بعض الحالات الارتعاش و الغثيان والقيء
و يشعر المريض عادةً بتورم اللوزتين و العقد الليمفاوية في العنق، و يختفي المرض سريعاً عقب العلاج
و قد تستمر الحالات التي لم تخض للعلاج أسبوعاً أو أسبوعين، و يمكن أن يترتب على التهاب البلعوم مضاعفات مختلفة
قد يمتد المرض إلى الأذنين و الجيوب و العظم و مجرى الدَّم
و حالات أخرى يصاب المرضى فيها بالحمى الروماتيزمية أو بمرضى الكلى المسمى التهاب كبيبات الكلى الحاد.
وسائل العلاج:
يمكن العلاج الفوري لالتهاب البلعوم عن طريق النسلين، أن يمنع العدوى من الانتشار إلى الأجزاء الأخرى في الجسم
و مثل هذا العلاج يستأصل أيضاً مخاطر الحمَّى الروماتيزمية، لكنَّه لا يمنع دائماًّ التهاب كبيبات الكلى الحاد
و ينصح الأطباء بفحص باقي أعضاء أسرة المريض للتأكد من عدم وجود المكور العقدي
و يعالج من يثبت حملهم للبكتيريا باستخدام البنسلين.
[line]
يتبع.. |