ثقافة العيب في مجتمعنا المتناقض

[يمامة الوادي]

أحبتي الكرام

يوجد في مجتمعنا ثقافة تزداد يوماً بعد يوم

الا وهي ((ثقافة العيب)) سبحان الله كلمة العيب

تقع في قلوب الناس وعقولهم أكثر من كلمة((حراااام))

فتجد مثلاً المدخن لا يدخن أمام والده وأهله لأنه عيب مو حراااام!!

قصات شعر غريبه من بعض الأبناء من قزع وغيره إذا أراد

الذهاب لزيارة الأقارب أو أجتماع يلبس شماغ أوغتره بناء على

طلب من والديه عيب يشوفونك الجماعه بالقصه هذي يعني مو حرااام!!

بعض من نسائنا مع الأسف الشديد في السفر للخارج ما أن تركب الطائره

الا وتتكشف وقبل ذلك لا تكشفي في مطارنا عيب وهذا موحراااام!!

والا مثله كثيره لا يسعني ذكرها,,,

نأتي الى أمر آخر الا وهو ((البطاله)),,,كثرة البطاله في مجتمعنا والسبب

ثقافة العيب,,,إذا عمل في البناء أو السمكرة أو الخراطة أو كاشير قالوا: عيب

عزف شبابنا عن هذه الأعمال بسبب نظرة المجتمع الدونيه لهم تحت مسمى العيب

بربكم ماذا تقولون عن هذه الثقافة وما سبب أنتشارها في مجتمعنا؟؟

أستنير برأيكم أحبتي وبمشاركاتكم أنار الله قلوبنا وقلوبكم بالإيمان وطاعة الرحمن

ورزقكم سعادة لا تنضب

[رحّال]

موضوع مهم ، لي عودة إن شاء الله.
تحيّة تشبهكِ و سلام.

[الجنراااال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمامة الوادي   نأتي الى أمر آخر الا وهو ((البطاله)),,,كثرة البطاله في مجتمعنا والسبب ثقافة العيب,,,إذا عمل في البناء أو السمكرة أو الخراطة أو كاشير قالوا: عيب عزف شبابنا عن هذه الأعمال بسبب نظرة المجتمع الدونيه لهم تحت مسمى العيب بربكم ماذا تقولون عن هذه الثقافة وما سبب أنتشارها في مجتمعنا؟؟ أستنير برأيكم أحبتي وبمشاركاتكم أنار الله قلوبنا وقلوبكم بالإيمان وطاعة الرحمن ورزقكم سعادة لا تنضب

اعجبني هالجزء من الموضوع

واعتقد انه يستحق التفاعل وفعلا هذه مشكله

ايضا اضيف او اوضح انه فيه اعمال كثير مكروه كذلك اعمال ماتجوز

ولكن يتجاهلها البعض

مثل البنوك الربويه وغيرها من الشركات السيئه مثل التدخين

لكن للاسف اصبح المال هو الاهم .....

وفقك الله , تحيتي لك

[مااارد]

أهلا أختي يمامة الوادي ...

بـ الفعل مجتمعنا للأسف ينظر من نظرة مجتمعية أكثر من نظرة دينية فـ الأمور الشرعية

لايمنع منها الأبناء لأجل غرض شرعي بل لـ غرض مجتمعي وطبعا أنا لا أعمم ولكنني أقول

الأغلبية , وتأكدي أختي الفاضلة أن ماقام على عادات وتقاليد سيتغير مع الزمن ولكن لو أقمنا

هذه الأمور على الدين لن تتغير بـ إذن الله ...

موضوع مميز ورائع , سـ أعود مرة أخرى بـ إذن الله لـ التعليق أكثر وأكثر ...

[يمامة الوادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   موضوع مهم ، لي عودة إن شاء الله. تحيّة تشبهكِ و سلام.

حياك ربي في الاِنتظار
والأهم مشاركتكم فيه

[رحّال]

كنت أعمل في مجال الصيانة في السلك العسكري ، و كان هناك أحد الأقسام و يسمى المهن المترابطة ، و هذا القسم يقوم بالأعمال المساندة مثل الحدادة و اللحام و الخراطة و الحياكة و النجارة ..... الخ.
و كما ترون أن مثل هذه المهن هي مستقذرة في نظر المجتمع و لكن لأن من يقوم بها هم من يلبسون الزي العسكري فإن المجتمع لا يراهم إلا كونهم عسكر و لا يعرف خلفيتهم المهنيّة لذا لم يجد العاملون في هذا المجال أي غضاضة في مثل هذه الأعمال.
و من الطرائف أنني كنت أعرف أحدهم و هو ابن قبيلة معروفة بل و أكثر من هذا أبن عائلة لها مكانتها في هذه القبيلة. و كان يعمل في مجال اللحام و كان أستاذاً في مجاله ، و لكن لا أحد من قبيلته أو عائلته يعرف عن عمله سوى أنه عسكري.
و كنت دوماً أداعبه أنني إن لم ينفذ ما سأقوله له فأنني سأخبر والده بطبيعة عمله ، و كان يقول ( و الله يا ابوالهنوف لو يدرون إن يذبحوني )!
من الذي زرع هذه الأفكار في مجتمعنا ، و لماذا؟
نبي الله داود عليه السلام كان حداداً.
نبي الله نوح عليه السلام كان نجاراً.
إدريس عليه السلام كان خياطاً.
أبونا إبراهيم عليه السلام كان تاجر أقمشة.
الآن نحن أمة تأكل ما لا تزرع ، و تلبس ما لا تحوك ، و تقاتل بسلاح الغير ، فكيف بالله سنبني لنا مكاناً بين الأمم؟
فلنذهب إلى أي منطقة صناعية في أي مدينة من مدن المملكة و لنشاهد من يعمل هناك ، و ما نسبة السعوديون في هذا الزخم البشري؟
قد يكون احتقار بعض المهن مقبولاً في وقت من الأوقات و لسبب من الأسباب ، إلا أن هذه المهن قد تطورت تطوراً كبيراً ، فلنأخذ مجالاَ مثل ( الخراطة ) و هو من المجالات التي تدر ذهباً ، و عندما أقول ذهباً أنا أعني هذه الكلمة.
كما أنه أمر يتطلب دراسة طويلة و معرفة بالرياضيات بحيث لا يمكن أن يتقنه إلا الذكي الفطن ، و مع هذا نجد أنه لا يوجد سوى القليل من الشباب السعودي الذي يعمل في هذا المجال ، و السبب نظرة المجتمع.!!
الأمر يحتاج إلى إعادة بناء المفاهيم الاجتماعية ، في مجتمع يسمي ( الحلال ) ( عيباً )!!!!و هذا يحتاج إلى منهج و وقت ، و المشكلة في المنهج ، فإذا لم يكن لدينا منهج في أبسط أمور حياتنا ، فهل سيكون عندنا منهج لإعادة بناء مفاهيم المجتمع؟
أترك الإجابة لكم.
تحيّة تشبهكم و سلام.

[عبدالرحمن الفهد]

عيال الحاميل يبحث عن العمل في مجال غسيل المواعين في الخارج

ولا يقبلها في ديرته والمبرر عيب

يكتفي ان يكون على كرسي دور وغير ذلك من العمل مرفوض

ثقافة العيب ظاهرة بدأت أو شارفت على الانتهاء في مجتمعات معينة

وفي المقابل تزدهر في مجتمعات اخرى خاصة مجتمع نجدي

حقيقه لا بد لنا ان نواجهها

لا بد ان نضع يدنا على السبب الحقيقي لها


ومن منظور اخر ارى قاعدة البطالة في بعض المجتمعات تساوي ثقافة

عيب كما تسمى

فنحن بحاجة لتغطية الأعمال التي في البلاد غير الكرسي الدور قد يخجل منها أبناء البلد

فهل نضطر لإحضار العمالة الأجنبية مثل ما هو موجودا عندنا

لابد ان تحل ثقافة الدين مكان ثقافة العيب

هل يا ملكة القلم الوضع الاقتصادي يدفع ثقافة عيب ؟ام التقليد ؟

ولا ادري هل هي ثقافة العيب ؟ ام انها مرض التكبر؟

جاوبوني يا اولى الالباب .
.................................

دائما متألقة بمواضيعك المفيده وشيقه كما عهدنا قلمك المميز

ربي يحفظك ويخليك وربي يرعاك .


(لا يكون هذا الثناء ودعاء عيب )

[يمامة الوادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنراااال   اعجبني هالجزء من الموضوع واعتقد انه يستحق التفاعل وفعلا هذه مشكله ايضا اضيف او اوضح انه فيه اعمال كثير مكروه كذلك اعمال ماتجوز ولكن يتجاهلها البعض مثل البنوك الربويه وغيرها من الشركات السيئه مثل التدخين لكن للاسف اصبح المال هو الاهم ..... وفقك الله , تحيتي لك

حياك ربي أخي الفاضل ((الجنراااال))

أسعدني تشريفك وتقييمك وتعليقك

حفظك الرحمن

[يمامة الوادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مااارد   أهلا أختي يمامة الوادي ... بـ الفعل مجتمعنا للأسف ينظر من نظرة مجتمعية أكثر من نظرة دينية فـ الأمور الشرعية لايمنع منها الأبناء لأجل غرض شرعي بل لـ غرض مجتمعي وطبعا أنا لا أعمم ولكنني أقول الأغلبية , وتأكدي أختي الفاضلة أن ماقام على عادات وتقاليد سيتغير مع الزمن ولكن لو أقمنا هذه الأمور على الدين لن تتغير بـ إذن الله ... موضوع مميز ورائع , سـ أعود مرة أخرى بـ إذن الله لـ التعليق أكثر وأكثر ...

هلابك اخي الكريم ((مااارد))

تشرفت بمرورك وتعليقك المختصر المفيد

وفي أنتظار عودتك للتعليق أكثر وأكثر

حياك ربي

[قلم صريح]

سأتجاوز عن وصمة " حرام " و لي عليها تحفظ, و لكن الشاهد هو :
في السابق كان الذين يعملون في تلك الصنعة هم من يملكون المال و الشهرة , أما الأن فلا يكفي دخلها شراء تُفاحة لأطفاله , السبب هو التضخم و العمالة التي ترضى بالقليل ليس قناعة بل , هنا يسكن 100 نفر في سكن واحد و يأكلون مع بعض عشرين خبزة تميس مع 10 ريال فول , غداء عشاء فطور , و دباب ب 500 ريال يوديه للي يبي , ولدنا يحتاج أرض و قرض و زواج يكلف مصعة قلب و سياره و عد و أغلط , خلوا هالصناعات تغطي تكاليف حياته بدعمه و تخفيض التضخم و قشعوا هالبنغالي و الهندي و خلافه و تشوفون هاللي متبلينه المسيكين ,
بارك الله فيك أختنا الفاضلة على كذا موضوع

[يـــزيـــد]

السلام عليكم

موضوع شيق ورائع يختصر تناقض المجتمع لدينا

فنحن نعاني من التناقض بكل شي لدرجة انه وصل للدين

فاصبح البعض يحلل مــا يناسبه ويحرم مــا ليس له به فائدة شخصية


بالنسبة للمدخن ومن يضع قصات غير مناسبه

يمتاز مجتمعنا بانه محافظ وملتزم بعادات وتقاليد كثير

منها مرتبط بالشريعة ، قد يكون الخطأ احيانا من المجتمع الخاص المحيط بالشخص نفسه

فهناك المتحجر وهناك المرن

وهناك من الناس من يعيب الاخرين ويتشمت بهم

وماهي ايام الا ونرى ماكان ينتقده بأحد أبناءه او

إخوانه ،

نلخص الموضوع باننا نعيش التناقض بالمجتمع



و شكرًا

[يمامة الوادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   كنت أعمل في مجال الصيانة في السلك العسكري ، و كان هناك أحد الأقسام و يسمى المهن المترابطة ، و هذا القسم يقوم بالأعمال المساندة مثل الحدادة و اللحام و الخراطة و الحياكة و النجارة ..... الخ. و كما ترون أن مثل هذه المهن هي مستقذرة في نظر المجتمع و لكن لأن من يقوم بها هم من يلبسون الزي العسكري فإن المجتمع لا يراهم إلا كونهم عسكر و لا يعرف خلفيتهم المهنيّة لذا لم يجد العاملون في هذا المجال أي غضاضة في مثل هذه الأعمال. و من الطرائف أنني كنت أعرف أحدهم و هو ابن قبيلة معروفة بل و أكثر من هذا أبن عائلة لها مكانتها في هذه القبيلة. و كان يعمل في مجال اللحام و كان أستاذاً في مجاله ، و لكن لا أحد من قبيلته أو عائلته يعرف عن عمله سوى أنه عسكري. و كنت دوماً أداعبه أنني إن لم ينفذ ما سأقوله له فأنني سأخبر والده بطبيعة عمله ، و كان يقول ( و الله يا ابوالهنوف لو يدرون إن يذبحوني )! من الذي زرع هذه الأفكار في مجتمعنا ، و لماذا؟ نبي الله داود عليه السلام كان حداداً. نبي الله نوح عليه السلام كان نجاراً. إدريس عليه السلام كان خياطاً. أبونا إبراهيم عليه السلام كان تاجر أقمشة. الآن نحن أمة تأكل ما لا تزرع ، و تلبس ما لا تحوك ، و تقاتل بسلاح الغير ، فكيف بالله سنبني لنا مكاناً بين الأمم؟ فلنذهب إلى أي منطقة صناعية في أي مدينة من مدن المملكة و لنشاهد من يعمل هناك ، و ما نسبة السعوديون في هذا الزخم البشري؟ قد يكون احتقار بعض المهن مقبولاً في وقت من الأوقات و لسبب من الأسباب ، إلا أن هذه المهن قد تطورت تطوراً كبيراً ، فلنأخذ مجالاَ مثل ( الخراطة ) و هو من المجالات التي تدر ذهباً ، و عندما أقول ذهباً أنا أعني هذه الكلمة. كما أنه أمر يتطلب دراسة طويلة و معرفة بالرياضيات بحيث لا يمكن أن يتقنه إلا الذكي الفطن ، و مع هذا نجد أنه لا يوجد سوى القليل من الشباب السعودي الذي يعمل في هذا المجال ، و السبب نظرة المجتمع.!! الأمر يحتاج إلى إعادة بناء المفاهيم الاجتماعية ، في مجتمع يسمي ( الحلال ) ( عيباً )!!!!و هذا يحتاج إلى منهج و وقت ، و المشكلة في المنهج ، فإذا لم يكن لدينا منهج في أبسط أمور حياتنا ، فهل سيكون عندنا منهج لإعادة بناء مفاهيم المجتمع؟ أترك الإجابة لكم. تحيّة تشبهكم و سلام.

تحية عسكرية لك أخي الفاضل ((رحاال)) تشبه صراحتك وتواضعك وثقافتك

ماشاء الله تبارك الرحمن ((أجل تلبس بدله عسكرية))

وما عهدتك أخي أستغلالي هههه كيف تستغل ضعفه وتهدده

نعم أخي كلامك جميل في الصميم ((الآن نحن أمة تأكل ما لا تزرع ، و تلبس ما لا تحوك ، و تقاتل بسلاح الغير ، فكيف بالله سنبني لنا مكاناً بين الأمم؟))

الله يصلح الحال والأحوال بحوله وقوته

وجواب على تساؤلاتك,,من الذي زرع هذه الأفكار في مجتمعنا؟

المجتمع نفسه بإرادته وأفكاره المريضه والتي لا تمت للدين بصلة وبعدهم عن الدين
الأنبياء عليهم السلام احترفوا مهناً مختلفة؛ فآدم كان مزارعاً ونوح نجاراً وإدريس خياطاً وإبراهيم بزازاً(تاجر أقمشة) وداود صناعاً ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام راعياً. وكلنا نعرف قصة الأعرابي الذي جاء للنبي عليه السلام يشكو الفقر، ويتكفف الناس، فأمره أن يشتري فأساً ويحتطب ففعل واغتنى.
وكذلك هناك عوامل أٌخرى منها ثقافية وأجتماعية والتي أدت الى إصابة المجتمع بهذه الثقافة العمياء

والسؤال الأخر الذي طرحته -هل سيكون عندنا منهج لإعادة بناء مفاهيم المجتمع؟

سيكون عندنا منهج و مفاهيم إذا توفرت الحماية للعاملين وشعورهم بالأمن والأستقرار وتشجيعهم وتحفيزهم

ورفع أُجورهم لأن تدني الأجور لا تفي بحاجات المعيشه وكذلك طول ساعات العمل إذا درست دراسة

تامة بعدم أنتهاك الحقوق وتوفير التأمين الصحي والأستقرار الوظيفي وتوفير الحماية بإذن الواحد الأحد ستتغير مفهوم هذه الثقافة العمياء في مجتمعنا

وأعتذر على الإطالة
حفظكم الرحمن

[يمامة الوادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الفهد   عيال الحاميل يبحث عن العمل في مجال غسيل المواعين في الخارج ولا يقبلها في ديرته والمبرر عيب يكتفي ان يكون على كرسي دور وغير ذلك من العمل مرفوض ثقافة العيب ظاهرة بدأت أو شارفت على الانتهاء في مجتمعات معينة وفي المقابل تزدهر في مجتمعات اخرى خاصة مجتمع نجدي حقيقه لا بد لنا ان نواجهها لا بد ان نضع يدنا على السبب الحقيقي لها ومن منظور اخر ارى قاعدة البطالة في بعض المجتمعات تساوي ثقافة عيب كما تسمى فنحن بحاجة لتغطية الأعمال التي في البلاد غير الكرسي الدور قد يخجل منها أبناء البلد فهل نضطر لإحضار العمالة الأجنبية مثل ما هو موجودا عندنا لابد ان تحل ثقافة الدين مكان ثقافة العيب هل يا ملكة القلم الوضع الاقتصادي يدفع ثقافة عيب ؟ام التقليد ؟ ولا ادري هل هي ثقافة العيب ؟ ام انها مرض التكبر؟ جاوبوني يا اولى الالباب . ................................. دائما متألقة بمواضيعك المفيده وشيقه كما عهدنا قلمك المميز ربي يحفظك ويخليك وربي يرعاك . (لا يكون هذا الثناء ودعاء عيب )

اهلا وسهلا بصاحب القلب الطيب أخي الفاضل ((عبدالرحمن الفهد))

أسعدني تشريفك لمتصفحي ومشاركتك فيه

أخي بارك الله فيك لو فكر أي فرد من أفراد مجتمعنا الكريم بأن وطنه وبلده

أولى من غيره ولو عمل بأي مهنة كانت لأنتهت هذه الثقافة ماذا سيجني من الغربة

الا أن يدفع الثمن غالي !!

ومثل ماقال اخي الفاضل رحاال هناك مهن تدر ذهباً !!

ثقافة العيب أخي في مجتمعات كثيرة من الوطن العربي خاصة شارفت على الأنتهاء

وعقبال مجتمعنا السعودي وبدأت بوادر الأنتهاء تلوح في مجتمعنا بحول الله وقوته

مثال بسيط منذ سنوات قريبه كان من يذهب للعياده النفسيه يذهب بالخفاء خوفاً من

نظرة المجتمع له ولأسرته عيب وش يقولون الناس مجنون رايح للعياده النفسيه

ولكن تغيرت ولله الحمد هذه النظرة ففي دراسة في عام وأحد زار أكثر من 500 الف مريض

لهذه العيادات وأصبحت زيارتها ضرورة مثل أي عيادة لحل مشاكل عديدة مثل القلق قلة النوم

الأكتئاب والرهاب الأجتماعي وغيرها,,,

حفظك الرحمن وجعلنا الله وأياك ممن يقال لهم أدخلوها بسلام آمنين وإخواننا أجمعين

[إحتيآج]

للأسف ثقافة العيب أو الجهل مسيطرة على مجتمعنا والأمثلة كثيرة

وقد ذكربعضها الأخوة والأخوات هنا.

من المتناقضات قد يكون حللها الشرع ولكن العادات تحرمها مثلا

>>عائلة زوجة الأبن تكشف لأخوان زوجها ..ولكن إحداهن تقول لإبنتي

عيب أمك تكشف لزوجك .!! عجبا قد أحلوا الحرام وحرموا الحلال ..!!

الأم تسمح لبناتها باللبس الفاضح عند أناس معينين وترفضه عند مجتمع آخر لأنه عيب ..!

الطفل يتطاول على الخادمه بلسانه أو يده يصبح الأمر عاديا ..فتضحك الأم للخادمه ( مافيه مشكل هذا بيبي صغير)

وعندما يعملها مع أخيه أو أخته الأكبر منه سنا تنهره (عيب عليك هذا أخوك الكبير.!!!)

والكثير من أحوال المتناقضات تجعل الحليم حيران ..!

اللهم اصلح شأننا كله ..


أخيّه ...موضوع فيه من الصحة والواقع الشيء الكثير ..

بوركت على طرحه وأسعد قلبك في الدارين وقرّ عينك بصلاح ذريتك .

[يمامة الوادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   سأتجاوز عن وصمة " حرام " و لي عليها تحفظ, و لكن الشاهد هو : في السابق كان الذين يعملون في تلك الصنعة هم من يملكون المال و الشهرة , أما الأن فلا يكفي دخلها شراء تُفاحة لأطفاله , السبب هو التضخم و العمالة التي ترضى بالقليل ليس قناعة بل , هنا يسكن 100 نفر في سكن واحد و يأكلون مع بعض عشرين خبزة تميس مع 10 ريال فول , غداء عشاء فطور , و دباب ب 500 ريال يوديه للي يبي , ولدنا يحتاج أرض و قرض و زواج يكلف مصعة قلب و سياره و عد و أغلط , خلوا هالصناعات تغطي تكاليف حياته بدعمه و تخفيض التضخم و قشعوا هالبنغالي و الهندي و خلافه و تشوفون هاللي متبلينه المسيكين , بارك الله فيك أختنا الفاضلة على كذا موضوع

حياك ربي أخي الفاضل ((الفيصل)) وفي قلمك الصريح

رأي صريح كعادتك حفظك الرحمن ,,وكما سبق وقلت في ردي على الأخ الفاضل عبدالرحمن الفهد

إذا توفرت الحماية للعاملين وشعورهم بالأمن والأستقرار وتشجيعهم وتحفيزهم

ورفع أُجورهم لأن تدني الأجور لا تفي بحاجات المعيشه وكذلك طول ساعات العمل إذا درست دراسة

تامة بعدم أنتهاك الحقوق وتوفير التأمين الصحي والأستقرار الوظيفي وتوفير الحماية بإذن الواحد الأحد ستتغير مفهوم هذه الثقافة العمياء في مجتمعنا

أسعدني تشريفك


اخي الفاضل ممكن توضيح لهذه الجمله

سأتجاوز عن وصمة " حرام " و لي عليها تحفظ