¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-02-2012, 01:22 AM   #1
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 نحن.!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

كنت قد كتبت هذا الموضوع في منتدى مجاور ، و ستجدونه منقولاً كالعادة في منتدى أو أكثر إلا أن الفكرة تمثل خطاً فكرياً أنتهجه ، و نظراً لوجود أقلام هنا يشرفني أن تحتك أفكاري بمبارد عقولهم أعيد نشره ، فلا تحرموني من صقل الفكرة و إثراءها.



الكلمة ، أي كلمة ، ليست هي الحروف التي تكوّنها ، الكلمة هي المفهوم خلف هذه الحروف.
و الحضارة هي المفاهيم المشتركة لهذه الكلمات / الأسماء. و المفهوم ليس الدلالة فقط بل هو إلى جانب هذا قيمة و هدف. أن قيمة و هدف المفهوم هو الذي يجعل المجتمع متماسكاً ، فإذا لم يشترك المجتمع في قيمة و هدف للمفهوم تفكك ، و أصبح لدينا مجتمعات متعددة داخل المجتمع ، و لكلٍ منها قيمة و هدف للمفاهيم و التي تختلف عن الآخرين.

توجد في ثقافة قبائل الزولو فلسفة تسمى ( يبونتو ) ( Ubuntu) ، و هي فلسفة أخلاقيّة ، أو فلسفة إنسانيّة تركز على ولاءات / علاقات الناس مع بعضهم البعض.
مفهومها العام هو ( أنا هو ما أنا عليه ، بسبب ما نحن عليه جميعاً ).

إن الشخص مع هذه الفلسفة هو شخص منفتح على الآخرين ، و هو لا يشعر بالتهديد من قدرة الآخر لأنه مؤمن أن الجميع بمن فيهم شخصه أنما هم جزء من الكل. و أنه سيتضاءل عند تضائل الآخر. الجوهر في هذه الفلسفة أنه لا يمكن أن تكون آدمياً في العزلة. العمليّة هي في الترابط / الرابطة الإنسانيّة. العمليّة هي في ( نحن ).!

يشرح ستانليك سامكينج الثوابت الثلاثة في هذه الفلسفة فيقول :

1- الثابت الأول يؤكد على أن آدميّة الشخص لا تتم إلا بالاعتراف بآدمية الآخر ، و على هذا الأساس تقيم معه علاقاتك.
2- الثابت الثاني يقول أنه عندما يكون الشخص أمام خيار الحصول على ثروة ، أو المحافظة على حياة شخص آخر فإنه يجب أن يختار الخيار الثاني ، ألا و هو المحافظة على حياة هذا الشخص.
3- الثابت الثالث يقول أن الحاكم يستمد وضعه و جميع الامتيازات التي يمنحها هذا الوضع من الناس الذين يحكمهم.

و هذه المفاهيم تكلم عنها الكثير من الفلاسفة فقد قال
بارون دوهلباش / دوهلباخ (D'Holbach) و أسمه المتداول في اللغة العربيّة بارون دولباخ. و هو فيلسوف فرنسي – ألماني ( لابد أن يدرك الشخص أن الآخرون هم الأهم لرفاهيته ، و لذا يجب حثهم على المشاركة في اهتماماته ، و أن يجد المزايا الحقيقة لمشاريعه ، و أن يكون فاضلاً ، لأن الفضيلة هي سبب السعادة ، و هذه السعادة لا تأتي إلا بجعل الآخرين سعداء. الرجل الفاضل هو الرجل الذي ينقل السعادة لهؤلاء الذين بمقدورهم جعل كينونته سعيدة ).

و قد أستخدم الكثير من السياسيون هذا المفهوم ، فهذا الرئيس الجمهوري الأمريكي تيودور روزفلت يقول في أحد خطاباته ( إنه من المهم لاستمرار حياتنا الوطنيّة السليمة أن يتبنى أعضاء الحزب الجمهوري هذا في أوساط شعبنا ، إن رفاه كلٌ منا يعتمد بشكل أساسي على رفاه كلٌ منّا).

كما أنتشر هذا المفهوم في الفنون ، و الرياضة.

جميلة جداً هذه المفاهيم ، أليس كذلك؟.

أنا لم أتطرّق من بعيد أو قريب عن نظرة الإسلام ، و إلا فتكريم الإسلام للإنسان السوّيّ لا يحتاج إلى بيان.
أنا ذكرت مفاهيم اعتنقتها قبائل قد يرى البعض أنها بدائية ، و كلام فلاسفة ، و سياسيون ، لإثبات أن هذه النظرة هي الفطرة ، فطرة الإنسان.

الآن لنلق نظرة سريعة على حالنا. طبعاً أتمنى أن لا يأتي أحدهم و يقول لي ( لا تعمم ).! أنا هنا أتكلم عن منهج.

لنأخذ أيّ فئة من فئات المجتمع. المسئولون ، التجار ، الموظفون الذين لهم علاقة مباشرة بالجمهور ، ............ الخ

هل نرى احتراماً لآدميّة الإنسان عند هؤلاء؟.

هل نستطيع القول أن لكلمة ( نحن ) مفهوم و قيمة و هدف في مجتمعنا؟.

غالباً ما يكون تفكيرنا ذاتياً / شخصياً و نتناسى الرابطة الإنسانيّة التي تربط بعضنا ببعض ، و أن كل ما نفعله سوف يؤثر على الجميع.


و ختاماً تحيّة شكر و تقدير لمن كان فكره أساس هذه المقالة أخونا الـسـفـيـر.


ثم أنه تحيّة تشبهكم و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-02-2012, 01:55 AM   #2
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: نحن.!

أخي الفاضل ((رحال))

متى ماتبنى أي مجتمع أنساني ثقافة معينة وآمن بها

وأصبحت قانون ودستور للمجتمع فستصبح أموره

منظمة وفيها إعلاء لقيمة الأنسان وحماية حقوقه

فالجميع سيتحد في ذلك

لنأخذ أيّ فئة من فئات المجتمع. المسئولون ، التجار ، الموظفون الذين لهم علاقة مباشرة بالجمهور
هل نرى احتراماً لآدميّة الإنسان عند هؤلاء؟.

في الغالب للأسف لا

هل نستطيع القول أن لكلمة ( نحن ) مفهوم و قيمة و هدف في مجتمعنا؟

نحن كلمة مُفرغة من معناها ومضمونها الحقيقي

لذا لا وجود لها على أرض الواقع فالذاتيه هي

الحاكمة والطاغية على تصرفات الأخرين

ومفهوم انا ومن بعدي الطوفان مع الأسف

هي ديدن الكثييييير

أسعدك ربي برضاه والجنة






التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-02-2012, 08:42 PM   #3
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية كـل ـآلغلـآ
 
تم شكره :  شكر 15,089 فى 2,313 موضوع
كـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضو

 

رد: نحن.!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلاً بك اخي الكريم رحّـال ..بمتصفحك اللذي يزدهر

دائماً بالحكمه والأفكار النييّره

لعل ثقافتي محدوده ولن اثري الموضوع ولكنها مواضيعك

هي ماتشدني وتجعلني اكتب مافي جعبتي من جمل متواضعه

ليست بمستوى كتاباتك فحروفي قليله بين سطورك

ومادفعني للكتابه شوقي لذلك الموضوع ولا اعلم من اين ابدأ

نحن هنا بمجتمعنا رئيس ومرؤس وكلمتنا ليس لها صدى

فالأمير والوزير والتاجر ومن له سلطه ومن يمتلك المال والجاه

ليس بموازياّ للموظف العادي المدير والمعلم الطبيب والطالب فكلمت نحن

لا تطابق كلمة هم مع ان الأسلام ليس به مفارقات

"لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى"

" ان اكرمكم عند الله اتقاكم "

اخي الفاضل لعلي تطرقت الى ماتريد ولو بالقليل

شكراً لك على اتحافنا بمواضيع تهم جميع شرائح المجتمع

جزاك الرحمن كل خير ..

التوقيع
أهدي ورود الحب و عبير الأشواق
لناسٍ أكن لها الغلـآ وسط قلبي..

كل الغلـآ ’
كـل ـآلغلـآ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-02-2012, 09:15 PM   #4
عضو فعال
 
الصورة الرمزية طيف الأمل
 
تم شكره :  شكر 2,363 فى 470 موضوع
طيف الأمل is an unknown quantity at this pointطيف الأمل is an unknown quantity at this pointطيف الأمل is an unknown quantity at this pointطيف الأمل is an unknown quantity at this pointطيف الأمل is an unknown quantity at this pointطيف الأمل is an unknown quantity at this pointطيف الأمل is an unknown quantity at this pointطيف الأمل is an unknown quantity at this pointطيف الأمل is an unknown quantity at this pointطيف الأمل is an unknown quantity at this pointطيف الأمل is an unknown quantity at this point

 

رد: نحن.!

موضوع جميل المحتوى يحمل الكثير مما وراءه ‏...‏ في جعبته الكثير من المعاني ‏

سأضرب لك بعالم أصغر مماذكرت فلعلي أصل إلى مبتغاك إلى لب الموضوع ‏

المدرسه جزء من المجتمع يوجد مدير ‏-ه لاتهتم بنحن الأهم الذاتيه لايهم ترتقي المدرسه وتصبح

في مصاف المدارس أهم شئ المحافظه على الكرسي لاتهتم بالسلامه العامه الأهم مركزها

هي أنا هنا لاأعمم أضرب مثال فقط ‏...‏ عندما تحترق المدرسه أو تصاب بماس كهربائي هل راعت القواعد العامه ....

التجار عندما يفتتحون المطاعم ويبيعون اللحوم الفاسده هل رأوا بعين نحن لا بل ماذا نكسب

من وراء المجتمع ‏...‏ وخذ من تلك الأمثله الكثير ‏

لو فقط نعي قليلا لما حدث ماحدث ‏...

أستاذ رحال شكرا على طرحك الراقي ‏

طيف الأمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-02-2012, 01:03 AM   #5
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: نحن.!

أشكرك أخي الكريم على طرحك المحرك للمشاعر والعقول

بالطبع يوجد في مقالك أكثر من محور للنقاش وتبادل الأفكار

وكما تعلم أن عامل الوقت هو ما يمنع الشخص من الأسترسال

في كثير من الأمور المطروحة التي يود تناولها وتبادل الرؤى حولها

ولذا سأتطرق إلى أحد محاور طرحك المتميز

كلمة نحن والتي تكاد تكون مفقودة من قاموسنا للأسف الشديد

مع أن الأسلام جاء لبناء هذه الكلمة في جميع المجالات

قال صلى الله عليه وسلم :

" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " أو كما قال عليه السلام

فقد نفى عليه الصلاة والسلام صفة الأيمان عن مَن لا يهتم بالآخرين كنفسة

مما يحقق كلمة نحن لأعلى مستوى ..

لذلك لا عزة لنا إلا بالإسلام

فقد جاء وجعلنا نحن بدلا من شعوب متفرقة لم يستطع أحد أو شيء جمعها

ينادي المؤذن قد قامت الصلاة وتجد ما يقارب الثلاثة ملايين نسمة

يهبون قائمين في منظومة بغاية الروعة والجمال في حرم الله

خمسة مرات يوميا بدون أي مشاكل أو فوضى

بينما دول العالم تستنفر الآف من أفراد الشرطة لتنظيم اجتماع لثلاثين ألف شخص .

اللهم أصلح أحوالنا

شكري وتقديري
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-02-2012, 10:02 AM   #6
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10,679 فى 1,868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

رد: نحن.!


.




ههه.. الفكرة يا صاحبي لا تستحق
هذا كله, لكن أتفهم لأنه ربما جيلنا يختلف عن جيلكم بشكل كبير, أو أنها قد فآتتك هذه, فأنني لا أعرف في الحقيقة عن أعماركم أنت يا صاحبي و السفير.. لكن أظن أنكم لم تلعبوا في صغركم لعبة الليجو.. وأنصحكم بشرائها لأبنائكم أو أخوانكم إذ لم تعرفوا عنها !



أعتقد أن هذه اللعبة خير مثال لما تحاول إن تصل له من خلال هذا الموضوع. فالقطعة الواحدة لا فائدة منها, هكذا تعلمت في صغري ولا يمكن له أن يبني شيئاً, بينما الاثنان يمكنهم ومنطقي جداً أنهما يشكلان ترابط أقوى من الواحد ويستطيعون تشكيل مستطيلاً أكثر طولاً من الواحد وكذلك الثلاثة فالأربعة وإلى ما تشاء من الأعداد حتى يصبح لديك قوة أساسها هذا الترابط بين القطع.

حفظكم الله ورعاكم
التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2012, 12:47 AM   #7
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 رد: نحن.!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمامة الوادي مشاهدة المشاركة  

أخي الفاضل ((رحال))




متى ماتبنى أي مجتمع أنساني ثقافة معينة وآمن بها

وأصبحت قانون ودستور للمجتمع فستصبح أموره

منظمة وفيها إعلاء لقيمة الأنسان وحماية حقوقه

فالجميع سيتحد في ذلك

 



  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمامة الوادي مشاهدة المشاركة  

نحن كلمة مُفرغة من معناها ومضمونها الحقيقي



لذا لا وجود لها على أرض الواقع فالذاتيه هي

الحاكمة والطاغية على تصرفات الأخرين

ومفهوم انا ومن بعدي الطوفان مع الأسف

هي ديدن الكثييييير

أسعدك ربي برضاه والجنة


 
حسناً ، لعلكِ هنا منحتيني فرصة لأقوم بإيراد مقطع أرى فيه شرحاً تفصيلياً للمجمل الذي أوردتيه


يقول مالك بن نبي : ( كُلُّ مجتمعٍ يتكوَّن من ثلاثة عناصر رئيسة هي: عالم الأفكار وعالم الأشخاص وعالم الأشياء).
ثم يقول : ( ويربط هذه المكونات الثلاثة بعضها ببعض علاقة معينة ، تتبدل زماناً ومكاناً ، وحسب نوع هذه العلاقة تتكون شبكة العلاقات الاجتماعية وغيرها بين الأفراد والجماعات ، ويتشكّل محور الولاءات في المجتمع ، ويتحدّد منهج التفكير والفهم فيه ، ويترتّب سُلّم القيَم الذي يوجّه أنماط السلوك ، ويغدو المجتمع في أعلى درجات الصحة حين يكون الولاء لـ (عالم الأفكار) وحين يكون هو المحور الذي يتمركز حوله سلوك الأفراد وعلاقاتهم ببعضهم وكذلك سياسات المجتمع ، في الوقت الذي يدور ( عالم الأشخاص والأشياء) في فلك ( عالم الأفكار ) ، وفي هذه الحالة تكون الهيمنة لعالم الأفكار ويتسلم القيادة ( أولو النهى) ، الذين يحسنون (فقه) التحديات ، واتخاذ القرارات في مجال السياسة الشرعية وغيرها ويتسم منهج التفكير والفهم (الفقه) بالرسوخ والإحاطة بـ (فقه الأولويات ) و (فقه الموازنات والترجيح ) و (وفقه الواقع ) و (فقه المستقبل ) وتدور اهتمامات الأفراد والجماعات والقيادات ، حول القضايا العامة الكبرى الخارجية والداخلية وهو ما نسميه بـ (فقه الأمة) ، وما تتطلبه من تعبئة وإعداد وتضحيات .

أما حين يكون الولاء لـ (عالم الأشخاص) ويصبح المحور الذي يدور في فلكه ( عالم الأفكاروالأشياء ) ، فإنّ السمة الغالبة في المجتمع هي الهيمنة لأصحاب الجاه والسطوة والقوة ، يسخّرون (الأفكار والأشياء) لمصالحهم الخاصة ، وينحصر التفكير والفهم في إطار العائلة أو العشيرة أو الإقليم ، ويغدو التفكير والفهم متّصفاً بالسطحية والجزئية والانغلاق ، وتدور الاهتمامات في أطر القضايا التي تثيرها المنافسة الداخلية ، دون أن يكون متسع للقضايا الكبرى ( يعني : فقه الأمة )

وحين يصبح الولاء لـ ( عالم الأشياء ) هو المحور ، ويدور ( عالم الأفكار والأشخاص ) في فلك الأشياء ، فإن الهيمنة تكون لأرباب المال وأصحاب التجارة ، وصانعي الشهوات ، وتسود ثقافة الترف والاستهلاك ، وتتمزق أواصر العلاقات الاجتماعية ، وتصبح الأفكار والقِيَمُ بعضَ سِلَعِ التِّجَارةِ، وبعض مَوادِّ الاسْتِهْلاكِ ، ويتوقف التفكير والفهم ويصابان بالشلل ، وينشغل أبناء المجتمع بحاجاتهم وأشيائهم اليومية ، ويلفظ المجتمع أنفاسه الأخيرة ، لأن موت الأفكار هو موت للأسس التي تقوم عليها حضارة الأمة والمجتمع ، فتنبعث منه روائح الموت ، وتنجذب إليه برابرة الشعوب ، كما تنجذب صغار الوحوش إلى جثة الثور الكبير ، لتنهش لحمه وتقطع أوصاله ، بعد أن كانت في حياته تُملأ رعباً من منظره وحركته وحيويته ) ( بتصرف )

و قد لخص الدكتور ماجد عرسان الكيلاني هذه الرؤية بقوله :

( كل مجتمع يتكون من ثلاث مكونات هي : الأفكار ، و الأشخاص ، و الأشياء. المجتمع يكون في أوج صحته و عافيته حين يدور الأشخاص و الأشياء في فلك الأفكار الصائبة. و لكن المرض يصيب المجتمع حين تدور الأفكار و الأشياء في فلك الأشخاص. و ينتهي المجتمع إلى حالة الوفاة حين يدور الأفكار و الأشخاص في فلك الأشياء ) ( أنتهى )


الآن لننظر إلى مجتمعنا على ضوء ما سبق – فماذا نرى؟
الذي أراه أن الأفكار و الأشياء تدور في فلك الأشخاص في جانب ، و في جانب آخر أرى الأفكار و الأشخاص تدور في فلك الأشياء. على اعتبار تقسيم المجتمع إلى حاكم و محكوم. أي أنه مريض في جانب و منتهي إلى حالة الوفاة في جانب آخر.
المرض سببه الانتهاء إلى حالة الوفاة في الجانب الآخر ، و سبب هذا هو عدم فعاليّة هذا الجانب.

ثم أنه تحيّة تشبهكِ و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-02-2012, 02:25 AM   #8
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية وَدْقْ ,
 
تم شكره :  شكر 12,474 فى 1,985 موضوع
وَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضو

 

رد: نحن.!

قد نقول نحنُ ومابدآخلهآ فرآغ ,
وقد أقول أنآ وقد لآيكون لهآ متسعْ ,
سلوكيات الحاضر تغير أقوال المآضي وأخشى أن تُغِير قوآعد اللغة ,
قد تسقط نحنُ..!
خوآء جوف
وعُري التوثيق
قد أقول أنا لوحدي ونجح الكثير ثم أقول نحنُ ’
نحنُ ,قد لآتصدق إلآ كمرآية فقط نتجملُ ونجآمل بهآ ,
*وقد تثمر أنآ وأنت وهذآ وتلك و تكون أكثر إمتلآءاً وأًصدق ترابطاً .
الفلسفة يآأخي مُشتته لآنهآية لهآ لآتقف عند حقيقة وقد تنقطع
ثرثرةٌ كتزييف إخترآع ؛ وكل شيء له جواب لمآ التفريع والتحجيم
,
اتمنى أني علقتُ مآنعتَ به حرف فكرتك
فحرفك أكبر ولآأجآريه؛ حفظك الرب
وهبك الله ونحن ُعلماً نافعاً وعملاً صالحاً متقبلاً ,
,

التوقيع
حقَا :
مجرّد لحظة ,
وَدْقْ , غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-02-2012, 06:42 AM   #9
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كـل ـآلغلـآ مشاهدة المشاركة  

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلاً بك اخي الكريم رحّـال ..بمتصفحك اللذي يزدهر

دائماً بالحكمه والأفكار النييّره

لعل ثقافتي محدوده ولن اثري الموضوع ولكنها مواضيعك

هي ماتشدني وتجعلني اكتب مافي جعبتي من جمل متواضعه

ليست بمستوى كتاباتك فحروفي قليله بين سطورك

ومادفعني للكتابه شوقي لذلك الموضوع ولا اعلم من اين ابدأ

نحن هنا بمجتمعنا رئيس ومرؤس وكلمتنا ليس لها صدى

فالأمير والوزير والتاجر ومن له سلطه ومن يمتلك المال والجاه

ليس بموازياّ للموظف العادي المدير والمعلم الطبيب والطالب فكلمت نحن

لا تطابق كلمة هم مع ان الأسلام ليس به مفارقات

"لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى"

" ان اكرمكم عند الله اتقاكم "

اخي الفاضل لعلي تطرقت الى ماتريد ولو بالقليل

شكراً لك على اتحافنا بمواضيع تهم جميع شرائح المجتمع

جزاك الرحمن كل خير ..

 
أهلاً بالأديبة الأريبة ،
لا أعتقد أن من يسطر مثل البديع الذي تنشرينه في جُنبات المنتدى ذو ثقافة محدودة ، و إنما هو تواضعكِ ، غفر الله لنا و لكِ.
صحيح ما ذكرتِ في تعقيبكِ ، فالكلام في أغلبه لا يُوافق الفعل ، و إنما هي جعجعة رحى و لا طحن فالله المستعان و إليه المشتكى.
الذي ينقصنا هو الفاعليّة ،
يقول المفكر جودت سعيد :
( أن البشر يمكنهم باستخدام السنن المتعلقة بتغيير النفس من رفع أو خفض مستوى الأفراد أو المجتمعات حسب الهدف الذي يرمي إليه الإنسان الذي يقوم بهذه المهمة. و الصفة التي تمكّن الإنسان من أداء واجبه ليصل إلى الهدف الذي يرمي إليه ، يطلق عليه في مصطلحات العصر الحاضر حين يبحثون هذا الموضوع : ( الفاعليّة ، و النمو ، و المقدرة التأثيريّة ) ، كما يطلقون على العجز الذي يصاب به الإنسان مصطلح : ( اللافعاليّة ، أو السلبيّة ، أو التخلف ) و هذا الموضوع جدير بالاهتمام و قد عبر عنه القرآن في مثل الرجلين الذي ضربه الله فقال ( و ضرب الله مثلاً رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شئ ، و هو كلٌّ على مولاه ، أينما يوجهه لا يأت بخير ، هل يستوي هو و من يأمر بالعدل ، و هو على صراطٍ مستقيم )) انتهى.


فهذا الذي ينقصنا كأفراد و مجتمع الفاعليّة ، و لعلكم تذكرون ما ذكرته لكم في أحد مواضيعي عن مناقشتي مع أحد العاملين من الجنسيّة الأمريكية ، و الذي أمضى ما يربو على العقدين عاملاً في هذا البلد حيث قال كلمة أعتبرها تلخيصاً لكل مشاكلنا و هي ( مشكلتكم في هذا البلد أنها ليست مشكلة أحد )!

ثم أنه تحيّة تشبهكِ و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-02-2012, 09:24 PM   #10
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف الأمل مشاهدة المشاركة  

موضوع جميل المحتوى يحمل الكثير مما وراءه ‏...‏ في جعبته الكثير من المعاني ‏

سأضرب لك بعالم أصغر مماذكرت فلعلي أصل إلى مبتغاك إلى لب الموضوع ‏

المدرسه جزء من المجتمع يوجد مدير ‏-ه لاتهتم بنحن الأهم الذاتيه لايهم ترتقي المدرسه وتصبح

في مصاف المدارس أهم شئ المحافظه على الكرسي لاتهتم بالسلامه العامه الأهم مركزها

هي أنا هنا لاأعمم أضرب مثال فقط ‏...‏ عندما تحترق المدرسه أو تصاب بماس كهربائي هل راعت القواعد العامه ....

التجار عندما يفتتحون المطاعم ويبيعون اللحوم الفاسده هل رأوا بعين نحن لا بل ماذا نكسب

من وراء المجتمع ‏...‏ وخذ من تلك الأمثله الكثير ‏

لو فقط نعي قليلا لما حدث ماحدث ‏...

أستاذ رحال شكرا على طرحك الراقي ‏

 
أهلاً بكِ أيتها الفاضلة ،
بل عممي و لا حرج ، أنت تتحدثين عن أحد خلايا المجتمع – يفترض – أو على تعبير العزيز لواء العز أحد قطع الليجو أو مجموعة صغيرة من قطع الليجو التي تفترض أن تكون مترابطة و متصلة مع باقي القطع إلا أن الواقع يقول غير هذا.
هنا نرى أن الأفكار و الأشياء تدور في فلك الأشخاص ، و هذا ما نراه في كل إدارة مهما تدانت أو علت ، لذا و كما قال مالك بن نبي في الكلام الذي أوردته في معرض تعقيبي على الأخت الفاضلة يمامة الوادي يكون التفكير والفهم متّصفاً بالسطحية والجزئية والانغلاق ، وتدور الاهتمامات في أطر القضايا التي تثيرها المنافسة الداخلية ، دون أن يكون متسع للقضايا الكبرى ( يعني : فقه الأمة ).
و لو كان هناك وعي ، لنتج عن هذا فاعليّة.!
ثم إنه شاكراً لكِ عبق الحضور ، و التفاعل مع الطرح.
تحيّة تشبهكِ و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2012, 07:29 PM   #11
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد مشاهدة المشاركة  

أشكرك أخي الكريم على طرحك المحرك للمشاعر والعقول



بالطبع يوجد في مقالك أكثر من محور للنقاش وتبادل الأفكار

وكما تعلم أن عامل الوقت هو ما يمنع الشخص من الأسترسال

في كثير من الأمور المطروحة التي يود تناولها وتبادل الرؤى حولها

ولذا سأتطرق إلى أحد محاور طرحك المتميز

 
حيّاك و بيّاك أيها الأسد.
صحيح أن ما ذكرته عن عامل الوقت واقع ، و لكن بودي لو تسترسل حتى و لو كان هذا الاسترسال على عدة تعقيبات ، فانا لا أمانع هذا بل هو مطلوب عندي خصوصاً عندما يكون الاسترسال من شخص مثلك ، فمؤكد أن الاستفادة ستكون كبيرة.



  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد مشاهدة المشاركة  

كلمة نحن والتي تكاد تكون مفقودة من قاموسنا للأسف الشديد


مع أن الأسلام جاء لبناء هذه الكلمة في جميع المجالات

قال صلى الله عليه وسلم :

" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " أو كما قال عليه السلام

فقد نفى عليه الصلاة والسلام صفة الأيمان عن مَن لا يهتم بالآخرين كنفسة

مما يحقق كلمة نحن لأعلى مستوى ..

لذلك لا عزة لنا إلا بالإسلام

فقد جاء وجعلنا نحن بدلا من شعوب متفرقة لم يستطع أحد أو شيء جمعها

ينادي المؤذن قد قامت الصلاة وتجد ما يقارب الثلاثة ملايين نسمة

يهبون قائمين في منظومة بغاية الروعة والجمال في حرم الله

خمسة مرات يوميا بدون أي مشاكل أو فوضى

بينما دول العالم تستنفر الآف من أفراد الشرطة لتنظيم اجتماع لثلاثين ألف شخص .

 

لا شك أن ما ذكرته صحيح ، و قد قال من أوتي جوامع الكلم – - :
( ترى المؤمنين في تراحمهم و توادهم و تعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر و الحمى ) و اللفظ للبخاري.
هنا عبر – صلى الله عليه و سلّم – بلفظة ( الجسد الواحد ).
و قد قلت بالنص ( أنا لم أتطرق من بعيد أو قريب عن نظرة الإسلام ، و إلا فتكريم الإسلام للإنسان السوي لا يحتاج إلى بيان ).
و قد ذكرت ثلاثة مفاهيم هي على التوالي :
مفاهيم قبائل الزولو و التي تعتبر قبائل بدائية.
و مفهوم لفيلسوف يعتبره البعض مؤسس المذهب الإلحادي
و مفهوم سياسي ، و كما هو مشهور أن سياسيو القرن العشرين إنما تنبع مفاهيمهم من مصالح حزبيّة / شخصيّة.
و الهدف من هذا أنه حتى لو قلنا أن المجتمع غير منضبط بضوابط شرعيّة فإنه يتوجب أن يكون هذا تفكيره ، و هذه أخلاقه ، فكيف بمجتمع من المفترض أن تكون أخلاقه مستمدة من التشريع الكامل ، ألا و هو الإسلام؟!



  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد مشاهدة المشاركة  

اللهم أصلح أحوالنا



شكري وتقديري

 

اللهم آمين.
و الشكر و التقدير موصولان لشخصك الكريم.
كما أتمنى منك ، و من جميع الأخوان / الأخوات العودة مراراً و تكراراً ليناقشوا الفكرة / الأفكار ، و يثروا المتصفح ليستفيد أخاً لكم مطلبه الاستفادة من هكذا عقول.
تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2012, 11:08 PM   #12
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: نحن.!

الفطرة أخي الفاضل رحّال هي الأساس

قال صلى الله عليه وسلم : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" (صححه الألباني في الصحيحة)

فمكارم الأخلاق موجودة قبل الأسلام وبُعث عليه السلام ليتممها .


ثبت في الصحيحن من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء).

ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه (فطرة الله التي فطر الناس عليها)

وهذه الفطرة هي الإسلام كما قال ابن حجر نقلا عن ابن عبد البر ، وهذا الحديث صريح في أن كل مولود يولد مسلماً فإذا كان أبواه غير مسلمين فإن أطاعهما فيما يدعوانه إليه من يهودية أو نصرانية أو مجوسية خرج عن الفطرة إلى ما يدعوانه إليه ويربيانه عليه وإن هداه الله إلى الإسلام فهو مسلم باقٍ على الفطرة التي فطره الله عليها .


إن الحضارات التي سبقت الأسلام إلى يومنا هذا نقف عاجزين عن حل طلاسم تفوقهم العلمي والأجتماعي

فعلم الأجتماع كما تعلم محيط لا يُبلغ منتهاه

ومهما حاولنا تفسير كثير من الأمور المتعلقة ببعض الحضارات نقف عاجزين أمامها

ونرجع إلى نقطة البداية

الدجاجة أم البيضة أولا


شكري وتقديري
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-02-2012, 08:23 PM   #13
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  


.




ههه.. الفكرة يا صاحبي لا تستحق
هذا كله, لكن أتفهم لأنه ربما جيلنا يختلف عن جيلكم بشكل كبير, أو أنها قد فآتتك هذه, فأنني لا أعرف في الحقيقة عن أعماركم أنت يا صاحبي و السفير.. لكن أظن أنكم لم تلعبوا في صغركم لعبة الليجو.. وأنصحكم بشرائها لأبنائكم أو أخوانكم إذ لم تعرفوا عنها !



أعتقد أن هذه اللعبة خير مثال لما تحاول إن تصل له من خلال هذا الموضوع. فالقطعة الواحدة لا فائدة منها, هكذا تعلمت في صغري ولا يمكن له أن يبني شيئاً, بينما الاثنان يمكنهم ومنطقي جداً أنهما يشكلان ترابط أقوى من الواحد ويستطيعون تشكيل مستطيلاً أكثر طولاً من الواحد وكذلك الثلاثة فالأربعة وإلى ما تشاء من الأعداد حتى يصبح لديك قوة أساسها هذا الترابط بين القطع.

حفظكم الله ورعاكم

 
أهلاً لواء العز.
كيف أنت يا صاحبي.

هنا عدة أمور :
أولاً : كون الفكرة لا تستحق كل هذا ، و على اعتبار أن المقصود بكل هذا هو الكلام الذي كُتب في الموضوع الأساس أقول ، بلى هي تستحق كل هذا و أكثر ، بالنسبة لي ، و كما ترى أن الأمر نسبي.
الآن كيف يتم إيصال الفكرة هنا تختلف الطرق و لكلٌ طريقته ، و الأمر أيضاً نسبيٌ هنا.

ثانياً : الاختلاف بين الأجيال هو واقع ، و لكن هل هذا الاختلاف هو في المنظور إليه أو هو في طريقة النظر؟ و أنا أتكلم هنا حصرياً عن هذه الفكرة المطروحة هنا.
أنا نظرت إليها نظرة شخص من جيل كان الكتاب هو الأساس في وقت فراغه ، هو أحد وسائله الرئيسية في التسليّة و إزجاء الوقت لذا كانت الكلمة هي طريقتي.
و أنت نظرت إليها بنظرة شخص من جيل كانت لديه الكثير من الألعاب التي يتسلى بها ، فكانت الصورة و الشكل هي طريقتك.

ثالثاً : هل نظرتك خاطئة؟ بالطبع لا ، بل هي نظرة مبتكرة.
و لكن لننظر إليها من وجه نظر شخص من جيلي ، أما بالنسبة للسفير فهو من جيلك و إن كان يحمل الكثير من ملامح جيلي و ربما كان هذا سبب هذا الارتباط بيني و بينه، أقول لننظر إلى الفكرة نظرة شخص من جيلي:
أنت استخدمت حجارة الليجو كمثال للترابط ، و هذا جميل. ثم قلت أن القطعة الواحدة لا تبني شيئاً ، و هذا جميل أيضاً ، و لكنك تناسيت هنا أو نسيت أن القطعة الواحدة هي بناء بذاتها.
ثم قلت :
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  


فالقطعة الواحدة لا فائدة منها, هكذا تعلمت في صغري ولا يمكن له أن يبني شيئاً, بينما الاثنان يمكنهم ومنطقي جداً أنهما يشكلان ترابط أقوى من الواحد ويستطيعون تشكيل مستطيلاً أكثر طولاً من الواحد وكذلك الثلاثة فالأربعة وإلى ما تشاء من الأعداد حتى يصبح لديك قوة أساسها هذا الترابط بين القطع.

 
لو أخذنا أسلوبك في التصوّر ـ أقصد الأسلوب الصوري / الشكلي ، لقلنا هل هذه الصورة تمثل ترابط ، أم تمثل تجاور؟
هذه الصورة هي صورة تجاور ، و أي حركة مهما كانت بسيطة سوف تفكك هذا التجاور.
الترابط لا يكون إلا بعد أن تركب قطعة فوق قطعة ، هذا التركيب الذي يعني علو قطعة على قطعة ، كما لا يمكن أن يحصل ترابط أيضاً ما لم يكن في كل القطع أخاديد و بروز حتى تتداخل هذه البروز في الأخاديد ليكون هناك ترابطاً.
الآن قد نطلق على حجارة الليجو الأجيال ، و على البروز المعرفة و على الأخدود عدم المعرفة ، و كما تعرف أن في كل قطعة بروز و أخدود ، بمعنى أن في كل جيل معرفة بأشياء و جهل بأخرى ، و لابد لكل جيل من معرفة هذا الشئ و القبول به ليكون هناك ترابط.

رابعاُ : هنا سأذكر لك الاختلاف بين جيلي و جيلك ، بين جيل كما قلت لك كان الكتاب رفيقه ، و بين جيل كانت رفقته الألعاب.
لعبة الليجو التي مثّلت بها و التي تقول أنها فاتتني ، و لا أعلم كيف فاتتني ، هل كانت و بادت قبل أن أولد مثلاُ ، أم أنك تقصد أنني لم أعرفها من قبل ، ثم أنه لا عليك فما هو إلا استرسال.
لعبة الليجو هذه احتفلت بعيد ميلاها الخمسون في يناير عام 2008 م ، أي أن عمرها الآن بصيغتها البلاستيكية هو أكثر من 54 سنة ، و بهذا تكون أكبر مني عمراً.
مع العلم أنها صنعت بدايةً من الخشب عام 1932م ، و في الدانمرك تحديداً ، عن طريق نجار يدعى أولي كيرك كرستانسن ، و الاسم Lego مأخوذ من كلمتان في اللغة الدانمركية هما ( Leg ) و (Godt) و تعني (Play well) أو ( العب جيداً ).
و على اعتبار أنك مولود في أواخر الثمانينات الميلاديّة – أقول هذا تخميناً – فأنا أعرف هذه اللعبة قبل أن تتعلم أنت المشي – أقول هذا تقريراً للواقع ، حتى لا يظن البعض أن في الأمر سخرية – و إلا فأنا أعلم أنك تعرف مدى الاحترام الذي أكنّه لشخصك الكريم ، و لفكرك النيّر.

خامساً : لو كانت لدينا قطع الليجو ( أفراد المجتمع ) ، فعملية صنع كيان له معناه و هيئته من هذه القطع يحتاج إلى فكر و منهج ، الفكر و المنهج موجود و هو رباني ، إذن الأمر يحتاج إلى علم ، إيمان ، يقين ، أخلاص ، محبه ، صدق ، انقياد ، قبول.
ثم ألا تلاحظ معي أن الشروط السابقة هي شروط لا إله إلا الله.!


تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-02-2012, 05:31 PM   #14
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ||زخـآت المـطـر || مشاهدة المشاركة  

قد نقول نحنُ ومابدآخلهآ فرآغ ,
وقد أقول أنآ وقد لآيكون لهآ متسعْ ,
سلوكيات الحاضر تغير أقوال المآضي وأخشى أن تُغِير قوآعد اللغة ,
قد تسقط نحنُ..!
خوآء جوف
وعُري التوثيق
قد أقول أنا لوحدي ونجح الكثير ثم أقول نحنُ ’
نحنُ ,قد لآتصدق إلآ كمرآية فقط نتجملُ ونجآمل بهآ ,
*وقد تثمر أنآ وأنت وهذآ وتلك و تكون أكثر إمتلآءاً وأًصدق ترابطاً .
الفلسفة يآأخي مُشتته لآنهآية لهآ لآتقف عند حقيقة وقد تنقطع
ثرثرةٌ كتزييف إخترآع ؛ وكل شيء له جواب لمآ التفريع والتحجيم
,
اتمنى أني علقتُ مآنعتَ به حرف فكرتك
فحرفك أكبر ولآأجآريه؛ حفظك الرب
وهبك الله ونحن ُعلماً نافعاً وعملاً صالحاً متقبلاً ,
,

 
هناك علاقة بين ( أنا ) و ( نحن ) ، فما هي ( نحن
نحن = أنا + أنتِ + هو + هي.
الآن متى ما توافقت الأهداف و الرؤى بين نواتج جمع ( نحن ) في المعادلة السابفة أي متى توافق :
هدفي و هدفكِ و هدفه و هدفها ، و أصبحت رؤيتنا للأمور متوافقه ، بمعنى أصبح الهدف واحداً و الرؤية مشتركة ، و توافقت القيم و اصبحت قيماً واحدة أصبحنا كياناً واحداً يحمل مفهوماً واحداً ، و قيماً واحدة ، و هدفاً واحداً ، و بالتالي تصبح المعادلة من هذه الناحيّة :
نحن = أنا + أنا + أنا + أنا.
الآن عندما لا يكون هذا تسقط نحن ، كما تفضلتِ و ذكرتِ في معرض تعقيبكِ.
ثم أنه مرحباً بكِ كما دوماً.
تحيّة تشبهكِ و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-02-2012, 09:02 PM   #15
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10,679 فى 1,868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

أهلاً لواء العز.
كيف أنت يا صاحبي.


هنا عدة أمور :

أولاً : كون الفكرة لا تستحق كل هذا ، و على اعتبار أن المقصود بكل هذا هو الكلام الذي كُتب في الموضوع الأساس أقول ، بلى هي تستحق كل هذا و أكثر ، بالنسبة لي ، و كما ترى أن الأمر نسبي.
الآن كيف يتم إيصال الفكرة هنا تختلف الطرق و لكلٌ طريقته ، و الأمر أيضاً نسبيٌ هنا.





ثانياً : الاختلاف بين الأجيال هو واقع ، و لكن هل هذا الاختلاف هو في المنظور إليه أو هو في طريقة النظر؟ و أنا أتكلم هنا حصرياً عن هذه الفكرة المطروحة هنا.

أنا نظرت إليها نظرة شخص من جيل كان الكتاب هو الأساس في وقت فراغه ، هو أحد وسائله الرئيسية في التسليّة و إزجاء الوقت لذا كانت الكلمة هي طريقتي.
و أنت نظرت إليها بنظرة شخص من جيل كانت لديه الكثير من الألعاب التي يتسلى بها ، فكانت الصورة و الشكل هي طريقتك.





ثالثاً : هل نظرتك خاطئة؟ بالطبع لا ، بل هي نظرة مبتكرة.

و لكن لننظر إليها من وجه نظر شخص من جيلي ، أما بالنسبة للسفير فهو من جيلك و إن كان يحمل الكثير من ملامح جيلي و ربما كان هذا سبب هذا الارتباط بيني و بينه، أقول لننظر إلى الفكرة نظرة شخص من جيلي:
أنت استخدمت حجارة الليجو كمثال للترابط ، و هذا جميل. ثم قلت أن القطعة الواحدة لا تبني شيئاً ، و هذا جميل أيضاً ، و لكنك تناسيت هنا أو نسيت أن القطعة الواحدة هي بناء بذاتها.
ثم قلت :






لو أخذنا أسلوبك في التصوّر ـ أقصد الأسلوب الصوري / الشكلي ، لقلنا هل هذه الصورة تمثل ترابط ، أم تمثل تجاور؟

هذه الصورة هي صورة تجاور ، و أي حركة مهما كانت بسيطة سوف تفكك هذا التجاور.
الترابط لا يكون إلا بعد أن تركب قطعة فوق قطعة ، هذا التركيب الذي يعني علو قطعة على قطعة ، كما لا يمكن أن يحصل ترابط أيضاً ما لم يكن في كل القطع أخاديد و بروز حتى تتداخل هذه البروز في الأخاديد ليكون هناك ترابطاً.
الآن قد نطلق على حجارة الليجو الأجيال ، و على البروز المعرفة و على الأخدود عدم المعرفة ، و كما تعرف أن في كل قطعة بروز و أخدود ، بمعنى أن في كل جيل معرفة بأشياء و جهل بأخرى ، و لابد لكل جيل من معرفة هذا الشئ و القبول به ليكون هناك ترابط.





رابعاُ : هنا سأذكر لك الاختلاف بين جيلي و جيلك ، بين جيل كما قلت لك كان الكتاب رفيقه ، و بين جيل كانت رفقته الألعاب.

لعبة الليجو التي مثّلت بها و التي تقول أنها فاتتني ، و لا أعلم كيف فاتتني ، هل كانت و بادت قبل أن أولد مثلاُ ، أم أنك تقصد أنني لم أعرفها من قبل ، ثم أنه لا عليك فما هو إلا استرسال.
لعبة الليجو هذه احتفلت بعيد ميلاها الخمسون في يناير عام 2008 م ، أي أن عمرها الآن بصيغتها البلاستيكية هو أكثر من 54 سنة ، و بهذا تكون أكبر مني عمراً.
مع العلم أنها صنعت بدايةً من الخشب عام 1932م ، و في الدانمرك تحديداً ، عن طريق نجار يدعى أولي كيرك كرستانسن ، و الاسم Lego مأخوذ من كلمتان في اللغة الدانمركية هما ( Leg ) و (Godt) و تعني (Play well) أو ( العب جيداً ).
و على اعتبار أنك مولود في أواخر الثمانينات الميلاديّة – أقول هذا تخميناً – فأنا أعرف هذه اللعبة قبل أن تتعلم أنت المشي – أقول هذا تقريراً للواقع ، حتى لا يظن البعض أن في الأمر سخرية – و إلا فأنا أعلم أنك تعرف مدى الاحترام الذي أكنّه لشخصك الكريم ، و لفكرك النيّر.





خامساً : لو كانت لدينا قطع الليجو ( أفراد المجتمع ) ، فعملية صنع كيان له معناه و هيئته من هذه القطع يحتاج إلى فكر و منهج ، الفكر و المنهج موجود و هو رباني ، إذن الأمر يحتاج إلى علم ، إيمان ، يقين ، أخلاص ، محبه ، صدق ، انقياد ، قبول.

ثم ألا تلاحظ معي أن الشروط السابقة هي شروط لا إله إلا الله.!






تحيّة تشبهك و سلام.

 

أنا محرج. ليس لمحتوى المشاركة بل لطريقة مشاركتي في الموضوع. لكن أعذرني وخذ هذا السر لعله يعذرني المحبين في قلة المشاركات وعدم كتابة مواضيع منذ فترة: أنا أتبع برنامج غريب, وهو كيف تفعل ما هو غير طبيعتك, نشوة التهور, نشوة التسرع, نشوة الاندفاع, طاقات مشتتة في عالم مشتت..الخ, تجربة أحاول خوضها حتى أنجح في فهم شخصية معينة ولي مشاركات غير مسئولة ومتهورة في منتديات أخرى أنشأتها منذ فترة انقطاعي قبل أشهر. من باب مختلف طريقة التعامل مع هذه المشاركة المغرورة المليئة بتصرفات الشخصية الغير ناضجة, تعاملت معها يا صاحبي بكل محبة وثقة وهذه من صفات المربي.. وهذا ما تمنيت أن يخرج للعلن في فترة معينة سابقة! وقد شاء الله أن تكون في هذا الموضوع. وصدق هذا, هي تجربة استفدنا منها كلانا والمستمعين, وأظن أنا بشكل كبير.


أعود للموضوع, أولاً أسمح لي يا نبيل بأن أعيد صياغة مشاركتي:
موضوع أثلج صدري, وزادنا عمق في الفهم. كيف لا وهو من المربي الفاضل سليمان. تذكرت خلال قراءة الموضوع والمشاركات لعبة كنتُ ألعبها وأنا صغيراً, واسمحوا لي مشكورين أن أشارك بها الموضوع ؛ لعبة الليجو. أظن أنها مثال جميل لما قد سطرته أناملك يا صاحبي. لكن عندما لا يستفيد من الفكرة الناس, فـ أتأكد أن الخلل موجود في الناس, والناس أجناس ويوجد استثناءات لكن للأسف أعتقد أنهم قلة لا تذكر. إذاً, عرفنا أين الخلل فما التالي؟ ...نحتاج وقت طويل لنتجاوز التالي.
الله المستعان



ألف شكر للجميع,
...



بدايتاً, والنعم فيك يا صاحبي والسفير أخي وأرجوا أن يأتي يوماً أتعرف على السفير في حوار ها هنأ.. لكما أجمل تحية وتقدير.

كما قلت في ردك المهذب على مشاركتي الغير مسئولة أن الأمر نسبي, اتفق معك. والطريقة تختلف من جيل عن جيل ومن مجتمع عن مجتمع ومن فرد عن فرد.. لكن أعتقد أنهُ من المنطق لا يمكن أن يصبح الشخص الذي لا فائدة منه ولا يمكن أن يبني شيئاً مع شخص آخر شيئاً مختلفاً, كمعادلة 0+0 = 0 وهذا يعدم وجود المجتمع ويساويه بالا شي, كأن كل القطع إن اجتمعت لا تساوي شيئاً كون مصدرهاً لا شيء, إلا استثناءات طبعاً.

وعن التجاور والترابط الذي أحسنت في ذكرهما وتذكيرنا أقول في الظاهر أنهما متشابهان في الباطن مختلفان, كالجار في واقعنا أحياناً يكون في بعض المجتمعات فقط جاراً لا علاقة تجمعه مع جاره بينما الترابط هو ذاك التواصل الحي مع الجار, كما أوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام بالجار, خرجت عن مثالي, عذراً.

لا يمكن أبداً في كل الأحوال على مستوى الحضارات المتعددة أن يستغني جيل عن جيل سبقهم أو جيل أتى بعدهم. فالفائدة أعتبرها متساوية في المبدأ للجميع؛ تطور القديم ليصبح متجدداً, وتبلور الأفكار الجديدة على ثقافة الحضارة فينتج فكراً ملموس بالعادات والتقاليد بمستويات مختلفة عند كل فرد لأسباب تخصه...
....
إذاً أنا أخطأت في أسلوب طرح المثال. وليس من شأني أن أظن إذ كنت تعرفه.. أنا خالفت بطريقتي الغير مسئولة أحد مبادئ الحوار, وهذا تصرف متسرع, مندفع, يريد إنهاء الأمر بسرعة حتى يأتي غيره فهكذا يدخل ويخرج من موضوع في وقت قصير جداً وهذه الشخصية من القراء الذين يشاركون لا تستفيد بالقدر الذي يجب من المطروحات وهذا يسبب خللاً كبيراً في شخصية الفرد. كما أنه يقلل من فرص التفاهم بين أفراد المجتمع الواحد! كيف علاجها. أحاول أن أكتشف ذلك بنفسي حتى أكون قريباً من الخطأ وأستطيع فهمه واستيعابه فتدراكه في مواضيع أطرحها أو أشارك بها مستقبلاً.
وبصراحة: أعتقد أن التعامل مع الخطأ في ساحتك درس جديد يفيد الجميع.




تحية تشبهك وسلام.

التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:24 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه