العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° أوراقنــــا °¨

¨° أوراقنــــا °¨ مساحة حرة للتحليق .. بلا ردود ..

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-05-2009, 09:35 PM   #1
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية بنت النور
 
تم شكره :  شكر 2,065 فى 442 موضوع
بنت النور نسبة التقييم للعضوبنت النور نسبة التقييم للعضوبنت النور نسبة التقييم للعضوبنت النور نسبة التقييم للعضوبنت النور نسبة التقييم للعضوبنت النور نسبة التقييم للعضوبنت النور نسبة التقييم للعضوبنت النور نسبة التقييم للعضوبنت النور نسبة التقييم للعضوبنت النور نسبة التقييم للعضوبنت النور نسبة التقييم للعضو

 

ico1 |!| شُعلَةُ أكّوـآنٍيّ .. ~


أهلّـاً بِكُنَ أحبّتٍيّ .. ~




لَمْ يَروقُ لِيّ ..~
مٍنْ تًعـآمُلٍ الفًتيّـآتٍ مًعْ أمُهـآتٍهُنْ .. ~


إليّكُنً .. [ شُعلَةً أكّوـآنِيّ
..~ ]|!....












منذ نعومة أظافري ، ومنذ أن فتحت عيناي على الدنيا ..
وجدتها تحتضنني، وتمدني بحنانها .. ودفء قلبها .. وتسقيني من نهر عطفها الذي لاينقطع ..
فهي شمعة دربي .. تنَور لي دروب العلم .. وهي الأمُ المُثلى .. والصدر الحنون..
)( كـلام )(.. ربما يعجز قلمي أو ينكسر خجلاً من عطائها اللا مثيل له..
وكما هي أعطتني عطاءً بلا حدود فعلي أن أرد لها هذا العطاء .. ومع أني مهما عملت لها فلن
أستطيع أن أرد لها جميلها .. فكمـ عانت.. وقاست الآلام وتذوقت مرارة الأيام والأشهر ..لتنجبني ..
قال تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا
عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِير) لقمان. (14)

وتنتهي فترة الإنجاب لتبدأ في تربيتي وتوجيهي إلى الصواب وتنشأني على الطاعات ..
وتعودني على فعل الخيرات.. وتكون لي القِدوة التي أقتدي بها في شؤوني..
وكما قال أحد الشعراء:
الأم مدرسةٌ إذا أعددتها .. * & * .. أعددت شعباً طيَب الأعراقِ ..
وأنا نتاج هذه المدرسة العريقه التي تحمل من الصفات الجميلة كثيراً..


فتعلمني نُبلَ الأخلاق .. وتغذي روحي بالدعاء .. وتصبر علي وتتحمل من أجلي ..فيا لجمال هذه المدرسة..
فهي أحق الناس بحسن بصحبتي وأجدرهم.. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:


جاء رجل إلى رسول الله فقال: يارسول الله، مَن أحق ُالناس بحسن صحبتي؟ قال: "أمك". قال ثُم مَن؟ قال: "أمك". قال
ثُم من؟ قال: "أمك". قال ثُم مَن؟ قال "أبوك". [متفق عليه].
وقد تظهر في حياتنا بعض المشاكل وتختلف درجتها وذلك على حسب نوعيتها ابتداءً من المشاكل
المستعصية وانتهاءً بالمشاكل البسيطة..


لكن الإنسان بطبعه يحب أن يخرج مافي قلبه .. إما لأمرين في نظري؛..أولهما:
أن يرتاح نفسياً ويحس بأن هناك من يشاركه ألمه وفرحه.
وثانيهما: أن يطلب المساعدة والإرشاد ليتخلص من هذه المشكلة..
لكن مع الأسف .. قد نخطئ في اختيار من نحاكيه ونخبره بهذه المشاكل ..
فنتجه مباشرةً إلى أقرب الناس إلى قلوبنا ..
إذاً نحن نتعامل بعواطفنا ليس بعقولنا ..
وهنا تتضاعف المشكلة بدلاً من تضاؤلها..
حيث إن أغلب الفتيات قريبه من صديقاتها أكثر من قربها لوالدتها!..
وقد تكون هناك أمور تزيد من صد الفتاة وعدم إخبار مشاكلها والبوح بها لوالدتها .. منــها :
الفارق السني الكبير والذي يؤثر على تفكير كل منهما . فيكون عامل رئيس
يسد باب الحوار والمناقشة بين الفتاة وأمها التي هي في الحقيقة
أعلم بمصلحتها وأفهم بشؤونها ..
وقد يكون تأخر ثقافة أحد منهما عاملاً آخراً .. فمن الممكن أن تكون الأم منزوية
على نفسها وثقافتها محدودة وقديمة نوعاً ما..
فتتفاجئ الأم ببعض الأمور التي قد تصيبها بالدهشة عندما تخبرها ابنتها ..
لذلك أعتقد أنه من الضروري أن نبحث عن حل..
فلا نرضى بالواقع السيئ.. بل نعيد إصلاحه ..
كي نبني جيل أكثر وعي وثقافة..
فالأم مهما حدث تضل هي أقرب الناس لابنتها وأعلمهم بإسرارها حتى ولو لم تخبرها بها..
لأن الأم المرشدة إلى طريق الصواب .. وهي التي تحس وتشعر بابنتها أكثر من غيرها من الناس..





وكما أشرت سابقاً أن الفتيات ربما يذهبن إلى أحد صديقاتهن ليخبرنهن بمشاكلهن..
ومع أن ذلك من أخطر الأمور التي قد تزيد ~ الطين بله ~.
ولأن صديقتها في نفس عمرها تقريباً فسيكون تفكيرها معادلاً لتفكير صديقتها التي تشكي لها ..
إجمالاً..
قد لايتوصلن إلى نتيجة صائبة وصحيحة.. وذلك لقلة خبرتهم في الحياة ..
وأنا أتحدث هنا بصفه خاصة عن _(المراهقات)_..
.. ومن الأضرار التي قد تواجه الفتاة .. أن صديقتها ربما لاتكون أمينة وقد تحدث الناس عن سرها
ومشكلتها فتكمن هنا ^ فضيحة ^..
.. أو قد تكون صديقتها سيئة التفكير فتستغل نقاط ضعفها لصالحها ،
وقد تجبرها على الانحراف السلوكي والأخلاقي ..
إلى أن تصل إلى أمور لاتحمد عقباها.. لذلك الأم هي أفضل إنسانهـ يحكى لها..


ونخبرها عن مايجول في خواطرنا.. وعن مشاكلنا .. فهي حتماً سوف تجد الحل
وحتماً سترفق بحالنا .. فما أجمل أن نحس براحةٍ كبيرة ..
لأن الأم لايمكن أن تخبر الناس عن عيوب أبنتها ولايمكن أن تعدد أخطائها أمام الناس..
وتطرح المشاكل التي تواجه ابنتها أمام الناس..
\ لأنها تحب أبنتها \.. & \ ولأنها أم أمينــــة \..

ومع كل ماتفعله لنا هذه > الدرة الغالية <..فنحن مازلنا نعجز عن رد عطائها الذي لاينضب..
أذكر من القصص التي قد مرت علي أنه قد جاء رجل إلى النبي  فقال: يارسول الله،
إن أمي قد بلغت من الكبر عتيَا،وأنا أقوم على خدمتها،أطعمها وأسقيها وأسترها وأكسوها،
أفأكون قد وفيتها حقها؟ فقال النبي  " لا لن تستطيع أن توفيها حقها مهما صنعت بها "
فقال الرجل:ولِمَ يارسول الله؟ فقال الرسول : "أنها كانت تخدمك وأنت صغير
وتتمنى لك البقاء، أما أنت فتخدمها وهي كبيرة وتتمنى لها الفناء"..
فسبحان الله هي كانت تتمنى في قلبها وتدعوا الله أن يطيل في أعمــــارنا ..
ونحن نخدمها ونتمنى لها الفناء والموت ..
فلنتأمل الرحمة التي أوجدها الله في قلوب الأمهات..
ولنشكرهن على كل شئ فعلوه من أجلنا..
ولنعلم أننا سنكون يوماً في مكانهن..



إشّرـآقَه /


حَيّنً يَغمُرّنآ الأسّىـآ ..
فًـ لنتذكّرْ صَبرّهآ .. ~


وحٍيّنْ تتَرـآكًمُ مُشكِلّـآتُنآ ..
فًـ لُنقبٍلْ إليّهآ .. ~
وًليّسَ هُنـآكً " أدفء "مٍنْ صَدرٍهآ الحًـآنٍيّ ..
وكًلٍمُهآ الرًزيّنْ .. ~
هَذّهـ دَعوةُ بَسيّطًه .. -
لٍـ نَعودُ لٍـ أُمّهآتٍنّآ ونًمنَحُهنً مِنْ الإهتٍمـآمٍ الكًثيّرْ .. ~



وتّذكّرٍي /
يَوماً مـآ أنتٍيّ بٍمكـآنٍهآ ..~
التوقيع



ليت لـآلأحلآم
[شباكٍ صغير ~
أفتحـه .........لآضاقت الدنيا علي


بنت النور غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:41 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه