قصتي ..●{ نَهَايَة مُشْرِقَه )●

[الطرف الناعس]

- تَمهيدْ/ مَاقبلْ البِدايةْ .،

تقدم يوسف لـ خطبة ساره .. منذ كان عمرها { 15 سنه / .. تم رفضه من قبل اهلها.

{ المره الاولى )



خطبها ثانية وعمرها { 17 / .. تم رفضه من قبل اهلها.

{ المره الثانية )



خطبها ثانية و عمرها { 18 /.. وفي نفس الوقت خطبها ابن عمها .. وحدثت مشاكل عائليه .. تم رفضهم الـ 2 .. وكانت هذه المره.

{ الثالثه اللي يرفض فيها يوسف )



المره الرابعه { أدخل كبار العائلة ) وتحدثوا بـ إسمه .. وتمت الموافقه والخطوبة !
،

فِيْ يَوم .. كانت عائلة { ساره / في زيارة عائلية لعائلة { يوسف .

سَارة على مدى { الخمس سنوات / حائرة لِمَ هذا الشخص .. يصر اصرار مميت { ليتزوج بها !

على الرغم من الرفض والاحراجات التي كانت تصيبه من جراء محاولاته .


تَسللت سارة من { جمعة الاهل / هِيْ و شَمه { أخت يوسف / .. ذهبتا لـ قسم شمة الذي كان بقرب { قسم يوسف/.،





سَاره بَخجل : شميم ممكن أروح غرفة يوسف أشوفها بس من بعيد !

شَمة وهي تضحك و تغمز لساره : ياويل حالي انا .. وينك يا يوسف تعال شوف حبيبة القلب تبا تطل ع غرفتك

سَاره بخوف : شمه دخييلج سكتي لا حد يسمعج .. خلاص ما بروح أشوف =( .. دبه انتِ


شمة تضحك : لا روحيْ ما بقول له .. ههههههههه .. روحي بسرعه قبل لا احد ايي هنيه

سَاره : هو محد صح !

شَمة : هي محد .. فَـ الميلس يَقردن {العم / ( تقصد أبو سارة )

سَاره { تطلع لسانها لـ شمه/ : اننننننه





دخلت ساره لغرفة يوسف .. بخوف شديد وارتباك .. لـ تكون اول نظره لها ع غرفة الشخص { الغريب في نظرها / لكثرة اصراره على الزواج بها !!

اتجهت لـ{ تسريحته/.. أخذت { تتعبث / بـ أغراضه .. لفت نظرها { مرآه /

سَاره مصدومه : شَمه شَمه .. شوفي هذي منظرتي انا .!! كيف وصلت هنيه .! منو عطااه إياها ..! انا مضيعتها من فتره !

شَمه شوفي .. وساره هي تنظر لشمه بنظرات مصدومه !!


شَمه تضحك : والله أخوي طلع مب سهل .. ما ادري كيف وصلت له .. شدراني انا !! قولي والله انها مالتج !

سَاره مؤكده : والله مالتي .! ضاعت مني من فتره!


ساره أخذت تتامل صورة له على { التسريحه / .. صوره له يقف فيها بجوار { مرآه كبيره وعريضه /


سَاره بصوت عااليْ : هيييء .. شميم شميم .. هالصوره مصورنها فـ بيتنا .. شوفي هاي المنظره اللي فالصاله .. فـ بيتنا .


شَمه : شوفيج يا الخبله .. شوي شوي علي .. هيه ادري انها فـ بيتكم .. اعصاابج أعصابج.

سَاره : لا بس انا مصدومه شويه .



أخذت ساره تكمل { عملية التجسس / لتتعرف على خطيبها أكثر .. فتحت أول أدراج { التسريحه / ..!

سَاره وهي تشهق بصدمه .. أحاسيس مختلفه .. خجل و فرحو نبضة حب .. بدأت تحس بخفقان بقلبها .. ألِهذه الدرجه يحبها !

بومْ بومْ .. نبضات قلبها .. تتسارع يكاد هذا القلب يخرج من بين أضلعها من الذي رأته .


{ مشط .. قصاصات أوراق .. شَمعه .. كتاب .. صورة لطفلة صغيره !! .. جميع هذه الاغراض تخص ساره في درج يوسف !


أغراض اضاعتها في يوم من الايام !


احد أمشاطها المفضله .. قصاصات اوراق كانت تخربش فيها عندما تدرس ..

كتاب { الرياضيات / الذي كانت تدرس فيه

عندما دخل المجلس عليها خلسه .. فهربت باكية .. خائفة من أخيها .. متعجبه

من تصرفات هذا { اليوسف / !

شَمعه كانت في غرفتها .. لم يتبق منها الا { الفتيل /

صورتها .. صورتها وهي طفلة صغيره ..!


لمَ كل هذه الاشياء { بحوزتك / يا يوسف لمَ !! تساؤلات ملأت راسها



شَمه وهي تضحك : سارونه .. اوييه .. ويهج صاير احمر .. شو فيج
هههههههههههههههه .. شمة وهي تدفع ساره خارج غرفة يوسف ..


سارة والله انج فضيحه .. الحينه اذا رحنا تحت عندهم بيلاحظون ويهج الطماطه .. روحي غسليه بماي بااارد بسرعه يلا ..~


سَاره بذهول تتَكلم كأنها في عَالم آخر : شَمه .. ليش محتفظ بـ أشيائي !


شَمه : لَان يحبج

ساره : ليش يحبني ! ليش متمسك فيني لـ هالدرجه؟


شمه : ساره والله انج غبيه .. يحبج يا بنت يحبج .. شو اللي ليش .! خبله
انتي ! يحبج لانه يحبج .. بعد لازم سبب عشان يحبج !


سَاره وهي تتجه للحمام : لَا بس .. أنا مستغربه منه .. يعني لو حبيت شخص .. بحبه لسبب ! يعني انا ما احتكيت وياه ولا سولفنا وايد بس لما كانا صغار .. كنا نلعب بس !! ما عمري توقعت يوسف يحبني !!


شَمه : إنزين غسلي ويهج .. ويلا نروح تحت .. الحينه بيفقدونا وبيسألون عنا


سَاره : بس احس الحينه احساس غريب ..! أحس قلبي يدق بسرعه و احـ ..

شَمه تقاطع ساره : ساروووووه .. حرام عليج والله اذا ما تحسين فاللي يسويه عشانج .. مب عشان هو اخوي .. لكنه يحبج .. اذا تكلم عنج .. يتكلم بحناان .. اذا حد طراج .. يقول هاااي { أميرتي / .. يكفيج انه قال ( لو ما تزوجتها .. مابتزوج أبد ) .


ساره وهي تبتسم : شموه .. احس اني بديت احبه .. و { الله اييب اللي فيه الخير / .

شَمه تتنهد : إن شاء الله خير .







تَمهيد الـ 2 ـ~ .


السَاعَه 5 عصراُ .. فيْ يوم من أيامهم


{تررن .. تررن / هاتف منزل { ساره / .. يعلن عن نفسه .. هرعت إليه ساره

مسرعه


ساره تلهث : ألو

... : السلام عليكم .. هلا سويره ! شحالج !

ساره فرحه : وعليكم السلام .. هلا والله .. هلَا .. بخير ربي يسلمج .. شحالج إنتِ .! وشحال خالوه !

شمه : بَالمهلي بالمهلي .. طيبين تسرج أحوالنا بنت الخاله .. وشخبارج بعد !

ساره تفكر : اممممـ .. ليش صوتج بعيد !!

شمه تضحك بصوت عالي : هههههههههههههه يعلج سويره .. انتي ما ينقص عليج ههههههههههههههه .. حاطه سبيكر{ صوت عاليْ /

ساره بضيق : ومنو عدالج !

شمه ترفع السماعه : هههه ... هذا الاخ حشرني .. قلت اسمعه صوتج .. أقولج يختي يتحسب نفسه مراهق .. ما يستحي ع ويهه .. ( شميم شميم ابا اسمع صوتها ابا اسمعها ) < شمه وهي تقلد يوسف !

يأتيْ صوت يوسف من بعيد .. : .. اييه .. يعلج الفضيحه .. هذا انتوا يالحريم محد يقولكن شيْ .. بس طبعا ساره { غير / استثناء ..
ويضحك بصوت عاليْ ليخفي احراجه .


ساره بزعل : شمه انا قلت لج لا تسوين جيه فيني .. لا تسوين هالحركات لا تسمعين كلامه .. =( .. يلا انا بروح تحت .. الحينه اذا حد بيي بروح فيها انا وانتي وياي .


شمه : انزين حوبيا .. لا تزعلين .. والله هالطفره مطفربي .. ياخي عرسوا بسرعه وفكونااااااا .


ساره : اششش .. والله انتي فضيحه .. =( .. يلا برايج .. انا بكلمج ع الموبايل لما الاخ يروح بعيد عنج

شمه : اوكيه حوبي .. الله يحفظج







- التمهيد الـ 3 ـ~

غرفة كبيره باارده .. أخذت ساره تدفيْ أصابعها .. وتشرب قهوتها المعتاده ..

وهي في انتظار الدكتور .. صوت حااد اتى من بعيد


بناات .. الدكتور مطرش ايميل معتذر عن الكلاس .. مافيه كلاس اليوم !


تنهدت ساره وهي تخاطف نفسها : لو كنت ادري .. ما كنت حظرت اليوم =( ..!


خرجت ساره من الكلاس متجهه للاستراحه

{ كانت عباره عن غرفة واسعه .. ذاات كراسي حمر عادية .. تعطي انطباع بالدفء والراحه/ .. جلست ساره في انتظار والدها .. ليصطحبها للبيت .!





طال انتظارها .. فتحت حاسوبها الشخصي .. تتفقد الرسائل الواردة { ايميلها / .. وجدت 4 رساائل ذات عنوان غريب

{ لعيون ساره / { حبيبتي سامحيني / { قلبي ساره / { أحبج /



فتحت الاولى .. { رسالة طويله جداً / تعبر عن الحب والشوق .. ومشاعر دفينه لسنوات .. موقعه بـ إسم يوسف !


الـ 2 .. اعتذار عن طريقته في الرساله الاولىْ

الـ 3 .. لا استطيع النوم بعد ان عرفت ايميلك .

الـ 4 .. { والله أحبج .. حبي كبيير .. محد يحس فينيْ .. ...الخ .. الخ .. الساعه الحينه 4 الفير ومب قادر انام .. سامحيني ع ازعاجج .. بس ردي علي لو بـايميل فاضيْ ،


انهااار قلبها .. ودقااتها تسارعت .. خائفه منه .. لكنها في نفس الوقت أحبت جراته واصراره .. احبت طريقته في ملاحقتها

ساره{ وقعت في حبه !!





احتفظت برسائله .. واخذت تقراها مرارا وتكرارا .. وأصبح يرسل لها بشكل يوميْ
وهي تترقب رسالته .. لتناظرها في خجل و حب و اندفاع و تمرد .


دوون أن ترسل له رساله واحده.. رغم محاولاته الشديده

وهكذا إالى ان اختفى فجاهبعد ان { تم تحديد موعد العرس !








مَا حدث هُنا .. هو تَمهيد فقط لِمشاهد عديده .. يجنْ منها { العاقل ).


●
●


المَشهد الَأولْ .. سَأضَعه لَآحقَاً ..،

ليلة سعيدهْ =)

{ الطرف الناعس )

[ضاد]

لحظة !

لحظة !

دعيني استوعبُها .. واحدةً واحِدهـْ !

سأعود ثُمَ سأعود ~

فمرورٌ واحدٌ هُنا لن يكفي ..

لي عودهـ .. و عودات أكيد

لكِ " "

[ضاد]

لم احتمل الانتظار لأعود لاحِقاً ..

فاصريت على العودهـ الآن بذاتِ اللحظة ..

قصه ابطالُها مثيرون ..

اراها تارهـ تُشابهُ بعضَ قصصِ الغرام ..

و تارهـ اخرى ارى فيها بعضُ الاختلاف ..

يتضِحُ انها تحملُ في طياتِها الكثير ..

احزانٌ و لحظاتُ حب ..

عندي شعورٌ كبير ان للدراما سيكون نصيبٌ كبير !!

الطرف .. لا استطيعُ الانتظار ..

اودُ القراءة أكثر ..

اودُ ان اعرف طياتَ تلكَ الحياة ..

واصلي سيدتي ..

[الطرف الناعس]

،

ضَادْ /.،


سَعدتُ جِدا بِـ مروركمْ هُنا ،

وَسعدتْ أكثرْ / بـ لهفتكمْ للمَتابعه ،

شُكراً مِن القلبْ =) ،

.،

فـ المَشاهِد القَادمة ،

سَيكونْ دَوركمْ / إبداء وَجهة نَظرْ .. للذي يحدثْ !!

مَع الإجابة ع بعض من التساؤلات التي سَأطرحها إن شاء الله ،

.،

أهَلَا بك دائما

أيضا شَكر مَوصولْ لـ فيصل المرشد .،

عَلى تركه بَصمة ( شجعتنيْ )،

شُكراً أيضا من القلبْ

.،

[جنة]

متابعة معك يالطرف الناعس
ومتحمسة لأحداث قصتك الجميلة ..
دخلت إلى عالمها, ولا أريد الخروج حتى النهاية ..؛


لكن حبيبتي طلب (صغنون) ..
أود أن يكون لكُل "كلاس" من قصتك "حاشية" فيها معاني للكلمات العامية البحتة, من أجل توضيحها لمن لا يعرف اللهجة الإماراتية ..
أو يكون المعنى بالفصحى جنبا الى الكلمة مباشرة .

لك شُكْري ~
وهنيئا لكِ هَذا الأُسلوب المشوق ..
وفقكِ الله لمَا يُحبُ ويَرضَى .

[ام ثريا]

نحن بإنتظارك أيتها المبدعهـ..
(ربي يحفظج)..~

[الطرف الناعس]

.،

جَنَه /.،

شُكراً حَبيبتيْ

حَاولتْ بشده أن تكون لهجتيْ مبسطه ^^" .. وسَأعمل عليها أكثر /(♥)،

لكِ ،

.،

●



.،

أم ثريا /.،


شُكراً

ويحفظجْ ياربيْ

.،

[الطرف الناعس]

●
●


●{ المَشهد الَأول )●

{ يوم الاربعاء)

السَابعة و النصف صَباحاً .. { جناح المعاريس) ~

ظلام مخيف .. أصوات { نسائية ) عالية أقرب للصراخ .. ولغط غير مفهوم !!

فتحت عينيها ببطء وكسل .. لترى ملامح ضبابية لحقيبة سوداء .. لم تتضح الرؤية بعد .. فهي بين اليقظة والنوم .. حقيبة سوداء كبيره بجانبها فستان أبيض

سَارة تخاطب نَفسهَا : ([ أوه ... نعم ]) .

سرعان ما أدركت أن هذا اليوم هو يوم { صباحيتها ) .. وذلك لم يكن سوى حلم عابر .. حمدا لله ~

نهضت مسرعة والتفتت للجانب الآخر من السرير .. لترآه !!!

نعم إنه هنآ .. لم يكن حلمآ !! أخذت تتأمله في خجل وخوف معآ .. نهضت من فرآشهآ { متسحبة ) بهدوء وبطء .. أنزوت لوحدهآ .. في غرفة المعيشة .. تفكر في هذه الأحآسيس التي لم تفارقهآ منذ اختلآ بهآ ..!

سـآرة تخاطب نفسها: لم هذا الضيق يآ إلهي .. !! لمَ !! .. مآ هذه الأحدآث الغريبة ...؟ لِمَ لم أحس بالامان وما هذا الخوف الغريب .. { أعوذ بالله من الشيطآن الرجيم .. استغفر الله .. استغفر الله .. )~ ..!

حآولت طرد هذه الأفكار على أنها وساوس ومخاوف فقط !! مقنعة نفسها أن أحداث الأمس طبيعية !! .. وإنما هي ليست سوى { إنسآنة حآلمة جداً )~ ..!



الساعة 2:10 مساءً .. !!

{ إمممه )~ ... مطبقة شفتيهآ على أحمر الشفاه { القَرمزي الفآتح ) .. وهكذآ تكون سآرة أنهت زينتهآ ..نظرات سريعة وخآطفة لكآمل تأنقهآ.

سـآرة : { اموآآح ـه [كبيرة] لج) .. تخآطب اتعكآس صورتهآآ في المرآة .. في هذه الآثنآء دخل [ يوسف ] ..

اعتدلت سآرة في وقفتهآ وابتسآمة خجلى على شفتيهآ ..ازدات وجنتاها تورداً بينما هي تنظر إلى الأسفل وقلبهآ يخفق خفقآناً سريعاً من الخووف .. ~

سـآرة تخآطب تفسهآ : { يـآربي أبا أختفي .. أبا أتخبا مكآن .. آه أحس ويهي حآر نآر .. ! )~

( يوسف ) بـوجه جآد و نظرآآت عشوآئية : مسآ الخير ..!

سـارة بِإضطراب شديد : ممـ مسآ النـوور .. { آه يـ قلبي توقف أرجووك )~

يوسف أخذ يتجول في المكآن على غير هدى ..! : .. أتريدين الغدآء الآن !!

سـآرة تحس بأن قلبهآ سيخرج من الخوف والخجل : عـآدي ..!
خرج يوسف ليآتي بـ الغدآء .

سـآرة تنفست الصعدآء .. وعآودت النظر إلى انعكآس وجههآ في المرآة .. وأخذت تتسآءل .. :

{ لمَ هذا التهجم ! ماذا به ؟ .. لِمَ لم يقل ولـو كلمة وآحـدة جميله للِآن ؟! )~ ..!! لمَ و لِمَ ولمَ !

سرعآآن مآ طردت هذه الآفكآآر ( استغفر الله .. استغفر الله ) .. هذآ شي عآدي وشـعور عآدي .. هو فقط اضطرآب وقلق وتعب الأمس .. !! لِمَ أنآ عجـولة ؟! ..... ومآ هذآ الضيق يآ سآرة .. مآ هذآ الضيق .. ؟! ..

أخذت تردد تهوديتها المعتاده .. : لآ إله إلا الله .. محمد رسـول الله .. !! مرآراً وتكرآراً .. ! بذآت النغمة التي تستخدمهآ مع خالد ابن أخيهآ الرضيع ..!



السآعة .. 3 مسآءً ..!!

لم تستطع سآرة أن تتنآول الطعآم .. اكتفت بشرب العصير وهي تحس بنظرآته ترآقبهآ وتتأملهآ .. رفعت نظرهآ إليه .. فغير نظرآته سريعآ إلى الطبق أمآمه ..!

سـآرة : [ !!! ] .. !

تَكرر المشهد مرارا .. يسترق النظرات إليها .. بصمت قاتل ومخيف !
تحدث { هـو ) كآسرآ صمت المكآن : اسمعي ترآني أدووخ .. !

سآرة وهي تنظر إليه بابتسآمة خجلة : هلآ !! [ لم تستوعب ] .. !

هـو بصوت أعـلى و صرآمة : أنآ أدوخ .. أدوخ .. !! [.. يأشر بيدآه ..] !

سـآرة [ تحس بصدمة عنيفة ] .. : مآذآ ؟

هـو : أدوخ .. { مأكداً غير مبآلي ) .. !

سـآرة : سجآير .. !! .. لم تستوعب مايقال .. حيث إنها كلماتهم الَأولى
لم تتوقع أن تكون بهذا الشكل

يهز رأسه بالنفي : لآ لآ .. مدوآخ !

سآرة نظرت إلى عينه مبآشرة وهـي تحس بالاختنآق .. وكلمته تتردد في رأسهآ .. { المدوآخ .. ومآ هوالمدوآخ .. !! ) : كيف يعني .. !

هـو باستغرآب: مآ تعرفين المدوآخ ؟!! .. أدوخ مدوآآخ .. !

ابتسمت في وجهه ابتسآمة { ذبلة ) لم تعي ما هو المدواخ .! هل يشبه السيجاره ام انه مختلف ! .. ثم أخذت تتأمل كوب العصير .. وفي دآخلهآ مليـون تسآؤل ..
تستعيد كلمآت [ أمه ] : ولدي مآ يدخن .. لمآ كآن مرآهق بس .. الحين أبدآ مآ يدوخ .. وخآصة عشآنج يـ سآرة .. يعرف أهلج ما يآخذونه لـو يدخن

قآطع تأملهآ : ترى بعد بالنسبة لإجآزتي ! .. قصروهآ لـ 10 أيآم بس .. !! المدير اتصل وقآل .. لك 10 أيآم ولآزم تدآوم .. !! لآ تخآفين ترى السـفرة 6 أيآم .. يعني عندنآ وقت للسفر .. !

!!~

لَا تخأفيْ !! وقَتْ للسَفره !! ؟ .. سَاره .. لَم تفيق من صَدمتهآ الَأولىْ .. ليَزفْ البَشاره الـثانية ! أخذت أفَكارها تَتضارب و عيَناها في صَراع مع العَبرات تحاول جاهده أن تبيقيها في مجرحيهآ

(.. ما باله ! ماذا يحسبنيْ !! لَم يَتكلم بَهذه الطريقة ! لِم هو قاس وجافْ
.!! لَا تهمنيْ السَفره أبداً ..لم يتكلم بهذا الاسلوب .. يبدأ كلامه بأسئلة وينهيه بصدمات !! حتى إنه لم يقل كلمة واحده جميله للآن .. )

رَفعت نظرهَآ إليه وهو يضع الطبق على جانب معلن إنتهائه من الطعام .. تلاقت أعينهما فأبتسمت [ وهي تموت في داخلها ].

أشاح بوجهه عنها .. قام متجهاَ لغرفة النَوم .

نزلت العبره متحدية إصرار ساره في منعها .. { عبرة خوف .. عبرة ألم .. عبرة إشتياق لأهلهآ ) إحساس بالوحشه فظيع وهي لم تكمل { نصف يوم ) برفقته !

( شو فيه !! ليش يعاملني بـ هالطريقة ! بروحي خايفة منه ! ليش جيه يكلمني .! شو سويت له أنا ! هذا هو يوسف نفسه .!
قالوا ميت يحبني .! ومرض لما رفضته وكل القصص والافلام اللي سوها لي ! والحين يكلمني بكل قسوه وانا عروس ويتجاهل القعده معاي ! شو فيه !! .. قالوا ما يدخن وقالوا حنون وطيب وووو.. الخ )

للمره الثالثه طردت ساره هذه الافكار والوساوس .. مسحت العبره كي لا يلاحظ أثرها على خدها.

أخذت تعبث بطبقها وهي تخاطب نفسها ..

( ساره إنتِ كبرتي .. إنتِ متزوجه الحينه .. خلي الدلع و الدموع فـ صوب .. وهذا الشي عادي .. التدخين إن شاء الله حله سهل .. لا تضايقين نفسج هذي اول ايام العمر .. خليج مرحه وحبوبه عشان يتغير لج .. والغزل والهيام بعدين ., ليش انتِ عجوله !

تنهدت واستعاذت من الشيطان الرجيم .. ولحقت به وهي تخطو خطوات بدلع واضح وعلى وجهها ابتسامه متحدية خوفها وخجلها .

مر اليوم الَأول { ولَا يوجد بينَهما تواصل إلِا ببعض الكَلمات او النظرات)رَغم محاولات ساره في { كسرالحواجز) لكن لا يأتيْ سوى

الصَد و الصمت!

●

يتبع ..

[الطرف الناعس]

- نُكمل

●

{ الخَميسْ )

الساعه 12 ونص ظهرا .. { جناح المعاريس) ~


استيقظت ساره وهي تحس بآلام في بطنها و اضطراب في معدتها من القلق و الخوف .. نظرت الى الساعه

سَاره بـضيق : ياربي الساعه 12 الظهر !! كل هذا أنَا راقده !!
نظرت للجانب الَآخر لم ترى { يوسف)

استيقظت مسرعه .. تبحث عنه في أرجاء المكآآن .. لا أثر له .. إنتظرت ساعتين لَم يَأت .. إتصلت به عِند السَاعه الـ 2 ولم تمض سوى دقائق حتى .. حضر .!

إستقبلته ساره بلهفة كَانها طفل أضاع أمه : ح ح حبيبي وين رحت !
يوسف بنصف ابتسامه و برود قاتل : شفتج راقده ما حبيت ازعجج .. طلعت بره

سَاره { ولمعة العبرات في عينيها ) : إنته فيك شَيْ .. تعبان .. متضايق !
يوسف وهو يتنهد : هيه تعبااااان وايد

سَارة : سَلامتك من التعب .. شو متعبنك .. ! تبا ترتاح !
يوسف بغضب : انا مرتاح جييه ., يلا تلبسي بنطلع .. وين تبين تروحين ! عشان أطلعج

ساره بخوف شديد : مابا اطلع مكاان .. انته تعباان .. بنقعد نرتاح اليوم وباجر نطلع

يوسف: لا لا .. روحوا تجهزيْ بسرعه .. لا تتأخرين



{ فـَ السياره )

صمت مميت بعد أن أقفلت ساره { المسجل ) متحججه بـ إنها تريد التحدث مع أمها .. صمت تلاه صمت
تحدثت ساره محاوله كسر هذا الحاجز : يوسف

يوسف : نعم
ساره: فيك شَيْ !
يوسف : لا بس مب متعود اسولف ويا حد فالسياره .. انا متعود اسمع اغاني طول الوقت !!
ساره بهمس وصوت يكاد يكون مسموع : سولف وياي ...

وأخذت تذكره بجميع الاشياء عندما كانا طفلين صغيرين .. ولكن ايضا محاولاتها باءت بالفشل .. لم يتجاوب معها يتحدث قليلا ثم يسرح وكانه في عالم خاص به بعيدا عن هذا العالم .

مع تصرفاته هذه .. كانت ساره محطمه .. لا تعرف لمَ يعاملها بـ هذه الطريقة الجافه !

لا تعلم هل هو ذاك اليوسف الذيْ { تحدى الجميع) ليتزوجها .. هل هو يوسف
الذيْ كتب فيها و كتب وكتب!! هل هو حقا .. صاحب تلك الكلمات الرقيقه والمشاعر المرهفة !! هل هو حقا من كان يلاحقها من مكان لـ
مكان .. هل هو حقا من احبته!

بعد أن صدمها { بغليونه ! .. وصدمها { بصمته ! .. صدمها { بـإسلوبه ! .. وبغموضه .. لازالت تبحث عن حبيبها يوسف !

أينَ انتَ يا يوسف !! أنَا لا أجد هنا سوى .. إنساان غريب مخيف قاس جاف .. لا اجد يوسف الذي احببت !

عَادا فيْ منتصف اللَيل .. دخلت ساره الجناح قبله .. بعد ان تعذر هو بأن لديه { عمل) سريع ينجزه وسيأتيْ

ذهبت وأستحمت .. أخذت تبكي تحت المااء .. عبراتها اختلطت بالمياااه .. لا تعرف ماهذا اللي يحصل !
ولِم هو هكذا ! .. بكت كثيرا حتى الإنهااك !



{ الجَمعه )

كَـ العااده جو متوتر .. وخوف ساره الذي اصبح يزداد كلما رأت يوسف.. وضيقها من اسلوبه و جفائه !
خرج هو للشرفهـ { يدخن غليونه ) وساره تحترق في داخلها من الذي تراه و تحس بانها خدعت ! لحقت به وهي تبتسم ..!

أمسكت بطرف قميصه من الخلف وخاطبته بحنان .. : يوسف ليش أحسك مب فرحاان .. تعرف مرات أحس مب انته يوسف .. انته واحد ثاني وانا تزوجته !

لاحظت ساره توتره .. أبعدها عنه بلطف .. وبحركه سريعه خطفت ساره { غليونه ) .. وأخذت تركض بعيدا عنه و تضحك : تبااه تعال خذه مني .. { اخذت تتمايل بدلع ).. ما تقدر تمسكني .. اننننه { تخرج لسانها ) .

يوسف ينظر لها بتعب : ساره تعالي هنيه ... ويبي المدواخ

ساره وهي تتمايل : مابا مابا { جاهده تحاول كسر التوتر بينهم ) انته تباه .. انته خذه .. هذا المدواخ انا مااحبه بكسره الحينه -_-" { تنظر للغليون بحزن )

يوسف بنظراات حاده و بغضب واااضح وصوت اقرب للصراخ : تعاااااااالي هنيه اقوولج .. انا مب فاضي للدلع ولعب اليهال

صراخه شكل صدمه لها وهي التي تحاول جاهده فهم هذا { الشخص الصامت الغامض الغريب الميت)

وقفت في مكانها مصدومه .. وهي تنظر إليه .. رمت { غليونه ) بقوه وكسرته .. ثم اسرعت للغرفة باكية

مضت ساعتاان .. دون ان يأتيْ { للغرفة ) .. وساره لازالت مصدومه .!

بعد ذلك دخل الغرفة .. واتجه اليها .. : { حياتي اسف )
حياتي ! قال حياتي .. قلب ساره بدأ يخفق .. واخيرا قال كلمه حلوه
أبتعدت عنه ساره .. في خجل .. دون ان تنطق بكلمة واحده

يوسف بصوت متعب : آسف والله آسف .. سامحيني .
ساره تمسح عبراتها : .....

أخذ يمسح على رأسها كالقطه : يلا قومي تلبسي .. بنطلع
ساره : ......
يوسف : اووه صح .. شو رايج أراويج صور العرس .. فـ الموبايل .. تعالي نطالعهم

تبعته ساره وهي منهكه من البكااء و يصاحبها الم في راسها
أستعادت ذكريات يوم الزفاف بفرح .. تحس كانها تزوجت من سنوات .. وهي لازلت فـي اسبوعها الاول ( يومها الثالث )

ساره وهي تنظر لصورتها وتبتسم ليوسف .. : ما قلت ليْ شو رايك فيني وانا عروس .! ولا مره من عرسنا قلت لي رايك فيني !

تهجم وجهه مجددا وجاب بضيق : ليش يهمج رايي ! .. مب كل الحضور وخالاتج وكل الاهل { تخبلوا عليج) والكل يغازل فيج ويمدح .. حتى المصوره اللي هي المصوره قاعده تتغزل وتتأمل .. ليش تبين .. تعرفين رايي انا !

ساره مصدومه من اجابته : يوسف .. انا محد يهمني .. رايهم ما يهمني كثر ما يهمني رايك !

:.. ما احب تكونين مغروره

ساره وكأن سهما إخترق قلبها من الَألم

يوسف بلا مبالاه : انتِ تعرفين انج حلوه ..... بس كـ نوع من الغرور .. تحبين الكل يقول عنج حلوه . انزين بقولج اذا هذا يرضي غرورج .. حلوه حلوه وحلوه .. ودلوعه بدرجه فظيعه .. تقطرين دلع .. وانا ما احب هالاشياء كلها

ساره تنظر اليه بـ دهشه ..: يوسف انته تكرهني !! ليش تعاملني
جيه .. ليش تتكلم معاي بـ هالاسلوب !! .. انا وياك مثل الغرب مع بعض ..

رد عليها بعصبيه : ساره اسمعي .. بما انج فتحتي السالفه .. انا وايد متضايق من يوم العرس .. وغيرااان ..وحااس ...

ساره بحزن :من شو !

يوسف بعصبية : يوم العرس.. الكل طايح يمدح فيج .. ويحضنج .. ويبوسج .. ويا حظك وياحظك نلت ساره .. وياحظك ! اكره هالنظرات اللي تكون لج .. واكره تعاملهم معاج .. ما احب حد يتغزل فيج حتى لو حرمه .. فهمتي !! ما احب أحد يحط ايده عليج فاهمه والا مب فاهمه .. وهالدلع خففي منه .. تبين تتدلعين
ادلعي عندي بس .. وما احب انج تتعدلين ابدا لما نطلع مكان .. ولا تحطين شي فـ ويهج .. حتى الجحال { الكحل ) فاهمه والا لاااء !!! فاااااهمه !!!


ساره وهي تضغط بأسنانها ع شفتيها بقوه .. كي لا تخونها العبره و تسقط امامه .. مذهوله من تصرفاته من عصبيته .. منه ومن كلماته
ساره : !! ...

يوسف بغضب : لما اقول شي قولي ان شاء الله .

بدات ساره بالبكاااء بصوت مسموع ..: الله يخلييك .. خلنا نرجع البيت .. انا اكره هالفندق .. ابا اروح البييت .. ( تود لو ترى أمها وتختبأ في أحضانها )
ودني البيت .. ابا اروح البيت ... ابا اروح البيت .. واخذت تجهش بالبكااء .

أخذ ينظر اليها بقهر .: دلوعه .. صيحي

ساره وهي منهاره من تصرفاته .. وهي التي في حياتها لم يعاملها اي شخص بـ هذه الطريقة اللَا مبالية والجفااء .. دون سبب واضح !



عادا للبيت ..!

الساعه التاسعه ليلاً فيْ بيت أم راشد { قسم يوسف)

يدق جرس القسم .. هرعت ساره لفتح الباب
سَاره من خلف الباب : منو !
..: يَاويل حالي انا عَ النعومين .. أنا شميم يا عروس .. افتحي الباب !
سَااره بفرح كبير وابتسامه كبيره فارقتها منذ يومها الاول ..: هلاا .. شميم .. اشتقت لج انا

شمه وتعب الحمل واضح عليها ..: خليني ادخل انا وكرشتي اول . والا انتن الرشيقات تتحسبون احنا نتحمل الوقفه مثلكن .

شَمه وساره أخذهما الحديث حتى وقت متأخر .. ويوسف مختفي !!

سَاره : عيل *( أجل ) وين خالوه .. انا ما قدرت اروح لها .. يوسف قايل لي ما اطلع من القسم !

شمه تغمز لساره ..: اووب أووب .. يغار ع حبيبة القلب

ابتسمت ساره وهي تخفي الم في داخلها من تصرفات هذا { اللامبالي )!

تكمل شمه : .. أمي مشغوله ويا الشباب .. اليوم كلهم متيمعين عندها ! بس لو درت انكم هنيه ع طول بتيي تسلم عليج .. عيل وين المعرس عنج !

شمه محاوله اخفاء ارتباكها : آآآ .. طلع راح اييب عشا < كذبه

كذبت ساره لَانها لا تعرف اين يوسف اصلا .. أنزلها في البيت و خرج مسرعاً
شَمه وهي تمسح على بطنها : يختي تعبت ابا اربي* { أولد ).. متى يخلص هالشهر وأولد وأرتااح =(

سَاره بفرح : الله .. بيكون عندنا نونو فالبييت .. أنا باخذ النونو لي

شمه: ها هاها ( ضحكة إستهزاء ) .. روحي وانتي ويوسف ييبوا لكم نونو بروحكم .. هذا انا تعبانه عليه حمل و تعب آخر شي { الله نونو لي ) < تقلد ساره .. لا حبيبتي روحي انتي وريلج يبوا نونو .

أحمر وجه ساره و توترت و خافت .. حاولت ان تغير الموضوع : .. شمه ممكن تعرفيني ع القسم .. لاني ما اعرف ازرار الليوت { المصابيح ) .. ولا أعرف الغاز كيف افتحه ..
شمه تقوم بصعوبه بسبب الحمل : انزين حبيبتي قومي ..
ومرت الساعات .. أصبحت الساعه 12 ليلاً

شَمه بـِ إستغراب ..: ساره وينه يوسف !! للحين ما يه !
سَاره تبتسم ..: يمكن راح عند خالوه .. او يمكن العشا تأخر .. لحظه بروحـ أتـ ..
دخل يوسف فجأه .. وهو مصدوم من وجود شمه !

يوسف يخاطب شمه : يا بطه { عشان الكرشه ) إنتِ ليش هنيه !!

شمه بمزح ..: حبيبة القلب و حبيبة القلب .. وما بتزوج الا هي .. واحبها و اعشقها .. وآخر الفلم تخليها بروحها وانتوا معاريس .. افا افاا { تهز راسها بمزح )

يقترب يوسف من ساره .. يحضنها من الخلف ويقبلها على خدها .. توترت ساره وتمنت لو انها تختفي بعد هذا الموقف .. لم تستطع ان تحرك ساكن .. إنصدمت من قبلته في وجود اخته .. ابعدته بخجل و ضحكت في احراج وهي تنظر لشمه :: ههه ما يستحي هذا

يوسف بحنان غريب : فديتها حرمتي انا .. { ساره لا تزال مصدومه من التغير المفاجئ الغريب لكنها في قرارة نفسها فرحه جدا واخيرا ظهر يوسف )

شمه وهي تضحك : يلا عيل .. بخليكم الحينه
ساره تحاول الهرب : انا بوصلج لين الباب ..

يوسف : لا انتي خليج مكانج .. انا بوصلها لين بيتها .
بعد ان ذهباا ..تنفست ساره الصعداء.. { تحسست خدها السااخن ) ثم ذهبت لتنظر في المرآه ..

عَدلت من زينتها .. وفتحت شعرهاا .. في هذه الاثناء دخل يوسف .. جلس يعبث بـ أغراضه.. بينما هو يراقبها خلسه بنظراته .. بعد أن انتهت

يوسف وهو ينهض مسرعاً ..: اووه صح نسيت .. بروح أدووخ وبيي .. أحس بصداع !

ساره .: [ !!!! ]
يوسف وهو يخرج مره أخرى ..

ساره بعد قبلته .. تشجعت ان تطلب منه ..: يوسف لا تدوخ الحينه عشاني .. تعال نتعشى !

يوسف يتجنب النظر اليها .: تعشي انتي انا مابا .. الحينه بيي
بعد أن خرج .. أخذت تنظر الى الطعام دون شهية .. والحزن يغمرها
أخذته لمطبخها الصغير .. وضعته في البراد .. عاد يوسف بعد أن أخذ رشفته المعتاده من الغليوون .. وهو في قمة التعب ايضا كـ المعتااد .. يسترق النظرات لساره .. وعندما تنظر اليه يشيح بوجهه عنها كانه لا ينظراليها .. تعجبت من تنااقض هذه التصرفاات .. ماباااله .. عندما كانت أخته هناا { أخذ يقبلني )والآن

يتجاهلني تماما !


حيرة فـي حيرة ... وشوق الى أهلها .. بعد أن أحست بالغربه معه .. أفكارها تأخذها .. الي أن نامت ساره!


●
●

[الطرف الناعس]

[ نِهَاية المَشهد الَأول ]

●
●


الَآنْ ()،


مَا هُو تحليلكمْ لتصرفات يوسف تجاه ساره!

سَأسعد بوجهات نظركمْ


●
* أيَضا أرحب بِأي تعليق أو أي انتقاد يفيدني في كتابة القصه ،


لِـ قلوبكمْ ()،


●

[ضاد]

و آخيراً ..

و آخيراً .. و آخيراً !

تعِبنا ننتظر ..

مشهدين مُبشرهـ بخير ..

تثير الفضول بحقْ !

غرآبة و غموض يوسف .. جرآءة الخجوله سآرهـ !!

حقاً .. القصه مبشرهـ بخير !

لآزلتُ انتظر و سأنتظر اتمنى عدم التأخير في طرح المشآهد المتبقيه ..

آتوقع يوسف بالنهآية سيستسلم لدلع سآرهـ !!

و اشعر ان بعلاقتهم سيكونُ المد و الجزر حآآضر بكثرهـ ~

انا اعتقد انو السبب في تصرفآته يبي يخققهآ آكثر .. فآهم الثقل غلط

مدري مجرد احسآس آو آنوو بيشووف بس تصرفآتهآ .. و طريقة تعآملهآ معه ~

يعني كاختبآر لهآ ~

شكراً يالطرف !

[العَربْ.]

.


يا ذاتَ الطرف الناعس ()
لديك حِس قصصي فذّ ماشاء الله..

بوجهة نظري :
أرى يوسف إنه من شد غيرته على سارة ما يبي حتى انه يعاملها بالطيب إذا صاروا لحالهم; لأجل ما تنغر عليه
بس أمام الناس وجه آخر عشان يحسون إنها له وحده..
أرى أنه يحبها بعنف..

شغوفة للتكملة, لاتطيلي .. ()

[ام ثريا]

نهاية رائعهـ لأول مشهد..~
لا تطيلي فنحن ننتظر..~ْ

[الطرف الناعس]

.،

(ضَ)/.،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   تعِبنا ننتظر ..

أعتذرْ.. لنْ أدعكمْ تنتظرون مره أخرىْ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   آنوو بيشووف بس تصرفآتهآ .. و طريقة تعآملهآ معه ~ يعني كاختبآر لهآ ~

ألَا تشعر بَأنه قاسِ جِداً - هُو فقط يتجاهلهآ مع علمه بخوفها الشَديد

هُو فقط يوبخها - لِـ شعوره بالغيرة !

هُو فقط خدعها- لِإدعائه بَأنه غير مدخنْ

هُو فقط كذبه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   شكراً يالطرف !

عفَواً يَـ ضَ =)

سُعدت جِداً بحماسكمْ ووجودكمْ - تساعدنا اكثر في فهم شخصية يوسف بما إنك ذكر-،

.،

[الطرف الناعس]

.،

العَرب. /.،


وَآآ / الجَميلة هُنا .،

شُكراً حَبيبتيْ .،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   أرى يوسف إنه من شد غيرته على سارة ما يبي حتى انه يعاملها بالطيب إذا صاروا لحالهم; لأجل ما تنغر عليه بس أمام الناس وجه آخر عشان يحسون إنها له وحده..

ألَا تعتقدينْ أنهآ لو كانت من النوع اللي ( ينغر ) كانت انغرت عليه من زمان، =(

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   أرى أنه يحبها بعنف..

سَنرى ()،

.،


سَعيده جِدا بوجودكِ هُنا ()،

.،