العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨

¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ خاص بنتاج الأعضاء من خواطر وقصص ومقالات

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-2011, 10:32 AM   #1
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 6,637 فى 1,168 موضوع
اشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضو

 

كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

السلام عليكم

لا أظن أن الفكرة جديدة لكن لربما ستبعث النشاط فينا
فهيا إلى العمل.

موضوعٌ يهتم بموهبتك الفكرية وخيالك المبدع.
المطلوب أن نُضِف جملة أو جملتين لا أكثر لإكمال قصةٍ كلٌ منا يراها بنهاية مختلفة.
فتتسلسل الأحداث بتنوع الأفكار. كي تتنتج قصة نسجها أعضاء المنتدى.

يجب مراعاة ما كُتِب قبل ليكون لها تسلسل منطقي ويرجا منكم أحبتي في الله استعمال الإقتباس كل مرة كي لا نُتعِب القراء في البحث عن الأحداث.

كما أترجى الأدباء والكتاب أن يعطوها قسط من الإهتمام لتصحيح الأسلوب اللغوي وإضافة المحسنات البدعية فلربما ستُبتاع في دورِ الكتب يومًا.

اترك لكم بداية القصة إن شاء الله سيكون لها شأن في المنتدى...

اشواق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-04-2011, 02:28 PM   #2
عضو رائع
 
الصورة الرمزية سمو الأمير
 
تم شكره :  شكر 6,066 فى 606 موضوع
سمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة


ما إن أشرقت الشمس بنور وجهها الساطع ، حتى تطايرت تلك العصافير الناعسة ، والأشواق تأسرها نحو عالمً من الإبداع ..
وهُناك في منحدر التل تعيش " سارة " تلك الطفلة البريئة ،
لكنها تبدو في سباتٍ عميق ، فأحلامها كثيرة ، وآمالها كبيرة ، لأنها في غزة الجريحة ..

التوقيع
سمو الأمير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-04-2011, 03:41 PM   #3
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8,432 فى 1,796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمو الأمير مشاهدة المشاركة  

ما إن أشرقت الشمس بنور وجهها الساطع ، حتى تطايرت تلك العصافير الناعسة ، والأشواق تأسرها نحو عالمً من الإبداع ..
وهُناك في منحدر التل تعيش " سارة " تلك الطفلة البريئة ،
لكنها تبدو في سباتٍ عميق ، فأحلامها كثيرة ، وآمالها كبيرة ، لأنها في غزة الجريحة ..

 


رغم ما تمر به غزة من جروح والآم ..تراها تستقبل الربيع بفرح ومرح ، وهي بين الزهور وعبق رائحته الفواحه ، تلهو وتلعب مع الفراشات ، تحب الذهاب الى شاطيء البحر ومعها الوانها واوراقها ، فهناك كانت تخلوا الى نفسها لتكتب اجمل الرسائل الى ابيها الأسير
،فكانت دائما تبدأ بعبارة .....



***************************************




(هلا سمحتي لي عزيزتي اشواق ان ابدي رأي ..بعد اذنك ؟)

اسعد الله اوقاتكم بالخير والسعاده جميعا...
اعجبني جدا موضوعك عزيزتي اشواق ...ارجوا ان يتواصل معه الجميع ..فهو موضوع شيق ..يساعد على كتابة الافكار والمشاركه بها مع بعضنا البعض ...

سمو الامير
بداية جميله جدا ..مشكور عليها ...
لكن سؤالي ....للجميع كيف تحب ان ترسم مستقبل ساره الجميله؟
ماذا تحب ان تنصحها ..وكيف توجهها ؟
اي المباديء ستزرعها بها ؟

تعالوا نرى كل من وجهة نظره ماذا يحب ان يقول لساره الطفله ....

ولكن دعونا لا نبتعد عن حس المرح فهي طفله ولا تحب الحزن والدموع ...

ما رأيكم ؟
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-04-2011, 09:48 PM   #4
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 6,637 فى 1,168 موضوع
اشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

اهلا بكم
بداية موفقة بارك الله فيكما أخي سمو الأمير وأختي نور.
ارى ان تكون القصة ماض وحاضر.
لما لا نتكلم عن طفولتها ثم ننوه لها بأنها كانت تتذكر .
لا أريد التقيد بفكرة واحدة فأنا انتظر الأراء المختلفة وكل واحد وخياله الإبداعي.
اشكرك نور شمس وإن تكرمتي تبني معي الفكرة ولتكن موضوعا مشترك.
اكرر شكري للجميع .اتمنى أن يلتحق بقية الأعضاء.
السلام عليكم.

اشواق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2011, 12:41 AM   #5
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

ما إن أشرقت الشمس بنور وجهها الساطع ، حتى تطايرت تلك العصافير الناعسة ، والأشواق تأسرها نحو عالمً من الإبداع ..
وهُناك في منحدر التل تعيش " سارة " تلك الطفلة البريئة ،
لكنها تبدو في سباتٍ عميق ، فأحلامها كثيرة ، وآمالها كبيرة ، لأنها في غزة الجريحة ..

رغم ما تمر به غزة من جروح والآم ..تراها تستقبل الربيع بفرح ومرح ، وهي بين الزهور وعبق رائحته الفواحه ، تلهو وتلعب مع الفراشات ، تحب الذهاب الى شاطيء البحر ومعها الوانها واوراقها ، فهناك كانت تخلوا الى نفسها لتكتب اجمل الرسائل الى ابيها الأسير
،فكانت دائما تبدأ بعبارة .....



حبيبي بابا

أنا اليوم جدا سعيدة ..

أتعلم لماذا يابابا ؟

لأني عندما عدت اليوم من المدرسة وجدت ماما قد أعدت لي مفاجأة رآئعة

أتعرف يا بابا ما هي المفاجأة ؟

قد علقت ماما صورتك على حائط غرفتي

يا الله ... ما أحلاها من مفاجأة

كل صباح سأنظر إليك وأقول

صباح الخير يابابا

وكل مساء سأنظر إليك وأقول

تصبح على خير يابابا
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2011, 12:45 PM   #6
عضو رائع
 
الصورة الرمزية سمو الأمير
 
تم شكره :  شكر 6,066 فى 606 موضوع
سمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

ما إن أشرقت الشمس بنور وجهها الساطع ، حتى تطايرت تلك العصافير الناعسة ، والأشواق تأسرها نحو عالمً من الإبداع ..
وهُناك في منحدر التل تعيش " سارة " تلك الطفلة البريئة ،
لكنها تبدو في سباتٍ عميق ، فأحلامها كثيرة ، وآمالها كبيرة ، لأنها في غزة الجريحة ..

رغم ما تمر به غزة من جروح والآم ..تراها تستقبل الربيع بفرح ومرح ، وهي بين الزهور وعبق رائحته الفواحه ، تلهو وتلعب مع الفراشات ، تحب الذهاب الى شاطيء البحر ومعها الوانها واوراقها ، فهناك كانت تخلوا الى نفسها لتكتب اجمل الرسائل الى ابيها الأسير
،فكانت دائما تبدأ بعبارة .....



حبيبي بابا

أنا اليوم جدا سعيدة ..

أتعلم لماذا يابابا ؟

لأني عندما عدت اليوم من المدرسة وجدت ماما قد أعدت لي مفاجأة رآئعة

أتعرف يا بابا ما هي المفاجأة ؟

قد علقت ماما صورتك على حائط غرفتي

يا الله ... ما أحلاها من مفاجأة

كل صباح سأنظر إليك وأقول

صباح الخير يابابا

وكل مساء سأنظر إليك وأقول

تصبح على خير يابابا

ولكني بالوقت ذاته حزينةٌ ياأبتي ، فاليوم وأنا آتية من المدرسة رأيت في قارعة الطريق ، أمٌ تصرخ وكأنها قد فُجعت بأحد أبنائها ..! وبجانبها رجلٌ متسلح هيئته مُخيفة
من يا أبتي قتل أبنها ..؟
ولماذا الناس تقتل بعضها البعض ، وماالذنب الذي أرتكبه أبنها لكي يقتل ..؟
يا أبتي أشعر بالخوف الشديد عندما أرى تلك المشاهد

التوقيع
سمو الأمير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2011, 08:49 PM   #7
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 6,637 فى 1,168 موضوع
اشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

اتمنى ان يتفاعل باقي الأعضاء
اشكر الجميع على المشاركة.

اشواق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2011, 09:03 PM   #8
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 6,637 فى 1,168 موضوع
اشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

ما إن أشرقت الشمس بنور وجهها الساطع ، حتى تطايرت تلك العصافير الناعسة ، والأشواق تأسرها نحو عالمً من الإبداع ..

وهُناك في منحدر التل تعيش " سارة " تلك الطفلة البريئة ،
لكنها تبدو في سباتٍ عميق ، فأحلامها كثيرة ، وآمالها كبيرة ، لأنها في غزة الجريحة ..

رغم ما تمر به غزة من جروح والآم ..تراها تستقبل الربيع بفرح ومرح ، وهي بين الزهور وعبق رائحته الفواحه ، تلهو وتلعب مع الفراشات ، تحب الذهاب الى شاطيء البحر ومعها الوانها واوراقها ، فهناك كانت تخلوا الى نفسها لتكتب اجمل الرسائل الى ابيها الأسير
،فكانت دائما تبدأ بعبارة .....



حبيبي بابا

أنا اليوم جدا سعيدة ..

أتعلم لماذا يابابا ؟

لأني عندما عدت اليوم من المدرسة وجدت ماما قد أعدت لي مفاجأة رآئعة

أتعرف يا بابا ما هي المفاجأة ؟

قد علقت ماما صورتك على حائط غرفتي

يا الله ... ما أحلاها من مفاجأة

كل صباح سأنظر إليك وأقول

صباح الخير يابابا

وكل مساء سأنظر إليك وأقول

تصبح على خير يابابا

ولكني بالوقت ذاته حزينةٌ ياأبتي ، فاليوم وأنا آتية من المدرسة رأيت في قارعة الطريق ، أمٌ تصرخ وكأنها قد فُجعت بأحد أبنائها ..! وبجانبها رجلٌ متسلح هيئته مُخيفة
من يا أبتي قتل أبنها ..؟
ولماذا الناس تقتل بعضها البعض ، وماالذنب الذي أرتكبه أبنها لكي يقتل ..؟
يا أبتي أشعر بالخوف الشديد عندما أرى تلك المشاهد






كم كانت صرخاتها مؤلمة يا أبتي وهي تبكي وليدها اقشعر بدني و أظلمت الدنيا من حولي وكأني كنت في لقاءٍ مع الموت.

احسست بالحقد نحو ذلك الغاصب وتفجرت مشاعري غضبا.
ما ذنبه أن يكون في ذاك المكان ليكون لإنطفائه أوان؟
عدت إلى المنزل أجر الخُطا أَبتسم تارةً وأحزنُ تارةً أخرى, حتى شَدَتْني رائحةُ الطعامِ الشَهي التي كانت تفوح من عتبة منزلنا المليء بالحب...
اشواق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-04-2011, 02:26 PM   #9
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية كـل ـآلغلـآ
 
تم شكره :  شكر 15,089 فى 2,313 موضوع
كـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضوكـل ـآلغلـآ نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

ما إن أشرقت الشمس بنور وجهها الساطع ، حتى تطايرت تلك العصافير الناعسة ، والأشواق تأسرها نحو عالمً من الإبداع ..




وهُناك في منحدر التل تعيش " سارة " تلك الطفلة البريئة ،

لكنها تبدو في سباتٍ عميق ، فأحلامها كثيرة ، وآمالها كبيرة ، لأنها في غزة الجريحة ..



رغم ما تمر به غزة من جروح والآم ..تراها تستقبل الربيع بفرح ومرح ، وهي بين الزهور وعبق رائحته الفواحه ، تلهو وتلعب مع الفراشات ، تحب الذهاب الى شاطيء البحر ومعها الوانها واوراقها ، فهناك كانت تخلوا الى نفسها لتكتب اجمل الرسائل الى ابيها الأسير
،فكانت دائما تبدأ بعبارة .....





حبيبي بابا



أنا اليوم جدا سعيدة ..



أتعلم لماذا يابابا ؟



لأني عندما عدت اليوم من المدرسة وجدت ماما قد أعدت لي مفاجأة رآئعة



أتعرف يا بابا ما هي المفاجأة ؟



قد علقت ماما صورتك على حائط غرفتي



يا الله ... ما أحلاها من مفاجأة



كل صباح سأنظر إليك وأقول



صباح الخير يابابا



وكل مساء سأنظر إليك وأقول



تصبح على خير يابابا



ولكني بالوقت ذاته حزينةٌ ياأبتي ، فاليوم وأنا آتية من المدرسة رأيت في قارعة الطريق ، أمٌ تصرخ وكأنها قد فُجعت بأحد أبنائها ..! وبجانبها رجلٌ متسلح هيئته مُخيفة
من يا أبتي قتل أبنها ..؟
ولماذا الناس تقتل بعضها البعض ، وماالذنب الذي أرتكبه أبنها لكي يقتل ..؟
يا أبتي أشعر بالخوف الشديد عندما أرى تلك المشاهد


















كم كانت صرخاتها مؤلمة يا أبتي وهي تبكي وليدها اقشعر بدني و أظلمت الدنيا من حولي وكأني كنت في لقاءٍ مع الموت.

احسست بالحقد نحو ذلك الغاصب وتفجرت مشاعري غضبا.
ما ذنبه أن يكون في ذاك المكان ليكون لإنطفائه أوان؟
عدت إلى المنزل أجر الخُطا أَبتسم تارةً وأحزنُ تارةً أخرى, حتى شَدَتْني رائحةُ الطعامِ الشَهي التي كانت تفوح من عتبة منزلنا المليء بالحب... يوم أمس 08:49 PM
ما إن أشرقت الشمس بنور وجهها الساطع ، حتى تطايرت تلك العصافير الناعسة ، والأشواق تأسرها نحو عالمً من الإبداع ..


وهُناك في منحدر التل تعيش " سارة " تلك الطفلة البريئة ،
لكنها تبدو في سباتٍ عميق ، فأحلامها كثيرة ، وآمالها كبيرة ، لأنها في غزة الجريحة ..



رغم ما تمر به غزة من جروح والآم ..تراها تستقبل الربيع بفرح ومرح ، وهي بين الزهور وعبق رائحته الفواحه ، تلهو وتلعب مع الفراشات ، تحب الذهاب الى شاطيء البحر ومعها الوانها واوراقها ، فهناك كانت تخلوا الى نفسها لتكتب اجمل الرسائل الى ابيها الأسير
،فكانت دائما تبدأ بعبارة .....




حبيبي بابا


أنا اليوم جدا سعيدة ..


أتعلم لماذا يابابا ؟


لأني عندما عدت اليوم من المدرسة وجدت ماما قد أعدت لي مفاجأة رآئعة


أتعرف يا بابا ما هي المفاجأة ؟


قد علقت ماما صورتك على حائط غرفتي


يا الله ... ما أحلاها من مفاجأة


كل صباح سأنظر إليك وأقول


صباح الخير يابابا


وكل مساء سأنظر إليك وأقول


تصبح على خير يابابا


ولكني بالوقت ذاته حزينةٌ ياأبتي ، فاليوم وأنا آتية من المدرسة رأيت في قارعة الطريق ، أمٌ تصرخ وكأنها قد فُجعت بأحد أبنائها ..! وبجانبها رجلٌ متسلح هيئته مُخيفة
من يا أبتي قتل أبنها ..؟
ولماذا الناس تقتل بعضها البعض ، وماالذنب الذي أرتكبه أبنها لكي يقتل ..؟
يا أبتي أشعر بالخوف الشديد عندما أرى تلك المشاهد









كم كانت صرخاتها مؤلمة يا أبتي وهي تبكي وليدها اقشعر بدني و أظلمت الدنيا من حولي وكأني كنت في لقاءٍ مع الموت.

احسست بالحقد نحو ذلك الغاصب وتفجرت مشاعري غضبا.
ما ذنبه أن يكون في ذاك المكان ليكون لإنطفائه أوان؟
عدت إلى المنزل أجر الخُطا أَبتسم تارةً وأحزنُ تارةً أخرى, حتى شَدَتْني رائحةُ الطعامِ الشَهي التي كانت تفوح من عتبة منزلنا المليء بالحب...

لتستقبلني ماما بكل حنان لتضمني الى حضنها الدافئ
و تعانقني بإبتسامة يملؤها التفاؤل و الأمل
و تعد لي الأطباق الشهيه
حتى يتبدد ذلك الخوف الذي يملاء ما بداخلي
التوقيع
أهدي ورود الحب و عبير الأشواق
لناسٍ أكن لها الغلـآ وسط قلبي..

كل الغلـآ ’
كـل ـآلغلـآ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-04-2011, 03:05 PM   #10
عضو رائع
 
الصورة الرمزية سمو الأمير
 
تم شكره :  شكر 6,066 فى 606 موضوع
سمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضوسمو الأمير نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

كم كانت صرخاتها مؤلمة يا أبتي وهي تبكي وليدها اقشعر بدني و أظلمت الدنيا من حولي وكأني كنت في لقاءٍ مع الموت.

احسست بالحقد نحو ذلك الغاصب وتفجرت مشاعري غضبا.
ما ذنبه أن يكون في ذاك المكان ليكون لإنطفائه أوان؟
عدت إلى المنزل أجر الخُطا أَبتسم تارةً وأحزنُ تارةً أخرى, حتى شَدَتْني رائحةُ الطعامِ الشَهي التي كانت تفوح من عتبة منزلنا المليء بالحب...

لتستقبلني ماما بكل حنان لتضمني الى حضنها الدافئ
و تعانقني بإبتسامة يملؤها التفاؤل و الأمل
و تعد لي الأطباق الشهيه
حتى يتبدد ذلك الخوف الذي يملاء ما بداخلي

وتكبر سارة ويكبر حلمها البائس ، ولازالت غزة كما هي ..
لم يتغير ماضيها ولم يتجدد حاضرها ، تصارع ألم البقاء رغم الشقــاء


هُناك بكلية غزة تنتظر سارة نتائج العام الدراسي بفارق الصبر ، تنتظر تعليق النتائج بأسوار الكلية ، والأم ترقبها عند عتبة الباب ، والدعوات ليس بينها وبين الله حجاب ،فقد جاهدت كثيراً من أجل مستقبلها ، وبعد طول انتظار عُلقت النتائج ..!


التوقيع
سمو الأمير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-04-2011, 11:24 PM   #11
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

كم كانت صرخاتها مؤلمة يا أبتي وهي تبكي وليدها اقشعر بدني و أظلمت الدنيا من حولي وكأني كنت في لقاءٍ مع الموت.



احسست بالحقد نحو ذلك الغاصب وتفجرت مشاعري غضبا.

ما ذنبه أن يكون في ذاك المكان ليكون لإنطفائه أوان؟
عدت إلى المنزل أجر الخُطا أَبتسم تارةً وأحزنُ تارةً أخرى, حتى شَدَتْني رائحةُ الطعامِ الشَهي التي كانت تفوح من عتبة منزلنا المليء بالحب...



لتستقبلني ماما بكل حنان لتضمني الى حضنها الدافئ

و تعانقني بإبتسامة يملؤها التفاؤل و الأمل
و تعد لي الأطباق الشهيه
حتى يتبدد ذلك الخوف الذي يملاء ما بداخلي


وتكبر سارة ويكبر حلمها البائس ، ولازالت غزة كما هي ..
لم يتغير ماضيها ولم يتجدد حاضرها ، تصارع ألم البقاء رغم الشقــاء

هُناك بكلية غزة تنتظر سارة نتائج العام الدراسي بفارق الصبر ، تنتظر تعليق النتائج بأسوار الكلية ، والأم ترقبها عند عتبة الباب ، والدعوات ليس بينها وبين الله حجاب ،فقد جاهدت كثيراً من أجل مستقبلها ، وبعد طول انتظار عُلقت النتائج ..!


وكانت المفاجأة الرآئعة ..

إمتياز مع مرتبة الشرف الأولى

هل حقا ما تراه ؟

لم تصدق عينيها العسليتان

أهي في حلم أم أنه حقيقة !!

إنطلقت راكضة تسابق الريح ..

لنقل البشارة العظيمة لأمها المسكينة..



أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-04-2011, 10:44 AM   #12
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8,432 فى 1,796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد مشاهدة المشاركة  

كم كانت صرخاتها مؤلمة يا أبتي وهي تبكي وليدها اقشعر بدني و أظلمت الدنيا من حولي وكأني كنت في لقاءٍ مع الموت.





احسست بالحقد نحو ذلك الغاصب وتفجرت مشاعري غضبا.

ما ذنبه أن يكون في ذاك المكان ليكون لإنطفائه أوان؟
عدت إلى المنزل أجر الخُطا أَبتسم تارةً وأحزنُ تارةً أخرى, حتى شَدَتْني رائحةُ الطعامِ الشَهي التي كانت تفوح من عتبة منزلنا المليء بالحب...






لتستقبلني ماما بكل حنان لتضمني الى حضنها الدافئ

و تعانقني بإبتسامة يملؤها التفاؤل و الأمل
و تعد لي الأطباق الشهيه
حتى يتبدد ذلك الخوف الذي يملاء ما بداخلي




وتكبر سارة ويكبر حلمها البائس ، ولازالت غزة كما هي ..
لم يتغير ماضيها ولم يتجدد حاضرها ، تصارع ألم البقاء رغم الشقــاء

هُناك بكلية غزة تنتظر سارة نتائج العام الدراسي بفارق الصبر ، تنتظر تعليق النتائج بأسوار الكلية ، والأم ترقبها عند عتبة الباب ، والدعوات ليس بينها وبين الله حجاب ،فقد جاهدت كثيراً من أجل مستقبلها ، وبعد طول انتظار عُلقت النتائج ..!


وكانت المفاجأة الرآئعة ..

إمتياز مع مرتبة الشرف الأولى

هل حقا ما تراه ؟

لم تصدق عينيها العسليتان

أهي في حلم أم أنه حقيقة !!

إنطلقت راكضة تسابق الريح ..

لنقل البشارة العظيمة لأمها المسكينة..


 
كانت ساره تغمض عينيها وتجلس بمكانها المعهود والمحبب اليها ، الذي طالما جلست فيه لكتابة الرسائل لوالدها ، تستعيد تلك الذكريات الجميله...

( لم تبتهج سارة كثيرا عندما قرر سمو الامير سرقة طفولتها منها ، واراد لها ان تكبر بسرعه ، كانت في اول تجارب لها مع الحياه لتتعرف عليها ، فعندما كانت تواجه اموراً لا تفهمها ترسل الى ابيها لتسأله عنها ،وعندما كان يأتيها الجواب ، كانت تسعد به لان فيه من الدروس المفيده للتعايش مع هذة الظروف الصعبه ..فعلى سبيل المثال ،

عندما ارسلت لتسأله عن من قتل ذاك الشاب ، ولماذا قتل ..ولماذا تمتزج ا دموع النساء بالزغاريد من ،
اجابها والدها .....
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-04-2011, 12:59 PM   #13
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 6,637 فى 1,168 موضوع
اشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

وتكبر سارة ويكبر حلمها البائس ، ولازالت غزة كما هي ..
لم يتغير ماضيها ولم يتجدد حاضرها ، تصارع ألم البقاء رغم الشقــاء


هُناك بكلية غزة تنتظر سارة نتائج العام الدراسي بفارق الصبر ، تنتظر تعليق النتائج بأسوار الكلية ، والأم ترقبها عند عتبة الباب ، والدعوات ليس بينها وبين الله حجاب ،فقد جاهدت كثيراً من أجل مستقبلها ، وبعد طول انتظار عُلقت النتائج ..!



وكانت المفاجأة الرآئعة ..


إمتياز مع مرتبة الشرف الأولى


هل حقا ما تراه ؟


لم تصدق عينيها العسليتان


أهي في حلم أم أنه حقيقة !!


إنطلقت راكضة تسابق الريح ..


لنقل البشارة العظيمة لأمها المسكينة..

أماه هاتي البشاره ؟؟؟؟

أعلنوا النتائج وكنت أترأس القمة يا رباه كُلِلت جهودي بالنجاح

دوت زغاريد بيتي الحزين الذي لم يزره منذ مدة الفرح ورأيت إبتسامة على وجه أمي وهي تخفي دمعة.
تتمنين لو كان معنا, يا أمي..
لم يفارقنا يا بنيتي أبدًا هو دائم العيش في قلوبنا يتغذى بحبنا له..
ثم غابت أمي هنيهة لتعود وبيدها علبة محكمة الغلق...
ماهذا يا أمي؟
هديتي لنجاحك, يا نور عيني.
هرعت لفتحها فإذا بها رسائلي لأبي التي كنت أكتبها له مخزنة وبينها صورتي وأنا صغيرة في حِماه و قد رُسِمت إبتسامة عريضة على وجهي البريئ. فعادت بي الذاكرة ..


كانت ساره تغمض عينيها وتجلس بمكانها المعهود والمحبب إليها ، الذي طالما جلست فيه لكتابة الرسائل لوالدها ، تستعيد تلك الذكريات الجميله...


فعندما كانت تواجه اموراً لا تفهمها ترسل إلى أبيها لتسأله عنها ،وعندما كان يأتيها الجواب ، كانت تسعد به لأن فيه من الدروس المفيده للتعايش مع هذة الظروف الصعبه ..فعلى سبيل المثال ،

عندما ارسلت لتسأله عن من قتل ذاك الشاب ، ولماذا قتل ..ولماذا تمتزج دموع النساء بالزغاريد ،
اجابها والدها .....


إنها دموع القلب يتمزق من الإسى لكنه يبشر بإنتهاء العناء إلى الأبد, يا بنيتي, لأن الذي مات قد أصبح طائرًا من ذهب يشم رائحة الجنة وينعم بها.


هل إن خيرتك أن تعيشى وحدك وأنعم أنا بالجنة ستحزني ؟ أزورك كل ليلة في نومك وأخبرك بجمال الكون من فوق..
اشواق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-04-2011, 08:52 PM   #14
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

وتكبر سارة ويكبر حلمها البائس ، ولازالت غزة كما هي ..
لم يتغير ماضيها ولم يتجدد حاضرها ، تصارع ألم البقاء رغم الشقــاء




هُناك بكلية غزة تنتظر سارة نتائج العام الدراسي بفارق الصبر ، تنتظر تعليق النتائج بأسوار الكلية ، والأم ترقبها عند عتبة الباب ، والدعوات ليس بينها وبين الله حجاب ،فقد جاهدت كثيراً من أجل مستقبلها ، وبعد طول انتظار عُلقت النتائج ..!




وكانت المفاجأة الرآئعة ..



إمتياز مع مرتبة الشرف الأولى



هل حقا ما تراه ؟



لم تصدق عينيها العسليتان



أهي في حلم أم أنه حقيقة !!



إنطلقت راكضة تسابق الريح ..



لنقل البشارة العظيمة لأمها المسكينة..

أماه هاتي البشاره ؟؟؟؟

أعلنوا النتائج وكنت أترأس القمة يا رباه كُلِلت جهودي بالنجاح

دوت زغاريد بيتي الحزين الذي لم يزره منذ مدة الفرح ورأيت إبتسامة على وجه أمي وهي تخفي دمعة.
تتمنين لو كان معنا, يا أمي..
لم يفارقنا يا بنيتي أبدًا هو دائم العيش في قلوبنا يتغذى بحبنا له..
ثم غابت أمي هنيهة لتعود وبيدها علبة محكمة الغلق...
ماهذا يا أمي؟
هديتي لنجاحك, يا نور عيني.
هرعت لفتحها فإذا بها رسائلي لأبي التي كنت أكتبها له مخزنة وبينها صورتي وأنا صغيرة في حِماه و قد رُسِمت إبتسامة عريضة على وجهي البريئ. فعادت بي الذاكرة ..


كانت ساره تغمض عينيها وتجلس بمكانها المعهود والمحبب إليها ، الذي طالما جلست فيه لكتابة الرسائل لوالدها ، تستعيد تلك الذكريات الجميله...


فعندما كانت تواجه اموراً لا تفهمها ترسل إلى أبيها لتسأله عنها ،وعندما كان يأتيها الجواب ، كانت تسعد به لأن فيه من الدروس المفيده للتعايش مع هذة الظروف الصعبه ..فعلى سبيل المثال ،

عندما ارسلت لتسأله عن من قتل ذاك الشاب ، ولماذا قتل ..ولماذا تمتزج دموع النساء بالزغاريد ،
اجابها والدها .....


إنها دموع القلب يتمزق من الإسى لكنه يبشر بإنتهاء العناء إلى الأبد, يا بنيتي, لأن الذي مات قد أصبح طائرًا من ذهب يشم رائحة الجنة وينعم بها.


هل إن خيرتك أن تعيشى وحدك وأنعم أنا بالجنة ستحزني ؟ أزورك كل ليلة في نومك وأخبرك بجمال الكون من فوق..

لم تجب سارة على سؤال والدها بل سرحت بخيالها إلى البعيد وصوبت عينيها الجميلتين صوب الأفق

وظلت سارحة ولم تفق إلا على صوت أبيها وهو يرد التحية على زائر وسيم في ريعان الشباب

معتدل القوام ساحر النظرات هادئ القسمات ترتسم على ثغره ابتسامة عذبة ويتحدث بصوت

رخيم بكلمات دافئة أضفت على المكان الكثير من الأنس والبهجة .. نظرت سارة إلى الشاب باهتمام

وكأنها تسأل أبيها ( من هو؟ ) .. انتهى كلام الشاب مع والدها الذي حول نظره الى ابنته وقال:

هذا هيثم ابن صديقي مروان ونعم الأب والابن .. رمق هيثم سارة بنظرة كانت سبباً في ارتباكه

بعد أن أذهله جمالها ثم غادر هيثم المكان بعد عبارات وداع مقتضبة ..
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-04-2011, 10:26 PM   #15
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 6,637 فى 1,168 موضوع
اشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العمران مشاهدة المشاركة  

وتكبر سارة ويكبر حلمها البائس ، ولازالت غزة كما هي ..



لم يتغير ماضيها ولم يتجدد حاضرها ، تصارع ألم البقاء رغم الشقــاء



هُناك بكلية غزة تنتظر سارة نتائج العام الدراسي بفارق الصبر ، تنتظر تعليق النتائج بأسوار الكلية ، والأم ترقبها عند عتبة الباب ، والدعوات ليس بينها وبين الله حجاب ،فقد جاهدت كثيراً من أجل مستقبلها ، وبعد طول انتظار عُلقت النتائج ..!




وكانت المفاجأة الرآئعة ..




إمتياز مع مرتبة الشرف الأولى



هل حقا ما تراه ؟



لم تصدق عينيها العسليتان



أهي في حلم أم أنه حقيقة !!



إنطلقت راكضة تسابق الريح ..



لنقل البشارة العظيمة لأمها المسكينة..

أماه هاتي البشاره ؟؟؟؟

أعلنوا النتائج وكنت أترأس القمة يا رباه كُلِلت جهودي بالنجاح

دوت زغاريد بيتي الحزين الذي لم يزره منذ مدة الفرح ورأيت إبتسامة على وجه أمي وهي تخفي دمعة.
تتمنين لو كان معنا, يا أمي..
لم يفارقنا يا بنيتي أبدًا هو دائم العيش في قلوبنا يتغذى بحبنا له..
ثم غابت أمي هنيهة لتعود وبيدها علبة محكمة الغلق...
ماهذا يا أمي؟
هديتي لنجاحك, يا نور عيني.
هرعت لفتحها فإذا بها رسائلي لأبي التي كنت أكتبها له مخزنة وبينها صورتي وأنا صغيرة في حِماه و قد رُسِمت إبتسامة عريضة على وجهي البريئ. فعادت بي الذاكرة ..


كانت ساره تغمض عينيها وتجلس بمكانها المعهود والمحبب إليها ، الذي طالما جلست فيه لكتابة الرسائل لوالدها ، تستعيد تلك الذكريات الجميله...


فعندما كانت تواجه اموراً لا تفهمها ترسل إلى أبيها لتسأله عنها ،وعندما كان يأتيها الجواب ، كانت تسعد به لأن فيه من الدروس المفيده للتعايش مع هذة الظروف الصعبه ..فعلى سبيل المثال ،

عندما ارسلت لتسأله عن من قتل ذاك الشاب ، ولماذا قتل ..ولماذا تمتزج دموع النساء بالزغاريد ،
اجابها والدها .....


إنها دموع القلب يتمزق من الإسى لكنه يبشر بإنتهاء العناء إلى الأبد, يا بنيتي, لأن الذي مات قد أصبح طائرًا من ذهب يشم رائحة الجنة وينعم بها.


هل إن خيرتك أن تعيشى وحدك وأنعم أنا بالجنة ستحزني ؟ أزورك كل ليلة في نومك وأخبرك بجمال الكون من فوق..

لم تجب سارة على سؤال والدها بل سرحت بخيالها إلى البعيد وصوبت عينيها الجميلتين صوب الأفق

وظلت سارحة ولم تفق إلا على صوت أبيها وهو يرد التحية على زائر وسيم في ريعان الشباب

معتدل القوام ساحر النظرات هادئ القسمات ترتسم على ثغره ابتسامة عذبة ويتحدث بصوت

رخيم بكلمات دافئة أضفت على المكان الكثير من الأنس والبهجة .. نظرت سارة إلى الشاب باهتمام

وكأنها تسأل أبيها ( من هو؟ ) .. انتهى كلام الشاب مع والدها الذي حول نظره الى ابنته وقال:

هذا هيثم ابن صديقي مروان ونعم الأب والابن .. رمق هيثم سارة بنظرة كانت سبباً في ارتباكه


بعد أن أذهله جمالها ثم غادر هيثم المكان بعد عبارات وداع مقتضبة ..

 
عادت للواقع تلتفت يمينا ويسارا تبحث عن أبيها الذي إختفى فجأة .. لحظة كانت بين يديه وكان يقبل جبينها وها هي تستفيق ثانية من الحلم.
يااااااااه كم أحن إليك يا أبي.
تركتني وحيدة لا أخ ولا أخت غير حضن أمي الدفئ وإبتسامتها الكريمة.

لكنها تفطنت لشئ؟؟؟
هيثم, ذلك الكريم الذي كان دائما كدرعٍ يحميها, الأخ والصديق وكأن أبي أراد توجيهي, قالت في سرها..
سارعت سارة بنت العشرين ربيعا الآن نحو أمها تتحرى أخبار الفتى وما حل به كل هذه السنين..
اشواق غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه