العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨

¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ خاص بنتاج الأعضاء من خواطر وقصص ومقالات

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-11-2014, 06:35 PM   #16
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: من قصص العشق في سدير .. (سحر العيون) ..!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الهبدان مشاهدة المشاركة  

مرحباً بالمبدع عبدالعزيز العمران
في إنتظارك

 


يا عضيدي يا حمد وش أنت شايف
ضاق صدري من غرابيل الزماني

جيت مفجوعً على سيد العفايف
مفلس من صاحبي عذب المجاني

أفترقنا عقب ما حنا ولايف
الجفا مني وخلي ما جفاني

دام ما حطوا على قبري رصايف
حالفً ما أنساه لو طال الزماني

أهلاً وسهلاً بمكسب المنتدى أخي الغالي حمد .. والابداع والعطاء الجميل يأتي

منك للأهل في المنتدى .. وبالتالي فاني في منتهى السعادة حين تشرفت

بتواجدك المفرح المحفز الجميل ..

لك أخي الكريم وافر الشكر والتقدير .. وأرق التحيات ..




-
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالعزيز العمران :
قديم 15-11-2014, 07:21 PM   #17
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: من قصص العشق في سدير .. (سحر العيون) ..!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخوالطيبين مشاهدة المشاركة  

حياك الله وحيا الله معك رواد المنتدى واهله
بعودة بصمتك الاستثنائية سيعود معه توهج المكان
اكيد دون قصور بأهل المنتدى جميعاً
فكلاً له بصمته وتميزه ومتابعيه
لكن (انت) بدون شك مختلف عننا جميعاً
لأن حروفك التي تصنع منها الأطروحات الجريئة والهادفة
وقصصك التي لم يتجرأ عليك احد قبلي ولن يخاطر بذلك احد بعدي
يمكن لأن علاقتي الوجدانية معك مختلفة عن الجميع
فأقول يا حبيبنا الجميل
ان المشاعر التي تتطرق لها في ثنايا القصة لا يمكن
ان تخرج الا من شخص حس بها ومر بمواقف مشابهة
هكذا انت ايها الطيب(كتاب عنوانه دليل محتواه)
بالنهاية انت تجمع الطييبة والكرم
ونحن اخوتك نستاهل تواجدك وابداعك الدائم
لا اعلم لماذا اذا اتيت ان اكتب عنك
كتبت بقلبي

 




هلا باللي له الخافق يهلي

من الفرحه وروحي به تهلي


إلى شفته.. ولو بالنفس ضيقه

تفرج .. كل همي و أضمحلي


رفيع الشان .. عن درب الدنايا

نظيف العرض .. عن ما عاب جلي


ملك من كل حسن ما يريده

تخير وافضل الباقي .. على اللى


يحسبون أنهم .. بالزين آيه

وهم ما حاشوا .. إلا ما يخلي


والحديث الى أهل القلوب البيضاء والأحاسيس المرهفة والملامح الجميلة لا يمل ..

وأنت أخي الطيب الغالي عبدالناصر تملك كل الصفات والسمات التي تبقيك رمزاً

جميلاً حاضراً مدى الحياة في قلب كل من تشرف بمعرفتك في أي مرحلة عمرية

كانت .. كونك تمتلك مهارة التواصل واللباقة والحضور االأنيق الجميل .. ولذلك فأنت

لاتعرف ما بقلبي فقط .. بل انك تعرف ما في قلوب جميع من تواصل معك بدون

استثناء .. ولا ضير في ذلك وأنت االطيب الكريم ابن الكرام ..

حفظك الله وأسعدك كما أسعدتني بفيض مشاعرك العذبة وكلماتك الجميلة ..

الشكر لا يكفي يالعزير الغالي ..

ولك مني صادق الدعوات وأجمل وأرق التحيات ..

-

-

التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالعزيز العمران :
قديم 15-11-2014, 07:46 PM   #18
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: من قصص العشق في سدير .. (سحر العيون) ..!




أ

أهلي الأعزاء ..

شكرا لكم من القلب .. وأعدكم بأن أطرح الأجزاء المتبقية في أوقات متقاربة جدا اعتباراً

من يوم غدٍ بمشيئة الله.. واعتذر منكم على هذا التأخير الذي كان سببه معاناة لا تنتهي

مع شبكة الانترنت ..

كما أود منكم ألا تكلفوا أنفسكم عناء الرد بعد طرح كل جزء .. ولننتظر حتى نهاية القصة

لنتشارك سوياً في مناقشة أحداثها لمعرفة الخطأ والصواب في تصرفات أبطالها .

أكرر شكري لكم واعتذاري الصادق ..

وعلى دروب الخير نلتقي ..


-
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالعزيز العمران :
قديم 16-11-2014, 01:19 AM   #19
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية حتما ً سأكون
 
تم شكره :  شكر 2,524 فى 949 موضوع
حتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to behold

 

رد: من قصص العشق في سدير .. (سحر العيون) ..!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العمران مشاهدة المشاركة  

يا ضايق الصدر بالله وسع الخاطر
دنياك (حتماً) ما تستاهل الضيقة

الله على ما يفرج كربتك .. قادر
والله له الحكم في دبرة مخاليقه


واعتذر لك أختي الكريمة حتماً سأكون على ما سببته لك من ضيق

من غير قصد مني .. وفي ذات الوقت اسمحي لي بأن لا ألبي طلبك

بعدم اكمال القصة .. وذلك لكي تكتمل الصورة لك وللأعزاء المتابعين

وبعد انتهاء آخر مشاهدها يمكن مناقشة أحداثها ..

شكراً لرد فعلك التلقائي القريب من النفس ..

تحياتي لك .. ولجميع الأهل في المنتدي ..

 

ايووه ردة فعل بسيطة تلقائيه .. هذا ما يمز العظماء افق واسع وفهم للشخص الاخر ..
ياعيني عليك .. كمل .. كمل لا طفالك نور ولا سكت لك صوت ..
*
وما طلبت شي استاذنا .. راح نرفع الاقلام لحد ما تخلص الحكاية ..

التوقيع
حتما ً سأكون غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ حتما ً سأكون :
قديم 17-11-2014, 11:33 AM   #20
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: من قصص العشق في سدير .. (سحر العيون) ..!




سحر العيون

(الجزء الثاني)



دخل أحمد المزرعة واتجه إلى اللزا (بركة المياه) وحين اقترب منه وأصبح في

مرمى نظره لمح البدوية الحسناء تتحرك حول (اللزا ) بخفة وحيوية ..

نعم هي وضحى جاءت ومعها بعض الآنية لجلب الماء .. وحين لمحته مقبلاً

تظاهرت بعدم معرفتها بمقدمه وكشفت عن وجه جميل حلو الملامح .. وجه لم

تكن العيون وحدها هي عنوان سحره .. ولا يمكن لصاحبته أن تكون ابنة

لجفاف الصحراء بل ابنة لاخضرار المروج والرياحين الزهور .

اقترب منها أحمد على خجل فيما كانت تحاول تغطية وجهها بهدوء وعرض


عليها المساعدة قائلاً :

أعاونك يا....

فردت بما يشبه الهمس : وضحى

فرد وقلبه يكاد يفر من صدره : أنا أحمد

فقالت ما استغني .. بس خلك بعيد شوي علشان أهلي حولنا ..

تراقص قلب أحمد فرحاً حين لم يجد صدوداً من الفاتنة وضحى .. وابتعد

قليلاً وتشجع على (خزها ) بنظراته التي زادت مشاعر الوجد لديه مما زاد في

مساحة العاطفة على حساب العقل وأوامره ونواهيه .. فيما كانت وضحى

تتحرك حول (اللزا) بطريقة مثيرة .. وحملت أول آنية الماء واتجهت إلى

الخيمة وأحمد يتابع مشيتها بعيون مشفقة لا ترمش أبداً .. وبعد

قليل عادت مقبلة بنحر يشع بياضاً كالشمس في رابعة النهار تمشي بخطوات

متهادية تغيرت معها كل الأجواء الكئيبة في المزرعة وأعادت الألق للنخيل

وشجيرات الرمان والتين والخوخ والعنب وأعشاب الأرض ، والأهم من ذلك

لقلب أحمد الذي بدا وكأنه يخلق من جديد ..

حملت إناء الماء الأخيروعادت إلى حيثالخيام واختفت هناك .. وبقي أحمد في

حالة من الشرود والانتظارلأمر مجهول .. حل وقت صلاة العصر فاتجه إلى

المسجد وأم الجماعة ثم عاد فور انقضاء الصلاة إلى المزرعة ..

كانت شمس العصر تتسلل بين جذوع النخيل بلونها الأصفر .. والوقت يمر

على أحمد وهو في حالة من التأمل والتفكير المغرق في العاطفة يتخللها زفرات

تعلو وتهبط بصدره ، مُطرق بوجهه إلى الأرض وكأنما يبحث عن شيْ ما .. وما

هي إلالحظات وإذا به يرفع رأسه ويصوب نظره إلى الأفق وكأنما عثر على شيء

وبالفعل فقد جادت عليه شاعريته العذبة التي اشتهر بها بأبيات تترجم بعض


ما يسكن قلبه المرهف من عاطفة جياشة .. ومنها :


ياغزال نطحني ما لزينه تهايا
واحلالاه يا لاماه والعمر فاني

كن في عينه اليمنى غروس الروايا
كاثر عليها الماء فوق حيل سمان

وكن في عينه اليسرى جموع وسرايا
نهضت بالبيارق شافت الليل داني

تورد العابد الزاهد حياض المنايا
يا صلاة النبي يا هرجته باللسان


وقد غناها بصوته الشجي المتناغم مع ذاته مما أحال أجواء ( النخل) إلى

فضاءات حالمة من الطرب العذب الجميل وصل صداها إلى حبيبته وأهلها في

الجوار ..

وما هي إلا لحظات وإذا بالجميلة وضحى قد أقبلت مع شقيقتها الصغرى

بزعم أنهن يردن الماء .. شيعهن بنظره إلى أن استقر بهن المقام عند(اللزا)

ثم أعاد ما غناه ليرى أثره على وضحى التي كانت في غايةالسعادة وهي

ترهف السمع لأحمد وهو رافعاً صوته الشجي بغنائه المبهر الجميل و تتمايل

على استحياء وكأنها تستزيده .. استمر أحمد في غنائه وكأن الكون كله

يسمعه.. ومن يلومه ؟ .. يكفيه حضور وتفاعل فاتنة الصحراء وضحى .. !

مسكين أحمد هذاالرجل الوسيم الذي سلم قلبه وهو أعز ما يملك لمن يرى

بعين عاطفته أنها الأحق به في هذه الدنيا ولم يعد يمتلك من أمره شيئاً ..

مر الوقت سريعاً .. ومال قرص الشمس إلى الاختفاء خلف أسطر النخيل

الغربية .. نهضت وضحى وشقيقتهاالصغرى ومشين في طريق العودة إلى حيث

الخيام .. ولكنها رأت أنه لا بدمن تحية أحمد فمرت بالقرب منه وهمست في

استحياء بكلمات كشفت بها عن حس مرهف عميق قائلة :

( أحمد يا والله إني فدا ها الطخمة اللي محليها ربي .. يا ويلي على
قصيدك يا المطوع .. والله إني ما سمعت حلياه .. )

احمد في تلك اللحظة كان يستمع لأعذب جملة تتحدث عن ذاته .. وهذا

تقييم مهم لشخصه من آخر مهم جداً بالنسبة له .. ويعني له الشيء

الكثير .. حيث يمثل البداية الفعلية لغرام له أول والله وحده يعلم مداه ..

خاصة وأن كل الأجواء والظروف مهيأة ليشتعل هذا الغرام أكثر وأكثر ..

فابن القرية أحمد رجل يحمل كل سمات الجاذبية اسماً ورسماً وإحساساً

وصوتاً وشعراً مع قلب واله أضناه العطش والطرف الآخر وضحى فتاة في ريعان

الشباب ، غضة ، بضة ، آية في الجمال والجاذبية ، عنوانها عينان ساحرتان

سكن بها نصف جمال البشر والنصف الآخر توزع في تناغم أخاذ على باقي

جسدها .. كما قال الشاعر المعاصر خالد :

نصف زين الخلايق في عيونه
وباقي الزين في باقيه كله

أنايوم أرسل عيونه لقلبي
عطيته مهجتي والمعطي الله


ودع أحمد وضحى ولم يبرح مكانه حتى اختفت عن نظره .. ثم توجه ماشياً

إلى القرية وهو في حالة غريبة تجمع النشوة والأنس و القلق والخوف من

المجهول .. ولم يشعر بنفسه إلا على صوت الجماعة في المسجد وهم يعاتبونه

على التأخر .. فاكتفى بالابتسام وصلى بهم .. ثم توجه إلى بيته حيث وجد

زوجته فوزية في انتظاره (بالقهوة ) .. جلس أمامها وهو يشعر بالخجل وتأنيب

الضمير وهذا أمر طبيعي فمهما كان هي زوجته وأم أطفاله وهي من بيت

يسب له حساب لدى أهل جلاجل وهي أيضاً تتصف بصفات مثاليةحتى وإن لم

تستطع السيطرة على قلب أحمد .. كان أحمد يتحاشى النظر إلى فوزية ..

وقد لاحظت فوزية هذا الأمر وأدركت أن أمر ما يحدث حول حبيبها أحمد ..

لم يستطع أحمد الصمود أمام نظرات التساؤل من فوزية فقرر الانسحاب من

المواجهة وترك البيت بحجة زيارة أحد الجماعة قبل صلاة العشاء .. مما أكد

الشكوك لدى فوزية .. غادر أحمد البيت وخرج ماشياً إلى مكان يضمن له

البقاء وحيداً حتى يحين موعد صلاة العشاء .. عادأحمد بعد الصلاة إلى

البيت وتحجج بأنه مرهق ويود النوم مبكراً .. وبالفعل اتجه أحمد إلى فراشه

في سطح الدار .. ولكن هيهات أين النوم؟ .. انتصف الليل وأخذ أحمد غفوة

تخللها حلم جمعه مع وضحى وهنا تمتم ببعض الكلمات ومنها اسم وضحى ..

وكان هذا على مسمع من فوزية .. استيقظ أحمد من غفوته فوجد فوزية

تبكي .. فسألها ( وش فيك تبكين ؟) فردت : ( أبد ، مافي شيء ، بس تذكرت

أمي الله يرحمها ! ) .. وفي الصباح اتجه أحمد إلى (النخل) كالمعتاد ولكن هذه

المرة على أمل أن يكحل عينيه برؤية وضحى .. وبالفعل فقد كانت وضحى

تراقب من خيمتها الطريق إلى ( النخل) وحين رأت أحمد على وشك الدخول

إلى (النخل) قامت هي من الجهة الأخرى ودخلت النخل ثم اتجهت مباشرة إلى

حيث يقف أحمد ووقفت أمامه وجها لوجه ..

فوزية كانت قد قررت الذهاب إلى (النخل) لعلها تضع يدها على أي سبب من

الأسباب التي غيرت أحمد .. وحين وصلت إلى النخل دخلته في مفاجأة مذهلة

وغير متوقعة لأحمد ...




نكمل ....

-
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالعزيز العمران :
قديم 18-11-2014, 08:04 AM   #21
المشرف العام
 
الصورة الرمزية فقيدة امها
 
تم شكره :  شكر 40,187 فى 13,120 موضوع
فقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضو

 

رد: من قصص العشق في سدير .. (سحر العيون) ..!

انا أشهد .. ان الحب توجع تواليه
ياعزتي لـ للي ابتلش فيه عزاه

اما ذبحه الحب في جنب غاليه
ولا ذبحه الشوق لا طال فرقاه


آسفه أستاذ عبد العزيز ماقدرت ادخل بدون ما اعلق ..
القصة تجبرنا على الرد لجمال روعتها وعذوبة الحب اللي فيها ..

ماشاء الله عليك أكمل حفظك الله .. ونحن في الأنتظار ..

التوقيع
وفردوساً عليا ياخالقي أسكن بها أباً ، وأماً
أنجبا إبنتاً مدللة ودلالي كان باذخاً .. ربي آرحمهما كما ربياني صغيرآ.
فقيدة امها غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ فقيدة امها :
قديم 19-11-2014, 02:58 PM   #22
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: من قصص العشق في سدير .. (سحر العيون) ..!



ملخص الجزء الثاني

تعرف أحمدعلى وضحى عن قرب و بدأ لقاءاته معها بعد

أن تأكد من أنه أصبح متيماً بها .
وضحى هي الأخرى هامت بحب هذا الفتى الوسيم وسكنت
محبته في كيانها البكر الخالي من أي حب سابق.
فوزية بدأت تساورها الشكوك في تصرفات زوجها أحمد وقررت
متابعة تحركاته وكانت خطوتها الأولى مفاجأته بالزيارة
في المزرعة .




سحر العيون




الجزء الثالث (قبل الأخير)




فوزية كانت قد قررت الذهاب إلى (النخل) لعلها تضع يدها على الأمر الذي تسبب في التغير الذي

طرأ على حالة زوجها أحمد .. وحين وصلت إلى النخل دخلته في مفاجأة مذهلة وغير متوقعة لأحمد

ولكن قبل ذلك كانت وضحى تراقب من خيمتها الطريق المؤدي من القرية إلى المزرعة مما مكنها

من رؤية المرأة القادمة من القرية قبل وصولها إلى المزرعة .. وبرد فعل سريع اتجهت وضحى

إلى حيث يقف أحمد على مقربة من أقرب نقطة في المزرعة لخيمة أهل وضحى وبادرته قائلة ..:

(انتبه يا أحمد فيه حرمة مقبلة على المزرعة يمكن تصير من ربعك ) .. ثم تركته بسرعة ورشاقة

واستمرت في نفس الاتجاه وخرجت من المنفذ الخلفي للمزرعة واستدارت خلف السور وهي تمشي

في وضع الانحناء حتى لا تراها (فوزية) القادمة من الجهة الأخرى .. أكملت سيرها حتى وصلت

الخيمة .. فيما دخلت فوزية المزرعة واتجهت إلى حيث يقف أحمد الذي لم يستطع إخفاء ارتباكه

وذهوله من هذا الموقف الغير متوقع .. سلمت فوزيه على أحمد وهي تبتسم وتجول بنظرها في أرجاء

المزرعة .. رد أحمد السلام بطريقة توحي بأنه يستفسر عن سبب الزيارة المفاجئة .. فقالت فوزية :

( أبد والله نومك البارح لك عليه وقلت أروح أشوف وشو فيه من حال ) .. أشار لها أحمد با الجلوس

فيما تشاغل ببعض الأعمال اليومية في المزرعة .. مما أطال الوقت على فوزية الأمر الذي دفعها

لمغادرة المزرعة .. وعلى الطرف الآخر كانت وضحى تراقب من بعيد الطريق بين المزرعة والقرية

وحين لمحت فوزية عائدة من حيث أتت عادت إلى المزرعة مرة أخرى واتجهت إلى المكان الذي يقف

فيه أحمد.. (فز) لها أحمد حين رآها مقبلة وكاد أن يحتضنها لولا أنه انتبه لنفسه وتدارك الموقف واكتفى

بالترحيب الحار و تقديم الشكر لها على فطنتها وحسن تصرفها خلال زيارة فوزية المفاجئة .. ابتسمت

وضحى وأشارت إلى الجزء الخلفي لـ (النخل) على أنه أكثر أماناً من مكانهما الذي يقفان فيه .. مشيا

سوياً إلى هناك وقلوبهما تخفق والعرق يتصبب من جبين أحمد فيما كانت وضحى أهدأ من أحمد بحكم

أنها ليس لديها ما تخسره في واقعها الجديد حيث لا زوج ولا بيت وبالتالي فإن مكاسبها من محبة أحمد

لا تحتاج لحساب في نظرها .. بينما أحمد يتوجب على عليه اختيار أحد أمرين : إما المحافظة على

استقرار أسرته وبيته أو المضي قدماً خلف قلبه الذي غادر صدره واستقر على كف وضحى تفعل به

ما تشاء وتتحكم به بما تملك من سمات الأنوثة والجمال والجاذبية .. ومهما تكن الحال فإن أحمد بات

متأكداً أن اتخاذ القرار لم يعد بيده بل إن الأمر قد حسم سلفاً ؟ .. كان هذا ما يجول بخاطر أحمد الذي

انتبه على صوت وضحى وهي تطلب منه بدلال أن يغني لها بصوته أحد قصائده العذبة .. ارتاح أحمد

لهذا الطلب العزيز من أغلى البشر و(شال) بصوته الجميل هذه القصيدة :

تو ما شافت غزير الزين عيني
طارت الغطوة وشفت اللي تحتها

ليتني ما شفت وضاح الجبين
يعلم الله يا خوي حالي خذتها

عين ريم ذيروها مسلحين
قادت الغزلان والريم تبعتها

الجدايل فوق متنه سبحتين
يا صباح الخير يا نور طخمتها

مما أضفى على أجواء اللقاء مسحة ولا أجمل من العاطفة الفياضة لدى الحبيبين ، وكان كل شيء في هذا

اللقاء جميلاً .. نسمات الهواء وظلال النخيل وخضرة الأرض وملامح أحمد المشرقة ..ووجنتي وضحى

الموردتين بعد أن انزاح عنهما الغطاء .. تعلوهما عينان لا يفتر أحمد من اختلاس النظر إليهما كلما حانت

له الفرصة .. وكانت ابتسامة وضحى كافية لأن تحيل بستان أحمد إلى جنة وارفة الظلال تتراقص فيها

أشجار النخيل على أنغام همساتها الشجية .. الوقت يمر سريعاً والقلوب تسكب عواطفها والمشاعر مجنحة

تحلق بالحبيبين في فضاء ممتد بسعة الأفق وأكثر ..

صحت وضحى من سكرة المشاعر الجياشة وانتبهت إلى مرور الوقت ونهضت من مجلسها مودعة أحمد

ولكنه لم يكن في وضع يمكنه من تحمل كلمات وداع وضحى ، فاكتفى بإطراقة على الأرض انسابت خلالها

دموع مؤثرة جرحت ثرى البستان المعشبة .. مما أجبر وضحى على العودة إليه والاقتراب منه حتى كادت

أن تلامس جسده وأخذت طرف برقعها في محاولة لمسح دموعه .. ولكن هيهات فالأمر لم يكن دمعة أو دمعتين

بل سيل من الدموع أغرقت وجهه الجميل .. كما أن تصرفها هذا زاد من ( شرهته)وانتقل إلى مرحلة

البكاء بحرارة .. تأثرت وضحى بهذا الموقف المغرق في العاطفة من ابن القرية أحمد وكان الأمر برمته جديداً

عليها بكل تفاصيله .. ففاضت عيناها الساحرتين بدموع سالت على وجنتيها الناعمتين .. ونهضت وهي (تتنهت)

بعمق تاركة أحمد في مكانه وسارت في طريقها وهي تتلفت بحذر إلى أن غادرت المزرعة ووصلت إلى الخيمة

وهناك كانت أمها تنتظر عودتها لتستقبلها بنظرات الشك والريبة :

الأم : وينك فيه ؟

ارتبكت وضحى بعد أن شعرت أن أمها تعلم كل شيء .. وأجابت :
(مع المطوع راعي النخل وترى يا يوه ولله ما صار بيني وبينه ما حرم الله)

الأم : ( يا ويلي يا وضحى عسى ما هو عشاقة ؟)

وضحى : ( إلا والله يا يوه أنه صرم معاليق قلبي)

الأم : ( لاحول .. والله ان درى أبوك إن يذبحك)

وضحى : (أنا انذبحت قبل ذبح أبوي )

عاتبتها أمها عتاب المشفق عليها وأوصتها بأن تبتعد عن أحمد مع وعد منها بكتمان الأمر وان تبقيه سراً

بينهما وتظاهرت وضحى بالموافقة والله أعلم بما تخفي الصدور .

مرت الأيام و أحمد على هذه الحال فقد أصبح وقته كله حالة ترقب وانتظار لهنيهات اللقاء مع الفاتنة

وضحى التي هي الأخرى تعيش نفس الهاجس والهم ولكن مع تغير في شخصيتها نحو حالة من النضج

المتسارع في عالم تعيشه تفاصيله لأول مرة حيث انعكست شخصية أحمد الآسرة على تصرفاتها

اللاإرادية فصارت الدمعة تنساب بسهولة من مقلتيها الفاتنتين وبدأت وجنتاها تحمر لأي كلمة غزل

تداعب سمعها من أحمد مما زاد من تألقها وسحرها .. وكان محصلة كل هذا مزيد من الانغماس في

حالة الحب والعشق الأمر الذي كان من الطبيعي أن يفضي إلى انكشاف ما كان خافياً عن أهل القرية

فأصبح الحديث عن قصة حبهما هو الخبر الجديد في بيوت وأزقة جلاجل خاصة وأن أحد أطراف هذا

الحب ينظر إليه على أنه شخصية غير عادية في مجتمع القرية .

كثر الكلام والأخذ والرد والقيل والقال في مجتمع القرية الصغير وتناثرت الأسئلة هنا وهناك مع كلام يتردد

على هذا النحو .. : ( الله يهديك يا أحمد ويعظم أجر فوزية ) ... و ( والله ما هقيناها تجي من مطوعنا

أحمد لوها من غيره كان أهون ) .. و ( أبد يا اخيتي فوزية .. والله ان هالبنت ما تجي غسال رجليك لكن

هذولا هم الرجاجيل ما يملا عيونهم شي حسبي الله ونعم الوكيل ) ..

أما فوزية وبعد أن اتضحت الرؤية أمامها وانكشف المستور فقد سكن عمقها الطاهر جرح غائر أدمى

قلبها ومس كرامتها .. ولا حل لديها إلا اللجوء لخالقها بالتوسل والدعاء بأن يعيد لها زوجها وحبيبها

أحمد .. ولكن أنت تريد وهو يريد والله يفعل ما يريد..

ضاقت الأرض بما رحبت على أحمد واشتد الحصار عليه ولم يعد يرى أمامه سوى مجتمع يتحدث من

خلال العقل وتوجهاته .. وفي المقابل نزعات قلب تائه مغرم فر من صدره وشغف بحب وضحى التي

أصبحت وبحكم حالته العاطفية الراهنة هي الحياة ولا غيرها أما الآخرين فهم في نظره مجرد (عذال)

وأصحاب قلوب خالية .

ورغم ذلك كله فإن أي من الحبيبين لم يفكر في أي لحظة ينال فيها من حبيبه لذة أو نشوة عابرة حيث

كان خوف أحمد من خالقه وتدينه وكذلك عفاف وضحى وترفعها حجاب لهما عن مثل هذا المنزلق .

ولهذا وفي ظل هذه التطورات المتسارعة وبعد أن فكر أحمد في الأمر مليا خيل إليه أن الجنوح إلى

العقل يأتي باستخدام حقه الشرعي في التقدم لأهل وضحى وخطبتها على سنة الله ورسوله ..


نكمل ..

-
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالعزيز العمران :
قديم 20-11-2014, 01:58 PM   #23
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: من قصص العشق في سدير .. (سحر العيون) ..!



سحر العيون


(الجزء الرابع والأخير)


أخبر أحمد أشقائه بنيته الزواج من وضحى.. ولم يكن أمامهم سوى الموافقة على طلبه خاصة

وأن عائلتهم الكبيرة قد طالها ضرر معنوي كبير جراء حالة الهيام التي أبتلي بها ابنهم وبالتالي أصبح

زواج أحمد من وضحى هو الحل المتاح أمامهم في ظل الأجواء التي سادت القرية .. سيما وأن هناك

من الأهالي من ذهبت به الظنون بأحمد إلى نقطة بعيدة وصلت حد اتهامه بما لا يتناسب مع وضعه

الديني والعائلي ولا يناسب أيضاً عفة ونقاء وضحى .

اجتمع أخوة أحمد في منتصف نهار أحد الأيام في مزرعته على سابق موعد الغرض منه التوجه لجيران

أحمد وخطبة ابنتهم وضحى .. كل شيء في ذلك البوم يوحي بأن شلالات الفرح قادمة لا محالة لتغمر

بعبقها المزرعة والقرية وأحمد وأهله (باستثناء فوزيه وأطفالها( ..

انتشى أحمد وشعر بأن الدنيا كلها قد بُسطت بين يديه.. ولهذا ما يبرره في نظره حيث هو الآن يخطو

الخطوة الأهم في طريقه نحو العيش تحت سقف واحد مع مالكة قلبه وسالبة عقله (المزيونة) وضحى

ولذلك قرر أن يكون ذلك اليوم مميزاً في كل شيء وقد أعد عدته لهذا الغرض .. فاختار زاوية النخل

القريبة من خيمة أهل وضحى وفرش بها قطعة من الزل وعلى بعد عدة أمتار (علق الذبيحة) وبالقرب

منها رص عيدان الحطب ونصب القدر المناسب لعدد المعازيم .. وأوقد ناراً أخرى للقهوة وبدأت رائحة

دخان الحطب تعم الأجواء.. فيما هرول باتجاه الجيران لدعوتهم حضور هذا التجمع الأسري الجميل

وطلب من والد وضحى التكرم بمشاركتهم طعام الغداء مع التأكيد على أن أهل البيت سيأتيهم نصيبهم

من الغداء في محلهم .. لم يمانع والد وضحى ، بل أنه رحب بتلك الدعوة الكريمة من أحمد واعتبرها

فرصة جيدة للتعرف على مطوع القرية وإخوته حيث سمع عنهم الكثير من (العلوم الغانمة) .. .أحمد

كان واثقاً أن الأمور ستسير على ما يرام ولذلك لم يشأ أن يلمح لوالد وضحى بما كان ينوي بل فضل

الانتظار حتى تجمعهم جلسة الغداء في هذا اليوم السعيد المختلف عن بقية الأيام ..عاد أحمد إلى أخوته

متهلل الأسارير يكسو وجهه البشر والفرح مما انعكس على نفوس أخوته وبالتالي طلبوا منه أن يغني

لهم في هذه الليلة بعض قصائده التي لا يجيد سبكها سواه :

يالله أنا طالبك يامسمح النية
يالله أنا طالبك يارافع الشان

ياونتي ونة اللي قارصه حية
كل العرب رقدو والنوم ماجاني

على عشير عسى الله يسخره ليه
يالله عسى صاحبي يجيه ماجاني

يا مل قلب تولع بالهواوية
متولع في هوى مدعوج الأعيان

أقولها ياعرب من ضيقة فيه
يوم كل رقد والجفن سهران

ماريته بينة يا وي مارية
راعي جديل يورد فوق الأمتان

والعين منها تحالي عين وكرية
هدت على جول ولاعته مسيان

ردو سلامي عليها دامها حية
وإلا فسيور عمري وعمرها فاني

الله ..الله ..اكتمل الأنس .. نخيل .. ونار ..وصوت عذب .. وفرح مرتقب .. ومن (شيلة) للثانية

والأخوة منتشون .. والجيران أيضاً نالهم حقهم من الأنس والطرب .. أقبل والد وضحى على مجلس

الأخوة ( ففزوا ) له بما يستحق من الترحيب و التقدير وأجلسوه في مكانه المناسب ودارت فناجيل

القهوة ومعها السوالف (والعلوم الغانمة) فيما كان أحمد في قمة سعادته وهو يخدم على أخوته وضيفهم

الغالي .. جهز الغداء ووضع في صينية كبيرة وقدم للضيوف وبعد الفراغ من الأكل أكملوا حلو الحديث

والسوالف الممتعة والتي كان بالطبع نجمها المتألق أحمد .. وبعد فترة أخذ الأخ الأكبر زمام الحديث وقال

لوالد وضحى : ( حياك الله في محلك وبين أهلك وأنت لحية غانمة وحنا يشرفنا أننا نطلب يد بنتك الغالية

وضحى لأخونا المطوع أحمد ...)

وهنا اعتدل والد وضحى في جلسته وبدت عليه علامات الدهشة والمفاجأة فلم يكن يتصور أن يجد نفسه

في مثل هذا الموقف .. لعدة أسباب منها أنه يرى أن أسلوب خطبة ابنته غير مناسب من وجهة نظره فمن

المفترض أن يتم هذا الأمر في سكنه وليس كما هو الحال الآن كما أن هناك سبب أهم وهو الذي رد به

عليهم حين قال : (والله يا عيالي إنكم لحوات غانمة وكسابة للطائلة ولا يقول الواحد في أحمد إلا كل خير

ولكن البنت وضحى محجر عليها من ولد عمها وهي الصحيح ما تبيه ولكن هذي سلومنا وعوايدنا )..!!

كان جواب والد وضحى مفاجئاً لأحمد وإخوته وساد بعده صمت مطبق ونظرات تائهة هنا وهناك .. مما

أجبر والد وضحى على الاستئذان و الانصراف والعودة إلى خيمته فيما بقي أحمد وأخوته في حالة ذهول

وعدم تصديق لما سمعوا من والد وضحى .





يا الله ..لقد نزل الخبر كالصاعقة على قلب أحمد الذي لم يتوقع مطلقاً مثل هذا الرد من والد وضحى

وأصبح في موقف لا يحسد عليه.. فهو الآن يواجه مشكلة يبدو أن حلها هو أقرب للمستحيل خاصة

في ظل شخصية والد وضحى القوية والجافة نوعا ما كما ظهر من خلال الجلسة التي جمعتهم .. جلس

أحمد القرفصاء على الأرض ولم تعد أقدامه قادرة على حمل جسده ولم ينبس ببنت شفة.. فلا هو بالميت

ولا هو بالحي .. تحلق حوله أخوته يخففون عنه ويهونون الأمر عليه ويحثونه على ذكر الله و الاستعاذة

من الشيطان فبدأت نفسه تعود إلى الهدوء شيئاً فشيئاً و (عضد) له أخوته وعادوا به إلى القرية ولكن

ليس إلى بيته فحالته لا تسمح له بمواجهة زوجته فوزية التي بلغ بها الترقب والقلق وألم الجرح مداه

بل أخذه أخوته إلى بيت العائلة وقرروا إبقاءه هناك تحت رعايتهم إلى أن يتمكن من تجاوز الحالة التي

هو فيها .. وغادر اثنين من أخوته وبقي الأخ الأصغر ( فهد) بجواره ولكن النوم غالبه فيما بقي أحمد

مستيقظاً يبحث عن بوح يخفف معاناته التي توشك أن توقف قلبه عن الخفقان .. وقد وجد هذا البوح في

هذه الأبيات التي تعبر عن مكنونه وتصور حالته :

آه من عين قضى دمعها كله
كنها عن لذة النوم مشغوفة

يا محجرة البني ما لكم ملة
ما بكم رجل فهيم وعاروفة

ما تخلون المولع على حله
لين يروى من هوى الزين بكفوفه

بو جديل فوق حلو النحر فله
أشقر يضفي على حد سرجوفه

وبعد أن أنهى غناءها بصوته المتحشرج الحزين أصابه ما يشبه الغيبوبة فتحول من وضع الجلوس إلى

التمدد على الأرض .. وانتبه له شقيقه فهد فقام باحتضانه وهو يصيح بأعلى صوته منادياً والدته التي

هرعت إلى حيث هم وحين رأت أحمد على هذه الحال اقتربت منه واحتضنته هي الأخرى وهي في حالة

من البكاء والتضرع إلى الله بأن يفرج عن أحمد ويخفف عنه ويثبته .. ولكن هيهات فقد بلغ الأمر به مبلغاً

من الصعب أن يتجاوزه ..

استمر أحمد على هذه الحال يغيب عن الوعي تارة ويصحو تارة أخرى وسط حسرة أمه وشقيقه حتى أذن

الفجر..وهنا أشارت الأم لابنها علي بأن يبلغ شقيقه محمد بضرورة أن يؤم الجماعة لصلاة الفجر في ظل

عجز أحمد عن القيام بهذه المهمة .

ومرت أول ليلة على أحمد بطولها ومرارة أحداثها.. ثم تبعتها أيام وليالٍ أخرى لم تكن أفضل حالاً من تلك

الليلة المشئومة .. وبدأت صحة أحمد في التناقص من يوم إلى آخر حتى أوهنه المرض وأصبح عاجزاًعن

الحركة .. بينما أهله وزوجته فوزية وأطفالها لا حول لهم ولا قوة .

على الجانب الآخر كانت أخبار أحمد تصل أولاً بأول إلى حبيبته وضحى عن طريق أمها التي تزور بيت

أهله ما بين فترة وأخرى كمرسال خفي بين الحبيبين .. وانعكس ذلك على وضحى وأصبحت في حال لا

تسر الصديق ولا حتى العدو .. وصحتها تتدهور مما أجبر والدها على اتخاذ قرار الرحيل من محيط القرية

إلى مكان بعيد أملاً في أن تنسى وضحى حبيبها أحمد.. وبالفعل تم طي الخيام وجمع الأغراض وسط أجواء

حزينة كئيبة كانت أكثر وضوحاً على وجه وضحى التي اتجهت إلى (النخل) لإلقاء النظرة الأخيرة على

(أماكن) جمعتها مع حبيبها أحمد .. كانت تمشي وهي تتعثر والدموع تنهمر من عينيها الجميلتين كلما شاهدت

أثراً لحبيبها .. وبدت النخيل وكأنها تشاركها البكاء .. كان كل شيء حزين ويوحي بالكآبة عادت وضحى

إلى أهلها اللذين شدوا على مطاياهم مبتعدين عن القرية رويداً رويداً فيما وضحى تلتفت في كل خطوة نحو

القرية و(نخل( أحمد حتى غابت عن مرمى بصرها ثم حولت نظرها إلى مجاهل الصحراء الممتدة أمامها .

بلغ أحمد خبر رحيل وضحى مع أهلها فساءت أحواله أكثر وأكثر وهزل جسده وتدهورت صحته فأيقن بحسه

المرهف وبدلالة وضعه الحالي أنه بات إلى الموت أقرب من أي وقت مضى ...

وفي أحد الليالي دخل عليه شقيقه فهد في غرفته وكان بين يديه ورقة كتبت فيها هذه القصيدة :

ياحافرين القبر .. خلوه منزالي
واللي على قد راسي لا تغطونه

خلوني أشوف من سير ومن جالي
وأشوف غض النهد يمشي على هونه

غض النهد إن مشى في وادي سالي
تلقى النفل والزبيدي منه يجنونه

له مشية ما مشاها أول ولا تالي
واللي خلافه.. وقدامه .. يراعونه

حب الحبيب صبغ ما عاد ينجالي
لو كل يوم بصافي الما يغسلونه

كان فهد وهو يقرأ القصيدة يظن أن أحمد مستغرق في النوم ولكن حين أكمل قراءتها انتبه للموقف واتجه

إليه وحركه بيده وهو يناديه : ( أحمد .. أخوي أحمد .. أحمد .. ) .. ولكن أحمداً لم يجب.. فقد أسلم الروح

لبارئها فانكب عليه محتضناً إياه في حالة من اللوعة والأسى والبكاء المرير.. سمعت الأم بكاء فهد وهرعت

إلى حيث هم وحين دخلت عليهم رأت أسوأ منظر يمكن أن تشاهده أم .. ابن كان من أجمل الناس وأكثرهم

أدباً وعلماً أصبح جثة هامدة وابن آخر ينوح حزناً على فقد أخيه .. رفعت الأم بصرها إلى السماء وقلبها

يتمزق وكبدها تكاد تنفطر وقالت : لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون . .ووضعت رأسها بين

يديها وراحت في نوبة من البكاء الأقرب للنواح .. ولا ملامة عليها في مثل هذا الموقف الرهيب..




انتشر خبر وفاة أحمد لدى الأهالي في جلاجل وتوافدوا على بيت أهله ومن بينهم زوجته الطيبة فوزية التي

جاءت مع أبنائها باكية تترنح في مشيتها وتكاد لا تحملها قدماها ولا ترى شيئاً في الطريق أمامها مما أثار

شفقة الأهالي وتعاطفهم خاصة حين رأوا أطفالها اليتامى وهم يحاولون مساعدة أمهم للوصول إلى بيت جدهم

تم تجهيز جنازة أحمد ودفنه في مشهد مهيب يليق به وبمكانته وسط حسرة الجميع في جلاجل وبالأخص

فوزية وأطفالها .

تناقلت الركبان قصيدة أحمد الأخيرة حتى وصلت إلى أماكن بعيدة ومنها المكان الذي تقيم فيه وضحى وحين

سمعتها وعرفت اسم قائلها أدركت أن أمراً ما قد حل بحبيبها وعندئذٍ أصرت على الذهاب إلى ديار أحمد

لتلمس أخباره والتـأكد مما انتشر بين الناس .. وأذعن والدها لطلبها ولكنه رفض مرافقتها تاركاً المهمة

لأمها التي وافقت رأفة بحال ابنتها .. سارت الأم وابنتها في الطريق المؤدي إلى جلاجل بهمة ونشاط إلى

أن أصبحوا على مقربة منها وقد صادف وصولهم عصر يوم الجمعة واتجهوا مباشر ة إلى وسط القرية

حيث المسجد الجامع والساحة الصغيرة المجاورة (المجلس ) التي يتم عرض بعض البضائع البسيطة فيها

ولكنهم سمعوا (المحرج) ينادي على مجموعة من الأغراض التي كان من عادة أهل القرى بيعها بعد وفاة

صاحبها .. وسألت وضحى وأمها عن صاحب هذه الأغراض وكانت الإجابة بأنها أغراض المطوع أحمد

انسحبت وضحى من التجمع وهي في حالة من الصمت والذهول واتجهت إلى أحد زوايا الساحة الصغيرة

والحسرة تأكل قلبها ورفعت صوتها ببيتين من الشعر على وزن قصيدة أحمد التي كانت تحفظها :

سمعت عقب العصر صياح رجالي
واثره حراج على قشه يبيعونه

يبكي عليه القصر والمجلس العالي
حتى المعاميل ودلاله ينوحونه

وحين أكملت البيتين شهقت شهقة سمعها أغلب الحاضرين وتهاوى جسدها وسقط بعنف على الأرض جثة

هامدة في منظر مأساوي أفجع وأذهل الحاضرين في السوق وسط صراخ أمها وحسرتها .. في حين قام

بعضهم بتغطية ما ظهر من جسدها وحملها وتجهيزها .. وتم دفنها بناء على رغبة والدتها في نفس المكان

الذي كانت قد أقيمت عليه خيمتهم بجوار المزرعة .

رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته .


-

شكراً لكم أهلي .. وعلى دروب الود نلتقي .

-
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالعزيز العمران :
قديم 20-11-2014, 02:11 PM   #24
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: من قصص العشق في سدير .. (سحر العيون) ..!


_

شكراً لكم أهلي الأعزاء لتشريف هذا المتصفح :

وأود أن أؤكد ما أشرت إليه في مطلع المتصفح بأن القصة هي من خيالي

وقد تم جمع الأشعار من عدة مصادر لعدة شعراء بما يناسب أحداث القصة

ويسرني أن أتشرف برأيكم في تحديد الخطأ والصواب في تصرفات أبطال

القصة ومن يتحمل مسؤولية المأساة التي حدثت .. هل هو أحمد أم وضحى

أم والد وضحى ؟


وتقبلوا أجمل وأرق التحيات .

-
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالعزيز العمران :
قديم 20-11-2014, 04:55 PM   #25
المشرف العام
 
الصورة الرمزية فقيدة امها
 
تم شكره :  شكر 40,187 فى 13,120 موضوع
فقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضو

 

رد: من قصص العشق في سدير .. (سحر العيون) ..!

الحين صدقت المثل اللي يقول ومن الحب ماقتل ..

ياالله عليك أستاذ عبد العزيز

وش سويت فينا .. نهايتها مرره اليمه ومأساوية وتضيق الصدر .. ماتوقعت أبد انو راح تكون كذا ؟

وقسم اني أقرأء القصة ودموعي ماحسيت فيها الا نازله على الكيبورد،

وبصراحه ما ادري ألوم الصدف اللي جمعتهم على الحب ؟

ولا الوم والدها اللي ابعدها عن حبيبها وتسبب في وفاتهما ؟ مع انه موتهما مكتوب .. بس عاد وجعلنا لكل شيء سببا ..

او احزن على فوزيه اللي ترملت في عز شبابها بسبب حب لا تعلم عنه شيء ولا تعرف وش مبتغاه ..!

ومع هذه وذاك نشكرك شكراً جزيلاً صاحب القلم الرائع أستاذي الفاضل عبد العزيز العمران
لأ تحافنا بهذه القصة الرائعة الجميلة في كل شيء
سلمت يداك وزخات حرفك ومداد فكرك اللتي أخذتنا الى خيال واسع جداً ..
تحية طيبة لك .


اتمنى من الإدارة تثبيت هـ الموضوع و اللي على هالرابط لانه طرح يستحق ذالك وبقوة ..

http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=128887

التوقيع
وفردوساً عليا ياخالقي أسكن بها أباً ، وأماً
أنجبا إبنتاً مدللة ودلالي كان باذخاً .. ربي آرحمهما كما ربياني صغيرآ.
فقيدة امها غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ فقيدة امها :
قديم 21-11-2014, 12:12 AM   #26
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: من قصص العشق في سدير .. (سحر العيون) ..!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقيدة امها مشاهدة المشاركة  

الحين صدقت المثل اللي يقول ومن الحب ماقتل ..

ياالله عليك أستاذ عبد العزيز

وش سويت فينا .. نهايتها مرره اليمه ومأساوية وتضيق الصدر .. ماتوقعت أبد انو راح تكون كذا ؟

وقسم اني أقرأء القصة ودموعي ماحسيت فيها الا نازله على الكيبورد،

وبصراحه ما ادري ألوم الصدف اللي جمعتهم على الحب ؟

ولا الوم والدها اللي ابعدها عن حبيبها وتسبب في وفاتهما ؟ مع انه موتهما مكتوب .. بس عاد وجعلنا لكل شيء سببا ..

او احزن على فوزيه اللي ترملت في عز شبابها بسبب حب لا تعلم عنه شيء ولا تعرف وش مبتغاه ..!

ومع هذه وذاك نشكرك شكراً جزيلاً صاحب القلم الرائع أستاذي الفاضل عبد العزيز العمران
لأ تحافنا بهذه القصة الرائعة الجميلة في كل شيء
سلمت يداك وزخات حرفك ومداد فكرك اللتي أخذتنا الى خيال واسع جداً ..
تحية طيبة لك .


اتمنى من الإدارة تثبيت هـ الموضوع و اللي على هالرابط لانه طرح يستحق ذالك وبقوة ..

http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=128887

 





مبادرة بالتواجد والتشريف :


أقدرها وأشكرك عليها من القلب .. وأرى أن تعاطفك مع أحمد ووضحى ربما أثر على رأيك وحكمك على

تصرفاتهما .. ولكن ربما يأتي من يؤيدك في أحكامك .. خاصة فيما يتعلق بوالد وضحى .. والأكيد أيضاً

فان هناك من يحمل رؤية مختلفة ولو جزئياً .. وعلى كل حال فان قلبي أحمد ووضحى حالها كحال قلوب

أغلب البشر تحلق هنا وهناك وتتقلب بين هذا وذاك سواء في الواقع أو الخيال ..

أختي الكريمة فقيدة أمها كان لتفاعلك وكلماتك المشجعة أثر جميل في نفسي ..

أسعدك الله في الدارين .. ورزقك الله ما تتمنين ..

تحياتي لك .. ولجميع الأهل في المنتدى .

-
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالعزيز العمران :
قديم 21-11-2014, 06:49 AM   #27
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة اللعه و بركاته.

جميلٌ هو الحبك و السبك ، و استخدام أبيات القصيد في مكانها و دلالات معناها ، و مثل هذه الأمور ليست بمستغربة على فنان مثل الغالي عبدالعزيز العمران.

هل اللوم يقع على أحمد ، أم على وضحى ، أم على الحب الذي يجعل كل ما غير المحبوب غير جدير بالإهتمام :-

لا همني زينٍ و لا رأس مالا
ولا همني دينٍ ولا دمّ رجّال
ولا همني فقد الأهل و العيالا
ولا همني بالقرب عمٍّ و لا خال
ما همني إلا حسين الجمالا
الصاحب اللي فارقن و انحل الحال

هل اللوم على "أبو وضحى" و هو بين مطرقة الحب الذي غرقت فيه "وضحى" و سندان العادات و التقاليد التي نشأ عليها المجتمع؟

في واقع الأمر أنا لا ألوم إلا المجتمع الذي رسّخ مثل هذه العادات و التقاليد و جعلها شرعاّ يتّبع ،
كلّنا مشتركون في هذه المأساة أو في مثلها ،
ثم أنه جميلة مثل هذه الحكايات التي تنبهنا إلى بعض الخلل المتواجد في مجتمعنا بأسلوب سهل ممتع ،
أكرر شكري للفنان الجميل الأخ عبدالعزيز و أستعير عبارته و أدمجها بعبارتي و أقول :

تحيّة تشبهك و جميع الأهل في المنتدى و سلام.

التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ رحّال :
قديم 23-11-2014, 12:18 AM   #28
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية حتما ً سأكون
 
تم شكره :  شكر 2,524 فى 949 موضوع
حتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to beholdحتما ً سأكون is a splendid one to behold

 

رد: من قصص العشق في سدير .. (سحر العيون) ..!

أي حب واي بطيخ !!!

احمد اصلا ً ماشاف الا وضحى وحبها .. حب غير طاهر
أنا من جد منصدمه من الردود .. فيها كمية خيال وبعد عن الواقعيه ونظرة من جانب واحد فقط ..

قبل لا أدخل في رأيي احب أقول أن وضحى ريحتها شينه .. كذا حسيت وشميتها

*

ياعزيزي عبدالعزيز .. اسلوبك رائع وينم عن شخصية رقيقة وحنونه ..
حبكك للقصه جميل وصورتها لنا كما لو أننا نشاهد مسلسل ... لكن اعتقد أنك اخفقت في جملة ( نطلب يد وضحى )
كلمة نطلب يد فلانه دخيله على لهجتنا والله اعلم .. وكذلك كلمة مطوع التي ذكرتها في كذا موضع .. لايقال لامام المسجد مطوع وينادى بالمطوع !!

أما احداث القصه فسؤالي لما أخترت جلاجل؟
لما كان احمد إمام مسجد ؟
من شيم الرجال صيانه الجار وليس التلصص على محارمه
كون أحمد يطلع النخله ويختلس النظر لوضحى فهذه ليست من المروءة .. في الوقت الذي هو حافظ لكتاب الله .

فشخصيته غير سويه .. لم يهذبه القرآن .. وهذا يعطي إنطباع أنه شخص يجري وراء نزواته فقط ..يحركه الهوى والشيطان

وضحى النذله عارفه انها مخطوبه لولد عمها ..لما تلعب على الرجل وتعيش معه دور العشيقه وتسترق اللحظات في غياب زوجته .
وتتعمد الحركه امام احمد وتكشف له مفاتنها ؟
لما ؟
مشروع خرفنه وليس حب ..
تعودت على هذا لكثرة تنقلهم بين الباديه والقرى .. تعودت على كسب عيشها واهلها بهذه الطريقة ..
بعد ين سلم لي على امها .. ونعم الام !!

اتمنى ان أكون وفقت لتوضيح رأيي .. واتمنى منك تقبلة برحابة صدر ..

التوقيع
حتما ً سأكون غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ حتما ً سأكون :
قديم 23-11-2014, 12:45 PM   #29
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: السلام عليكم و رحمة اللعه و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

جميلٌ هو الحبك و السبك ، و استخدام أبيات القصيد في مكانها و دلالات معناها ، و مثل هذه الأمور ليست بمستغربة على فنان مثل الغالي عبدالعزيز العمران.

 
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  


هل اللوم يقع على أحمد ، أم على وضحى ، أم على الحب الذي يجعل كل ما غير المحبوب غير جدير بالإهتمام :-

لا همني زينٍ و لا رأس مالا
ولا همني دينٍ ولا دمّ رجّال
ولا همني فقد الأهل و العيالا
ولا همني بالقرب عمٍّ و لا خال
ما همني إلا حسين الجمالا
الصاحب اللي فارقن و انحل الحال

هل اللوم على "أبو وضحى" و هو بين مطرقة الحب الذي غرقت فيه "وضحى" و سندان العادات و التقاليد التي نشأ عليها المجتمع؟

في واقع الأمر أنا لا ألوم إلا المجتمع الذي رسّخ مثل هذه العادات و التقاليد و جعلها شرعاّ يتّبع ،
كلّنا مشتركون في هذه المأساة أو في مثلها ،
ثم أنه جميلة مثل هذه الحكايات التي تنبهنا إلى بعض الخلل المتواجد في مجتمعنا بأسلوب سهل ممتع ،
أكرر شكري للفنان الجميل الأخ عبدالعزيز و أستعير عبارته و أدمجها بعبارتي و أقول :

تحيّة تشبهك و جميع الأهل في المنتدى و سلام.

 












ما أجمل الحديث والأخذ والرد مع من أحب :

ولا يخفى على الجميع إعجابي الشديد بشخصيتك أخي الغالي رحال وتتبع ما تطرح في أي قسم

وأي موضوع لأنك من النوادر اللذين جمعوا الفن والإبداع والإحساس المرهف والعقل في تناغم

أخاذ نادر الوجود ..

ويبدو لي من خلال وجهة نظرك التي تشرف المتصفح وصاحبه بها أنك لم تغفل الجانب الإنساني

وما يعتري البشر من الضعف وتقلب القلوب .. كما وحملت جميع الأطراف مسئولية ما حدث ..

والحقيقة إنك أخي الغالي مُحق (من وجهة نظري) في هذا التوجه.. حيث الخطأ مشترك ويتحمله

الجميع وإن بنسب متفاوتة ..



ولأني أحبك أخي الغالي رحال .. سأشكو عليك الحال :

وأقول القصة كمنتج فني قد لا تحمل أفكاراً جديدة ولا هي خارج المألوف ويتكرر مثلها كثيراً.. ولكن

لي عتب على بعض الأهل في المنتدى لعزوفهم عن المشاركة بآرائهم ، بوضع النقط على الحروف

وطرح وجهة نظرهم في أحداث القصة .. وأين الخطأ والصواب في تصرفات أبطالها ؟ لأن القصة

كما قيل : ( عمر ثاني يعيشه الإنسان ) .. وبالتالي يمكنه اكتساب المتعة والفائدة والعظة والعبرة إذا

قدمت له بأسلوب يناسبه ويرتاح إليه ..

وقد اجتهدت كثيراً (خاصة في الجزء الثالث) في استفزاز إخوة وأخوات أعزاء يشاركون في المنتدى

بطابع ديني ، ووضعت أكثر من أيقونة ومدخل لهم لنسعد بتواجدهم هنا ونستأنس بآرائهم في التركيز

والحث على بعض القيم والأخلاقيات ، ومنها على سبيل المثال : غض البصر ومجاهدة النفس ونهيها

عن إتباع الهوى ..

أقول هذا لأني أرى لهم طرحاً في بعض أقسام المنتدى مغرق في الوعظ المباشر والنمطية التي ربما

لا تجذب المتابع .. وأنا هنا لا أقلل من أهمية ما يطرحون ، ولكن أتحفظ فقط على مدى تأثيره في نفس

المتلقي .. ولذلك أرى أن الاستفادة من المتصفحات التي يتردد عليها المتابعون وتمرير الرسائل التي

يودون إيصالها إليهم من خلال تبيان الخطأ والإشادة بالصواب سيكون تأثيره في النفس أكبر وأجمل ..

والعتب على قدر المحبة ..


أخي الغالي رحال .. أثق في رحابة صدرك .. وكذلك الحال بالنسبة لأهلي الأعزاء في المنتدى

ولذلك أطلت في الحديث إليكم .. حفظكم الله وأسعدكم وحقق لكم أمنياتكم في الدنيا والآخرة ..

شكراً لكم .. وعلى دروب الود نلتقي ..

-
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالعزيز العمران :
قديم 23-11-2014, 01:00 PM   #30
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: من قصص العشق في سدير .. (سحر العيون) ..!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حتما ً سأكون مشاهدة المشاركة  

أي حب واي بطيخ !!!

احمد اصلا ً ماشاف الا وضحى وحبها .. حب غير طاهر
أنا من جد منصدمه من الردود .. فيها كمية خيال وبعد عن الواقعيه ونظرة من جانب واحد فقط ..

قبل لا أدخل في رأيي احب أقول أن وضحى ريحتها شينه .. كذا حسيت وشميتها

*

ياعزيزي عبدالعزيز .. اسلوبك رائع وينم عن شخصية رقيقة وحنونه ..
حبكك للقصه جميل وصورتها لنا كما لو أننا نشاهد مسلسل ... لكن اعتقد أنك اخفقت في جملة ( نطلب يد وضحى )
كلمة نطلب يد فلانه دخيله على لهجتنا والله اعلم .. وكذلك كلمة مطوع التي ذكرتها في كذا موضع .. لايقال لامام المسجد مطوع وينادى بالمطوع !!

أما احداث القصه فسؤالي لما أخترت جلاجل؟
لما كان احمد إمام مسجد ؟
من شيم الرجال صيانه الجار وليس التلصص على محارمه
كون أحمد يطلع النخله ويختلس النظر لوضحى فهذه ليست من المروءة .. في الوقت الذي هو حافظ لكتاب الله .
فشخصيته غير سويه .. لم يهذبه القرآن .. وهذا يعطي إنطباع أنه شخص يجري وراء نزواته فقط ..يحركه الهوى والشيطان

وضحى النذله عارفه انها مخطوبه لولد عمها ..لما تلعب على الرجل وتعيش معه دور العشيقه وتسترق اللحظات في غياب زوجته .
وتتعمد الحركه امام احمد وتكشف له مفاتنها ؟
لما ؟
مشروع خرفنه وليس حب ..
تعودت على هذا لكثرة تنقلهم بين الباديه والقرى .. تعودت على كسب عيشها واهلها بهذه الطريقة ..
بعد ين سلم لي على امها .. ونعم الام !!

اتمنى ان أكون وفقت لتوضيح رأيي .. واتمنى منك تقبلة برحابة صدر ..

 







الحب والبطيخ يجمعهما المذاق الحلو ..

ولكن لكل منهما ضرره على الإنسان إذا ما تم تناوله بطريقة لا تتناسب مع الأطر العامة والقواعد

الصحيحة فالحب ربما يكون قاتلاً أو على الأقل مدمر لنفس الإنسان ، وكذلك البطيخ يزيد نسبة السكر

في الدم إلى حد الغيبوبة لدى شريحة واسعة من مرضى السكر وكذلك يزيد نسبة السوائل في جسم

الإنسان لمن يعاني من مرض الاستسقاء .. ولذلك أرى أن جمعك بينهما أختي الكريمة حتماً سأكون

موفق إلى أبعد الحدود ..




سعيد جداً جداً :

وأشكرك كثيراً على ثنائك على شخصي وأسلوبي وهذا بمثابة شهادة أعتز بها كثيراً خاصة وأنها

تأتي من إنسانة خلوقة جداً مرهفة الإحساس وتلقائية في ردود أفعالها وليس لديها ما تخفيه .. ولذلك

فإني لا أخفي فرحتي بكلماتك الجميلة المحفزة ..



وسعيد جدا أيضاً ..

لما تفضلتي به بخصوص أحمد ووضحى ويتفق معك الكثير فيما ذهبتِ إليهما بخصوص تصرفاتهما

وإن كنت أتمنى صياغاتها بأسلوب أقل حدة .. ليس من أجلي بل لأننا نتحدث إلى أطياف وشرائح من

مختلف المدارك والفئات العمرية .. والمهم والجميل في الأمر هو أن وجهة نظرك وصلت وسعدت

بها كثيراً ..


قال ريحتها شينة قال .. !! ول عليكن يالحريم .. !!

ومن باب الإنسانية أود أن أشير إلى أنك ربما لم تقولي الحقيقة فيما يخص رائحة وضحى حين أخطأت

بحقها ووصفتِ رائحتها بـ(الشينة) .. بينما مصادري التي أثق بها تؤكد أنها رائحتها أطيب بكثير مما

يتعطر به بنات هذا الجيل من روائح عطرية وضعت في آنية أنيقة ولكنها مغشوشة مضروبة كريهة تثير

الاشمئزاز و(القرف) .. ولذلك حين جاء أحدهم ليشرب من (اللزا) الذي اغتسلت فيه الجميلة وضحى

وجد أن رائحته زكية طيبة .. وبالتالي فلا غرابة حين شهد بذلك وقال :

نقّضت راسها ودّهـا تروحـي
قلبها مشتغل يبي خويــّــه

جيت ابشرب والى مسكٍ يفوحي
غاسلٍ فيه وضّاح الثنيّــــــه

قلت قوّه ولا كنه بيوحـــــي
صــد واقفى ولا رد التحيـه



وأيضاً هذا شاهد آخر على طيب رائحة وضحى رحمها الله :


ربي تلطف بحالي يوم شفت العزاري
من موده وليف له عيون كحيله

بالموده طواني و اودع الجسم باري
آه عزي لحالي ما بقي إلا قليله

يوم هبت هبوب من شمال ذواري
جت بريح الحبيب يوم نسع جديله

يا غزال ٍ يقود الصيد بارض ٍ براري
ليلة الفى يوم انه درج من مقيله


تحياتي لك أختي الكريمة حتماً سأكون .. ولجميع الأهل في المنتدى ..



-
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالعزيز العمران :
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه