وسطا قلم الكهل ...

[أبوإبراهيم الشويعر]

و يحيا القلبُ إذْ تغفو العيونُ=و لا تحـــيا بصيرةُ مَنْ يخـونُ

[أبوإبراهيم الشويعر]

‏

أنا لست إلا جملةً في قلبها=لكنها في خافقي كل الجملْ

[أبوإبراهيم الشويعر]

‏

( يا شاريَ الأحلامِ من سوق المنى )=إنَّ المنى بوابةُ الخُسْرانِ
فابذلْ لما ترجوه جهْدَكَ و انطلقْ=إنَّ العزيمةَ صبغةُ الرحمانِ

[أبوإبراهيم الشويعر]

( أصارعُ في حدود الصبرِ حُلْمًا )=و يحْطِمُ خافقي كلَّ الحـدودِ
فلا حلمي يجودُ عليَّ وصـــلاً=و أشواقي يذوب لها و جـودي
و ما مدَّت ليَ الأحداثُ جسرًا=عليه إلى المنى تعـدو وعودي
فيا لمشاعري تحسو التــياعًا=و ما برح النوى يفري صمودي

[أبوإبراهيم الشويعر]

( كسرْتِ آخر ضلعٍ كان يحملني )=فمنْ إليكِ ســيغدو بالبشـــــاراتِ ؟
أمْ من إذا جنَّ ليل الشوق وانتحبَتْ=عيناك وجْدًا طوى ليلَ المعاناةِ ؟
أسيرُ في موكب الإيثــارِ متَّــشحًا=ثوبَ الصبابةِ لو أفنيْتِ طـــاقاتي
إنِّي لــوِ انْدلَقَتْ أســـبابُ عافيتي=وأنْ تحوزي المنى أقتاتُ مأساتي
أقول : هيتَ لها قلــبي و ناصــيتي=إنِّي بــها دَنِـــفٌ طـــوَّعْتُ قــــوَّاتي

[أبوإبراهيم الشويعر]

إنِّي أنا الطِّـــيْنُ ما لمْ يمْـــــنُنِ اللهُ=لا شأنَ لي فوقَ هذي الأرضِ لولاهُ
على هـــدىً مــنْهُ أرجـو أنْ يثبِّتَني=بَـــرًّا أعيــشُ و بَـــرًّا حــين ألْـــقاهُ

[أبوإبراهيم الشويعر]

‏

جَــرَتْ بالخـــيرِ أوردةُ الزمــانِ=و أتْرعَ فضـــلُها عـــمرَ الثواني
و ما هي في جـــبين الدهـــر إلا=كما في المحكمِ السَّبْع المثاني
فطــوبى ثمَّ طــوبى ثمَّ طـٰـوبى=لمن بالجــــدِّ قد زمَّ الأمـــــاني
إلى الخــيراتِ فاشتدي ركــابي=فبئس ركـــوبة المــــرءِ التواني

‏‏

( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، و الله أكبر الله أكبر ولله الحمد. )

[أبوإبراهيم الشويعر]

‏

‏ الـعيدُ إطــلالةٌ يزهـــو بها الفلقُ=كأنَّما الشمسُ يومَ العيدِ تَسْتَبقُ
شـــعائرُ العيدِ في عينيَّ وامِــقةٌ=باليُمْنِ و الأمنِ و الإيمانِ تنْدلقُ
( اللهُ أكــبرُ ) يَفْــتَرُّ السـرورُ بها=فيلْهجُ الكـــونُ تكــبيرًا و يتَّـسقُ

[أبوإبراهيم الشويعر]

‏

الثلجُ أزهر أنسًا تحت مِجْمَرِها=فلْتَلْثمِ الجَمْرَ مالم يدبرِ القمرُ
إنِّي استرقتُ الذي للقلب يطربهُ=لوما أتى المبتدا ما دندن الخبرُ

‏‏

[أبوإبراهيم الشويعر]

( اتَّقِ شرَّ مَنْ أحْسَنْتَ إليه )

[أبوإبراهيم الشويعر]

( إنَّ المِـــراءَ لَبالْهْنَّاتِ خفَّاقُ )

[أبوإبراهيم الشويعر]

‏

‏إذا ابْتلَّتْ شفاهُ الليلِ وصلًا=فلا تأبهْ لأبواقِ الوشايةْ
فإنَّ الحبَّ يلْتمسِ المعالي=وفي نظراتهِ فصلُ الحكايةْ‏‏

‏‏

[أبوإبراهيم الشويعر]

كأنَّ مشاعري شايٌ وقهوَةْ=تشَرَّبَتِ الفؤادَ الصبَّ شهوَةْ
فلا أدري متى تمترُّ حالي؟=ولا الحالاتُ هل ستكون حلوَةْ؟
أعيشُ مُذوَّبًا مادمتُ صبًّا=فأَجْملْ بالفؤادِ يذوبُ صبوَةْ!

[أبوإبراهيم الشويعر]

‏

كأنِّي بكُوْفِيْدَ بعض الهوى=متى ما أتاك اعتكفت عليه
فتقطع وصلك عنْ غيره=وتأتيه فرضًا يؤدى إليه
وتنْشقُّ ساعاتُ ذاك اللقا=مخاوفَ ممَّا وجدْت لديه
فتحسب أنكَ في سكرةٍ=تجودُ بروحك في راحتيه
فأعراضهُ تسْتفزُّ الردى=رسولَ المنايا إلى أخمصيه

‏‏

[أبوإبراهيم الشويعر]

ياليتني في راحتِيْها مبْسمٌ=واهًا ... فما أحلايَ في كفٍّ ثَمِلْ!