العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨

¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ خاص بنتاج الأعضاء من خواطر وقصص ومقالات

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-2021, 04:08 PM   #1
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

اللقيطة المذهلة !! .. في سدير .. جريمة قتل ثم حب خلف القضبان !




اللقيطة المذهلة !!

جريمة قتل في سدير
ثم حب خلف القضبان !


من أجواء الثمانينات والتسعينات الهجرية




بعد صلاة العصر يجلس العم عبدالله أمام منزله الطيني الصغير على بساط مقلم بالاحمر والازرق تتوسطه مركاة وأمامه إبريق الشاي وصينية معدنية قد إنطفأ بريقها لكثرة استخدامها فيها عدد من (البيالات).

يرحب بالمارة من جماعته في القرية ويدعوهم للجلوس .. بعضهم يحييه ويمضي في طريقه والبعض الآخر يستجيب.. ولو كثر عدد الجالسين رفع صوته بندائه الشهير :
(خدري الشاهي يامنيرة)

وبعد دقائق يشاهد الجالسون الابريق وقد وضع أمام الباب ليقوم أصغرهم بإحضاره و(صبه) .. هذا لأن العم عبدالله لم يرزق بذرية ، ولكنه رزق بزوجته الطيبة منيرة واكتفى بعيشه معها بمحبة ووئام.

شمس تشرق وشمس تغيب ولا جديد في حياة العم عبدالله وزوجته منيرة .. وبعد مضي ما يقارب الاربعين عاماً على زواجهما وقبل شروق شمس أحد أيام الشتاء شاهد جماعة المسجد ومن ضمنهم العم عبدالله لفافة فيها طفلة

تجمع حولها الجماعة وتأكدوا أنها لقيطة تحتاج إلى إنقاذ ورعاية..تبادلوا النظر فيما بينهم ثم صوبوا نظرهم إلى العم عبدالله الذي شعر بشيء من الحرج ولكنه حزم أمره واختار اثنين من الحضور وشهدهم أمام الجميع

أن هذه الطفلة لقيطة سيقوم بتبنيها..وباركوا مبادرته وشكروه ودعوا له واستلمها وحملها لبيته وفاجأ بها زوجته التي فرحت بها فرحاً عظيماً كفرح الأم بلقاء ضناها بعد طول غياب ، واعتنت بها وأصبحت شغلها الشاغل

ولا تكاد تفارق حضنها تناغيها وتحدثها لدرجة أن المارة أمام منزلهم في السكة الضيقة يسمعون (لالاة) منيرة على ابنتها بالتبني والتي أسمتها "جميلة"لأنها كانت بالفعل طفلة في غاية الجمال سبحان من أبدع خلقها

مرت الأيام سريعة وبدأت الطفلة جميلة تخرج إلى مجلس العم عبدالله ويلاعبها ثم يتركها تجري هنا وهناك تسلم على هذا وتسحب شماغ ذاك والكل سعيد بها وخاصة العم عبدالله كونها طفلة في غاية العذوبة والجمال

كبرت جميلة والتحقت بالمدرسة التي افتتحت في منتصف الثمانينات الهجرية .. وحتى الصف الرابع لم تكن تلبس العباءة وقد بدأت ملامح الجمال الغير عادي تظهر عليها وتزداد سنة بعد أخرى

أكملت المرحلة الابتدائية ثم المتوسطة والثانوية..واكتملت فيها كل سمات الانوثة والجمال ولا يمكن مقارنتها مع جميع الفتيات في جيلها..كما اكتسبت أروع الصفات كنتاج طبيعي لتربية العم عبدالله وزوجته منيرة

ورغم كل ذلك لم يتقدم أحد لخطبتها مما أثار قلق والديها بالتبني خاصة وقد تقدمت بهم السن وضعفت أحوالهم وازداد إحساسهم بدنو الأجل .. والحال هذه قرر العم عبدالله أخذ زوجته منيرة وجميلة لأداء فريضة الحج

واتفق مع أحد الأهالي ممن إعتاد التردد على مكة في موسم الحج وحجز معه لثلاثة أشخاص.. وأكملوا كافة الترتيبات لانطلاق الرحلة .. وصادف أن رافقتهم عائلة من الديرة مكونة من أب وأم وابن في سن الشباب (خالد).

وكان خالد يسمع كثيراً عن جميلة وجمالها الطاغي ، ولكنه هذه المرة شاهده عن قرب فأذهله بشدة واشتعلت جذوة الحب في جوفه .. وكل يوم يمر يجد في جميلة ما يزيد عشقه لها إلى أن عادوا إلى الديرة

وأصبحت جميلة بالنسبة له هي عشقه الكبير وهي المبتدأ والمنتهى .. بل هي الحياة بكل تفاصيلها ، مما دفعه إلى مصارحة والديه بحالة الحب التي داهمته طالباً منهم خطبتها زوجة له ..

ومع أن رفض والده كان متوقعاً إلا أن الحزم والتشدد في هذا الرفض شكل صدمة وألماً لقلب الشاب الخلوق الوسبم خالد فانطوى على نفسه وتركها فريسة للحزن والهم والهواجس يتحسن حيناً وينتكس في أحيان أخرى

أما جميلة فرغم إعجابها الشديد بخالد مظهراً وجوهراً إلا أنها لم تتجاوز الحد المعقول في مثل تلك الأمور .. حيث هي على قدر كبير من الذكاء والعقل والرزانة مما يجعلها تحسب للعواقب ألف حساب .

جرت سنة الله في خلقه وانتقل العم عبدالله إلى الرفيق الأعلى وبعد عدة أشهر لحقت به الغالية منيرة وتلقت جميلة هذه المصائب بألم وحزن شديدين وكادت أن تجزع وتلحق بهم لولا لطف الله ثم إيمانها بربها ومايقدره

تزايد شعور جميلة بالوحشة وأصبحت تتوجس من كل حركة حولها خاصة حين يحل الظلام الذي تخافه بينما ترتاح إلى حدما لنور النهار..
ولم تجد عائلة تؤويها..وكان أحد أهم أسباب ذلك هو جمالهاالفاتن وغيرة النساء منها

وفي أحد الليالي حدث ما كانت تخشاه حين أدارت بصرها وشاهدت جهامة رجل يقف بالقرب من فراشها ، ففزعت واقفة، وقبل أن تصرخ أطبق المعتدي يده على فمها لكتم صوتها ، وبحركة لا إرادية ركلت قدمه بقوة وفقد توازنه

وحين بدأ يتهاوى أكملت دفعه بيديها بقوة ليضرب رأسه في السارية (عمود من الحجر في وسط الغرفة) ويتمدد جثة هامدة ودمه ينزف. استندت جميلة إلى الجدار وجلست وهي تنتفض خوفاً وهلعاً وتبكي وتحوقل وتدعو ربها

سمعت صوت المؤذن لصلاة الفجر وهدأت قليلاً واستعادت شيئاً من توازنها.. وذهبت إلى المسجد القريب من منزلها ووجدت المؤذن واثنين من جماعة المسجد وأخبرتهم بما جرى .. وهرعوا إلى مكان القتيل وتعرفوا عليه

وأخبروا أهله وتم إبلاغ الإمارة التي بدورها أبلغت الشرطة في بلدة أخرى لتباشر الحادثة وتبدأ في التحقيق وكان من أسوأ المناظر التي مرت على أهل القرية رؤية القيود تحيط بمعصم الشابة الخلوقة الجميلة "جميلة"

ركبت سيارة الشرطة وسط جمع كبير من أهالي القرية وقبل أن تتحرك السيارة نظرت من نافذة صغيرة في صندوق سيارة الدورية المغلق وجالت بنظرها بين أهالي القرية ولم تعرف أكثرهم ولكن نظرها توقف عند شاب تعرفه جيدا

هذا الشاب هو خالد الذي كان متأثراً إلى أقصى حد..ركزت نظرها عليه وحين بدأت السيارة في التحرك شاهدته ينهار ويسقط على الارض .وأكثر ما أوجعها هو مشاهدة والده يهرع إليه ويبعد المتحلقين حوله ثم يركله بقدمه

حولت الشرطة القضية إلى الشرع وحكم على جميلة بالسجن أربع سنوات حيث رأى القاضي أن جميلة كانت ترد صائل (أي معتدي) وبالتالي لم يحكم عليها بالقصاص .. وكان هذا الحكم مقنعاً

ورضيت بقضاء الله وقدره واستقرت في السجن وسجلت في الدراسة الجامعية بالانتساب لتكون خير معين لها بعد الله في تجاوز معاناة السجن القاسية ..

أما العاشق خالد فقد انتقل إلى الرياض للدراسة في الجامعة
وسكن في السكن الجامعي برفقة طيف جميلة الملازم له كظله ، يتخيلها معه في كل مكان أينما حل وارتحل..

وبعد مضي ما يقارب العام فوجئت جميلة بمشرفة السجن تستدعيها وتسألها بشكل مباشر تعرفين شاب اسمه خالد محمد ال....)؟
خفق قلبها حين سمعت الاسم ولكن أقصى ما كانت تتوقعه أنه جاء بوالدته لأداء واجب الزيارة

أجابت جميلة بأنها تعرفه وهو من جماعتها في الديرة .. ابتسمت المشرفة وسألتها (تقبلينه زوج لك على سنة الله ورسوله) ؟
شعرت جميلة لحظتها بالخجل والدهشة والفرح وانعكس هذا المزيج من المشاعر على وجهها الجميل

نهضت المشرفة وعانقتها وباركت لها فابتل كتفها بدموع جميلة التي فاضت من عمق هزته الأحزان والغربة وغابت عنه لحظات الفرح والسعادة وأضناه الجفاف والعطش لفترات طويلة ..

أبلغت المشرفة الشاب خالد بموافقة جميلة وتمت إجراءات عقد القران بسلاسة وهدوء وبفرح غامر لكلا الطرفين وشعرت جميلة بأنها قد ولدت من جديد وتغيرت نظرتها للدنيا وأصبحت أكثر تفاؤلاً وإشراقاً

أمضت الثلاث سنوات المتبقية من محكوميتها وأنهت خلالها دراستها الجامعية .. فيما أنهى خالد أيضاً دراسته في الجامعة والتحق بالسلك التعليمي وطلب من جميلة الانتظار لفترة قليلة ريثما يستأجر سكناً ويؤثثه

وخلال فترة الانتظار حصلت جميلة على وظيفة مناسبة والتقت بزوجها بعد طول انتظار في مسكنهم المتواضع نسبياً وبدا هذا المسكن وكأنه الجنة في الأرض حيث تمازج فيه الجمال مع الوسامة والخلق الرفيع بتناغم أخاذ

بعد تحسن دخل خالد لم ينس والديه وأشقائه وتواصل معهم وساندهم مادياً بمبلغ شهري ثابت رغم عدم رضاهم على زواجه بجميلة.. ولكنه آثر البر بوالديه في كل الأحوال .

تأكدت جميلة أن خالد بإمكاناته الذهنية المتقدة وطيبته وصدقه وخلقه الرفيع من الممكن أن يكون له شأن كبير فيما لو وجد التشجيع والدعم ..وهذا ما فعلته جميلة حين شجعته على العمل في وقت فراغه في مكتب عقاري

بدأ المكتب صغيراً واجتهد فيه خالد كثيراً وكون شبكة واسعة من العلاقات أساسها الصدق مع الآخرين وتوسع في أعماله حتى أصبح رجل أعمال يشار له بالبنان يكدح في النهار ثم تحتويه ملكة الجمال والانوثة في المساء

ثم استقال من التدريس كما استقالت جميلة من عملها وتفرغت لحبها الكبير خالد لتصبح وكأنها حورية في جنة خالد.
وبعد هذا المشوار الجميل في حياتهما والمكانة الراقية التي وصلا إليها شدهم الحنين لزيارة الديرة

وكانت الحال لحظة وصولهم لها مختلفة تماماً عن تلك الحال التي كانت عليها جميلة حين غادرت القربة .. واتجهت مباشرة إلى منزل والديها المهجور ودارت فيه شبراً شبراً وبكت ثم بكت إلى أن جرحت دموعها الثرى

ورفعت كفيها إلى خالقها تدعوا لوالديها الطيبين عبدالله ومنيرة ولزوجها خالد..وتبنت عدداً من الأعمال الخيرية كصدقة جارية عن والديها بالتبني .. بينما أمن خالد لأهله سكناً لائقاً ودعمهم مادياً بسخاء وكرم

ونظراً لما شهدته حياة جميلة من تقلبات وتناقضات فإن قلبها الرقيق صار مجهداً ولم يستطع الصمود وتوقف نبضه قبل أن تكمل عامها الأربعين..وهي تؤدي العمرة
ودفنت في أطهر بقاع الأرض
(مكة المكرمة) ..

رحم الله تاج الجمال والخلق الرفيع وأسكنها فسيح جناته .. رحلت تاركةً خلفها سيرة عطرة ، وزوج مكلوم ، وإبن وبنتين ، من أراد أن يرى الجمال على حقيقته وأصله فليتأمل ملامحهم .


سقى غيث الحيا مزن تهاما
على قبر بتلعـات الحجـازي

يعط بها البختري والخزاما
وترتع فيها طفـلات الجـوازي

وغنت راعبيات الحماما
على ذيـك المشاريـف لنـوازي

صلاة الله ربي والسلاما
على من فيـه بالغفـران فـازي

عفيف الجيب ماداس الملاما
ولا وقف على طرق المخازي

عذولي به عنيد مايراما
ثقيـل مـن ثقيـلات المـرازي

ابو زرقا على خده علامـا
تحلاهـا كمـا نقـش بغـازي

عليه قلوب عشاقة تراما
تكسـر مثـل تكسيـر القـزازي

ألا ياويل من جفنه علاما
مضى له عن لذيذ النوم قـازي



كل الشكر والتقدير لجميع من تواضع وشرفني بتواجده هنا 🌹


-


-
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالعزيز العمران :
قديم 12-08-2021, 01:39 AM   #2
المشرف العام
 
الصورة الرمزية فقيدة امها
 
تم شكره :  شكر 40,187 فى 13,120 موضوع
فقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضو

 

Icon9 رد: اللقيطة المذهلة !! .. في سدير .. جريمة قتل ثم حب خلف القضبان !

ي عمري عمر هالجميله تقطع قلبي عليها..
حرمت من الاستقرار العائلي والشعور بالأمان ،
كل هذا بسبب خطيئة ملوثه لنزوه عابره روت حكاياتها الماً بلامعاني
ولامشاعر تركت وحيده وكأنها من شوهت واقعهم
حرمت دفء العائلة وحنانها وذكريات طفولتها معهم ...

وكذلك فراق والديها بالتبني عبدالله زوجتة منيرة رحمهم الله ..

وبعد مشوار من تعب السنين تجاوزت الاحداث المؤلمه بالصبر والتحمل
ليأتي بعدها الفرج في كنف زوج صالح يحبها ويخاف عليها
وكونوا أسرة يلفها الدفء والامان

لكن : نهاية القصة احزنتني جداً قلبها الطيب لم يتحمل عبث ومرارة الحياة بها
وصعدت روحها للسماء في سن مبكر
الله يغفر لها ويرحمها وجعل ما أصابها من الم في دنياها تكفير لذنوبها ..

كاتبنا الكبير وأستاذنا الفاضل أبو نورة
ماشاء الله عليك.. كاالعادة دائم مبدع في صياغة الاحداث وسرد التفاصيل..
قصة على الرغم من الشجن والحزن إلا أننا عشنا داخلها بواقع أكثر
وكأننا نحضر الحدث ،جعلتنا نعيش وندخل بأجوائها
ولا نمل من تكرار قرائتها.
بورك القلم وصاحبه ودمت بيننا شمساً لاتغيب آبدا .

التوقيع
وفردوساً عليا ياخالقي أسكن بها أباً ، وأماً
أنجبا إبنتاً مدللة ودلالي كان باذخاً .. ربي آرحمهما كما ربياني صغيرآ.
فقيدة امها غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ فقيدة امها :
قديم 14-08-2021, 01:32 AM   #3
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: اللقيطة المذهلة !! .. في سدير .. جريمة قتل ثم حب خلف القضبان !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقيدة امها مشاهدة المشاركة  

ي عمري عمر هالجميله تقطع قلبي عليها..
حرمت من الاستقرار العائلي والشعور بالأمان ،
كل هذا بسبب خطيئة ملوثه لنزوه عابره روت حكاياتها الماً بلامعاني
ولامشاعر تركت وحيده وكأنها من شوهت واقعهم
حرمت دفء العائلة وحنانها وذكريات طفولتها معهم ...

وكذلك فراق والديها بالتبني عبدالله زوجتة منيرة رحمهم الله ..

وبعد مشوار من تعب السنين تجاوزت الاحداث المؤلمه بالصبر والتحمل
ليأتي بعدها الفرج في كنف زوج صالح يحبها ويخاف عليها
وكونوا أسرة يلفها الدفء والامان

لكن : نهاية القصة احزنتني جداً قلبها الطيب لم يتحمل عبث ومرارة الحياة بها
وصعدت روحها للسماء في سن مبكر
الله يغفر لها ويرحمها وجعل ما أصابها من الم في دنياها تكفير لذنوبها ..

كاتبنا الكبير وأستاذنا الفاضل أبو نورة
ماشاء الله عليك.. كاالعادة دائم مبدع في صياغة الاحداث وسرد التفاصيل..
قصة على الرغم من الشجن والحزن إلا أننا عشنا داخلها بواقع أكثر
وكأننا نحضر الحدث ،جعلتنا نعيش وندخل بأجوائها
ولا نمل من تكرار قرائتها.
بورك القلم وصاحبه ودمت بيننا شمساً لاتغيب آبدا .

 



واحدة نعم .. ولكن عن مليون :

كيف لا .. وأنتِ أختي الكريمة أستاذة فقيدة بهذا التألق في الحضور والتواجد

والتأثر والتأثير والتفاعل والتحفيز ؟

ولو كان لأبطال القصة قدرة لنهضوا من لحودهم وصافحوك وقدموا لك قوافل

من الشكر والعرفان لكل كلمة ود جميلة ، ولمحة إحساس صادقة ، جادت بها

روحك الطاهرة تجاههم .. ولكنني أقدم لك أستاذة فقيدة بالأصالة عن نفسي

وبالنيابة عنهم كل الشكر والود والتقدير والاحترام .

حفظك المولى وأسعدك وزادك من فضله وجمعك بوالديك

ومن يعز عليك ومن يقرأ هذه الكلمات في جنات النعيم .



-
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالعزيز العمران :
قديم 15-08-2021, 12:42 AM   #4
المشرف العام
 
الصورة الرمزية فقيدة امها
 
تم شكره :  شكر 40,187 فى 13,120 موضوع
فقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضو

 

رد: اللقيطة المذهلة !! .. في سدير .. جريمة قتل ثم حب خلف القضبان !

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العمران مشاهدة المشاركة  

واحدة نعم .. ولكن عن مليون :

كيف لا .. وأنتِ أختي الكريمة أستاذة فقيدة بهذا التألق في الحضور والتواجد

والتأثر والتأثير والتفاعل والتحفيز ؟

ولو كان لأبطال القصة قدرة لنهضوا من لحودهم وصافحوك وقدموا لك قوافل

من الشكر والعرفان لكل كلمة ود جميلة ، ولمحة إحساس صادقة ، جادت بها

روحك الطاهرة تجاههم .. ولكنني أقدم لك أستاذة فقيدة بالأصالة عن نفسي

وبالنيابة عنهم كل الشكر والود والتقدير والاحترام .

حفظك المولى وأسعدك وزادك من فضله وجمعك بوالديك

ومن يعز عليك ومن يقرأ هذه الكلمات في جنات النعيم .



-

 
الله يسعدك على أشادتك وترحيبك..
والله لايحرمنا من الطيبين أمثالك ..
لـ قلبك صادق الدعوات وأكثر.
التوقيع
وفردوساً عليا ياخالقي أسكن بها أباً ، وأماً
أنجبا إبنتاً مدللة ودلالي كان باذخاً .. ربي آرحمهما كما ربياني صغيرآ.
فقيدة امها غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ فقيدة امها :
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:54 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه