يا هلا، فرصة سعيدة!

[رحّال]

مثل رسم الدّار يوم اللي سكنها شدِّ واقفى=انتهت كلّ الْحكايةْ ما بقى غيرَ الْقصيدة.
المعاني كانت احْلى من رضابَ النّحلِ واصْفى=تلبس حْروفٍ نحتناها على شانك جديدة.
يومِ كانَ الْقلبِ يركض في طريقك لين يحْفَى=يرسمَ الْفرحة وتبقى في معاليقه وحيدة.
يومِ كِنْت الْلي يطبّب كلّ همٍ لك ويرْفَى=يومِ كان الْقلبِ ينْبضْ باسْمك وْ ينزف وريده.
كنت لك دارُ وْ أمان وْكنت لك ملجا وملفى=كنت فـ النّارُ وْلهبها ارمي النّفس العنيدة.
كلّ هذا ما كفاك وْغير هذا أمر يخْفى=يا خسارة خاب ظنّي وانْكشف شي ما اريده.
لكن اسمع وش بقول وْخلّها فـ الْإذن تكفى=إنتهى دورك معايه يا هلا فرصة سعيدة!.

[عبدالعزيز العمران]

-

كشف حساب مؤثر :

كنت أتمناه عتاباً من قلب محب يبقي الباب موارباً لعل وعسى ما كان ومضى

يعود بجماله وروعة تفاصيله .. ولكن سيد الإحساس والعزف البديع "رحال"

صاغ كلماته وخطها برقة متناهية مغلفة بوضوح تام لايقبل التأويل .. نعم لقد

ودع ومضى .. وبالتالي عزاؤنا الصادق لمن غادر عالمه "رحال" ..

***

تحياتنا العذبة ل "مجموعة الإنسان" المتألق في كل فضاء وزمان..

وأهلاً بقدومه المفرح ..أهلاً بصدى الذكريات العذبة.. مرحباً بأستاذنا

الغالي "رحال" .

-