معلومات تم كشفها مؤخرًا ..

[تأبط شرًا]

: بقلم عبدالله النفيسي


" بالتأكيد أخطئت الكويت حين أعتقدت أن مساعدتها للولايات المتحدة لأزالة النظام في العراق سيكون له محل تقدير لدى الأدراة الأمريكية أو غيرها ، لكن كل الوقائع تدل على نظرة سيئة حظيت بها الكويت وغيرها من الدول التي أسهمت في أسقاط النظام العراقي ، ويؤسفني أن أقول أنها نظرة أخلاقية بحته " ...
منذ الثاني من آب 1990 والعرب منقسمين على بعضهم بعضا ، فالجيش العراقي دخل الكويت في ساعة فقط ، ولم يجد ساعة دخوله من موانع أو مقاومة تذكر ، بل كانت نداءات وصيحات تتردد عبر أثير الأذاعات العربية تنعي دولة الكويت ، وأخرى تمجد لنصر عراقي جديد على عدو جديد ...

جاءت حرب تحرير دولة الكويت كخطوة مركزية رئيسية في التاريخ العالمي ، فالولايات المتحدة الأمريكية أعتمدت يوم 17 كانون الثاني 1991 مولدا لنظامها العالمي الجديد ، وذلك النظام ليس نظاما قائما على قيم أخلاقية محددة أو مفاهيم عامة بمقدار أنه نظام أشبه ما يكون بنظام ( الغابات ) يحكم فيه الأقوياء الضعفاء بل يخدم الضعيف القوي ...

وبتجاوز تلك المرحلة ذات الحساسية المفرطة ، نقف عند تاريخ 27 شباط 1991 ، وهذا هو التاريخ الذي أعلن فيه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وقف أطلاق النار في حرب تحرير دولة الكويت والمسماة بـ عاصفة الصحراء .
وكان يوم الرابع والعشرين من ذلك الشهر قد شهد الهجوم البري والرامي لأسقاط نظام الحكم في العراق ، ألا أن التاريخ لم يدون الحقيقة التي جرت على أرض العراق خلال ثلاثة أيام ...

فالأمريكيين حين دخلوا بمدرعاتهم ومصفحاتهم الأراضي العراقية ، كانوا قد أوقعوا أنفسهم في ( فخ ) عسكري حين نجحت القوات العراقية ــ الحرس الجمهوري ــ في تطويق القوات الأمريكية وأخذت في تصفيتها .
نشرت صحيفة ( واشنطن بوست ) في 21 آيار 1993 تقريرا خطيرا جاء فيه تأكيد ضابط صف أمريكي هو ديفيد ماركلي " لم يكن أمام العراقيين سوى أسبوع واحد فقط ليفعلوا بنا مجزرة ستكتب في التاريخ ، فقد حوصرت قواتنا وقطعت الأمدادات ، وأصبحنا صيدا سهلا ليس للقذائف العراقية فحسب بل لرصاصات القناصة " ....

وفي مقالة لعضو مجلس الكونجرس الأمريكي بولي فندلي نشرت في مجلة ( تايم ) الأمريكية بتاريخ 8 سبتمبر 1995 جاء فيها " شهادات الجنود الأمريكيين القادمين من حرب العراق في العام 1991 كلها تؤكد مصداقيتي ، فالجيش الأمريكي كان على وشك هزيمة تاريخية من أجل الكويت ، ومازلت أتساءل هل تحرير الكويت كانت مسؤوليتنا " ...

لم يخسر العراق حرب 1991 ، ولكن قيادته السياسية خسرت معنويا ، فلم يكن ظنها أن تحاول الولايات المتحدة الأمريكية إسقاط النظام الحاكم ، لذلك كان مجرد أعلان إيقاف الحرب ، هو أنتصار عراقي خالي من النتائج والمضامين على الواقع ، وما سمي بـ حرب ( أم المعارك ) كان نصرا ولكنه نصر منقوص ، وحرب ( عاصفة الصحراء ) كان أيضا نصر منقوص ...

وحتى مع فرض الولايات المتحدة عقوباتها على العراق ، كان العراق وهو يمتثل لتلك العقوبات ينتظر ردة فعل من جيرانه العرب ، وتحديدا دولة الكويت التي سخرت جل أمكانياتها وحشدت كامل طاقاتها من أجل تكريس ( الموت ) الجماعي للشعب العراقي وتاريخ العراق ...

تلك النظرة الكويتية التي تم أستغلالها حتى في أستقطاب الدول والمجموعات المؤيدة للعراق كاليمن والسودان ولبنان وفلسطين وغيرها من البلدان العربية والأسلامية ، أستعملت في شراء الدول والحكومات والمنظمات والهيئات ، التي وجدت نفسها أمام دولة ( الكويت ) بكل سلطة المال وديكتاتورية هائلة تحت راية العلم الأمريكي والبريطاني ...

ولأن الكويتيين كدولة وليس كغالب الشعب ظنوا بأنهم على الطريق السديد ، فقد كانت الكارثة أكبر من تصورهم حين سقط النظام العراقي بتعاون رئيسي من الحكومة والأسرة الحاكمة في الكويت ، فسقوط بغداد في التاسع من نيسان 2003 كشف حقيقة أن النظام زال والأرض في أحتلال وصدام ليس عميلا للغرب ...

تلك الحقيقة جعلت من مواطنا سعوديا يملك شققا مفروشة في العاصمة السعودية يضع لافتة كتب عليها ( لا نستقبل الكويتيين ) ، بل أن أزمات كبرى وقعت وستقع للكويت في المستقبل بسبب خطأ تاريخي لا يمكن القبول بكل الحجج والمبررات من حوله ، فالعراق أحتل الكويت وخرج وأعترف بحدودها وعلى رغم كل شيء وقفت أسرة الصباح عقبة في تحقيق ولو جزء من أجزاء التضامن العربي العربي ...

لا يلام الشعب الكويتي أطلاقا ، وهذه شهادة للتاريخ ، فقد سجل النائب الكويتي / ناصر الصانع في لحظة إسقاط تمثال الرئيس صدام في ميدان الفردوس ببغداد شهادة تاريخية لقناة الجزيرة حين قال " يحزنني أني أرى سقوط عاصمة بلد مسلم تسقط في يد أعداء الأمة ، فهذا ليس يوم سقوط صدام حسين بل سقوط العراق ، وما بيننا وبين العراق ليس تشفيا أو تشمت ، فالصواب ما نراه الآن أننا أخطئنا في حق جارنا أولا وأخيرا " ...

ومع الشعب الكويتي حق أن يحنق أشد الحنق لو تأمل في قراءة التاريخ ، ولعل ما يجري اليوم يكفي تدليلا لينتفض الشعب الكويتي وكل الشعوب العربية ، فأسرة الحكم في الكويت كانت في المنفى خلال دقائق من الغزو ، أما الأنموذج الآخر فيتمثل في الرئيس صدام حسين وأبنائه الذين صمدوا وحوصروا بل وقتلوا ومثل بهم ، ألا أنهم بقوا على أرضهم ولم يهربوا بل ماتوا من أجل قضيتهم التي ناضلوا من أجلها ...

ألا يــــا مـــعــــاشــــــر الـــســـــادة الـــــنــــبـــــلاء

حان الوقت لتعتذر حكومة الكويت للشعب العربي من المحيط الى الخليج ، وحان الوقت لنستلهم حريتنا كشعوب مؤمنة بقضاء الله وتقديراته ، فالعراق كما فلسطين محتل ، بل كل الشعوب محتلة ومكبلة ، وقد حان الوقت لتحريك العقول والنفوس ومناشدة التحرير لها قبل أن نحرر الأوطان والأراضي ، فالحرية العقلية تعني الأنفلات من أنظمة حكم لا تعرف قيمة الأنسان التي تحتويه ...
بأمثال هؤلاء الرجال نصنع الحرية ...

[وراءالكواليس]

ولكن قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
الله المستعان كلنا نعرف الموقف الكويتي من امريكا وليس الكويت فقط ولكن معظم دول الوطن العربي ولكن ان يكون بهذا الشكل وضد شعب عربي مسلم ؟؟؟؟؟؟؟
فهذي مصيبه ولكن نسال الله السلامه وان يحمي بلدنا وشعبنا من هذا الظلم وان يقينا المصائب والفتن.....

[بقايا أمل]

حان الوقت لتعتذر حكومة الكويت للشعب العربي من المحيط الى الخليج ؟؟؟


بحرب العراق مو بس احنا اللي فتحنا حدودنا للامريكان

نسيت القاعده الامريكيه اللي بقطر والبحرين؟

[تأبط شرًا]

أخي وراء الكواليس ..
كلنا والله مقصرون في حق أنفسنا وفي حق أمّتنا وفي حق ديننا ... وليس لنا أن نرمي أحدًا ونجعله من أسباب خذلان الأمّـة ونحن كذلك وقد نكون أشد منه .. ولكن قد يكون لدى الكاتب وجهة نظر أو يود إيصال معلومة إلى الحكومات والشعوب العربيه من خلال مقاله ..

أختي بقايا أمل ..
أعتقد والله أعلم بأن الكاتب قد ذكر بأن شعور الشعب يختلف حاليًا في الكويت عن ما تشعر به الحكومة الكويتيه وليس جميع الشعب الكويتي راضٍ عما يحصل لإخوانه في العراق ..
وأنا بحكم قربي الشديد من الكويت والكويتيين أقول : والله لو أنه حصل لنا ما حصل لبعض العائلات الكويتيه إبّـان الإحتلال العراقي للكويت آنذاك لكان شعورنا أشد تجاه العراقيين .. وقد كنت من أشد الناس كرهًا في تلك الفتره للعراق والعراقيين لعلمي بالعنجهية التي يعيشها العراقيون ويتعاملون بها مع بعضهم ومع الآخرين .. ولكن الآن هم في مواجهة عدو مستعمر لايريد سوى قتل الإسلام وأهله ..

[عمروالندى]

الاخ تأبط شرا : عندما غزا العراق الكويت كلنا وقفنا مع الكويت وكلنا كرهنا العراق في ذلك الوقت ولكن الآن الوضع مختلف فالعراق تعرض للظلم بدون اي داعي فلم يكن معتديا ولم يعارض التفتيش ولكن هناك من اراد سرقة نفطه وهناك من اراد الانتقام وهناك من اراد اضعاف الدوله الوحيده القويه والتي ((((ربما)))) تفكر في يوما من الايام في محاربة اسرائيل , ولان اسرائيل هي المتحكمه في الاداره الامريكيه فهي تريد ان تضمن عدم وجود دوله عربيه قادره على مقاومة هيمنتها .

ان الانهيار المفاجئ للاتحاد السوفيتي جعل الاسرائيلين يخشون من انهيار مماثل لامريكا واسرائيل معتمده اعتمادا كاملا اقتصاديا وعسكريا على دعم الولايات المتحده ولو توقف هذا الدعم لستة اشهر لانهارت اسرائيل بدون حرب ..
لذلك تريد اسرائيل اضعاف الدول العربيه من الناحيه العسكريه وتريد ان تربطهم بمعاهدات سلام لكي تستطيع المتاجره معهم والاندماج في محيط الدول المحيطه بها بحيث تصبح قادره على اعالة نفسها .

اما الكويت فاني وان كنت اعذرهم في كرههم لصدام ولكنهم تجاوزوا ذلك الى التهجم على الشعب العراقي والشماته بمصيبته لينقلوا المشكله من مشكله مع صدام تنهتي برحيله الى مشكله تبقى جروحهها غائره او كما يقول الشاعر:
وقد ينبت المرعى على دمن الثرى***وتبقى حزازات النفوس كما هيا

ولاادري مالذي يقصده الكويتين بعرض صور ذلك السفيه الذي كان يرقص طربا اثناء ضرب العراق ...فمثل هذه الصوره ستضل في مخيلة العراقيين لسنوات طويله ...واذا تجاوزنا عن العراق فمالذي فعلته سوريا غير الوقوف معهم في ازمتهم ليحرضون امريكا عليها ....اقول لها بصراحه : انكم ترتكبون خطأ كبيرا بمعادة جيرانكم والمراهنه على دوله من خارج المنطقه لابد في يوم من الايام ان ترحل ..والله اعلم

[سعد القاسم]

اخوي تأبط شراً الله يسلمك على طرح مثل ها الموضوع لانه كان غايب على كثير منا

خاصةً اول مانستخدم النت الواحد منا يفكر انه بينبسط إذا شغل الجهاز واتصل..
لكن مثل ها الموضوع إلي غاب على كثير منا يجب ان يكون له وقع وصدا يتردد
في اي مكان سواءفي النت او في المجالس او او او ...إلخ..
لان صراحه حقوق المسلمين ماهيب لعبه في يد اي واحد والله واتكلم بصراحه
لان مستحيل تلقى كاااااافر الله يخزيه يوالي مسلم ..
كما ان
مستحيل تلقى مسلم يتبرا من مسلم او يعاديه..

رساله للجميع:
وعلى العموم يا إخواني في الله عقيدة الولااااااااااااء والبراااااااااااء لابد ولابد ولابد
ان تبقى كما علمناها المصطفى صلى الله عليه وسلم بغض النظ عن فلان عراقي او كويتي او او .لان ترى الشعب بعض الاحيان يكون غير راضي عن تصرفات حكامه.

وانتم عارفين الامور السياااااااسيه ماتخلو من تدخل بعض اذناب الامريكان او الكفره
الذين يكنون للاسلام الحقد كل الحقد عليه .... ويبقى الجرح الفلسطيني متجسد في اعماق كل مسلم ولا ننسا إخواننا أهل السنه في العراق ولا ننسا أيضاً اي مسلم ينادينا باسم الاسلا م ((وامعتصماه)) لكن اين من يسمع النداء؟؟؟؟؟؟؟
واخيراً اقول لا أحد يحكم على اخوه المسلم بدون اي مبالاه وكانه يكل من لحمه...
لان في بعض الاحيان كما ذكرتك السياسه تلعب دورها ...
والله لايهم لا أخ ولا غيره بس اهم شيء المصلحه الخاصه...

لكن لالالالالالالالالالالا طاعه لمخلوق في معصية الخااااااااااااااااااااالق سبحانه..

[تأبط شرًا]

أشكر أخواي ..
عمرو الندى ** وس ق م هنادي
على ما أثروا به هذا الموضوع من كلام جميل وعظيم يدل على تفكيرهم في إخوانهم المسلمين وحمل هم الأمه ..

ويسرني إخواني وأخواتي أن ألفت إنتباهكم لوجود شريط عظيم وقيّـم للشيخ الدكتور . ناصر العمر بعنوان (( الفصام النكد )) يتحدث فيه عن هذه التفجيرات التي حدثت وتحدث في المملكة العربية السعوديه بنظرة شامله ..

والله يحفظ الجميع ويرعاهم ..

[السلمان]

الحقيقة اشكركم اخواني جميعاً فقد اتحفتمونا واثريتم الموضوع بالنقاش وجعلتم منه مادة دسمة ولذيذة وممتعة .

وليس لي ما اعقب به لانكم ماشاء الله احططتم بالموضوع احاطة السوار بالمعصم فبارك الله بكم ونفع بكم امتكم واوطانكم

وتقبلوا تحياتي ,,,