العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨

¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ خاص بنتاج الأعضاء من خواطر وقصص ومقالات

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-2011, 02:58 PM   #76
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية شامخة بوجودها
 
تم شكره :  شكر 9,389 فى 1,583 موضوع
شامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

ما شاء الله تفاعل رائع مع القصة والاكثر الاسلوب الجاذب للقراءه..

بارك الله فيك أخي عبدالعزيز..وأبلغ الدعوات لك بالتوفيق ..

شــــــــــــــــــــامخة..

التوقيع
إِنْ غِبْتُ عَنْكُم يَوماً !! فَـــ سامِحُونِي وادْعُوا لِي
شامخة بوجودها غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2011, 03:08 PM   #77
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  

أهلاً بصاحب الدار قبل صحبه الزوار ,



محمد إن أردنا أن نعرف سبب ما فعله , يتوجب علينا عيش قصته وتصويرها من منظوره لا من منظورنا لكي نعطي لحكمنا عليه حقه ,,
محمد الطيب المتدين محب صنعته جميل الأخلاق كان راضياً بحياته تمام الرضا وكان كريم في العطاء سباقاً للخير .

هذه حياته التي أعتادها حتى أن تدخل سعد البغيض ( إسمح لي في هذا التعبير )
في حياته و كاد لإخيه المسلم مستخدماً دميته نوره , فقلب حياة صاحبه ,
حيقيقةً ليست هذه هي مواقف الصحاب لذا أقول عدوه الذي أراد أن يجرفه معه و يجعله يسلك طريق اللهو و السهو .

رأى محمد في نوره عالماً كان يعيشه في الأيام الماضية مع زوجته كما أعتقد .
فكان شوقه لتلك اللحضات جعل قلبه يسعد بها وبرائحة الحب الذي هب مع هوائها , فلم يكن له سواء الانجراف ورائها والسعي لتلك السعادة التي وجدها بها , فأنا لا ألومه .

و الصح أخي الغالي , كان يجب عليه ان يغض بصره و يرد كيد الكائدين في نحورهم

ويحافظ على حياته , فإن أصعب الأمور في الحياة الحفاظ على مجراها الصحيح .

 


تشريف آخر ولفتة تستحق الشكر والتقدير عليها أخي الغالي

لواء العز ..

وأتفق معك في شخصية محمد السوية إلى أن دبر له سعد المكيدة وان

كنت اختلف معك في وصف نوره بالدمية لإنها بالفعل جميلة جداً وقادرة

على التأثير في الآخر بدليل أن محمد هام بها وهو ذلك الرجل

المتزن والبالغ أشده ..


وأعجبني جداً :

( الصح أخي الغالي , كان يجب عليه ان يغض بصره و يرد كيد الكائدين في نحورهم

ويحافظ على حياته , فإن أصعب الأمور في الحياة الحفاظ على مجراها الصحيح .)


شكراً لك وتقبل أجمل تحياتي


التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2011, 03:30 PM   #78
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العمران مشاهدة المشاركة  

الله الله .. ياسلاااام .. أختي المتميزة راعية جلاجل .. .متابعة رائعة وتحليل منطقي

شكرا من سويداء القلب
من أول ما قريت كلماتك حسيت انك والله توك جاية من عندهم في الروضة ومتقهوية
ماشاء الله عليك تفهمها وهي طايره
عند لطيفة مرت محمد ومسولفة معها ومخففة عنها وداعية لمحمد ان الله يهديه ويكف
محمد ياقلبي ماله ذنب !!الذنب ذنب نوير وخالها اللي يلاحقونه في كل مكان الى حد ماصادوه هالضعيف لو أنه جبل كان أنهد!!
عن ملاحق نوره .. ثم رحتي لحصة وبنتها نوره وهاوشتيهم وتحسيبتي عليهم وعلى


سعد ونصحتيهم يكفون شرهم عن محمد وأهله ..
هاوشتهم بس ما تحيسبت عليهم!! لأني ما اقوى حسابهم عند ربهم

وتوني ماكله بندول بعد نقاش حاد معهم
والله ان كلامك كله في محله .. وان فرحتي بمثل هالتفاعل الروعة ما يعادلها فرحة
أفرحك الله بما يسرك أخي الفاضل

*****
*****
*****


عودة ولا أجمل لك أختي المتألقة راعية جلاجل واعتذر بخصوص


ما نقلته للمتابعين من أنك (تحيسبتي) على نوره وأمها وأجدها فرصة لأوضح

أنك فقط (هاوشتيهم ) حتى (صدعتي ودختي ودوختيهم ) !

وكم أنا ممتن لك أختي الكريمة راعية جلاجل وأسأل الله أن يوفقك ويسعدك .


 

على الرحب والسعة ....أخي الكريم

أسعدك الرحمن مثلما أسعدت الجميع

لك جل التحايا وأجزلها

ولك مثل مادعوت ويزيد أيها النبيل
يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2011, 03:56 PM   #79
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

تحية طيبة .....أخي عبدالعزيز

أهلا بالطيبة المبدعة نور الحب




في البدايه .. أردتُ أن أُطبق مقولة "الصمتُ في حرم الجمال ..جمال "

فما استطعت الصمت وأبت أناملي إلا أن تكتب لذلك تأخرتُ بالرد على القصه ليس نقصاً بها ... إنما هو انبهاراً بماخطته أناملك .


ربما أي صمت آخر ..أما صمتك أختي الكريمة
فهو بالنسبة لي خسارة فادحة والحمدلله أنه
لم يستمر مهما كانت المبرارت.






كاتبٌ رائعٌ محلقٌ في سماء الإبداع رسمت خطواتك الإبداعيه منذ الجزء الأول

تنقلاتك كانت متميزه بين الأجزاء صنعتـ منها شيئاً مختلفاً ومتميزاًومشوقاً .

الجميلُ بين الأجزاء هو القفله كانت رائعه وموفقه جداً تجعلنا نترقب وبحماس مايأتي بعد ذلك من حدث .


إذا جاءت مثل هذه الكلمات الجميلة المؤثرة من روح فنانة مثقفة
متذوقة فهي بلا شك حلم لأي إنسان .. أختي نور الحب شرف
كبير لي أن أحظى بهذه الكلمات من شخصية رائعة بحجمك .





عندما بدأتُ بقراءةالجزء الأخير لاأعلم لماذا قفز نظري إلى آخر القصه وكأني أريد أن أعرف النهايه وصدمتُ بالفعل من نهايتها الغير متوقعه تماماً لذلك العاشق"محمد "
يالله العشق أودى بهلاكه ولكن هل كان محمد يملكُ قلبه منذ البداية هل كان يعرف بأنه سيدخل في مملكة العشاق ..لما دخل من البدايه وسار في درب لم يستطع الرجوع منه أبداً


تساؤلات محقة ولكنها محرجة لو كان محمد يسمعها !





ولكن لي تعليق بسيط ....


هل من نظرة واحده فقط يحصلُ كل هذا العشق والهيام ..إنسان بمثل شخصية محمد وبمثل رزانته ؟؟

يقولون في أحد الأمثلة لدينا في سدير : (اللمحة ذبحة) .. بالإضافة
إلى أن محمد كان مهيئاً للوقوع في غرام نوره بحكم أنه من المؤكد
قد سمع عن جمالها حيث أن (أهل القرية كل يعرف أخية) فما بالك
وجمال نورة اشتهر في مدى أبعد من الروضة




~~~~~~

أما سعد ذلك الرجل ..السئ بأخلاقه
الكريه بأفعاله الخبث يتاقطرُ منه لاأعلم أي صنف هو من الرجال الذين لايحبون الخير للاخرين ...
لايحبون السلام والسعاده
من يفعل ذلك هو فاقد للسعادة والراحه لذلك يريد جميع الناس مثله لأن قلبه أمتلاء بالحقد .
~~~~~~

أما نوره تلك الدمية الجميله التي تتهاوى بين يدي خالها لاحول لها ولاقوه سوى أن تشحن وتسير حسب مايقال لها لأنها تريد العيش بأي طريقه حتى ولو كان الثمن جسدها وجمالها .


غضب عارم ليس لي إلا أن أوافقك عليه حتى
لا يأتيني نصيب منه وان كان بودي
أن أقول لا تقسوا كثيراً على نوره






دمت بعطاء ,,,دائم
ننتظر المزيد من التألق والروعه


ودامت هذه الطيبة والروعة والحضور الرائع
منك أختي المبدعة
نور الحب
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2011, 12:44 PM   #80
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المرشد مشاهدة المشاركة  

هذي لك وزوجة محمد :
منهو حبيبك غايتي بس أهنيه
على حسن حظه عشانك حبيبه
*
و هذي لسعد :
كل العواذل تشابه
قلبٍ ظلام ووجه يشبه للأصحاب

 




شكراً لك أخي الغالي فيصل وهذه لك .. وقد شدا بها ذاك السبعيني :


ياطيب طابت لك البيض والسود
أسرت في حبك قلوب الرجالِ


يفوح مع ذكرك شذى الورد والعود
وكل ينعم بك إلى جاء مجالِ


مع أجمل تحياتي..
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2011, 12:48 PM   #81
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آدمنته مشاهدة المشاركة  

افاا انا احسس ان الرجال قوي ويتحكم بعواطفه ماهقيتها من محمد والله

وسعد طاح من عيني لهالدرجه مرخصص ببنت اخته ماتوقعت فيه رجال كذآ صراحه

أخوي عبدالعزيز العمران

أبدعت وننتظر جديدكـ

 



أهلاً بك أختي الكريمة أدمنته

من الممكن لرجل أن يحكم أمة من البشر ولكن من الممكن أن تحكمه

امرأة ويضعف أمامها وتسيره كما تريد ..

صدام حسين حكم العراق ربع قرنٍ من الزمان وهو الدولة الأشرس أرضاً وشعباً

ولكنه لم يتحكم في مشاعره حين هام حباً بالمعلمة سميرة شهبندر المتزوجة قبل صدام

من طيار عراقي ولها منه طفلين وقد سكنت عمقه(صدام) حين لمحها يوم حضر في

نزهة مدرسية مع ابنته الصغرى حلا وتزوجها بعد أن طُلقت من زوجها بناءً على

رغبة السيد الرئيس وأنجبت له علي !!

وبالنسبة لسعد فأهجيه بما شئتِ لأنه يستحق ..

وأما أنا فأتقدم لك بجزيل الشكر والامتنان أختي الكريمة أدمنته على تواجدك الجميل هنا.

ولك خالص تحياتي ..
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2011, 01:00 PM   #82
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الياسمين مشاهدة المشاركة  




من وجه نظرى ..هى

البيئة التي كانت سائده ساعدت على أن تحصل هذه الأمور لبساطة أهلها و ثقتهم ببعضهم , و إلا كيف تذهب إمرأة لمزرعة رجال غريب لمجرد أنهم مدعوون لزيارتها بدون محارمه..

لك احترامي وتقديري










 

عودة أسعدتني كثيراً .. شكراً لك أختي الكريمة رحيق الياسمين

***

وحين حضرت نوره للمزرعة كانت برفقة والدتها وأشقائها

وبموافقة من خالها سعد .. وأرى أن الخطأ كان في

استعراضها لجمالها المذهل أمام محمد ..

أشكر لك تشريفي بالتواجد هنا

ولك تحياتي ..
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-05-2011, 01:04 PM   #83
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شامخة بوجوده مشاهدة المشاركة  

ما شاء الله تفاعل رائع مع القصة والاكثر الاسلوب الجاذب للقراءه..

بارك الله فيك أخي عبدالعزيز..وأبلغ الدعوات لك بالتوفيق ..

شــــــــــــــــــــامخة..

 


وقد زاد هذا التفاعل روعة حين تشرف الموضوع وصاحبه بحضور

صاحبة القلم الأنيق أختي الكريمة

شامخة بوجوده

شكراً من الأعماق .. وتقبلي أجمل التحيات .
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2011, 09:59 AM   #84
طهر الطفولـه
 
الصورة الرمزية نــــــورهـ
 
تم شكره :  شكر 6,021 فى 1,680 موضوع
نــــــورهـ نسبة التقييم للعضونــــــورهـ نسبة التقييم للعضونــــــورهـ نسبة التقييم للعضونــــــورهـ نسبة التقييم للعضونــــــورهـ نسبة التقييم للعضونــــــورهـ نسبة التقييم للعضونــــــورهـ نسبة التقييم للعضونــــــورهـ نسبة التقييم للعضونــــــورهـ نسبة التقييم للعضونــــــورهـ نسبة التقييم للعضونــــــورهـ نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

ابــــو نــــــــــورة ويــــــــن بقيــــه القصص والاهي بس
وحــــــده

هـــــات البــاقــــــــي بإنتظـــار السديراويه

لكن نبي نهايه حلوة

التوقيع



نــــــورهـ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-05-2011, 06:22 PM   #85
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نــــــــــورهـ مشاهدة المشاركة  

ابــــو نــــــــــورة ويــــــــن بقيــــه القصص والاهي بس
وحــــــده

هـــــات البــاقــــــــي بإنتظـــار السديراويه

لكن نبي نهايه حلوة

 

شكرا ً لك أختي الكريمة نـــــــورهـ ..

وشكراً لكل من تفضل وتابع واستفسر عن القادم من الطرح ..

ويسعدني تشريفكم لي بمتابعة القصة التي تلي هذا الرد مباشرة بعنوان :

تأنيب الضمير ..

واعتذر للجميع عن تأجيل طرح قصة الموت حباً إلى وقت لاحق بمشيئة الله ..
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-05-2011, 07:01 PM   #86
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .




تأنيب الضمير



المهندس وليام جون والراعية الحسناء صيتة
في شعيب الروضة .. من الجاني ؟ ومن الضحية؟



الجزء الأول


في أمريكا وفي أحد أيام صيف عام 1999م وقفت أمام (كاونتر) أحد موظفي مطار أورلاندو
( ولاية فلوريد ) لإنهاء إجراءات سفري مع عائلتي المكونة من زوجتي وابنتي نوره وريم إلى مدينة
ديترويت ( ولاية ميتشجان) .. وكان هناك شخص أشقر بملامح غربية صرفة عمره في منتصف
الخمسينات على قدر كبير من الوسامة لم يؤثر عليها مرالسنين يقف أمام (كاونتر) مجاور الرحلات
ويلتفت بين حين وآخر تجاه زوجتي وبناتي .. لم أكترث للأمر .. فربما لفت نظره حجاب زوجتي أو
ملامح بناتي .. ومهما يكن فالبشر بطبيعتهم يميلون إلى الفضول وان بنسبة أقل هناك .. المهم بعد أن
أنهيت إجراءات السفر ... .. تقدم نحوي مبتسماً وقال :

أنا اسمي وليام جون : هل تسمح لي ببعض الأسئلة ؟
أنا : بالطبع .. تفضل
وليام جون : هل أنتم عرب ؟
أنا : نعم
وليام جون : من أين ؟
أنا : من السعودية
تغيرت ملامح وجهه وازدادت إشراقاً مما دفعني إلى الاستفسار منه .. متسائلاً ما الأمر؟
وليام جون : تمنيت أن تكونوا من تلك البلاد وتوقعت ذلك من خلال ملامحكم .
أنا : ولماذا تمنيت ذلك ؟
وهنا تنهد وليام بأسى ممزوج بشيء من الحنين (هكذا أحسست) وأخذ نفساً عميقا ثم قال :
كانت لي قصة غريبة هناك قبل ما يزيد على 27 عاماً ولا زالت حاضرة معي في كل
تفاصيل حياتي .
أنا : هل من الممكن أن أعرف بعض تفاصيلها؟
أطرق وليامجون قليلاً ثم رفع رأسه وقد ترقرقت في عينيه دمعة تعني الكثير والكثير وقال :
وهل لديك الوقت ؟
أنا : بكل تأكيد
وليام جون : أنظر هناك هذه زوجتي من مدينة آن آربر بولاية ميتشجان
(وكانت امرأة أربعينية جميلة جداً)
أنا : هي جميلة
وليام جون : أشكرك .. وقد عشت معها حياتي وهي تعرف بقصتي في بلادكم .
أنا : وما هي قصتك؟

***

يقول المهندس جون ويليام : كنت في بداية السبعينات الميلادية (التسعينات الهجرية) أعمل لدى إحدى
الشركات المتخصصة في إنشاء السدود .. وقد كلفت الشركة بإنشاء سد في أحد أودية منطقة سدير في
المملكة العربيةالسعودية .. وكان مقر عملنا بطبيعته في مكان منعزل نوعاً ما .. وهوعبارة عن
ساحتين متجاورتين : الأولى ساحة العمل وهي بالطبع الشريط الممتد بين ضفتي الوادي .. أما الثانية
فهي عبارة عن سكن يتكون من عدد من الغرف مسبقة الصنع وضعت في أعلى الضفة الجنوبية للوادي
بحيث يمكنك استشراف امتداد الوادي من الاتجاهين الشرقي والغربي .. وفي أحد أيام الجمعة وهو يوم
الإجازة الأسبوعية كنت أشعر بشيء من الملل والسأم .. جلست في وقت العصر أراقب الصحراء الممتدة
أمامي وهي في حالة من السكون والهدوء إلا من بعض الأصوات الرتيبة المعتادة مثل صوت الهواء
وهو يداعب أغصان الشجيرات الصغيرة أو رفرفة جناح طائر صغير يمرعلى عجل .. وبينما أنا على
هذه الحال لمحت من بعيد قطيعاً من الأغنام .. فقلت في نفسي لماذا لا أقترب منها مادام أني أملك.
الوقت والفراغ ؟ ..
وبالفعل تحركت مشيا ً على الأقدام غرباً في الاتجاه المؤدي للمكان الذي تنتشر فيه الأغنام .. و كانت
المسافة بعيدة والجو يميل إلى الحرارة ولكنه في حدود المعقول .. المهم أكملت مسيرتي وحين اقتربت
من قطيع الأغنام هجم علي الكلب المرافق للقطيع وخفت منه وبينما أنا أحاول الهرب وإذا بالراعي
ينطلق نحونا ويطرد الكلب بعيداً .. !
وكانت المفاجأة ! أن هذا الراعي ما هو إلا فتاة في ريعان الشباب ممشوقة القوام بيضاء البشرة وإن
مسحتها شمس الصحراء بلون برونزي أخاذ .. ولكن أجزاء جسدها التي لم تتعرض مباشرة لأشعة
الشمس كانت بيضاء تميل إلى الصفرة .. ترتدي برقعاً يظهر عينين واسعتين فاتنتين ساحرتين خياليتين
لاتصدق أبداً كيف يوجد مثلها ! أخذت من الصحراء العمق والصفاء ومن صاحبتهما الجمال بأسمى
معانيه .. وقفت مشدوهاً أتأملها وهي تنظر إلى الأرض حيناً وتسترق النظر إلي باستحياء حيناً آخر ..

وجه مشرق يسلب الناظر عقله وقد كسته ابتسامة ساحرة أحالت الصحراء إلى جنةغناء .. يا الله حين
ارتسمت بسمتها العذبة على تلك الشفاه المكتنزة التي يحيط بها خدان آية في الروعة والصفاء في أحد هما
غرست(غمازة) أضفت الكثير من الملاحة على ذلك الوجه الفائق الجمال والروعة !
أووه .. لقد كان الموقف مذهلاً بمعنى الكلمة مما جعلني لحظتها أتساءل : أيعقل أن يكون من بين مفردات
هذه الصحراء مثل هذا الجمال الآسر الطاغي الفتان ؟.. مرت دقائق اللقاء على عجل لم أستطع خلالها
الكلام لاختلاف اللغة وإن كنت أذكر أني قلت بهدوء : (سلام) .. فتمتمت وهي تبتسم بكلمات لا أعرفها
ولكن جرسها الموسيقي لازال يرن في أذني حتى الآن ..وقفنا للحظات نتبادل النظرات ولم أكن أعلم أن
هذه اللحظات ستكتب العنوان الأبرز لبقية حياتي .. عاودت صيتة ( هذا هو اسمها ) النظرإلى الأرض
بدافع من حياء فطري يسكن أعماقها ثم انعطفت بهدوء وساقت أغنامها أمامها واتجهت إلى جانب من أحد الأودية
الصغيرة وأنا واقف في مكاني أتأمل مشيتها وهي تبتعد شيئاً فشيئاً إلى أن أخفاها مرتفع صغيرة حال
بيني وبينها .. وحينها استدرت بتثاقل وعدت من حيث أتيت في بينما كانت الشمس قد مالت إلى الغروب
خلف الجبال المحيطة بالوادي .. ولكن شمساً أخرى أشرقت على حياتي بكل تفاصيلها .. هكذا أحسست
وقتها وكنت على حق .. أكملت مسيرتي وقد حل الظلام على جنبات الوادي وأمست الطرق موحشة إلى
حد ما .. مما اضطرني إلى المشي بخطوات أسرع حتى وصلت السكن .. ألقيت التحيةعلى زملائي
وتركتهم على عجل رغم ملامح الاستغراب والتساؤل المرسومة على وجوههم حول مشواري الغامض
بالنسبة لهم .. ثم حملت كرسياً وخرجت به إلى الفضاء المقابل بالقرب من السكن وجلست في حالة
استرخاء جسدي تام ولكن بفكر مشغول ، وعينين شاخصتين في الأفق البعيد حيث النجوم المتلألئة في
السماء الصافية أستعيد تفاصيل لحظات لقائي بالراعيةالحسناء.. وقداستغرق مني ذلك وقتاً طويلاً ولم انتبه
إلا على صراخ أحد زملائي الذي أحبه كثيراً وهو يناديني لتناول طعام العشاء .. تبعته وجلست بجانبه
على المائدة وكان عشاءً مختلفاً هذه المرة تناولته بصمت مطبق استغربه زملائي فكانت تساؤلاتهم حاضرة
ولكن لم أكن مستعداً بما فيه الكفاية للإجابة عليها .. وكذلك الحال عندما حاولت عبثاً النوم الذي كان
أشبه بالمستحيل فمرت ساعات الليل الواحدة تلو الأخرى دون أن تغفو عيني دقيقة واحدة كنت خلالها
أتحول من جنب إلى آخر ويتصبب من جسدي عرق ساخن أجهدني كثيراً فيما يحول طيف تلك الراعية
الجميلة بيني وبين الاستغراق في النوم رغم حاجة له إلى انبثق نور الصباح ونهض زملائي من نومهم
وهم في قمة نشاطهم المعهود بينما اتجهت معهم إلى ميدان العمل بجسد متعب وعينين حمراوين من أثر
السهر .. ورغم ذلك عملت في ذلك اليوم وأنجزت ما كان مطلوباً مني وان كنت في الوقت ذاته أراقب
الوادي الممتد أمامي .. وأنا في حالة بحث دائم في عمقه لعلي ألمح قطيع الأغنام وراعيته .. ولكن لم يظهر
في المدى الممكن لبصري أي أثر يوحي بوجودهم الأمر الذي دفعني لإنهاء العمل المكلف به في وقت
مبكر كي استقطع الجزء المتبقي من النهار في رحلة لعل وعسى .. .....


نكمل...
التوقيع

التعديل الأخير تم بواسطة العَربْ. ; 28-05-2011 الساعة 01:31 AM. سبب آخر: طلب
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-05-2011, 07:30 PM   #87
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية غلآ الروح
 
تم شكره :  شكر 15,866 فى 3,336 موضوع
غلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

رآأإئـعـه بمعنى الكلمه . .
بنتظآر البآقـي بـ شغـف . . =)

التوقيع



غلآ الروح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-05-2011, 01:30 AM   #88
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

ماشاء الله تبارك الرحمن
أسلوب قصصي جميل جدا ..

وموهبة أدبية .. رفيعة ..أديبنا المتميز(ابونورة)

بارك الله فيك .. وفي جهدك وعملك وعلمك
ووقتك..
ننتظر وليام بن جون
وصيته بنت أبوها
لنرى من الجاني ومن المجني عليه!!؟
تحياتي



يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-05-2011, 03:12 PM   #89
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

راعية جلاجل, غلآ الروح, فيصل المرشد, نور الحب


شكراً من القلب لكم

وشكراً لكل من تفضل وتواجد هنا



أخواتي الكريمات :

غلا الروح ____ راعية جلاجل

مليارات من الشكر .



الجزء الثاني من القصة بعد هذا الرد مباشرة .
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-05-2011, 05:28 PM   #90
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .




تأنيب الضمير




المهندس وليام جون والراعية الحسناء صيتة
في شعيب الروضة .. من الجاني ؟ ومن الضحية؟




الجزء الثاني


ملخص الجزء الأول

بعد اللقاء العابر الأول بين المهندس وليام جون والراعية الحسناء صيتة في عمق (شعيب)
الروضة خلف السد من جهة الغرب انشغل فكر المهندس وأمضى نهاره يؤدي عمله المناط
به مع بحث دائم في الفضاء الممتد أمامه لعله يلمح الراعية الجميلة وأغنامها .. ولكن شيئاً
من هذا لم يحدث مما أضطره إلى إنهاء العمل في وقت مبكر نسبياً عن المعتاد ويعود إلى
السكن للاستعداد من أجل القيام برحلة في عمق الوادي لعلع يعثر على صيتة ...

نتابع بوح المهندس :



عدت إلى سكني أسابق الثواني واستبدلت ملابس العمل على عجل وتفقدت هندامي ثم أخذت حقيبة من

القماش ووضعت بها قطعاً من الكعك وبعض الحلوى وكشافاً وحافظة صغيرة للماء ثم انطلقت إلى حيث

وجدت الراعية الحسناء صيتة يوم أمس رغم أني لم ألمح قطيع الأغنام ولكن كان من المستحيل أن أبقى

في المسكن دون محاولة البحث عنها .. مررت بصديقي بيتر وهمست في أذنه بأن لا يسأل عني في

غيابي .. وكان مستلقياً على الأرض فاعتدل في جلسته وسأل إلى أين أيها المجنون ؟ .. فلم أجبه وصاح

بي سأرافقك ولكني رفضت رفضاً قاطعاً لعدة أسباب أهمها أن هذا المشوار ونتائجه المحتملة هو

من خصوصياتي ولا أود من أي أحد مشاركتي فيه كما أن بيتر وسيم وذو جسم رياضي وله حظوة كبيرة

عند النساء وأغار منه كثيراً ... تركته وهو يضحك ساخراً وأعطيته ظهري مغادراً السكن حاملاً معي

حاجياتي وآمالي ورهبتي من القادم المجهول ونزلت إلى بطن الوادي المغطاة بالحصى الأبيض الصغير

مواجهاً لقرص الشمس وهو في طريقه للاختفاء خلف الجبال التي تجثم على ضفتي الوادي .. ورحت أمشي

تارة وأركض تارة أخرى وقلبي يزداد نبضه كلما اقتربت من المكان الذي شهد لقائي الأول بصيتة .. اقتربت

من المكان وأنا أجول بنظري هنا وهناك ولكن لم أرى أي أثر للأغنام وراعيتها الجميلة .. وقفت حزينا ً

محبطاً في أجواء بدت كئيبةً يلفها صمت موحش مما ضاعف من معاناتي فجلست القرفصاء في حالة من

الوجوم والسكون مطرقاً برأسي وعيناي لا تبرحا موضع أقدامي .. وفيما أنا على هذه الحال انتبهت على

صوت نباح كلب ليس ببعيد عن مكاني فخطر في بالي أن أكمل مسيري في الاتجاه الذي انبعث منه هذا

الصوت فربما تكون ضالتي التي أبحث عنها هناك خاصة وأنه نفس الطريق الذي سلكته الراعية

الجميلة (صيته) يوم أمس ، كما تشجعت أكثر حين شاهدت التل الصغير الذي أخفاها عن مدى نظري ..

سرت بخطوات متسارعة كسباً للوقت الذي بدأ يمر سريعاً وحتى لا يحل الظلام قبل أن أصل إلى هدفي ..

وبعد أن قطعت مسافة لا بأس بها بدأت أسمع أصواتاً متداخلة لبشر ليسوا بعيدين عن موقعي وكنت كلما

مشيت عدة خطوات اقتربت الأصوات أكثر .. ثم اعترض طريقي التل الذي اختفت خلفه الراعية يوم

أمس وقررت صعود التل لأستشرف المكان فيما الشمس قد أوشكت على المغيب ... صعدت التل وكانت

المفاجأة أن قطيع الأغنام الذي وجدته بالأمس رايته ينتشر حول خيمتين منصوبتين على سفحه .. ترددت

قليلاً في النزول إلى حيث الخيام .. فلم يكن لدي أدنى تصور عن كيفية استقبال أهل هذه الخيام لرجل غريب

مثلي .. لم يطل ترددي و حزمت أمري وقررت النزول مهما كانت النتيجة فهي أفضل من العودة إلى

السكن .. كانت الشمس قد غربت ولكن لازال هناك بقية من ضوء النهار .. اتجهت إلى الخيام واقتربت منها

وكان ساكنوها يتحركون في محيطها منهمكين في بعض الأعمال في مواقع متفرقة حول الخيام .. وقفت

بجوار الخيمة الأكبر ورفعت يدي مبتسماً أحيي رجلاً كان من الواضح أنه الأب فرد التحية واتجه نحوي

بوجه مبتسم أراحني كثيراً ووقف أمامي وصافحني وبدت ملامحه وكأنه يستفسر عن سبب مجيء الغريب

إلى هنا ... لم تسعفني اللغة للتفاهم معه ولكنه اختفى فجأة من أمامي وعاد بعد فترة وجيزة ومعه فراش

صغير من الصوف ورماه أرضاً وأشار لي بالجلوس ... جلست وجلس أمامي نتبادل النظرات والابتسامات

دون الحديث وأخرجت الكعك والحلويات التي في الحقيبة وقد رأيت السعادة على محياه فيما كان عدد من

الأطفال يراقبون الوضع عن بعد وإذا بهم يتقافزون ويهجمون على الكعك والحلويات وقد حاول والدهم

منعهم إلا أني أشرت إليه بأن لا يفعل وما هي إلا فترة بسيطة وإذا بزوجة البدوي تقترب منا وتضع إناء حليب

ثم تتبعها من أخذت شغاف قلبي ومعها قليل من التمر والماء .. وكان الموقف في قمة الإثارة وهي

تبادلني النظرات خلسة و نور وجهها يجلو ظلمة المكان ... فيما تسارعت خفقات قلبي وتلاحقت أنفاسي

وانعكس ذلك جلياً على ملامحي .. عادت الراعية الحسناء ووقفت بالقرب من الخيمة ولكنها في مرمى

بصري وكنت أسترق النظر إليها وكان من الواضح أنها تشعر بذلك بدليل أنها أيضا كانت تبادلني النظرات

ذاتها وتحاول تعديل هندامها والتكسر في مشيتها في مشاوير يبدوأنها مفتعلة للفت الانتباه ... ولم يكن

الأمر بحاجة لذلك فقد كنت في قمة التفاعل مع هذا المشهد الجديد كلياً من حيث المكان والإنسان

والإحساس عما اعتدت عليه في بلدي .. كم هي رائعة هذه الصحراء بكل مفرداتها ! .. شربت الحليب

وأكلت بضع تمرات ثم نهضت مودعاً لهم وشاكراً حسن الضيافة بلغة الإشارة .. وفي هذه الأثناء اقتربت

الراعية الحسناء منا كثيراً وكأنها تود المشاركة في التوديع مما أدخل السعادة في نفسي أكثر.. ثم أخذت

طريقي إلى المسكن وسط الظلام مستخدما الكشاف لإنارة الطريق أمامي ولم أحس بوحشة الطريق فقد

كان الفكر منشغلاً بعروس الصحراء الفاتنة .. وصلت إلى المسكن وكان زملائي في حالة قلق علي ولكني

لم أعرهم أي انتباه فقد كنت في عالم آخر ... ولم أشاركهم العشاء فقد اكتفيت بالحليب والتمر .. وأخذت

الكرسي إلى مكاني المعتاد ورحت منهمكاً في حالة تأمل وتذكر حتى غالبني النوم ثم عدت إلى المسكن

حيث استغرقت في نوم عميق عوض سهر الليلة الماضية .. استيقظت من النوم في الصباح الباكر وذهبت

برفقة زملائي إلى ميدان العمل بهمة ونشاط حتى حان موعد الغداء حيث استأذنت من رئيسي في العمل

بحجة بعض الأعمال الخاصة وذهبت للسكن وهيأت نفسي كأحسن ما يكون وحملت حقيبتي ووضعت بها

نفس الحاجيات يوم أمس وأضفت إليها سجادة صغيرة وغادرت المسكن في أول العصر .. وكان كل شيء

يبشر بالخير فبمجرد خروجي من المسكن لمحت قطيع الأغنام واتجهت إليه مباشرة وقلبي لا يفتر عن

الخفقان بتسارع شديد وأحسست أن المسافة طويلة جداً تكاد لا تنقضي ... اقتربت من قطيع الأغنام

ومعه ملكة جمال الصحراء ( صيته ) وقد شاهدتها وهي تهيئ نفسها لاستقبالي وتطرد الكلب بعيداً .. اقتربت

منها ورفعت يدي لتحيتها فردت بخجل كسا وجهها الجميل ,, اقتربت مني بحياء ولكن بشوق لا يخفى على

رجل .. وابتسمت لها وبادلتني الابتسامة ومددت يدي لمصافحتها ولكنها أحجمت عن مد يدها فقبضت يدي

وأعدتها وأنا أحاول إخفاء حرجي... تراجعت صيته قليلاً وهي تتلفت خشية أن يكون أحد قريباً منا ثم أشارت

لي بيدها بأن أنتظر قليلاً .. الأمر الذي أعاد الهدوء إلى نفسي.. ثم ساقت أغنامها أمامها وتبعتها وأنا في

حالة من التردد ولكني تشجعت حين لم تبدي تضايقاً من مسايرتي لها خاصة وأنها اتجهت إلى ناحية

معاكسة لخيام أهلها استمرت في المسير ودخلت في فرع وادي صغير

وتركت الأغنام تنتشر في المجرى الرئيسي للوادي .. ثم عادت إلي وقد تشرب وجهها

بحمرة الخجل فبدا وكأنه شمس تهفو إلى المغيب ..أخرجت السجادة وفرشتها ووضعت ما احتوت الحقيبة

عليها ودعوتها للجلوس بإشارةٍ من يدي وجلست أمامي فاتنة الصحراء وعلى مسافة قريبة مني الأمر

الذي أوحى لي بان تطوراً في العلاقة بيننا ربما آن أوانه .. وكان علي أن أبادر بالخطوة الأولى ومع أول

محاولة لي انتفضت واقفة كالفرس وقد تغيرت ملامحها الوادعة وتجهم وجهها وابتعدت عني وهي تردد

كلمات من الواضح أنها تعبر عن حالة من السخط ظننت أنه نوع من التمنع المعتاد لدى بعض النساء

فقمت واقفاً محاولا ًالاقتراب ولكنها اتجهت وبلمح البصر إلى كيس معلقة على ظهر الحمار المرافق

للأغنام وأخرجت سكيناً طويلة لازلت أتذكر لمعانها وهي تلوح بها فما كان مني إلا التراجع مندحراً إلى

مكاني السابق انتظاراً لحكم ربما يصدر بحقي في أي لحظة ولكنها اكتفت بسرد كلمات غير مفهومة بالنسبة

لي وإن كانت تشير بإصبعها إلى السماء وكأنها تشير إلى أن رفضها يعود في أساسه إلى إيمان عميق يسكن

روحها أساسه مخافة الله ثم التزامها بمبادئ لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال..وهذا ما تبين لي لاحقاً

بعد أن اجتهدت في جمع ما أمكن من المعلومات عن البيئة والمجتمع المحيط بصيته وكيف أنه يختلف عما

تعودت عليه في مجتمعي أنا .. وعلى كل حال فلم يكن أمامي سوى الإذعان واحترام التوجه الذي فرضته

صيته بأسلوبها الخاص .. وبالتأكيد هي على حق في ابتعادها عن درب الخطيئة حتى وان كان ذلك على

حساب رغبة جامحة تسيطر على إحساسي..غادرت صيته المكان وتركتني ألملم بقايا وجهي الغارق في

بحر من الخجل والإحراج .. ورغم صعوبة الموقف إلا أن شعوراً سكن عقلي الباطن تجاه هذه الفتاة

الرائعة فحواه أنها جمالها ليس مظهراً فقط بل هو مخالط لكل جزيئات كيانها كما إني في تلك اللحظات

تلقيت درساً عملياً في غاية الأهمية على يد هذه البدوية الأمية .. جمعت حاجياتي وطويت سجادتي

وغادرت المكان وأنا في حالة ذهول من تسارع الأحداث بهذا الشكل الدراماتيكي الغير متوقع وكانت

محصلتها النهائية أن صيته أصبحت حبيبتي وسيدتي وأستاذتي بالقلب والعقل بل وأصبحت هي روح

كياني ونبض فؤادي ولكن السؤال الذي لم أكن أعرف إجابته في ذلك الوقت هو :

إلى أين سيأخذني هذا الحب ؟


نكمل ...

الجزء الثالث والأخير .
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:29 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه