العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨

¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ خاص بنتاج الأعضاء من خواطر وقصص ومقالات

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-2011, 09:29 PM   #151
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نــــــــــورهـ مشاهدة المشاركة  

غـــــــــلا الروح ***

شكراااا لكــ اخيه على روحك الطيبه ،، وانت ايضا رمزا للابداع

وشكرا للاخ عبدالعزيز اتاحت الفرصه ،،،

ودمتم جميعا بحفظ الله

 


والشكر لك أختي الكريمة نــــــورهـ حيث كان لحضورك

ألق خاص أسعدنا كثيراً ..

ووالله أني فرحت به وهو يجسد التفاهم بين الأعضاء في

أجمل صوره .. تحياتي لك .
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-06-2011, 09:54 PM   #152
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

استراحة مع رسائل المحبين في سدير



يا من يسلم لي على الغالي ... ويجيب لي منه مراسيله

راحت ليالي منشغل بالي ... ما غمضت عيني ولا ليله

يا طول صبري آه يا عزالي ... قلبي منالهجران يا ويله







الرسائل المكتوبة :

هناك عدة وسائل للتواصل بين الأحباب حسب ظروف الزمان والمكان .. فإن عز اللقاء وجهاً لوجه
واستصعب فإن البدائل متوفرة ومنها التواصل بالرسائل المكتوبة .. وقد كان للرسالة (قبل حدوث
ثورة الاتصالات واقتحام الهاتف بأنواعه حياة الناس) دور مهم في تبادل المحبين للأحاسيس والمشاعر
والأخبار والعتب والغزل وغيرها من طقوس الحب المختلفة ..


محتوى الرسالة :

تكتب الرسالة ضمن طقوس محددة وعلى نمط متشابه تبدأ بالسلام ثم تبيان أهمية الحبيب ثم عبارات
الشوق الملتهبة وتختتم بالعهود والمواثيق بالبقاء (طول الدهر!) على عهد الوفاء تجاه الحبيب مهما
تغيرت ظروف الزمان والمكان ! .. ثم قلب مرسوم يخترقه سهم الحب وربما يتضمن الحرفين الأولين
من أسماء العاشقين ..! وقد يرفق معها صورة للمحب لتكون (ناقوس ذكرى يدق في عالم النسيان !) ..
وهناك من تطبعقبلة بالروج الأحمر)البودرة) أسفل الرسالة !

ترسم وترسل لي قلوب بقرطاس
وش فايدة ترسم بقلبك طعوني
أصدق وعاهدني ترى الحب حساس
والله يخون اللي لعهده يخوني


استلام الرسالة :

للرسالة نكهة خاصة لا يحس بها إلا من جربها وعايش أجواءها فهي ليست مجرد ورقة مليئة بعبارات
الحب والغزل ..بل هي إحساس يظن كاتبه أنه يكتبه بدمه ودمعه ولذ فمحتواها مهم جداً للمرسل والمرسل
إليه ولا تتخيلون الحال التي يعيشها مستلم الرسالة فهو لحظتها ينسى كل ما حوله وتتداخل لديه المشاعر
ويبحث عن أقرب مكان آمن يمكنه فيه فتح الرسالة بيد مرتعشة وقلب يخفق بشدة وريق جاف ويبدأ
قراءتها بارتباك واضح فيمر مروراً سريعاً على أسطر الرسالة .. ثم يعاود قراءتها مرات ومرات
وكأنه يرى الحبيب في كل حرف من حروفها ..




كتابة الرد :

وبعد أن ينتهي من قراءتها وربما حفظ ما ورد فيها يبدأ في كتابة الرد بتركيز شديد حسب إمكاناته في
التعبير والكتابة ويلعب حس الخط دوراً مهماً في تميز الكاتب بل أن بعضهم يلجأ لمن يثق به من أجل
تحرير الرسالة بخط جميل يسر الحبيب المرسل إليه .. وفي هذا الجانب تتميز البنات على الشباب نتيجة
تفوق الغالبية منهن في الدراسة والتحصيل العلمي ..
فيما يكون الشباب أكثر جرأة في التطرف في بعض عبارات الغزل بل وأكثر كذباً إن صح التعبير .. وقد
يقتني بعض الكتيبات الخاصة بعبارات الغزل بين المحبين بل إن هناك على ما أذكر كتيب يشرح كيف
تكتب رسالة إلى الحبيب يتضمن شرحاً وافياً وكذلك عرضاً لنماذج بعض الرسائل ..


إرفاق الصور:

الشباب أكثر جرأة في إرفاق الصور مع الرسالة .. ويستغل بعض الشباب زيارته للرياض للتجول
بين استوديوهات التصوير في منفوحة وشارع السويلم وشار ع الخزان وشارع الوزير والبطحاء
وغيرها من أجل الحصول على أكبر عدد من الصور المناسبة وفي أوضاع مختلفة خاصة تلك التي
يظهر فيها الشاب محاطاً بالورود أو في وضع مائل وهو يضع يده على خده أو وهو يعض الشفة قليلاً
أو يهدلها إلى الأسفل وغير ذلك من الحركات التي يظن أنها تزيد من جاذبيته في نظر الحبيبة فيما يندر
أن تقوم الفتاة بإرسال صورتها ..




أقسام هواة التعرف في المجلات :

انتشرت في تلك الفترة هواية محببة لبعض الشباب خاصة الذكور تتمثل في التواصل مع آخرين عبر نشر
بريدهم في احد المجلات مرفقاً بصورة شخصية للهاوي من عينة الصور التي أشرنا إليها في الفقرة السابقة
وهذه الهواية في ظاهرها المقصود بها التعارف وتبادل المعلومات ، ولكن هناك هدف أهم هو لعل وعسى
أن يسعفه الحظ بأن تكون المرسلة فتاة أعجبها اسمه وصورته ، حيث من المعتاد أنت تصل إلى الشاب
الذي سبق وأن وضع عنوانه رسالة من إحداهن حتى وإن لم تنشر بياناتها في المجلة إذ من النادر
أن تنشر الفتاة صورتها أو حتى اسمها .. وقد كان للفراغ وقلة وسائل الاتصال دور انتشار مثل تلك الظواهر ..
وبالتأكيد لن ننسى مجلات النهضة والشبكة والصياد ونورا وألوان وغيرها وكنا نترقب صدورها بفارغ
الصبر عكس ما هو عليه الوضع الآن رغم استمرار صدور تلك المجلات حتى الآن ولكن لم تعد تحظى
بذاك الاهتمام .




ساعي البريد في الروضة :

يحبه شباب ذلك الوقت كثيراً أطال الله عمره .. وهو حي يرزق .. فعلاوة على سماحته وحسن خلقه فقد
كان بمثابة مستودع الأسرار للرسائل التي تصل من خارج الروضة .. وكان لا يحرج أحداً بتسليمه
رسالة (يعرف مصدرها !) أمام أحد من أهله وزملائه بل يوزع الرسائل العادية ويحتفظ بالخاصة لديه ..
ويظل بعض الشباب يراقب سيارة البريد التي تصل بشكل شبه يومي وحين تغادر السيارة تخفق القلوب
ثم تجدهم يمرون بالترب من مكتب البريد في مدخل الديرة لعل وعسى يناديهم موزع البريد وفي يده
رسالة أو أكثر من هنا أوهناك .. ولكن كثيراً ما يخيب الظن حيث لا توجد رسائل فيضطر الشباب للانتظار
يوماً آخر وأياماً بل وأسابيع .



وبعد هذا الإلماح الموجز عن رسائل الحب سنقف أما م مشهد لعبت فيه
الرسائل دوراً مهما في رسم أحداثه
وهو عبارة قصة قصيرة أحاول من خلالها تقريب الصورة لمن لم يعايش تلك
الفترة كما سيرسمها لنا أبطالها

خالد والبندري وسليمان ..
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-06-2011, 11:24 PM   #153
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .



نقطة التحول

رسالة حب مختلفة بين خالد والبندري !



الجزء الأول



خالد شاب جذاب وسيم يتميز بملامح لا تمل العين من النظر إليها لدرجة أنه يواجه حرجاً من سهام النظر

الموجهة إليه من قبل المحيطين به في الشارع والمدرسة وفي كل مكان يتواجد به .. أنهى دراسة الكفاءة

المتوسطة في الروضة والتحق بثانوية الحوطة ..واشترى له والده دراجة هوائية (سيكل) مقاس 24 .. لمحته أحد

الفتيات (البندري ) فتعلقت به وأحبته لجاذبيته الشديدة وما كانت تسمع عنه من حسن المنطق والخلق .. حاولت

لفت نظره بشتى السبل وبالمتاح من الوسائل .. وقد ساعدتها الظروف للمضي في هذا الاتجاه حيث تسكن في

منزل قريب من منزل خالد بمعنى أنها من بنات الجيران .. ولذا فقد كانت حين تلاقيه صدفة في الطريق تصوب

إليه نظرات ذات مغزى بعينيها الجميلتين من وراء (الشيلة ) ثم تكثر التوقف والالتفات نحوه .. وأحياناً تتحين

فرصة مروره من أمام منزلها وتتعمد فتح الباب قليلاً والوقوف بحيث يمكن للمار رؤيتها .. ومع ذلك لم تستطع

جذب انتباه خالد لأسباب كثيرة ربما من بينها نشأته في بيئة محافظة أو عدم وضوح الرؤية أمامه لقلة خبرته أو

الخوف أو الخجل.. خاصة وأنها تكبره بعامين .. ومع مرور الأيام زادت محبة البندري لخالد وشغفت به

وأصبح شغلها الشاغل .. فأخذت تفكر في أسلوب أخر أكثر مباشرة توصل عن طريقه حقيقة مشاعرها نحو هذا

الشاب الوسيم بعد فشل أساليب التلميح .. ولم تجد أفضل من كتابة رسالة ضمنتها مشاعرها تجاهه بوضوح وأنها

تحبه فوق حدود الخيال .. ثم ختمتها بأمنيتها أن يرد عليها بأسرع وقت ممكن أو يمزق الرسالة ويستر عليها وكأن

شيئاً لم يكن .. طوت الرسالة وظلت تتحين الفرصة لإيصالها لحبيبها خالد .. وفي صباح أحد الأيام تأخرت عن

الذهاب إلى المدرسة وانتظرت خالد حين يمر من أمام منزلها ماشياً عل قدميه في طريقه إلى سيارة زميله التي

تنتظره في (البراحة) حيث كانت السكك الضيقة لا تسمح بوصول السيارة لكثير من المنازل في الروضة .. مر

خالد وقامت البندري برمي الرسالة أمامه فانحنى بسرعة والتقطها وتلفت حوله خشية أن يكون بالقرب منه أحد

وكان حظه جيداً فالسكة خالية تماماً من المارة .. خفق قلبه بشدة وهو لا يعلم بالضبط محتوى هذه الرسالة ..

وضعها عل عجل في جيبه واستمر في طريقه إلى أن وصل (البراحة ) حيث تنتظره سيارة زميله .. سلم عليه

بشيء من الارتباك ووضع كتبه على مرتبة السيارة وأستأذن منه عدة دقائق من أجل الذهاب إلى دورة المياه !..

ثم اتجه على عجل ودخل في ممر جانبي مهجور وفتح الرسالة وأذهله ما قرأ وخفق قلبه بقوة وتغيرت ملامحه !

طوى الرسالة وأعادها إلى جيبه وعاد إلى السيارة وتحركت بهم إلى ثانوية الحوطة .. تتالت الدروس

الواحد تلو الآخر وخالد شارد سارح بفكره بعيداً عن المدرسة وأجوائها .. ولكن أين ؟ بالتأكيد في البندري ذلك

الاسم الذي زين آخر الرسالة فأخذ خالد إلى عالم جديد مثير كان يسمع ويقرأ عنه كثيراً ، وها هو الآن يقف على

حدوده بإشارة من (الزينة ) البندري .. عادت به الذاكرة إلى حركات البندري حين تلاقيه صدفة في الطريق أو

حين يمر أمام المنزل .. عاشها مرة أخرى بأثر رجعي بخياله المتجدد وأعاد من خلالها تشكيل صورة البندري

في ذهنه من بنت الجيران فقط إلى أنثى تهفو إليها نفسه وتشتاق ويخفق لها قلبه .. أمر مثير جداً حين عايش

خالد لأول مرة هذه المشاعر التي فاجأته بها فتاة بجمال وملاحة البندري وجاذبيتها خاصة وهي تخصه دون

غيره باهتمام لم يحلم به رغم وسامته وجاذبيته هو الآخر .. عاد إلى المنزل وقرأ الرسالة مرات

ومرات وفي كل مرة تحلو صورة البندري في نظره وينجذب إليها أكثر ..

كان المذياع بجانبه يبث برنامجه المفضل (ما يطلبه المستمعون) و أغنية المطربة المصرية عفاف راضي تملأ

أجواء غرفته الصغيرة :

هوى .. ياهوى
يانسمة صيف رايحه تعدي على روحي وحبيبي
خذلوا ياهوى
وياك رساله.. و.. رد .. يمكن يقرا ويجي حبيبي
وحشاني عينيه…. وخايفة عليه
خذلوا ياهوى
منديلي يحوش الشمس وتعب الشمس عن حبيبي

سمعها خالد هذه المرة بإحساس يختلف عن المرات السابقة وكان لها وقع في نفسه مختلف تماماً .. إنه الهوى !

استجمع فكره وكتب الرد على رسالة البندري بطريقة مقاربة لأسلوبها وضمنها : (أنه معجب بها منذ فترة

طويلة ولكنه لم يتمكن من مصارحتها بأحاسيسه تجاهها وأنه يتابعها بنظره في أي فرصة تسنح له عند مروره

أمام باب المنزل وكذا وهي ذاهبة أو عائدة من المدرسة ولكن الخوف يمنعه من الاقتراب منها .. وختم الرسالة

بعهد الاستمرار في الحب شريطة أن لا يعلم أي من البشر بما بينهما .. ) وأخذ الرسالة في جيبه واتجه بخطوات

قلقة إلى منزل البندري وكأن الدنيا كلها عيون تراقبه .. أخذ يتحرك جيئة وذهاباً حتى فتح الباب بهدوء ولمح

جانب من وجه البندري الجميل وتلفت بارتباك ورمى الرسالة بسرعة فائقة فاصطدمت الرسالة بجسد الحبيبة

البندري والتقطتها وأخفته في صدرها وأغلقت الباب وصعدت إلى السطح بلمح البصر وفتحت الرسالة بلهفة

المشتاق وقرأتها بتمعن وعيناها الجميلتين تتحرك بين سطور الرسالة وكأنما الدنيا بأسرها قد حضرت بين

أحرفها .. فرحت البندري كثيراً بما ورد فيها وضمتها إلى صدرها وسرحت بخيالها في عالم الأحلام الوردية

الجميلة وسط أجواء القرية الهادئة والشمس تودع جدران المنزل الطيني بأشعتها الصفراء والليل يزحف من

الجهة المقابلة بسكونه ونسماته الباردة.. استغرقت البندري وقتاً طويلاً وهي على هذه الحال ثم انتبهت على

صوت والدتها تناديها من أجل مساعدة شقيقتها الصغرى في استذكار دروسها .. نزلت البندري بهدوء على الدرج

وكأنها عروس تزف ليلة زواجها .. القلب يخفق والأحاسيس متداخلة ومرتبكة إلى حد ما ولكن الفرح واضح جلي

على ملامحها الآسرة ويكفي أن خالد قال في رسالته نعم لما طلبت منه !

أنهت البندري مساعدة شقيقتها في المذاكرة وشجعتها على الخروج من الغرفة إلى ( المصباح ) حيث تتواجد أم

البندري .. وأخذت مجلساً في أحد زوايا الغرفة بجانب حقيبتها المدرسية وأخرجت ورقة وقلماً وشرعت في

كتابة رد على رسالة خالد ضمنتها كلمات وعبارات أكثر جرأة مما ورد في الرسالة الأولى .

استمرت المراسلة بينهم قرابة الأربعة أشهر تبادلا خلالها ثمان رسائل حوت الكثير من عبارات اللوعة والاشتياق

والقلوب التي مزقتها سهام الحب القاتلة و عاشوا خلال هذه الفترة أجواءً رومانسية حالمة سهلت كثيراً من

تفاهمهم على متى وكيف يتم إيصال الرسائل بينهم في انسيابية ودون معوقات ..

وفي أحد الأيام وعلى اتفاق مسبق من خلال أحد الرسائل اتفق خالد والبندري على خطة بدائية بسيطة تتيح لهم

محاولة مشاهدة أحدهم للآخر لفترة طويلة نسبياً ولو عن بعد وحدد اليوم والوقت في الرسالة بحيث يأتي خالد

بدراجته وهي (منسمة) أحد عجلاتها ويوقفها بالقرب من باب منزل البندري ... ثم يقوم بإصلاحها ويسترق

النظر إلى حيث تقف البندري في فتحة الباب (الموارب ) .. حانت ساعة اللقاء المنتظر وكانت كل الأمور على ما

يرام حيث خرج خالد بدراجته وأوقفها بالقرب من الباب الذي تقف فيه البندري بقوامها المعتدل وأنوثتها الطاغية

ووجهها الجميل .. فيما خالد على الجانب الآخر بوسامته الملفتة يسترق النظر إليها بين فترة وأخرى .. مرت

دقائق اللقاء سريعة جداً وفي غاية المتعة والإثارة حيث كانت العيون حائرة و الإثارة حاضرة فهنا جمال وهناك

وسامة وبينهما قلوب في الهوى غارقة .. وأبت البندري إلا إن تتوج هذا المشهد الجديد والمثير بهدية لخالد كانت

عبارة عن منديل ناعم رش عليه قليل من العطر وطبعت عليه قبلة حمراء وأرفقته برسالة أعدتها ليلة الموعد

المنتظر لم يبق كلمة في قاموس الحب إلا ودونتها فيها بأسلوب جميل كجمال صاحبته .. أعد خالد العدة لإنهاء

العطل ( المفتعل !) في دراجته وبالتالي حان الوقت لتقوم البندري برمي الرسالة والمنديل بالقرب من خالد

ليتسنى له التقاطها .. ولكن كان هناك بالقرب من هذا المشهد سليملن البالغ من العمر 22عاماً خريج معهد

المعلمين ويعمل معلماً في المدرسة الابتدائية وهو جار لأسرتي خالد والبندري ويرتبط بصلة قرابة مع البندري

(ولد خالها) وكان يتابع ما يدور أولاً بأول ..ويتحين الفرصة للانقضاض عليهم في الوقت المناسب حيث

يضبطهم متلبسين بالحدث المشهود لأهداف يسعى لتحقيقها .. وبأي وسيلة .. .


نكمل غداً الجزء الثاني والأخير ..
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-06-2011, 01:46 AM   #154
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية غلآ الروح
 
تم شكره :  شكر 15,866 فى 3,336 موضوع
غلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

يَ ألله قصه مثـيره فعـلاً . .
مشيقه لـأبعد الحدود . . >> الحين كيف بـحل في الأمتحآأإن ؟؟ >> أفكر بـ الأحدآأإث ومآأقدر أحل . . !!
قمممه والله في رووووعه . . بنتظآر أتكمله بشششغف . . !!
يَ رب سليمآن هـذآ مآيسوي شي يَ رب . . !

التوقيع



غلآ الروح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-06-2011, 08:49 AM   #155
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلآ الروح مشاهدة المشاركة  

يَ ألله قصه مثـيره فعـلاً . .
مشيقه لـأبعد الحدود . . >> الحين كيف بـحل في الأمتحآأإن ؟؟ >> أفكر بـ الأحدآأإث ومآأقدر أحل . . !!
قمممه والله في رووووعه . . بنتظآر أتكمله بشششغف . . !!
يَ رب سليمآن هـذآ مآيسوي شي يَ رب . . !

 


أهلاً بنبض المنتدى أختي الكريمة غلا الروح

شرف كبير أن يحوز الجزء الأول من القصة على إعجابك .. وأنا سعيد جداً بتواجدك

الباعث على السرور .. وأشكر لك كل كلمة دونتها يدك الكريمة بوحي من قلبك

الطاهر .. وأسأل لله لك التوفيق في تجاوز هموم الامتحانات وكدرها ..

أكرر شكري لك أختي الكريمة غلا الروح .. وتقبلي أجمل التحيات
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-06-2011, 02:52 PM   #156
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .




نقطة التحول


رسالة حب مختلفة بين خالد والبندري !




الجزء الثاني والأخير


أعد خالد العدة لإنهاء العطل ( المفتعل !) في دراجته وبالتالي حان الوقت لتقوم البندري برمي الرسالة والمنديل

بالقرب من خالد ليتسنى له التقاطها .. ولكن كان هناك بالقرب من هذا المشهد سليمان البالغ من العمر 22عاماً

خريج معهد المعلمين ويعمل معلماً في المدرسة الابتدائية وهو جار لأسرتي خالد والبندري ويرتبط بصلة قرابة

مع البندري (ولد خالها) وكان يتابع ما يدور أولاً بأول .. ويتحين الفرصة للانقضاض عليهم في الوقت المناسب

حيث يضبطهم متلبسين بالحدث المشهود لأهداف يسعى لتحقيقها .. وبأي وسيلة ..

وبالفعل كان حظه كبير جدا فقد صادف اقترابه منهما على حين غرة قيام البندري برمي الرسالة والمنديل

فالتقطها على عجل وكأنها هدية من السماء فيما أصاب خالد الارتباك والذهول وامتقع وجهه وانعقد لسانه وعلى

الطرف الآخر أسقط في يد البندري وهربت إلى داخل المنزل وقدماها لا تكاد تحملها وألقت بنفسها في غرفتها

بعد أن تعثرت في فراشها الملقى عرضاً في الغرفة وكأنها لأول مرة تدخلها واستغرقت في نوبة بكاء عميق

بعمق المشكلة التي تسببت فيها لخالد ولها ولأسرتيهما ..

في الخارج وقف سليمان يلوح بالرسالة في وجه خالد ويقول ( إما .... وإما .... وعلم خويتك البندري وانا في

انتظار ردكم تجي أنت وتبلغني به .. أو الرسالة وخبركم عند أخوان البندري ) .. كان الأمر مفجعاً ومخيفاً

وفوق احتمال قلبي خالد والبندري الغضين .. وليس أمامهم حلول كثيرة فإما الاستجابة لطلبات سليمان أو مواجهة

المشكلة بكل أبعادها وتبعاتها مع أخوة البندري الثلاثة ومع أسرتيهما ومجتمع الروضة القروي الذي يتعامل

بحساسية مفرطة مع هذه المسائل.. بل حتى من يمارس مثل هذه الأخطاء أو ما يشابهها يتحول إلى الطرف

الآخر الناقم على طرفي المشكلة خالد والبندري وكأنه الطهر بذاته .. ولذلك لم ينم كلاهما ليلته وظل الأرق

والقلق مرافقاً لهما .. ولم تفلح نسمات الهواء في سطح المنزل (الطاية) في جلب النعاس لعيونٍ ظلت طوال الليل

شاخصة في الأفق تراقب حركة النجوم في سماء الروضة الصافية .. ولم يجد والد خالد بداً من رفع الصوت من

السطح المجاور والطلب من خالد ( التقصير على الرادو أو صكه ) خاصة وأنه لا يفصل بينهم سوى جدار طيني

قصير .. نادى المؤذن لصلاة الفجر فقام خالد بتثاقل يهيئ نفسه لأداء الصلاة والهم يكاد يطرحه أرضاً .. لم تعد

المسألة حب وهيام وتجاذب مشاعر بل تعدى الأمر إلى أسوأ شيء يخشاه أهل الحب والهوى وهو الفضيحة في

مجتمع صغير كل أفراده أهل وجيران وأقارب ! .. الأمر محرج جدا ومحير إلى أبعد الحدود وكل الخيارات

المتاحة سيئة .. الفضيحة مرة كالعلقم والاستجابة لطلبات سليمان أشد مرارة في نظر خالد.. كانت العطلة

الصيفية قد بدأت وعادة ما يزيد خالد في ساعات نومه بعد صلاة الفجر (يصفر) ولكنه هذا اليوم وبعد أن أدى

صلاة الفجر بقي منتظراً يستعجل ساعات النهار تمر كي يصحو سليمان من منامه ويذهب إليه لعله ينجح في

استعطافه ليكف عن مطالبه والستر عليهم .. وأثناء انتظاره الممل تألم خالد كثيراً وشعر بالذنب وهو يشاهد

والدته الطيبة ذات السمعة الحسنة بين جيرانها وهي تعمل بهمة ونشاط في إعداد طعام الإفطار للعائلة .. كانت

رائحة (حمسة ) البصل والطماطم تنتشر في أرجاء البيت الطيني الصغير فيما أم خالد منهمكة في (تهذية) قرعة

اللام تمهيداً لتجهيز (المرقة) التي يحبها الجميع .. في حين كان المذياع (الراديو) يصدح بمقدمة برنامج الأرض

الطيبة ( أحرث وأزرع أرض بلادك .. بكره تنطي وتغني أولادك .. جاهد وأغرس فيها .... ..... ) ثم أغنية

للمرحوم سعد إبراهيم بصوته المبحوح المميز الجميل :

أرسل سلامي مع نسيم الصباح
للصاحب اللي صار وصله صعيب

من قلبي اللي صار كله جراح
ماعاد ينفع فيه وصف الطبيب

وين الليالي وين هاك المزاح
من قبل ما حطو علينا رقيب

حسبي على اللي ما سعو بالصلاح
ما يرحمون اللي صوابه عطيب

لا تسألوني سرهم ما يباح
في وسط عيني صورته ما تغيب

تنهد خالد ودمعت عينه واضطر للابتعاد عن مرمى بصر والدته الحنون التي لا تستحق أن توضع في موقف

محرج مع جيران هم في محل الأهل وأكثر .. وبالتأكيد فإن أسرة خالد الطيبة وكذا أسرة البندري الرائعة لا

تستحقا أن تمس سمعتهما بسوء نتيجة تصرفات خالد والبندري .. ولكن الأمر الآن أصبح في يد سليمان أولاً

وأخيراً ..ولله في ذلك حكمه .. انتصف الضحى وخرج خالد يبحث عن سليمان ووجده بالقرب من المخبز الواقع

في مدخل الديرة وسلم عليه خالد بحرارة فيما رد سليمان بفوقية ظاهرة وقال ( هاه وش لي عندكم ؟ ) رد خالد

وبصوت مخنوق وفيه الكثير من الاسترحام والاستعطاف ( تكفى يا سليمان أترجاك تستر علينا .....) ولم يمهله

سليمان ليكمل ما بدأ وقاطعه قائلاً ( شف كلام زايد ما عندي استعداد اسمعه .. لكم مهلة يومين .. نفذوا وإلا

خبركم والرسالة عند أخوان البندري) .. وغادر سليمان المكان يمشي بخيلاء المنتصر فيما اسودت الدنيا في

وجه خالد وفقد آخر أمل في تسوية الموضوع .. وعاد إلى المنزل يجر قدميه ويكاد لا يميز الطريق أمامه ولم

يشأ أن يخبر البندري بأي من التطورات خشية أن تضعف البندري وتستجيب لطلب سليمان .. فقد كان خالد

يتصور أنها يحبها بالفعل ويرى أنه على استعداد لقبول أي تبعات تحدث إلا أن يرى أعز الناس مع غيره .. هكذا

كان يفكر بوحي من عاطفته وفي غياب تام للعقل .. مرت يومي المهلة ولم يجد جديد .. قرر حينها سليمان

المبادرة بالبدء في خطواته الرامية إلى استثمار الفرصة التي سنحت له حين اصطاد الجميلة (البندري) في موقع

ضعف .. فذهب إلى خالد وسأله مباشرة : ( قلت للبندري طلباتي ؟) فأجابه خالد بـ (لا) .. ركله سليمان بغضب

وتركه واتجه إلى منزله وأخذ أخته مها التي يثق بها وشرح لها الأمر وطلب منها مصارحة البندري بطلبه إن

كانت تريد مصلحتها .. وفي الحقيقة لم يكن سليمان يرغب في إشراك طرف آخر في المشكلة ولكن خالد بسلبيته

وعدم تقديره لعواقب الأمور أجبره للجوء لأخته العاقلة مها .. امتثلت مها لرغبة أخيها واتجهت مباشرة إلى بيت

البندري .. اُستقبلت في بيت عمتها بما يليق بها وبخلقها الحسن واستأذنت عمتها في الانفراد بالبندري في أمر

خاص بينهما ! .. رجف قلب البندري وتغيرت ملامحها وخافت كثيراً من هذا الطلب ولكن ليس أمامها إلا

الامتثال لطلب مها رغم إحساسها بأن الأمر له علاقة بما اطلع عليه شقيقها (سليمان ) ولذا فهي في حالة

ضعف متناهي وزاد الأمر سوءً حين اختفى خالد عن أجواء البندري منذ تلك اللحظة المشئومة ولم تعد تدري بما

يدور حولها .. أخذتها مها جانباً وقبل أن تبدأ في الكلام انهارت البندري وراحت في نوبة بكاء شديدة تجاوبت

معها مشاعر مها بحنان الأخت الطيبة الحنونة فضمتها إلى صدرها وذكرت الله عليها وقرأت الفاتحة والمعوذات

ومسحت على رأسها وشيئاً فشيئاً بدأت تعود البندري للهدوء فرفعت مها رأسها وقبلت جبينها قبلة حانية أراحت

البندري كثيراً وقالت لها : (يالبندري الزينة الغالية أنا بحساب أخيتك وأكثر ولك محبة في قلبي الله اللي يعلمها

وانتي طيبة وتستاهلين كل خير ولو أحد يرشك بماء فزعت أنا وأخواني وأولهم سليمان ورشيناه بالدم وانتي من

لحمنا ودمنا عسى الله لايخلينا منك ولا من أهلك .. ولا فيه أحد ما يخطي ولكن خير الخطاءين التوابين وانا

جايتك من طرف أخوي سليمان يطلب منك إنك توافقين على الزواج منه وتقنعين الوالدة توافق ..) .. وكان

سليمان قد خطب البندري قبل أشهر ولكن قوبل بعدم الموافقة تحت حجج معتادة منها : (الأقارب عقارب )

و ( أبعد اللحم عن اللحم لا يخيس ) وغيرها من المبررات التي لم تقنع سليمان المتوسط في كل شيء مظهراً

وجوهراً ولكنه معجب جداً بالبندري ويحبها ويخشى أن يفوز بها غيره .. نعود للبندري التي تفاعلت مع كلمات

مها الحانية وارتاحت لها كثيراً وألقت برأسها على صدرها في لحظة صفاء بدت وكأنها تولد خلالها من جديد ..

تنفست بعمق وتجدد تدفق الدم في عروقها ورفعت رأسها ونظرت إلى مها بوجه مشرق تنيره ابتسامة عذبة حتى

وان كانت عيناها الجميلتين مغرورقة بالدموع ولكنها دموع تختلف عن تلك التي ذرفتها قبل قليل .. فهمت مها

جواب البندري وربتت على كتفها ونهضت واقفة تودع البندري التي لم تبرح مكانها ولم ترفع رأسها تجاه الرائعة

مها تقديراً لها وحياءً منها وهيبة لموقفها النبيل .. كانت أم البندري تسمع أغلب ما دار من الكلام ولكنه لا تعلم

تفاصيل الخلفية التي بني عليها .. فأقبلت على البندري تسألها بإلحاح شديد عن مقصد مها من إعادة طلب يد

البندري لسليمان ؟ وما الخطأ الذي سمعت مها تشير إليه ؟ وما سبب البكاء في مثل هذه المواقف التي لا تستدعي

كل هذا ؟ أسئلة حائرة لم تجب عليها البندري سوى بأن الخطأ كان في رفضها لسليمان وأن البكاء كان ندماً بسبب

هذا الرفض وأنها الآن مقتنعة بالقبول بسليمان زوجاً !!..

ذهلت أم البندري مما سمعت ولكنها قالت :

( الله يكتب اللي فيه الخير لك ولسليمان والله يعيني على نزاقة مرت أخوي ) ! ..


***


شكراً لكم أهلي وأحبابي .. وعلى دروب الود نلتقي ..




هل كان سليمان محقاً في تصرفه ؟
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-06-2011, 06:03 PM   #157
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 1,736 فى 585 موضوع
اخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this pointاخوالطيبين is an unknown quantity at this point

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

مبدع في كل مكان
عبدالعزيز العمران

اخوالطيبين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-06-2011, 06:30 PM   #158
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية عذبة الصفات
 
تم شكره :  شكر 18,365 فى 4,027 موضوع
عذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

هل كان سليمان محقاً في تصرفه ؟

سليمان واضح عليه انه يحب البندري
لكن لما رفضت الزواج منه شال بخاطره عليها
وحب على قوله البعض يكسر خشمها
لان في رجال واجد اذا خطبوا ورفضوهم البنات يحس كان هالشي انتقاص من رجولته لان لسان حاله يقول ليش وش ناقصني عشان ترفضني؟؟

وسليمان جته الفرصه على طبق من ذهب حتى يردها للبندري
ونسى ان الزواج قسمه ونصيب وموب كل رجال يخطب ويقابل بالرفض انه ناقص !!

وتصرف البندري من الاساس غلط غلط

شكلها تحب القز
ولا المفروض الله يصلحها عيونها بالارض وماتلتقت لاي شاب مهما بغلت وسامته
وصراحه هي جريئه مررررررره وبادرت بنفسها بارسال الرساله لخالد ونست انها في مجتمع محافظ جدا واهم شي فيه السمعه الطيبه وفوق هذا هي اكبر من خالد

وسليمان المفروض لما شافها وخذ الرساله منها
انه يتصرف بحكمه يعني مثلا ينصحها ويخوفها ويهددها ان تكرر هالشي منهم راح يبلغ اخوانها والمفروض يستر عليهم ويطلب من خالد ان كان جاد وصادق يجي البيوت من ابوابها ويخطبها رسمي

اما اانه يجبرها على الزواج منه غلط
اصلا كيف يرضاها لنفسه وهي اصلا رافضته من قبل !!

اعتذر على الاطاله بس جد تحمست مع القصه

والله يعجز قلمي عن وصف جمال اسلوبك وطرحك

بارك الله فيك
التوقيع




آللهم إجعلنآ ممن يدخلهآ من دون عذآب ولآ حسآب ولا عقآب



عذبة الصفات غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-06-2011, 08:42 PM   #159
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخوالطيبين مشاهدة المشاركة  

مبدع في كل مكان
عبدالعزيز العمران

 


وأنت رائع في كل مكان تتواجد به

شرفني حضورك الجميل هنا

وأشكرك من كل قلبي أيها الطيب الغالي أخو الطيبين .
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-06-2011, 11:49 PM   #160
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العمران مشاهدة المشاركة  

استراحة مع رسائل المحبين في سدير




يا من يسلم لي على الغالي ... ويجيب لي منه مراسيله

راحت ليالي منشغل بالي ... ما غمضت عيني ولا ليله

يا طول صبري آه يا عزالي ... قلبي منالهجران يا ويله


أخي الفاضل أبونورة’’’’أولا كيف حال الوالد الكريم حفظه الله ورعاها وآدام عليه الصحة والعافية,,,,

أخي الكريم قرأت على زوجي الغالي ,,,أستراحتك الجميلة عن رسائل الحب في سدير

وقد تذكر كلمات ولحن يامن يسلملي على الغالي لهيام يونس من ذكريات الزمن الجميل,,,وأثرت شجونه وذكريات الشباب







الرسائل المكتوبة :

هناك عدة وسائل للتواصل بين الأحباب حسب ظروف الزمان والمكان .. فإن عز اللقاء وجهاً لوجه
واستصعب فإن البدائل متوفرة ومنها التواصل بالرسائل المكتوبة .. وقد كان للرسالة (قبل حدوث
ثورة الاتصالات واقتحام الهاتف بأنواعه حياة الناس) دور مهم في تبادل المحبين للأحاسيس والمشاعر
والأخبار والعتب والغزل وغيرها من طقوس الحب المختلفة ..


محتوى الرسالة :

تكتب الرسالة ضمن طقوس محددة وعلى نمط متشابه تبدأ بالسلام ثم تبيان أهمية الحبيب ثم عبارات
الشوق الملتهبة وتختتم بالعهود والمواثيق بالبقاء (طول الدهر!) على عهد الوفاء تجاه الحبيب مهما
تغيرت ظروف الزمان والمكان ! .. ثم قلب مرسوم يخترقه سهم الحب وربما يتضمن الحرفين الأولين
من أسماء العاشقين ..! وقد يرفق معها صورة للمحب لتكون (ناقوس ذكرى يدق في عالم النسيان !) ..
وهناك من تطبعقبلة بالروج الأحمر)البودرة) أسفل الرسالة !

ترسم وترسل لي قلوب بقرطاس
وش فايدة ترسم بقلبك طعوني
أصدق وعاهدني ترى الحب حساس
والله يخون اللي لعهده يخوني


استلام الرسالة :

للرسالة نكهة خاصة لا يحس بها إلا من جربها وعايش أجواءها فهي ليست مجرد ورقة مليئة بعبارات
الحب والغزل ..بل هي إحساس يظن كاتبه أنه يكتبه بدمه ودمعه ولذ فمحتواها مهم جداً للمرسل والمرسل
إليه ولا تتخيلون الحال التي يعيشها مستلم الرسالة فهو لحظتها ينسى كل ما حوله وتتداخل لديه المشاعر
ويبحث عن أقرب مكان آمن يمكنه فيه فتح الرسالة بيد مرتعشة وقلب يخفق بشدة وريق جاف ويبدأ
قراءتها بارتباك واضح فيمر مروراً سريعاً على أسطر الرسالة .. ثم يعاود قراءتها مرات ومرات
وكأنه يرى الحبيب في كل حرف من حروفها ..




كتابة الرد :

وبعد أن ينتهي من قراءتها وربما حفظ ما ورد فيها يبدأ في كتابة الرد بتركيز شديد حسب إمكاناته في
التعبير والكتابة ويلعب حس الخط دوراً مهماً في تميز الكاتب بل أن بعضهم يلجأ لمن يثق به من أجل
تحرير الرسالة بخط جميل يسر الحبيب المرسل إليه .. وفي هذا الجانب تتميز البنات على الشباب نتيجة
تفوق الغالبية منهن في الدراسة والتحصيل العلمي ..
فيما يكون الشباب أكثر جرأة في التطرف في بعض عبارات الغزل بل وأكثر كذباً إن صح التعبير .. وقد
يقتني بعض الكتيبات الخاصة بعبارات الغزل بين المحبين بل إن هناك على ما أذكر كتيب يشرح كيف
تكتب رسالة إلى الحبيب يتضمن شرحاً وافياً وكذلك عرضاً لنماذج بعض الرسائل ..


إرفاق الصور:

الشباب أكثر جرأة في إرفاق الصور مع الرسالة .. ويستغل بعض الشباب زيارته للرياض للتجول
بين استوديوهات التصوير في منفوحة وشارع السويلم وشار ع الخزان وشارع الوزير والبطحاء
وغيرها من أجل الحصول على أكبر عدد من الصور المناسبة وفي أوضاع مختلفة خاصة تلك التي
يظهر فيها الشاب محاطاً بالورود أو في وضع مائل وهو يضع يده على خده أو وهو يعض الشفة قليلاً
أو يهدلها إلى الأسفل وغير ذلك من الحركات التي يظن أنها تزيد من جاذبيته في نظر الحبيبة فيما يندر
أن تقوم الفتاة بإرسال صورتها ..




أقسام هواة التعرف في المجلات :

انتشرت في تلك الفترة هواية محببة لبعض الشباب خاصة الذكور تتمثل في التواصل مع آخرين عبر نشر
بريدهم في احد المجلات مرفقاً بصورة شخصية للهاوي من عينة الصور التي أشرنا إليها في الفقرة السابقة
وهذه الهواية في ظاهرها المقصود بها التعارف وتبادل المعلومات ، ولكن هناك هدف أهم هو لعل وعسى
أن يسعفه الحظ بأن تكون المرسلة فتاة أعجبها اسمه وصورته ، حيث من المعتاد أنت تصل إلى الشاب
الذي سبق وأن وضع عنوانه رسالة من إحداهن حتى وإن لم تنشر بياناتها في المجلة إذ من النادر
أن تنشر الفتاة صورتها أو حتى اسمها .. وقد كان للفراغ وقلة وسائل الاتصال دور انتشار مثل تلك الظواهر ..
وبالتأكيد لن ننسى مجلات النهضة والشبكة والصياد ونورا وألوان وغيرها وكنا نترقب صدورها بفارغ
الصبر عكس ما هو عليه الوضع الآن رغم استمرار صدور تلك المجلات حتى الآن ولكن لم تعد تحظى
بذاك الاهتمام .




ساعي البريد في الروضة :

يحبه شباب ذلك الوقت كثيراً أطال الله عمره .. وهو حي يرزق .. فعلاوة على سماحته وحسن خلقه فقد
كان بمثابة مستودع الأسرار للرسائل التي تصل من خارج الروضة .. وكان لا يحرج أحداً بتسليمه
رسالة (يعرف مصدرها !) أمام أحد من أهله وزملائه بل يوزع الرسائل العادية ويحتفظ بالخاصة لديه ..
ويظل بعض الشباب يراقب سيارة البريد التي تصل بشكل شبه يومي وحين تغادر السيارة تخفق القلوب
ثم تجدهم يمرون بالترب من مكتب البريد في مدخل الديرة لعل وعسى يناديهم موزع البريد وفي يده
رسالة أو أكثر من هنا أوهناك .. ولكن كثيراً ما يخيب الظن حيث لا توجد رسائل فيضطر الشباب للانتظار
يوماً آخر وأياماً بل وأسابيع .



وبعد هذا الإلماح الموجز عن رسائل الحب سنقف أما م مشهد لعبت فيه
الرسائل دوراً مهما في رسم أحداثه
وهو عبارة قصة قصيرة أحاول من خلالها تقريب الصورة لمن لم يعايش تلك
الفترة كما سيرسمها لنا أبطالها


خالد والبندري وسليمان ..

 

أخي لديك روح الفنان وقدرة الأديب صاحب الخيال الأبداعي الذي أستطاع أن يجسد فترة من الزمن الجميل ببرأتها وعفويتها وصدق المشاعر فيها وهي الفترة التي لم تدخل المدنية حينها بزيفها وتكلفها وتصنعها...


أستطعت بقلمك الجميل أن تجسد فترة من الزمن من تاريخنا الأجتماعي بأسلوب فني وأدبي رائع وممتع للأجيال الجديدة ,,

وهي قدرة وموهبة وقدرة لأشك أنك تملكها وهي مانتمنى عليك فيها أن تواصل سرد مذاكراتك وذكرياتك الرائعة عن تلك الحقبة الجميلة من الزمن..

أعذرني أخي الكريم على ضعف الأسلوب الذي يقف عاجز أمام رقي قلمك المبدع...
أعجبتنا كثيرا ساعي البريد الأمين على الرسائل الخاصة

والصور في الأستديوهات وحركات الشباب بوضع اليد تحت الدقن وغيرها,,,,,,,

وكذلك كلمة (بودرة) الروج حديثا,,,والشوارع بأسمائها وكذالك المجلات ,,,,ماشاء الله عليك ما بقيت شئ الا وذكرته,,,

من غير تصنع ولا تكبر فعلا أنت رجل كبيييييييير بفكره وعقله حفظك الرحمن ورعاك

لك مني ومن والدي ووالدتي وزوجي وأبنائي جميعا جل التحايا وأجزلها

غفر الرحمن لوالدتك العظيمة مغفرة واسعة وشفى ربي والدنا الشيخ الفاضل أحمد العمران شفاء لا يغادر سقما...
يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-06-2011, 09:29 AM   #161
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية غلآ الروح
 
تم شكره :  شكر 15,866 فى 3,336 موضوع
غلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضوغلآ الروح نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

يَ الله . .
مع الأسف عكس ألي تخيلته . .
عبد العزيز الله يصلحك ليش مخليهآ نهآيه مؤسفه !!
وسليمآن . . !
هـذآ معليش من شفته وانآ كرهتـه وزآأإد كرهي له يـوم سو ألي سوآأه . .
الله لآيكثـرمن أمثآأإله . . طيب خلاص البنيه حبت غيرك انت وش عليك !
أرجووو من القلب ان القصه الجآأإيه تكون نهآأإيتهآ سعيده =)

التوقيع



غلآ الروح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-06-2011, 01:14 PM   #162
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل أبن الأفاضل (ابونورة)

بالنسبة لقصتك (نقطة تحول)

قصة رائعة بمعنى الكلمة وفيها من الأبداع في السرد والوصف الدقيق الشئ الكثير

الى درجةأني تخيلت السكة والبيت والباب قبل ما أشوف الصورة المرفقة!!

وبعد ما شفت الصورة وجدتها نفس الخيال !!.....وهذا يدل عل أنك فعلا أستطعت أن

تقرب الصورة والخيال للقارئ بشكل كبييييييييييير جدا....ماشاء الله تبارك الرحمن

أخي الكريم _ كنت أتمنى أن فيه حلقة ثالثة وأن القصة ما أنتهت بالسرعة هذي

على طول أستسلام من البندري وخالد!!....ياليت كان فيها أحداث أكثر,,,

ع العموم (رائعة من روائع ابونورة)

هل كان سليمان محقاً في تصرفه ؟

أما بالنسبة لسليمانوه ,,,بأختصار الحق يمين وهو يسااااااااااااااااااار

حسود نجس غبي وشلون يرضى يأخذ وحده وهوعارف أنها ماتحبه

وزيادة على ذلك

قاهرها يعني تبي تكرهه كره العمى وحقه وماجاه يستاهل!!!

رضي الله عنك أخي الكريم وأرضاك وجعل الجنة مثوانا ومثواك
يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-06-2011, 02:34 PM   #163
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

سليمان واضحعليه انه يحب البندري
لكن لما رفضت الزواجمنه شال بخاطره عليها
وحب على قوله البعضيكسر خشمها
لان في رجال واجد اذا خطبوا ورفضوهم البنات يحس
كانهالشي انتقاص من رجولته لان لسان حاله ي
قول ليش وش ناقصني عشانترفضني؟؟



هذا صحيح .. ولكن في أحيان كثيرة يأتي الرفض بلا مبرر منطقي فربما فقط بسبب القرابة
خوفاً من تأثر علاقة الأقارب ببعضهم البعض لأي تأزم يحث في العلاقة بين الزوجين وهذا
من وجهة نظري مبرر غير مقنع لرفض الشخص الذي نعرفه عز المعرفة .
سبب آخر هو الترسبات التي تحدث بشكل طبيعي في أي علاقة لها صفة الديمومة مثل
تلك التي بين الأقارب .. هذه الترسبات أيضاً تقف حائلاً أمام قبول المتقدم للزواج
والحقيقة أنه يعاني منها الطرفان الشاب والشابة .. فمن الممكن أن لا يتقدم الشاب لفلانة فقط لأنها من الأقارب
كم هي مؤذية مقولة : ( الأقارب عقارب) !
ربما كان سليمان ضحية هذه الممارسات الاجتماعية
ما رأيك أختي الكريمة قمر الزامل ؟ وما رأي الأخوة والأخوات ؟



***


وسليمان جته الفرصهعلى طبق من ذهب حتى يردها للبندري
ونسى ان الزواج قسمهونصيب وموب كل رجال يخطب ويقابل بالرفض انه ناقص !!



ولكن هناك من يؤيد استغلاله للفرصة بل ويرى فيه نبلاً كونه تزوج البندري رغم معرفته
بعلاقتها مع خالد .. الأمر محير ! أليس كذلك ؟



***


وتصرف البندري من الاساس غلط غلط

شكلها تحب القز
ولا المفروض الله يصلحها عيونها بالارض وماتلتقت لايشاب مهما بغلت وسامته
وصراحه هي جريئهمررررررره وبادرت بنفسها بارسال الرساله لخالد
ونست انها في مجتمع محافظ جدا واهمشي فيه السمعه الطيبه وفوق هذا هي اكبر من خالد

أكيد .. فقد كان خطأها واضح .. وأعجبتني هذه العبارة (شكلها تحب القز)



***



وسليمان المفروض لما شافها وخذ الرسالهمنها

انه يتصرف بحكمه يعني مثلا ينصحها ويخوفها ويهددها انتكرر هالشي

منهم راح يبلغ اخوانها والمفروض يستر عليهم ويطلب من خالد ان كان جاد وصادق
يجي البيوت من ابوابها ويخطبها رسمي اما اانه يجبرها على الزواج منه غلط
اصلا كيف يرضاها لنفسه وهي اصلا رافضته من قبل !!


مرة أخرى .. أتفق معك في هذا الكلام تماماً في حال ما إذا كان سليمان بالفعل زوج
غير مناسب .. أما إذا كان مناسباً ورفضه غير مبرر عندها الأمر يحتمل ويحتمل
وإن كان برهن على جديته بطلب الزواج منها ..

وعلينا أن ندرك أنه كان بإمكانه محاولة ابتزاز البندري لنيل مراده منها بطريقة
غير مشروعة . .




***



اعتذر على الاطاله بس جد تحمست مع القصه
والله يعجز قلمي عن وصف جمال اسلوبكوطرحك
بارك الله فيك


ولم الاعتذار يا مبدعتنا الرائعة قمر الزامل؟ ..

أنا المستفيد الأكبر من هذا الحضور المثمر البناء .. نعم فأنتِ صاحبة الفضل

أولاً وأخيراً وأنا المدين لكِ الآن وسابقاً ..

وقفاتك .. عنوان مهم جداً للتواضع والطيبة وتقدير جهد الآخر والإنعتاق من الأنانية

وحب الذات ..وأجد نفسي في منتهى السعادة وأنا أرى هذا النموذج الرائع يزين

معرفه أركان المنتدى هنا وهناك

تقبلي جزيل الشكر والتقدير والامتنان وصادق التحيات ..
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-06-2011, 04:16 PM   #164
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية عذبة الصفات
 
تم شكره :  شكر 18,365 فى 4,027 موضوع
عذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

كم هي مؤذية مقولة : ( الأقارب عقارب) !
ربما كان سليمان ضحية هذه الممارسات الاجتماعية

ما رأيك أختي الكريمة قمر الزامل ؟ وما رأي الأخوة والأخوات ؟

انا بقول رايي بصراحه

انا قبل كان مايعجبني زواج الاقارب وخاصه اذا كانوا قريبين مره زي عيال العم كنت اقول ابي اتزوج من عوائل ثانيه حتى اتعرف على مجتمع جديد وتقريبا كنت متمسكه بها التفكير ايام المراهقه لدرجه قبل اذا تقدم لي احد من الجماعه اجلس ابكي عند امي واقول ماابي من الاقارب
بس من كبرت ونضجت تغير تفكيري من سنه وصراحه تحسفت مره اني رديت ناس من جماعتي بسبب هالسبب الغير مبررمثل لانه من الاقارب او بسبب سكنه برى الرياض وطبعا ماقلنا لهم هالشي لاني كنت اتعذرلهم بدراستي وجامعتي لان ماودي يشيلون بخاطرهم مني
بس الشي الي يخوف في زواج الاقارب يمكن مايتوفق زواجهم ويحصل لاقدر الله الطلاق وهالشي اخاف ياثر على العلاقه بين اهل الزوج والزوجه لان بصراحه اعرف ناس صار معهم هالشي

أكيد .. فقد كان خطأها واضح .. وأعجبتني هذه العبارة (شكلها تحب القز)

البندري كانت مراهقه بزياده لانها هي الي بدت وارسلت لخالد
وين الحياء ؟؟؟ معقوله وسامه خالد نستها العادات والتقاليد!!

وعلينا أن ندرك أنه كان بإمكانه محاولة ابتزاز البندري لنيل مراده منها بطريقة
غير مشروعة . .

يمكن لو كانت البندري مو من اقاربه كان فكر بالطرق الغير مشروعه


أنا المستفيد الأكبر من هذا الحضور المثمر البناء .. نعم فأنتِ صاحبة الفضل

أولاً وأخيراً وأنا المدين لكِ الآن وسابقاً ..

وقفاتك .. عنوان مهم جداً للتواضع والطيبة وتقدير جهد الآخر والإنعتاق من الأنانية

وحب الذات ..وأجد نفسي في منتهى السعادة وأنا أرى هذا النموذج الرائع يزين

معرفه أركان المنتدى هنا وهناك

اخي الفاضل..عبدالعزيز
يقف قلمي وجميع كلمات شكري خجلا امامك

اعتقد مهما شكرتك لن اوفيك حقك

الدعاء لك ولوالديك الكرام ولذريتك وكل من يعز عليك بالفردوس الاعلى من الجنه ورؤيه وجه الله العظيم وسوله الكريم وبالحياه السعيده والذريه الصالحه والعيشه الهنيه وصفاء النيه والراحه الابديه توفيك حقك
الله لايحرمنا من تواجدك معنا وابداعك في المنتدى الرائع

تقبل مروري الطويل


التوقيع




آللهم إجعلنآ ممن يدخلهآ من دون عذآب ولآ حسآب ولا عقآب



عذبة الصفات غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-06-2011, 09:11 PM   #165
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعية جلاجل مشاهدة المشاركة  

أخي لديك روح الفنان وقدرة الأديب صاحب الخيال الأبداعي الذي أستطاع أن يجسد فترة من الزمن الجميل ببرأتها وعفويتها وصدق المشاعر فيها وهي الفترة التي لم تدخل المدنية حينها بزيفها وتكلفها وتصنعها...


أستطعت بقلمك الجميل أن تجسد فترة من الزمن من تاريخنا الأجتماعي بأسلوب فني وأدبي رائع وممتع للأجيال الجديدة ,,

وهي قدرة وموهبة وقدرة لأشك أنك تملكها وهي مانتمنى عليك فيها أن تواصل سرد مذاكراتك وذكرياتك الرائعة عن تلك الحقبة الجميلة من الزمن..

أعذرني أخي الكريم على ضعف الأسلوب الذي يقف عاجز أمام رقي قلمك المبدع...
أعجبتنا كثيرا ساعي البريد الأمين على الرسائل الخاصة

والصور في الأستديوهات وحركات الشباب بوضع اليد تحت الدقن وغيرها,,,,,,,

وكذلك كلمة (بودرة) الروج حديثا,,,والشوارع بأسمائها وكذالك المجلات ,,,,ماشاء الله عليك ما بقيت شئ الا وذكرته,,,

من غير تصنع ولا تكبر فعلا أنت رجل كبيييييييير بفكره وعقله حفظك الرحمن ورعاك

لك مني ومن والدي ووالدتي وزوجي وأبنائي جميعا جل التحايا وأجزلها


غفر الرحمن لوالدتك العظيمة مغفرة واسعة وشفى ربي والدنا الشيخ الفاضل أحمد العمران شفاء لا يغادر سقما...

 


العفو .. العفو .. العفو ..

أختي الكريمة راعية جلاجل .. اشعر بالخجل الشديد أمام روعة حضورك

هل تخيلتِ وأنتِ تتفضلين بكتابة هذه الكلمات مدى الأثر الذي ستتركه في نفسي ؟

صدقيني من الصعب علي رسم صورة حتى ولو تقريبية له هنا .. وبأي أداة كانت..!

لن أطيل هنا حتى لا أشوه روعة كلماتك الجميلة في كل شيء .. خاصة في النفس

الطاهرة التي جادت بها ..


***

أما هذه الكلمات :

(... لك مني ومن والدي ووالدتي وزوجي وأبنائي جميعا جل التحايا وأجزلها

غفر الرحمن لوالدتك العظيمة مغفرة واسعة
وشفى ربي والدنا الشيخ الفاضل أحمد العمران شفاء لا يغادر سقما... )


فهي تعني لي الكثير والكثير وعنوان هذا المعنى دون الدخول في التفاصيل أن من كتبها

هي أختي .. أختي .. نعم أختي .. وتشرفني هذه الأخوة وأفخر بها

وأتمنى من أختي الأستاذة راعية جلاجل أن تتقبل مني أجمل التحيات


شكراً .. من القلب .
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:59 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه