العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° حوار الأعضاء °¨

¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2014, 01:29 AM   #1
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

مقدمة

طرحت الأخت - وَدْقْ , - سؤالاً في أوراقها ختمت به بعض نبضها و هو :-
مَتى ستعود الحَياةُ حيَاة ..؟

و قبل أن نحاول الإجابة على هذا السؤال يفترض أن نبحث في المعنى ، أي معنى الحياة ،،،، فما هي الحياة؟

هل يبدو هذا السؤال غريباً؟!
يستطيع أكثرنا أن يخبرنا عن المعنى الذي يعرفه لكلمة حياة ، كلٌ حسب خلفيته و ثقافته ، و لكن كيف نعرّف الحياة كحياة لا كلمة حياة؟.
و كما يقول الفرد آدلر في كتابه (معنى الحياة ) :-
( إن الإنسان لا يستطيع أن يعيش إلا إذا عرف لحياته معنى ، فنحن لا نتعامل مع الأشياء المختلفة باعتبار ما هي عليه ، لكننا نتعامل معها من خلال ما تعنيه بالنسبة إلينا ، أي أننا لا نتعامل مع أشياء مجردة ، بل نَعرِفها و نتعامل معها من خلال ذواتنا).انتهى.

حديث الأسئلة

الأسئلة و ما أدراك ما الأسئلة.!

في كتابه"معنى الحياة" قال البريطاني تيري إيغلتون - وهو يختلف عن الكتاب المذكور في المقدمة لأن المؤلف كما تلاحظون من الاسم يختلف - : ( و الحق أن الأسئلة و ليس الأجوبة هي الجزء الصعب ، فمن المعروف أي نوع من الأجوبة يثيره سؤال سخيف ، أما طرح السؤال المناسب فيمكن أن يفتح آفاقاً جديدة شاسعة من المعرفة ، و يجلب في أثره أسئلة حيوية أخرى) – انتهى.

و كما قال هيدغر أن البشر يتميزون عن غيرهم من الكائنات بالمقدرة على وضع وجودهم الخاص موضع سؤال و بحث. البشر – كما تقول النظرية – هم تلك المخلوقات الغريبة التي تتعاطى مع وضعها الخاص على أنه سؤال أو ورطة أو مصدر للقلق أو منبع للأمل أو عبء أو هبة أو خوف أو سخف. و ليس هذا في أقله ، لأنهم يدركون ، في حين لا تدرك باقي الكائنات ، أن وجودهم محدود و منتهٍ. و لعل البشر هم الحيوانات الوحيدة التي تحيا أبداً في ظل الموت.!

نظرة علماء الأحياء

لو نظرنا إلى العلماء و لنأخذ علماء الأحياء نظراً لارتباطهم العلمي الوثيق ببحوث الحياة لوجدنا بينهم اختلافا كبيراً و تفاوتاً في المعنى.!
إلا أنهم قد اتفقوا على عدة عناصر تشترك فيها الأحياء من جميع الأجناس و هي :-
1- أن الأحياء تستهلك الطاقة.
2- أن الأحياء تتخلص من الفضلات.
3- أن الأحياء تنمو و تتطور.
4- أن الأحياء تتفاعل مع محيطها و بيئتها.
5- أن الأحياء تتوالد.
6- أن الأحياء تتغير بالتقدم في العمر
لذا فيجب أن تتواجد هذه العناصر في الشئ لنقول بحياته.

و هناك من أضاف إليها وجوب أن يحتوي الشئ الحي على الخلايا ، فهي المكون الأساس لأنها تحتوي قائمة كاملة بالتعليمات اللازمة لعملها و إعادة إنتاجها ، و أن هناك ما يسمى DNA الذي ينصع الـ RNA و الذي بدوره ينتج البروتين الذي يوجد مئات البلايين من أنواعه تُسْتخدم بواسطة الأحياء و هي جميعاً تُصْنع من نفس العشرين حمض أميني ، أو ما يسمونها طوب / بلك بناء الحياة.!
و هذه الخلايا هي تماماً مثل الحاسب الآلي / الكمبيوتر ، بل هي أعظم كفاءة منه فهي تستطيع أن تعيد إنتاج نفسها ، لأنها تحتوي على البرامج و الآلات - السوفت وير و الهارد وير – اللازم للقيام بمثل هذه المهمة.!
و الكلام يطول ، و لو توسعنا هنا لطال الموضوع ،
و لكن هل هذا يعطينا تعريفاً للحياة؟ أو لمعنى كلمة حياة؟

نظرة الفلاسفة

و لنأخذ نوع آخر من العقول التي تكلمت في الحياة بحثاً عن معناها ، ألا و هم الفلاسفة – و لا شك أن سؤالاً مثل هذا يضرب جذوره عميقاً في التفكير الفلسفي.
على أن مهمة الفيلسوف كما رآها فيتغنشتين ، و الذي يعد من أعظم فلاسفة القرن الماضي هي ليست حل مثل هذه التساؤلات بقدر ما هي تحليلها و تبيان أنها تنتج من خلط (لعبة لغة) كما دعاها بلعبة أخرى. فنحن مسحورون ببنية لغتنا ، و وظيفة الفيلسوف أن يفك عنا السحر و يخلص من التعقيد الاستعمالات المختلفة للكلمات. فاللغة لأنها حتماً تنطوي على درجة من الاتساق ، تنزع إلى جعل منطوقات مختلفة تبدو على درجة كبيرة من التماثل.

و لعل محاكمات سقراط و التي كتبها أفلاطون تصوّر لنا و لو ما بين السطور بعض اللمعات هنا و هناك لتعريف الحياة من وجهة نظر سقراط.
فالعبارة ( الحياة التي لا تختبر ليست جديرة بأن تُعاش) ، و التي قالها سقراط من أشهر العبارات التي يتم ترديدها.

و في كتابه"معنى الحياة" قال البريطاني تيري إيغلتون :-
(من المنطقي أن يكون هنالك فعلاً جواب على سؤال معنى الحياة ، إنما لن يقدر لنا معرفته قط ، بل من المنطقي أن يكون عدم معرفة معنى الحياة جزءاً من معناها....... لعل ما يجعل الحياة تستمر هو جهلنا بمعناها الأساسي ،،،، و هو ما رآه الفيلسوف آرثر شوبنهاور ، كما رآه فرويد ، بهذا المعنى أو ذاك. و يرى نيتشه في كتابه " ولادة المأساة" أن المعنى الحقيقي للحياة أشد شناعة من أن نتأقلم معه ، و لهذا السبب نحتاج إلى الأوهام التي تمدّنا بالعزاء كي نستمر.و أن ما ندعوه " حياة " هو محض خيال لازم و ضروري. و بدون ذلك المزيج الهائل من الخيال ، سيكون الواقع في تباطؤ تدريجي إلى أن يتوقف.) – انتهى.

و يقول منصور مبارك في قراءة له منشورة لكتاب إيغلتون سالف الذكر :-
( ولكن إيغلتون يحسم الأمر عندما ينتهي إلى القول بأن السؤال عن معنى الحياة هو سؤال يقع في قلب اهتمامات علم الأخلاق، وذلك بطبيعة الحال، يفرض على المرء التزاما يتمثل في البحث عن القيم الأساسية في الحياة والتي بناء عليها يختبر ذلك الفرد الحياة. لربما كان القول بأن الأخلاق تضفي على الحياة نوعا من الوحدة والانسجام قول صحيح، إلا أن أهميته تتأتى من كونه يبدد إشكالية الغموض، و ساعتئذ يكون السؤال إن كان حياة أحدهم تحتكم بهذه الدرجة أو تلك إلى القيم هو المدخل الأوسع لفهم معنى الحياة. وبذلك قد ينجلي الغموض الذي يلف سؤال معنى الحياة.
ويعتبر إيغلتون أن الحياة ذات المعنى تحوز على سمتين، هما الحب والسعادة. والنصيحة التي يبتغي المؤلف من القارئ أن يستخلصها من هذا الكتاب تتمثل في أن استخدام القيم، بما في ذلك القيم الإيجابية، بوصفها وسيلة وليست غاية في حد ذاتها، هي الطريق الخاطئة التي تنتهي بالفرد إلى الابتعاد عن معنى الحياة، إن كان حقا يستهدف الظفر بمعنى الحياة. فذلك يستلزم أن تكون القيم الإيجابية هدفا بحد ذاتها.) – انتهى.


الحياة و المعنى.

أقتطف من كتاب إيغلتون - (معنى الحياة) هذه الكلمات :-
( أولئك الذين يرون الحياة بلا معنى ليسوا يتأففون من أنهم يجهلون المادة التي بنيت منها أجسادهم ، أو من أنهم يجهلون إذا ما كانوا في ثقب أسود ، أو في أعماق المحيط . و إذا ما كانت حياتهم تفتقر إلى المعنى بالمعنى السابق للكلمة فإنهم عندئذ مرضى نفسيين ، و ليسوا مجرد أناس محبطين. ما يقصدونه بالأحرى أن حياتهم تفتقد إلى المغزى . و أن نفتقر إلى المغزى يعني أن نفتقر إلى الهدف و المادة و الغاية و النوعية و القيمة و الاتجاه. و ما يقصده أولئك ليس أنهم لا يفهمون الحياة فهماً شاملاً و دقيقاً ، إنما أنهم يفتقرون إلى ما يعيشون لأجله. و ليست المشكلة أن وجودهم مستغلق على الفهم ، و إنما انه فارغ ليس إلا. لكن معرفة أنهم فارغون تتطلب قدراً لا بأس به من التأويل ، و تالياً من المعنى. و من هنا فإن " حياتي بلا معنى " هي عبارة وجودية و ليست منطقية ) – انتهى.
و يقول جون كوتينغهام أن الحياة هي التي ( ينشغل فيها الفرد في نشاطات حقيقية و مستحِقّة تعكس خياره أو خيارها العقلاني كفاعل مستقل ) – انتهى.

الحياة في الإسلام

يقول عزّ من قائل في محكم كتابه :-
( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ).

و يقول :-
(أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ).

و يقول :-
(وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ).

خاتمة


يبقى البحث في المعنى بحثاً صعباً ، فأنت قد تفهم كلمات قالها شخص ، و لكن قد تخبره أنك فهمته ، و لم تفهمه ، و أنا واثقٌ أن فيكم من قال هذه الجملة لشخص آخر يتحدث إليه و المعنى ( أنني فهمت الكلمات التي قلتها ، و لم أفهم المعنى خلفها ).

و أتوقع من البعض أن يقول أنني فهمتك يا رحّال هنا ، و لم أفهمك.!
و الأمر هيّن ، فكل ما عليك هو أن تكرر قراءة ما كتب أعلاه حتى تفهم معناه ثم تجيب على سؤالي :-

ما هو معنى الحياة عندك / عندكِ؟.

ثم أنه تحيّة تشبهكم و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2014, 02:13 AM   #2
إداري سابق
 
الصورة الرمزية بقايا الذكريات
 
تم شكره :  شكر 25,605 فى 6,691 موضوع
بقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضو

 

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!

ترددت قبل ان اكتب

لامور عده

قلت قد ياتي من هو اقدر مني في وضع النقط على الحروف

ففلسفة هذه الكلمة لها معاني قد لا يدركها الا ذو بصيرة فذة

الحياة تبدو جميلة مزهره اذا زانت لاهلها ودنت مباهجها قد يكون هذا وجهه نظر قاصرة

ولكن الحياة في نظر من ينظر للحياة الاخرى

دار ممر لا دار مقر

كما اسلفت

لن اكون قادرة على شرح المعنى لان الحياة بمعناها الكبير


لن يوفيها كلمات بسيطه

في نظري الحياة معناها ان اكون ممن يبني للحياة الاخره واتمنى ان يكون ذالك ويرضى الله علي هنا وفي الحياة الاخرى

ان اكون كما اريد وليس كما يريد مني الناس

ان ارضي الله وارضى عن نفسي بما اعمل

والا ان تكون حياتي كما اكون كائن غير حي

التوقيع
بقايا الذكريات غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2014, 02:15 AM   #3
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية الــســفــيــر
 
تم شكره :  شكر 2,047 فى 393 موضوع
الــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura about

 

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!

هذا مقال لا بد أن نعد العدة لقراءته ، فضلا عن التعقيب عليه .
لي عودة إذا أذن ربي

التوقيع


قلم وورقة وكرسي ومنضدة
رجل ويد وعقل وقلب !
الــســفــيــر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2014, 11:44 AM   #4
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10,679 فى 1,868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

ico6 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قرأت ما كتبت الكريمة وَدْقْ وفهمت أنها تصف حالة خاصة بخوف, وأن ذلك من المفترض أن يشعر به الجميع. ورقتها لم تقصد بها الحياة بالعموم, بل تقصد السلام وتلك الحياة المثالية التي وبكل أسى يراها كثير من النخب المثقفة وأيضاً العامة بيننا أنه أمر سخيف لا يمكن حدوثه ويتجاهلونه بشكل مستمر. فحقاً اهتموا بالثقافة ورحلوا الواجبات.
تخيل معي لو أن جميع المسلمين في العالم تمسكوا بالقرآن ووحدوا فهمه وتفسيره ! فتحولت الرايات إلى راية واحدة, تحولت المراكز إلى مركزية واحدة. تحقق النصر واندمجت الحضارات تحت عدالة واحدة وأصبح الجميع فعلاً تحت سماء واحدة, لا قتال لا مشاكل لا إلحاد. لكن الحال اليوم عكس ذلك والحياة اليوم مليئة بالشك والسواد والموت.
هناك كلمة واحدة فقط أقولها لـ وَدْقْ وكل شخص آخر محبط من واقعنا اليوم : الأمل. تذكر أن السلام لا يمكن تعكيره وفقده يوماً إلا باستسلام وشخصياً لا أرى ذلك في وجوه الناس اليوم.
حياك الله صاحبي, كيف أنت ؟
أفترض أننا نتكلم هنأ عن جزأين :
الأول : أسلوب الحياة / نمط الحياة / طريقة الحياة.
الثاني : المعنى من وجودنا أو سبب وجود أحياء في الكون.

كنتُ قبل أربعة أيام وحتى الأمس أكتب كلاماً طويلاً في أوقات وأماكن مختلفة لأنظم فيه أفكاري ومشاعري وأمنياتي. وكان سبب ذلك هو أنني باحث عن عمل لا أملك خبرة ومستوى لغتي الإنجليزية لا يرقى لمترجم , وأواجه صعوبات مختلفة ومتعددة وأشعر بالفراغ المطلق وأنني ( متعطل ). الآن عندما أضع معنى الحياة في هذه الزاوية, أجد أني وبشكل فضيع مخطئ. لأن النظر إلى الحياة والإنسانية بشكل خاص بهذا الأسلوب وهذا المستوى أمر يجعل من وجود الإنسان وتميزه عن باقي المخلوقات أمراً تافهاً لا حقيقة له. خلاصة معنى الحياة في رأيي هو الإيمان بوجودك. فمتى ما آمنت بنفسك أصبح لوجودك معنى. لماذا نحن أحياء ؟ هذا سؤال سوف يفتح علينا فهم دقيق يناسبنا. المعلوم أن جميع البشر مخلدون, جميعنا سوف نعيش حتى لا نهاية, ببساطة الحياة الأولى في الدنيا ثم موت ثم استيقاظ وتكمل حياتك في الآخرة خالداً. حالياً نحن في الدنيا, ما المطلوب منا على المستوى الشخصي فالأسرة فالعائلة ومستويات أعلى فأعلى. الحمد لله أنني مسلم, فتوفرت لي نعمة معرفة المصير وسلامة الطريق. وحتى نستوعب المعنى من وجودنا يجب علينا أن نقرأ الرسالة السماوية بشكل مستمر ومتكرر على مدار الحياة. هذا هو الشرط.
ما هو معنى الحياة عندك ؟
لا أظن أنه يوجد معنى يستمر عليه الفرد ويتفق معه حتى آخر الحياة فما بالك بين الأفراد والجماعات إلا في فئة واحدة. المسلم وأخاه المسلم في معنى الحياة لا نمط الحياة.
لم تكتمل الرؤية ولن تكون حتى يبدأ الحوار وتدمج الأفكار.
التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2014, 12:38 PM   #5
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات مشاهدة المشاركة  

ترددت قبل ان اكتب

لامور عده

قلت قد ياتي من هو اقدر مني في وضع النقط على الحروف

ففلسفة هذه الكلمة لها معاني قد لا يدركها الا ذو بصيرة فذة

الحياة تبدو جميلة مزهره اذا زانت لاهلها ودنت مباهجها قد يكون هذا وجهه نظر قاصرة

ولكن الحياة في نظر من ينظر للحياة الاخرى

دار ممر لا دار مقر

كما اسلفت

لن اكون قادرة على شرح المعنى لان الحياة بمعناها الكبير


لن يوفيها كلمات بسيطه

في نظري الحياة معناها ان اكون ممن يبني للحياة الاخره واتمنى ان يكون ذالك ويرضى الله علي هنا وفي الحياة الاخرى

ان اكون كما اريد وليس كما يريد مني الناس

ان ارضي الله وارضى عن نفسي بما اعمل

والا ان تكون حياتي كما اكون كائن غير حي

 
أحمد الله أنكِ لم تستجيبي لهذا التردد الذي خامركِ ، و أنكِ أقدمتِ لتكوني أول المشاركين ،
لا شك أن ما ذكرتِ بخصوص هذا التقابل بين حالة / نوعيّة الحياة و حال من يعيشها هو واقع و إن لم يكن على اطلاقه ،
و لا شك أيضاً أن المسلم يعيش حياته الدنيا الفانية بطريقة تضمن له برحمة الله جل في علاه أن يكون سعيداً في الحياة الآخرة الباقية ،
و لكن هنا أنا لم أقيد الحياة بحالة شخص و إنما أطلقتها ، فهناك أشخاص لا ينتمون إلى الإسلام يرون أن لحياتهم معنى.!
و حتى أجعل الإجابة تبدو أسهل للجميع أعيد طرح السؤال بطريقة أخرى و هي :-
ما هو المصطلح / المعنى الذي لو توفر في الحياة صارت ذات معنى؟
أتمنى أن تعودي و لا تتردي و تخبريني بالإجابة.
أكرر شكري و تقديري ،
ثم أنه في إنتظار عودتكِ ،
تحيّة تشبهكِ و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2014, 12:44 PM   #6
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــســفــيــر مشاهدة المشاركة  

هذا مقال لا بد أن نعد العدة لقراءته ، فضلا عن التعقيب عليه .
لي عودة إذا أذن ربي

 
بعد أن قرأت كلامك هذا ، أحسست أنني خطير ،
أسعدك ربي ،
لا شك أن مثل هذا المعنى في عمقه الفلسفي هو من أكثر المعاني ، و يحتاج إلى فهمٍ كامل للقضية المطروحة حتى يمكن أن نناقشة على بصيرة ، و لعلك تعود إلى تعقيبي على الأخت بقايا الذكريات ،
فربما فتح لك مدخلاً اضافياً ،
ثم إنه في انتظار عودتك.
تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2014, 01:38 PM   #7
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قرأت ما كتبت الكريمة وَدْقْ وفهمت أنها تصف حالة خاصة بخوف, وأن ذلك من المفترض أن يشعر به الجميع. ورقتها لم تقصد بها الحياة بالعموم, بل تقصد السلام وتلك الحياة المثالية التي وبكل أسى يراها كثير من النخب المثقفة وأيضاً العامة بيننا أنه أمر سخيف لا يمكن حدوثه ويتجاهلونه بشكل مستمر. فحقاً اهتموا بالثقافة ورحلوا الواجبات.

 

حيّاك و بيّاك ،
عندما تقول الأخت وَدْقْ, - و أنا أقتبس من النص الذي كتبته :-
( تدُور الحيَاة بعجَلة ، وعجلتُها تقلّ سماكةً يومًا بَعد يوم ، تشقّقت الطُرق لتصحّر الحال فَلا عادت الحيَاةُ حَياة .. )
ثم تسوق الأسباب التي تراها مسببة لهذا الحال و هو ( أن الحياة لم تعد حياة ) و لاحظ أنها عرّفت الأولى بالألف و اللام ، و هذا عندي يعني أنها تعني الحياة على اطلاقها.
ثم تتسائل (
متى ستعُود الحَياةُ حيَاة ..؟ ) ، و هي هنا تتسائل بقهر يتملكها ، و بوجعٍ ملأ عليها حياتها ، و بحزنٍ كساها ،،، و لم أشعر بأي حالة خوف في حديثها.
أنا أعلم أن كل شخص يقرأ و يصل إلى المفهوم بطريقته و لكن بودي يا رفيق أن توضح من أين توصلت إلى شعورها بالخوف؟
و خصوصاً أنها تختم موضوعها بنفس التساؤل ، مع تعريف كلمة الحياة ، التي أفهم منه أنها تقصد ( الحياة ) التي نعيشها.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  

تخيل معي لو أن جميع المسلمين في العالم تمسكوا بالقرآن ووحدوا فهمه وتفسيره ! فتحولت الرايات إلى راية واحدة, تحولت المراكز إلى مركزية واحدة. تحقق النصر واندمجت الحضارات تحت عدالة واحدة وأصبح الجميع فعلاً تحت سماء واحدة, لا قتال لا مشاكل لا إلحاد. لكن الحال اليوم عكس ذلك والحياة اليوم مليئة بالشك والسواد والموت.

 
جميلٌ ما ذكرت و أنا أوافقك عليه ، و لكن هذا ليس هو موضوع النقاش هنا.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  

هناك كلمة واحدة فقط أقولها لـ وَدْقْ وكل شخص آخر محبط من واقعنا اليوم : الأمل. تذكر أن السلام لا يمكن تعكيره وفقده يوماً إلا باستسلام وشخصياً لا أرى ذلك في وجوه الناس اليوم.

 
كلامك جميل ، و لكن ألا ترى أن رؤيتك متشائمة هنا.؟!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  

حياك الله صاحبي, كيف أنت ؟

 

مرحباً بك يا رفيق ، بخير و نعمة من الله.


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  

أفترض أننا نتكلم هنأ عن جزأين :
الأول : أسلوب الحياة / نمط الحياة / طريقة الحياة.
الثاني : المعنى من وجودنا أو سبب وجود أحياء في الكون.

 
لا شك أن أسلوب حياتنا / نمطها / طريقتها ، و معرفة المعنى من وجودنا أو سبب وجودنا أحياء هي من أهم الأشياء التي تعطي معنى لحياتنا أو تجعل حياتنا ذات معنى ، و لكن ما هو الأسلوب / النمط / الطريقة التي يجب أن نعيش به حياتنا لتكون ذات معنى ، و تذكر أنني أقصد بالحياة مطلق الحياة ، أي حياة المسلم و غيره ، و لم أقيدها.
و لعلك ترجع أيضاً لتعقيبي على الأخت بقايا الذكريات لربما فتح نافذة أوسع.


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  

كنتُ قبل أربعة أيام وحتى الأمس أكتب كلاماً طويلاً في أوقات وأماكن مختلفة لأنظم فيه أفكاري ومشاعري وأمنياتي. وكان سبب ذلك هو أنني باحث عن عمل لا أملك خبرة ومستوى لغتي الإنجليزية لا يرقى لمترجم , وأواجه صعوبات مختلفة ومتعددة وأشعر بالفراغ المطلق وأنني ( متعطل ). الآن عندما أضع معنى الحياة في هذه الزاوية, أجد أني وبشكل فضيع مخطئ. لأن النظر إلى الحياة والإنسانية بشكل خاص بهذا الأسلوب وهذا المستوى أمر يجعل من وجود الإنسان وتميزه عن باقي المخلوقات أمراً تافهاً لا حقيقة له. خلاصة معنى الحياة في رأيي هو الإيمان بوجودك. فمتى ما آمنت بنفسك أصبح لوجودك معنى.

 
لا شك أنه عندما ننظر إلى الحياة من زاوية ضيقة فسنحصل على رؤية أضيق ، و سؤالي هو :-
ما هي العلاقة بين أن يؤمن الشخص بوجوده / بنفسه و أكتساب حياته لمعنى؟
ثم أنه اسأل الله لي و لك التوفيق و اراك في مركزٍ يليق بك يا رفيق.


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  

لماذا نحن أحياء ؟ هذا سؤال سوف يفتح علينا فهم دقيق يناسبنا. المعلوم أن جميع البشر مخلدون, جميعنا سوف نعيش حتى لا نهاية, ببساطة الحياة الأولى في الدنيا ثم موت ثم استيقاظ وتكمل حياتك في الآخرة خالداً. حالياً نحن في الدنيا, ما المطلوب منا على المستوى الشخصي فالأسرة فالعائلة ومستويات أعلى فأعلى. الحمد لله أنني مسلم, فتوفرت لي نعمة معرفة المصير وسلامة الطريق. وحتى نستوعب المعنى من وجودنا يجب علينا أن نقرأ الرسالة السماوية بشكل مستمر ومتكرر على مدار الحياة. هذا هو الشرط.

 
جميل هذا الكلام تنظيرياً ، و لكن لنشاهد مئات الملايين من المسلمين يعيشون على الأرض ، هل ترى أن لحياتهم معنى؟!
ثم أن شرط القراءة ليس كافياً ، و سبب رؤيتي أن حياة المسلمين ليس لها معنى أنهم يقرؤن ليس إلا.!


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  

ما هو معنى الحياة عندك ؟
لا أظن أنه يوجد معنى يستمر عليه الفرد ويتفق معه حتى آخر الحياة فما بالك بين الأفراد والجماعات إلا في فئة واحدة. المسلم وأخاه المسلم في معنى الحياة لا نمط الحياة.
لم تكتمل الرؤية ولن تكون حتى يبدأ الحوار وتدمج الأفكار.

 
لعل في ثنايا التعقيبات أعلاه جواباً على هذه الفقره من تعقيبك.
و أنا هنا أعقب مباشرة بلا تحضير ، لذا قد يكون في بعض الكلام الذي عقبت به على مداخلتك الكريمة بعض الغموض فلا تتردد في السؤال ، كما أتمنى أن تجد في هذا التعقيب ، و التعقيبات أعلاه عليك و على الكرام الذين شرفوني قبلك توضيحٌ للصورة ،
ثم إنه في انتظار عودتك.
تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2014, 03:36 PM   #8
مشرفة حوار الأعضاء
 
الصورة الرمزية انثى الجزيره
 
تم شكره :  شكر 2,581 فى 967 موضوع
انثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضوانثى الجزيره نسبة التقييم للعضو

 

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!

ماشاء الله الموضوع طويل
لي عوده بالتعليق بعد القراءة
《بس نخلص اختبار ونفضى

التوقيع
إجازة !
انثى الجزيره غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2014, 04:04 PM   #9
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى الجزيره مشاهدة المشاركة  

ماشاء الله الموضوع طويل
لي عوده بالتعليق بعد القراءة
《بس نخلص اختبار ونفضى

 
لستِ أول من أشتكى من طول مواضيعي / تعقيباتي ، فأنظمي إلى القائمة.
ثم أنه اسأل الله لجميع الطلاب التوفيق و السداد ،
في انتظار عودتكِ ،
كوني بخير.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2014, 05:02 PM   #10
إداري سابق
 
الصورة الرمزية بقايا الذكريات
 
تم شكره :  شكر 25,605 فى 6,691 موضوع
بقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضو

 

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!

اشكرك اخي رحال ورفع الله قدرك دنيا واخره


اخي

في نظري المتواضع ان الحياة تعود حياة ولها معنى اذا احسسنا بقيمتنا مع من نعيش معهم
ان تعود تلك البساطه والعفويه

يذهب ذالك الانسان المتجبر الناظر لغيره نظرة استحقار وتكبر

يعم الحب والود بين الناس كما كان

ومثل ما قلت اخي هناك اشخاص غير مسلمين يرون في حياتهم معاني كثيره لان تفكيرهم سليم

يعيشون يومهم من غير تعقيد او خوف من القادم

دائما عندما نخشى المستقبل تتوقف عجلة التقدم بنا وتفرمل بمكانها

الحياة تعود حياة بالبساطه


قد ياتي من يقول الدنيا ملاء بالعقد والمشاكل

فاقول نحن من يعمل هذه الاشياء ونرسبها في اعماق وجودنا


الحياة ايضا تعود حياة

برسم جميل للمستقبل وتحديد الاولويات وعدم الغضب على ما فات من اشياء قد يكون ربي لم يكتبها لنا
قد اكون لم استوعب ما طلبته مني

وذالك لان كل انسان له طريقة تفكيره وقد يكون تفكيري طريقته بسيطه غير مائلة للفلسفه التي يتقنها البعض ويتعذر علي السير فيها


اشكرك اخي واعذرني على سردي المتواضع

التوقيع
بقايا الذكريات غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2014, 09:00 PM   #11
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات مشاهدة المشاركة  

اشكرك اخي رحال ورفع الله قدرك دنيا واخره

 
حيّاكِ و بيّاكِ ،
ثم أنه جزاكِ الله خيراً ،
و لكِ مثل ما دعوتِ لي و زيادة.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات مشاهدة المشاركة  

اخي

في نظري المتواضع ان الحياة تعود حياة ولها معنى اذا احسسنا بقيمتنا مع من نعيش معهم
ان تعود تلك البساطه والعفويه

يذهب ذالك الانسان المتجبر الناظر لغيره نظرة استحقار وتكبر

يعم الحب والود بين الناس كما كان

 
جميل ، جميلٌ جداً
و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو :-
كيف نحس بقيمتنا مع من نعيش معهم ؟
كيف يذهب الإنسان المتجبر ، كيف يعم الحب بين الناس؟
ما هي الطريقة التي يجب أن نعيش بها حتى يتحقق هذا و يصبح لحياتنا معنى؟

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات مشاهدة المشاركة  

ومثل ما قلت اخي هناك اشخاص غير مسلمين يرون في حياتهم معاني كثيره لان تفكيرهم سليم

يعيشون يومهم من غير تعقيد او خوف من القادم

 
أيضاً جميلٌ هذا الكلام ، و لكن أيضاً نطرح الأسئلة ،
كيف أصبح تفكيرهم سليم ، و ما هو الخطأ الذي أرتكبه غيره ليصبح تفكيره غير سليم؟
ما هي طريقتهم في العيش / التفكير ، التي جعلت من هذه النظرة / الرؤية نبراساً لهم؟

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات مشاهدة المشاركة  


قد ياتي من يقول الدنيا ملاء بالعقد والمشاكل

فاقول نحن من يعمل هذه الاشياء ونرسبها في اعماق وجودنا

 
الدنيا نعم مليئة بالعقد و المشاكل و التعب يقول تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) ، و من معاني الكبد مكابدة الأمور و مشاقها كما أختاره ابن جرير ، و قال سعيد بن جبير : في شدة و طلب معيشة ، و قال قتادة : في مشقة ، و كما قيل في وصف الدنيا :-

طبعت على كدر و أنت تريدها
صفواً من الأقذاء و الأكدار.!

و لكن قولكِ هو عين الصواب و هو أننا من يرسب هذه في أعماق وجداننا.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات مشاهدة المشاركة  

الحياة ايضا تعود حياة

برسم جميل للمستقبل وتحديد الاولويات وعدم الغضب على ما فات من اشياء قد يكون ربي لم يكتبها لنا

 
هذه من الأشياء المهمة جداً كي يعيش الإنسان حياة مستقرة ،،، أوافقكِ على هذا.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات مشاهدة المشاركة  

قد اكون لم استوعب ما طلبته مني

 
كل هذا التفاعل و لم تستوعبي المطلوب؟!!!
سامحكِ الله.!
أرجو أن لا يكون هذا الأمر مترسبٌ في أعماق وجدانكِ.!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات مشاهدة المشاركة  

وذالك لان كل انسان له طريقة تفكيره وقد يكون تفكيري طريقته بسيطه غير مائلة للفلسفه التي يتقنها البعض ويتعذر علي السير فيها

 
أجمل أنواع التفكير هو التفكير البسيط ، و الفلسفة و خصوصاً المنطق هدفه أن يعلمنا كيف نفكر ببساطة ، و لكن التصور الخاطئ أن الفلسفة هي تعقيد الأمور هو الذي جعل أغلب الناس ينفرون من هذا المصطلح و يجعلون من الفلسفة صفة مذمومة ،
هناك رواية عالمية للكاتب ( جوستاين غاردر ) أسمها ( عالم صوفي ) ، و صوفي هو أسم لفتاة صغيرة يقول فيها :-
إن الميزة الوحيدة لتصبح فيلسوفاً هي أن تندهش ، كلّ الأطفال يملكون هذه الملكة .لكن لا تكاد بضعة شهور تمضي حتى يجدوا أنفسهم مقذوفين في عالم جديد.المحزن أننا ونحن نكبر نخلص لأن نرى كل شيء طبيعيا ويبدو أنه مع العمر لا يظل هناك ما يدهشنا....انتهى
و بهذا نرى أن أعظم الفلاسفة هم الأطفال.!
فالفلسفة سيدتي هي البساطة ، كما أنها تعني عدم الخوف من طرح الأسئلة ،،، و هذه هي ميزة الأطفال ، اسأل الله أن يرزقني قلب طفل ، و طباع طفل ،،، و من أراد منكم ذلك.!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات مشاهدة المشاركة  


اشكرك اخي واعذرني على سردي المتواضع

 
بل لكِ الشكر و عظيم الإمتنان على هذه المداخلات الرائعة ،
و أتمنى أن تعودي و تشاركي فحرفكِ ممتع.
تحيّة تشبهكِ و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2014, 09:34 PM   #12
إداري سابق
 
الصورة الرمزية بقايا الذكريات
 
تم شكره :  شكر 25,605 فى 6,691 موضوع
بقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضو

 

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!

و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو :-
كيف نحس بقيمتنا مع من نعيش معهم ؟
الانسان حينما يعيش مع شخص او اشخاص

يحتاج منهم المعامله الحسنه والعكس فعندما يكون الاحترام متبادل تكون قيمتي عندك اكبر

كيف يذهب الإنسان المتجبر ، كيف يعم الحب بين الناس؟

يذهب لو تذكر انه من تراب وانه اليه اواب

لو تذكر ان الجنه يدخلها البشر بحبهم للضعفاء والمساكين والرحمه بهم

والحب يسود العالم وتشرق شمس الحياة الجميله عندما يحب المرء لاخيه ما يحبه لنفسه

ما هي الطريقة التي يجب أن نعيش بها حتى يتحقق هذا و يصبح لحياتنا معنى؟

بتطبيق الشريعه على اصولها وان كان غير المسلمين يسود حياتهم الهدوء وينعمون بطعم الحياة فذالك يعود

لتطبيقهم كتابهم على انفسهم

والحياة تصبح بمعانيها الجميله بالتخلص من الرواسب والعقد النفسيه


-------------------------

كيف أصبح تفكيرهم سليم ، و ما هو الخطأ الذي أرتكبه غيره ليصبح تفكيره غير سليم؟


قد يكون الانسان يتربى على قيم وعادات ولكن مع السنين يتخلى عنها بداعي انه اصبح مستقلا ولكن لو رسخ الامور

ولو انه فكر بعقل ومن غير تسرع لاتخاذ اي قرار لكانت الامور في صالحه
وكان تفكيره اكثر سلامة

وايجابيه في قراره نفسه لكان عاش على الاقل ليس بنعيم ولكن مرتاح البال

وضده من اعطى كل هذه الامور ظهره وعاش عالة على غيره

ما هي طريقتهم في العيش / التفكير ، التي جعلت من هذه النظرة / الرؤية نبراساً لهم؟

قد لا اكون اصل لطريقة تفكيرهم ولكن مما اراه من البعض منهم وحكاه لي من عايشهم
انهم يعيشون ليومهم

يسيرون حياتهم من غير تعقيد ورواسب نفسيه تعيق الحياة واستمرارها بشكل اجمل


فمتى عشت اليوم وتركت الماضي في طي النسيان

ونظرت للغد بصوره اجمل على الاقل كي تفتح امام عقلك بابا للامل كانت الحياة اقرب ان نعيشها بانسيابيه وهدوء



كل هذا التفاعل و لم تستوعبي المطلوب؟!!!
سامحكِ الله.!
أرجو أن لا يكون هذا الأمر مترسبٌ في أعماق وجدانكِ

هههههههه لا وربي واقول لك معلومه انني من الناس الذين ليس لهم رواسب ولله الحمد والمنه على ذالك

ولكن ساورد ما كتبت للاخوان والاخوات في السابق

ووضعتني فيه مضرب مثل فقلت يا بنت لعلك لم تصلي الى ما يرمي اليه رحالنا

فجربي هذه الجمله


-----
و لعلك ترجع أيضاً لتعقيبي على الأخت بقايا الذكريات

-----------

وفي الاخير وليس اخرا
اتمنى لك السعاده في الدراين على رقي حرفك ومحاولتك جبر خاطري خخخ

ولك اعطر التحايا

التوقيع
بقايا الذكريات غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2014, 09:56 PM   #13
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات مشاهدة المشاركة  

و لعلك ترجع أيضاً لتعقيبي على الأخت بقايا الذكريات

 

مقصدي من الرجوع.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

و حتى أجعل الإجابة تبدو أسهل للجميع أعيد طرح السؤال بطريقة أخرى و هي :-
ما هو المصطلح / المعنى الذي لو توفر في الحياة صارت ذات معنى؟

 
ثم إن جبر الخواطر على الله ،،،، ههههههههههه
و أعذريني فلن أعقب على باقي مداخلتكِ الكريمة لأنني سأكرر نفسي ،
و يجب أن أعترف أنكِ تدورين حول المصطلح الذي أبحث عنه ، بمعنى أنكِ قريبة جداً.!
أشكر لكِ سعة صدركِ ،
تحيّة تشبهكِ و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2014, 10:08 PM   #14
المشرف العام
 
الصورة الرمزية فقيدة امها
 
تم شكره :  شكر 40,187 فى 13,120 موضوع
فقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضو

 

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


من وجهه نظري ان الحياة سفينه تواجد .. تحمل داخلها كل المتناقضات بنفس بشريه

غلب عليها طابع التناقض ايضاً

ذات تائهة بين الواقع المفروض وبين اخر عنوانه أنها تريد كذا وكذا وقد لا تعرف ماذا تريد

تدري أستاذي من يفهم الحياة على حقيقتها

هو اللي تكون حياته الدنيا وسيلة وصوله الى جنة ربه

دمت ودام رقي حرفك أستاذ رحال
لك كل التحيه وفائق التقدير
التوقيع
وفردوساً عليا ياخالقي أسكن بها أباً ، وأماً
أنجبا إبنتاً مدللة ودلالي كان باذخاً .. ربي آرحمهما كما ربياني صغيرآ.
فقيدة امها غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2014, 10:13 PM   #15
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقيدة امها مشاهدة المشاركة  

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



من وجهه نظري ان الحياة سفينه تواجد .. تحمل داخلها كل المتناقضات بنفس بشريه

غلب عليها طابع التناقض ايضاً

ذات تائهة بين الواقع المفروض وبين اخر عنوانه أنها تريد كذا وكذا وقد لا تعرف ماذا تريد

تدري أستاذي من يفهم الحياة على حقيقتها

هو اللي تكون حياته الدنيا وسيلة وصوله الى جنة ربه

دمت ودام رقي حرفك أستاذ رحال

لك كل التحيه وفائق التقدير

 
أنا متوافق مع ما تقولين تماماً ، و لكن ،
لم هذا التناقض ، ولم هذا التيه؟
ثم أنني أتحدث عن الحياة من وجهة نظر إنسانيّة عامة و لم أخصص.
مرورٌ يشرفني كما دوماً.
تحيّة تشبهكِ و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه