الزوجة الاولى تقتل ضرتها

[أبو ريان]

في كفر الشيخ !
الزوجة الأولي قتلت ضرتها
بدر أرادت الوقيعة بين زوجها وضرتها
فوضعت كمية كبيرة من الملح في طعامهما

المتهمة بعد القبض عليها

تحقيق وتصوير :
عبدالوهاب السمان
.. حينما شاهد الناس زوجات الحاج متولي علي شاشة التليفزيون لم يروا غير الجانب المضيء من الدراما صورها خيال المؤلف.. لكن يبدو ان الواقع شيء آخر مختلف تماما، خاصة هذه الايام.. فاذا كان الحاج متولي قد كبح جماح زوجاته الاربع في الدراما، فإن أحد الازواج في كفر الشيخ فشل في ترويض زوجتين فقط، ووجد نفسه في النهاية الخاسر الوحيد بعد ان قتلت احداهما الاخري، فقد ارادت الزوجة الجديدة ان تكسب ليلة اضافية في جدول زوجها الذي يتعامل به مع زوجتيه.. وانقلبت الفكرة الطارئة الي قرار اتخذته 'بدر' بدس كمية كبيرة من الملح في طعام العشاء الذي سيتناوله الزوج في بيت الزوجة الاولي ابتسام.. ونفذت بدر خطتها وجلست تنتظر نجاح خطتها وخطف ليلة من ليالي ابتسام.. لكن الفكرة رغم نجاحها الا انها تحولت الي جريمة قتل بشعة قال عنها الزوج انه الخاسر الوحيد فيها، لانه خسر زوجتيه وله ابناء من واحدة منهما،،

ماذا حدث بين الضرتين في احدي قري كفر الشيخ رغم الحب الذي كان ظاهرا بينهما ؟! وكيف تمت جريمة القتل، وكيف اكتشفتها المباحث؟! كنا هناك نسجل الجريمة من ارض الواقع الذي دارت فوقه !
ليس معني ان ضرتين تعيشان معا تحت سقف بيت واحد ان تكونا مثل السمن علي العسل.. وانما قد يصبح الامر احيانا كالهدوء الذي يسبق العاصفة. وهذا ماحدث مع زوجتي الحاج مصطفي غلوش. بكفر الشيخ !
البداية مكيدة من مكائد الضرائر بعضهن في بعض!.. بعض من الملح.. دس في عصير الطماطم قبل اضافته للخضار وطهيه .. لافساد طعام 'طبخة' العشاء.. لتثور ثائرة الزوج.. ويؤدب الزوجة الاولي بتلك الفعلة.. بصفعتين علي الوجه.. اشعلتا نار الغيرة و كراهية تجاه الزوجة الثانية.. وصلت الي حد القتل.. لتكون النهاية مأساوية لمسلسل عائلة الحاج مصطفي .


زوج الاثنتين !


فمن هو الحاج مصطفي عبدالله غلوش؟ هو سائق (47 سنة) من قرية 'شنو' بمحافظة كفر الشيخ..
زوجته الاولي تدعي ابتسام (37 سنة) ممرضة.. انجب منها اربعة اولاد تامر 15 سنة طالب بمدرسة الصناعة، ونادية (12 سنة) بالصف الاول الاعدادي، واسماء (10 سنوات) بالصف الخامس الابتدائي، ومحمد (6 سنوات) بالصف الاول الابتدائي.. ولكن طبيعة عمل زوجته حالت دون قيامها بواجباتها تجاه اسرتها وبيتها.. خاصة بعد انتقالها من الوحدة الصحية للقرية الي مستشفي كفر الشيخ العام، وكان هذا دافعا للحاج مصطفي للزواج من زوجته الثانية 'بدر' (37 سنة) ربة بيت وتجيد الحياكة وتمارسها.. واستطاع الحاج مصطفي ان يحقق التعايش السلمي بين الزوجتين تعيشان في بيت واحد.. وحدد اختصاصات كل واحدة لتجيء متفقة علي ظروفها.. الثانية في الدور الارضي او الأول، ومهمتها الطهي .. الاولي في الدور الثاني، ومهمتها غسيل الاواني.
وتوطدت العلاقة بينهما واصبحتا سمنا علي عسل.. علي حد قول 'الحاج مصطفي' حيث كان يراقبهما من بعد.. ويلاحظ انهما تتجاذبان الحديث الذي تتخلله الابتسامات والقفشات والضحكات، وكان هذا يسعده كثيرا.. وشاءت الاقدار ان تصاب الزوجة الجديدة او الثانية ببعض الالتهابات وقد أدي هذا الي عدم انجابها رغم محاولة علاج ذلك.. ولكنها اعتبرت اولاد زوجها اولادها، وأحبها الاولاد كثيرا حيث كانت ترعاهم وتتولي مسئولية قضاء احتياجاتهم ومشترياتهم وكسائهم لانشغال امهم بعملها.


اعترافات زوج


وعندما سألنا.. لماذا حدث تعكير الجو بعد هذا الصفاء ؟!
اجابنا الحاج مصطفي قائلا: انه كان يحب زوجته الثانية كثيرا لما تتمتع به من خصال طيبة وصفات حميدة فهي من النوع المريح، وتجيد أعمال المنزل وادارة البيت والتدبير علي عكس زوجته الاولي. التي كانت تتسم بالتبذير.. وقد أدي هذا الي تصرفات خاطئة، يذكر منها قيامها يبيع جوالي ارز لتسديد ثمن ملابس اشترتها، رغم ان مرتبها خاص بها لايمسه احد، وأتبعته بتصرف خاطئ اخر في محاولتها مداراة فعلتها، حيث ملأت الجوالين بنشارة الخشب، حتي لاينتبه احد الي مافعلته لكن لسوء حظها اكتشف الزوج ماحدث .. وتكررت المواقف الخاطئة وتكررت المشاكل بينهما التي وصلت الي حد تركها منزل الزوجية غاضبة الي منزل اهلها واصطحابها اولادها معها وقد كادت الأمور تصل الي حد الطلاق.. لولا ان الزوج تراجع خشية وخوفا علي بناته المقبلات علي فترة مراهقة، وهي فترة شديدة الخطورة ، في حياتهن وارتضي بالصلح ليعود اولاده. خاصة البنات الي كنفه ورعايته.


اليوم السابق للحادث


ويحكي لنا الزوج أحداث الأيام القليلة السابقة للحادث.
يقول يوم الاربعاء أي قبل الحادث بثلاثة ايام قامت زوجتي الثانية بعصر الطماطم لاستخدامها في طهي الطعام (تسبيكه) .. وتوجهت زوجتي الاولي لعملها حيث مرت علي المطبخ بالصدفة فلاحظت وجود رواسب بيضاء في قاع العصير فاتضح انه ملح وضع بهدف لايخفي علي احد وهو افساد الطبخة.. واقسمت زوجتي الثانية بعدم قيامها بذلك وأكدت ان الزوجة الاولي هي المسئولة عن ذلك، حيث لم يكن أحدا موجودا وقت عمل هذا العصير سواهما.. وعندما عادت الزوجة الاولي من عملها في المساء أخبرتها بما حدث.. فنفت قيامها بذلك.
وأمام ذلك الموقف قمت بعمل مواجهة بين
الزوجتين !
ولانني لم اصل الي الحقيقة اعتبرت ان زوجتي الثانية هي المتهمة فقمت بتأديبها علي فعلتها.
ويعود الزوج يحكي لنا أحداث اليوم السابق والساعات القليلة السابقة لوقوع الحادث.. فيقول يوم الجمعة توجهت بصحبة اولادي وزوجتي الثانية الي سوق قطور لشراء مستلزمات العيد من الملابس وغيرها من الخضار والفاكهة والحلوي.. وتركنا الزوجة الاولي لظروف حملها.. وعدنا بعد صلاة الجمعة وقد حملنا المشتريات.. وأعطيت كل زوجة نصيبها من الفاكهة والحلوي. وفي المساء صعدت الي الدور العلوي حيث يوافق هذا اليوم دور الزوجة الاولي وفق الجدول الموضوع.. ولكن نظرا لغضبي عليها نمت في غرفة أخري وصارت الأمور هادئة حتي صباح يوم السبت. حيث ذهب الاولاد الي المدارس وسألتها قبل ان اتوجه الي عملي 'عايزة حاجة' أجابت.. عايزة سلامتك ولكن الامور عند العصر لم تكن علي مايرام وسارت في اتجاه تراجيدي حيث صاحبتها احداث صاخبة ودامية.. فلقد صعدت الزوجتان الي الدور العلوي حيث توجد غرفة الفرن.. 'للخبيز'.. ويبدو ان امرا ما، قد حدث وانتهي بمأساة بقيام الزوجة الاولي بضرب الزوجة الثانية برجل الشيفونيرة وبعد ان لفظت انفساها الاخيرة قامت الزوجة الأولي بمسح الدم الموجود وراقبت الموقف فلم تجد احدا بالمنزل.. فأمسكت بضرتها من شعرها وجذبتها وهبطت بها السلالم الي الدور الارضي.. ونظرت يمينا ويسارا الي الشارع ، فلم تجد احدا.. فسحبت جثة الزوجة الثانية خلسة امام المنزل.. ثم اخذت تصرخ 'الحقونا ياناس.. بدر.. وقعت من علي السطح'! وانتشر خبر مصرع بدر في القرية.. ووصل الخبر الي زملاء الزوج من السائقين.
واستوقفوه اكثر من مرة علي امتداد الطريق بعد اعطاء اشارة ضوئية له.. وطلبوا منه التوجه فورا الي منزله واستبد القلق بالزوج وعاد ادراجه الي قريته.. وقرب منزله شاهد جمعا كبيرا من الناس.. وكانت المفاجأة والصدمة الكبري ،انهار الزوج وانخرط في بكاء حار علي زوجته التي أحبها.


البلاغ


أهتم بالحادث اللواء محمود وجدي مساعد وزير الداخلية ومدير امن كفر الشيخ.. وأصدر تعليماته الي العميد محمد فضل مدير البحث الجنائي بسرعة كشف غموض الحادث.. وتشكل فريق للبحث والتحري بقيادة العميد نبيل الهابط ضم العقيد صلاح سليمان والرائد أسعد زكير رئيس مباحث المركز ومعاونيه النقباء اشرف النويشي وتوفيق جاد واحمد ابوالنجا.. وأثمرت الجهود عن الوصول الي الحقيقة المرة !
الزوجة الاولي ابتسام قتلت ضرتها بدر اليمن وتم القبض علي المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب جريمتها.. وتولي أمين الديب مدير نيابة المركز التحقيق تحت اشراف بهاء الدين المري رئيس النيابة الكلية والمستشار ..المحامي العام لنيابات كفر الشيخ وتقرر حبس الزوجة اربعة أيام علي ذمة التحقيق.


لقاء الزوجة الاولي.


والتقت 'أخبار الحوادث' بالزوجة الاولي المتهمة.. وهي حامل في الشهر السابع.. التي أقرت وهي تبكي بأن علاقتها بضرتها 'بدر اليمن' كانت طيبة للغاية وانها كانت تحبها.. وعندما سألناها عن تفسير ماحدث؟ قالت.. انها كانت في حالة دفاع عن النفس.. حيث اشتبكت معها ضرتها في مشادة كلامية اثناء قيامهما بالخبيز.
وتطور الامر الي مشاجرة ادعت خلالها قيام ضرتها بالاعتداء عليها بعض اصبعها وطرحها علي الارض وضربها في بطنها.. مما دعاها الي الدفاع عن نفسها وكانت الضربة القاتلة.. وأضافت انها فزعت مما حدث وهداها تفكيرها الي وضعها امام المنزل.. وادعائها سقوطها من السطح خروجا من هذا الموقف العصيب.
وبعد ان فرغنا من لقاء الزوجة الاولي المتهمة.. وبينما نلملم اوراقنا جاء الزوج يودعنا باكيا مرددا المصيبة مصيبتي انا وابنائي.
ماذا نفعل؟ زوجتي الثانية قتلت وزوجتي الاولي في السجن !
ويضيف لقد توقفت عن العمل لرعاية ابنائي بعد غياب الزوجتين.

[بن زيد]

مشكلة فعلاً , إذا الزواج من ثانية يسبب جرائم , والمسؤولية على الزوج في منع حدوث هذه الأمور بالعدل

مشكور أخوي هجرس

[أبو ريان]

مشكور على متابعه المواضيع يا بن زيد

[المجمعة]

سلااااااااااااااام عليكم


الله لايبلااانا

جريمة قتل مرة وحدة



الله يستر


هجرس بن كليييييييييييييب


مشكووور اخوي
على هذا التنبيه






بس اقوول للاخوااان
ترى الجريمه بكفر الشيخ
مهيب بالسعوديه(عشان يطمئنون)

[أبو ريان]

تعليق حلو يالمجمعه ويبي له واحد شجاع