¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ خاص بنتاج الأعضاء من خواطر وقصص ومقالات

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-2010, 09:59 PM   #1
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية شامخة بوجودها
 
تم شكره :  شكر 9,389 فى 1,583 موضوع
شامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضو

 

star وداعا هيا

منذ سنوات تعودت هيا أن لا تنام بعد أن تصلي الفجر ، تعد القهوة لوالديها والإفطار لإخوانها ، وتكمل ما فاتها من أمور البيت ، التي غلبها الإعياء والنوم ، دون أن تنجزها الليلة السابقة .
في الخامسة والعشرين ولم تتزوج هيا ، التي أصبحت معلمة منذ ثلاث سنوات . متوسطة الجمال ، ومتوسطة في كل شئ ، طرق باب أهلها كثير من الرجال ، لكنها امتنعت عن الزواج ، أو أن شرطها ، يرد عنها راغبي الزواج : أتزوج لكن أبقى عند أهلي ...

- من يقبل هذا الشرط يا هيا ...؟

تسألها أمها بمزيج من العتاب والشفقة .

تحاصر آهة تكاد تذيب صدرها ، وترد على أمها دون أن تنظر في عينيها :

- المقسوم لابد أن يكون يا أميمتي .

بينها وبين أكبر إخوانها عشر سنوات ، بنت في الخامسة عشرة . أمها ليست من أنصار تحديـد النسل ولا تنظيمه . نصف متعلمة ، أو قل أمية إن شئت ، أجهضت في حملها الثاني ، بعد هيا ، فأسقطت جنينها ، فتأثرت قدرتها على الإنجاب ، وفشل أطباء المستشفى الحكومي في علاجها ، ولم يكن في مقدور الوالد ، الفقير المعدم ، الذي لا يملك إلا دكانا صغيرا ، أن يعالج أمها في المستشفيات الخاصة .

حملت أمها دون علاج ، هكذا كأقدار البسطاء ، بعد عشر سنوات ، وأنجبت أربع بنات وولدين ، أكبرهم عمره سبع سنوات . قبل ست سنوات ، حينما كانت أمها حاملاً بأخيها الأصغر ، وبينما كان والدها يجتاز الشارع ، في ظهيرة حارة ، في اتجاه الكلية ، حيث كانت تدرس ، ليأخذها ويعود بها إلى البيت ، إجتاحته سيارة فارهة ، فأصيب بشلل رباعي . لم يعرف نوع السيارة ، ولا قائدها ، لكن ، قال له فيما بعد ، شخص كان حاضرا الحادث ، أنه ترجل من السيارة شاب ، فتفقد مقدمة السيارة ، ثم قال ، وهو يمد بطاقة أخرجها من جيبه، لسيارة شرطة صادف وجودها في تلك اللحظة :

- "وجع ... ما يشوف ...؟" .

ثـم أنطلق ، وهو يمسح من على جبينه حبات من العرق تكثفت ، حينما لفحت الشمس وجهه ، الذي كان قد غادر لتوه هواء مكيف السيارة البارد .

هيا تخرج من البيت بعيد الفجر ، قبل أن تمزق الشمس أستار الظلام ، لتقلها سيارة ، هي وبعض زميلاتها ، إلى حيث تدرس ، حيث تم تعيينها معلمة في مدرسة تقع في قرية تبعد عن مقر إقامتها 3.. كيلو متر . لم يشفع لها حطام ذلك الآدمى .. أبوها ، ولا أمها البائسة التي تنوء بهم أبيها المقعد ، وبقلق الخوف عليها منذ تخرج حتى تعود ، وقلق العـذاب على مستقبلها ، الذي يعني بؤسا وضياعا لهم جميعا لو تركتهم ... وهي لن تفعل .

قالت للمسؤول :

- هذه حال أبي .. وأمي وإخواني القصر ، حاول أن تساعدني .. أن تجد لي مخرجا . سعادة المسؤل ، النزيه جدا ، قال لها :

- عفوا .. النظام لا يسمح .

وضعت سماعة الهاتف ، والمرارة تكاد تمزق حلقها ، ونظرت بانكسار للمديرة وقالت :

- لقد رفض .. يقول النظام لا يسمح .

كلتاهما تعلمان أن (سعادته) ، قد نقل قريبة له قبل أيام ، من مدرسة في الحي المجاور إلى مدرسة ملاصقة لمنزلها . استدارت خارجة من مكتب المديرة . وحينما حاذت لوحة على الجدار تعلق عليها قرارات إدارة التعليم بصقت عليها . هكذا هو رد فعل المحرومين، البؤساء ، يعبرون عن غيظهم بالبصق على الجدران .. فقط حينما لا يراهم أحد .

دائما أصادف هيا تخرج ملتفة بعباءتها مع الفجر ، تنتظر السيارة التي تقلها إلى عملها .. إلا اليوم . اليوم أنا أجهشت بالبكاء ، حيث لم تخرج هيا كعادتها . وهي أيضا لم تعد القهوة لوالديها ، ولم توضئ أباها المقعد ، قبل ذلك ، أو تدفئ الماء لأمها ، التي تسلخت يداها ، من رضح نوى التمر لبيعه علفا للأغنام . وهي كذلك ، لن تصنع فطورا لأولئك الأطفال ، الذين سيخرجون إلى المدارس شعورهم مبعثرة .. وربما بلا فطور .

اليوم أنا أجهشت بالبكاء ، بكيت كثيرا ، رغم أنه لا تربطني بهيا صلة ، ولا أعرفها ولا تعرفني . ليس لأن هيا في الخامسة والعشرين ولم تتزوج ، لأنها تصر على أن تبقي مع أهلها . لا ... لقد غادرت أهلها إلى الأبد .

اليوم أنا مزقني البكاء على هيا ، التي رحلت وأخذت قلبي معها ... قلبي الذي تعلق بروحها دون جسدها ، هيا ماتت بحادث سيارة ، قتلتها السيارة التي تحملها إلى عملها البعيد عن حطام البشر ، الذين كانت تقوم قبل الفجر من أجلهم .. وأمتنعت عن الزواج من أجلهم . ماتت وهي في طريقها إلى عملها البعيد ،

الذي تمزقت بينه وبين نماذج من البؤس ، قضت المشيئة أن تكون حبلهم الوحيد المتصل بالحياة .

أنا جار هيا الذي أنطفأ وهج الحياة في قلبه ، يوم أنطفأت هيا .. الشمعة التي ظلت تتقد بصمت .. تقاوم الظلام بصمت .. تقاوم الصقيع بصمت .. الظلام والصقيع بكل ما يمثلانه من ظلم ، وتخلف ، وحيف ، وقسوة ، وترف ، ومحسوبية .. وبيروقراطيـة قبيحة . الظلام والصقيع كأبرز مظاهر التوحش وإحتقار الإنسان ونسيانه .

أنا اليوم جار هيا الجريح ، معطوب إلى النهاية ، لأن هيا التي مثلت أجمل مظاهر مقاومة الفناء ، الذي يفرضه الإنسان على الانسان ، وهيا التي مثلت نافذة الضوء الوحيدة ، لبقايا بشر (يقفون) بين الحياة واللاحياة .. قد أنطفأت إلى الأبد .

هيا ماتت في حادث سيارة ولم يسمع بها أحد ، رغم أنه دوى في قلوب أناس أيقظ نحيبهم صـم الصخر .

ماتت هيا ... لم يسمع بها أحد ، وهي التي لم تضاجع الرجال ، ولم تتعرى ، ولم تتخذ صديقـا ، ماتت في عباءتها .. لم ير جسدها أحدا . ماتت لم تتزوج ولم تصنع لنفسها حياة ، لأنها كانت مشغولة بصناعة الحياة لغيرها ... ولم تكتب عنها الجريدة . قلت لرئيس تحرير جريدتنا المحلية :

- ماتت هيا ..

قال :

- كتبنا عن ديانا .

اليوم أنا أجهشت بالبكاء ... بكيت طويلا ، وقفت ولم تخرج هيا كعادتها . اليوم كذلك ، لم يخرج الأطفال إلى المدارس ، ليس لأنه ليس هناك (هيا) ترتب شعورهـم وتعد لهم الإفطار . اليوم لم يخرج الأطفال إلى المدارس لأنه ليس لديهم دفاتر ، ولا أقلام ، ولا (مراييل) جديدة .. ولا فطور ... لأن هيا لم تعد هناك تنفق عليهم .

ماتت هيا فارتاح مدير التعليم ، ورئيس التحرير لن يكتب عنها ، وأنا انتقلت إلى بيت آخر، بعيدا عن بيت أهلها .. بعيد عـن المكـان الذي كانت تقف فيه ، بانتظار السيارة التي تقلها .. إذن أنا لن أفكر فيمن ماتت من أجلهم ..

إذن أنا مرتاح الضمير ...

شكرا مدير التعليم .. شكرا رئيس التحرير .. وداعا هيا .. وداعا هيا.


د. محمد الحضيف

شامخة بوجودها غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ شامخة بوجودها :
قديم 15-10-2010, 11:00 PM   #2
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية Dam'3ze
 
تم شكره :  شكر 5,636 فى 1,476 موضوع
Dam'3ze نسبة التقييم للعضوDam'3ze نسبة التقييم للعضوDam'3ze نسبة التقييم للعضوDam'3ze نسبة التقييم للعضوDam'3ze نسبة التقييم للعضوDam'3ze نسبة التقييم للعضوDam'3ze نسبة التقييم للعضوDam'3ze نسبة التقييم للعضوDam'3ze نسبة التقييم للعضوDam'3ze نسبة التقييم للعضوDam'3ze نسبة التقييم للعضو

 

رد: وداعا هيا




لاتعلييق

التوقيع
*".,

ي رب من اراد بي سووء فأشغله في نفسه ..!



Dam'3ze غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ Dam'3ze :
قديم 15-10-2010, 11:30 PM   #3
ذِكرُ الله غنيمَةٌ بارِدة .
 
تم شكره :  شكر 8,665 فى 1,430 موضوع
العَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضو

 

رد: وداعا هيا

آوتش.. موجعَة بحق والله "(
هكذَا هُم أهلُ الخيرِ يبقى ذِكرهم إلى غير أمَد, إلى أن يشاء الله.. رحمَ الله هيَا :"
شُكرًا لكِ يا شامخة, شُكرًا جزيلاً فإنتقاءاتكِ تروقني دائمًا وبالصميم, حُييتِ أبدًا .

التوقيع
-

اللهُ يعلمُ ما جرى
والعدلُ مكتوبٌ
وموعدُنا السَّماء. *


كنتُ هنا.
.
العَربْ. غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ العَربْ. :
قديم 16-10-2010, 07:18 PM   #4
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية شامخة بوجودها
 
تم شكره :  شكر 9,389 فى 1,583 موضوع
شامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضو

 

رد: وداعا هيا

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dam'3ze مشاهدة المشاركة  




لاتعلييق

 
أهلا عزيزتي .. شرفني تواجدك في الموضوع ..

وفقك الله .. ودمتِ بخير وعافيه ..

شامخة بوجودها غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ شامخة بوجودها :
قديم 16-10-2010, 07:22 PM   #5
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية شامخة بوجودها
 
تم شكره :  شكر 9,389 فى 1,583 موضوع
شامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضو

 

رد: وداعا هيا

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العَربْ. مشاهدة المشاركة  

آوتش.. موجعَة بحق والله "(
هكذَا هُم أهلُ الخيرِ يبقى ذِكرهم إلى غير أمَد, إلى أن يشاء الله.. رحمَ الله هيَا :"
شُكرًا لكِ يا شامخة, شُكرًا جزيلاً فإنتقاءاتكِ تروقني دائمًا وبالصميم, حُييتِ أبدًا .

 

العَربْ.. شكرا عميقة على هذا الاطراء لإختياري..

وأبلغ تقديري لقراءة القصة ..وإعجابك بما حوته من قيم ..

وفقكِ ربي .. ودمتِ بخير وعافية ..
شامخة بوجودها غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ شامخة بوجودها :
قديم 16-12-2010, 11:29 PM   #6
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالله الغانم
 
تم شكره :  شكر 20,762 فى 3,082 موضوع
عبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضوعبدالله الغانم نسبة التقييم للعضو

 

رد: وداعا هيا

انتقاءٌ مميز
فيه رائحة الشموخ
فيه عبق الإباء
فيه سمو العطاء
فيه نبل الأحاسيس
رحم الله "هيا"وعوضها ربي خيرا
وكثيراتٌ هن أخواتُ "هيا" في هذا الزمن والله المستعان
شكراً لكِ أيتها المربية الفاضلة هذا الإنتقاءالمميزالمؤثر
وشكراً لكاتبها الذي أبدع في الوصف وأتقن
كوني بخير

التوقيع
عبدالله الغانم غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ عبدالله الغانم :
قديم 17-12-2010, 12:14 PM   #7
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية شامخة بوجودها
 
تم شكره :  شكر 9,389 فى 1,583 موضوع
شامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضوشامخة بوجودها نسبة التقييم للعضو

 

رد: وداعا هيا

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الغانم مشاهدة المشاركة  

انتقاءٌ مميز
فيه رائحة الشموخ
فيه عبق الإباء
فيه سمو العطاء
فيه نبل الأحاسيس
رحم الله "هيا"وعوضها ربي خيرا
وكثيراتٌ هن أخواتُ "هيا" في هذا الزمن والله المستعان
شكراً لكِ أيتها المربية الفاضلة هذا الإنتقاءالمميزالمؤثر
وشكراً لكاتبها الذي أبدع في الوصف وأتقن
كوني بخير

 
سما الموضوع ..إشراقاً .. وزاده وجودك قيمة ً..

أهلاً .. أهلاً .. أستاذنا الكريم ..

شكراً لهذا الاطراء وشكراً لهذا الحضور ..

كاتب الموضوع أبدع وحق علينا أن نشاركه الاستمتاع

بهذا الفيض الادبي الرائع.. ناقش ووصف حجم المعاناة..

فخرجت لنا بصورة مؤثرة..

بليغ العذب من التحايا وعبارات الشكر المتألقة ..

أصوغها وأسوقها هنا إمتناناً .. لكَ ..أستاذنا عبدالله الغانم..

وفقك ربي .. وجعل طريقك محفوفا بالخيرات ..
التوقيع
إِنْ غِبْتُ عَنْكُم يَوماً !! فَـــ سامِحُونِي وادْعُوا لِي
شامخة بوجودها غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه