العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨

¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ خاص بنتاج الأعضاء من خواطر وقصص ومقالات

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-05-2011, 03:22 PM   #11
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز العمران
 
تم شكره :  شكر 16,200 فى 3,359 موضوع
عبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضوعبدالعزيز العمران نسبة التقييم للعضو

 

رد: الحب وأهله في سدير (قصص) ... [ يُمنع المنقول ] .




أحب نوره .. وتزوج أمها !

الجزء الثاني





(ملخص الجزء الأول )
محمد فلاح يعمل بجد في مزرعته ويهتم بأسرته .. وسعد صديقه يحاول احتواءه وجذبه لشلته من أهل
(سعة الصدر والسامري) مستغلاً الجمال المذهل لنوره ابنة أخته

***


مرت الأيام وسعد يراقب تصرفات صديقه محمد ، وقد لاحظ أنه أصبح أكثر تودداً له كما أن محمداً صار

يكثر من التردد على بيت أخته أم نوره ليوصل لهم بعض الأغراض .. وكانت نورة تنقل التفاصيل أولاً

بأول لخالها سعد وهو فرح بهذه النتائج ولكنه يرى أن محمد لا يزال يتصرف بشيء من العقل وأن الأمر

يحتاج لجرعة عاطفية أخرى تخرج قلب محمد من مكمنه ليصبح المتحكم الوحيد في حياته بدلاً من عقله

.. وفي أحد الأيام ذهب سعد لزيارة محمد في مزرعته ففرح به هذه المرة كثيراً وبالغ في إكرامه .. وحين

هم بالمغادرة قال له محمد انتظر خذ هذه الأغراض لأختك حصة .. فابتسم سعد في خبث وقال : (لا..لا

وشر رايك يجون هنا باكر وتعطيهم أنت الأغراض ) فرح محمد وكان هذا هو كل ما يأمله ويتمناه وقال :

(أبرك الساعات ) .. ذهب سعد لأخته وقال : ( محمد ما عنده مانع تكشتون باكر في مزرعته ) رحبت

الأم بالدعوة فيما غمز سعد بعينه لنوره وفهمت القصد هذه المرة أيضاً دون أن ينطق خالها بكلمة واحدة .

وأما محمد فقد عاد إلى بيته ووجد زوجته لطيفة كالعادة تنتظره ثم تناول طعام العشاء وشرب الشاي ..

وخرج لأداء الصلاة ولكن هذه المرة ليس في المسجد المجاور لمنزله بل في المسجد الذي يصلي فيه رفيقه

سعد .. وبعد الصلاة مشى محمد مع سعد قليلاً وقد ظهر عليه الارتباك والحرج وكانت نظراته مصوبة

إلى الأرض وقال بصوت هامس : (أجل يا سعد باكر يبي يسيرون الربع على المزرعة؟ ) قال ذلك وكأنه

فقط يود التأكد والاطمئنان على مجيء نوره وأهلها للمزرعة .. وبالفعل جاءه التأكيد كما كان يتمنى من

سعد بقوله ( إيه .. الله الله .. توي معلمهم ) وهنا ارتاحت نفس محمد وعلت وجهه تباشير فرحٍ لم يستطع

إخفاءها واندفع قائلاً .. (تكفى يا سعد لو تكرمت تقول لهم لا يجيبون معهم شيء ترى كل شيء موجود

وجاهز لهم بس يجون بأنفسهم ( .. ابتسم سعد وقال (ما تقصر يا محمد وأبشر هالحين أبلغهم ) .

لم ينصرف محمد في الحال إلى منزله بل بقي في مكانه وكأنه ينتظر من سعد شيء ما ولكن سعد تجاهل

لهفته وانتظاره وودعه قائلاً : (تصبح على خير).

عاد محمد إلى منزله ولكنه لم يكن محمد الواثق المعتز بنفسه بل إنسان مختلف حيث تغيرت الدنيا حوله ..

حاول النوم ولكن هيهات .. قضى ليله وهو بين النائم والمستيقظ .. أذن الفجر ثم صلى وذهب للمزرعة

يعد الثواني قبل الدقائق ينتظر القادم من الديرة .. كان وقت الانتظار طويلاً ومملاً على قلب تغير إيقاع نبضه

تبعاً للمتغيرات المستجدة التي أطلت برأسها مع أول خطوة مشتها أميرة الجمال نوره في المزرعة .. وبينما

هو على هذه الحال تبدلت الأجواء فجأة بعد أن لمح أفراد العائلة المنتظرة وهم مقبلين إلى حيث ينتظر هو ..

تابع محمد خطواتهم باهتمام حتى اقتربوا من حدود المزرعة وحينها تراجع إلى داخل المزرعة ثم اتجه إلى

بركة المياه (اللزا) بحكم أن طريقهم لابد أن يمر من هناك .. وبالفعل هاهي حصة وأبناءها ومعهم

(نوره!) يمرون بالقرب من محمد المنتصب بقامته المديدة .. وقد عجلت الأم بخطواتها لحظة المرور به

وتبعها أبناءها فيما لم تر نوره أي داعٍ للعجلة فمرت أمام ناظري محمد بهدوء بل وتعمدت الاقتراب عند

أقرب نقطة ممكنة إليه فيما كانت ( غطوتها طبقة وحدة ) أي شفافة تفضح تقاسيم وجهها اليوسفي الجمال

ولحظته بعينين ساحرتين يغلب سوادهما البياض ثم سلهمت برمش يصل منتصف الخد .. اوووه محمد الآن

قلبه يكاد يفر من صدره .. عيونه لا ترى إلا نوره وأذنه لا تسمع إلا وقع خطاها .. وقد لاحظت الأم هذا

المشهد فأشارت لنوره تستعجلها المشي فيما حاول محمد مداراة حرجه فرفع صوته مرحباً بهم ولكنه أبدا لم

يكن صوت محمد الجهوري المعروف بل صوت متحشرج يخرج كلمة ويبتلع الأخرى ثم أشار إلى المكان

المناسب الذي اختاره لهم قائلاً (شوفو الفرشه هناك روحو لها ولكم النخل كله وأنا لي طرفه ) .. اتجهوا إلى

حيث أشار لهم فكان الإفطار ينتظرهم : (قهوة وتمر ودلة حليب وإبريق شاهي وخبز و بيض وشابورة أم

ريأل يبيعها الوالد ناصر المويس الله يرحمه ويسكنه الجنة.. ( تحلقوا على الفطور وجلست نورة في مكان

مقابل لمحمد الذي لم يبرح مكانه الذي تركوه فيه ورمت (الشيلة) جانباً وكشفت عن شعرها الأشقر

المتموج على كتفيها وما بين فترة وأخرى تبعده بيدها المترفة البيضاء عن وجه اختلط فيه البياض

بالحمرة بتمازج فريد تشع فيه ابتسامة تضيء المكان بأكمله .. التفتت أم نوره فوجدت محمد يتحرك

بشكل عرضي في المزرعة وكأنه يحاول الاقتراب منهم فوجهت الحديث لنورة قائلة لها : ( تغطي )

فردت نورة : ( يوووه يمه .. وليه الغطاء ما حولنا أحد وإذا قصدك محمد فهو بعيد ) .. وهنا سكتت الأم

على مضض .. انتصف الضحى فقام محمد باختيار مكان ليس بالقريب ولا البعيد عنهم وأوقد النار وبدأ

في إعداد طعام الغداء بنفس سعيدة وقلب استبدل خفقات الذهول بأخرى تتراقص فرحاً حتى ولو كان لبرهة

من الزمن لا يعلم هو تداعياتها مما يعطي دليلاً على أن قلب محمد قد بدأ يحسم الأمر ويبعد العقل جانباً

بتأثير مباشر من سلطان سيدة الجمال نوره .. في هذه الأثناء وضعت نورة (الشيلة) على رأسها (اسم

انها متغطية) وراحت تتحرك في أماكن قريبة من محمد بتكسر وغنج ملفت وإحساس بالثقة بأنها ملكة

الجمال المتوجة .. فيما كان محمد وهو في حالة من التشتت وفقدان الاتزان يتابعها بنظرات عطشى وخفقات

قلب تهز المحاني تتحكم بإيقاعها حركات وسكنات نوره التي بدت واثقة من نجاحها في مهمتها الموكلة إليها

من قبل خالها سعد .. وكيف لا تنجح وفي حوزتها سلاح الجمال الذي غرسته في خاصرة كيان محمد

دون حساب لعواقب الأمور ؟

آه ثم آه يا محمد ها أنت الآن تنسلخ من شخصيتك المهابة الموقرة وتتحول إلى تابع لقلبك وخاضع لسلطان

الجمال ولكن هناك من يلتمس لك العذر خاصة من يعرف جمال نوره المذهل الذي نراه الآن في أبناءها

وبناتها هناك على ضفاف( الخليج!!) .

جهز الغداء ثم نادى أحد الأولاد ليحمله إلى حيث يجلس بقية أفراد العائلة ولكن نوره سبقت أخيها بحجة

عدم قدرته على حمل القدر وفاجأت محمد بمشهد مثير آخر لن نتطرق لتفاصيله ولكنه هذه المرة

مصحوباً بصوت هامس عذب يدعو لمحمد ويشكره على حسن الضيافة وبدت وكأنها تقول أنا لك يا محمد

إن كان لك رغبة في .. يا ألله .. محمد يستسلم أكثر وأكثر للأمر الواقع ويسلمها في هذه اللحظات الحاسمة

من عمره قلباً كان في وقت مضى لزوجته لطيفة ولكنه الآن يضعه على كفه ويقذفه إلى نوره والله وحده

العالم إلى أين ستأخذه هي ؟

عادت نوره إلى أمها وإخوتها وقد اطمأنت تماماً على نجاح المهمة من خلال رد الفعل الذي لم يستطع

محمد إخفاءه وكان واضحاً للعيان .. تناولت العائلة الغداء ثم خلدوا للراحة حتى أذان العصر وعادت

إليهم حيويتهم ونشاطهم وأمضوا بقية النهار في سعادة غامرة وعندما اتجهت الشمس للمغيب لملموا

أغراضهم استعداداً لمغادرة المزرعة فيما كان محمد ينتظرهم عند باب المزرعة ومعه (كرتون ) فيه

أرنب وآخر فيه ثلاث دجاجات وزنبيل فيه خضار وبيض وأعطاهم إياها وسط دعوات الأم فيما كانت

نوره تسدد إليه نظرات تعني الكثير وترسم ابتسامة على وجهها الفاتن الجميل .. غادروا المزرعة ومحمد

لا يودعهم وحدهم فقط بل يودع أيضاً قلباً سلمه لنوره على أمل أن تصونه وتحافظ عليه ..

غادر هو الآخر المزرعة إلى منزله واستقبلته أسرته بحفاوتها المعتادة ولكنه كان سارح الذهن شارد

النظرات ولم يشاركهم طعام العشاء مما أثار استغرابهم .. أذن العشاء وخرج للصلاة في المسجد الذي يصلي

فيه صديقه سعد وبعد أن أنقضت الصلاة سلم محمد على سعد الذي بادره قائلاً ( هاه بشر عسى ما

أزعجوك الربع ؟) ..فرد عليه محمد ( لا..لا.. أبد والله عسى الله يكثر جنسهم ) ثم سأل محمد صديقه سعد

وهو في غاية الحرج وبصوت خفيض : ( ما عنكم طاري طلعة الليلة تغنون؟) وهنا ابتسم سعد بسعادة

المنتصر وقال : ( حتى لو ما عندنا طاري .. نطلع الليلة على شانك ) وفرح محمد بهذا الجواب من سعد وقال:

( ترى عشاكم علي بس بشرط تغنون اللي أبي ) فرد سعد ( عساك على القوة .. وأبشر نغني لك اللي تبي ..

يالله رح جهز لوازم العشاء وأنا أروح أبلغ الربع اللي عندهم رغبة يطلعون والوعد مفيض القردانية ) ..

ولم يمضي ساعة من الزمن إلا وقد اكتمل أهل (السامري) في المكان الذي حدده سعد وهناك صفوا

صفين متقابلين وتوجه سعد إلى محمد بالسؤال ( هاه يامحمد وش تبي نبدا به ؟) .. فقال محمد ....

نكمل ...
التوقيع
عبدالعزيز العمران غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:58 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه