¨° الأسرة والمجتمع °¨ كل ما يخص الأسرة والمجتمع من موضوعات وقضايا اجتماعية ...

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-06-2014, 12:33 AM   #31
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))


أحب إضحاك الناس ؟؟



السلام عليكم أنا فتاة عندي 27 سنة و غير متزوجة. عندي إستفسار أنا شخصيتي مثلما يقول الناس طيبة حنونة حساسة إنطوائيه قليلاً , في شيئ أنا دائما أحب المزاح مع أخواتي و صديقاتي, دائما أخترع أشياء لأضحك الناس لكن فيه مشكلة فهم يقولون لي أنت دماغك فارغ مثل الأطفال, الكلمة هذه لما تقال لي أكره نفسي و خاصة لما تخرج من أحب الأشخاص لي , أنا لا أعرف ماذا أفعل في العيب هذا, أريد حلاً.

المستشار: د.فاطمة ابراهيم



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , تقبل الله طاعتك وكل عام وانت بخير ((ابنتي العزيزة ))اعذريني سأدخل في الرد مباشرة وأرجو من الله أن ينفعك به , أحب أن أوضح لك أن الإسلام دين واقعي لا يحلق في المثالية الواهمه ولكن يقف مع الإنسان على أرض الواقع والحقيقة , لذلك لم يفرض على الناس أن يكون كل كلامهم أو سمعهم ذكر وكل صمتهم تدبر وفكر إنما اعترف بفطرتهم وغرائزهم فقد خلقهم الله عز وجل يضحكون ويفرحون ويمزحون ولنا في رسول الله اسوة حسنة في الشخصية المتكاملة فهو يذكر الله ويعبده ومع الناس والحياة بشر سوي يداعب ويوجه ويعلم ويمزح ولا يقول إلا حقا روى الطبراني من حديث ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني لأمزح ولا أقول إلا حقا وقال بعض العلماء لا خير في كثرة المزاح ولو كان مباحا وقال بعض الحكماء من كثر مزاحه قلت هيبته وقال سعيد بن العاص لا تمازح الشريف فيحقد عليك ولا الدنئ فيجترئ عليك وللمزاح ضوابط ( أن لا يكون إلا حقاً لأنك إن لم تصدق كذبت , ولا تؤذي قلبا لأنه يورث العداوة والبغضاء , وان الإفراط فيه يميت القلب من الضحك ) وقال العلماء لا تداوم عليه لأنك ستسألين عن وقتك ) :- حبيبتي أحياناً يكون المزاح هروباً من واقع لا نريده ولا نريد البوح به لأحد فينتج عنه ضغط نفسي وتكون من ضمن أعراضه سلوكيات مزعجة وأحياناً تؤثر على أدائنا الإجتماعي ولأننا نجهل كيفية التعامل أو التعايش مع الضغوط التي نتعرض لها نكون سبب في استمراريتها فلابد من اتباع الآتي ( العلاج من العرض وهذا لا يعرفه أحد إلا أنت فاجلسي جلسة خلوة تأملية وابحثي في ذاتك عن هذا العرض ولابد تكون لحظة صدق مع نفسك _ثم بعد ذلك ضعي استراتيجية للتعامل مع هذا العرض ) حبيبتي رسالتك فيها أشياء ناقصة كنت أود معرفتها مثل هل أكملت دراستك وترتيبك من بين أخواتك وهل تعملين ... _المهم اشغلي وقت فراغك في شئ مفيد واعلمي انك فرد نافع في مجتمعك وانك تملكين مواهب وامكانيات أفضل من المزاح تخلي عن المزاح وذلك بأن تبحثي عن هذف لك وحاولي الوصول اليه وذلك سيأخذ منك الجهد والتفكير والوقت ولا تحاولي أن تكرهي نفسك ولكن خذي كلام الآخرين على أنه تنبيه لك ودافع بأ تنتهجي لك طريقاً مفيداً تسيري فيه وهذا هو الهدف انت ياحبيبتي تملكين الايجابيات الكثيرة لأن من عنده القدرة لإضحاك الآخرين ببساطة فهو قادر على فعل ماهو أفضل من ذلك وفقك الله الى ما فيه صالحك


التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-06-2014, 11:14 PM   #32
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))

تأخر زواجي .. فهل سيستجيب الله دعائي؟!






منذُ أربع سنوات وأنا أدعو ربي أن أتزوَّج بزوجٍ صالح، همستُ لربي كل مواصفاته، وأعلم وأرى كيف أدهشَ ربي أناساً باستجابة دعائهم، فبعضهم حصل على الذرِّية بعد 13سنة من الزواج، وبعضهن تزوجت وهي في نهاية العشرينات، وأرى حافظات قرآن ومُعلِّمات ذوات أخلاق لم يتزوجن؛ ولذلك دائماً يوسوس لي الشيطان بأنني لن أتزوج؛ لأن هناك نساءً أكثر مني جمالاً وعلماً لم يتزوجن، وكيف أتزوج والفتيات الأصغر مني تزوَّجن.
أنا -والحمدُ لله- ممن يُحافظ على السنن والرواتب، وصلاة الفجر، وصيام الاثنين والخميس، ورغم هذا لا أخشع في الصلاة؛ لأن كل تفكيري هو أنني أريد أن أُصبح أماً.
أصبحتُ سيئة المعاملة مع أمي وأبي، وأعتزل إخواني وأخواتي، وأُفضِّل الجلوس وحدي، وأستغفرُ الله وأحمده 1000 مرة، وأُصلِّي على النبي كذلك 1000 مرة، وأحياناً كثيرة إن لم يغلبني النوم أدعو في الثلث الأخير من الليل، ولكن لا تخرج دموعي، ولا أستطيع، لكني أعرف أن ربي يسمع حتى لو لم نبك عند الدعاء، لكني أدعو، وأحاول أن أفكر فيما أدعو به.
نفسيتي سيئة جداً، وأصبحتُ أكره الاجتماعات؛ لأنني أحس أنني ناقصة، وأن من هُنَّ في نفس عمري وأصغر يحسبونني سأحسدهم على ما هم فيه، وأنا -والله- أتمنَّى لهم الخير، وأدعو لنفسي بالزواج ولكل من أعرفها لم تتزوج.
أرشدوني؛ هل سيتحقق دعائي قريباً، أم لن يستجيب الله دعائي؟ فدائماً يوسوس لي الشيطانُ بسوء الظن في ربي، مع علمي أنَّ الله قدير، ولكن يوسوس بأنني لا أستحق أن يستجيب دعائي، لأن هناك من هُنَّ أفضل مني ولم يتزوجن!
هل أترك الدعاء، والتفكير بالزواج، وأحاول "تطنيش" الناس وأسرتي؟ رغم أن أبي قد قال لي: "لا تحملي هم أنك لم تتزوجي وصديقاتك تزوجن، ولا تعصبي" لأنني أصبحتُ عصبية جداً، لا أُحبُّ المزاح أبداً، وأُفضِّل الجلوس وحدي.
دعوتُ ربي في رمضان العام الماضي؛ لأني أعرفُ أن من دعا في رمضان فلا يأتي رمضان القادم إلا ويستجيب الله له، والحمدُ لله استجاب الله بعض ما كنتُ أدعو به، فقد دعوتُ لأحد إخواني أن يرزقه ربي ذريةً، واستجاب الله لي، إلا أنني لم أحض بحلمي إلى الآن!






ركزوا في الحل رائع جدا



المستشار: د.أحمد الحسن




ابنتي الفاضلة، حفظكِ الله ورعاكِ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأشكركِ على ثقتكِ بالموقع، وأسألُ اللهَ لكِ الإعانة على دينكِ ودنياك.
وأمَّا بالنسبة لجوابي؛ فهو في النقاط الآتية:
أولاً: ابنتي الفاضلة: لقد لفتَ انتباهي تعلُّقك بطاعةِ الله تعالى، وهذا مما يفقده كثيراتٌ ممَّن هُنَّ في مثل عمرك، ومن هنا أقول: يجب عليك أن تتوجَّهي إلى الله تعالى بشكره على هذه النِّعمة العظيمة -أعني نعمة الالتزام-، واعلمي أن هذا ليس بحولك ولا بقوتك، بل منة من الله، ومن هنا سلي ربَّك الثبات على ما أنتِ عليه. نسألُ الله أن يوفِّقنا، وأن يُسدِّدنا، وأن يثبِّتنا على طاعته وطريق مرضاته.
ثانياً: أسألك سؤالاً: لو أن طفلاً أعجبته الدراجة العادية، فأحبَّ أن يمتلكها، فجعل يلح على أبيه في طلبها -وربما يبكي في بعض المرات- وأبوه كان يمنعه، ليس بُخلاً، بل لأن بيتهم يفتح على الشَّارع العام، وتكثر فيه السيارات، فمنعه خوفاً عليه من أن يخرج في غيابه بالدراجة وتدهسه سيارة فتقتله، أليس مع أبيه الحق في هذا المنع؟ ستقولين: نعم. لكن إلى متى هذا المنع؟ أقول: إلى أن يكبر الولد ويبلغ سنَّ التمييز، وحينها سيفهم لماذا منعه أبوه. هكذا بعض الناس في سؤالهم لله تعالى يريدون الإجابة فوراً، وقد نسوا أن لله حكمة في تعجيله أو تأجيله في إجابة الدعاء، بل في المنع والعطاء، فهناك من النَّاس من لو أعطاهم الله كل ما يسألونه لضعف دينهم؛ لوجود الدنيا في حياتهم، والدليل قوله تعالى: {ويدعو الإنسانُ بالشرِّ دعاءه بالخير وكان الإنسانُ عجولاً******.
ثالثاً: بناءً على ما سبق أريدك -ابنتي- أن تُحسني الظن بالله؛ فإن حسن الظن بالله عملٌ قلبيٌّ عظيم المنزلة والأثر في الدين، وله عاقبة حسنة، والعبد مفتقرٌ إليه في سيره لربه، ومكابدته لأمور معاشه، وتعامله مع صنوف الخلق، قال الله تعالى: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين****** قال سفيان الثوري: "أي أحسنوا بالله تعالى الظن"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (أنا عند ظن عبدي بي، إن ظنَّ خيراً فله، وإن ظنَّ شرَّاً فله) رواه أحمد. وكان سعيد بن جبير يقول: "اللهم إني أسألُك صدق التوكل عليك، وحُسن الظن بك)، ويروى في مسند البزار: (إن أفضل العبادة انتظار الفرج) وحُسن الظن بالله حقيقته أن يظن العبد بالله خيراً ورحمةً وإحساناً في معاملته ومكافأته ومجازاته أحسن الجزاء في الدنيا والآخرة، وهذا يتحقق في مقامات:
الأول: إذا دعا ربه أن يقبل ربه دعاءه، كما جاء في الحديث: (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة) رواه الترمذي.
الثاني: إذا تقرَّب إلى الله بعملٍ صالح أن يتقبل الله عمله ويرفعه، قال تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ******.
الثالث: أن يقبل توبته إذا أذنب وتاب فأناب، وقد تضافرت النصوص بهذه الحقيقة، قال تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ******.
الرابع: أن يُوقن بوعد الله ونعيمه الذي أعدَّه الله لعباده الصالحين المستقيمين على طاعته وشرعه، وقد تواترت النصوص بذلك، قال تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ******.
الخامس: أن يُوقن بحسن لقاء الله وستره، وتجاوزه عنه، وهو في سياق موته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يموتنَّ أحدُكم إلا وهو يحسن الظن بالله) رواه مسلم. وقال ابن عباس: (إذا رأيتم الرجل قد نزل به الموت، فبشروه حتى يلقى ربه وهو حسن الظن بالله تعالى، وإن كان حيَّاً فخوِّفوه بربه، واذكروا له شدة عقابه).
رابعاً: من منطلقِ الإيمانِ بالله يجبُ علينا أن نؤمنَ بالقدرِ خيرهِ وشرِّه -والشر بالنسبة لنا-، فما يجري في الكون كله قد علمه الله وشاءه وكتبه، فهو سبحانه يعلم ما كان وما يكون، وما لم يكن، ولو كان كيف يكون، لا يعزب عن علمه شيء، ولا يجري في كونه شيءٌ إلا بمشيئته وتقديره، فله سبحانه القدرة التامة والمشيئة النافذة، وقد كتب سبحانه مقادير الخلائق قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: (كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة) أخرجه مسلم. وفي حديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- الذي حدَّث به وهو في مرض موته: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن أوَّلَ ما خلقَ اللهُ القلم، فقال له: اكتب، فجرى بما هو كائنٌ إلى الأبد) ومن ضمن ما كتبه القلم: من هو زوجكِ؟ وأين ستتزوجين؟ وهل ستتزوجين أم لا؟ ومن هم أبناؤك وأحفادكِ وذريتكِ إلى يوم القيامة؟ والرزق، والأجل، وبلد الإقامة، وغيرها، يقول تعالى: {وما تدري نفسٌ ماذا تكسبُ غداً وما تدري نفسٌ بأي أرضٍ تموت****** [لقمان:34].
إذن: هي قضيةٌ مسلَّمة، ووالله ليس لكِ أن تضيعي فيها جزءاً من وقت، أو تقلقي من أجلها؛ فهي محسومةٌ منذُ بداية تسطيرِ الأقدار، ولن تستطيعَ فتاةٌ بخروجها أو دخولها أو سفورها، أو تعرّفها، تغيير شعرةٍ واحدةٍ فيها، ثم إنَّ الله تكفّل بالرزق لعباده، فهو الذي يرزقُ الطّيور في أحشاشها، والديدانَ في أوكارها، بل الجنين في بطنِ أمه! ألم تقرئي في كتابِ الله قصَّة مريم العذراء، والتي كان يأتيها رزقها في المحرابِ صباح مساء، فقيل لها: {يا مريمُ أنَّى لك هذا قالت هُو من عند اللهِ إنَّ الله يرزقُ من يشاءُ بغير حسا********* [آل عمران:37]؟!.
ختاماً: أوصيكِ بتقوى الله في كل أمرٍ من أموركِ، وكثرة الاستغفار، والدّعاء في الأسحار، ومن الدُّعاء الحسن القوي: (يا حيُّ يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين)، {رب إَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ******.
وهذا دعائي لك بالزوجِ الصالح الذي يُعينك على أمرِ دينك ودنياك. والسلام عليكم ورحمة الله.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-06-2014, 06:14 PM   #33
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))



بلائي عظيم: لا أشعر بالمحبة تجاه والدي؟!


استشارات اجتماعية > العلاقات الأسرية



مشكلتي صعبة، وبلائي عظيم، وربما لا يصاب به حتى الكفرة وأعداء الدين! باختصار أيها السادة الأفاضل: أنا لا أحب أبي وأمي، بل أشعر في كثيرٍ من الأحيان أنني أكرههم، فما الحل؟ أعتقد أحياناً أن فراقهم لعدة أيام يمكن أن يرجع لي شيئاً من حبهم، فأغيب عن المنزل لعدة أيام، وعندما أعود لا أشعر بالحب تجاههم، بل أصرخ في وجوههم، وخلقي يزداد سوءاً.



المستشار: أ.فيصل العشاري




الأخ موسى: السلام عليكم ورحمة الله.
نشكركم لتواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا.

لا شك أن علاقة الولد بوالديه هي علاقة عظيمة، وغير اعتيادية، عظم الله شأنها في كتابه الكريم: {ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً******؛ وذلك لما لهما من المنة والفضل في الرعاية والاهتمام، والصبر على تنشئة هذا الولد، والوالدان يحبان ولدهما بشكل فطري، وكذلك الولد يبادل هذه المشاعر الصادقة بمثلها في الظروف الطبيعية، فينشأ حب طبيعي بين الطرفين، لكن لو اختفى هذا الحب من قبل الولد لوالده لسبب أو لآخر؛ فإنه لا يجب عليه أن يحبه كرهاً؛ لأن الحب شأن قلبي لا يقع إلا طواعية بدون قسر أو إكراه؛ لذا لم يكن حبك لوالدك أو والدتك واجباً، إنما الواجب هو الإحسان إليهما، والصبر عليهما، والدعاء لهما كما في منطوق هذه الآية الكريمة: {وارحمهما كما ربياني صغيراً******.
من غير الواضح سبب عدم حب الابن لأبيه، فالحب بين الوالدين والأبناء حب فطري، أي أنه موجود حنى عند الحيوانات، لكن قد يكون لظروف التنشئة الاجتماعية دور في ضياع هذا الحب، كما أن التمييز وتفضيل بعض الأولاد على بعض له دور في ذلك، وتربية الولد بعيداً عن حضن أمه وأبيه والمحضن الأبوي الطبيعي له دور في تقليل هذا الحب كذلك.

وهنا يجب السعي لمعرفة السبب الحقيقي ثم علاجه، ولو كان في ذلك شيء من العقبات والصعوبات؛ فعلاجه مع هذه العقبات والصعوبات خير من البقاء على هذه الحال غير السوية.
والمهم في الفترة الحالية هو أن تسعى بحقوقهما ولو لم تجد ذلك الحب الذي تطمح إليه، صحيحٌ بأن الحب قوة دافعة لمزيد من الإحسان والعطاء، لكن ماذا تصنع بقلبك إن لم يطاوعك؟! ليس عليك إلا ما تستطيعه من عدل وإحسان وإكرام لهما، أما قلبك فلا سلطان عليه، بل عليك السعي لاستصلاحه، واسأل الله تعالى في سجودك أن يمن عليك بحبهما، وأن يرزقك برهما حال حياتهما وبعد موتهما؛ فهما بابان من أبواب الجنة.
فراقهما لعدة أيام ليس حلاً جذرياً؛ الحل هو في معرفة قيمتمها المعنوية، وفضل برهما، والإحسان إليهما. والله الموفق.


التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-06-2014, 06:18 PM   #34
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))

هل أعترض على زواج والدتي الارملة؟




مشكلتي هي كيف أعامل والدتي و كيف أعترض على ما تريد إذا كان خطأ بدون ان اغضب الله و هل لي فعلا حق الإعتراض أم لا ؟.فأنا شاب في منتصف العقد الثاني من العمر و أمي سيدة فى العقد الخامس من العمر أرملة من سنتين أو أكثر قليلا.بدأت من قبل وفاة والدي بفترة وجيزة فى التعرف على عالم الانترنت و قد ساعدناها نحن فى ذلك لأننا نعلم أهمية الانترنت في عصرنا هذا و لكي تستيطع أن نتحدث عبره و ذلك لإختلاف المحافظات. وبدأت التعرف على الفيس بوك و بالتدريج بدأت باضافة اشخاص غرباء و كنت دائما أعترض على ذلك و هي دائما ما تغضب مني و تذكرنس أنني ليس لي الحق في الاعتراض لأنها لا تفعل شيئا خطأ و أنها تتعامل مع الناس بكل احترام و هم كذلك و انا كنت على يقين من ذلك و لكني اعلم أنه خطأ. و كان الحال هكذا دائما بيننا حتى جاءت من فترة و أخبرتني أن هناك شخص يريد الزواج منها فرحبت بالموضوع لعلمي بحقها في الزواج و لكني صدمت عندما علمت أنه شخص عرفته من الفيس بوك و صدمت أكثر عندما علمت سنه فهو يصغرها كثيرا فهو شاب يعمل باحدى الدول العربية و حينها اعترضت تماما و دخلنا فى جدال واسع و قد كنت دائما أخشى أن أكون أغضبت الله بغضبها هذا و لكن كلامي كان على حق. ولقد وصلنا الى مرحلة لم أكن اتمنها يوما في حياتي و هي ان والدتي مصرة على الزواج من هذا الشاب حتى لو بعد رفضنا و اعتراضنا و اعتراض كل من حولها .فأرجو من فضيلتكم أن توضحوا لي هل لي الحق في منعها من الزواج بهذا الشخص ؟ و كيف أتعامل معها إذن ؟ و اذا تزوجت ماهو الواجب علي اتباعه معها بدون التعامل مع زوجها ؟ أتمنى ان أكون قد أوضحت الموقف حتى يتسنى لفضيلتكم الرد لأننى في حاجة ماسة لردكم لأنني أخشى أن أغضب الله عز وجل.


المستشار: أ.محمود حماده



الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أخي الفاضل..
لا شك أن طاعة الوالدة في المعروف واجبة، وتقديرها واحترامها هو من أجلَ العبادات، فهي المتفضلة عليك وصاحبة المعروف الأول والإحسان إليك، والآيات والأحاديث في ذلك لا تخفاك..
ومن الطبيعي أن تمر عليك مع والدتك، العديد من المواقف التي تختلفون فيها، ويتباين فيها الرأي، ويكون لكل منكما رأيه المستقل عن الآخر، ولكن من الاحترام والتقدير أن تنزل عند رغبتها أو تقنعها بالأسلوب الحسن أو تقف ولا تناقش هذا الموضوع إذا شعرت أنك ربما تمارس العقوق إذا ناقشتها فيه.
ولكن ثمة وقفة مهمة في هذا الشأن إذا كان الأمر يتعلق بشيء مخل أخلاقياً، أو يسيء لها من حيث لا تعلم، أو يوقعها في ضرر متحقق، فهنا يجب أن يكون لك موقف واضح ومحدد اتجاه هذا الموضوع، بحيث تمنع حصول هذا الأمر، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره" رواه البخاري ، فهذا من الإحسان إليها، والبر بها.
ولكن يبقى الأسلوب والطريقة التي تستخدمها في هذا الموضوع..
دعني أقف مع ما ذكرته في سؤالك وقفات :
1ــكان لا بد من ملازمة الوالدة من قبلكم بعد وفاة الوالد –رحمه الله- فبعد أولادها عنها يؤثر على نفسيتها تأثيراً كبيرا.
2ــما صدر من والدتك في الرغبة بالزواج أمر طبيعي، وكان بداً منكم أن تعرضوا عليها بعد فترة من وفاة والدكم –رحمه الله- فهي حاجة للانسان، وأمر طبيعي، وقد يكون عند البعض ملحاً
3ــذكرك لهذه المشكلة ورغبتك في حلها هو أول الطريق للعلاح، وهذا من برك بأمك، فلا تقف ولا تأيس، واستعن بالله أولاً وآخراً.
أقترح عدداً من الحلول، وأتصور أن لديك غيرها:
1-الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء، والالتجاء لله بأن يهديها ويهديك لنصيحتها وتوجيهيا للصراط المستقيم.
2-تأكد من مناسبة الشخص الذي تقدم لها من عدمه ؛ فبالرغم من أن الطريقة التي تم التعرف بها عليه وبناء العلاقة غير سليمة ؛ إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أن الرجل سئ بالجملة ،فربما كان بالفعل مناسباً لها ؛ ووقوفك في وجه والدتك قبل أن تعرف التفاصيل عنه أمر يبدو غير منطقي .
3 ــفي حال كان الشخص غير مناسب بعد أن تكون قد أستقصيت عنه حذرها وقم بعرض حالات وقصص واقعية من خلال الانترنت حول عدد من القضايا المشابهة والتي كانت نهايتها مأساوية، ومن خلال ذلك عظها وذكرها بالله.
4-وفر بديلاً مناسباً لها.
5-أحسن إليها باستمرار، وقدم لها الهدايا والعطايا بشكل مستمر، وهذا له أثر نفسي ممتد.
أسأل الله أن يوفقك لبرها، وصدها عن الشر والسوء، ويصلح شأنها.. إنه ولي ذلك والقادر عليه..سبحانه.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-06-2014, 06:20 PM   #35
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))

زوجي لا يطلعني على حساباته




اكتشفت أن لدى زوجي حساب بنكي و به مبلغ من المال مع أنه طوال مدة زواجنا لم يكن يخفي عني أي مال عنده بل أنه فتح لي حساب بنكي و أصدر لي بطاقه صراف من حسابه حتى أصرف منه و كان أي مبلغ يأتيه يحوله لي حتى أحفظه و كثيراً ما كان يقول أنه لا يستطيع أن يحفظ المال و يمتدح هذه الصفة في أنا و الآن وجدت عنده ورقة من البنك فيها كشف للحساب لكن لم يخبرني عنه .أرجوكم أرشدوني ماذا أفعل .هل أسكت أم اصارحه .و جزاكم الله خيراً.


المستشار: د.فاطمة ابراهيم



حبيبتي الغالية سلام الله عيك ورحمته وبركاته وتقبل الله طاعاتك وكل عام وانت بخير, عزيزتي الحياة الزوجية حياة كلها حب وهدوء وراحة بال وتفاهم وتخطيط لكل شئ بما فيه الأمور المادية وكيفية الإنفاق وغيرها من الأشياء ليست هي مجالنا الآن , وان لكل شئ فن وعلم كذلك الأمور المادية بين الزوجين لها فن , لابد أن نستوعب أن الأتكيت الزوجي يمنع النقاشات المالية الحادة ونتصرف بما يرضي الله , من غير اللائق أن تصرفي ببذخ من ماله وتحتفظي بمالك لنفسك ومن غير اللائق أن نصرف على وجه العموم ببذخ سواء ماله أو مالك وهذا الكلام لجميع النساء اللآتي يهتممن بجمالهن وأزيائهن ومكياجهن ومجاملاتهن الزائدة التي تزعج أحياناً الأزوج وما الى ذلك من صرف , فالمرأة الذكية المنصفة لا تسعى الى تفريغ محفظة زوجها بلا تخطيط - لا ترهقي ميزانيتكما خوفاً من أن يدفعه ماله الى خيانتك أو الزواج من امرأة أخرى حبيبتي بما أنه فتح لك حساباً بنكياً ولم يبخل عليك فلا تشغلي بالك بما يفعله لأن المال ماله وهو يدري ما يفعل به طالما أنه قيم وغير مبذر ,, ربما وجد منك كثرة الإنفاق , ربما كان هذا المال لا يخصه ربما كان يشعر أن ما يفعله سيزعجك وهذا من ردة فعل مسبقة كنت قد بدأت بها من قبل أو ربما كانت أمانة عنده أو , ربما ربما ربما ولكن الواضح والطبيعي لمن يفعل ذلك أنه يدخر هذا المال حتي ينفعه وقت ما يحتاج اليه ( مثل ما يقولون للزمن) والأهم من ذلك هو أن تعطيه الأمآن ودعيه يشعر أنك تخافين على ماله ولا تجعلي الشيطان يتدخل في رأسك ويعبث بها لا تخافي ولا داعي لكل هذا الانزعاج ولا تصارحيه واتركيه حتى يبوح هو لك بذلك ولكن أشعريه بالأمآن لأنك إن أخبرتيه سيقول لك مائة سبب و سبب ولا تجعليه يكذب عليك وتأكدي أن كل شئ لمصلحتك طالما أن حياتكما تسير في هدوء وراحة بال فلا تشعلي فتيل المشاكل ولا تحاولي أن يشتد النقاش بينك وبين زوجك حاولي التركيز على هدفك لا مشاعرك وتذكري أن الغضب لا يحل مشكلتك بل التركيز على الهدف يحتاج الى هدوء والهدف هو كسب ثقة زوجك واعطائه المزيد من الاحساس بالمسؤولية والخوف على ماله وبيته ولا تزعجيه بالأسئلة أنا أعلم أن هذا صعب طالما أنك تضايقتي من هذا الفعل ولكن ذكري نفسك بأن زوجك أدرى بما يفعله وان شاء الله سيكون لصالح حياتكما , عزيزتي : الانسان دائما هو المسؤول عن ردود أفعال الآخرين فاحرصي على أن يكون تصرفك ايجابي حتى تجدي رد الفعل بما يناسب هذا التصرف وتأكدي أنه إذا شعر برجاحة عقلك و خوفك عليه سوف يقول لك كل شئ عن حياته وليس عن حسابه الدفين فقط, وفقك الله لما يحبه ويرضاه

التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-06-2014, 01:05 AM   #36
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))

كف نواجه مشاكلنا


لنتأمّل في هذه الأسئلة أوّلاً :
ـ هل طريق الحياة مُعبّد ، بلا أشواك ولا عثرات ولا مطبّات ولا حفر ؟
ـ هل هناك انسان في الدّنيا يعيش حياته بلا مشاكل ؟
ـ هل المشكلة هي نهاية المطاف ، فإمّا أن تحلّ وإمّا أن تنتهي الحياة ؟ وهل هناك أصلاً مشكلة لا حلّ لها ؟!
ـ ماذا يمكن أن نأخذ من المشاكل كزاد في طريق حياتنا التي ستخلو في يوم من الأيّام من المشاكل ؟
ـ ما هي الأسباب التي تجعلنا نقع في شباك المشكلة ؟ هل هو جهلنا ؟ هل هم الآخرون ؟ هل هي أسباب ذاتيّة أم أ نّها أسباب موضوعية أيضاً ؟
هذه وغيرها من الأسئلة المتعلِّقة بطبيعة المشكلة وأسبابها
ومظاهرها ونتائجها والحلول المقترحة بشأنها ممّا يمكن أن نطرحه على أنفسنا ونحن نشقّ طريق الحياة بثقة وأمل وتوكّل على الله سبحانه وتعالى .
فممّا لا شكّ فيه أ نّنا لسنا أوّل مَن ابتُلي بالمشاكل صعبةً كانت أم بسيطة ، فطالما أنّ الانسان يريد أن يعيش حياته كلّها ، فقد تعترضه المعوّقات والمشاكل لتقوّي عوده وتنضج عقله وتثري تجربته وتجعله أكثر قدرة على مواجهة التحدِّيات المستقبليّة .
فمنذ أبينا آدم نشبت المشكلة الأولى في الاقتراب من الشجرة المحرّمة التي نهي وأمّنا حواء عن الأكل منها فوسوس لهما الشيطان أنّ النهي ما كان إلاّ لحرمانهما من بعض المزايا .. يومها وقعت المشكلة الأولى .. ومنذ فجر الخليقة أيضاً وقعت مشكلة الغيرة والحسد بين الإخوة ليتقاتل «قابيل» و «هابيل» لأنّ قربان أحدهما تُقبّل ولم يُتقبّل قربان الثاني .. وامتدّت الحياةُ على الأرض لتمتدّ المشاكل معها .
ولولا المشاكل لكانت الحياة غير الحياة ، ولكانت الأمور تسير على وتيرة واحدة ربّما كانت تبعث على السأم والرتابة والملل ، فهي ـ أي المشاكل ـ كما يصفها بعض الذين عاشوا تجارب الحياة وعركوا مرّها وحلوها تشبه التوابل في الطعام . أليست التوابل هي التي تعطي الطعام نكهته ومذاقه الذي نتلذّذ به ؟ أليس الطعام بدون ملح يبدو رديئاً لا نستسيغه إلاّ مكرهين .
إنّ المشاكل هي ملحُ الحياة ، وهي بهذا المنظور شيء لا يدعو إلى الجزع والفزع والنفور والعزلة والاكتئاب ، ذلك أنّ الناس ازاء المشاكل أحد اثنين :
فواحد يهرب من مشكلته فهو كالنعّامة التي تدفن رأسها بالرمال ظنّاً منها أ نّها تخفي كيانها كلّه عن أعين الصيّاد ، فلا هي أخفت نفسها ولا هي هربت من قبضة الصيّاد ، وإنّما أوهمت نفسها أ نّها في منجاة من المطاردة .
وواحد يواجه مشكلته بأساليب المواجهة المختلفة ، إمّا بإعمال العقل والتفكير ، وإمّا بالتعاون مع الآخرين على حلّها ، ولا يهدأ له بال حتّى يتمكّن من تسوية المشكلة ليواجه الحياة بعدها بروح واثقة قادرة على مواجهة الصعاب والعراقيل، كذاك الشاعر المؤمن بالله الذي يهزأ بالعقبات التي تنتصب في طريقه ، حيث يقول :
العراقيلُ في الطريق ونمضي***للشروق الجميل سعياً دؤوبا
نحن يا نسمة الحياة نشيدٌ***يملأ النفس عزّة والدروبا
وسنبقى مع الحياة ابتساماً***وهدى زاهياً وصوتاً طروبا
والعراقيل في الطريق ذروها***شأنها أن تزول أو أن تذوبا
فالعراقيل والمشاكل والصـعاب مثلها مثل الحجارة التي تعترض طريق الماء الجـاري في النهـر ، فلو أنّ الماء وقف عند كلّ حجارة لا يتجاوزها وانتظر حتّى تفسح له الطريق فلربّما ركد الماء وتأسّن ، ولكنّه يحلّ مشكلته بإزاحتها وجرفها تارة بحيث تندفع أمامه متقهقرة ذليلة ، أو يركنها إلى ضفة النهر خاسئة حسيرة ، أو أن يبحث له عن طريق آخر يواصل سيره من خلاله خاصّة عندما يتعذّر عليه اقتلاع صخرة كبيرة ، لكنّه وهو يتجاوزها مواصلاً سيره يفتتها مع الزمن وينحت فيها حتّى لاتقف حجرة عثرة في طريقه أو طريق المياه القادمة بعده .
وعلى ذلك ، يمكن الإجابة عن الأسئلة التي طرحناها :
فطريق الحياة لم ولن يكون في يوم من الأيّام معبّداً أو مفروشاً بالورود والرّياحين ، فالحياة كما وصفها أحد الشُّعراء :
طُبعت على كدر وأنت تريدها***صفواً من الأقذارِ والأكدار
ولن نجد في يوم من الأيّام شخصاً يدّعي أ نّه يحيا حياة خالية من المشاكل، فحتّى أولئك المنعّمون المترفون الأثرياء تجد أنّ لديهم مشاكل لا تخطر لك على بال وربّما بعضها بسبب الترف والبذخ والرفاهية .
ولا شكّ أنّ أيّة مشكلة مهما بلغت من الصعوبة والتعقيد لا بدّ وأن نعثر لها على حلّ إن كنّا جادين في حلّها، وباطمئنان نقول أنّ لا مشكلة بدون حل، فليس هناك ضحيّة للمشكلة (22) حسب التعبير الأميركي عن حالة الشخص الذي لا حلّ لمشكلته ، فالمشكلة (23) التي ترمز إلى أعقد مشكلة مستعصية هي مشكلة تحتاج ربّما إلى مزيد من إعمال الفكر أو إلى حل استثنائي خاص ، فنحن كمؤمنين بالله تبارك وتعالى لانرى أنّ ثمة مشكلة تبقى عالقة إلى الأبد، بل نرى ما يراه ذلك الشاعر الذي يقول :
وربّ نازلة يضيقُ بها الفتى***وعند الله منها المخرجُ
أوَلم يقل الله سبحانه وتعالى في سورة الإنشراح :
(فَإِنَّ مَعَ ا لْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ ا لْعُسْرِ يُسْراً ) ؟! ( الإنشراح / 7 ـ 8)
كان لدى الشاب (س) صديق مخلص وناصح ومثقّف وقد سمعه صديقه يقول لصديق آخر كان يعاني من مشكلة تؤرّقه : «لاتفكِّر .. لها مدبِّر» ! فقال الصديق الحكيم : لا يا أخي .. قل له : فكِّر لها مدبِّر !!
وبذلك يكون هذا الصديق قد أعطى لصديقه درساً مهمّاً في مواجهة وتذليل المشاكل . ولو رجعنا إلى مادّة (فكّر) في المعجم لرأينا أنّ من معانيها هذا المعنى الجميل : فكّر في المشكلة أعمل عقله فيها ليتوصّل إلى حلّها .
وأمّا الزاد الذي تتركه لنا المشاكل فهو غنيّ بالطاقة يمدّنا بروحية الماء المتدفق السائر نحو هدفه الذي لا تعيقه الصخور ، فلا نندب حظّنا ولا نكثر التبرّم والشكوى والتظلّم والاستيئاس ، فكلّ مشكلة تعمل فينا عمل اللِّقاح الذي يجنّبنا الإصابة بالمرض ذاته مرّة أخرى ، أو قد يمنحنا المناعة ضد أمراض أخرى ، فتوظيف تجربة المشكلة توظيفاً سليماً يستدر من الخسارة ربحاً ، أمّا إذا تكرّرت التجربة ووقعنا في المشكلة ذاتها فقد يصدق علينا القول « أجهل الجهلاء من عثر بحجر مرّتين » ذلك أنّ « المؤمن لا يلدغ من جحر مرّتين » فإذا ما لدغ مرّة أخذ العبرة فلا يعود يضع يده في الموضع الذي لدغ منه .
إنّها مدرسة الحياة نتعلّم من أخطائنا ومشاكلنا ومعاناتنا فيها أكثر ممّا نتعلّم من أيّامها الخالية من ذلك.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-08-2014, 01:50 PM   #37
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))


وهاقد عدت من جديد هنا

لعلي بأذن المولى اضع هنا مافيه الفائده لنا جميعا
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-08-2014, 01:55 PM   #38
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))

هل من سبيل لتغيير نظرتي للحياة ؟


السلام عليكم ..
لا أعرف من أين أبدأ؟
مشكلتي الأساسية تكمن في أني أقسو على نفسي كثيرا، أحملها ما لم تفعل، وأضخم أخطائي، وحسناتي أيضاً، أي أنني قائمة على المبالغة!
في الفترة الأخيرة أنا لا أحب أحدا، ولا حتى نفسي، حتى أبناء اخوتي الأطفال الذين كنت أعشقهم في الماضي، أصبح حبي لهم مشروطا بوجودهم أمامي، وأشتاق لهم قليلا إن سافروا..
وهذا ينطبق على كل شيء في حياتي، الصديقات اللاتي أقابلهن كل يوم أتواصل معهن، وإذا انقطع اللقاء انقطع التواصل، وأصبحت مؤخراً أحاول جاهدة على عدم قطعه من طرفي.. لأني أشعر بالملل بسرعة، وغالبا أكون منشغلة بأمر ما، أجيد ابتداء العلاقات لكني لا أحسن المحافظة عليها، وغالبا لا أحاول ذلك أصلا..
نظرتي للحياة تغيرت وأصبحت أكثر سوداوية، تطغى علي الوساوس في كل الأمور (في الطهارة والصلاة وتفسير الكلمات والأفعال وكل شيء)
وأصبحت أخاف من أشياء كنت لا أخشاها في الماضي أبدا، مثل الظلام الدامس فلا أنام في ظلام مطلقا، تهيؤات غريبة عن لصوص أو أي محاولات أذى..
لا أرغب بفعل شيء وأريد النوم فقط، استيقظ لأصلي كل فرض في وقته وأعود للنوم، أعاني بشدة كي أقوم من فراشي، وأقل شيء أنامه12 ساعة.. إذا تضايقت من أمر أذهب للنوم..
أعاني من ضغوط شديدة شبه يومية من والدي حفظه الله، بسبب أني (كبيرة) ولم أتزوج بعد، هو لا يجبرني على الزواج من أي شخص، ويرد الخطاب الذين لا يناسبونا، (وأكون أيضاً أنا أرفضهم أيضاً)، لكنه بعد ذلك يقول إنني أنا من يرفض الزواج..
حتى اللحظة لم يأتني خاطب كما أريد، أو على الأقل ثلاثة أرباع ما أريد.. وأخشى من أن أتسرع بالموافقة لأخرج من جحيم والدي لجحيم أشد منه والعياذ بالله.
أنا ظاهريا ملتزمة، لكن الشيء الوحيد الذي صمدت عليه ولله الحمد هو عدم سماع الغناء..
وغير ذلك (كالأفلام، وأحيانا أمور جنسية) فأنا في شد وجذب وحروب طويلة!
الوضع العاطفي في بيئتي شحيح جدا، وكان من أول عقد مراهقتي أني أحلم أن تحتضنني أمي، وبكيت ليالٍ طويلة لهذا السبب، ولم يحدث هذا إلا نادرا..
موقنة أنها تحبني، لكنها تربت على هذا الشح ولم تستطع أن تتجاوزه (كنت أعد نفسي أن لن أدع إخوتي أو أبنائي في المستقبل إن شاء الله يمرون بما مررت به لكني فشلت مع أخواتي المراهقات ولم أستطع أن أكسر هذا الشيء)
كل هذا جعلني (حجرا) في هذا الجانب، فأنا حساسة لأي تواصل جسدي، و(شبه) أرفضه من الجميع لأني أخشى على قلبي من أن يميل لأي شخص، وقررت أن أحتفظ بهذا لزوجي إن شاء الله..
وبالطبع ليس هناك كلمات حب أو هدايا أو احتفالات أو نزهات (حقيقية) أو حتى مطاعم، وإذا ذهبنا لمكان ف(النكد) هو سيد الموقف، وتزداد وتيرة هذا (النكد) في الأعياد، والدي هو من يفتعل المواقف ويدمر كل محاولتنا للفرح..
عندما أذهب في زيارة إما أذهب ابتداء وأنا متكدرة، أو إذا حدث أي موقف أو شيء بسيط فهو سيكدر علي، وفي كل الحالات لم أعد أستطيع الاستمتاع ودائما أشعر أن هناك شيء ناقص أو خطأ..
ولاحظت أني أصبحت كل الأوقات وأنا في مشاكل مع أخواتي وغاضبة عليهم وأعصابي تحترق.
جدتي لوالدي حفظه الله مريضة بثنائي القطب، لوثة المرح والاكتئاب، وكذلك جدي (زوجها)، وهي تتعالج عند أطباء ومريضة بهذا من شبابها، ونحن نعتقد أن كل أبنائهم (بما فيهم والدي) يعانون من هذا المرض ولكن بدرجات متفاوتة.
أعاني من تهيج القولون العصبي في كل الأوقات تقريبا، مثل والدي وثلاثة من إخوتي.. أخشى أن أصاب بمرض جدتي لا سمح الله.. هل هذه أعراضه؟
هل من سبيل لتغيير نظرتي للحياة ؟
هل هناك طريقة استخدمها في التعامل مع والدي؟

عمر المشكلة: سنة تقريبا.

في اعتقادك ما هي أسباب المشكلة؟
الضغوط اليومية
كوني لا أملك حلا أفعله، لأنني أنثى.

في اعتقادك ما هي الأسباب التي أدت إلى تفاقم المشكلة؟
سكوت والدتي حفظها الله، وتسلط والدي حفظه الله وإصراره على أنه على صواب في كل أفعاله.

ما هى الإجراءات التى قمت بها لحل المشكلة؟
تحدثت مع والدي وكان هذا يؤدي إلى تفاقم المشكلة، ويقاطعني (لا يكلمني) أسابيع طويلة..
حاولت تحاشي الحديث مع الجميع والجلوس في غرفتي، فاتهمني بالعقوق.

التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-08-2014, 01:58 PM   #39
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حياك الله أختي الفاضلة رواء.. ومرحباً بك.
أختي الحبيبة.. ما ذكرته من أعراض تختلف عن أعراض اضطراب ثنائي القطب..
فكما تعلمين أن هذا الاضطراب يجعل المريض بين قطبين أحدهما الاكتئاب والحزن مما يجعله خاملاً ذو نظرة سلبية على نفسه وماضيه ومستقبله فلا يذكر إلا ما هو سلبي.. بالإضافة إلى تأثيره على النوم والشهية للطعام وغالباً ما يكون النوم لفترات أطول.. وتقل الشهية للطعام.
أما القطب الثاني وهو الهوس.. فيصيبه بالنشاط الزائد والحركة المستمرة وسرعة الكلام وقلة النوم وبدلاً من النظرة السوداوية للذات فإنه يعظم ذاته حتى يصل أحياناً إلى أن يعتقد أنه شخص ذو مكانة عالية أو نبي.. ويبقى المضطرب يتأرجح بين هذان القطبان.
ومع ذلك فقد ذكرت بعض الأعراض التي تصنف على أنها أعراض قلق واكتئاب نتيجة ما تعانيه من ضغوطات في حياتك..
ويمكن تغيير نظرتك بالحياة عن طريق تعلم فنيات العلاج المعرفي السلوكي الذي يعمل على تغيير معتقداتك وأفكارك التي تُنتج سلوكياتك وانفعالاتك السلبية.. وتعلم طرق تفكير جديدة خلافاً لطريقة تضخيم الأمور والتفكير بشكل كإرثي تجاه أحداث المستقبل..
بالإضافة إلى تعلم الاسترخاء.. وتعلم مواجهة المخاوف من خلاله.
وكل تلك الفنيات وغيرها ستجعلك أكثر قدرة على مواجهة النظرة السوداوية..
لذلك لابد من توجهك للعيادة النفسية لتعلم الفنيات والمتابعة المباشرة.. وعندها ستتغير حياتك بتغير تفكيرك..
بل وستصبحين أكثر قدرة على مواجهة الضغوط في حياتك.. والتعامل مع والدك بشكل أكثر مرونة مما يكسبك الرضا والبر.
دعواتي لك بالتوفيق.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-08-2014, 11:52 PM   #40
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))

كيف تتعامــلي مع مشـــاكــلك؟


كل نهاية يؤول إليها أمر من أمور حياتنا، اعلمي أنها نتاج اختيارات قمنا بها عندما واجهتنا مشاكلها. إما أن تجعلنا هذه الاختيارات نتقدم إلى الأمام، أو نتراجع إلى الخلف. لذا كانت الحكمة ضرورية جدا عند اتخاذ القرار بالقيام بأمر ما. وبدونها، يقرر الناس أهم أمور حياتهم إما بناء على دوافعهم الغريزية ( وهو خطأ كبير) أو على عاداتهم ( وهو خطأ أكبر).
ومما لاشك فيه أن التحديات والمشاكل هي جزء من حياة كل إنسان. ولكن هناك لحظات مظلمة تتحول فيها المشاكل إلى كوارث. ومع هذا كله، فإن أي مشكلة تواجهك اعلمي أنها قد حدثت من قبل. ليس بالضروري لك أنت. ولهذا فإن لها حلول قد لاتعرفينها الآن.

الأخطـــاء التي يقــع فيهـــا الإنســــان إذا واجهتـــه مشــــكله

الكثير منا إذا واجهته مشكلة تضيق به الدنيا ويبدأ بسؤال نفسه أسئلة تجلب له الهم واليأس. من هذه الأسئلة:
ماهي مشكلتي، هناك شيء يتعلق بي وهو الذي يجعلني دائما أقع في المشاكل؟
من هو الشخص الذي أستطيع لومه؟
ماهو أسوأ سيناريو ممكن أن يحدث؟
هذه الأسئلة الثلاثة ستحبس تفكيرك في البحث عن حل للمشكلة وستوقعك في يأس وهم. مالم تتوقفي عن التفكير بها وتستبدليها بالأسئلة التي تعطيك أملا واسعا بحل المشكلة وتدلك على الطريق الصحيح
فكيف إذا تتصرفين برقي في حل مشاكلك؟ وكيف تتعاملين مع الأوقات الصعبة لتصلي بحياتك إلى بر الأمان؟
هنا سنلقي الظل على طرق إيجابية ستساعدك على التعامل الصحيح مع مشكلتك بشكل راق.
لاتسمحي للأوقات الصعبة بأن تكسر عزيمتك وتجبرك على الاستسلام والتخلي عن الأمل. لاتظني أبدا أن مشكلتك لن تتحسن. ولاتتخلي عن أهدافك بسبب تكرار فشلك. بل حاولي أن تكوني أقوى من المشكلة.
اسألـــي نفســـك هذه الأسئلـــة:
هل يتــوجـب علي حل هذه المشكلـــة ، التعـايش معهــا ، أو الهــروب منها؟

لابد أن تجيبي على هذا السؤال بهدوء وعقلانية، وإلا فإن رؤيتك للمشكلة ستكون ضبابية. استشيري الذين تثقين فيهم من حولك. ابدئي بإيجاد حل للمشكلة، إذا لم يخطر ببالك حل لها تساءلي لماذا (قد يكون هناك شخص يحجب عنك إيجاد حل ، قد لايكون لديك الوقت أو المال الكافي لإيجاد حل، أو أنك ببساطة أجهدت ولم تجدي حلا). هنا يمكنك أن تلجئي للحل الآخر وهو أن تتعايشي مع المشكلة (أحيانا يكون هذا هو الحل الأمثل) أو أن تهربي منها (كأن ترين أحدا ثرثارا من أقاربك مثلا في مكان عام ) .
من الذي أستطيع إشارته خصوصا من مر بنفس المشكلة مسبقا؟

اعلمي دائما أن المشاكل لاتحل بالعزلة مهما كانت مشكلتك كبيرة وتجعلك تصبحين خائفة ومنطوية على نفسك. لأن إيجاد شخص قد مر بالمشكلة نفسها يحقق أشياء عدة. فهو يعطيك مثالا لتحتذي به، أمانا لك من المجهول وأنسا لك بدل الانطواء على نفسك. ولتجدي هذا الشخص، ابحثي بين أقاربك وأصدقائك، قومي بزيارة التجمعات الداعمة لمثل هذه الأمور، أو ابحثي في الإنترنت وخاصة في المنتديات والمدونات.
كيــف أستطيــع أن أغوص بعمـــق في داخلـــي لأبحــث عن حلـــول؟

خذي في الاعتبار أن مستوى الحل لن يكون بمستوى المشكلة. نتيجة لذلك، تجنبي كل الأمور التي تكون في نفس مستوى المشكلة وقد جربها أشخاص قبلك ولم تنجح. مثل تكرار التفكير في حلول تقليدية تضيع وقتك ولاتصل بك إلى نتيجة، أو التفكير في حلول معقدة ومستحيلة . اقرئي كتبا عن طرق حل المشاكل وتأملي فيما يدور حولك. فالكثير من العباقرة والأطباء وجدوا حلا لمشكلتهم بمجرد التأمل في حضانة أطفالهم أو حتى محل القهوة الذي يشترون منه قهوتهم كل صباح.
خذي نفسا عميقا بعد سماع أي خبر مزعج أو المعرفة بوقوع مشكلة ما: حيث أنه يريح أعصابك ويساعدك على التصرف بهدوء. وتمالكي أعصابك ولاتقومي بأي ردة فعل حتى تهدأ أعصابك أو تكوني وحيدة.
أظهري انزعاجك وتضايقك من المشكلة ولكن برقي وهدوء: فمن الطبيعي أن يراك الناس متضايقة عند الوقوع في مشكلة أو عند المرور بوقت صعب. لأن التظاهر بأن كل شيء على مايرام قد يجعل الناس تعتقد أنه لا مشاعر لديك أو أنك غير طبيعية بسبب مزاجك المرتاح دائما!

لاتحاولي أبدا الخروج من المشكلة بإلقاء اللوم على غيرك.
إذا واجهتك مشكلة رومانسية ، كأن يكون الشخص الذي تكنين مشاعر له لايبادلك المشاعر. تقبلي ذلك بهوء وصدر رحب وامضي بحياتك .
أشعري من تقودينهم بالاطمئنان: فإذا كنت تتعاملين مع مشكلة أو موقف صعب، فإنها تعتبر مسؤوليتك أنت في أن تكملي قيادة الدفة في الاتجاه الصحيح ( سواء كانوا أطفالك أو من يعملون عندك ). لا تعكسي وضعك عليهم وتمالكي أعصابك قدر الإمكان.
دوني المشاكل وحلولها: إذا مررت بمشكلة أو موقف صعب فدونيها مع الحل الذي اتبعتيه لحلها وما إذا كان قد حل المشكلة جزئيا أو كليا. فهذا يجعلك تتبعين ماتعلمتيه وتطبقينه لو مررت مرة أخرى بمشكلة مشابهة.
-
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-09-2014, 09:46 PM   #41
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عمر من المغرب.

لا أعرف! ولم أحس بحنان من طرف أمي وأبي، والسبب يضربونني ويشتمونني بكلام فاحش، كيف أتعامل معهم؟! ويفضلون أخواتي و إخواني علي، علماً نحن 9 الأولاد والأب والأم....

أفكر في الهروب بعيداً بعيداً، ولكن ليس لدي مال، ونحن فقراء، وأريد أن أصبح موظفاً، ولكن عند الهروب أريد الدخول إلى خيرية ما، لإكمال الدراسة.

لقد ركبوا في عقدة نفسية، كانوا يضربونني عندما أتشاجر أو أكسر شيئاً في البيت أو أناقش أخي الصغير لأنه يضربني ويذهب عند أمي ويقول لها إن عمر يضربني! وأن لا أفعل، وتأتي هي بحذاء وتضربني في رأسي.

في إحدى المرات شاركت في مسابقة الأنشودة وكنت أنا الفائز الأول، حيث ربحت الهدايا والمال، لما ذهبت إلى البيت قالت أمي (مبروك)، وقال لي أبي اتبعني ودخلت البيت وتبعته أمي، وقال لي بفضلي ربحت، عليك إعطائي المال، نظرت إلى المال وأخذت بعض الورق وأعطيته، وقال لي أريدهم كلهم، ولما تريدهم سوف أعطيك إياه.

أعطيته، وفي الصيف أردت الذهاب بالأموال إلى المخيم، وطلبت من أبي أن يعطني، وبدأ يقول أنا الذي ربيتك منذ كنت صغيراً، فأعطني المال منذ 15 سنة!

المشكلة أعطى المال لأخي الأكبر للذهاب هو وصديقه في رحلة الشباب إلى البحر والجبال والغابات.

كم بكيت والله أعلم بي.

أرجوكم أروني الطريق الصحيح. مشاهدة المزيد













بسم الله الرحمن الرحيم
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
سعداء باستشارتك وسعداء كذلك بطريقة عرضك لمشكلتك، ويبدو أنك ستكون كاتباً جيداً يا عمر، لو اهتممت بنفسك أكثر .

ولدنا الحبيب عمر اعلم أن حديثنا معك هو حديث يتسم بالصراحة والوضوح والأمانة، فربما لم نلتق ولكن المستشار مؤتمن، ونحن أمناء على كلامنا، ولذلك سنجيب على سؤالك في عدة نقاط :

أولاً : اعلم يقيناً يا عمر أن محبة الوالدين لولدهما فطرة فطر الله البشرية عليها، فأنت لم تر معاناتهما في صغرك، وكم تعبا وتألما لألمك، وإذا أردت أن تعلم يا عمر فانظر إلي أي أبوين عندهم طفل رضيع، كيف يتعبان في تربيته، وإذا رجعنا أكثر فانظر كيف تتحمل الأم تعب الحمل والولادة والرضاعة وما يتبع ذلك!

إن والديك يا عمر يحبناك، هذا أمر ليس بيدهما، بل إن الله هو من فطرهما على محبتك .

ثانياً: هناك فرق كبير بين الخطأ والبغض، وأريد أن أوضح لك هذه النقطة لأنها هامة جداً، قد يفعل الوالد أمراً أنت تراه خطأ من وجهة نظرك، لكنه لا يدل أبداً على بغض أو تفاوت في المحبة، فمثلاً ضرب والديك لك أو سبهم إياك، لا يدل على بغض أو تفاوت محبة، بقدر ما يدل على أمر أكثر ما نصفه أنه خطأ قد حدث، فلا تحمل الأمر ما لا يتحمل.

اعلم أن البشر جميعاً لو اجتمعوا وأظهر كل منهم محبته لك لن يكون عشر معشار محبة والديك لك.

ثالثاً: إن الله فطر الوالدين على محبة الولد، ووضع محبته في قلوبهما، وجعل برهما واجباً وفرضاً، وجعل جزاء ذلك البر الجنة، حتى لو جاهداك على أن تكفر بالله عز وجل أمرك الله بمصاحبتهما، قال تعالى {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا******.

رابعاً : نتمنى عليك أن تجلس مع والدتك على انفراد، ومع والدك بعد ذلك، لتسألهما سؤالاً محدداً وهو : ما هي الأمور التي أفعلها تغضبكم؟ فإذا علمت الأسباب التي تدفعهم إلى الغضب منك وما يترتب عليه من سب أو ضرب ساعتها ستزيل تلك الأسباب، وستتجنب كثيرا من ذلك .

أود منك أن تصرف وساوس الشيطان عنك (في مسألة الهروب)، وأن تحب والديك، وأن تثق أنهما يحبانك، فلا تستمع لوساوس الشيطان .

سعداء بك، ونتمنى أن تتنامى المحبة لك من والديك.

والله الموفق.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-09-2014, 12:49 AM   #42
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))





أنا متزوجةٌ منذ ثلاث سنوات، كانتْ حياتي طبيعيةً جداً، وكنتُ شديدة الاهتمام بنفسي، من: "استشوارٍ، وميك أب، ولبس ملابس، وتنظيف بيتي"، وكنتُ مستمتعة بحياتي، لكن منذ شهر أو أكثر أصبحت حياتي متغيرة، فمنذ أن أستيقظ من النوم تأتيني ضيقة في صدري، ودائماً أقول لنفسي: لماذا أستيقظ من النوم؟ هل لأجل أن أرتب وأغسل مثل كل يوم؟! أشعر أني مللتُ من بيتي، ومن "الروتين اليومي"، فاليوم مثل أمس، والأمس مثل الغد ..وهكذا!

أحسُ باكتئابٍ، وأنه لا شيء يستحق لأن أقوم وأرتب وأنظف، ولا شيء يستحق الاهتمام بنفسي!أحزن على نفسي، وأقول: يا ألله! أين كنت؟! وكيف كنتُ؟! وكيف أصبحت؟! وفقدت شهيتي تمامًا.





المستشار: أ.رفيقة دخان




السلام عليكم ورحمة الله.
أهلاً وسهلا بك -أختنا السائلة- في موقعك مستشارك الخاص.
يبدو أنك قد فقدتِ الدافعية، مما سبب لك بعض الاكتئاب، ورغم عدم ذكرك للسبب، إلا أني أخمنُ أنك مثل كثيرٍ من السيدات وضعتِ سعادتك رهن شيءٍ واحد بحيث تكونين أو لا تكونين، وهذا عينُ الخطأ، وما حدث لك نتيجة طبيعية له.
عزيزتي، لا تركزي كل اهتمامك على شخصٍ واحد وشيءٍ واحد، لكن عيشي حياتك، ومارسي هواياتك، وتزاوري مع صديقاتك، وطوري من نفسك، وتعلمي، وانتسبي لدور التحفيظ، ومارسي نشاطاتك السابقة لزواجك ما لم تكن مخالفة لشرع الله، وستجدين أن الحماسة والدافعية قد عادت لك.
أعانك الله، ويسر أمرك.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-09-2014, 12:58 AM   #43
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))



بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعلم الله أنني أريد الإصلاح وليس التفريغ فهذي والله نيتي الداخلية ولكن ما اعانيه في حياتي الزوجية لم أعد أتحمل أبدا معاناتي من النهاية , مر علي زواجي 5 سنين وأنا طوال هذه السنين أحاول مع زوجي جاهدة في تغيير طباعه التي لا يتحملها بشر حيث أنني أعيش مع أهل زوجي في بيت واحد و أهله أناس لا يتدخلون في شؤوننا إلا بخير و في السنوات الأخيرة الكل عجز حيث لا يوجد من تدخلهم فائدة فقالوا لي إن أردتي أن تعيشي معه عيشي على هذه الحالة و إلا يمكنك الإنفصال وأريحي نفسك و نفس الرأي عند أهلي حيث تدخلوا أكثر من مرة و دون فائدة . والسؤال ماهي المشكلة؟ بإختصار المشكلة أنني متزوجة من شخص لا أراه إلا عند النوم لا يوجد بيننا حوار إلا الفراش الزوجي فقط فقط فقط, أجلس طوال اليوم بمفردي أو مع أهله حتى فترة الإجازات لا أذهب معه لأي مكان حتى داخل الدوحة, ممنوع نخرج معا مع أنه يسافر في وقت إجازته مع أصدقائه, وقته مقسم بين النوم والعمل والأصدقاء و عندما أناقشه يقول لي هذه حياتي و إذا لم تعجبك يمكنك الذهاب لبيت أهلك صدقوني ليالي كثيرة أبيت أصلي و أستغفر و أطلب الهداية له و أنا ولله الحمد ملتزمة بصلاتي و قيامي وأدعو في كل صلاة و أستغفر في اليوم 1000 مرة و أقرأ البقرة و أختم القرآن كل أسبوع و لكن أحس بأن الله غير راض عني حيث أنني أعيش هذه الحياة التعيسة و دائما أفكر في الآية القرآنية ( من أعرض عن ذكري فإنه له معيشة ضنكا ) وأنا بإذن الله لم أعرض عن ذكر و عبادة ربي بل أراقبه في اليوم بجميع تصرفاتي لا أعرف ماذا أقول فأنا محرومة من جميع متع الحياة و ليس هناك علاقة ود أو تفاهم أو خلوة أو خروج مع زوجي إلا ما سبق , ذكرت عندما أناقش اخته تقول لي هذا قدرك إذا لم تتحملي أطلبي الطلاق و خصوصا و أننا لم نرزق بأولاد بعد , أنا جدا متعبة ذهبت أكثر من مرة لبيت أهلي و عندما أرجع و أتوقع التغير ولكن دون فائدة, و مهما وصفت من تقصير زوجي معي لن أستطيع أن أوصل الحقيقة في كل الجوانب حتى المادية و لكن هذه النقطة لا أهتم بها فأنا و لله الحمد في خير وسعة من الله حتى مسألة الذهاب للخارج لكي نعالج يرفضها رفضا باتا و عندما أتحدث معه يبدأ بالصراخ و ترك الغرفة .
أرجوكم أرشدوني فأنا لا يمر علي يوم إلا و دموعي منهمرة علي هذا الإهمال و قلة التقدير من زوجي أرجوكم أريد حل منطقي و فعلي فأنا بدأت أستخير في ترك هذا الرجل الغير المسؤول أو المبالي بي فقد تتسألون لماذا لم أتركه !! لأنني أولا أحبه و يمر علي أمل في تغيره , ثانيا أمي إمرأة كبيرة و ذات مرض و موضوع الطلاق جدا يمرضها و أخاف عليها وفي النهاية لله الأمر من قبل ومن بعد,أرجوكم الرد بسرعة
ملاحظه: زوجي لا يشرب ولا يضرب ولكنه مدخن و لا أعرف إذا كان لديه أمور أخلاقية مع النساء لأنه بصراحة لديه 3 تلفونات وهو شخصية عادية جدا والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .






الاجابه رائعه جدا لاتفوتكم



الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم النبيين وإمام المرسلين ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه وسار على سنته إلى يوم الدين ، ثم أما بعد ،
فعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
هوني عليكي ابنتي الفاضلة ، فما تشتكي منه ليس بمستعص على العلاج والحل ، بل علاجه في يدك لو تعلمين ، اقرئي هذه الإجابة وفكري مليا واحكمي ونفذي ،
- قلت أن أهل زوجك لا يتدخلون في حياتكم الشخصية ، وهذه لعمري ايجابية تفتقدها كثير من البيوت
- وقلت أن زوجك لا يشرب ولا يضرب ، وهذه ايجابية أخرى
- والأهم من ذلك كله أنك تحبينه كما قلت ، وهذه ايجابية أعظم وأعظم ،
المشكلة أن زوجك يقضي جل وقته خارج البيت مع أصدقائه هل سألت نفسك يا بنيتي لماذا يفعل ذلك ؟ هل حاولتي ابنتي الفاضلة

1.أن تتعرفي على العوامل الجذابة التي يمكن أن تجذب إليك زوجك وتحببه إلى قضاء وقته في بيته إلى جانب زوجته؟، حاولي أن تتعرفي على هواياته ، ما يرغب وما يحبه ثم قربيه منه وقربيه إليه
2.حاولي أن تكوني ايجابية مع زوجك ، فكوني أول من يلقاه حين يدخل بيته وأنت في زينتك ،ابتسامة الحب لا تفارق فاك، ابتسامة يشعر من خلالها بحبك له، وحاجته إليك
3.وفري له الراحة النفسية ، حين يدخل بيته يجده مرتبا، معطرا ، تشع منه علامات الحب ، فيشعر من خلال ذلك أنك تحسين به فيتقرب منك،
4.حاولي أن لا تكثري النقاش معه ، خاصة حين يكون غير مهيء للنقاش ،
5.أحسني الظن بزوجك ، وما لم يظهر منه ما يثبت علاقات محرمة بنساء أخريات فلا داعي أن تشغلي بالك بالظن في ذلك !!
6.لا تطلعي أحدا على ما يدور بينك وبين زوجك مهما كان ، فالمرأة سر زوجها

ابنتي الفاضلة أنت كما ذكرت شكارة ذكارة ، والآية القرآنية التي ذكرت لا تشير من بعيد ولا من قريب إلى من كان مثلك ،فقط طبقي ما ذكرت لك ، و استمري عليه ولا تسأمي أو تستعجلي ، وسترين بإذن الله تعالى أن زوجك قد تغير إلى الأحسن وقرب منك أكثر ، ومن ثم تشعرين بلذة الحياة ومتعتها

وأخيرا ..
من الجميل أن تضعي لنفسك فترة محددة (سنة أو سنتين مثلاً ) تحاولين فيها تطبيق ما ذكرته لك وكل ما يمكن أن يكون مساعداً على تحسين وضع زوجك معك ؛ وتصبرين ولا تتأففين ؛ فإذا انتهت المدة ولم يصطلح حال زوجك ـ بالرغم من كل ما بذلتيه ــ فعندها فلا بأس بالطلاق .. لأنه سيكون السبيل الأيسر .. ولا تحملي الهم من الآن .. فالله ييسر لكل مرحلة ما يناسبها ..
أما بالنسبة لعدم الإنجاب .. فلعله أن يكون من خيرة الله لك .. بل أنصحك بتأخير الإنجاب إلى نهاية المهلة التي ستضعينها لنفسك ، فإن صلح حال زوجك .. فلن يكون تأخير هذه السنة مشكلة تذكر .. وإن لم يصطلح حاله واخترت الفراق فسيكون من الخير لك أن لا يكون لديك ولدـ، يكون عائقاً أو منفراً لارتباط غيره بك..
أختي الكريمة سلمي أمرك لله .. ولا تظني بربك إلا خيراً .. فالله يبتلي العبد ليمحصه ويعلي قدره .. وليس بالضرورة أن يكون الإبتلاء دلالة على العقوبة ، فأشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، والله تعالى ابتلى آسية بزوجها فرعون ، وابتلى نوح بابنه ، وابتلى لوط بزوجته ، وابتلى ابراهيم بأبيه ..
أسأل الله أن يشرح صدر زوجك لخير العمل .. وأن يوفق بينكما، ويبث المودة والحب والألفة ، وأن يجعل السعادة عامرة في بيتك .. وأن يكتب لك الخير ,, ويرضيك به
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-09-2014, 01:09 AM   #44
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))




أنا فتاةٌ غير مُتزوِّجة، لديَّ صديقةٌ أعرِفُها منذُ دراستي في المرحلة الثَّانويَّة، واستمرَّت صداقتُنا لسبعِ سنين، وهي جداً مُقرَّبةٌ مني، ونتحدَّثُ على الهاتف ? ساعات أو أكثر يومياً، ولا نستطيعُ الاستغناءَ عن بعضنا، ومن المُستحيل أن يمرَّ يومٌ من غيرِ أن أُحادثها وأعرف أخبارها.
تعلَّقتُ بها بشكلٍ جُنوني، واكتفيتُ بها عن الجميع، وأهم ما في الموضوع أنها خُطبت، وزواجها بعد شهرينِ -إن شاء الله-، وطوال فترةِ عقد قرانها وأنا مُكتئبة، وحالتي النفسيَّة سيئة، وقد أخبرتها بذلك، وهي تُخفِّف عني وتعِدُني بأنها لن تتركني، وكلما يقترب موعدُ زفافِها تزدادُ نفسيَّتي سوءاً، ويزدادُ بكائي، وأشعرُ أنَّ الزَّواجَ سوف يُغيِّرها، وسيمنعها زوجها عني، ولن أستطيعَ مُحادثتَها كالسَّابق؛ كلُّ هذه المخاوف تُتعبني، وأثَّرت على مستواي الدراسي، وأصبحتُ لا أُفكِّر إلا بهذا الأمر، ولا أعلم ما سيحدثُ لي يومَ زفافها؛ لأني في يوم عقدِ قرانِها بكيت، وكنتُ شبهَ مُنهارة أمامَ الجميع.

المستشار: أ.سوسن الرفاعي




وعليكمُ السَّلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاته، ونُرحِّبُ بك -أختي السَّائلة- معنا في الموقع، وبعد:
غاليتي:لا شكَّ أنك تُوقنينَ أنَّ الحياةَ لقاءٌ وفراق، ودوام الحال من المُحال، ولو فرضنا أن صديقتك لن تتزوَّج، فأنتِ مُفارقةٌ لها في يومٍ من الأيام لأيِّ سببٍ من الأسباب، ولا شكَّ كذلك أنَّ الفراقَ صعبٌ ومُؤلم، لكن بالنسبة لك فبُعدُ صديقتك عنك سيكون بُعداً جزئياً وليسَ كلياً، وهذا بلا شك يُخفِّفُ كثيراً من مُشكلتك، ولعلي أسألك بدايةً عدَّةَ أسئلة:
ألا تتمنَّينَ لصديقتك السَّعادةَ وتُحبِّينَ لها الخير؟!
هل الزواج يَفرضُ على صاحبِهِ أن يقطعَ جميعَ علاقاته مع الآخرين إلا من شريكِ حياتِهِ فقط؟!
ما هي حال والدتها التي ربَّتها وعاشت معها وتعلَّقت بها، ألم تتمنَّ لابنتها الزَّوجَ الصَّالحَ حُباً لسعادتها به؟!
ضعي نفسَكِ مكانها، وتأمَّلي ردة فعلك، وثقي تماماً أنها نفس ردة فعل صديقتك لك.
عزيزتي: إن أساسَ مُشكلتك كان من قبل عقد صديقتك ومن ثم زواجها؛ حيثُ بالغتِ في علاقتِكِ معها بشكلٍ واضح -تعلَّقتَ بها بشكلٍ جُنوني، واستغنيتِ بها عن الجميع-، فأنت جعلت صديقتَكِ هي كل شيء في حياتك، وهذا بالتَّأكيدِ قد كلَّفكِ الكثيرَ من ضياعِ وقتك، وكثرة التفكير بها، ويكفي ما تعانينه أخيراً من حُزنكِ واكتئابك.
أما ما يجب عليك في هذه الفترة لتتجاوزي ما تمرُّين به؛ فإنِّي أنصحُكِ بعدَّةِ أمور:
- أولاً: تأكَّدي أنَّ هذه الفترة مُؤقَّتة، خاصَّةً وأنك بهذا العمر الذي يُقدِّسُ فيها الإنسانُ الصحبة والعلاقة، ويجعلها كلَّ شيءٍ في حياته، ثم ما يلبث أن ينسَاها، ويستغرب من مواقفِهِ السَّابقة وشدة تعلُّقِهِ بها.
- لا تظني أنَّ الزَّواجَ سيُنسي صاحبتك ما كان بينك وبينها، أو أنَّ زوجَهَا سيمتلكُ قلبهَا بالكامل، ولكنِّي أعتقدُ أنه سيجعلُ علاقتَكُم أكثر انضباطاً من ذي قبل.
- اقتربي من أهلك، وشاركيهم جلسَاتِهِم وطلعاتِهِم، وحاولي أن تُكوِّني عدَّةَ صداقاتٍ أُخرى جيدة، لكن بدونِ مُبالغة كذلك.
- أشغلي نفسَكِ بأيٍّ من الأمورِ النَّافعة، كالتسجيل في إحدى الدَّورات، والقراءةِ لكتابِ الله، وكذلك بعض الكُتبِ النَّافعةِ الأخرى، وغير ذلك الكثير.
- أكثري من دُعاءِ الله: (اللهم إنِّي أسألُكَ حُبَّكَ وحُبَّ من يُحبُّك، وحب العمل الذي يُقرِّبُنا لحبك) وداومي على أذكارِ الصَّباحِ والمساء، والتي من ضمنها: (اللهم إني أعوذُ بكَ من الهمِّ والحُزن..).
- كلما خطرت على بالك، ادعي لها بظهرِ الغيب، واسألي اللهَ لها التَّوفيقَ والسَّعادةَ في حياتِها الجديدة، ويكفيك قول الملك: (ولك بالمثل).
- تأكدي أن انشغالَ صديقَتك عنك، وقلَّةَ تواصلها معك، ليس هجراً أو نسياناً، وإنَّما هو أمرٌ خارجٌ عن إرادَتِها؛ حيثُ أصبحت أكثر مسؤولية، وأكثر انشغالاً من ذي قبل.
- اشعري بسعادتها وفرحها، واسعدي لذلك، وتخيَّلي لو أنَّكِ خُيِّرتِ بين مُفارقتها بالموت -لا قدَّرَ الله- أو بزواجها، ما هو اختيارك؟ بالتأكيد الخيار الثاني. نسألُ اللهَ لكما طولَ العمر على طاعته.
ختاماً: ومن أهمِّ النِّقاط: قوي علاقتك ومحبَّتَك بخالِقِك الذي لا يبتعد عنك لحظةً من اللحظات، والذي يفتح بابَهُ لك في كلِّ وقت، ليسمع نداءَكِ وهمومَكِ وشكواك، ولا يمل من حديثك إليه سبحانه كما هو حال البشر، فكلما أحسستِ بضيقٍ وهمٍّ عيشي مع كلامه، وارفعي يديك إليه، وبُثِّي ما في قلبك، واسكبي عبرَاتك بين يديه، وأبشري براحةٍ وسعادةٍ ليسَ لها مثيل.
أسألُ اللهَ أن يُظلَّكِ ومن أحببتِ يومَ لا ظلَّ إلا ظِلُّه.

التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-09-2014, 01:20 AM   #45
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))




أنا متزوجةٌ منذُ سبع سنوات تقريباً، ولديَّ ثلاثة أطفال، وزوجي جداً عصبي، وطبعهُ قاسي، وأي مشكلةٍ تحدثُ بيننا يرفع صوته عليَّ، ويتلفظُ عليَّ بألفاظٍ سُوقية، بالرَّغم من تدينه والتزامه!! وأُعاني كثيراً من هذا الطَّبع، وأصبحتُ أنفرُ منه، حتى وقتَ الفراش لا أريده، فقط أُجامله وهو يُلاحظ ذلك، وتعاملهُ مع الغير جداً لطيف، يعني: مع أهله وأصحابه وأقاربه أخلاقه جداً عالية، وهذا الشَّيء يُزعجني، لماذا أنا يُعاملني عكسَ ذلك؟!.
حياتنا مشاكل حتى لبسَ أطفالي يتدخلُ فيه، ويُزعجني، ويجبرني بلبسٍ هو يُريده، وكل ما في حياتي يتدخل فيه، وأنا منزعجةٌ كثيراً من هذا التَّصرّف.
مشاكل غيري يسعى لحلّها، ويبذلُ الغالي والنَّفيس لحلها، وعندما أكلّمه بهذا الموضوع لا يتجاوبُ معي ويصرّفني، وهذه المشاكل أثّرت على نفسيتي وعلى صحتي وجسمي، وأصبحتُ كالهيكل من التَّفكير والبكاء.
أريدُ حلاً، أريدُ أن يفهمني، وأن يخصِّص لي جزءاً من وقته لحلِّ هذه المشاكل، وأريدُ أن يهتمَّ بي، وأريد أن يُفاجأني إمَّا بنزهةٍ أو بأي شيءٍ يُسعدني.
أطفالي الثلاثة هم من كبّلوني، وأصبحتُ لا أستطيع حتى أن أشكو لأهلي؛ لئلا أُتعبهم وأُتعبُ نفسياتهم، فهم يحبون والدهم كثيراً. ما الحل جزاكم الله خيراً؟.






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: مرحباً بكِ في موقعك، ونشكرُ لك الاهتمام والسؤال، وأسأل الله أن يقرَّ عينك بحسن تعاملِ الزَّوج، وصلاح العيال، ونسأل الله أن يطيلَ في طاعته الأعمار، ويحسّن الأخلاق والأعمال.
نتمنَّى أن يُدرك زوجك أنَّ أولى النَّاسِ بإحسانهِ هم زوجته وعياله، وقد قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي))، وقال أيضاً: ((وخياركم خياركم لنسائهم))، وإذا كان زوجك مُتدين فاحمدي الله على ذلك، واعلمي أنَّ فهمه الصَّحيح للدين هو أهم أسباب إصلاح الأوضاع.
وإذا كان تعاملهُ مع الغيرِ جيد فاحرصي على معرفةِ المفتاح إلى قلبه، واقتربي منه، وتزيني له، واندمجي معه في الفراش؛ فإنَّ الوفاق في الفراش بابٌ إلى الاتّفاقِ في الحياة، ولا تُقابلي تقصيرهُ بالتَّقصير، وعدم المتعة في الفراش متعبٌ للمرأة جداُ، وهو ضربةٌ قويَّة للرجل، والخطورةُ في أنَّ الرجل يفهمُ عدم التَّجاوب معه على أنَّه عدم تقديرٍ واحترامٍ، وهذا الشُّعور هو أخطر ما يُصابُ به الرَّجل، كما أنَّ المرأة تحتاجُ للأمنِ والحبّ، وإذا كان يحبُّ أطفاله فهذا أيضاً مؤشرٌ إيجابي إلى إمكانية تحسُّن الأوضاع، فأنت أمّ الأطفال، وأنت من اختارك من دون النِّساء، فضخمي ما فيه من الإيجابيات، واستعيني بالله على التَّعامل مع السَّلبيات، ونسأل الله أن يعينك، وأن يرفعك درجات، وتواصلي مع موقعك لنتابع التطورات.
وهذه وصيتنا لك بأن تتقي ربّ الأرض والسموات، وأكثري من التَّوجه إليه، واصبري فالعاقبة للصابرات.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:15 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه