¨° الأسرة والمجتمع °¨ كل ما يخص الأسرة والمجتمع من موضوعات وقضايا اجتماعية ...

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-2014, 09:43 PM   #61
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))


عاطل ومهموم

اخي مهموم لعدم وجود عمل يرتزق منه وقد بحث في كل مكان ومستعد لعمل فقط لا يجد من يوظفه وبدء يعيش في اوهام لدرجة اخاف عليه من الجنون فبماذا تنصحني والادعية الجالبة للرزق.
المستشار: د.خالد الخليوي



إجابتي في النقاط التالية :
ما جُلِبَ الرزق والبركة فيه بمثل دعاء الله وتقواه , وهو القائل سبحانه : (ومن يتقي الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب )
لا تتركو الدعاء ابداً بل كلما رايتم الامور تضيق فزيدوا في الدعاء , واعلموا ان الفرج قد اقترب .
عليكم بالاستغفار فهو مجلبة للأرزاق وقد قال ربنا عز وجل : ( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم باموال وبنين).
لا تنسوا انكم لستم الوحيدين في هذه المشكلة ولا تنسوا كذلك ان الكثير ممن سبقكم بهذه المشكلة قد ظفروا بعد ان صبروا وقد فتحت لهم الابواب بعد ان بذلوا الاسباب .
ليوسع اخوكم دائرة البحث مستعينا بعد الله عز وجل بمن يعرف من اهل الخير لمساعدته في البحث على وظيفة .
لا مانع في بداية الامر من قبول بعض الوظائف اليسيرة مادامت حلالاً والتمسك بها حتى ييسر الله ماهو الافضل .
ان كان هناك فرصه للعمل الحر شراءًا و بيعًا فلا مانع ان يبدأ بمشروع صغير مقترضًا من بعض اخوانه , عل الله ان يبارك له .
ان كان هذا الاخ من الفقراء فله حق في ان يعطى من الزكاة حتى يعينه الله .
أخيرًا ... ننتظر بشارتكم لنا اذا تيسرت وظيفة اخيكم .

التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-10-2014, 10:34 PM   #62
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))

ابنتي تسيء استخدام الهاتف والفيس بوك










عندي بنتٌ وولدان، ومُشكلتي هي البنت، وعمرها 15سنة؛ حيث إني أشعرُ أنها غير صريحةٍ معي، وتمضي وقتاً طويلاً في مُشاهدةِ التلفاز، ولها صفحة في "الفيسبوك"، وقد اكتشفتُ عن طريقِ الصُّدفةِ أنها تُراسلُ شاباً وبناتٍ طائشين، ولا أراهم محل ثقة وتكلِّمُ الشاب أيضاً في الهاتف، وقد صادرنا منها الهاتف لفترة، وبعد أن وعدتني أنها لن ترجع لمثل هذه التصرفات، وأنها نادمة، قرَّرتُ أن أُعيدَ الهاتف لها، لكن بعد فترة وجدتُّها تكلم شاباً ﻻ تعرفه، وقد تعرَّفت عليه عن طريق "الفيس"، فصادرت الهاتف منها مرةً أخرى، وضربتها، وبعد ذلك اعتذرت، وحلفت أنها لن تُعيدها، وبعد أشهرٍ أعطيتها الهاتف بدون طلب منها، بشرط: أن ﻻ تُحمِّل أي برامج تواصل مثل "الفيس" وغيره، وسمحتُ لها أن تُحمِّل ألعاباً فقط لتشغل أوقاتَ فراغها في العطلة، لكني وجدتُّها تستغل عدم وجودنا في البيت، وتقوم بتحميلِ "الفيس"؛ بحجة أنها تريدُ الحديثَ مع صديقتها، وخافت أن تخبرني.
أنا الآن مُحتارة، ﻻ أستطيعُ أن أثقَ بها أو أتركها بالبيت، كما أنني ﻻ أستطيعُ إخبار والدها؛ لأنه صعب الطِّباع وقاسٍ، حتى إني تركتُ العمل لأتفرَّغ للبيتِ والأوﻻد، وأصبحتُ دائمةَ الشكِّ في تصرفاتها حتى لو كانت عفوية، فهل أترك الهاتف لها و"الفيس" مع المراقبة، أم أصادره منها للأبد؟ علماً أنه وسيلة الترفيه الوحيدة لديها، كما أني أعتمدُ عليها في مُراقبةِ إخوانها عند غيابي، وتُساعدني في أعمالِ المنزل.






السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته، وبعد: فمرحباً بك في موقعك، وشكراً لك على سؤالك وحرصك، ونسألُ اللهَ أن يقرَّ عينك بصلاحِ ابنتك، وأن يلهمك السَّدادَ والرَّشاد، وطاعة رب العباد.
لا شك أن لمواقعِ التَّواصل شرها وشررها، ونحنُ في زمانٍ لا يصلحُ فيه النوم والغفلة، وإذا كنا بالأمس نقول: العالم أصبح قريةً، فإننا اليوم نُردِّدُ: العالم أصبح شاشة، وهذه الشاشة في يد وجيبِ الصَّغيرِ والكبير، والرجل والمرأة، ومعظم ما فيها من الشرِّ والفسقِ، والكذبِ والعهر.
وقد أسعدنا اغتمامكِ واهتمامك، فالأوضاعُ مُخيفة؛ ومن هنا فنحنُ نقترح عليك ما يلي:
1- اللجوء إلى الله، والدعاء لنفسك ولأُسرتك؛ فإنه لا عاصمَ إلا من رحم.
2- القرب من بنتك، والتقبل لها، ومُصادقتها.
3- اتخاذ أسلوبِ الحوارِ والإقناع فإنها في سنٍّ لا تتقبلُ الأوامر.
4- إشعارها بالحبِّ والاهتمام؛ حتى لا تتسوَّلَ العواطف.
5- تربيتها على الوضوحِ والصَّراحة.
6- تعميق معاني الإيمان في نفسها، فالمعاصي تملأ الفضاء، ولكن لا تسقط إلا من ضعفت عندها مناعة الإيمان.
7- الثَّبات على خُطَّةٍ واحده، وإعطاؤها مقداراً من الثقةِ المشوبةِ بالحذر.
8- تحسين صورتها عن نفسها، وتخويفها من التعامل مع الشباب؛ لأن فيهم ذئاباً، والتعامل معهم يُغضبُ ربَّاً شديدَ العقاب.
9- تجنب إخبار الأب، مع تهديدها به.
10- إعطاؤها مسؤوليات، وشغلها بمهام، وإشعارها بحاجة البيت إليها.
11- الحرص على معرفة صديقاتها وأُسرِهِّن؛ فالمرءُ على دين خليله، مع أهمية أن تكوني أول وأهم صديقة لها، والأم النَّاجحةُ أمٌّ وصديقةٌ لأبنائها وبناتها.
12- التعامل مع الوضع بهدوءٍ وحزم.
13- إيجاد الأمن والحب؛ لتكون المتابعة نافعة.
14- عرض النماذج السيئة، والتخويف من التهاون؛ فإن أكثر من سقطنَ ووقعنَ كان الجهلُ بالشرِّ هو السبب، وكان حذيفة -رضي الله عنه- يسألُ رسولَ الله عن الشر مخافةَ أن يقع فيه.
15- إقامة البيت على الأذكار، والتعاون على البرِّ والتقوى.
16- الاستمرار في التواصل مع الموقع قبل التصرُّف.
17- ربطها بالموقع، وتشجيعها على الاستفسارِ بنفسها.
18- الثناء على إيجابيَّاتها.
19 - ترك الهاتف معها، مع المراقبةِ والمتابعةِ بحكمةٍ وهدوء.
ونوصي الجميع بتقوى الله، ونسألُ الله أن يُصلحَ لنا ولكم النيَّةَ والذريَّة. وفقكم الله وسددكم.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-10-2014, 10:09 PM   #63
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))

ابني تغيّر





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أودُّ استشارتكم بخصوصِ ابني، فهو يبلغُ من العمرِ عشر سنوات، ولاحظتُ مؤخراً تغيُّراً في سلوكه، فقد أصبحَ عصبياً وشديدَ الحساسية، ويبكي بسرعة، ويصرخُ، ولا يحترمني أمامَ النَّاس، وهذا لم يكُن طبعه من قبل، وأنا منفصلةٌ عن زوجي وأعيشُ مع أمِّي وأبي، وهما يُساعداني في تربيةِ ابني، وأنا أعملُ في شركةٍ، وعندما أعودُ أقضي كل الوقت مع ابني، لكنَّني أشعرُ بالقلقِ من تغيُّر تصرّفات ابني تجاهي، فلم يعد يعبِّرُ عن حبّه لي كما كان في السَّابق، وكلَّما حضنته ودللته قال لي: أنا لستُ طفلاً، وأشعرُ أنَّه طفلٌ غاضبٌ وحزين.
لا أعرفُ ماذا أفعل؟! فالموضوع مقلقٌ جداً؟! وأنا لا أعرفُ كيفَ أُعدِّل سلوكه؟! علماً بأنِّي اتَّبعت أسلوبَ الحرمان من الحاسوب وبلا فائدة، ما العمل؟! وهل السَّبب أنَّ طفلي تربَّى دون أب؟! وكيف يمكنُ أن أحلَّ هذهِ المشكلة؟!.
شكراً جزيلاً.



المستشار: د.أسعد الأسعد




بسم الله، والحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.
الأخت السائلة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أشكرك كل الشُّكر لثقتك بموقعنا وكتابتك إلينا، ووددت لو أنَّك كتبتَ لنا أكثر عن تعاملِ ولدك مع الآخرين، واعلمي أنَّ ولدك يحتاجُ إلى الدَّعم النَّفسي وليس إلى الحرمان من أشياء يُحبّها، ولعلَّ عدم وجود والده وشعوره بهذا النَّقص أحد الأسباب، وليسَ كلها، وربَّما السَّبب الرَّئيسي يعودُ للمرحلة العمرية التي يمرُّ بها، ولا شكَّ أنَّها من أخطرِ المراحل مع ما يرافقها من تبدّلات، ومنها: الاعتداد بالنَّفس، ومحاولة الاستقلال والاعتماد على الذَّات، وهنا يبرز الخوف من الوقوعِ في حبائل رفقاء السُّوء، ومكرهم في غياب الملاذ الآمن، والصَّدر الحنون الذي يضمُّه.
ومن أسبابِ ذلك أيضاً: غيابك الطَّويل عنه، وربَّما تقصيرك في التَّواصل الفعَّال معه بسببِ الإرهاق من العمل.
على العموم أنصحك بما يلي:
حاولي تقليل فترةَ غيابك عنه إلى الحد الأدنى.
دراسةُ شخصية ابنك ونمطه ومعاملته على أساسِ ذلك.
احرصي على مُصاحبته، وكسب ودّه وصداقته، وكوني الملاذ له في المُلمّات.
حاولي التَّرفيه عنه باصطحابه في نزهةٍ للأماكن التي يحبّها.
اشغليه بهوايةٍ نافعة واشركيه في ناد رياضي.
حاولي دعمه نفسياً وتشجيعه، وتجنّبي تعنيفه وتوجيهه أمام الآخرين حتى وإن كانا والديك.
أثني على تصرّفاته الإيجابية بهدوءٍ دونَ استثارته.
لا تكترثي لصدوده ولا تعلّقي عليه.
حاولي معرفة حاجاته الخاصَّة وتلبيتها دونَ أن يطلبها فلعله يترفع عن ذلك.
قومي بزيارة دورية لمدرسته ومراقبة تصرّفاته مع الإدارة ومعرفة أصدقائه وسلوكهم.
حاولي أن تُرتبي حفلة لأصدقائه عندكم بالبيت، وشجّعيه على دعوتهم ليتسنَّى لك معرفتهم عن كثب.
أسألُ الله أن يؤلف بين قلبيكم، ويقرَّ عينك به.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-10-2014, 10:17 PM   #64
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))

قصر قامتي يسبب لي الاكتئاب




أرى أن مشكلتي في قصر قامتي، فقد تعبت نفسياً منها، وصرت منعزلة وكئيبة، وزاد حزني لما بحثت (بقوقل) فاكتشفت أن طولي تحت مسمى الأقزام، وزيادة على ذلك فبنية جسمي ضئيلة جداً، ولست قادرة على تقبل جسمي وطولي ونظرات الناس، ودائما أبكي قبل النوم بسبب التفكير بالقصر، علماً بأن طولي 147 سم.



المستشار: أ.رامي الكثيري




الابنة الفاضلة وفقها الله: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية: عند قراءة سؤالك تذكرت قول الله تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا).
ويقول الشاعر: لا خير في حسن الجسوم وطولها ***إن لم تزن حسن الجسوم عقول‏
الحقيقة إن أكثر مشاكل النساء النفسية تعود لموضوع تقبلهن لأنفسهن، وتشير الدراسات العلمية بأن 96 % (ستة وتسعون بالمائة) من النساء في العالم يعتقدن أنهن غير جميلات، فكثير من النساء وخصوصاً الفتيات تصبح تأثير صورة جسدهن سلبية بدرجة كبيرة عليهن، فهي تتساءل: هل أنا جميلة أم قبيحة، طويلة أم قصيرة، سمينة أم نحيلة، شقراء أم سمراء ....إلخ.
وهذه التساؤلات النفسية طبيعية جداً عند النساء، ولكن غير الطبيعي هو أن تؤثر هذه الحالة على طريقة عيشهن وحياتهن اليومية، فتصبح حياة الفتاة والمرأة مرتبط بهذه التساؤلات، والحقيقة هي أن الإجابة على هذه الأسئلة بسيطة جداً، وهي: ما الذي سيتغير في مظهري عندما تتأثر نفسيتي؟ الجواب: لا شيء أبداً.
أختي الفاضلة: لقد خلق الله عز وجل البشر على هيئات وصفات مختلفة، وبألوان وأعراق متنوعة، منهم الطويل والقصير، والجميل والقبيح، الأبيض والأسود والأصفر، العربي والعجمي....وهكذا، وحكمة الله تعالى في خلقه غالبة نافذة، لا يستطيع أحد تغييرها أو تبديلها، ولكن يمكن للإنسان تقبلها بإيمان وتسليم، والتعامل معها بطريقة إيجابية.
فكثير من العلماء والزعماء عبر التاريخ كانوا قصار القامة، ومع ذلك لم يمنعهم هذا من تقبل أنفسهم، والثقة بذواتهم، وتحقيق إنجازت وبطولات ومواقف عظيمة، وإليك بعض الأمثلة :
أبو مسلم الخرساني من أعظم قادة الفتح في الدولة العباسية، كان قصير القامة.
الأحنف بن قيس من يضرب به المثل في الحلم والأناة، يقال إنه لو غضب انتصر لغضبه مائة ألف رجل.
الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه فاتح مصر كان قصير القامة.
نبي الله داود عليه السلام كان قصير القامة.
أم المؤمنين صفية رضي الله عنها، زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت قصيرة القامة.
وغيرهم كثير من الرجال والنساء عبر التاريخ الإسلامي والعالمي.
رغم كل ما سبق لا يمنع أن تقومي ببعض الخطوات المفيدة لتجاوز هذه المشكلة، وأقدم لك هنا بعض التوجيهات كما يلي:
عليك بزيارة طبيب مختص في اضطرابات النمو، فقد تكون المشكلة نقص في هرمونات النمو، وبالتالي يمكن علاجها من خلال بعض العلاجات الطبية الخاصة.
من طرق الإرشاد النفسي المناسبة لتعزيز القوة النفسية لديك، ما يسمى بالإرشاد المتمركز حول الذات، والإرشاد القائم على التحليل النفسي، وبإمكانك البحث في هذا الموضوع.
هناك كتب مختصة في زيادة الثقة بالنفس وتقبلها، تتضمن بعض التمارين والقصص، أنصحك بقراءتها وتطبيق ما فيها من أنشطة، فهي مفيدة جداً.
يمكنك حضور بعض الدورات المتخصصة في تعزيز صورة الذات الإيجابية التي يقدمها بعض المدربين المتخصصين.
أنصحك بقراءة سير العظماء والمؤثرين في التاريخ العربي والعالمي، وستجدين أن كثيراً منهم يعانون من مشاكل مماثلة، ولكنهم تجاوزوها، وأبدعوا في مجالهم، وإليك مثال كأحمد شوقي، والملكة فكتوريا، ونابليون بونابرت، فقد كانوا قصار القامة على سبيل المثال.
هناك عدد من المواقع الإلكترونية تقدم أفكاراً إبداعية فيما يخص طريقة التعامل مع الناس، وأفكاراً فيما يختص بالملابس والأحذية والاكسسورات... وغيرها، وهذه ستساعدك كثيراً في تقبل نفسك، ومعرفة أن هذه الخاصية لدى كثير من الفتيات غيرك.
وفقك الله لكل خير.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2014, 11:51 PM   #65
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))

أخاف من الليل والظلام!!





أنا أكرهُ الليل، وأشعرُ برعبٍ من الظَّلام، وأحياناً أُشغِّل الإنارةِ في كل المنزل، وأفتحُ الأبواب، وأخافُ أكثر عندما ينام الجميع بالمنزل قريري العين مرتاحي البال، وأنا عاجزةٌ حتى عن إغلاقِ عيني!! ماذا أفعل؟! بالطَّبع أنامُ على وضوءٍ، وأصلي، وأقرأ القرآن قبل النَّوم، ولكن هذا ما يحدثُ معي رغم ذلك!!.







بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الخوف من الظلام عرض شائع عند الصغار، ولكن عند الكبار غالباً يكون سببه صدمة حصلت في الصغر. وعلاجه بسيط بحمد الله، وببعض التمارين على الاسترخاء، والعلاج المعرفي السلوكي، وأحيانا التحليل النفسي؛ يصل المعالج إلى جذور المشكلة، وحلها بمساعدة الإنسان نفسه.
وإذا كانت مشكلتك تتلخصُ في الخوفِ من الظلامِ فقط، فالحلُّ بسيطٌ باتّباع بعض ما ننصح به في مثل حالتك:
أولاً: الذَّهاب إلى السَّرير في وقتٍ مُحدَّد، وأن تكوني في حالةِ استرخاءٍ تام، وهذا يدفعنا إلى...
ثانياً: عليك أن تتدربي، بل وتواظبي على تمارينِ الاسترخاء، فطُرق الاسترخاء عديدة، ولكن أفضل اختيار لك اليوجا أو التأمل الذي يؤدي إلى الاسترخاء العقلي العميق، وهذا يحتوي على: تمارين للتنفسِ، وتخفيف للتوتر العضلي، والتَّركيز على الحواس الدَّاخلية، وتحويل الانتباه.
وهذهِ التَّمارين تحتاجُ إلى وقتٍ لإتقانها، وممارستها، ولكن في البدايةِ عليك اتّباع التَّمارين البسيطة والمواظبة عليها، وسترين التّحسن بدونِ أدويةٍ بإذن الله.
ثالثاً: لفت انتباهي من المعلومات التي في السِّجل بأنَّك ذكرت بأنَّك طالبة، وأنك غير متعلمة!! كيف يكون ذلك؟! أياً كان مستواك التَّعليمي اشغلي نفسك بالعلم، فنفسك إن لم تشغليها بالحق شغلتك بال...، والعلم في مثل عمرك هو حقٌّ عليك وواجب -يا ابنتي- فما هو المطلوب منك في مثل عمرك سوى الدِّراسة، ومحاولة التَّفوق لإرضاء أهلك، وقبل كل شيءٍ إرضاء نفسك.
رابعاً: أنت ما شاء الله عليك لستِ مقصِّرة في واجباتك تجاه خالقك -كما ذكرت في رسالتك-، ولكن لا تنسي قراءة الأذكار التي تُساعدُ على النَّوم، وهي موجودةٌ على الكثير من المواقع الدِّينية، وسهلٌ جداً الحصول والوصولُ إليها على شبكة الإنترنت.
نصيحةٌ أخيرة أقدِّمها لك: حاولي معرفة إذا لديك أي مشاكل أو مخاوف عالقة بذهنك منذ الصغر، وهذا يظهر من خلال التَّحليل النَّفسي، وعلى يد محلل نفسي متخصِّص، فربَّما تكونين قد تعرَّضت لصدمةٍ سبَّبت لك هذا الخوف المرضي من الظلام.
أمَّا إن كان خوفك من الوحدة، أو من الليل نفسه، فأيضاً للموضوع حديث آخر.
تمنياتي لك بنومٍ هادئ، وصباحات مشرقة كباقي البشر الذين يهنؤون بنومهم، ويعشقون الليل، ويبدعون فيه
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-11-2014, 10:53 AM   #66
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))




أنا فتاةٌ في الـ21 من العمر، عصبيَّةٌ جداً، لدرجة أن أبسطَ الأشياء تُثير جنوني، وأُعاني من قلَّةِ الصبر، وعدم التحكم في نفسي، وبعد أن أهدأ أندمُ ندماً شديداً.
أرجوكم انصحوني بما يجب عليَّ فعلُه، مع العلم أني مُحافظةٌ على صلاتي، وأخافُ اللهَ كثيراً، وهذا ما جعلني أتمنَّى الموت؛ خوفاً من أن تكثُر حماقاتي وذنوبي نتيجةَ الغضبِ المُستمر. جزاكم الله خيراً.








بنيتي السائلة: أحمدُ الله تعالى أنك من المُحافظينَ على الصَّلاة، ومن الذين يخافون الله -كما وصفت نفسك-، وقد كتبت إلينا تطلبينَ النصيحة لما تمرُّينَ به من عصبية، ومن قلة الصبر، وقلة التحكم في نفسك، فأقول:
لنجعل مُنطلقنا في علاج هذه المُشكلة حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فعن أبي هريرة رضى الله عنه، أَنَّ رَجُلاً قال لِلنَّبِيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: أَوْصِنِي، قال: (لا تَغْضَب)، فَردَّد مِرارًا قال: (لا تَغْضَب) رواه البخاري.
فتكرارُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الجواب بهذه الوصية المُختصرة دليلٌ على ما في هذا الخُلُقِ من الشر؛ إذ أن الإنسانَ يفقدُ عندما يغضب التحكم بأعصابه، ويفقد السَّيطرةَ على أقواله و أفعاله، وقد يرتكبُ في أثناء غضبه ما قد يكون سبباً لندمه بقية حياته؛ لذا: كانت وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب).
والإنسانُ بطبعة يتفاعلُ مع الأحداث التي حوله، فلا يوجد إنسانٌ لا يتفاعل مع ما قد يحدثُ له من أشياء مُزعجةٍ ناتجةٍ عن احتكاكه بالآخرين، ولكن المقصود هنا بعدم الغضب هو: التحكم بالغضب، بحيث يبقى داخلياً، ولا يظهر منه شيء، وهذا ما يُسمَّى بكظم الغيظ.
وقد مدح اللهُ -سبحانه وتعالى- الذين يملكونَ القُدرةَ على كظم الغيظ {الذين يُنفِقُونَ في السرَّاءِ والضرَّاءِ والكَاظِمِينَ الغَيظَ والعَافِينَ عن الناس واللهُ يُحِبُّ المُحسِنين****** [آل: عمران:134].
ولذلك ننصحك لمعالجة العصبية والغضب بما يلي:
أولاً: التعوُّذ بالله من الشيطان الرجيم؛ لما جاء في الحديث النبوي، عن سُلَيْمَانَ بن صُرَدٍ -رضي الله عنه- قَالَ: كُنْتُ جالِساً مَعَ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وَرَجُلانِ يَسْتَبَّانِ، وَأَحَدُهُمَا قدِ احْمَرَّ وَجْهُهُ، وانْتَفَخَتْ أوْدَاجُهُ، فَقَالَ رَسُول اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: (إنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ، لَوْ قَالَ: أعُوذ باللهِ منَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ، ذَهَبَ عنْهُ مَا يَجِد) فَقَالُوا لَهُ: إنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (تَعَوّذْ باللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
ثانياً: تغيير الوضعية؛ لما في حديث أبي ذرٍّ -رضي الله عنه- (إذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ قَائِمٌ فَلْيَجْلِسْ ، فَإِنْ ذَهَبَ عَنْهُ الْغَضَبُ وَإِلَّا فَلْيَضْطَجِعْ) إسْنَادُهُ صَحِيحٌ.
ثالثاً: التأمُّلُ والتفكُّر بما أعدَّهُ الله لمن يتحكم بغضبه ويكظم غيظه، قال الله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ*الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ****** [سورة آل عمران:133، و134].
وروى أبو داود بسندٍ حسن، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كظم غيظاً وهو قادرٌ على أن ينفذه، دعاهُ اللهُ تبارك وتعالى على رُؤوسِ الخلائق، حتى يُخيِّره من أي الحور شاء).
رابعاً: الوضوء عند الغضب؛ لما جاء في الحديث عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إنَّ الْغَضَبَ مِنْ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنْ النَّارِ، وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ، فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيْرُهُ .
خامساً: التدرُّب على ضبطِ النفس وعدم الغضب لأتفهِ الأسباب، قال رسول الله : (إنما العلم بالتعلُّم، وإنما الحلم بالتحلُّم، ومَن يتحرَّ الخيرَ يُعْطَه، ومَن يتقِّ الشرَّ يُوقَه) رواه الدارقطني.
سادساً: الإكثار من الدعاء بأن يمنَّ اللهُ عليك بالخُلُقِ الحسن، وقد علمنا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أن نقول حين النظر في المرآة: (اللهم كما حسَّنت خَلْقي فحسِّنْ خُلُقي).
سابعاً: الالتزام بالأذكار اليومية، وكثرة الاستغفارِ والتَّسبيحِ والصَّلاةِ على رسول الله صلى الله عليه بشكل يومي؛ لأنه يمنحك التوازن النفسي.
وفقك الله لكلِّ خير.

التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-11-2014, 02:36 PM   #67
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))



هل أقبل به زوجا
تقدم لي رجل مواظب على صلاته و عنده نزعة دينية كما قالوا .. ومما سمعت أنه رجل طيب و يطيع أمه كثيرا
ترددت كثيرا لأني أتمنى رجل ملتزم متدين جدا لكني رغم هذا وافقت بناء على رغبة أمي ..
أمي أخبرت أمه أني لا أكشف على أحد أبدا أيا كان بخلاف عاداتهم .. فقالت لي أمه البسي العباءة والطرحة إلا أنه لا بد أن أكشف وجهي أمام إخوته لأنهم يجتمعون دوما .. سألتها أليس هذا حرام .. لكنها قالت أنه لا بد إن تم الزواج ان أطبق هذه العادة .. وانا في حيرة من أمري لا أدري أيسمح للمرأة بالإسلام أن تكشف وجهها لأني أرى كثيرا من النساء يكشفن وجوههن بدون وضع مكياج؟
و إن كان هذا حرام لا أدري هل أرفض أم لا .. لأن أمي متعلقة جدا باناس و تتمنى هذا الرجل زوجا لي و أخشى إن تركت أن أجرحها أو أضايقها .. ما الحل جزاك الله الجنة؟؟

المستشار: د.خالد الخليوي



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
اجابتي في النقاط التاليه :
•أنا لست مرتاحا كثيرا لقولك : انه يطيع امه كثيرا , فلو قلت انه بار بامه فهذا ممتاز. اما يطيع امه كثيرا فاخشى من شيء من تسلط الام عليه , والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : انما الطاعة في المعروف .وانا لا اجزم بهذه النقطه لكن ضعيها في بالك .
•أما مسألة الكشف امام الاجانب حتى ولو كانوا اخوانا له والجلوس معهم في مجلس واحد وتبادل الاحاديث , فهذا أمره لايجوز . خاصة اذا كانوا سيلزمونك بهذه المساله , كما فهمت من رسالتك .
•يمكنكم التفاهم مع الخطيب بكل وضوح وادب عن هذه النقطه , فان كان رايه هو راي اهله ويتضح ضعف شخصيته امامهم فهنا اميل برايي الى التمهل قبل الموافقة عليهم . اما اذا كان رجلا ذا شخصية مستقله , وسيسعدك باذن الله في المستقبل على الحفاظ على خصوصيتك وحشمتك فهذا يشجع على الموافقة عليه خاصه اذا علمنا ان الذي يجب ان يتغير ويوافق الاخرين هو الذي على الخطأ , واما من كان على الحق فعليه ان يثبت عليه
•أما والدتك فيمكنك التفاهم معها بلطف وحكمة وان الزواج امر مصيري ولا يمكن ان اجامل فيه احدا خاصة اذا الطرف الثاني سيلزمونني بشيء ارى انه من العادات السيئة الباطله في الاسلام
•أخيرا اسال ربي ان يكتب لك مافيه سعادتك في الدنيا والاخره . ويمكنك مواصلة الاستشارة معنا حتى اعطيك الراي النهائي لنا .
وشكرا ..

التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2015, 09:33 PM   #68
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))




السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته.
أنا أرغبُ أن أُصبحَ "أخصائيةً اجتماعيةً"، علماً أنَّ البعض قال لي: ادخلي خدمةَ المجتمع، وأنا لا أعرفُ أي قسمٍ أدخل!! والمسيرةُ كيف! أي: كم سنة؟ وأي قسمٍ أدخل؟.



المستشار: أ.سوسن الرفاعي




وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته. يُسعدنا استقبالَ مثلَ هذهِ الأسئلةِ الدَّالةِ على طموحِ ونضجِ صاحبها. وبعد:
لا شكَّ أنَّ التَّخصصَ الجامعي من أكثر ما يؤرقُ الشَّبابَ والفتيات بعد التَّخرجِ من الثَّانوية؛ حيثُ يجبُ مراعاةَ: الميول الشَّخصي أولاً، ومن ثم: توفرُ هذا القسم، ومستقبلهُ الوظيفي، إلى غير ذلك، وبما أنَّكِ حدَّدتِ ميولكِ ورغبتك: "أخصائية اجتماعية"، ورأيتِ أنَّ هذا المجال الذي يمكنكِ أن تتميَّزي وتنفعي أمتكِ من خلاله إذن لابدَّ من خطواتٍ عمليةٍ للوصولِ إليه، وبالنسبةِ لتخصّصكِ فأنتِ محتاجةٌ لأمرين بلا شك:
- الدِّراسةُ الأكاديمية: وذلك بحصولكِ على شهادةِ البكالوريوس في علم الاجتماع، بحيث تُصبحينَ مؤهلةً إن شاء الله للعملِ كأخصائية اجتماعية، كذلك حاولي أن تتلقي تدريباً في إحدى المستشفيات؛ حتى تستفيدي من العملِ على أرضِ الواقعِ قبل أن تكوني موظفةً في هذا المجالِ.
- كذلك من المهمِ في تخصصكِ: أن يكونَ لديكِ عددٌ من الصِّفاتِ والتي قد يكونُ بعضها مكتسبٌ، والآخرُ موهبةٌ من الله سبحانه، ولعلَّ من أهمّها ما يلي: (الأمانةُ، الإخلاصُ، الصبرُ وسعةُ الصدر، القدرةُ على تفسيرِ السُّلوك وفهم دوافع النَّفسية المُقابِلة، البشاشةُ والمرونةُ في العمل، كثرةُ الاطلاعِ والاجتماعِ مع الآخرين) وغيرها الكثيرُ من الصِّفاتِ الهامَّة، ولعلكِ تطورينَ نفسكِ بحضورِ العديدِ من الدَّوراتِ في هذا المجال والتي هي مليئةٌ في مواقعِ النِّت منها على سبيل المثال لا الحصر: أكاديمية المعلم للتدريبِ والاستشارات، أكاديمية التَّدريب الشَّامل، وغيرها.
أخيراً: لا تنسي أنَّ المرءَ لا غنى له عن توفيقِ اللهِ في كل صغيرةٍ وكبيرةٍ من أمرهِ، لذلك احرصي على صلاةِ الاستخارةِ قبل أيَّ خطوةٍ تُقدمين عليها، واسألي اللهَ التَّوفيقَ في جميعِ أمورِ دينكِ ودنياك.
تمنياتي لك بالتَّوفيقِ والسَّداد.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2015, 09:35 PM   #69
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))



بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وعلى آله وصحبه.أما بعد أريد أن أحيا حياة طيبة كلها بركة و سعادة.. فما هو الطريق ؟؟






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وعلى آله وصحبه .. أما بعد
فإن الحياة الطيبة هبة من الله لمن أطاعه وأتبع هداه قال تعالى : {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ******..
قال ابن القيم: فلنحيينه حياة طيبة في الدنيا وفي البرزخ وفي الآخرة.
والسعادة هي نبع النّفوس المؤمنة بالله الراضية بقضائه وقدره المواظبة على ذكره وشكره وحسن عبادته.
وأرجو أن يعلم الجميع أن حضارتنا الإسلامية هي الحضارة الوحيدة التي تمنح الطمأنينة والبركة، وقد بحث الناس عن الطمأنينة في الأموال والطعام والمناصب والعمارات فلم يجدوها ولن يجدوها عند الصيادلة ولا عند الأطباء لأن مكان الطمأنينة في قوله تعالى : {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ******
ومهما أنتج الكفار فإنهم لا يجدوا البركة في طعامهم ولا في أرزاقهم، والكافر يأكل في سبعة أمعاء، وعندنا طعام الاثنين يكفي الأربعة، والبركة مرتبطة بالتقوى قال تعالى {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ... ******.
وقد أسعدني هذا السؤال عن الحياة الطيبة وأحسب أن هذا السؤال خطوة أولى وهامه جداً، فأسلك سبيل الطاعات وتقرب إلى رب الأرض والسماوات وعامل الناس بالحسنى وأحرص على مساعدة المحتاجين، فخير الناس أنفعهم للناس، والعظيم سبحانه يكون في حاجة من يجند نفسه لقضاء حوائج الناس، واعلم أن سعادتك في داخلك فلا تبحث عنها بعيداً ولا تسافر في طلبها لأن سعادتك في إيمانك بالله ورضاك به رباً، وفي حبك للنبي صلى الله عليه وسلم، وسيرك على هداه وفي صحبتك للأخيار، وفي عيشك مع كلام الواحد القهار، وفي الزهد في الدنيا والتطلع إلى الآخرة وفي إدخال السرور على من حولك وتبسمك في وجوههم، وفي رضاك بما يقدره سبحانه .
إن الغربيين والشرقيين يحسدوننا على نعمة الرضا وهذا الألماني يقول " عجيب أمر المسلم تموت أغنامه فيقول: الحمد لله ويحترق بيته فيقول: الحمد لله " وعجباً عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له أو أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن .
واعلم أيها الفاضل أنك تستطيع أن تجعل حياتك كلها لله، بإخلاصك في بيئتك واحتسابك في العمل، وقد قال معاذ رضي الله عنه " والله إني لاحتسب نومتي كما أحتسب قومتي ".
وتنظيم وقت المسلم يبدأ بالتزامه بالصلوات ثم بسعيه في الخيرات، فأعط جسمك حقه من الطعام وحظه من الراحة، واعلم أن الإنسان مكون من جسد وروح، وأن غذاء الروح إنما يكون بما جاء من خالقها سبحانه، والسعادة الحقة لا تكتمل إلا إذا ارتبطت الروح بالله وخضع الجسد لله .
وهذه وصيتي لك بتقوى ثم بكثرة اللجوء إليه سبحانه وتعالى، ونسأل الله أن يرزقك الطمأنينة والحياة الطيبة ومرحباً بك مجدداً في موقعك .
وبالله التوفيق،،

التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ مطلبي الجنان :
قديم 14-01-2015, 11:22 PM   #70
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))


كيف أعالج قلبي

استشارات تربوية > تربية النفس


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,كيف أنزع الحسد من قلبي و أرضى بما قسم الله لي,كيف أتخلص من تسخطي و غضبي و سوء الظن بالله,كيف أمضي في هذا الدين ,لا أعرف كيف أتخلص من غضبي و خلقي السيء جدا ؟



المستشار: أ. أنوار الغيثاني



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،وعليكم السلام أختي الغالية ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي الحبيبة ، بداية سأجيب على آخر ماذكرت ثم أعود لأجيبك بالترتيب:
أنت ماضية بسؤالك هذا حبيبتي في هذا الدين العظيم ولولا أنك عظيمة لما عرفت قيمة هذا الدين العظيم الذي تسألين كيف المضي فيه!....وأراك من خلال سؤالك على خلق طيب وأدب ولديك رقي في اختيار ما تسألين عنه خاصة أنك سألت عن أمور عظيمة جدا هي من صميم تعاملاتنا في حياتنا مع الآخرين: الغضب والحسد وسوء الخلق ولا يشعر بهذا إلا من يخالط الناس...
ويبدو من رسالتك ضميرك الحيّ ومقاومتك لنفسك ، وأعجبني فيك تحديدك للأمور التي تريدين فيها حلا!..ووالله لا يبحث عن حل لهذه الأمور إلا صاحبة خلق ودين فأتمنى منك ابتداء أن تعطيني فرصة للتحدث إلى دينك وخلقك وعقلك ثم أبدأ الحوار مع شخصك!...
حبيبتي : كيف تتخلصين من الغضب وسوء الخلق وأجيبك -عن تجربة مع كثيرات-:
•بالدعاااااء
•بالبعد كل البعد عن كل ما يثير غضبك
•باتباع الخطوات الشرعية عند غضبك بالجلوس إن كنت واقفة
•بالوضوء
•بالاستغفار
•بعدم الخوض في أمور تعرفين أن من شأنها أن تغضبك
•ابتعدي عن كل ما يستفزك
ونصيحة غالية لأخت غالية: لا تسمحي لأي كلام أو تصرف أن يكون هو الذي يلعب أم يتحكم بأعصابك وأخلاقك وكوني أنت المسيطرة وسأضرب لك مثالا تنصح الكثير من الأمهات بأن تضبط أعصابها مع صغارها خاصة أن بعض الأطفال أذكياء و يبحثون عن ما يستفزون به أمهاتهم ، فكوني ذكية وقوية مهما كان بداخلك-واقلبي ردة فعلك...وتذكري أن هذا إنما يأتي بالتدريب والاستعداد للتعلم "إنما العلم بالتعلم"و أنا شخصيا أعرف من غيرت و روضت نفسها! وبنفس الخطوات والتي اكتشفت أنها سهلة وعملية، المهم في كل الأمر استعدادك أنت للتغير والتعليم، وأنا أتفرس استعدادك لذلك بدليل سؤالك، ويبدو أن شخصيتك قوية فاجعليها قوية عليك أنت!،ونفسك حصانك واللجام بيدك!.
كيف أنزع الحسد من قلبي و أرضى بما قسم الله لي
كيف أتخلص من تسخطي و غضبي و سوء الظن بالله
دعيني أرتب لك الأمر وسأبدأ بالله جل وعلا:
أنت الآن أحسنت الظن بنا وبالموقع!..لماذا؟ لأنك ظننت بنا خيرا!...ونحن لا نعلم الكثير من تفاصيل حياتك وما بداخلك إلا ما أبديتيه لنا بالسؤال!...والله يحبنا ومعنا دائما يسمعنا ويرانا ويعلم حقيقة ما نشعر به ولا يمكن أن يغلق بابه دوننا
ولا أن ينام عنا"لا تأخذه سنة ولا نوم"أي لا تأخذه غفوة ولا غفلة ولا نوم...كريم رزاق مفرج الكروب،علام الغيوب
أريد أن أقول هو أولى من خلقه وعباده بحسن الظن..،والتوجه والاستئناس والاعتماد والتوكل وكل خير...الله جل جلاله يحبك
يحفظك ..يسدد خطاك..يوفقك وما وفقك للسؤال وللموقع إلا لأنه يحبك
والأدلة كثيرة ولعلك لو جلست في خلوة وتذكرت صعابا قد مرت عليك فستتوصلين لنفس النتيجة : أنه لم ينجك منها ولم يفرجها إلا الله جل في علاه...قولي من أحسن خلقا ممن تعرفين أقول لك إذا هذا خلق من خلق الله تعالى فما بالك بالله جل جلاله كيف يكون تعامله مع خلقه؟...نحن لدينا حلول ومفاهيم معكوسه!! فبدلا من أن نلجأ لله أولا نجعله في آخر القائمة !!" وما قدروا الله حق قدره"!! شيء محزن! والله لو اتصلتِ بالخط الساخن فقد لا يجيب أو يكون مشغولا!، وقد يجيب ويعطيك حلا قد لا يتناسب بدقة مع وضعك! وقد لا تجدين أنتِ وسيلة اتصال!!، لكن الله سميع بصير رزاق كريم رحمن رحيم مجيب"أّمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء"...ادعوني استجب لكم".."إن ربي لسميع الدعاء"...الله من رحمته يجيب دعوة المضطر الكافر فما بالك بمؤمنة مسلمة!!...أنت على خير غاليتي ونعمة كبيرة
فمن رضي فله الرضا ،ومن سخط فله السخط...ذات يوم ذهبت للتعزية على أخت لها خال محبوب وخال لا يُهتم لشأنه!!ولا ذرية له!!فتوفى خالها الأول،فلما قدمت للتعزية قالت لي وهي ساخطة: لماذا أخذ الله خالي هذا ولم يتوفى الآخر!!...قلت لها: هذا اختيار الله وهذا قضاؤه، فلا تستعجلي موته فهو مسكين ولا ذرية له ولا شأن إلا عند ربه، الموت قادم لتقدمي لنفسك!...مرّ اسبوع فأتيتها لأعزيها فيه فقلت لها: عسى أن تكون قد رضيتي على الله!... اقرئي حبيبتي في كتب أركان الإيمان وعلى رأسها الإيمان بالله وبالقدر لأنه إذا لم تكن لدى المرء حصيلة إيمانية في رضاه فسيجد نفسه غاضبا ساخطا عن المحن والمصائب والابتلااءات
اسأل الله لي ولك وللأمة الثبات على دينه.
والله تبارك وتعالى عدل في قسمته فهذا لديه المال وهذا لديه الصحة وهذا لديه العافية وذاك لديه الإمكانية وهكذا
قسمته عادلة بين خلقه "وما يظلم ربك أحدا"" وما الله بظلام للعبيد"...وفي الحديث:"أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء" ومن حسن الظن حسن الظن في قسمته على الخلق
أما الحسد فلا يأكل إلا صاحبه من العلاج: أعطي من تشعرين تجاهه بهذا!...وأكثري من قول"ماشاء الله" "تبارك الله" على من تجدين لديهم ما تهفو له نفسك...وأنا واثقة أنه لو -لا قدر الله-أصيب الطرف الآخر بضر لكنت من أشد الناس حزنا عليه ولأجله...والحسد هو تمني زوال النعمة من المرء ، أما الغبطة فهي تمني النعمة مع عدم زوالها من صاحبها، وأظنك تقصدين الثاني وهذا لا بأس به لكن مع الدعاء.أخيرا اسأل الله أن يحفظك بحفظه ويرضى عنك ويرضيك ، ويثبتك على هذا الدين، ويجعل لك من كل خير نصيبا، ويكون لك من كل شر وحسد حفيظا..اللهم أهدها لأحسن الأخلاق لايهدي لأحسنها إلا أنت،اللهم اربط على قلبها وسيّرها إليك راضية مرضية!... ،

من وجد الله فماذا فقد
ومن فقد الله فماذا وجد

التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-07-2015, 09:06 AM   #71
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))

( لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر)

أمور بسيطه قد تتسبب في عرقله وتعقيد حياتنا

ومشكلات قد تبدو كبيره في حين أنها أبسط مما نظن بكثير
هذا ما حاول المؤلف
د. ريتشارد كارلسون أن يلقي الضوء عليه
(عبر كتابه لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر)

وإليكم خلاصة النصائح التي قدمها كارلسون عبر كتابه.

1- ما يستحق الغضب قليل:


ما يحدث أن الكثير منا وبلا شعور يضخم الأمور، بسبب القلق المبالغ فيه حيال أمر ما،
لو أمعنت التفكير فيه،
ستدرك فوراً أن بإمكانك تخطيه ببساطة،

ومثالاً على ذلك:
قائد السيارة الذي يقطع عليك الطريق بسيارته، ويصمم أن يمرّ هو أولاً،

فلماذا لا تعطيه أية أهمية، وتدعه يمرّ؛
بدلاً من أن تعتبر ذلك ثأراً شخصياً، ويتحول الأمر إلى حرب، والمنتصر هو من سيمرّ أولاً؟

- الحل:
"إن تعلّمنا عدم القلق بشأن صغائر الأمور؛
سوف يكون له فوائد عظيمه؛ فالكثيرون يستنفدون قدراً ضخماً من طاقتهم في القلق بشأن صغائر الأمور؛
حتى إنهم يبتعدون عن سحر وجمال الحياة".

2- تصالح مع عيوبك:
وارض بواقعك
وهذا لا يعني بالطبع أن لا تطور من نفسك،
ولكن توقف عن شعور جلد الذات المستمر النابع من رغبتك في الوصول إلى الكمال،
والذي سيؤدي في النهاية إلى سخطك الدائم عن نفسك.

-الحل: يتمثل في:
عدم الإصرار على أن تكون الأمور على غير ما هي عليه الآن،
اعرف المشكلة وضعها في جحمها الصحيح، ثم ابدأ في البحث عن حل حقيقي بدلاً من التحسر على الواقع.
وإن لم تجد ثمة حل تذكر أن الحياة ليست مثالية ومنصفة دائماً، وكن مدركاً لمعنى الإيمان بالقَدَر.

3- الحياة ليست صراعاً:

أن تتحلى بأخلاق نبيلة وأن تكن أكثر لطفاً وعطفاً لا يعني أنك لن تتمكن من الوصول إلى أهدافك،
وهذا ما يعتقده الكثير منا للأسف.

- الحل:
أن تذكر نفسك أنه لا يصح إلا الصحيح، حتى وأن أبدت لك الحياة غير ذلك،
فالدنيا سلف ودين وبلا شك أن الخير والحق لا يضيعان.
أما الشخص الذي يأخذ الحياة على أنها حرباً يستهلك قدراً ضخماً من طاقته،
ويستنفد القوة والقدرة على الإبداع.

4- لا تكن واقعياً ولا خيالياً:

التفكير الزائد عن الحد والاستغراق في التفكير حول أمر ما؛
قد يخلق مشكلة تؤرقك لا إرادياً؛
يقول الكاتب:
"هل لاحظت ذات مرة مدى الانقباض الذي تشعر به عندما تنغمس في التفكير؟
ولزيادة الطين بله؛ فكلما انغمست في تفاصيل ما تضايقك،
ازداد شعورك سوءاً، فكل فكرة تؤدي إلى أخرى ثم أخرى حتى تصل إلى درجة تصبح فيها قلقاً بدرجة غير معقولة".

ومثالاً على ذلك:
عندما تستيقظ في منتصف الليل وتتذكر مكالمة تليفونية،
يجب القيام بها في الغد،
وبدلاً من الشعور بالارتياح من تذكّرك لهذه المكالمة الهامة،
تبدأ في التفكير في كل شيء يتحتّم عليك القيام به في الغد، وتبدأ في تخيّل مكالمة محتملة مع رئيسك في العمل،
مما يزيد من شعورك بالضيق؛ ولذلك عليك أن توقف قطار أفكارك هذا قبل أن ينطلق،
ومن ثم عليك أن تركّز ليس في ماذا سيحدث غداً مترتباً على المكالمة،
بل في مدى سرورك لتذكّرك المكالمة التليفونية التي تحتاج لإجرائها

- الحل: حاول ألا تكون واقعياً بدرجة تتحول معها الواقعية لقلق يُكدّر صفو حياتك،
ولا أن تكون خيالاً لتهرب من الواقع الذي تعيشه، بل حاول أن تكون معتدلاً بين الاثنين.

5 -ضع نفسك مكان الآخرين

يتحدث الكاتب هنا عن أهمية الرحمة والشفقة والشعور بالآخرين،
ويُعرّف الشفقة قائلاً:
"إن الشفقة شعور عاطفي، وتعني الاستعداد لتضع نفسك في مكان شخص آخر، وأن تكفّ عن التركيز على نفسك.

-الحل: الشفقة شيء يمكن تنميته بالممارسة وتشتمل على أمرين:
النية والفعل، فالنية تعني ببساطة أن تتذكر، وأن تفتح قلبك للآخرين، أما الفعل فهو ببساطة ما تفعله لتنفيذ ذلك.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:04 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه