بسم الله الرحمن الرحيم
التقديم و التأخير في القرآن له دلالات ، ومنها ما يلي :
قال تعالى : ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أي يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون
بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) الإسراء 88
وقال تعالى : ( يا معشر الجن و الإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات
والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) الرحمن 33
فتقديم الإنس في الآية الأولى لأنهم أقدر من الجن في الفصاحة والبيان .
وتقديم الجن على الإنس في الآية الثانية لأنهم أقدر من الإنس على الطيران والإختراق .
و الله أعلم ..
و أنتظر منكم تكرما أن تتحفونا بمثل هذه المعلومات لأنها أدعى إلى تدبر كتاب الله عز وجل .