عبثٌ شعريٌ بين الفصيح و النبطي

[رِفَــاءَ]

صباحاتُكُم ألقٌ تعتلِي به أرواحُكُم / أنفاسُكُم.

ماهُنا إلا منظُومةٌ ذاتَ حرفٍ تَرِفٍ نظِرٍ، نسقُهُ / ريُه شويعِريٌ ،بارك المولى.
ومزجٌ بديعٌ يجعلُ العود لها تكراراً حقٌ، غيرَ أن الصدَّر فاقَ العجزَ حُسناََ وهذا تذوقاً بالنسبةِ لي لا قراءةً / انْتِقاداً،وماينبغِي مني ذلك أمامكُم إلا أن الفصيح لهُ أثرُ السحرِ علي ولا ضير فـ للناسِ فيما يعشقُونَ مذاهِبٌ .


الشويعر:
سلِم البوحُ أبداََ دائماََ

[أبوإبراهيم الشويعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رِفَــاءَ   صباحاتُكُم ألقٌ تعتلِي به أرواحُكُم / أنفاسُكُم. ماهُنا إلا منظُومةٌ ذاتَ حرفٍ تَرِفٍ نظِرٍ، نسقُهُ / ريُه شويعِريٌ ،بارك المولى. ومزجٌ بديعٌ يجعلُ العود لها تكراراً حقٌ، غيرَ أن الصدَّر فاقَ العجزَ حُسناََ وهذا تذوقاً بالنسبةِ لي لا قراءةً / انْتِقاداً،وماينبغِي مني ذلك أمامكُم إلا أن الفصيح لهُ أثرُ السحرِ علي ولا ضير فـ للناسِ فيما يعشقُونَ مذاهِبٌ . الشويعر: سلِم البوحُ أبداََ دائماََ

روعة حضورك تجعل النصّ لايق=فكرك ورايك و العبارة أنيقة

و متى ما دَلَفَتْ رفاءُ ابتهجنا

و مَن ذا يسوِّي بالفصاحة مبتذلاً ... ؟
لا شك أن لسانًا فصيحًا مبينًا أبلغ و أجمل في اللسان و في السمع و في الذوق ممَّا هو مبتذلٌ دارجٌ يلوكه كلُّ لسانٍ و كلُّ من يسطيع التكلم ...
رفع ربي قدركِ و أسكنكِ الفردوس الأعلى من الجنة .

[أبوحسن الحسن]

م شاء الله إبداع ، شطر فصيح والثاني نبطي ، لا يوجد في المملكة من يفعل هذا الشي <3

[أبوإبراهيم الشويعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحسن الحسن   م شاء الله إبداع ، شطر فصيح والثاني نبطي ، لا يوجد في المملكة من يفعل هذا الشي <3

أبوحسن الحسن
شكر الله و كتب لك الرضا و الجنة ...
تهقا هذه براءة اختراع تسجل لي كأول قصيدة بهذا الشكل أم أن هناك من سبقني و لا علم لنا به ...؟
لو أن عبدالعزيز العمران ـ كتب الله له الشفاء و العافية ـ يعود لنا لأفادنا في هذه .
لعل رحَّال أو شانيل أو عروش أو رفاء أو الهدبا أو غيرهم يبحثون في هذه لعلها تسجل لي كشاعر سديراوي سبق إليها .
خخخخخخخخخخخخخ

[شانيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   لو أن عبدالعزيز العمران ـ كتب الله له الشفاء و العافية ـ يعود لنا لأفادنا في هذه . لعل رحَّال أو شانيل أو عروش أو رفاء أو الهدبا أو غيرهم يبحثون في هذه لعلها تسجل لي كشاعر سديراوي سبق إليها . خخخخخخخخخخخخخ

ألا يسمى ذلك بالقصيدة الحلمنتيشيه..؟

[رِفَــاءَ]

سلامُ الله عليكُم ورحمتُه وبركاتُه.
لعلي بدايةً أعودُ للتفصيل أكثر فيما أشرت إليه في تعقيبي السابق حول مسألة المزج بين الشعر الفصيح والنبطي وذلك فيما يتعلق بالشاعر والقارئ.
وهذا فضلاً بعد إذن الكريم الشاعر/ أبا إبراهيم.

مسألةُ الجمع في نصٍ واحد بين الشعر الفصيح والشعر النبطي / العامي بالنسبة للشاعر: ستختلفُ من شاعرٍ إلى شاعر وذلك بحسب تمكُنه وجودة أسلوبه من ردائته،أضف إليه إلى أي حدٍ سيكون المزج هل هو بإضافة مُفردةٍ فصيحة في النبطي،أو العكس،أو شطرٍ أو بيت،وهكذا؟ ولأي مدى سيُتقنُ استخدام/ توظيف كُلٍ من النمطيين في التص؟!
ثُم كيف سيجدُها القارئ / المتذوقُ؟!
قبل ذلك لعلنا نتفقُ على أهم مزيةٍ لكلٍ من الشعر الفصيح والنبطي:
فالفصيحُ لايُقارنُ بما سواه من ناحية قوة المفردة وجمال التراكيب اللغوية وإلتزامه بقواعد النحو.
أما النبطي / العامي: فلا ريب أن فيه حفظاً لتراث مفردات تلك البيئة،مما يجعلُ كثيراً من الشعراء النبطيين يُبالغون في أهميته لأسباب عدة.

بعد ذلك نعود لكيف سيجدُ المتذوقُ هذا المزج؟
حسب وجهة نظرٍ شخصية أن النص سيفتقدُ شيئاً من جماليته مهما بلغ من قوةٍ أدبيةٍ في دقة الوزن والقافية والمعنى،لأن كُل قارئٍ / متذوق إما للفصيح أو النبطي سيجد صعوبة في فهم المفردات ومعانيها حسب سياقاتها مماسيؤثر في قراءة النص أدبياً،وينطبقُ هُنا مُصطلحي التهجين أو الأسلبة الذي يُطلقه بعض النُقاد.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيم الشويعر   أبوحسن الحسن شكر الله و كتب لك الرضا و الجنة ... تهقا هذه براءة اختراع تسجل لي كأول قصيدة بهذا الشكل أم أن هناك من سبقني و لا علم لنا به ...؟ لو أن عبدالعزيز العمران ـ كتب الله له الشفاء و العافية ـ يعود لنا لأفادنا في هذه . لعل رحَّال أو شانيل أو عروش أو رفاء أو الهدبا أو غيرهم يبحثون في هذه لعلها تسجل لي كشاعر سديراوي سبق إليها . خخخخخخخخخخخخخ

أما قضيةُ كونها براءةُ اختراعٍ فمضت وقد سُبقت إليها أيا كريم.
قرأتُ في سفرٍ ما منذُ ثلاث سنواتٍ كهذه لمُعاصرٍ ولستُ للأسف أذكُر من هو،كما قد سمعتُ للفراعنة مثيلةٌ لها.
وكذلك فقد سبقك سديراويٌ إليها نُشرت قصيدته في صحيفة الرياض منذُ زمن هو. المحرج ،فالعوض من الله

وفقكُم الله

[أبوإبراهيم الشويعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شانيل   ألا يسمى ذلك بالقصيدة الحلمنتيشيه..؟

هذه قصيدة لشاعرٍ أسماها بهذا الاسم إلا أنها ليست مما هي هنا ... فالتي هنا شطرٌ و شطر أما التي ذكرتِ ـ أختي شانيل ـ فهي قصيدة نبطية فيها بعض المفردات التي لا تنطق إلا بالفصحى و إعرابًا ... ونجد مثلها في قصائد الهزاني و أبي زيد الهلالي و كذلك الفراعنة ...لكن هل من قصيدة الصدر في كل بيتٍ منها فصيح و العجز نبطي ؟
هذا مجال البحث ...
كتب الله لكِ الرضا و الجنة .

[أبوإبراهيم الشويعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رِفَــاءَ   سلامُ الله عليكُم ورحمتُه وبركاتُه.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رِفَــاءَ   لعلي بدايةً أعودُ للتفصيل أكثر فيما أشرت إليه في تعقيبي السابق حول مسألة المزج بين الشعر الفصيح والنبطي وذلك فيما يتعلق بالشاعر والقارئ. وهذا فضلاً بعد إذن الكريم الشاعر/ أبا إبراهيم. مسألةُ الجمع في نصٍ واحد بين الشعر الفصيح والشعر النبطي / العامي بالنسبة للشاعر: ستختلفُ من شاعرٍ إلى شاعر وذلك بحسب تمكُنه وجودة أسلوبه من ردائته،أضف إليه إلى أي حدٍ سيكون المزج هل هو بإضافة مُفردةٍ فصيحة في النبطي،أو العكس،أو شطرٍ أو بيت،وهكذا؟ ولأي مدى سيُتقنُ استخدام/ توظيف كُلٍ من النمطيين في التص؟! ثُم كيف سيجدُها القارئ / المتذوقُ؟! قبل ذلك لعلنا نتفقُ على أهم مزيةٍ لكلٍ من الشعر الفصيح والنبطي: فالفصيحُ لايُقارنُ بما سواه من ناحية قوة المفردة وجمال التراكيب اللغوية وإلتزامه بقواعد النحو. أما النبطي / العامي: فلا ريب أن فيه حفظاً لتراث مفردات تلك البيئة،مما يجعلُ كثيراً من الشعراء النبطيين يُبالغون في أهميته لأسباب عدة. بعد ذلك نعود لكيف سيجدُ المتذوقُ هذا المزج؟ حسب وجهة نظرٍ شخصية أن النص سيفتقدُ شيئاً من جماليته مهما بلغ من قوةٍ أدبيةٍ في دقة الوزن والقافية والمعنى،لأن كُل قارئٍ / متذوق إما للفصيح أو النبطي سيجد صعوبة في فهم المفردات ومعانيها حسب سياقاتها مماسيؤثر في قراءة النص أدبياً،وينطبقُ هُنا مُصطلحي التهجين أو الأسلبة الذي يُطلقه بعض النُقاد.

كما ذكرت ـ سابقًا ـ من ذا يسوِّي بالفصيح مبتذلاً ... و لكن ليس كل نظمٍ بالمفردة الفصيحة شعرًا ، فنظمٌ ليس فيه من البلاغة سوى فصاحة المفردة مع خلوه من سلامة التركيب و خلوه من الفنون البلاغية و الصور والأخيلة بحيث لا يؤثر في قارئه ولا يخاطب مشاعره ـ قلبه و عقله ـ فلا يكاد المتلقي يسمع أوله إلا و يعرض عن باقيه ، فنظمٌ كهذا يسقط أمام كثير من قصائد النبطيين المبدعين ، فالفصاحة دون البلاغة في النظم لا تكفي لتجعله شعرًا جميلاً .

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D9%86%D8%A8%D8%B7%D9%8A

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رِفَــاءَ   أما قضيةُ كونها براءةُ اختراعٍ فمضت وقد سُبقت إليها أيا كريم. قرأتُ في سفرٍ ما منذُ ثلاث سنواتٍ كهذه لمُعاصرٍ ولستُ للأسف أذكُر من هو،كما قد سمعتُ للفراعنة مثيلةٌ لها. وكذلك فقد سبقك سديراويٌ إليها نُشرت قصيدته في صحيفة الرياض منذُ زمن هو. المحرج ،فالعوض من الله وفقكُم الله

أفا ... راحت عليَّ قد تكون التي أشرتِ إليها ليست كالتي هنا شطرٌ فشطر ... ربما تضمنت بعض التراكيب الفصيحة فقط و ليس القصيدة بأكملها بصفة التي هنا ... ابحثي ـ فضلاً لا أمرًا ـ و أتحفينا بالنصوص ... و كتب الله لكِ الرضا و الجنة .

[رِفَــاءَ]

حيَّهلا بكم.
جميل وهُنا نحن متفقون في ذات حوارٍ سابق على مسألة عدم تسوية الفصيح بما سواه.
أما مسألة الفصاحة دون البلاغة في النظم كما ذكرتُم أنها لاتكفي لتجعله شعراً جميلاً،فهذا صحيحٌ ولا جدل فيه،وهو ذاته ماعنيتُه حين أوردتُ في تعقيبي السابق قولي:"مسألةُ الجمع في نصٍ واحد بين الشعر الفصيح والشعر النبطي / العامي بالنسبة للشاعر: ستختلفُ من شاعرٍ إلى شاعر وذلك بحسب تمكُنه وجودة أسلوبه من ردائته"،فهُنا لست أعني مُجرد المزج بل أضف إليه النظم في كُلٍ من الشعر الفصيح والنبطي.

ماأقصدهُ يامُبارك أنك حين تُوجِدُ نصين (فصيحٌ ونبطي) تمت فيهما المقومات الأدبيةُ الأساسية لكُل نوعٍ شعريٍ من هُماً تكُن المُقارنة والمُفارقة أتبع بذلك المزج ،فما أحتكمت عليه قصيدتٌكم وقصيدةُ الفاضل: رحال،المعنونة بـ عبثٌ على عبثٍ من جمالٍ في الصنعة اللغوية والبلاغية.في كلا الشطرين هيء لتيك المُفارقة
ولهذا قد إشرتُ بقولي: "كيف سيجدُ المتذوق هذا المزج؟!
حسب وجهة نظرٍ شخصية أن النص سيفتقدُ شيئاً من جماليته مهما بلغ من قوةٍ أدبيةٍ في دقة الوزن والقافية والمعنى…"

لعل المُراد قد استبان لكُم،ثُم شكراً على الإحالة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيم الشويعر   أفا ... راحت عليَّ قد تكون التي أشرتِ إليها ليست كالتي هنا شطرٌ فشطر ... ربما تضمنت بعض التراكيب الفصيحة فقط و ليس القصيدة بأكملها بصفة التي هنا ... ابحثي ـ فضلاً لا أمرًا ـ و أتحفينا بالنصوص ... و كتب الله لكِ الرضا و الجنة .

مااطلعتُ عليها قراءةً رُغم العصف الذهني والبحث إلا أني لم أتمكن من الحصول عليها ولستُ بإذن الله واهمةً في قراءتها سلفاً.
أما قصائد الفراعنة فكما ذكرتُم لايلتزمُ فيها بإيراد شطرٍ وشطر بل قد يُتم البيت فصيحاً ويُيتبعه بالنبطي وقد يُورد المُفردة الفصيحة في البيت النبطي وهكذا،وقصائده في ذلك عدة منها قصيدةُ:أمن وجدٍ
http://youtu.be/0bwzZxSBfDo

أما قصيدة المحرج المنشورة بصحيفة الرياض فاتبع بها ذات طريقتكُم فكان: صدر البيت نبطياً وعجزه فصيحاً.
http://www.alriyadh.com/939646

[أبوإبراهيم الشويعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رِفَــاءَ   لعل المُراد قد استبان لكُم،ثُم شكراً على الإحالة.

إنَّه لَبيّنٌ و لكنّي أسهبت ليتبيّنه القارئ خالي الذهن من التذوق الأدبي و لا علم له بمقومات الشعر يكفيه ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رِفَــاءَ   أما قصيدة المحرج المنشورة بصحيفة الرياض فاتبع بها ذات طريقتكُم فكان: صدر البيت نبطياً وعجزه فصيحاً. http://www.alriyadh.com/939646

إذًا لا حظ لنا في براءة الاختراع ...؟

لكن متى نشرت قصيدة المحرج ؟
و قصيدتي بدأتها في الملهى من قبل على ما أذكر و أتممته قبل و طرحتها هنا قبل .
قصيدة المحرج تفعيلات النبطي عنده ليست هي تفعيلات الفصيح ، ففي فصيحه ثلاث متحركات متتالية على ( متَفاعلن ) و هذه تفعيلة في بحر الكامل ، والعجز كله عنده هو بيتٌ كامل من مجزوء الكامل بأربع تفعيلات و هنا خللٌ عند الشاعر ـ المحرج ـ إذْ لا يصح في بحر الكامل أن يكون شطر البيت بأربع تفعيلات أبدًا و لا حتى في بحر الرجز الذي هو أشبه بالكامل إذا دخل الإضمار ( متفاعلن ) و هو تسكين الثاني ، فالبيت بأكمله في بحر الكامل أو الرجز لا يأتي في ثمان تفعيلات و لا يأتي الشطر فيه بأربع تفعيلات ، كما أنه ليس في النبطي ( مُتَفَاعلن ) أبدًا وهذا فرقٌ و مخالفة ، ثم الصدر عنده على المسحوب وتفعيلاته لا تتوافق مع عجزه فتفعيلات الصدر هي ( مستفعلن مستفعلن فاعلاتان ) و تفعيلات العجز هي ( متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن ) فالشطران لم يتقابلا في الوزن والأصوات و التفعيلات ، فطرق النبطي عنده سليم على المسحوب ، أمَّا الفصيح فلا يكون شطره في بحره هذا بأربع تفعيلات إطلاقًا ...
فالحمدلله ما زالت لنا براءة الاختراع .

رِفاء
كالغيث أنتِ متى ما همى
شكر الله لكِ و كتب لكِ الرضا و الجنة .

[رِفَــاءَ]

عِزاً وكرامةً عُدتُ لأتأكد من تاريخ نشر المحرج لقصيدته فكان بتاريخ (5\25)،كذلك رجعتُ لأول مُشاركةٍ لكم في الملهى بينتُم فيها عزمكُم على نظم مثل هذا النوع من النصوص الممزوج فيها الفصيحُ بالنبطي فكانت بتاريخ (5\7)،والفارقُ ليس باليسير،وحُق لك أن تتساءل والله!

ثُم جوداً وتفضلاً لعلكُم تغفروا ماكان من لبسٍ وعُذري في ذلك عدم مُتابعتي للملهى،كذلكُم عدم تنبهي للتواريخ ،حيثُ كانت قراءتي لنصكُم بعد نص المحرج بقُرابة اليومين أو الثلاثة،وذلك بتاريخ (5\27) وهو الذي أضفتُ فيه تعقيبي الأول.

قد تباعدت المسافةُ الزمنيةُ لدي ذهنياً فيما بين قراءة كُل من النصين وبناء على ذلك حكمت،
أعود لنص المحرج فأقول: رُغم إضطرابُ التفعيلات وتفاوتها وعدم تقابل الشطران في الوزن كما ذكرتُم فهي تبقى ضربٌ من هذا النوع وإن كان فيها ماكان أليس كذلك؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيم الشويعر   فالحمدلله ما زالت لنا براءة الاختراع .

لهُ تبارك وتعالى الحمدُ والثناءُ الحسن،ويبدو أنها قد أبت إلا أن تكون لكم كأول سديراوي ينظُم فصيحا ممزوجاً بالنبطي على هيئةٍ صحيحةٍ سليمةٍ من شطرٍ وشطر؛لتنال بكُم فخراً.

الفاضل/ أبا إبراهيم.
أُكرِرُ إعتذاري منكُم ،ومن كُل من تابع على هذا اللبس.

[أبوإبراهيم الشويعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رِفَــاءَ   أعود لنص المحرج فأقول: رُغم إضطرابُ التفعيلات وتفاوتها وعدم تقابل الشطران في الوزن كما ذكرتُم فهي تبقى ضربٌ من هذا النوع وإن كان فيها ماكان أليس كذلك؟

لقد أضفتُ تعليقين على قصيدة المحرج على رابط قصيدته الذي أحلتِني إليه في مشاركتكِ التي سبقتْ هذه ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رِفَــاءَ   لهُ تبارك وتعالى الحمدُ والثناءُ الحسن،ويبدو أنها قد أبت إلا أن تكون لكم كأول سديراوي ينظُم فصيحا ممزوجاً بالنبطي على هيئةٍ صحيحةٍ سليمةٍ من شطرٍ وشطر؛لتنال بكُم فخراً الفاضل/ أبا إبراهيم. أُكرِرُ إعتذاري منكُم ،ومن كُل من تابع على هذا اللبس.

سعداء بكِ ، و أجمل بلبسٍ منحني التعقيب و منحنا ردودكِ و مشاركتكِ ها هنا مرتين فأكثر !

رِفَــاء
بمثلكِ من ذوات الذوق نرتقي و تزدهي المتصفحات ...
رضي الله عنكِ أختاه .

[انثى الجزيره]

الله الله وش هالزين ، وكلام غزلي << فيس يصيح
محد قد كتب عني بيت هجائي ع الاقل
صح لسانك ابو ابراهيم وعلا شانك

في قلبي كلمة تقرقع بس اخاف تزعل منها
اعتقد سبق وقلتها لك واخاف اقولها مره ثانية واتعاقب

الابيات واضحة لكن بعض الكلمات جديدة علي <<من كثر ما اقرأ شعر فصيح
وابسدحن واشرح لي <الله يصبرك

جَادَنِـي***بالصـدِّ < هل هي بمعنى جازاني بالصد
***مَمْشـوقُ***الـقَـوَامْ
يُنْبِيْكَ***الغرامْ
بـأُفَّــاكٍ***لِـئَــامْ
بالسيّـه***تكيـل
أسْرفَـتْ***نأيًـا

السطرين الاخرين لساني يتلعثم مدري كيف انطقها
<< شي يقهر اذا انا توي بعمر الزهور ومخزوني قليل

ومشكور فصيحنا

[أبوإبراهيم الشويعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى الجزيره   الله الله وش هالزين ، وكلام غزلي << فيس يصيح محد قد كتب عني بيت هجائي ع الاقل صح لسانك ابو ابراهيم وعلا شانك في قلبي كلمة تقرقع بس اخاف تزعل منها اعتقد سبق وقلتها لك واخاف اقولها مره ثانية واتعاقب الابيات واضحة لكن بعض الكلمات جديدة علي <<من كثر ما اقرأ شعر فصيح وابسدحن واشرح لي <الله يصبرك جَادَنِـي***بالصـدِّ < هل هي بمعنى جازاني بالصد ***مَمْشـوقُ***الـقَـوَامْ يُنْبِيْكَ***الغرامْ بـأُفَّــاكٍ***لِـئَــامْ بالسيّـه***تكيـل أسْرفَـتْ***نأيًـا السطرين الاخرين لساني يتلعثم مدري كيف انطقها << شي يقهر اذا انا توي بعمر الزهور ومخزوني قليل ومشكور فصيحنا

أنثى الجزيرة ما غيرها ...!
يا هلا بالطش و الرش و الخضار المنقش و البيض المفقش ...
أختي الكريمة فرقٌ بين أن أرتقي بلغتي الشعرية عمَّا هو مبتذل وبين الغموض ... و مفرداتي واضحة لا غموض فيها و التراكيب ليست معقدة و الشاعر الذي يقول ما تقوله العامة ليس بشاعر فعليه أن يتفنن في لغته و تراكيبه و صوره دون تعقيدٍ يُفسد التراكيب و دون غموضٍ يصعب فهمه و إن خفت بعض مفرداته فلا ضير ما لم يكن الغموض غالبًا و عليه أن يبتعد عن المبتذل :
( جاد ) بمعنى : أعطى بكثرة ، فالجود هو الإكثار فجعلت الصدود من حبي لها عطاءً و جودًا تجود به كما تجود السحاب بالمطر ( جادك الغيث إذا الغيث همى ) ، و ( ممشوق القوام ) كناية عن المرأة حسنة القامة قليلة اللحم ... ( أفاك و لئام ) جمعا ( آفك و لئيم ) و ( آفك ) اسم فاعل من أفك فهو أفَّاك ( فأنى تؤفكون ) وفي القرآن الكريم وردت هذه المفردة باشتقاقاتٍ شتى ... أما ( السيّة ) فهي السيئة ، وأهل البادية ينطقون ( السيئة ) بدون الهمزة و كذلك العامة الكبار منهم فيقولون ( السيّة ) و ( تكيل ) أي : تجازيني و تكيل لي كيلاً ... و ( أسرفت ) من الإسراف أي جاوزت الحد و ( النأي ) أي البعد فهي تجاوزت الحد في البعد و النأي و الصدود ...
فلا تعقيد في التراكيب و لا غموض فيما يبدو لي و ربما هذا ما بدا لغيري ... و ودت لو أن غيري و ضح لكِ لأتيقن ممَّا بدا لي ...
ولا أدري أي سطرين تعنين في آخر ردّكِ ... لأبيّن لكِ
أختي الكريمة أسأل الله لكِ الرضا و الجنة .

[انثى الجزيره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيم الشويعر   أنثى الجزيرة ما غيرها ...! يا هلا بالطش و الرش و الخضار المنقش و البيض المفقش ... أختي الكريمة فرقٌ بين أن أرتقي بلغتي الشعرية عمَّا هو مبتذل وبين الغموض ... و مفرداتي واضحة لا غموض فيها و التراكيب ليست معقدة و الشاعر الذي يقول ما تقوله العامة ليس بشاعر فعليه أن يتفنن في لغته و تراكيبه و صوره دون تعقيدٍ يُفسد التراكيب و دون غموضٍ يصعب فهمه و إن خفت بعض مفرداته فلا ضير ما لم يكن الغموض غالبًا و عليه أن يبتعد عن المبتذل : ( جاد ) بمعنى : أعطى بكثرة ، فالجود هو الإكثار فجعلت الصدود من حبي لها عطاءً و جودًا تجود به كما تجود السحاب بالمطر ( جادك الغيث إذا الغيث همى ) ، و ( ممشوق القوام ) كناية عن المرأة حسنة القامة قليلة اللحم ... ( أفاك و لئام ) جمعا ( آفك و لئيم ) و ( آفك ) اسم فاعل من أفك فهو أفَّاك ( فأنى تؤفكون ) وفي القرآن الكريم وردت هذه المفردة باشتقاقاتٍ شتى ... أما ( السيّة ) فهي السيئة ، وأهل البادية ينطقون ( السيئة ) بدون الهمزة و كذلك العامة الكبار منهم فيقولون ( السيّة ) و ( تكيل ) أي : تجازيني و تكيل لي كيلاً ... و ( أسرفت ) من الإسراف أي جاوزت الحد و ( النأي ) أي البعد فهي تجاوزت الحد في البعد و النأي و الصدود ... فلا تعقيد في التراكيب و لا غموض فيما يبدو لي و ربما هذا ما بدا لغيري ... و ودت لو أن غيري و ضح لكِ لأتيقن ممَّا بدا لي ... ولا أدري أي سطرين تعنين في آخر ردّكِ ... لأبيّن لكِ أختي الكريمة أسأل الله لكِ الرضا و الجنة .

ايه انا
الله يسلمك ع هالترحيب

انت تشوف ان مافيها غموض لانك فاهم فيها تبارك الله
وترى عمي قوقل مب مفشلني اذا سألته

لكن اتضحت انها بسيطة بعد مافهمت < لازم اتعلم

اتضح لي اخر السطرين لانك شرحت الكلمات المطلوبه
اللهم امين واياك
لا خلا من مبدعنا