جحيم الأسئلة.!

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   قلنا أن هناك من يصر على أن الترجمة هي ( أكون أو لا أكون هذا هو السؤال ) ،،، فسأقول له ما نوع السؤال هنا؟ ألا توافق معي أنه سؤال فلسفي؟ ألا يتكلم هنا عن الكينونة ، و أنت قد كتبت عنها موضوعاً؟ أليس البحث في الكينونة هو بحثٌ فلسفي؟ و بالتالي أليس السؤال الفلسفي قضية تستوجب الاستغراق في دراسته لمحاولة الإجابة عليه؟ و أخبرنا لماذا قال هامليت ما قال ، و لكن بعد أن تجيبني على الأسئلة أعلاه. ثم أنه مرحباً بك.

الاجوبة فيما قاله هلمت و هو يتأمل المقارنة بين ألم الحياة، التي يرى أنه لا مفر منها والخوف من عدم التيقن من الموت ومن العنة الممكنة للانتحار والفزع ما بعد الموت يكون أسوأ من الموت نفسه

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   الاجوبة فيما قاله هلمت و هو يتأمل المقارنة بين ألم الحياة، التي يرى أنه لا مفر منها والخوف من عدم التيقن من الموت ومن العنة الممكنة للانتحار والفزع ما بعد الموت يكون أسوأ من الموت نفسه

جميل ، و هذا يعني أننا أمام صراع نفسي ، و الذي نتج عنه سؤال ، فهل تتفق معي أن السؤال الناتج من هذه المعاناة هو سؤال فلسفي؟
و إن لم تتفق فما هو في نظرك ، و لم؟

[رحّال]

حتى يكون الجميع معنا في الصورة ( هاملت ) هي أحدى مسرحيات ( شكسبير ) ،
و ( هاملت ) هذا هو أمير من الدنمارك قام أخوه ( كلوديوس ) بقتل أباهما فوقع ( هاملت ) في الصراع بين الانتقام لأبيه أو الانتحار.

[قلم صريح]

أنا أشوف أن هناك أرضية مشتركة بين المشكلة و السؤال من حيث مفهوم العلاقة
أرى أن المشكلة نشأت بسبب إعاقة جواب سؤال , تصادم بين فكرتين, سؤالين, متضادتين, هذا أم ذاك أم عدم .
و السبب هو نقص معرفة في جواب سؤال فحدثت الإعاقة و حدثت المشكلة
و المشكلة قد تُنشئ سؤال خلف سؤال تُصعب / نُمشكل الوضع أكثر حسب الوعي المتوفر في حللت الأسئلة و توفير الجواب الأنسب من عدمه, فيتحوّل السؤال إلى فلسفة .
فلو كان هُناك جواب لكل سؤال لما حدثت مُشكلة و يوجد سؤال وراءة مشكلة

[صياد دمشق]

مشكور اخي رحال على الموضوع الجميل وافضل الاجابات على الاسئلة التي لاتروق لك بان تجاوب بسؤال وهنا تكمن الفطنة وسرعة البديهة والتهرب من الاجابة لان السائل سيفكر بالاجابة وينسى السؤال الذي طرحه

[أبوإبراهيم الشويعر]

ولِمَ جحيم الأسئلة ؟ أما من نعيم الأسئلة ؟
لا أحسن مثل هذا الطرح ولا أجيده و لكن إعجابي به لا يخفى و برحَّال أكبر و بحق لنا أن نفخر أنك بيننا .

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   أنا أشوف أن هناك أرضية مشتركة بين المشكلة و السؤال من حيث مفهوم العلاقة أرى أن المشكلة نشأت بسبب إعاقة جواب سؤال , تصادم بين فكرتين, سؤالين, متضادتين, هذا أم ذاك أم عدم . و السبب هو نقص معرفة في جواب سؤال فحدثت الإعاقة و حدثت المشكلة و المشكلة قد تُنشئ سؤال خلف سؤال تُصعب / نُمشكل الوضع أكثر حسب الوعي المتوفر في حللت الأسئلة و توفير الجواب الأنسب من عدمه, فيتحوّل السؤال إلى فلسفة . فلو كان هُناك جواب لكل سؤال لما حدثت مُشكلة و يوجد سؤال وراءة مشكلة

بالنسبة للأرضية المشتركة بين ( المشكلة ) و ( السؤال ) فقد ذكرت في متن الموضوع و بالنص :- ( وراء كل مشكلة سؤال ، و ليس بالضروري أن يكون وراء كل سؤال مشكلة.! ).
و قد قيل في تعريف المشكلة أنها ( موقف معقد يتم تحويله أو ترجمته إلى سؤال أو إلى عدد من الأسئلة التي تساعد على توجيه المراحل التالية في الاستعلام ).
و قد عرفها جميل صليبا بأنها : ( مرادفة للمسألة التي يطلب حلها بإحدى الطرق العقلية أو العملية ، فنقول : المشكلات الاقتصادية ، والمسائل الرياضية ).
و لعل العلاقة بين السؤال و المشكلة في الفلسفة علاقة قوية فالسؤال في الفلسفة هو المشكلة ، و لكن هذا لا يعني أن كل المشاكل فلسفية بالطبع لا ، فكما ذكرت هناك مشاكل اجتماعية ، و مشاكل سياسية ، و مشاكل دينية ، و في السياسة و الدين نسميها قضايا ، فنقول قضية سياسية ، و قضية دينية ، و هي في الأصل مشاكل.!
و التفكير لا ينشأ إلا بوجود المشكلة كما قال الفيلسوف الأمريكي ديوي ( إن التفكير لا ينشأ إلا إذا وجدت مشكلة ، وأن الحاجة إلى حل أي مشكلة ، هي العامل المرشد دائما ، في عملية التفكير. ).
كما أنه يجب أن نفرق بين السؤال العلمي و السؤال الفلسفي ، فالسؤال العلمي يعتمد على التجربة أما السؤال الفلسفي فيعتمد على المنهج التأملي و على التفكير و العقل.
و لو نظرنا إلى ما نناقشه هنا و هو العلاقة بين السؤال و المشكلة لوجدنا في الحقيقة أنه مشكلة.!

ثم أنه حيّاك و بيّاك.

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صياد دمشق   مشكور اخي رحال على الموضوع الجميل وافضل الاجابات على الاسئلة التي لاتروق لك بان تجاوب بسؤال وهنا تكمن الفطنة وسرعة البديهة والتهرب من الاجابة لان السائل سيفكر بالاجابة وينسى السؤال الذي طرحه

حيّاك و بيّاك أخي أبو هاني ،
شرفتني بهذا الحضور ،
و لعل هذا الأسلوب أيضاً ، أقصد اجابة السؤال بسؤال ، هو من الطرق الجيدة في التعليم لأنك تجعل السائل يصل إلى الجواب بطريقة يبذل فيها جهداً عقلياً بدلاً من أن يأخذ الإجابة باردة مبردة كما نقول.
أكرر ترحيبي بهكذا حضور ،
تحيّة تشبهك و سلام.

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيم الشويعر   ولِمَ جحيم الأسئلة ؟ أما من نعيم الأسئلة ؟ لا أحسن مثل هذا الطرح ولا أجيده و لكن إعجابي به لا يخفى و برحَّال أكبر و بحق لنا أن نفخر أنك بيننا .

نعيم الأسئلة يا صاحبي في جحيمها ، فكلما توقدت الأسئلة كلما كان ذلك أدعى لقدح زناد التفكير ،
و أعلم أنك تحسن مثل هذا و أكثر ، بل كلنا يعلم ، و حرفك يشهد على ما أقول ،
و لكن مثل هذه الأمور تحتاج إلى أخذ و رد و أنت كثير المشاغل لذا نعذرك.
تحيّة تشبهك و سلام.

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   ( أكون أو لا أكون هذه هي المشكلة ) ،،، و إن كان النص الانجليزي يقول هذا ( أكون أو لا أكون هذا هو السؤال ). أعتقد أن هناك خلط بين السؤال و المشكلة و الخلط يتم في المفهوم ،

تقول هناك خلط يتم في المفهوم
مع أن المفهوم أرض مشتركة فأينَ أتيته فهو مشكلة أو سؤال , أي لا مانع من وضع المقولة كسؤال.

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   تقول هناك خلط يتم في المفهوم مع أن المفهوم أرض مشتركة فأينَ أتيته فهو مشكلة أو سؤال , أي لا مانع من وضع المقولة كسؤال.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   هناك مقولة مشهورة لشكسبير و التي يستخدمها الكثير و هي ( أكون أو لا أكون هذه هي المشكلة ) ،،، و إن كان النص الانجليزي يقول هذا ( أكون أو لا أكون هذا هو السؤال ). أعتقد أن هناك خلط بين السؤال و المشكلة و الخلط يتم في المفهوم

أنت باقتباسك الجزء السابق فقط من كلامي قمت بعملية اقتصاص و هذا لا يصح ، أنا قلت ، و بالنص التالي :-

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   هناك مقولة مشهورة لشكسبير و التي يستخدمها الكثير و هي ( أكون أو لا أكون هذه هي المشكلة ) ،،، و إن كان النص الانجليزي يقول هذا ( أكون أو لا أكون هذا هو السؤال ).

هذه جملة / مقطع / فكرة / قضية ،،، سمها ما شئت ، إنتهت بنقطة ليبدأ كلام / جملة / مقطع / قضية أخرى. و قد أستخدمت ما سبق كمدخل لما أريد أن أقول أو أصل إليه و هو التالي :-

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   أعتقد أن هناك خلط بين السؤال و المشكلة و الخلط يتم في المفهوم ، يجب أن نقرر هنا أن جميع أشكال المعرفة الإنسانية تأتي من هذين المنبعين ، و لكن الفرق هو أن السؤال هو كما بينا عبارة عن استدعاء للمعرفة بينما المشكلة هي قضية تستوجب الاستغراق في دراستها لمحاولة الإجابة عليها.

لو لاحظت الفقرة السابقة و التي إنتهت بنقطة ، كنت أوضح فيها الفرق بين السؤال و القضية ، لأصل إلى ما أريد أن أقرره ، أو النتيجة ، و التي هي التالي :-

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   و هذا يوضح أن ترجمة المشكلة في جملة شكسبير أعلاه هو أصح من ترجمتها بكلمة ( سؤال ) ،،، لأن الإجابة على جملة ( أكون أو لا أكون ) هي قضيّة تستوجب الاستغراق في الدراسة لمحاولة الإجابة.

و هذا هو ما أراه ، استناداً إلى التحليل الذي أوضحت فيه معنى السؤال و معنى القضية ،،،
الآن هل ( أكون أو لا أكون ) ،،، ( سؤال ) ،،، سبق أن سألتك اسئلة لم تجب عليها ،،،
ألا توافق معي أنه سؤال فلسفي؟
ألا يتكلم هنا عن الكينونة ، و أنت قد كتبت عنها موضوعاً؟
أليس البحث في الكينونة هو بحثٌ فلسفي؟
و بالتالي أليس السؤال الفلسفي قضية تستوجب الاستغراق في دراسته لمحاولة الإجابة عليه؟

فهل تتكرم علي بإجابات على الأسئلة؟
تحيّة تشبهك و سلام.

[لواء العز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طاب يومك أخي العزيز رحّال وجميع الأخوة والأخوات ..

الحقيقة المستوى الذي وصل إليه هذا الموضوع قلل من فرصي للإضافة , وهذا بفضل الله ثم بفضل جهودك يا صاحبي في البحث و النظر للمعاني بالطريقة غير التقليدية.
أنا ممتن لأنك تسببت في لفت انتباهي لهذا النوع من طريقة التفكير >مهما كانت التسمية<. لأنني بدأت أدرك أن الأسئلة الصحيحة هي مفتاح المستقبل : كيف نتصور ذلك المستقبل , ونتوقع أحداثه بجميع أشكاله وألوانه ! وأني أرى الجواب الكبير أن نركز على الأسئلة الموجودة اليوم , لأن ناتج هذه الأسئلة حتماً سوف يكون الواقع في الغد. لذا الذي يمكنني أن أتصوره , أن السباق الإنساني الحقيقي ليس معتمداً على نوع النتيجة فقط , بل على سرعة الوصول للنتيجة. وكم تبهرني نتائج سؤال العالم الفيزيائي نيوتن اليوم , والإلهام الذي أهداه لقرنائه وتلاميذه.
,
أنت عنونت الموضوع بجحيم الأسئلة مع أن الظاهر في المعنى الكبير بالنسبة لي أنها نعيم الأسئلة/جنة الأسئلة/فردوس الأسئلة. لذلك أرغب في أن أسألك سؤالاً : لماذا اخترت هذا العنوان "جحيم الأسئلة" ؟
مثلاً السؤال الذي شخصياً دائماً أفكر فيه : ما هي الحقيقة ؟
هذا السؤال أنعم علي بالبحث المستمر , في مجالات كثيرة في الحياة , وكل يوم عن آخر نكتشف جديد في المتغيرات.
,
وأعجبني :
قد سألنا ونحن أدرى بنجدٍ
أطويل طريقنا أم يطول ؟
وكثير من السؤال اشتياقٌ
وكثير من رده تعليل.!
بعض الأسئلة أجد فيها جواباً على أسئلة أخرى بل أنها تختصر إجابات طويلة.
,
أما مقولة شكسبير , الحقيقة أذكر أنني اجتهدت مع بعض الزملاء و ترجمنا العبارة قبل سنتين في إحدى قاعات الجامعة وقد وافقنا محاضر المادة الأدبية وخالفنا محاضر مادة الترجمة في ترجمتنا لكنه قال إذا كتبتم هذه الترجمة في ورقة الاختبار سوف أعتبرها صحيحة ! وكانت ترجمتنا متأثرة بقصيدة الشاعر ROBERT FROST تدعى THE ROAD NOT TAKEN وهي : ( أكون أو لا أكون هذا اختياري ) ..
,
بارك الله في الجميع وتحية تليق بكم وسلام
,,,,

[عروش]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

يسرني أن أدلو بدلوي في هذا الموضوع الجميل :

الإنسان كائن إجتماعي يتعايش مع نفسه أو مع من حوله على طريقته

و أللغة لديه هي إحدى وسائل هذا التعايش

ولا أقصد هنا باللغة فقط الألفاظ و لكني أقصد نتاج تفكيره و تأملاته و توقعاته و أهدافه

وهو إنما يجعلها تعتمر في ذهنه ثم يعبر عنها عن طريق لفظه

وقد يكون السؤال هو مطيته في ذلك التعبير في معظم أموره

سعياً منه لتحقيق الإستنارة و جلب التفسير و إشباع مطالب التفكير

مع الأخذ في الإعتبار بأنه يستطيع ذلك دون الألفاظ أحياناً سواء بتعابير الوجه

أو الإشارة أو الدموع أو اللمس

ومع ذلك تبقى حاجتنا للأسئلة تنجينا من الهلاك

تخرجنا للفضاء

تخرجنا من قوقعة الإنغلاق و تمنحنا فرصة للتعرف على الإتجاهات

رغم أنه باستطاعتنا أن نفتح في الداخل مئة سؤال ننطلق به في سماء التأمل

جحيم الأسئلة / جنات من عشب أخضر بعضه رعيناه بأيدينا و البعض الآخر حصلنا عليه

من الجني بالمنجل في حقول الأخرين

المهم في الأسئلة أن لا نتعمق بها دون هدف أو طريق تتبعي للوصول لما نريد

أما ما كان بين الفاضلين / رحال وقلم صريح من حوار عن عبارة شكسبير :


فأعتقد برغم ضعفي في مدلولات اللغة الإنجليزية :

أن هاملت قصد السؤال

أكون أو لا أكون هذا هو السؤال

لأن الحياة على الأرض أول ما قررها الله بدأت الملايكة

سؤالها الله عز وجل اتخلق في الارض من يعصيك ويملاء الارض فسادا ودمار ؟


(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ) البقرة 30


اذا كل إجابه و كل تفسير و كل غيبي لا يأتي إلا بعد السؤال



إلى هنا اقف وربما لي عودة :

اشكر كاتب الموضوع وكل من شارك

فكل رد هنا محفز وممتع

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   أنت باقتباسك الجزء السابق فقط من كلامي قمت بعملية اقتصاص و هذا لا يصح ،

المقولة إستشهاداً منك على أن هناك خلط في المفهوم ,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   و هذا هو ما أراه ، استناداً إلى التحليل الذي أوضحت فيه معنى السؤال و معنى القضية ،،، الآن هل ( أكون أو لا أكون ) ،،، ( سؤال ) ،،، سبق أن سألتك اسئلة لم تجب عليها ،،، ألا توافق معي أنه سؤال فلسفي؟ ألا يتكلم هنا عن الكينونة ، و أنت قد كتبت عنها موضوعاً؟ أليس البحث في الكينونة هو بحثٌ فلسفي؟ و بالتالي أليس السؤال الفلسفي قضية تستوجب الاستغراق في دراسته لمحاولة الإجابة عليه؟ فهل تتكرم علي بإجابات على الأسئلة؟ تحيّة تشبهك و سلام.

هلمت في قصيدته
سؤال عن الغيب لا يخلق مشكلة حتى فلسفية , أما أن أقبل الحياة أو أموت ,أسئلة تخص من سأل و تأملاته و قراره
ما هي الفلسفة في الغيب و كيف يكون الإستغراق في الغيب و تحليلة ؟
و قصيدة الطلاسم لإيليا أبو ماضي أحد هذه الأنواع من الأسئلة :
أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود
هل أنا حرّ طليق أم أسير في قيود
هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود
أتمنّى أنّني أدري ولكن...
لست أدري!
الفقير المعدم العاجز يبكي لعمقها و صدقها , و الغني المالك يضحك منها لسخافتها
فهو يتأمل أمراً أزلياً منذ الخَلق ,
فلسفة تراها أم أسئلة أم مشكلة الأمر يرجع إلى كيف تأخذها و تتعامل معها كفرد .

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طاب يومك أخي العزيز رحّال وجميع الأخوة والأخوات .. الحقيقة المستوى الذي وصل إليه هذا الموضوع قلل من فرصي للإضافة , وهذا بفضل الله ثم بفضل جهودك يا صاحبي في البحث و النظر للمعاني بالطريقة غير التقليدية. أنا ممتن لأنك تسببت في لفت انتباهي لهذا النوع من طريقة التفكير >مهما كانت التسمية<. لأنني بدأت أدرك أن الأسئلة الصحيحة هي مفتاح المستقبل : كيف نتصور ذلك المستقبل , ونتوقع أحداثه بجميع أشكاله وألوانه ! وأني أرى الجواب الكبير أن نركز على الأسئلة الموجودة اليوم , لأن ناتج هذه الأسئلة حتماً سوف يكون الواقع في الغد. لذا الذي يمكنني أن أتصوره , أن السباق الإنساني الحقيقي ليس معتمداً على نوع النتيجة فقط , بل على سرعة الوصول للنتيجة. وكم تبهرني نتائج سؤال العالم الفيزيائي نيوتن اليوم , والإلهام الذي أهداه لقرنائه وتلاميذه.

عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
و يومك يا رفيق.
و لا شك أن السؤال الصحيح هو مفتاح الإجابة.
كما أنني أتوافق معك في أن المستقبل يعتمد - بعد الله و توفيقه - على نوع الأسئلة التي نطرحها اليوم و نحاول الإجابة عليها ، و كلما طرحنا الأسئلة الصحيحة و أسرعنا في الإجابة عليها ، كلما أتضحت صورة المستقبل أكثر و أقتربت توقعاتنا له من الصدق.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز   أنت عنونت الموضوع بجحيم الأسئلة مع أن الظاهر في المعنى الكبير بالنسبة لي أنها نعيم الأسئلة/جنة الأسئلة/فردوس الأسئلة. لذلك أرغب في أن أسألك سؤالاً : لماذا اخترت هذا العنوان "جحيم الأسئلة" ؟ مثلاً السؤال الذي شخصياً دائماً أفكر فيه : ما هي الحقيقة ؟ هذا السؤال أنعم علي بالبحث المستمر , في مجالات كثيرة في الحياة , وكل يوم عن آخر نكتشف جديد في المتغيرات.

لا يطرح السؤال الصحيح إلا العاقل ، و قد قيل و ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ، عندما تطرح سؤالاً فأنت تعيش في قلق مستمر ، هذه المعاناة ، يا صاحبي جحيم ،،، الآن عندما تصل إلى اجابة ترى أنها مناسبة فأنت ترتاح و لكن عملية التساؤل ، عملية التحليل العقلي ، رؤية الأشياء التي تبدو لك و كأنها متناقضات و محاولتك التوفيق بينها لتصل ،،، و أشياء أخري ، هي التي تجعل الأسئلة جحيماً ، و هو وصف ليس بالسيئ في نظري ، فمثلاً السؤال الذي تفكر دوماً فيه حسب قولك ( ما هي الحقيقة ) ، كم كان بحثك عنه؟ ، و أين؟ ، و كيف؟ ، و هل انتهى البحث؟ ، و الأهم لماذا هذا السؤال بالذات؟ ، هذه الأسئلة ، هي بركان في داخل النفس دائم الثوران لا يهدأ ،،،،،، هي جحيم ،،، و لكنها جحيم للعاقل يا صاحبي.!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز   وأعجبني : قد سألنا ونحن أدرى بنجدٍ أطويل طريقنا أم يطول ؟ وكثير من السؤال اشتياقٌ وكثير من رده تعليل.! بعض الأسئلة أجد فيها جواباً على أسئلة أخرى بل أنها تختصر إجابات طويلة.

لا شك أن الحالة النفسية التي يعيشها السائل هي التي تحدد نوع السؤال الذي يسأله ، أقصد بالحالة النفسية إهتمامات الشخص ، و ماذا يريد ،، ما الذي يبحث عنه ،
و صحيح بعض الإسئلة فيها جواب للبعض الآخر ، و بعضها ولودٌ لغيرها.!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز   أما مقولة شكسبير , الحقيقة أذكر أنني اجتهدت مع بعض الزملاء و ترجمنا العبارة قبل سنتين في إحدى قاعات الجامعة وقد وافقنا محاضر المادة الأدبية وخالفنا محاضر مادة الترجمة في ترجمتنا لكنه قال إذا كتبتم هذه الترجمة في ورقة الاختبار سوف أعتبرها صحيحة ! وكانت ترجمتنا متأثرة بقصيدة الشاعر ROBERT FROST تدعى THE ROAD NOT TAKEN وهي : ( أكون أو لا أكون هذا اختياري ) ..

( أكون أو لا أكون هذا اختياري ) ،،،، لو أخذنا هذه القضية منطقياً و ناقشناها لوجدنا أنها صادقة ،، و لذا أنا أتوافق معها تماماً.
ثم أنه تولدت لدي فكرة و هي لم لا تحاول ترجمة قصيدة الشاعر روبرت فروست ، و تتحفنا بها؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز   بارك الله في الجميع وتحية تليق بكم وسلام ,,,,

و فيك ، و لك ، و بك ،
تحيّة تشبهك و سلام.