العودة   منتديات سدير > `·• أخبار سدير•·´ > ¨° الـديـرة °¨

¨° الـديـرة °¨ أخبار مدن سدير - تغطيات - نقد هادف ...

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-2012, 06:29 PM   #1
عضو جديد
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
عبدالعزيزالفايز is an unknown quantity at this point

 

أحمد بن عبدالله الواصل

من الوجهاء والأعيان
أحمد بن عبدالله الواصل
(670-765 هـ)
ولد في بلده وبلد آبائه واجداده (جلاجل) في النصف الثاني من القرن السابع الهجري سنة 670هـ تقريبا
ذكره القاضي الفقيه الأديب كاتب السر في عهد الدولة القلاوونيه في عهد السلطان قلاوون بن عبدالله الصالحي (684-741) عهد المماليك في مصر والشام امام أهل الأدب شهاب الدين ابو العباس أحمد بن محي الدين أبي زكريا يحى بن فضل الله العمري(700-749هـ) في مقدمة كتابه (مسالك الأبصار في ممالك الأمصار) بقوله:-
(واعتمدت في اكثر ذلك على ماذكره الأمير الثقة بدر الدين ابو المحاسن يوسف بن أبي المعالي بن زماخ المعروف بابن سيف الدوله الحمداني المهندار وماحدثني به الشيخ الدليل النسابة محمود بن عرَّام من أصحاب قناة بن حادث وهو من ذوي الثقة والعلم بقبائل العرب وانسابها وبلادها وتفرق فرقها في اغوارها وانجادها وابوه عرَّام بن كويب بن خليل بن ماجد بن ثابت بن ربيعة الذي ينسب اليه آل ربيعة قاطبة
الى ماكنت نقلته عن /أحمد بن عبدالله الواصل وغيره من مشيخة العرب.
وجدنا أحمد هذا الذي ذكره بن فضل الله العمري هو الجد السادس لأحمد بن عبدالله الواصل والذي ابنه عمر وابناء عمر هم عبدالرحمن جد أهل القصيم وعفيف وفايز جد الفايز وعبدالله جد العمر والذي توفي في آخر سنة 1098 هـ كما ذكر ذلك المؤرخ الشيخ أحمد بن محمد المنقور في تاريخه المخطوط
والذي نقله بن فضل الله العمري عن أحمد بن عبدالله الواصل قوله:-
(وحدثني أحمد بن عبدالله الواصل:-
أن بلادهم خير ذات زرع وماشية بقرى عامرة وعيون جارية ونعم سارحة ولأرضهم بذلك الوادي منعة وحصانة قال:-
وقد كان المظفر بيرس الجاشكنكيز هم بقصده واللحاق به والمقام فيه وأن يكون فيه كواحد من أهله مرتزقا من سوائم الابل والشاء قال:-
ثم انثنى رأيه عن ذلك آخر وقت ولو وجه اليه وجهه كان أحمد لمنتجعه وادنى لعوده الى صلاح الحال ومرتجعه.
وقد أفاد أحمد المذكور بن فضل الله العمري عن وادي القرى ( الفقي) (وادي سدير) اليوم
كما ذكر جدنا لابن فضل الله العمري أن الملك المظفر (بيرس الجاشنكيز) سلطان مصر المملوكي هم بقصد وادي القرى (الفقي) (وادي سدير ) واللحاق به حينما خاف من الملك الناصر حينما دخل الملك الناصر محمد بن قلاوون مصر لاستعادة ملكه ولكن الملك الناصر محمد بن قلاوون ظفر به وخنقه بوتر معه وتولى السلطنة وذلك سنة 709 هـ وأغلب الظن أن جدنا أحمد قد وفد الى مصر في تلك الحقبة من الزمن مع من يفد الى السلطنة المصرية من مشائخ العرب وأغلب الظن أن جدنا أحمد أفاد المهندار سيف الدولة الحمداني عن بني عائذ الذين كانوا يسكنون جلاجل وحرمه والتويم ووادي القرى (الفقي) في ذلك الزمن وكان ابن فضل الله العمري ينقل عن المهمندار الحمداني الذي كان يعمل مهندارا للضيافة أي المعني لاستقبال الضيوف واكرامهم والاعتناء بهم وترتيب امورهم فهو المسؤول عن دار الضيافة لدى سلاطين الدولة القلاوونية سلاطين المماليك بمصر ونيابة الشام وكلمة (مهمندار) هي كلمة فارسية تتكون من جزئين مهمن ومعناها ضيف ودار
وكان المهمندار الحمداني يقوم بتسجيل أسماء عقداء وأمراء ومشايخ القبائل والأعراب والعلماء والشعراء الذين يفدون على السلطنة في مصر وتكون اقامتهم في دار الضيافة الذي هو مسئول عنها حيث تقاطرت وفودهم على السلطنة في مصر ونيابة الشام في الدولة القلاوونية وسلاطين المماليك وقد وفد جدنا أحمد المذكور مع الوافدين من مشائخ العرب فكان الحمداني يسأل الوافدين عن أنسابهم وبلادهم والأقوام الذين كانوا يسكنون تلك البلاد في ذلك الزمن فكان ابن فضل الله العمري ينقل عن الحمداني (602-680 هـ) قال الحمداني عائد بني سعيد دارهم من حرمة الى جلاجل والتويم ووادي القرى وليس المعني بالوادي المقارب للمدينة النبوية الشريفة زادها الله شرفا ويعرف بالعارض ورماح والحفر فأفاد جدنا أحمد بن عبدالله الواصل أفاد الحمداني عن بني عائذ الذين كانوا يسكنون حرمة وجلاجل والتويم ووادي القرى ( الفقي) وأفاد جدنا أحمد المذكور ابن فضل الله العمري عن وادي القرى (الفقي) (وادي سدير) المعروف اليوم ونستنتج من الحديث الذي قاله جدنا أحمد لابن فضل الله العمري والحمداني مدى سعة علمه واطلاعه وتمكنه من علوم اللغة واحاطته بعلم التاريخ مما يدل على انه من طلاب العلم المتمكنين
مما سلف يتبين لنا قدم سكنى حمولة (آل واصل) لجلاجل وأنهم قد سكنوها قبل مجيء الدواسر الى بلدان سدير والمحمل والشعيب وبعض قرى القصيم بأكثر من قرنين وأن وادي القرى ( الفقي) (سدير اليوم) كان به عيون جارية في ذلك الزمن
توفي المترجم له أحمد بن عبدالله الواصل في جلاجل في آخر النصف الثاني من القرن الثامن سنة 765 هـ تقريبا رحمه الله تعالى والله أعلم
1/هو شهاب الدين ابو العباس أحمد بن محيي الدين ابي زكريا يحى بن ابي المعالي فضل الله القرشي العدوي العمري جده الأعلى هو الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه مؤرخ حجة في معرفة الممالك والمسالك وخطوط الأقاليم والبلدان ولد بدمشق سنة 700 هــ وتوفي سنة 749 هـ
2/مسالك الأبصار في ممالك الأمصار المجلد الثالث 4-5 صـــ129 دار الكتب العلمية بيروت لبنان تحقيق مهدي النجم أشرف على تحقيق الموسوعة كامل سلمان الجبوري دار الكتب العلمية بيروت لبنان 2011 م من الطبعة الأولى
3/المصدر السابق صــــ182
4/القائل هو بن فضل الله العمري
5/القائل هو أحمد بن عبدالله الواصل
7/القائل هو أحمد بن عبدالله الواصل
6/ المظفر بيبرس :بيبرس الجاشنكير المنصوري ركن الدين الملك المظفر :من سلاطين المماليك بمصر والشام شركسي الأصل على الأرجح كان من مماليك المنصور قلاوون ونسبته اليه وتأمّر في أيامه وصار من كبار الأمراء في دولة الأشرف خليل بن قلاوون ولما تسطن الناصر محمد بن قلاوون بعد مقتل الأشرف صار بيبرس أستاذ ذارا وتقلبت به الأحوال الى أن ذهب الناصر الى الكرك وخلع نفسه من الملك فألح القواد علي بيبرس أن يتولى السلطنة وخاف الفتنة فتسلطن سنة 708 هــ ولقب بالمظفر وما كاد يستقر حتى جاءه من الكرك أن الناصر يستكثر من الخير والمماليك فبعث اليه يطلبها فامتنع الناصر وسجن الرسول وخرج من الكرك فشاع ذلك في مصر وكان اهلها يميلون الى الناصر وقد نفروا من المظفر وفر بعض قواد المماليك من مصر فلحقوا بالناصر وقووا عزمه على الزحف فدخل الشام وتقدم يريد مصر مهاجما فتخلى أنصار المظفر عنه ومضوا لنصرة الناصر وانتشرت الفوضى حول المظفر وكان يكره سفك الدماء فخرج من دار ملكه يريد مكانا يؤوي اليه بمن بقي معه من مماليكه وانتهى امره بأن استسلم للناصر فلم مثل بين يديه عاتبه الناصر على أمور بدرت منه فاعتذر وكان في يد الناصر وتر فطوق به عنق المظفر الى أن خنقه سنة 709 هــ 1310 م وكانت مدة سلطنته عشرة أشهر وأربعة وعشرين يوما لم يهنأ له فيها بال وهو من خيار المماليك سيرة
ترجمته في: النجوم الزاهرة 8/232-276 والسلوك للمقريزي 2/45-71،80،الأعلام 2/79-80
سؤال يبحث عن اجابة:-
هل الدواسر البدارين قد وفدوا الى سدير والوشم والمحمل والشعيب وبعض قرى القصيم على فترتين؟؟؟؟
ــــــــ فتكون الفترة الأولى في بداية القرن السابع مثلا ويعضد ذلك وجود حمولة أل واصل في القرن السابع حيث ذكر بن فضل الله العمري الجد أحمد بن عبدالله الواصل وافادته عن الأقوام الذين كانوا يسكنون حرمة في جلاجل والتويم ووادي القرى في ذلك الزمن وهم عائذ بن سعيد
ـــــــــ وتكون الفترة الثانية لوفود (الدواسر البدارين) في القرن التاسع الهجري وهي المتعارف عليها بأمر الشيخ عامر بن زياد بن بدران بن سالم بن زايد الملطوم الأزدي جماعته أن يرحلوا عن قومهم الى الشمال وهو معهم الا أن المنية عاجلته قبل الرحيل فدفن في (وادي الدواسر) ورحل ( البداريون ) الى مناطق الشمال لقرى سدير والمحمل والشعيب وبعض قرى القصيم
ـــــــــــ ولماذا اختار الشيخ عامر أن تكون وجهة قومه البداريون الشمال وهي سدير والمحمل والشعيب وبعض قرى القصيم دون غيرها من البلدان ؟؟؟؟؟
فهل هو اللحاق بمن سبقهم من جماعتهم البداريين الذين كانوا موجودين اصلا هناك ويعضد ذلك ذكر ابن فضل الله العمري المذكور ذكره أحمد بن عبدالله الواصل في القرن السابع والثامن أم ماذا ؟؟؟؟؟
أرجو النقاش في ذلك من ذوو الخبرة ولمن لديه معلومات في ذلك والله يكثر من امثالكم في انتظار ابداعكم وتعقيبكم؟؟
المؤرخ والباحث/
أبو فايز
عبدالعزيز بن محمد بن سليمان الفايز الواصل
سدير- جلاجل
عبدالعزيزالفايز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2012, 08:33 PM   #2
عضو جديد
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
عبدالعزيزالفايز is an unknown quantity at this point

 

رد: أحمد بن عبدالله الواصل

اشكر الادارة على نقل الموضوع

الله لايحرمكم الأجر يارررب

التوقيع
عبدالعزيزالفايز غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:29 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه