أحبتي في منتدى الفخر والاعتزاز السلام عليكم ورحمة الله 0
ليس هناك حاجة للمقدمة الطويلة ولكن هي رحلة مع أصحابي إلى ما يسمى
( مزاين الأبل ) فقد الح على بعضا ً من ربعي للذهاب فذهبت رغبة منهم لا رغبة مني لأني لست ممن يهوى هذه التجمعات 0
المهم خرجنا فوجدت هناك العجب العجاب والمناظر الغريبة جدا ً ولعلى هنا اكتبها على شكل نقاط 0
النقطة الأولى / المراهقين وما أدراك ما لمراهقين :
فكل مراهق له طريقته الخاصة في شد انتباه الناس فمنهم من حول سيارته إلى سيارة غريبة النوع والشكل
ومنهم من أركب معه طيوره ومنهم على شاكلته واشغل المسجل بصوت عالي جدا ً ثم يمشي بين الناس رويدا ً رويدا 0
ومنهم من دفن سيارته إلى حد كبير وكتب عليها عبارات الحب 0
ومنهم من أشغل المسجل وجمع معه الكثير وحول المكان إلى ساحة رقص غريبة وطويلة 0
ومنهم من لبس لبس غريب وغير معروف بل وشاد للانتباه 0
ومنهم من يمارس هواية التفحيط والسرعة والجنون
ومنهم من يتطاول بلسانه بكلمات خارجة عن الدين والأدب ومعه شلة تساعده
بضحكاتها التى تزيده عتوا ً ونفورا 0
ومنهم من يباهي بالتدخين أمام الناس وكأنه يعمل عملا ً يحب الناس أن يقتدوا به 0
ومنهم ومنهم ومنهم 00000 الخ 0
.......................
النقطة الثانية 0
هناك أناس استغلوا هذا التواجد لصالحهم فمنهم من انشغل في البيع والشراء ومساعدة ابائهم في الحط والشيل وغيره 0
ومنهم من استغل هذه في توزيع بعض الإرشادات التى تفيد الناس ولاتضرهم 0
ومنهم من تقبل عليه فيذكّر بذكر الله يقبل عليك بالسلام وهو لايعرفك فتحبه ولاتزال تذكره 0
ومنهم من يرفع صوت الحق عند دخول الصلاة ويدعو الناس ببتسامة وطيب قلب 0
ومنهم من جلب الأشرطة الدينية المفيدة ووزعها راجيا ً الأجر والثواب 0
ومنهم من تقابله فيجمعك معه موقف فتحبه لسعة صدره وجمال كلماته 0
...................
أحبتي هنا نجد الفرق وهنا ندعو الله لشبابنا الهداية والتوفيق والسداد 0
وعندما انتهت الرحلة قلت في نفسي سبحان من جعل الأخلاق صفة محبوبة
فقد قال صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
وكم عرفت أن صاحب الخلق محبوب من الناس فهو طيب اللسان قريب من الناس 0
وانتهت الرحلة بتعرف كبير على جوانب عدة لمثل هذه التجمعات التى تجمع الصالح والطالح 0