التجريح بالتلميح

[بنت الاصول]

هي كلمات مصفوفة ولكنها كالسيوف التي قد تقتل النفس التي حرم الله قتلها...
ومن جهة اخرى قد تكون للقصاص من شخص ظالم عثى في الأرض فسادا...

هي كلمات مرصوصة ولكنها تحمل بين أحرفها سهما قاتلا لأقرب الناس منا...
ومن زاوية أخرى قد تخلصنا من عدو لدود يترصد لتبديد علاقتنا..
هي كلمات متجاورة ولكنها قد تكون كالشرار الذي يحرق غابات بأكملها..
ومن ناحية أخرى قد توقد القلوب في ليله دافئة ملئيه بالحب ..
ما أقسى قلب ذلك الشخص الذي لسانه يقطر بالسم الزعاف ..
وما ارق قلب ذلك الشخص الذي لسانه يشف ما حواه قلبه..
كم هو جميل صفاء النفوس بعد البوح بمشاعرنا تجاه الآخر..
حتى وان كانت تلك المشاعر سلبيه بعض الشيء ..
فربما تعود المياه لمجاريها بعد جو من المصارحة الدافئة..

وكم هي بشعة صورة ذلك الشخص الذي يحمل في قلبه الأضغان ..
ويرمي هذا وذاك بسهام التلميح الجارحة والقاتلة للمشاعر في كثير من الأحيان..

لا اعلم لماذا يلجأ أمثال هؤلاء لهذا الأسلوب القبيح؟؟
ولكن يبدو أن بصيرتهم أعماها الحقد ..
وحسدهم قد غطى على كل الود..


ما رأيكم بهذا الاسلوب...
وهل تفضلون العتب والمصارحة بأسلوب يتمتع بالذوق والاسلوب الراقي الذي يخلوا من عبارات التجريح والطعن في قلوب الاخرين...
ام اسلوب التجريح بالتلميح ولماذا هناك اناس يستخدمون هذا الاسلوب
ويخشون من المواجهه دام انهم يعتبرون انفسهم على حق وصواب...

[فقيدة امها]

شتان بين التلميح و التجريح و لكن لا يعرف الفرق بينهما الا الشخص الواعي المدرك لجوانب الحياة

طبعا هناك اناس يتفننون في تجريح الاخرين باساليب مختلفة لكي يشفوا داء النقص الذي يعانون منه

ولكن انتقاد الاخرين باسلوب لبق ومؤدب يمتلك القلوب وليس العقول فهو اسلوب حضاري وراقي لابعد الحدود

فانت بنتقأدك لهم باسلوب حضاري ومميز فانت تفرض احترامك في قلوبهم وتصبح ذو شخصية مميزة

جميل جداًماطرحتي هنا غاليتي
كلام اكثر من رائع وهو من واقع الحياة
سلمت لنا وسلمت أناملك لا عدمنا جديدك عزيزتي بنت الاصول
بارك الله فيك وأسعدك المولى

[عبدالرحمن الفهد]

الناس الذين يجرحون الاخرين او يتعمدون جرح الاخرين .. يكون فيهم خلل .. لانني ارى بان من يحب ويجد متعتة في تجريح الاخر وإلامه .. لهو ايضا مجروح بداخله .. يعالج نفسه بطريقة خاطئة وهي جرح الاخر حتى يشعر وكانه ليس هو الوحيد المجروح ولكن بان هناك ايضا من هو مجروح .. كانه يواسي الام نفسه بإلام غيره.

وطبعا هؤلاء اناس اختاروا هذا الطريق لانفسهم بنفسهم .. لان ليس كل من هو مجروح عليه ان يختار مواساة نفسه او معالجتها بتجريح الاخر ..

فالبنسبة لي طبعا افضل المصارحة .. العتاب ولكن بطريقة راقية بذوق راق .. الهدوء والصراحة التي لا تتعمد فيها التجريح .. اذا اردت ان اصارح الاخر بعيوبه فعلي ان انتقي الكلمات المناسة كلمات لا تأثر على النفس بطريقة سيئة .. فمعنى ان اصارحه ان اساعده وليس ان اؤلمه .. فماذا ساخسر ان عاملت الاخر بطيبة .. لا شيء بالعكس سأشعر بسعادة نفس .. ليس في خلل حتى احب إلام الاخرين حتى لو كانوا قد اساؤا الي والمسلم بطبعه طيب مسامح .. لايخرج منه سوى الكلام الطيب .. وما اجمل وما ارقى الإنسان الذي يعامل من اخطا في حقه بالخير والطيبة.

أخيتي اشكرك على موضوعك الرائع والمهم للغاية .

[ســاري]

ديننا يحث على اللين

وجادلهم باللتي هي أحسن

شكرا لك

[عبدالعزيز العمران]

التجريح بالتلميح خسة ودناءة وسفالة وانحطاط ..:

وفي أي مكان وفي أي مناسبة وفي أي تجمع لا أتصور أن هناك أسوأ من التجريح بالتلميح أبداً أبداً أبدأ..

فهو يعني جبن الممارس للتلميح وهروبه من مواجهة المعني بالتجريح ،كما وفيه إهانة للمعني به بدون

وجه حق ، وإيذاء لمشاعر الآخرين حتى ولو كانوا غير معنيين به .. وحتى ولو كان الملمح صادق فيما

يلمح به .. فإن المواجهة مع الآخر مهما كان أسلوبها ونتيجتها أفضل بكثير من التجريح بالتلميح .

أكتفي بهذا .. وأشكرك جزيل الشكر أختي الكريمة مشرفتنا المتميزة بنت الأصول ..

[مطلبي الجنان]

التجريح بالتلميح اسلوب من يعاني من نقص او مرض خلل في شخصيته

يعاني من نفسيه غير سويه يحمل بين طيات روحه قلبا مفعما بالحقد والغل

يرمي بحروف كالسهام لقلق يشعر بداخله تجاه الاخر تحت زخم قلب حاقد حاسد

هو بذاك التصرف تهنأ نفسه وترتاح نسال الله ان يشفي كل مبتلى

العلاج البعد عن هؤلاء المرضى وعدم الاحتكاك بهم وقطع الصلة بهم ان كانوا من الاصدقاء.

طبعا افضل العتب بالمصارحه بالحوار الفعال باسلوب لبق بعيد اعن

دناءة الكلمه وبقلب صاف متسامح تهدا النفوس ويصلح الحال

طرح رائع اشكرك عليه

اقدر لك دعوتك اخيتي الغاليه

تحياتي معطره باكاليل الياسمين

[نور الأصايل]

هناك من يتحين الفرص للنيل من أخيه
لما يحمله في قلبه من الحقد والضغينة وحب الإنتقام
فيجدها مناسبة أمام الملأ من الناس أن يتصيده ليشفي [ في نظره ] غليل حقد سابق
مرّت عليه أيام أو أشهر وربما سنين
ولكن ذلك الحقد لا ينطفىء حتى يعلن أمام الناس مدى مايحمل في قلبه على أخيه بالتجريح
تاره وبالتلميح تارة أخرى وهو يعتقد في قرارة نفسه أنه استعاد ما فقده من هيبة وانتقم لنفسه
وهو لا يعرف أنه بتصرفه هذا قد سقط من عيون الرجال وربما يكون من المنبوذين
حتى النصيحة لشخص مــا على الملأ لا تؤتي أكلها بل قد يخرج بنتائج عكسية تصل الى درجة التحقير
أب كان يضرب أبنه أمام أقرانه ويلومه ببعض الكلمات النابية ، فعندما سنحت الفرصة للطفل للإختلاء بأبيه
رد عليه والدموع تنهمر من عينيه قائلا: الله يخليك يابوي إذا بغيت تضربني أو تهاوشني لايكون قدام ربعي وعيال عمي ، تكفى يابوي ، فما كان من الأب إلا أن يحتظنه ويقبله بين حاجبية ويعتذر والدموع تنهمر من عينيه.
يقول الشاعر
تعمدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع ..... من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إذا لم تعط طاعه
شكرا لك مشرفتنا النشيطة بنت الأصول على ذلك الطرح القيم حقيقه
ودمتم بود

[وَدْقْ ,]

رويداً دعني أتجرع تلك الغـصة
مهلاً دعهآ تتفنن في عملهآ
,
التجريح بالتلميح :
قد يكون المستقبل قد جرح المرسل قبل وكآنت في قلبه فبعض القلوب لآتنسى شيئاً أبداً .
أو يتميز المرسل منفسخ لسآنه من ردآء الكلا الطيب ؛ أي , لآيحسب لكلآمه حسآب قبل النطق به .
أو قد يكون المرسل يكن في قلبه غيرة من المستقبل فيتعمد تلك الطرق الملتويه .
إن قلت لكِ دعيها تمر وكأنها لم تحدث فكأنني أظلم مشآعر وأقتل إحساس
فقط إبتسمي وإن سمح الموقف أن تردي بمثلهآ بنفس الحجم سأفعل إذآ كآنت شخصيآت تستعرض قوتهآ على الكل , لندعها تقف عند حدها .
هذي الأشكال وآجهتها ارد عليها ثم أتجاهل وجودها .
صحيح عآمل الإسآءه بالإحسآن لكن بعض النآس ماعندها موية وجه للأسف .
لكن يظل التعامل معها برقي لإحترآم ذآتي فقط .
· الدعاء للجميع بظهر الغيب والتخصيص بأسمآئهم سبحان الله لها أثر عجيب في تحسين العلاقات بين الآخرين .
بنت الأصول :
شكراً على الدعوه , جميل مآسطرتي
دمتي بسعآدة فالدآرين يآرب .
.

[مااارد]

أهلا بـ الفاضلة بنت الاصول ...

أخيتي الكريمة لا أرى أشد وقعا وأعمق جرحا من التجريح بطريقة غير مباشرة فـ الإنسان عندما

يحدث له هذا الموقف لا يستطيع التمميز بين التلميح الذي يُقصد به التجريح وبين التجريح المباشر

فيكون وقعها كبيرا على الشخص ...

دائما مميزة وراقية بفكرك ومواضيعك , أتأسف على الإطالة والتأخير , بوركتي أختي الفاضلة ...

[يمامة الوادي]

عزيزتي الغاليه الأصيلة ((بنت الأصول)) شكرا على الدعوه

كلنا ذاكـ الذي يخطيء ويتعثر في مواقف ولحظات العمر السريعة .... ولولا

وجود الناصحين الصادقين لكنا ما كنا ... ولكنها رحمة رب العالمين ...


ولي وقفة يسيرة مع التلميح والتصريح حينما يمازج النصيحة ....

يقول الأستاذ ياسر الحزيمي ما نصه :


( كان لي صاحب يتقن فن التلميح ممزوجا بشيء من الترويح وكان يحمل هم النصح لكل من يلقى
فإن خاض الناس في لغو الحديث أخرج قصيدة فقرأها وإن ذكروا غائبا سبح الله واستغفر وإذا احتدم النقاش تذكر قصة فرواها
وكان إذا أراد أن يعلمني أمرا سألني فيه وكانت له فنون في التذكير لطيفة وأساليب في العتاب ظريفة
أرسل لي مرة ( وقد انتصف الليل ) رسالة جوال يقول فيها :
أبا بدر من القائل :
والخير منها ركعتين بالأسحار لا طاب نوم اللي حياته خسارة
وكان يريد منها تحريك المشاعر لا معرفة اسم الشاعر
وكتب لي مرة عاتبا عتاب مشتاق
أبا بدر أيهما أصح في اللغة ( هلا زرت أخاك أم هلا زرت أخيك )
فقلت له وقد فهمت مغزاها
( الصحيح عندي أخاك ) ( لأنها منصوبة بالفتحة الظاهرة في القلب ومسبوقة بالظرف المقدر في محل جزم بالتبرير نيابة عن التقصير )
والتلميح والتلطف في النصح منهج تربوي نبوي يسلكه المصطفى عليه السلام وهو أولى من التصريح إن كان كافيا عنه ومؤديا إلى الغرض منه
ويبقى الرفق واللين والرغبة في الإصلاح والخير أداة من أدوات التغيير وقاعدة من قواعد التوجيه
يحكى أن الرشيد هارون طاف بالبيت فعرض له رجل فقال: يا أمير المؤمنين، إني أريد أن أكلمك بكلام فيه غلظة فاحتمله لي، فقال: لا، ولا نعمة عين ولا كرامة، قد بعث الله من هو خير منك إلى من هو شر مني فأمر أن يقول له قولاً ليناً. {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى******
شكرا لك صديقي فقد كنت لي كشمس الشتاء ترفع البرد وتنفع الزرع دافئة لا تحرق دنت بنورها وعلت بمكانتها .... زادك الله من فضله )



قلت : والتلميح قد جاء به سيد الناصحين المشفقين ... فلنا بـ( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا)


أسوة وأيما أسوة .... ففي بعض المواقف لا يستحسن الإبتدء بالتلميح الذي يغني في

كثير من المرات عن التصريح .. ولكن يستحب التصريح .... وبعض المرات يكون عكس

ما قيل ..... والفطن هو الذي يوازن المواقف ويستخرج الفعل المناسب الذي ينبغي أن

يتلبسه ....


وكذلك حين قال لابن عمر : ( نعم العبد عبدالله لو كان يقوم من الليل ) .......

تأمل/ي : في تلك الجملة ... لم يكن فيها أمر ولا نهي ولا عتاب ولا تجريح ... وإنما

هي اختيار للأسلوب المناسب الذي يكون به تقبل النصيحة والكلام .... فما النتيجة

النتيجة : يقول عبدالله بن عمر : ( فما تركت قيام الليل بعدها ) .... الله أكبر ...

أرأيتم هذه الحنكة ...... أرأيتم هذا الذكاء ..... لم يتصنع شيء صلى الله عليه وسلم

وإنما هو اختيار للأسلوب المناسب في الموطن المناسب ..


وكذلك فمما ورد أن الحسن والحسين - رضي الله عنهما وعن أبيهما - حينما كانا صغيرين

رأوا كبير سنٍّ لا يحسن وضوءه فقال له أحدهما : يا عم ، لو رأيتنا ونحن نتوضأ فتقول لنا

أينا المحسن أنا أم أخي ، .... فقال الرجل : نعم .... فتوضأ الحسن فأحسن الوضوء وبعده

الحسين فأحسن الوضوء ولم يختلفا في صفة واحدة عن بعضهما ....

وكأني بهما يقولان له : ....... أيا هذا ... هل وصلت رسالتنا إليكـ ....؟!

وكأني به يقول : قد أوصلتماها كما ينبغي فقوما غفر الله لكما وعفا عنكما ..

كم هو جميل أن يتحلى الانسان بالفطانة والذكاء غير المصطنع ... فيوازن

الامور ويحبك نصيحته وينسج بصدق كلامه ..... يالله ... ما أحلاها إذن من

رسالة توصلها الى غيركـ وتنفع بها المسيء المخطئ الذي لربما كان يتمنى

أن يعاتب في يوم من الايام فضلاً عن أن يناصح تصريحا أو تلميحاً ...

دمتم في رعاية الله

[اخوالطيبين]

اختي الفاضله بنت الاصول
مهما كانو الآخرين
ومهما كانت اساليبهم
فلا يصح الا الصحيح

لذا بأختصار
عامل الناس كما انت لا كما هم
تكسب الاجرين
ثواب الآخره وفرض احترامك على الخيرين بحسن سجاياك وجبراً على على امثال هؤلاء

تحياتي

[بقايا الذكريات]

تفضلون العتب والمصارحة بأسلوب يتمتع بالذوق والاسلوب الراقي الذي يخلوا من عبارات التجريح والطعن في قلوب الاخرين...

اكيد اسلوب المصارحه وعدم الهمز واللمز او التلميح القاسي

هو الاسلوب الافضل

ام اسلوب التجريح بالتلميح ولماذا هناك اناس يستخدمون هذا الاسلوب

الذي يستخدم هذا الاسلوب هو انسان ناقص او عنده خلل ما في شخصيته

والانسان السوي سيجد الف طريقه للنصح من غير التجريح بالتلميح الذي لن يجدي بل يزيد الامر سوء

وقد قالو النصح بين الملاء تجريح فكيف بتلميح هو اقرب للجرح منه للخير


دمتي بنت الاصول ودالم عطائك واشكرك على الدعوه الكريمه فديتك

[رحّال]

أولاً هل عندما أبيّن لشخص عزيز خطأ وقع فيه أو عيب مارسه هل يعني هذا أنني أجرحه؟
ثم هل المصارحة و الكلام المباشر هو الحل الأمثل ، أم هي التوريّة و التلميح؟
الأمر يعتمد على الأشخاص هنا ، كلنا يتفق أنه من الأمثل و الأفضل أن أبيّن خطأ وقع فيه عزيز علينا و إلا ما فائدة هذه العلاقة إذا كنت تراني أمارس خطأ و لا تناصحني.
الآن هناك من يفضل المباشرة و هناك من يفضل التلميح ، و هذا يعتمد على الشخص المقابل ، فإذا كان يفهم التلميح فهنا من الأفضل استخدام هذه الوسيلة و إلا فالمصارحة هي الأفضل.
و المناصحة بقصد الإصلاح لا تجريح فيها ، حتى و عن كانت النفس لا تستسيغها.
ثم أنه شكراً لكِ على الدعوة.
تحيّة تشبهكم و سلام.

[أبوإبراهيم الشويعر]

التلميح أخفُّ وطأةً من التصريح ... حتى في النصح لا تكون تصريحًا ولا علنًا فقد تحمل في طياتها التجريح ... أما التلميح ( التورية ) فهو الأجمل و من الذوق إذ فيه ما يخفى على الآخرين ويدركه المعنيون به ممن صدر عنهم الخطأ ... أما إن لم يكن من خطأ فلا تلميح ولا تجريح إذ لا داعي له سوى مرضٍ يصيب القلوب ...

[صياد دمشق]

اولا موضوع هام ويلمس حياتنا بشكل مباشر واشكركِ اختي الكريمة على هذا الطرح المميز وهذا ليس بغريب عليكِ يابنت الاصول فانتِ دوما سبّاقة بطرح المواضيع المميزة وباعتقادي التلميح بالتجريح بعيدا كل البعد عن ديننا الحنيف والشخص الذي يتعمد جرح مشاعر الناس يفعل هذا لتغطية عقدة النقص التي عنده وهذا الشخص اجوف ولايمتلك الحس الانساني وكم من كلمة ابلغ بقوتها من حد السيف وكم من كلمة تلين لها القلوب والتكلم مع الناس اعتقد هو موهبة وملكة من عند رب العالمين عز وجل وهي تخلق مع الانسان ومااحلى الصراحة والشفافية بالعتاب والنقاش والكلمة الطيبة يقال انها صدقة وانا مع هذا الكلام مشكورة اختي الكريمة وابعد الله عنا وعنكِ كل هؤلاء الناس الوقحين وهداهم الله وجزاكِ الله عنا كل خير