لك الشكر أخي مارد على هذا الطرح القيم
الموضوع ذو شقّين
الأول / المقتول الذي أطلق العنان للسانه للقذف والإيذاء والسب
أمام الناس
اللسان ذلك العضو الصغير كم من أفعال كبيرة تنتج عنه
والإنسان متعلق حسابه بما يلفظ بلسانه
وكم من لسان أودى بصاحبه الى المهالك
وكم من كلمة قالت لصاحبها دعني
وكيف والغيبة والنميمة والفسق والفحش بالكلام سببها اللسان
قال الشاعر
أحفظ لسانك أيها الإنسان .......... لايلدغنك إنه ثعبان
فهو يتحمل مافعله وكان نتيجة ذلك أن عرّض نفسه للقتل والعياذ بالله
والباقي حينما يلقى الله تعالى.
ثانيا/ القاتل قد تكون فورة المراهقة 17سنة والشيطان يجتهد في مثل
تلك الأمور وماحصل عليه من ردة فعل عنيفة
نتيجة للتلفظ والسباب
كلها متراكمات
تولد حالة الغضب
فلا يوجد من يقتل وهو يضحك مثلا
فالغضب حالة يغلي فيها الجسم ليتحوّل الى ردة فعل سيئة
سواء بالضرب أو القتل والعياذ بالله
فالرسول صلى الله عليه وسلم
يقول في الحديث : ليس الشديد بالصرعة
إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
وأما بالنسبة
للحق
فهذا يحدده القاضي بناء على الحيثيات والإعترافات
ومجريات القضية
دمتم بود
نور الأصايل ...
مرور مشرف وراقي منك أيها الكريم , نعم اللسان هو العضو الذي قد يفقد أناسا أرواحهم
وقد يفرقهم , نعم اللسان هو الثعبان الذي قد يلدغ ...
موضوع محيّر صراحه، اطلعت على قضية المعلم اللي قتل حرامي وجده في مطبخ بيته و كان قد طلب منه الخروج لكن الحرامي
فتح في وجه صاحب البيت الغاز مما اضطر صاحب البيت لرميه بالرصاص.
والآن الإدعاء العام يطالب بالقصاص !!
رغم ان هذا حرامي و عليه سوابق و ربما قتله كان دفعاً عن النفس و العرض لكن ما زالت الأمور غير واضحة.
وهذا يدل دلالة قاطعة على حفظ الشريعة الإسلامية لدماء المسلمين و عدم التهاون فيها مهما بلغ.
القتل يحصل نتيجة خطأ او عمد نتيجة غضب، لو استحضر الإنسان أحاديث الرسول في باب الغضب وان الشديد ليس بالصرعه انما الشديد الذي يمسك نفسه عند الغضب و الطرق التي يجب على من يغضب عملها ليهدأ لكان ذلك أوقع في النفس و له أثر كبير.
حقيقة لا أجد اجابة شافية لـ من السبب !!
إلا ان المقتول بحث عن قاتله ليقتله.
نسأل الله ان يحفظ دماء المسلمين
لك الشكر اخي الكريم
أهلا أخي الغالي حمد ...
بـ الفعل ربما أوافقك الرأي فـ المسألة تشتت الذهن ولكن جملتك التي ذكرتها في آخر تعليقك الراقي
- هل تلقي اللوم الأكبر على القاتل أم المقتول ؟
القاتل لانب له سوا ان حبيبته تقذف امامه وماعساه ان يفعله
وهو قد طبق حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
- هل تلوم القاتل على فعلته رغم أنه كان مبتعدا عن المشاحنة كثيرا ؟
لا لا لالومه هذا قدره ان يكون هنااااك
- هل ترى أن تربية القاتل لم تكن جيدة , أم أن الأجواء هي من جعلته يرتكب الفعلة ؟
لانستطيع الحكم على التربيه ربما هناك امور اخرى منها الحسد والحقد
واو ان هناك من يقول له انه افضل منك ومن ذلك القبيل ........ فاشتعلت نار
الغيرة وكان حصادها النهايه ..... والله اعلم
واعجبتني مقولة الاخ حمد
إلا ان المقتول بحث عن قاتله ليقتله.
شكرا اخوي مااااارد موضوع مميز ....بارك الله فيك
نــــــورهـ ...
كلام جميل ومعبر والواضح أنك تأثرتي كثيرا وتعاطفتي مع القاتل ...
على العموم مرور مميز وجميل جدا منك أختي الفاضلة ...
كلام جميل ومميز بـ الفعل الأمور هذه تحتاج لـ المحاكم لـ البت فيها ...
لكن ألا تعتقد أن الجو المشحون والكبت الذي كبته القاتل كان لايسمح له بـ التريث والتفكير ؟!
مرور مميز ...
أنت قلتها , مشحون و كبت , لو أن الإنسان لم يُعطي لمثل هذه الأمور أهميه فوق ماتحتمل و أعتبر كلامه قذف ثم إشتكاه لكان أحكم و أنجى, ليس هُناك أحد معصوم من الأذية حتى المُصطفى لم يسلم , و لو أن كُل شخص أخذ حقه بيده لكان الوضع مُخيف
أذى السُفهاء يُعالج من أهل الإختصاص فيردعون حسب النظام .
الموضوع ذو شقّين
الأول / المقتول الذي أطلق العنان للسانه للقذف والإيذاء والسب
أمام الناس
اللسان ذلك العضو الصغير كم من أفعال كبيرة تنتج عنه
والإنسان متعلق حسابه بما يلفظ بلسانه
وكم من لسان أودى بصاحبه الى المهالك
وكم من كلمة قالت لصاحبها دعني
وكيف والغيبة والنميمة والفسق والفحش بالكلام سببها اللسان
قال الشاعر
أحفظ لسانك أيها الإنسان .......... لايلدغنك إنه ثعبان
فهو يتحمل مافعله وكان نتيجة ذلك أن عرّض نفسه للقتل والعياذ بالله
والباقي حينما يلقى الله تعالى.
ثانيا/ القاتل قد تكون فورة المراهقة 17سنة والشيطان يجتهد في مثل
تلك الأمور وماحصل عليه من ردة فعل عنيفة
نتيجة للتلفظ والسباب
كلها متراكمات
تولد حالة الغضب
فلا يوجد من يقتل وهو يضحك مثلا
فالغضب حالة يغلي فيها الجسم ليتحوّل الى ردة فعل سيئة
سواء بالضرب أو القتل والعياذ بالله
فالرسول صلى الله عليه وسلم
يقول في الحديث : ليس الشديد بالصرعة
إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
وأما بالنسبة
للحق
فهذا يحدده القاضي بناء على الحيثيات والإعترافات
ومجريات القضية