العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° حوار الأعضاء °¨

¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-2014, 12:08 PM   #31
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد مشاهدة المشاركة  

وشكراً لك لطرح هذا الموضوع ،، والشكر للأخوة والأخوات على أرائهم الرائعة ،، والشكر أجزله للأخت ودق أن أثارت هذا الحراك الفكري ،،

 

في رأيي أن حضورك سبباً كافياً ليكون هذا الموضوع أحد المواضيع العزيزة على قلبي ،
و لا يهنون الأخوان / الأخوات ،،، فمرحباً بك.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد مشاهدة المشاركة  

بالأمس كنت قد كتبت ردي ولعدم قناعتي به لم اطرحه ،، ومن جملة ما ذكرته في ردي أن موضوعك هذا ذكرني في أخي فيصل جزاه الله خير وبارك الله له في حياته وفي أبنائه وافرحه فيهم ،، وجميع الأخوة والأخوات ،، ثم أني افتقدته كثيراً ،، ويخامرني شعور أنه قرأ هذا الموضوع ويده تاكله ليكتب رأيه ،، وسرني أنك ذكرته ،، فمثل هذه المواضيع تشده وتلهب حماسه ،،

 
و هذا هو طبع المبدعين لا يرضون إلا أن يكون عملهم قريباً من الكمال ،
ثم أن فيصل لم يغب عن البال و خصوصاً كلما وجلت هذا القسم ، فقد كان حجر الزاوية فيه ،
و اسأل الله أن يأتي به.


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد مشاهدة المشاركة  

وعودة للموضوع ،، فمن قراءتي لطرح الأخوة والموضوع الأساسي ،، أعتقد أن الإجابة تتمثل في جملة من المعطيات يمكن تلخيصها فيما يلي ،،

لعل الصفة المشتركة التي تجعل للحياة معنى عند كافة الشعوب هي الأمل والرجاء بحياة أفضل بكل أبعادها ،، ذلك يجتمع فيه المريض والسليم والفقير والغني والخائف والآمن ،،

وهناك مثل ما تفضلت به الأخت بقايا الذكريات الحب والسعادة وأضف إليها القناعة فهذه العوامل تجعل الحياة جميلة ،،

وهناك ما ذكرته الأخت بقايا الذكريات وذكره أيضاً الأخ لواء العز عن امتداد الحياة الدينا والحياة الأخرة ،، وهذه صفة تميز المسلمين وتجعل حياتهم لها معنى فهم يراقبوا الله ويخشونه ويعلموا أن ما يلفظوا من قول وعمل محاسبون عليه ،، ويتطلعوا لحياة الخلود والجنة والاجتماع بالأحبة ،، ويرجون رحمة الله والنجاة من النار ،،

أيضاً هناك ما ذكره الأخ لواء العز في نهاية مشاركته ،، وإن كان عبر عنه بطريقة أخرى ،، وهو أن الأفراد يختلفون فيما بينهم ،، فمنهم من كان جل همه نفسه ومن يحبه ،،

 
لا شك في أن كلامك و كلامهم صحيح ، و لكن نظرتي أن هناك معطى واحد يجب أن يتوفر في رؤية الإنسان حتى يتحقق كل ما ذكر أعلاه.
ثم أعرف أنني قرأت كلام الأخ لواء العز و فهمته ، و لكنني أعدت القراءة ، و لم أفهم ما فهمته أنت ، و السبب ربما يعود إلى أنني فقدت قدرتي على استشفاف المعاني بين السطور.!


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد مشاهدة المشاركة  

ومنهم من جعل أكبر همه هو أن يرسم البسمة على محيا الأخرين ويضيف لحياتهم معنى ،،

 


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد مشاهدة المشاركة  

اشعر أني لم أقدم جديد فما مشاركتي هذه إلا صدى لما ذكره الأخوة والأخوات ،،

 
بل جئت بالغايبة في نظري ، و إن كنت جئت بها ضمناً ، و الصدى يكون في كثير من الأحيان أجمل من الصوت الأساس.!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد مشاهدة المشاركة  

لعل السؤال الذي يخطر مالذي تغير بين طرحي البارحه واليوم ،، والجواب أن الذي تغير هو جملة من الأحداث حصلت قد لا يكون هذا مكانها لاستعراضها فبعضها مضحك والأخر مبكي ،، ويتلخص التغير في إضافة كلمة الأمل فقط ،،

 

ما يحدث للإنسان من أحداث يغيّر في النظرة / المفهوم / الرؤية ،،،، و على حسب الحدث يكون التغيّر.
ثم الم يقال : ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.!


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد مشاهدة المشاركة  

ثم شكراً لكم ،،

 

بل الشكر لك مطراً ،
ثم أنه شرّفتني بهذا الحضور
تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-03-2014, 12:24 PM   #32
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى الجزيره مشاهدة المشاركة  


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حي الله رحال دائما تأتي بالمفيد
راق لي انك اتيت بعدة معاني للحياة
من الآحيا وعلماء النفس و الحاسب الآلي ايضا

 

أهلاً بكِ ، انثى الجزيره ،
أحاول جهدي أن يكون ما أطرح متكاملاً قدر الإمكان ،
و أحمد الله أن أسلوب الطرح راق لكِ فهذا ما أبحث عنه.


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى الجزيره مشاهدة المشاركة  


الحياة معانيها واسعة وتختلف تفسيرها ع حسب نظرة كل شخص لحياته
متى ما ارضيت ربك تنفست من الحياة
فالحياة يستحال ان تكون حزينه
والحياة لابد ان تكون بحالة متغيرة ، ان كانت بحاله ثابته
يمديهم يقولون انها سامجه وممله

الحياة جميلة ان رأيت من يبتسم لك ومن يحبك ويخشى عليك
الحياة قناعة وطموح واصرار و انجاز ، ان لم تتوافر هذه الاشياء
اين هي الحياة !!

 
صحيح كل ما ذكرتِ ، و لكن ما أبحث عنه هنا هو كيف تصير الحياة ذات معنى؟


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى الجزيره مشاهدة المشاركة  


ع طاري الحياة انا عشت الحياة اليوم يوم حليت زين بالاختبار ♡_♡

 
اسأل الله أن يجعل حياتك كل يوم أحلى من الثاني ،
و أن يوفقنا جميعاً لما يحب و يرضى.


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى الجزيره مشاهدة المشاركة  


شكرا لله ع هذه الحياة

وشكرا لرقي طرحك رحال

 

الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه و عظيم سلطانه.
ثم أنه تحيّة تشبهكِ و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-03-2014, 10:44 PM   #33
إداري سابق
 
الصورة الرمزية بقايا الذكريات
 
تم شكره :  شكر 25,605 فى 6,691 موضوع
بقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضو

 

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!

لا ادري لما ساقتني قدماي او لاقل قلمي الى هذا الموضوع ليس ثانيه بل انا لا احصيها عدد


المهم

تبادر الى ذهني


ان مفهوم ان يكون لحياتي معنى بمشاركة الاخرين همومهم واحزانهم وافراحهم

ان اتقاسم معهم لقمة بالكاد تكفيني

فاليوم حصل لي موقف وتذكرت هذا الموضوع

عندما تشارك الاخرين ما يعانونه

وتكون بلسما لما يحسون به من معاناة وترسم البسمه على شفاه وتكون مفتاح باب للامل

تحس انك قد اعطيت اجمل معنى للحياة بنظري

المهم احببت ان اضيف هذه المعلومه ودمت اخي باجمل حال

التوقيع
بقايا الذكريات غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2014, 01:43 AM   #34
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات مشاهدة المشاركة  

لا ادري لما ساقتني قدماي او لاقل قلمي الى هذا الموضوع ليس ثانيه بل انا لا احصيها عدد

 
حسن حظي ، يا بقايا ، حسن حظي.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات مشاهدة المشاركة  


تبادر الى ذهني


ان مفهوم ان يكون لحياتي معنى بمشاركة الاخرين همومهم واحزانهم وافراحهم

ان اتقاسم معهم لقمة بالكاد تكفيني

فاليوم حصل لي موقف وتذكرت هذا الموضوع

عندما تشارك الاخرين ما يعانونه

وتكون بلسما لما يحسون به من معاناة وترسم البسمه على شفاه وتكون مفتاح باب للامل

تحس انك قد اعطيت اجمل معنى للحياة بنظري

 
لا شك عندي أن الشعور كان أجمل شعور يمكن أن يعايشه الإنسان في حياته.!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات مشاهدة المشاركة  


المهم احببت ان اضيف هذه المعلومه ودمت اخي باجمل حال

 
سعيدٌ بهذه الأضافة ، كما كانت سعادتي في كل مرة تشرفين موضوعي بحظورك الممتع المفيد.
تحيّة تشبهكِ و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2014, 01:57 AM   #35
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

رؤيتي

لا أخفيكم سراً أنني ترددت كثيراً قبل كتابة هذا الموضوع مع أنه حرّك الشجن ، و سبب ترددي أمران هما :-
1- علمي المسبق أن الموضوع سيكون طويلاً ، و أن الأشخاص الذين تعودوا على طول مواضيعي غادروا المنتدى إلا البعض.!
2- علمي المسبق أيضاً أن القضية قيد النقاش هي قضية معقدة ، و الآراء فيها كثيرة ، و لكلٍ وجهةٌ هو موليها.!

بالنسبة لطريقتي في الكتابة التي قد لا تعجب البعض أو الكثير ، فقد سبق أن فصلّتها في موضوع بعنوان ( ك فتحة ك ) ،،، تجدونه على هذا الرابط ، لمن كان مهتماً.


http://sudeer.com/vb/showthread.php?t=138525


أما بالنسبة لكون القضية قيد النقاش قضية معقدة ، فأنني أظن أن هذا القسم بحاجة لمثل هذه القضايا ، كما أنني أعرف أن هاهنا عقول جبارة و أعلم أنني سوف أستفيد من الاحتكاك معها ، و قد استفدت.


عندما أطلعت على السؤال في مدونة الأخت وَدْقْ, تداعت ذكرياتٌ داعبت فكري و ظني ،،، حتى أنني لم أشكرها حينها ، و لم أشكرها إلا نهار الأمس.
أقول تذكرت كتابين كنت قد قرأتهما من قبل و يحملان نفس الاسم في ترجمتهما العربيّة و هو ( معنى الحياة ) الأول مؤلفه الفرد آدلر أحد أضلاع المثلث الذي أسس علم النفس الحديث ، و الثاني للناقد الإنجليزي تيري إيغلتون ، و التي كانت أغلب اقتباسات الموضوع منهما ،
و تذكرت بالذات فقرتان في كتاب آدلر يقول فيهما :-

1- إن المعنى الحقيقي للحياة – معنى الحياة – هو في المساهمة التي نقوم بها لمصلحة حياة الآخرين ، و هو أيضاً في الاهتمام الحقيقي و الخالص في التعاون معهم.
2- معنى الحياة هو أن نكون مهتمين اهتماماً حقيقياً بالجنس البشري ككل ، و أن نحاول تطوير و تنمية حبنا و اهتمامنا الاجتماعي.

و أول ما خطر في بالي بعد القراءة هو نبينا و حبيبنا محمد .
فهو الشخص الوحيد الذي كانت حياته نموذجاً لهذا، كما أنه ، باتفاق جميع العقلاء و من كافة المذاهب و الأديان أعظم رجالات التاريخ.
و من هنا أقول أن المعنى في حياتنا سيكون متناسباً طردياً مع المعاني التي نأخذها من حياة هذا الرجل العظيم صلى الله عليه و سلّم.


الآن حتى يتحقق هذا الأمر – نفع الناس - في أي شخص فلابد أن تتوفر عدة صفات في هذا الشخص ، و لعل أهمها و أعلاها شأناً هي صفة ( الرحمة ). و الرسول صلى الله عليه و سلّم كان أرحم خلق الله بخلق الله ، و لا أظن أنكم بحاجة إلى أن أسوق لكم الأمثلة لإثبات هذا.

و لعل من الممتع أن أسرد مثالاً ضربه المؤلف و أسوق ما قال بتصرّف :-
في مسألة الحب و السعادة لو أن كلٌ من الشريكين تفانى في إسعاد الآخر لحصل كلٌ منهم على مبتغاه بدون أن يطالب به.!


قد كنت سطرت رداً طويلاً يعادل طول الموضوع الأصلي أو يزيد إلا أنني عدت و اختصرته قدر الإمكان حتى تتقبله الأنفس.
ثم يجب أن أؤكد أن هذه هي رؤيتي و لا أفرض على أحد أن يتوافق معي ، أو يوافقني فيما أقول ، و أتقبل بصدرٍ رحب أي انتقاد على أن يكون في صلب المعنى المطروح.


أشكر جميع من شارك و تداخل و أثرى الموضوع ،
و أرحب بجميع المداخلات و التساؤلات و الرؤى ،
تحيّة تشبهكم و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2014, 07:19 PM   #36
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10,679 فى 1,868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

right وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  


رؤيتي

لا أخفيكم سراً أنني ترددت كثيراً قبل كتابة هذا الموضوع مع أنه حرّك الشجن ، و سبب ترددي أمران هما :-
1- علمي المسبق أن الموضوع سيكون طويلاً ، و أن الأشخاص الذين تعودوا على طول مواضيعي غادروا المنتدى إلا البعض.!
2- علمي المسبق أيضاً أن القضية قيد النقاش هي قضية معقدة ، و الآراء فيها كثيرة ، و لكلٍ وجهةٌ هو موليها.!

 
أسعد الله وقتك بكل خير صاحبي
جميل منك رحّال أن تراعي البيئة المحيطة وأرجوا أن لا يؤثر ذلك على نبع قلمك في قسمنا المحبوب هذا .. ولكن ألا ترى أن قضية قيد النقاش عالمياً كهذه تحفز كثير من الأخوة والأخوات على التفكير المستقل والتحليل الموضوعي مستقبلاً , بل وتنتج مثقفين جدد !! أرى وجوب وجود مثل هذه المواضيع خاصة بين العامة حتى نساهم في تسريع توعية مجتمعاتنا وصدقني أنا وأنت وجميعنا أول المستفيدين من هذا الحراك الطموح مع أنها مخاطرة كبيرة خاصةً أن هناك أشخاص بارزون إعلامياً يحاولون كما هي العادة العالمية توجيه الرأي العام بطرق دس السم بالعسل وغيرها وكما أعرف سابقاً إيمانك بوجود فكرة المؤامرة وهذا يسهل علي إيصال الفكرة لك ..


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  


بالنسبة لطريقتي في الكتابة التي قد لا تعجب البعض أو الكثير ، فقد سبق أن فصلّتها في موضوع بعنوان ( ك فتحة ك ) ،،، تجدونه على هذا الرابط ، لمن كان مهتماً.


http://sudeer.com/vb/showthread.php?t=138525


 
أصدقك القول وأضني كنتً وقتها مكشوفاً , أني استنكرت طريقة كتابتك كما هي عادتنا عند كل بوابة جديدة تفتح علينا ولكن بعد أسبوع أو أثنين تقبلتها وأعجبت بها وحاولت أن أأخذ منها ما أراه يدعم طريقتي ..

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  



و تذكرت بالذات فقرتان في كتاب آدلر يقول فيهما :-

1- إن المعنى الحقيقي للحياة – معنى الحياة – هو في المساهمة التي نقوم بها لمصلحة حياة الآخرين ، و هو أيضاً في الاهتمام الحقيقي و الخالص في التعاون معهم.
2- معنى الحياة هو أن نكون مهتمين اهتماماً حقيقياً بالجنس البشري ككل ، و أن نحاول تطوير و تنمية حبنا و اهتمامنا الاجتماعي.

 
أجمل شيء قرأته من أسابيع طويلة, يا لروعة نقلك أبو الهنوف .. أشعر أني بحاجة قرأتهم وبشدة .. يا رفيق لأتأكد , هل هذه الاقتباسات من كتاب معنى الحياة لـ الفرد آدلر أو من الاثنين ؟

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  



و أول ما خطر في بالي بعد القراءة هو نبينا و حبيبنا محمد .
فهو الشخص الوحيد الذي كانت حياته نموذجاً لهذا، كما أنه ، باتفاق جميع العقلاء و من كافة المذاهب و الأديان أعظم رجالات التاريخ.
و من هنا أقول أن المعنى في حياتنا سيكون متناسباً طردياً مع المعاني التي نأخذها من حياة هذا الرجل العظيم صلى الله عليه و سلّم.


الآن حتى يتحقق هذا الأمر – نفع الناس - في أي شخص فلابد أن تتوفر عدة صفات في هذا الشخص ، و لعل أهمها و أعلاها شأناً هي صفة ( الرحمة ). و الرسول صلى الله عليه و سلّم كان أرحم خلق الله بخلق الله ، و لا أظن أنكم بحاجة إلى أن أسوق لكم الأمثلة لإثبات هذا.

 
الرحمة. كلمة لا أستطيع أن أعبر عنها ولكن أرجوا أن لا أظلمها إذا قلت أنها أم الأخلاق وتعتبر صفة حقيقية للنبلاء يمكننا من خلالها اكتشافهم.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  



و لعل من الممتع أن أسرد مثالاً ضربه المؤلف و أسوق ما قال بتصرّف :-
في مسألة الحب و السعادة لو أن كلٌ من الشريكين تفانى في إسعاد الآخر لحصل كلٌ منهم على مبتغاه بدون أن يطالب به.!


قد كنت سطرت رداً طويلاً يعادل طول الموضوع الأصلي أو يزيد إلا أنني عدت و اختصرته قدر الإمكان حتى تتقبله الأنفس.
ثم يجب أن أؤكد أن هذه هي رؤيتي و لا أفرض على أحد أن يتوافق معي ، أو يوافقني فيما أقول ، و أتقبل بصدرٍ رحب أي انتقاد على أن يكون في صلب المعنى المطروح.

 
أتمنى وأرجوا أن لا يكون قد محوته الرد الطويل, أنا وكثير من الذين مروا من هنأ الذين أظن أنهم يرغبون بقراءته فلعلك تتكرم بإضافته .. لأنك شوقتنا إليه وهذه براعة كاتب عظيم إذا كانت مقصودة ..

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  


أشكر جميع من شارك و تداخل و أثرى الموضوع ،
و أرحب بجميع المداخلات و التساؤلات و الرؤى ،
تحيّة تشبهكم و سلام.

 

بل أنا الذي أشكرك مرتين وأنت تستحق أكثر يا رفيق, الشكر الأول لهذا الموضوع الخلاق الذي ذكرني بالعصر الذهبي لهذا القسم وأمتعني بشكل كبير كما فادني. والشكر الثاني لأنك تجذب وتتسبب في عودة كثير من الأقلام الرائدة التي فقدناها وانضمام أقلام جديدة لنا ..
التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2014, 12:35 AM   #37
إداري سابق
 
الصورة الرمزية بقايا الذكريات
 
تم شكره :  شكر 25,605 فى 6,691 موضوع
بقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضوبقايا الذكريات نسبة التقييم للعضو

 

رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

رؤيتي

لا أخفيكم سراً أنني ترددت كثيراً قبل كتابة هذا الموضوع مع أنه حرّك الشجن ، و سبب ترددي أمران هما :-
1- علمي المسبق أن الموضوع سيكون طويلاً ، و أن الأشخاص الذين تعودوا على طول مواضيعي غادروا المنتدى إلا البعض.!
2- علمي المسبق أيضاً أن القضية قيد النقاش هي قضية معقدة ، و الآراء فيها كثيرة ، و لكلٍ وجهةٌ هو موليها.!

بالنسبة لطريقتي في الكتابة التي قد لا تعجب البعض أو الكثير ، فقد سبق أن فصلّتها في موضوع بعنوان ( ك فتحة ك ) ،،، تجدونه على هذا الرابط ، لمن كان مهتماً.


http://sudeer.com/vb/showthread.php?t=138525


أما بالنسبة لكون القضية قيد النقاش قضية معقدة ، فأنني أظن أن هذا القسم بحاجة لمثل هذه القضايا ، كما أنني أعرف أن هاهنا عقول جبارة و أعلم أنني سوف أستفيد من الاحتكاك معها ، و قد استفدت.


عندما أطلعت على السؤال في مدونة الأخت وَدْقْ, تداعت ذكرياتٌ داعبت فكري و ظني ،،، حتى أنني لم أشكرها حينها ، و لم أشكرها إلا نهار الأمس.
أقول تذكرت كتابين كنت قد قرأتهما من قبل و يحملان نفس الاسم في ترجمتهما العربيّة و هو ( معنى الحياة ) الأول مؤلفه الفرد آدلر أحد أضلاع المثلث الذي أسس علم النفس الحديث ، و الثاني للناقد الإنجليزي تيري إيغلتون ، و التي كانت أغلب اقتباسات الموضوع منهما ،
و تذكرت بالذات فقرتان في كتاب آدلر يقول فيهما :-

1- إن المعنى الحقيقي للحياة – معنى الحياة – هو في المساهمة التي نقوم بها لمصلحة حياة الآخرين ، و هو أيضاً في الاهتمام الحقيقي و الخالص في التعاون معهم.
2- معنى الحياة هو أن نكون مهتمين اهتماماً حقيقياً بالجنس البشري ككل ، و أن نحاول تطوير و تنمية حبنا و اهتمامنا الاجتماعي.

و أول ما خطر في بالي بعد القراءة هو نبينا و حبيبنا محمد .
فهو الشخص الوحيد الذي كانت حياته نموذجاً لهذا، كما أنه ، باتفاق جميع العقلاء و من كافة المذاهب و الأديان أعظم رجالات التاريخ.
و من هنا أقول أن المعنى في حياتنا سيكون متناسباً طردياً مع المعاني التي نأخذها من حياة هذا الرجل العظيم صلى الله عليه و سلّم.


الآن حتى يتحقق هذا الأمر – نفع الناس - في أي شخص فلابد أن تتوفر عدة صفات في هذا الشخص ، و لعل أهمها و أعلاها شأناً هي صفة ( الرحمة ). و الرسول صلى الله عليه و سلّم كان أرحم خلق الله بخلق الله ، و لا أظن أنكم بحاجة إلى أن أسوق لكم الأمثلة لإثبات هذا.

الرحمه اساس ان يكون للحياة معنى فكيف فاتني هذا الشيء ؟فعندما تفقد هذه الخاصيه من البعض

يصبح عالتة وليس عائلا


و لعل من الممتع أن أسرد مثالاً ضربه المؤلف و أسوق ما قال بتصرّف :-
في مسألة الحب و السعادة لو أن كلٌ من الشريكين تفانى في إسعاد الآخر لحصل كلٌ منهم على مبتغاه بدون أن يطالب به.!

رووووووووووووعه هذا التصنيف وربي



قد كنت سطرت رداً طويلاً يعادل طول الموضوع الأصلي أو يزيد إلا أنني عدت و اختصرته قدر الإمكان حتى تتقبله الأنفس.
ثم يجب أن أؤكد أن هذه هي رؤيتي و لا أفرض على أحد أن يتوافق معي ، أو يوافقني فيما أقول ، و أتقبل بصدرٍ رحب أي انتقاد على أن يكون في صلب المعنى المطروح.

ليتك ابقيته او على الاقل تطلعنا عليه ولن اجاملك بقولي ان حرفك لا تمله النفس بل هي حقيقه بحته

ورؤيتك هذه هي مجمل المعاني الساميه وياليت نصل الى ربع ما يحمله فكرك اخي



أشكر جميع من شارك و تداخل و أثرى الموضوع ،
و أرحب بجميع المداخلات و التساؤلات و الرؤى ،
تحيّة تشبهكم و سلام.

 

بل نحن من يشكرك فقد ارتقيت بنا في سماء الابداع والرقي بالفكر

لا عدمناك اخي وحفظك ربي من كل شر
التوقيع
بقايا الذكريات غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2014, 01:54 PM   #38
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  

أسعد الله وقتك بكل خير صاحبي
جميل منك رحّال أن تراعي البيئة المحيطة وأرجوا أن لا يؤثر ذلك على نبع قلمك في قسمنا المحبوب هذا .. ولكن ألا ترى أن قضية قيد النقاش عالمياً كهذه تحفز كثير من الأخوة والأخوات على التفكير المستقل والتحليل الموضوعي مستقبلاً , بل وتنتج مثقفين جدد !! أرى وجوب وجود مثل هذه المواضيع خاصة بين العامة حتى نساهم في تسريع توعية مجتمعاتنا وصدقني أنا وأنت وجميعنا أول المستفيدين من هذا الحراك الطموح مع أنها مخاطرة كبيرة خاصةً أن هناك أشخاص بارزون إعلامياً يحاولون كما هي العادة العالمية توجيه الرأي العام بطرق دس السم بالعسل وغيرها وكما أعرف سابقاً إيمانك بوجود فكرة المؤامرة وهذا يسهل علي إيصال الفكرة لك ..

 
و أوقاتك يا رفيق ، و أوقاتك.
مراعاة البيئة شرطٌ رئيس ، و قد توسعت في هذا كثيراً في موضوع ( ك فتحة ك ) و التعقيبات فيه ،
و لمعرفتي بأهمية الفكرة - بالنسبة لي على الأقل - كما أتضح أنها مهمة لغيري بسبب هذا التداخل من الأقلام / العقول الرائعة ، سواء من شارك أو من شكر ، اقول لهذا السبب تقدمت و كتبت.
و أنا أوافقك على كل ما ذكرت.


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  


أصدقك القول وأضني كنتً وقتها مكشوفاً , أني استنكرت طريقة كتابتك كما هي عادتنا عند كل بوابة جديدة تفتح علينا ولكن بعد أسبوع أو أثنين تقبلتها وأعجبت بها وحاولت أن أأخذ منها ما أراه يدعم طريقتي ..

 
ههههههههههههههههه
كانت أياماً جميلة ،،، يا عساها تعود.!


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  

أجمل شيء قرأته من أسابيع طويلة, يا لروعة نقلك أبو الهنوف .. أشعر أني بحاجة قرأتهم وبشدة .. يا رفيق لأتأكد , هل هذه الاقتباسات من كتاب معنى الحياة لـ الفرد آدلر أو من الاثنين ؟

 
بل هي من كتاب الفرد آدلر ، و هو كتاب لذيذ ،،، و يتكلم عن علم النفس الفردي الذي أسسه آدلر ، و الكتاب بقامة مؤلفه الذي ذكرت انه أحد أضلاع المثلث المؤسس لعلم النفس الحديث مع فرويد و كارل جوستاف يونق ، وقد أنضم إلى جماعة المناقشة التي أسسها فرويد إلا أنه أنفصل عنها نظراً لإختلاف الأفكار، و قد كانت بينهما حرباً شعواء و سباب و تقاذف بالشتائم بعد ذلك.!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  

الرحمة. كلمة لا أستطيع أن أعبر عنها ولكن أرجوا أن لا أظلمها إذا قلت أنها أم الأخلاق وتعتبر صفة حقيقية للنبلاء يمكننا من خلالها اكتشافهم.

 
من أجمل التعاريف التي قرأتها عن معنى الرحمة هو هذا :-
( رقة في القلب يلامسها الألم حينما تدرك الحواس أو تدرك بالحواس ، أو يتصور الفكر وجود الألم عند شخص آخر ، أو يلامسها السرور حينما تدرك الحواس أو تدرك بالحواس ، أو يتصور الفكر وجودالمسرة عند شخص آخر)


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  

أتمنى وأرجوا أن لا يكون قد محوته الرد الطويل, أنا وكثير من الذين مروا من هنأ الذين أظن أنهم يرغبون بقراءته فلعلك تتكرم بإضافته .. لأنك شوقتنا إليه وهذه براعة كاتب عظيم إذا كانت مقصودة ..

 
محوته من الأوفيس و لكن عناصرة لم تنمح من الذاكرة ، يا رفيق ، على العموم أغلب عناصره كانت تتمحور في مناهج التفكير ، أنواعها ، الإختلافات بينها ، أساليبها .........الخ ،، و ربما تكون فكرته محور نقاش في موضوع قادم إن شاء الله.
ثم أنها غير مقصودة ، و هذا دليل على أنني لست بكاتبِ عظيم.!


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز مشاهدة المشاركة  

بل أنا الذي أشكرك مرتين وأنت تستحق أكثر يا رفيق, الشكر الأول لهذا الموضوع الخلاق الذي ذكرني بالعصر الذهبي لهذا القسم وأمتعني بشكل كبير كما فادني. والشكر الثاني لأنك تجذب وتتسبب في عودة كثير من الأقلام الرائدة التي فقدناها وانضمام أقلام جديدة لنا ..

 
حيّاك و بيّأك يا صاحبي ، أنت و كل من جاء و ترك أثر سواء بالمشاركة أو الشكر ،
لكم الإمتنان و عظيم المودة ،
ثم أنني أشكر الله أن كان هذا الموضوع سبباً في عودة عقول أفتقدناها لفترة ،
و كم كنت أتمنى عودة ( قلم صريح ) ، و مشاركة ( زخة مطر ) و ( يمامة الوادي ) و كذا مشاركة من كان سؤالها محرضاً على كتابة الموضوع ، و لكن قدّر الله و ماشاء فعل ،
و في حضور من حضر كل خير و بركة ،
بارك الله فيكم ، و في علمكم ، و أسعدكم الله كما أسعدتموني ،
و على طريق الخير نلتقي إن شاء الله.
تحيّة تشبهكم و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2014, 03:12 PM   #39
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية الــســفــيــر
 
تم شكره :  شكر 2,047 فى 393 موضوع
الــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura aboutالــســفــيــر has a spectacular aura about

 

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!


قد وعدت أن أعود ،، وها أنا أحضر

يبدو أن معنى السؤال سهل ! ولكن معنى المعنى صعب جدا
واتذكر دوما مقولة إبراهيم نصر الله ( نحن نعيش الحياة في طفولتنا وبعد ذلك نعبرها )
ويمكنني الانطلاق من هذه المقولة بأن الحياة إما أن تعاش حقا أو تعبر وفقط .
وسأختزل عن الحياة التي تخص النفس البشرية وذلك من خلال الآيات التي ذكرت .
لا يمكنني تصور عودة الحياة الحياة دون النظر للقلب والروح والعلاقة المترابطة بينهما .
الحياة ليست تنفسا وشربا وأكلا ـ بل هي أعظم بكثير
ثمة حياة داخل الرحم وفوق الأرض وتحت الأرض وفي السماء وفي الجنة والنار وكلها متعلقة بهذه الروح التي عقدت البشر في البحث عن إجابتها ( ما هي الروح ؟) وقد قال ربي (قل الروح من أمر ربي ) .
ربما أهملت الجوانب المؤثرة في حياتنا لأنني لاحظت الإخوة والأخوات أعطوها حقها أعلاه .

ولكني على يقين بأن الحياة والإجابة عنها تتلخص في الآيات التي أوردت يا رحال .

كم أنت بارع في التسلسل الطرحي لأي موضوع .
ثم إنه مرحبا بالحياة .

التوقيع


قلم وورقة وكرسي ومنضدة
رجل ويد وعقل وقلب !
الــســفــيــر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2014, 07:23 PM   #40
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية وَدْقْ ,
 
تم شكره :  شكر 12,474 فى 1,985 موضوع
وَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضو

 

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

 


عليكُم السَلام ورحمةُ الله وبَركَاته ,

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

مقدمة

 
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  


طرحت الأخت - وَدْقْ , - سؤالاً في أوراقها ختمت به بعض نبضها و هو :-
مَتى ستعود الحَياةُ حيَاة ..؟

 



أخبَرنِي كَيف أسُوق لَك الشُكر ؟
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

و يرى نيتشه في كتابه " ولادة المأساة" أن المعنى الحقيقي للحياة أشد شناعة من أن نتأقلم معه ، و لهذا السبب نحتاج إلى الأوهام التي تمدّنا بالعزاء كي نستمر.و أن ما ندعوه " حياة " هو محض خيال لازم و ضروري. و بدون ذلك المزيج الهائل من الخيال ، سيكون الواقع في تباطؤ تدريجي إلى أن يتوقف

 
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

.) – انتهى.

 
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال مشاهدة المشاركة  

 




لاأعلَمُ لِما أرّحب بهذا الفيلسُوف فعِندما أقرأُ لها أقرَأ بإخلَاص يتحدّثُ عن الوَاقِع بِصدق وأَلم ,
دَعنِي.. لاأدرِي كَيف أبدأ ومن أين , وفِي حِيرَةٍ مِن أمري سأسرُد ولعلّ يأتِي مايَشفِي ,
قلتُ في ثنَايا خَاطِرتي أو عَمود فضفضَة أسمِه ماشِئت ومَاتراه حقّ لمسمّاه :
حالُ أمّة وحَال عرُوبَة وحَال ذَات
الحياة تكُون بِالمشُاركة عِندما خلق الله آدم خلق حوّاء ليُنجِبُون عدَدًا ضَخمًا مِن الأبنَاء ليُحققّ الله على أرض الحَياة مايعبُدُه ؛ التَلاحُم مَصدر السَعادة إِذا كان من حُب فالله ولله وأُخوة على ملّةٍ واحدة ؛ ولِنترُك اللغة فهِي تقتَضِي لِحكمَة ؛ أمّا الذّات حِين تهرُب مِن البَشر بِخفيَة لتَرى أينَ هِي وعلى أيّ طريق ومَنهج ..
قلتُ بعدَها :
الحبَال تفكّكت
والقلُوبُ
تأجّجت
كَيف سيعُمُّ السلام والرُكن الأساسي يتفكّك ليهرُب .. وفي حِين أن أغلب البَشريّة قدّم مالم يٌقدّم وأخّر مَاهو مُستحق وأهل للمُقدّمة والصَدر ,
.. لنَرى صُورة صغِيرة على قدر كَفّ اليَد .. كَيف أصبَحت الحَياة ..؟
لاأُخفِيكُم .. قَبل أن أحضُر لأسطّر ماسطّرت قلتُ لأمّي بالعاميّ وعُذرًا ( كَن الدنيَا مافيهَا أحد ) قالت بإستغراب (شلون ؟ ) * والدَتي تملتُك سُرعة البَديهة ماشاء الله ؛ علمتُ أنّ ا لموضوع سيُحزنُها فصرِفتُه ( يمكن لأن الجَو تغيّر ) ,
.. اللهُمّ أحيِنا حَياةً طيّبة يَارب ,
رحّال :
لأنّ الجهلَ رِدائي لاأعلم كَيف أُجاريك وأردّ على بَعض ماكتبت وعلى صُنعِ جَمِيلك ,
قرأتُ الردُود لعلّي أستقِي فِكرَة .. وأفكّرُ تارةً مالحَياة حِين ستعبّرين ..!
كَيف أردّ على رحّال ..!
ومَع ماكتَبت قرأتُه مرّتين ومن ردّ وأثرَى .. جهلتُ فَوق الجَهل , فعُذرًا حِين لم أفِي ولَم أُثرِي ,
ولِسخَاءِ كرمِك وضَعت مَوضُوع (كَ فتحَة كَ ..) قرأتُه مرّتين ومَع الردُود لعلّي أجدُ مايمسُك بيدِي عَن التَخبيط فِي الظَلام ,
شُكرًا لمِن شَارك الشُكر الجَزِيل ؛ و بَارك الله فِي عَطائِكم ..
لكَ جُلّ شُكرِي ولُطف إمتِناني يَاكريم ,
-

التوقيع
حقَا :
مجرّد لحظة ,
وَدْقْ , غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-03-2014, 11:30 AM   #41
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات مشاهدة المشاركة  

بل نحن من يشكرك فقد ارتقيت بنا في سماء الابداع والرقي بالفكر

لا عدمناك اخي وحفظك ربي من كل شر

 
أهلاً بقايا الذكريات ،
أسعدني هذا التواصل العذب من شخصيّة كريمة ،
لكِ شكري مدراراً يا فاضلة ،
تحيّة تشبهكِ و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-03-2014, 12:16 PM   #42
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــســفــيــر مشاهدة المشاركة  

قد وعدت أن أعود ،، وها أنا أحضر

 
وعدت فكنت وافياً ، و حضرت فكنت جميلاً.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــســفــيــر مشاهدة المشاركة  


يبدو أن معنى السؤال سهل ! ولكن معنى المعنى صعب جدا

 
هي الأسئلة و جحيمها ، يا رفيق ، هي الأسئلة و جحيمها.!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــســفــيــر مشاهدة المشاركة  

واتذكر دوما مقولة إبراهيم نصر الله ( نحن نعيش الحياة في طفولتنا وبعد ذلك نعبرها )
ويمكنني الانطلاق من هذه المقولة بأن الحياة إما أن تعاش حقا أو تعبر وفقط .
وسأختزل عن الحياة التي تخص النفس البشرية وذلك من خلال الآيات التي ذكرت .

 
لعلي ذكرت في ثنايا التعقيبات أن الصفة اللازمة للفيلسوف هي الدهشة ،، و لا يوجد أكثر من الأطفال دهشةً و طرحاً للأسئلة ، لذا هم الفلاسفة و لا غيرهم.!
ثم أنه يا صاحبي أقول لك كما قال بزرجمهر حينما قال :-
إن شئت إن تصير من جملة الابدال فحول أخلاقك الى أخلاق الصبيان الأطفال.
فقيل كيف ذلك فقال في الأطفال خمس خصال لو كانت في الكبار لكانوا أبدالاً
وهي :-
أنهم لا يغتمون للرزق ،
وإذا مرضوا لم يشكوا من خالقهم تعالى ،
وانهم يأكلون الطعام فيجتمعون ،
وإذا تخاصموا لم يتحاقدوا ويساعون الى الصلح ،
وانهم يخوفون فيخافون بأدنيى تخويف وتدمع أعينهم.

و جميل هذا التقابل / التضاد في المعاني بين العيش و العبور.!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــســفــيــر مشاهدة المشاركة  

لا يمكنني تصور عودة الحياة الحياة دون النظر للقلب والروح والعلاقة المترابطة بينهما .
الحياة ليست تنفسا وشربا وأكلا ـ بل هي أعظم بكثير
ثمة حياة داخل الرحم وفوق الأرض وتحت الأرض وفي السماء وفي الجنة والنار وكلها متعلقة بهذه الروح التي عقدت البشر في البحث عن إجابتها ( ما هي الروح ؟) وقد قال ربي (قل الروح من أمر ربي ) .

 
الروح ،،، و حديث الروح ،،، هذا المعنى الشائك المرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحياة و معنى الحياة.!
يقول الكسيس كاريل في كتابه " الإنسان ذلك المجهول" :-
"إننا بتعلمنا سرّ تركيب المادة وخواصها، استطعنا الظفر بالسيادة تقريبًا على كل شيء موجودعلى ظهر البسيطة فيما عدا أنفسنا... إن علم الكائنات الحية بصفة عامة -والإنسان بصفة خاصة - لم يصب مثل هذا التقدم... إنه لا يزال في المرحلة الوصفية... فالإنسان كلٌّ لا يتجزأ وفي غاية التعقيد، ومن غير الميسور الحصول على عرض بسيط له، وليست هناك طريقة لفهمه في مجموعه أو في أجزائه في وقت واحد... فكل واحد منا مكون من موكب من الأشباح تسير في وسطها حقيقة مجهولة. وواقع الأمر أن جهلنا مطبق، فأغلب الأسئلة التي يلقيها على أنفسهم أولئك الذين يدرسون الجنس البشري تظل بلا جواب.
إن هناك مناطق غير محدودة في دنيانا الباطنية ما زالت غير معروفة، ونحن لا نملك أي فن يمكننا من النفوذ إلى أعماق المخ وغوامضه، أو إلى الاتحاد المتناسق بين خلاياه. وعلينا أن ندرك بوضوح، أن علم الإنسان هو أصعب العلوم جميعًا".

ثم لعلك تتذكر حديثنا و مداخلاتنا عن العقل و حين الأوتاد الثلاثة - التي ما زلنا نفتقد ثالثها - عن هذه التركيبات الثنائية ، الجسد و الروح ، العقل و القلب ، الشعور و اللاشعور ، الحسي و الوجداني.!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــســفــيــر مشاهدة المشاركة  

ربما أهملت الجوانب المؤثرة في حياتنا لأنني لاحظت الإخوة والأخوات أعطوها حقها أعلاه .

ولكني على يقين بأن الحياة والإجابة عنها تتلخص في الآيات التي أوردت يا رحال .

 
لاشك أن في آيات الذكر الحكيم إجابة على كل سؤال ، و لكن من هو الذي يستطيع أن يصل إليها؟!
اسأل الله أن يجعلنا منهم ، يا رفيق ،،، من أولي الألباب ،،، اللهم آمين.
حتى من قرأ الكتاب المنظور و لم يعرف الكتاب المسطور عرف من هذه القراءة أن خلف الحياة حياة ، و أن وراء الأمر أمرا ، فهذا ألفرد كاستلر يقول :-
"إننا كلما أوغلنا في دراسة المادة، أدركنا أننا لم نعرف عنها شيئًا... فسوف يظل دائمًا شيء مخفي عنا". و يتابع قائلاً "أترى علم الفيزياء الذي نمارسه في الحقيقة ليس علمًا واحدًا؟ أي أنه يوجد علمان كل منهما يعمل مستقلاًّ عن الآخر: علم للمرئيات وعلم للمخفيات... أو بعبارة أخرى: علم للمحسوسات أو لهذه الدنيا، وعلم فيزياء آخر لغير المحسوسات، أي لغير دنيا البشر، أي للآخرة، وكل منهما له قوانينه الخاصة التي لا تسري إلا على عالمه"

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــســفــيــر مشاهدة المشاركة  


كم أنت بارع في التسلسل الطرحي لأي موضوع .
ثم إنه مرحبا بالحياة .

 
هي عيناك يا رفيق التي رأت هذا فأسعدها الله برؤيته في يوم المزيد.
ثم أنه مرحباً بالحياة ، نعم.
تحيّة تشبهك و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-03-2014, 03:11 PM   #43
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10,916 فى 3,630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!

((مَتى ستعود الحَياةُ حيَاة ..؟))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبائي الكرام ..الحياة جملة أختيارات وجملة مواقف
وبقدر نوعية الأختيار تكون نوعية الحياة إما ان تكون سعيدة ام
شقية..الأنسان يستطيع في هذه الحياة ان يصنع مستقبله الزاهر
ويشيد برج سعادته بيديه مستمداً عون ربه وتوفيقه قبل كل شئ
((إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ))
فالإنسان لابد ان يغير من توجهه الفكري والذهني حتى يسعد نفسه بنفسه ويسعد من حوله
معتمداً على الإيمان الصادق بالله والتوكل عليه..والنظر في سيرة النبي عليه الصلاة والسلام والصالحين..قدر الاستطاعة.....واكرر قدر الاستطاعة ولنعلم حلم الحياة السعيدة المثالية غير متحقق
لأنه حتى لو أُتينا كل النعم فنحن مبتلون في ديننا وصحتنا وأهلنا
وأصدقائنا ومالنا................الخ
نعمل ونتكلم ونحلم وفي النهاية لن يستطيع الأنسان أن يحقق كل الاماني والاحلام فالعمر قصير والآمال كثيرة ولن يستطيع أن يحتويها عمر الإنسان القصير
ولتكن بدايتنا مع يومنا الذي نعيشه فعلاً الأن اللحظة الراهنة ليس أسفاً على ماض أنتهى ولا مستقبل قد يأتي وقد لايأتي
وقبل ذلك كله ستعود الحياة حياة..إذا رجعنا إلى كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
شكراً لك ولدعوتك لي عزيزتي ((ودق)) للمشاركة
والشكر موصول للأستاذ والمربي الفاضل (( رحال))
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك..


التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2014, 08:52 PM   #44
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19,067 فى 3,938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَدْقْ , مشاهدة المشاركة  




أخبَرنِي كَيف أسُوق لَك الشُكر ؟

 
الشكر أنتِ من تستحقينه.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَدْقْ , مشاهدة المشاركة  

لاأعلَمُ لِما أرّحب بهذا الفيلسُوف فعِندما أقرأُ لها أقرَأ بإخلَاص يتحدّثُ عن الوَاقِع بِصدق وأَلم ,

دَعنِي.. لاأدرِي كَيف أبدأ ومن أين , وفِي حِيرَةٍ مِن أمري سأسرُد ولعلّ يأتِي مايَشفِي ,
قلتُ في ثنَايا خَاطِرتي أو عَمود فضفضَة أسمِه ماشِئت ومَاتراه حقّ لمسمّاه :
حالُ أمّة وحَال عرُوبَة وحَال ذَات
الحياة تكُون بِالمشُاركة عِندما خلق الله آدم خلق حوّاء ليُنجِبُون عدَدًا ضَخمًا مِن الأبنَاء ليُحققّ الله على أرض الحَياة مايعبُدُه ؛ التَلاحُم مَصدر السَعادة إِذا كان من حُب فالله ولله وأُخوة على ملّةٍ واحدة ؛ ولِنترُك اللغة فهِي تقتَضِي لِحكمَة ؛ أمّا الذّات حِين تهرُب مِن البَشر بِخفيَة لتَرى أينَ هِي وعلى أيّ طريق ومَنهج ..
قلتُ بعدَها :
الحبَال تفكّكت
والقلُوبُ تأجّجت
كَيف سيعُمُّ السلام والرُكن الأساسي يتفكّك ليهرُب .. وفي حِين أن أغلب البَشريّة قدّم مالم يٌقدّم وأخّر مَاهو مُستحق وأهل للمُقدّمة والصَدر ,
.. لنَرى صُورة صغِيرة على قدر كَفّ اليَد .. كَيف أصبَحت الحَياة ..؟

 
سأتكلم عن نيتشه ، و ربما ستجدين في حديثي عنه إجابات عن أغلب ما طرحتِ في هذا التعقيب.
نيتشه هو شاعر و فيلسوف و عالم لغويات كما أن له مساهمات فعالة في علم النفس ، لكنه أصيب بانهيار عقلي اعقبه شلل و قضى احد عشر عاماً في أحد المصحات العقلية حتى توفي.!
كما أنه كان فقيراً ، متشرداً لا منزل ثابت له ، و لا زوجه ، و لا صديق ، وحدة مقفرة ، حتى انه قال عن نفسه ( إن وجودي عبء ساحق لا يُحتمل ، لا أستطيع أن أقرأ ، و نادراً ما أستطيع أن أكتب ، و لا أستطيع أن أتواصل مع أي شخص على وجه الأرض ، و لا أستطيع أن أسمع أي موسيقى ).!
و ربما كان لإصابته بمرض عضال نتيجة اتصاله بأحد البغايا في شبابه ، و رفض النساء له السبب الذي أوصله لهذه الرؤية.!
و قد كتب رسائل نحو اوفريك و قال في أحداها ( إني أشتاق إلى الكائنات البشرية و أبحث عنهم ، و لكنني دائماً أجد نفسي فقط ، مع أنني لم أشتق إلى نفسي ، لم يعد يأتي أحد إلي ، و لقد ذهبت إليهم جميعاً و لم أجد أحد ).!
و كتب في رسالة أخرى (الآن لم يعد أحد يحبني ، فكيف أستمر في حبي للحياة؟!)
و قد كتب في رسالة إلى سالومي
و هي الحبيبة التي تركته و تزوجت بآخر - كتب يقول ( لا أريد أن أكون وحيداً ، و أرجو أن أتعلم مرة أخرى كيف أصبح كائناً إنسانياً. أجل ، ففي هذا المجال يجب أن أتعلم شيئاً).
و الحديث ذو شجون ، و أتوقف هنا فظني أن في هذا كفاية.!

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَدْقْ , مشاهدة المشاركة  

لاأُخفِيكُم .. قَبل أن أحضُر لأسطّر ماسطّرت قلتُ لأمّي بالعاميّ وعُذرًا ( كَن الدنيَا مافيهَا أحد ) قالت بإستغراب (شلون ؟ ) * والدَتي تملتُك سُرعة البَديهة ماشاء الله ؛ علمتُ أنّ ا لموضوع سيُحزنُها فصرِفتُه ( يمكن لأن الجَو تغيّر ) ,

.. اللهُمّ أحيِنا حَياةً طيّبة يَارب ,

 
ليتكِ تحدثتي إليها ، فأمهاتنا من الذين يفهمون الحياة كما ينبغي لها أن تكون.
اسأل الله أن يرزقنا برهن أحياءاً و أمواتا.
ثم أنه آمين.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَدْقْ , مشاهدة المشاركة  

رحّال :

لأنّ الجهلَ رِدائي لاأعلم كَيف أُجاريك وأردّ على بَعض ماكتبت وعلى صُنعِ جَمِيلك ,
قرأتُ الردُود لعلّي أستقِي فِكرَة .. وأفكّرُ تارةً مالحَياة حِين ستعبّرين ..!
كَيف أردّ على رحّال ..!
ومَع ماكتَبت قرأتُه مرّتين ومن ردّ وأثرَى .. جهلتُ فَوق الجَهل , فعُذرًا حِين لم أفِي ولَم أُثرِي ,
ولِسخَاءِ كرمِك وضَعت مَوضُوع (كَ فتحَة كَ ..) قرأتُه مرّتين ومَع الردُود لعلّي أجدُ مايمسُك بيدِي عَن التَخبيط فِي الظَلام ,

 
الجهل صفة ملازمة للإنسان ، أي إنسان و لا عيب هنا ، العيب هو أن يستمر هذا الإنسان في جهله.
و قد كان هذا ردك ، و هو ردٌ ممتلئ بالمشاعر و الإنفعال و التفاعل، و ماهي الحياة إن لم تكن مشاعر و إنفعال و تفاعل.!
ثم أنه أسعدني قراءتكِ لموضوع ( كَ فتحة كَ ) ، كسعادتي و أنتِ تقرأين أي مشاركةٍ لي.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَدْقْ , مشاهدة المشاركة  

شُكرًا لمِن شَارك الشُكر الجَزِيل ؛ و بَارك الله فِي عَطائِكم ..

لكَ جُلّ شُكرِي ولُطف إمتِناني يَاكريم ,
-

 
حيّاكِ و بيّاكِ ،
أكرر الشكر ،
ثم إنه تحيّة تشبهكِ و سلام.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2014, 11:09 PM   #45
قلم مميز
 
الصورة الرمزية قلم صريح
 
تم شكره :  شكر 37,306 فى 6,792 موضوع
قلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضوقلم صريح نسبة التقييم للعضو

 

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!

شكرًا رحال على مواضيعك التي تثقب مجاهيل عقلي و فكري دائماً
قرأته كُله و تعقيب الأحبة و روعة نقاشهم
لعلي أقول :
عاطفيا ً : معنى الحياة لتكون حياة هو أن تكون موجوداً في ذهن غيرك مذكوراً بالخير لك فراغك الذي تركته.
كما أحسست من ذكري في موضوع عن الحياة من مفكر مثل رحال أو اديب مؤدب محتشم مثل
حمد أبو حمد و لواء العز الشاب الرائع او غيره من الأجلاء الذين اثروا الموضوع بكل جمال ,
**
بالعموم :
هل مللنا الحياة لكي نبحث عن لعبة نُفسر فيها معاني آخرى لها أم هي المتعة هي الدافع لذلك ؟
هل نحنُ فقط نقاط تتراكض من مكان لآخر , من حب لكره لحب لغضب لرتياح لكأبة لخلجات غير منتهية في دائرة مُغلقة ؟
هل نحنُ فقط مصتع لإعادة الإنتاج لتلك الخلجات ؟ ,
هنا :
هل نحنُ نأكل لنعيش أم نعيش لنأكل ؟

و في الجهة المقايلة :
الرسول انهى الخصومة بقوله " إنما بعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق "
الحياةُ دين اخلاق و الآخرة نتاج خُلقك هو نصيبك لتكون في الحياة و معناها الحقيقي ,
لم يُقل المصطفى , بعثتُ لأتمم الدين أو أكمله , بل الأخلاق هي الحياة في الدنيا للآخرة,
رعاكم ربي

قلم صريح غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ قلم صريح :
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:29 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه