ما وراء الخيال

[مأمـون]

شاهدت فيلما أجنبياً خيالياً قبل فترة يتحدث عن شخص يسافر عبر الزمن إلى خمسينيات القرن العشرين

ليقابل فطاحلة الأدب و الفن في ذلك الزمن لاعتقاده بأن تلك الفترة هي الماضي الجميل ..

لكنه يتفاجأ بالناس هناك يتمنون العودة إلى الماضي الجميل الذي هو عشرينيات القرن و عندما يسافر إلى العشرينيات

يجد أن الماضي الجميل بالنسبة للناس هو أواخر القرن التاسع عشر .
\
/
\
يتمنى البعض لو كان بإمكانهم العودة إلى الماضي ليعيشوه من جديد

لكنه بالتأكيد لن يكون بالجمال الذي يتخيلونه لأنه لن يكون ماضياً في تلك الحالة !!

الماضي جميل لأنه الماضي .. و الحاضر الذي نعيشه الآن سيصبح ماضياً و سنسميه الماضي الجميل .

هناك أفلام خيالية كثيرة تناولت موضوع السفر عبر الزمن

و هي بلا شك أفلام جماهيرية تستفز العقل والعاطفة ولا تخلو من الإثارة و التشويق .


في إحدى حلقات المسلسل الكلاسيكي Twilight Zone

حلقة بعنوان Walking distance تتحدث عن العودة إلى الماضي بطريقة مدهشة

و القصة باختصار عن شخص في الثلاثينات يعود إلى مدينته الصغيرة بالصدفة ليجد أنه قد عاد عبر الزمن أيضاً

ليواجه نفسه و هو صغير و يواجه والديه ..

أكثر مايلفت النظر في القصة أن الرجل كان يركض خلف شخصه الصغير ليوصل له رسالة .



لنتابع الصور





هنا يقابل والده

والده يسدي إليه نصيحة

هنا يقابل شخصه و هو صغير




و هنا تعليقات من بعض الذين شاهدوا الحلقة و هي بالإنجليزية البسيطة الواضحة .


Wow, what a treat. 'Walking Distance' is just one of those Twilight Zone episodes that you finish watching and you have to sit back
and wonder how exactly something so fantastic could be dreamt up




This is one of my all-time favorite episodes, because it taps into

the desire of all of us to return to that place (Real or imagined) where we were carefree and worry-free



"Walking Distance" has a message for all of us. Yes, it's true that

you can't go home again, but you can apply those lessons learned

at "home" to today, in order to make our lives a lot better



we should, of course, cherish our memories, but not allow our

longing for times gone by to prevent us from making the most of the present

But as much sense as that all makes, given half a chance,

I'd still take that mile-and-a-half walk back to simpler times, even

if it only lasted for a couple of hours


لو تخيلنا أننا حصلنا على فرصة للسفر إلى الماضي لإيصال رسالة لأنفسنا و نحن صغار فماذا لعلها تكون هذه الرسالة ؟.


تحياتي .

[بقايا الذكريات]

رائع ذالك الخيال وجميل ذالك السرد


ولي عودة اخي مامون فيما بعد ان كتب ربي

[شانيل]

موضوع جميل..لي عوده بإذن الله.

[قلم صريح]

حلم اليقظة هو أن أعيش في المسقبل بأمال الماضي و خيال نقاوة تطعمها
جميل موضوعك و أخذني مسافات و اعجبني التعليق المصاحب
شكرًا من القلب

[صياد دمشق]

ماكلما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لاتشتهي السفن معظم الناس يتمنون العودة الى ايام الشباب ولكن هذه سنة الكون فاليوم يومك وغدا يوم غيرك مشكور اخي الكريم على الموضوع الطريف

[بقايا الذكريات]

العوده الى الوراء جميله حتى نداعب طفولة لم تنمو نخبرها ان ما امامها لك يكن طريقا ممهدا بالورد فلا تستعجل

ان تكون كبيره

لا نصدمها ولكن على الاقل ندعها تحبو في طفولتها حتى حين

جميل هو الخيال حينما يعانق الواقع قليلا ثم يبتعد عنه تاركا له الابحار في خضم الحياة



اخي مامون

رائع انت بما طرحت وقد يكون لي عودة اخرى بعد استجماع افكاري

[رحّال]

( منطقة الشفق ) ،،، أتذكر أنني في شرخ الشباب كنت أتابع حلقاته المعادة على قناة
( C.B.S) في الثانية بعد منتصف الليل حسب توقيت الشرق المتوسط في الولايات المتحدة.
كان موسيقى البداية تجذبني قرعات أصابع البيانو ثم دخول الكمنجات ، و قد عادت إلى مسامعي و أنا أقرأ موضوعك هذا ، و صوت المتكلم في بداية المسلسل و المتداخل مع موسيقى التتر و هو يقول :-
( أنت تسافر إلى بعد آخر ، بعدٍ ليس من صوتٍ و صورةٍ فقط ، و لكن من عقل ، رحلةٌ فيها الأراضي العجيبة حدودها الخيال ، نقطة توقفك القادمة " منطقة الشفق ").!
ما سبق كلمة كان لابد من قولها و اعتبروها ذاكرة تتحدث ، أو رغبة في العودة ، أو استعراض عضلات.!
و جوابي على سؤالك الكريم هو :-

نادراً ما أستجيب للأسئلة الافتراضية ، أعني هذه الأسئلة التي تبدأ بــ( ماذا لو ) ،،، و السبب ربما في هذه الــ لو.!
أعيش بالبركة ، و أتمثل القول ( دع الأمور تجري في أعنتها ، و لا تنامن إلا خالي البال ) ،،، و كما قيل ( كي سيرا سيرا ) ،، أي ( ما سيكون سيكون ).
لذا لو قدر لي أن أعود فماذا سأقول ، لن أقول لأنني أعلم أنني لن أعود.!
إذن لماذا شاركت في هذا الموضوع؟
شاركت في هذا الموضوع لأرحب بك أخي مأمون ، و أقول أن بداياتك هنا رائعة فلا تحرمنا من التواصل و الاستمرار.
تحيّة تشبهك و سلام.

[مأمـون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات   رائع ذالك الخيال وجميل ذالك السرد ولي عودة اخي مامون فيما بعد ان كتب ربي

شكراً جزيلاً و أهلاً و سهلاً بك .

[مأمـون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شانيل   موضوع جميل..لي عوده بإذن الله.

أهلاً و سهلاً بك مع الشكر الجزيل .

[مأمـون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   حلم اليقظة هو أن أعيش في المسقبل بأمال الماضي و خيال نقاوة تطعمها جميل موضوعك و أخذني مسافات و اعجبني التعليق المصاحب شكرًا من القلب

هذه جملة عبقرية

شكراً من أعماق القلب

[مأمـون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صياد دمشق   ماكلما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لاتشتهي السفن معظم الناس يتمنون العودة الى ايام الشباب ولكن هذه سنة الكون فاليوم يومك وغدا يوم غيرك مشكور اخي الكريم على الموضوع الطريف

شكراً لأنك وصفته بالموضوع الطريف و إن كنت لم أقصد أن يكون طريفاً .

لكل عمر جماله و عقل الإنسان هو الذي يحدد حيويته و هناك سؤال إفتراضي جميل يقول :

لو لم تكن تعرف عمرك فكم ستعطي عمراً لنفسك ؟ .

تحياتي أخي الكريم .

[مأمـون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات   العوده الى الوراء جميله حتى نداعب طفولة لم تنمو نخبرها ان ما امامها لك يكن طريقا ممهدا بالورد فلا تستعجل ان تكون كبيره لا نصدمها ولكن على الاقل ندعها تحبو في طفولتها حتى حين جميل هو الخيال حينما يعانق الواقع قليلا ثم يبتعد عنه تاركا له الابحار في خضم الحياة اخي مامون رائع انت بما طرحت وقد يكون لي عودة اخرى بعد استجماع افكاري

جملة متألقة فيها صياغة مبدعة .

أتفق معك و أعتقد أن رسالتك قريبة من رسالة مارتن .

ألف شكر .

[مأمـون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   ( منطقة الشفق ) ،،، أتذكر أنني في شرخ الشباب كنت أتابع حلقاته المعادة على قناة ( C.B.S) في الثانية بعد منتصف الليل حسب توقيت الشرق المتوسط في الولايات المتحدة. كان موسيقى البداية تجذبني قرعات أصابع البيانو ثم دخول الكمنجات ، و قد عادت إلى مسامعي و أنا أقرأ موضوعك هذا ، و صوت المتكلم في بداية المسلسل و المتداخل مع موسيقى التتر و هو يقول :- ( أنت تسافر إلى بعد آخر ، بعدٍ ليس من صوتٍ و صورةٍ فقط ، و لكن من عقل ، رحلةٌ فيها الأراضي العجيبة حدودها الخيال ، نقطة توقفك القادمة " منطقة الشفق ").! ما سبق كلمة كان لابد من قولها و اعتبروها ذاكرة تتحدث ، أو رغبة في العودة ، أو استعراض عضلات.! و جوابي على سؤالك الكريم هو :- نادراً ما أستجيب للأسئلة الافتراضية ، أعني هذه الأسئلة التي تبدأ بــ( ماذا لو ) ،،، و السبب ربما في هذه الــ لو.! أعيش بالبركة ، و أتمثل القول ( دع الأمور تجري في أعنتها ، و لا تنامن إلا خالي البال ) ،،، و كما قيل ( كي سيرا سيرا ) ،، أي ( ما سيكون سيكون ). لذا لو قدر لي أن أعود فماذا سأقول ، لن أقول لأنني أعلم أنني لن أعود.! إذن لماذا شاركت في هذا الموضوع؟ شاركت في هذا الموضوع لأرحب بك أخي مأمون ، و أقول أن بداياتك هنا رائعة فلا تحرمنا من التواصل و الاستمرار. تحيّة تشبهك و سلام.

أهلاً و سهلاً بك أستاذ رحال و شكراً جزيلاً على ترحيبك بي هنا و هناك في موضوعك المجاور

و هذا يدل على تهذيب عال و خلق رفيع .

que sera sera

que sera mi vida

لو أردنا أن نناقش الأسئلة الإفتراضية لعدنا إلى ( جحيم الأسئلة ) مرة أخرى ..

قد أخرج عن الموضوع قليلاً للتحدث بصورة مختصرة عن الأسئلة الإفتراضية و فوائدها و لكن ليس الآن

حيث أنني أستعد للخروج من المنزل .. سأعود قريباً بإذن الله .

أشكرك على اللمحة التي قدمتها عن المسلسل لتعريف الزملاء به .

تعجبني حلقاته القديمة بالأبيض و الأسود أكثر من حلقات الثمانينات أو 2002 .

تحياتي .

[مأمـون]

خمسون سؤالاً بعضها إفتراضي يطرحها موقع متخصص في تحسين النظرة للحياة إن صح التعبير



هذه الصورة تم اختيارها تحت العنوان




وهنا أسئلة للتفكير ، فيها الكثير من الأسئلة الإفتراضية أطرح بعضها كأمثلة لا أطلب جواباً لها















بعض الأسئلة الإفتراضية تحث على التفكير و التأمل و ربما تبعد القلق .

أحترم فكرك و رأيك كثيراً أستاذ رحال و لك جزيل الشكر مرة أخرى .

تحياتي .

[رحّال]

حيّاك الله و بيّاك ، أخي مأمـون ،
جميلٌ جداً ، و أثني على هذا الأسلوب الرائع و المختلف ،
عندما قلت لك أنني نادراً ما أستجيب للأسئلة الإفتراضية كنت أعني مثل السؤال الذي طرحته في موضوعك ، لأنني أعلم أن هذه الفرضية مستحيلة التحقق ، لذا مجرد طرحها هو عمل لا جدوى منه.!
الآن لنأخذ الفرضيات التي أدرجتها في تعقيبك السابق ، و بطريقة تستحق الشكر و التقدير و لنبدأ :-
1- لو أنتج أحدهم فلماً سينمائياً عن حياتكِ حتى الآن ، فماذا سيكون العنوان؟
2- لو خسرت كل شئ إلى حضن ستلجأ ،،،،،،، أو في حضن من سترتمي؟
3- لو كان بإمكانك أن تخاطب العالم لمدة عشر دقائق ، فماذا ستقول؟
4- لو كان بإمكانك أن تقضي سنة كاملة تفعل ماتريد ، ماذا سيكون هذا الشئ؟
5- ما ذا تتمنى أن تمسح من ماضيك؟
6- ماالذي ستفعله بطريقة مختلفة لو واتتك الفرصة لتعيد عيش السنوات الخمس الأخيرة في حياتك؟
7- لو كان لديك من المال ما يكفي لفعل ما تريد ما الذي ستفعله في حياتك الآن؟

و هذه ترجمة سريعة للكلام المذكور في تعقيبك و بالترتيب ، و أغفر الزلات.

الآن الفرضيات من 1 إلى 5 كما الفرضية رقم 7 ،،،، في نظري فرضيات غير مستحيلة و قالبة للتحقق ، فمن السهل على الشخص أن يطلق عنواناً على فيلم يحكي قصة حياتي ، و من السهل أن يعرف إلى أين الجأ لو خسر كل شئ ، و من السهل أن يخاطب العالم لمدة أكثر من عشر دقائق ، و من السهل أن يقضي سنة أو أكثر ليعمل ما يريد و هذه بالذات فعلتها أنا ، و هذا ينطبق على الفقرة السابعة ، و لكن أن أعيد عيش سنواتٍ مضت فهذا من المستحيل وقوعه ، الآن من السهل أن أقول بإمكاني أن أفعل كذا و أن لا أعيد فعل هذا الشئ ، و لكن هذا لن يحدث على الواقع.!
الآن هل تصنع مثل هذه الأشياء الأمل نعم ، و لكن حتى تتحق الأحلام يجب أن أستيقظ من النوم كما يقولون.!
أرجوا أن تكون وجهة نظري واضحة.
تحيّة تشبهك و سلام.